كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 عندما بكى الطيب صالح (من ذكريات رمضان) مقال لكاتب سعودي في صحيفة الرياض السعودية
|
بالفصيح
من ذكريات رمضان «عندما بكى الطيب صالح»
عبدالله الناصر
تلقيتُ دعوة من وزارة الثقافة السودانية للتحدث عن ذكرياتي مع الطيب صالح - رحمه الله - وقد تأثرت للدعوة الكريمة من وزارة كريمة، وتأثرت أكثر لإحياء حزن الطيب صالح في قلبي وذاكرتي، فقد كان أثيراً عزيزاً سافرت معه إلى مؤتمرات، أدبية كثيرة، وذهبنا سوية إلى بلدان كثيرة، ورحلنا إلى الصحراء معاً في أثر شاعر الصحراء الأول ذي الرمّة، وفي ليالي رمضان في لندن كنا نلتقي.. وأذكر أننا كنا نقيم حفلة إفطار، كنت أدعو لها بعض الأدباء العرب، والسعوديين والعاملين بالمكتب. وكنا- عادة - نحول تلك الليلة إلى ليلة أدبية رمضانية تمتد أحياناً إلى قبيل الفجر، وكان الطيب صالح - رحمه الله - يستمتع بهذه الليلة، وكان يتحدث فيها عن ذكرياته الرمضانية بشجن وكان يصغي إلى أحاديث الآخرين بشغف..
أذكر أننا في إحدى السنوات أحيينا ليلة ممتعة عن شخصيتين عظيمتين هما عبدالله بن عمر وعبدالله بن العباس رضي الله عنهما، وقد شارك في تلك الليلة من الأخوان السعوديين الصديق الدكتور الإعلامي محمد صبحي والصديق الدكتور محمد الماجد.. كان الطيب صالح محباً لعبدالله بن عمر، وكان يكتب عنه حلقات في مجلة المجلة.. كان معجباً بتقوى ابن عمر وزهده في الدنيا، والإعراض عنها رغماً عن مكانته العظيمة في نفوس الناس، فقد رفض القضاء وعندما حاول عثمان رضي الله عنه أن يوليه هذا المنصب، أبى إباء شديداً جعل الخليفة عثمان يغاضبه، وعندما قتل عثمان طلب إليه كثير من الصحابة أن يبايعوه بالخلافة، فرفض ذلك.. وكان زاهداً في المال مع أنه كان يتعاطى التجارة، ولكن ريعها كان يذهب لله والمسلمين.. وكان الطيب يحكي ما رواه أبو أيوب الراسبي من أن تجارة لابن عمر ربحت ذات مرة أربعة آلاف درهم، وفي الصباح وجدوا ابن عمر يستدين علفاً لراحلته لأنه فرق تلك الدراهم كلها في ليلته تلك على فقراء المسلمين، حتى إن رجلاً وقف وسط السوق وأخذ ينادي: يا معشر التجار «ما تبتغون من الدنيا وهذا ابن عمر أتته الدنيا ليلاً ثم أصبح يستدين علفاً لراحلته»؟!!
وكان الطيب معجباً بابن عباس معجباً بذكائه، وفصاحته وسرعة بديهته، وحسن تخلصه، وتفقهه، وغزارة علمه، فقد كان حبر الأمة، إلى جانب شاعرية ابن عباس كان أديباً حافظاً للشعر وأيام العرب، وكان شديد التسامح في إلقاء الشعر، والتحدث به وعنه. فقد كان يلقي قصائد عمر بن أبي ربيعة في المسجد، وكانت له أحاديث معه ومع الحطيئة وكثير من الشعراء، وكان الطيب يقول في معرض حديثه إن قومه ينتسبون إلى بني العباس وهم فرع يقال لهم «الخضر» نسبة إلى رجل يلقب بالأخضر كناية عنه أنه أسمر اللون وكانت العرب تطلق على الأسمر أخضر، وأن هذا الرجل من سلالة العباس رضي الله عنه وأنهم رحلوا من أرض الحجاز واستقروا في السودان أيام الفتوحات الإسلامية..
