|
تبدأ الاشياء من البدايه وتنتهي عند النهايه..
|
كأيّ خفقة من قلبك المسجون تنساب عبر غرف الانفاس والضلوع كحزنك الذي يلّون الاهات ويدفئ الدموع كومضة هاربة لن تعود مرة اخري لموقد الشموع كصمت راهب تعّود الصلاة والخشوع كذلك الصليب حاملا بقية الوجود من يسوع كبذرة تفتّحت تجذّرت تغصّنت تفرّعت واثمرت ورودها الي العيون لونها البديع... ككلمة ترتب الحروف تحاول الخروج من شفاه طفلة تود ان تقولها... فتستطيع بعد جهدها تحدّثت عيونها لتذهل الفصول والحقول... وتدهش الجمال تصنع الربيع تعذّر الرجوع... فالنار في احتراقها تضئ ونورها يفيض طاردا من حولها الظلام ساربا من النجوم والشموس والنوافذ.... النور لن يعود في اتجاهه المعاكس مرة.. ولن يضيع علّمني الحضور في اروقه الجمال رونق الجلال تحت عرشها.. اشجارها التي ترسل تحت الرمل جذرها في رحلة الخلود... الجذر..ضاربا .. مسافرا بقسوة وقوة تفتت الصخور الجذر لا يعود... في ظلمة السكون دائم الصلاة... ماسكا بحفن التراب.. لا يعرف الركوع..والدعاء والسجود... بجوفه ملوحة..رسالة عصارة من الوجود
قالها ابي تبدأ الاشياء من البدايه وتنتهي عند النهايه شاركني الوقوف لحظة الوداع والرحيل رأيته بصمته الجميل بكل حزنه النبيل كان يبتسم
|
|

|
|
|
|