وأذكر أنه ذات مرة صلى" معنا الطيب صلاة التراويح حيث كنا نقيمها في المكتب في منطقة «بالجريفيا» حيث إن كثيراً من السفارات الإسلامية والمكاتب الثقافية تقوم هناك.. وقد طلبوا إقامة الصلاة لدينا.. وكان يؤمنا آنذاك الأخ الصديق الدكتور إبراهيم السعدان وكان طالباً يحضّر لشهادة الدكتوراه.. وكان صوته عذباً جميلاً، وله رونق خاص.. ولقد كان حينها نحيلاً، نحيفاً، أسيفا.. فلما قضينا الصلاة.. التفت إلي الطيب صالح وقال: يا أخي لست أدري ذكّرني هذا الشاب بعبدالله بن مسعود رضي الله عنه، هكذا والله تخيلته.. ثم أمسك بيدي، وحدّق في وجهي ، وكأنه يستقرئ شيئاً، أو يتذكر شيئاً..!! ثم قال: ألم يكن مكتبكم هذا مكتباً لرئيس وزراء بريطانيا ونستون تشرشل، ذلك الصهيوني المتعصب في صهيونيته؟ قلت بلى كان مكتباً له، وتسلم وزارته هنا.. قال: ما ظنك لو أنه قام من قبره، وسمع هذا الشاب يقرأ القرآن في مكتبه!! ألن يقول ما قاله أبو جهل وقد اعتلى ابن مسعود صدره، وأخذ يحزّ رقبته بسيفه فقال: لقد ركبت مركباً صعباً يا رويعي الغنم..! ثم ذرفت دمعة من عين الطيب صالح..!!
قد يقول قائل إنك لتكاد تجعل من الطيب صالح قديساً، مع أن ذلك لا يظهر عليه، ولا في رواياته بالشكل الذي تصوره!! وأقول: أشهد أن الطيب كان عميق الإيمان، عميق الإحساس بالله، معتزاً بتاريخه، معتزاً بعروبته، معتزاً بتراثه وبثقافته العربية إلى أبعد الحدود، ولقد كان مؤمناً حقاً ولكنه ذلك الإيمان الشفيف الرهيف، الذي قد لا تراه في المظهر ولكنه يذهب إلى أعماق، أعماق الروح. أذكر أنه طلب إليَّ مرة أن أذهب به إلى قبور شهداء معركة اليمامة من الصحابة والحفاظ في منطقة الجبيلة وذهبنا سوياً، ووقف يدعو طويلاً ويبكي طويلاً، وقد كتب عن تلك الرحلة في مجلة المجلة..
رحم الله الطيب صالح فقد كان أديباً نادراً وعربياً نادراً ومؤمناً صادق الإيمان وكان رجل أخلاق وشمم.
http://www.alriyadh.com/2009/09/18/article460270.html
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عندما بكى الطيب صالح (من ذكريات رمضان) مقال لكاتب سعودي في صحيفة الرياض السعودية (Re: ALazhary2)
|
.
.
من تعليقات قراء المقال:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الرياض" الإلكتروني ولا تتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك، ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر، وللإبلاغ عن أي تعليق مخالف يرجى الضغط على زر "التنبيه" أسفل كل تعليق
عدد التعليقات : 22
الصفحات : 1 2 >> عرض الكل
1
رحم الله الطيب صالح وجزاك الله خيرا على ما تكتب
شريفه (زائر)
ابلغ عن هذه المشاركة
04:09 صباحاً 2009/09/18
2
هكذا هم العرب ياصديقي " يمجدون موتاهم بشكل خرافي"
اين نحن من تكريمه في حياته !!!
فهد الدلبحي (زائر)
ابلغ عن هذه المشاركة
04:23 صباحاً 2009/09/18
3
رحم الله اموات المسلمين
وجزيت خيراً أستاذنا الفاضل على هذا المقال
مناحي (زائر)
ابلغ عن هذه المشاركة
04:33 صباحاً 2009/09/18
4
لله درك ما اروعك يا عبدالله الناصر كل مقالاتك روعة سواء كتبت عن اناس او اي موضوع يتبادر في ذهنك كنت متابع لاخبار منذ كنت في لندن والملاحق الادبية انا لا ادعي اني خبير في الثقافة ولكن نقرأ الكلام الرتب والجميل مثل الاستاذ عبدالله الناصر لله درك يا استاذ...وشكراً
الحياة حلوة (زائر)
ابلغ عن هذه المشاركة
04:42 صباحاً 2009/09/18
5
في القلب غصة (سرد شيّق) رحم الله أديبنا الكبير صاحب الروائع الخالدة في ضمير و قلب أمة عريضة تعرف بالعربية/ الإسلامية، حيث إستطاع الصالح وبلغته الرائعة الفذة إحتضان كل هذا الطيف الكبير.. بل ذهب لأبعد من ذلك عندما عبر عن أدق مشاعرها وأحلامها و نبضها الحقيقي بعيداً عن دوائر كثيرة طالما سعت لتغييب هذا الوعي عن قطاع كبير من هذه الأمة المكلومة اليوم بفقد الطيب الصالح كما كنت أسميه دائماً، حسن العزاء لأسرته الصغيرة وقبيلته الكبيرة الممتدة من الماء إلى الماء.
تحياتي لك ولقلمك الصادق الوفي للطيب الصالح@
خالد التغلبي
ابلغ عن هذه المشاركة
04:46 صباحاً 2009/09/18
6
ظلت روايته "موسم الهجرة الى الشمال" التي أكسبته شهرة عالمية على مدى أكثر من 40 عاما المقياس الذي توزن به قيمة أعمال أخرى تالية تناول فيها روائيون عرب الصدام بين الشرق والغرب..
ووصفتها الاكاديمية العربية ومقرها دمشق عام 2001 بأنها أهم رواية عربية في القرن العشرين.
وفي كثير من الروايات العربية التي عالجت الازمة الحضارية بين الشرق والغرب كان مصطفى سعيد بطل الرواية يطل برأسه متحديا أبطال هذه الاعمال، كما سبق أن تحدى البريطانيين الذين كانوا يحتلون بلاده وأعلن في لندن أنه جاء لغزوهم بفحولته الجنسية@
خالد التغلبي
ابلغ عن هذه المشاركة
04:52 صباحاً 2009/09/18
7
رحمه الله وعموم موتى المسلمين وجزاك خيراً على تذكره والكتابة عنه في هذه العشر المباركة، وكم من الناس يحكمون على إنسان ما بما يرون من ظاهره أو ما يظنون أنهم يرونه وهم لا يدركون داخله فلا يعلم السرائر إلا الله، وما دام غفر الله له طيباً وصالحاً فما نظنه إلا مؤمناً صادق الإيمان.
محمد بن سعد العجلان
ابلغ عن هذه المشاركة
05:04 صباحاً 2009/09/18
8
اللهم أرحم صاحب صاحبنا واعفوا واغفر لصاحبنا ولوالديةولنا ووالدينا وللمسلمين الاحياء منهم والميتين كم أنا فخور بك وكم هي الدرعية فخورة بأبنها الرائع ادامك الله وادام قلمك وادبك انك فعلا ممن يحبهم الله وذلك لكثرة مانسمع من خلق الله حبهم لك
حمد فهدالشبوي (زائر)
ابلغ عن هذه المشاركة
05:14 صباحاً 2009/09/18
9
الاستاذ الاديب عبدالله الناصر حفظه الله
رحم الله الطيب صالح وأموات المسلمين ودائماً وفياً كما عهدناك يأ أبا عبدالعزيز.
تحياتي وتقديري
محمد الوازعي (زائر)
ابلغ عن هذه المشاركة
05:29 صباحاً 2009/09/18
10
إبداع
د عبدالله (زائر)
ابلغ عن هذه المشاركة
05:43 صباحاً 2009/09/18
11
جزاك الله خيرا
والله لم اكن اعرف عن هذا الرجل شيئا حتى لحظة قراتي لعنوان مقالتك :)
بصراحه امتعتني وشددتني لكي اقرأ عن هذا الاديب الراائع..
اعجبت باسلوبه من الان
ولك منا جزيل الشكر على تنسجه باناملك من جميل المعاني والقصص
دمت لنا مبدعا ودمنا لك متشوقين :)
دايم الامل (زائر)
ابلغ عن هذه المشاركة
05:50 صباحاً 2009/09/18
12
(قال:ما ظنك لو أنه قام من قبره، وسمع هذا الشاب يقرأ القرآن في مكتبه) ربط بين موقفين لا يحسه إلا مؤمن..
إذا كان الطيب بهذا العمق الإيماني فلم العبث ولو بحرف واحد..فمثله ينبغي أن يدرك مسؤلية الحرف أمام الله قبل الأمةيرحمه الله
كل عام وأنتم بخير أستاذنا الناصر..
وعيدكم مبارك والقراء ووداعا رمضان
صفيه (زائر)
ابلغ عن هذه المشاركة
06:14 صباحاً 2009/09/18
13
لا تبرر لنا يا عبدالله عن حبك للطيب، فكلنا نحبه مثلك و أكثر. الفرق أنك اقتربت منه شخصيا ونحن روحيا.
فراس س
ابلغ عن هذه المشاركة
06:30 صباحاً 2009/09/18
14
رحمه الله تعالى
مع الأسف لم أعرفه إلا كراوٍ.. قرأت مجموعة من رواياته ورأيت فيها إنسان ذا ثقافة عالية.. وليته أخبرنا من هو مصطفى سعيد قبل أن يرحل
لغة عربية >> مافيه وظايف (زائر)
ابلغ عن هذه المشاركة
06:40 صباحاً 2009/09/18
15
الروائي رقم واحد في تاريخ الرواية
احترام رائعة في season of migration to the north
الطيب الصالح كان شخص فوق العادة
واشكرك عبدالله الناصر
نريد مقال عن الطيب الصالح (زائر)
ابلغ عن هذه المشاركة
07:04 صباحاً 2009/09/18
16
شكرا لك على تذكيرنا بهذا الاديب العظيم
خالد العبدالله (زائر)
ابلغ عن هذه المشاركة
07:16 صباحاً 2009/09/18
17
حياك الله أستاذنا وأديبنا الفنان عبدالله
بارك الله في قلمكم وأثابكم على وفائكم النادر.. لقد صححت بعض التصورات عن المرحوم الطيب صالح، فأنا أعرف عشرات المثقفين عندنا يصنفونه من أبرز وجوه اليسار والوجودية الحائرة.. وكنت على علم بأن ذلك مجرد تصنيف وتبطيق ( من البطاقة ) من قبل بعض المتنطعين !!
شكرا
ابراهيم نويري * الجزائر (زائر)
ابلغ عن هذه المشاركة
07:16 صباحاً 2009/09/18
18
يالناصر حنا نمدحك ونمجدك انت لاننا عرفناك بافعالك وسمعتك الطيبه عند الطلاب ببريطانيا
ووالله اننا نتهد اذا شفنا حالنا كطلاب ببريطانيا ونقول لو ان الناصر فيه كان وكان
لكن العشم فيك ان تتدخل لحل وتبسيط هالانظمه الجديده التعسفيه
خالد (زائر)
ابلغ عن هذه المشاركة
07:18 صباحاً 2009/09/18
19
مقال جيد عن روائي عظيم
قل و لا تقل يا أ.عبدالله :
قل ذهبنا معاً
و لا تقل ذهبنا سوية
حتى لا يجري هذا الاقتراف بعيداً في الأجيال القادمة من العرب :)
عمر بن عبدالعزيز (زائر)
ابلغ عن هذه المشاركة
08:13 صباحاً 2009/09/18
20
صباحك ورد استاذي
طلاب لندن وضواحيها يبكونك
ربنا اكشف مابنا من ضر..!!
لندني (زائر)
ابلغ عن هذه المشاركة
08:53 صباحاً 2009/09/18
أنت الوفي يا أستاذ عبدالله ومن وفاءك تذكر هذه القصص الرائعة أتمنى من كتابنا أن يقتدو بقلمك الرائع
تحياتي
عمر الحميدي
عمر الحميدي (زائر)
ابلغ عن هذه المشاركة
10:29 صباحاً 2009/09/18
22
ونسأل الله له الرحمة والمغفرة
و أن يباعد بينه وبين خطاياه كما باعد بين المشرق والمغرب
وبارك الله فيك استاذنا الجليل عبدالله فيما ذكرت كما اوصانا صفوة الخلق
اذكرو محاسن موتاكم
عبدالله العتيبي .
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عندما بكى الطيب صالح (من ذكريات رمضان) مقال لكاتب سعودي في صحيفة الرياض السعودية (Re: Bashasha)
|
| Quote: وكان الطيب يقول في معرض حديثه إن قومه ينتسبون إلى بني العباس وهم فرع يقال لهم «الخضر» |
قرقرقرقر!
اولا لاحظو لي "قومه" اعلاه في الاشارة لاهل المستعبد الطيب صالح! واضح تافف السعودي من اي علاقة له كعربي بالحبوش قوم المستلب الطيب صالح!
ثانيا، او علي التعتر لي ناس جعلي حر، جدهم طلع "ابن سوداء"!
قرققرقرقر!
والله حارة!
الجماعة جاكين من السواد ده، عاضين العراقي، قطعو المالح، بحثاعن اصل ابيض فاذا بذات الاسود يلاقيهم هناك، مادا لسانه، كناية عن السخرية!
حولا!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عندما بكى الطيب صالح (من ذكريات رمضان) مقال لكاتب سعودي في صحيفة الرياض السعودية (Re: عمران حسن صالح)
|
| Quote: داير اسالك، المستعبد الطيب صالح هذا، اذا دخل علي عربية، العربية ما بتغطي راسا! |
احكي ليك قصة حصلت معاي انا شخصيا في يوم وانا امشي في شارع رئيسي بالرياض وامام احد المشاغل النسائية (ده اسم الدلع هنا للكوافير) نزلت احدي السيدات من السيارات وذهبت لتدخل هذا المحل وكالعادة ولان من بالداخل كلهم نساء رفعت غطاء وجهها ولما احست بوقع خطاي غطت وجهها بتلقائية والتفتت ناحيتي ولما رأتني وتاكدت من وجهي اعادت رفع غطاء الوجه مرة اخرى وهي تنظر ناحيتي وتحيرت في الامر هل انا لست برجل يتوجب عليها ستر وجهها مني ؟
وقصة اخري اسوأ من هذه حكاها لي من اثق في صدقه ان الشريف زين العابدين الهندي (رحمه الله) وفي مجلس جمعه مع بعض الاعراب قال لهم انه ينتسب الى الاشراف وهم كما نعلم قوم ينتهي نسبهم الى النبي صلي الله عليه وسلم فقال لي محدثي ان اثنين من الاعراب تغامزا (يمكن عبيد اشراف يقصد)
العنصرية منتشرة هنا بصورة واسعة ولكن ليست كلها موجهة لأصحاب اللون الاسود وان كان لهم منها النصيب الاوفي فاهل نجد يمارسون تعاليهم علي باقي المناطق بصورة سافرة وبعض القبائل تتعالى على بعض حتى انهم لا يتزوجون من قبائل معينة ويعتبرونها دونهم في المستوى الاجتماعي واسوأ العرب عنصرية اجدهم الكويتيين فهم يتعالون حتى على السعوديين ومواطني دول الخليج الاخري لا يجب ان نبرئ انفسنا فنحن ايضا نمارس التعالي و العنصرية على بعضنا البعض كل منا يمارسها بطريقته وان كان لا يدري ان تصرفه هذا عنصري فهذا غرباوي وهذا جنوبي وهذا رطاني وهذا ...
العنصرية علاجها لا ياتي الا بنشر الوعي بها واعلاء قيمة الانسان كانسان لا يميزه عن اخر اي شيئ لا لون ولا دين ولا حسب ولا نسب بل ما يميزك هو انسانيتك اولا واخيرا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عندما بكى الطيب صالح (من ذكريات رمضان) مقال لكاتب سعودي في صحيفة الرياض السعودية (Re: طارق جبريل)
|
| Quote: شيخنا و استاذنا عبقري الرواية العربية الطيب الصالح. |
gir gir gir gir
يا اخوانا اذا "الحرمة" العربية، ماتغطي راسا، لما يدخل عليها الطيب صالح، كناية عن انو مازول بي فهما اي "راجل" وان كان بيولوجيا اي مابني ادم ذاتو قياسا بسيده العربي، فكيف بربكم "العربي" المستعبد الطيب صالح، يكون عبقري الرواية العربية "هتة واهدة" كده؟
هذا عمليا مستحيل لاسباب منطقية او عملية!
في الاول الواحد لازم يكون بشر مساوي في الادمية، للبشر الاخرين، قبل مايكون متفوق عليهم، مش؟
لايمكن تكون اقل مني او برضك متفوق علي او كمان عبقري، في نفس الوقت!
كمنطق رياضي، واضح ده مستحيل!
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ALazhary2
طارق جبريل
سيف الدين عوض
حمور زيادة
ناصر احمد الامين
Bashasha
khaleel
Abdelmuhsin Said
Elawad
عمران حسن صالح
محمد إبراهيم علي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست