نواطيرُ مصرَ X ثعالبها: في تسليع البهجة وفي اظهار مناقبها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 06:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-16-2009, 09:20 PM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نواطيرُ مصرَ X ثعالبها: في تسليع البهجة وفي اظهار مناقبها

    يقول الحديث الشريف "تبسّمك في وجه أخيك صدقة" وربّما إنّه من رأفةٍ بالمؤمنين الذين يصفعونك بالمثل القائل "الضحك بلا عجب قلّة أدب" أن ليس لهذا الحديث شطرٌ (موضوعي؟) يقول "وتجهّمك في وجه أخيك معصية".

    والغريب إنّه قد أفلح المؤمنون، الذين يصفعونك إذ يفترون على الله (قول، يا زول، على الناس) الكذب حين يجعلون الضحك منبعاً لقلة الأدب. أقول قد أفلح هؤلاء إلى تشبيهٍ يدعو، في حدِّ ذاته، إلى الوافر ممّا اهتدوا إليه من مكامن قلّة الأدب! جرِّب كِدا اتبسّم في وجه أخيك من هؤلاء، بعجبٍ أو بلا عجب، وهو لا محالة صافعك بالقول "مالَك بِتَتْكَشّم زي نار القصب!" وأنا أدعوك، إن لم تكن من أهل العلم بكيفيّة تكشُّم نار القصب، أن تتجشّم عناء (ويا له من عناء لا سيّما في خريف رطب مثل الذي شهدناه هذا العام) أن تولّع ليك نار قصب كما وأنا أتحدّاك إن لم تولّع سيجارة (وقيل شيشة عديييل) بعد ذلك انتشاءً بمعرفة العلاقة بين تبسّم المؤمن في وجه أخيه وتكشُّم نار القصب في وجه ذلك المؤمن.

    لكن ما علاقة هذا بمصر وبثعالبها وبسلعة البهجة وتمجيد حزبها والتغزّل في عناقيدها موضوع هذا المقال؟ سألتِـني، كما يقول اخوانك بشمال هذا الوادي المنقسم على نفسه إلى نصفٍ متبسّم ونصفٍ متجهّم، والجواب: إذا كان الحديث الشريف ينقدك، مقابل تبسّمك في وجه أخيك، بنقد الآخرة نقداً لا يجعل لك مفرّاً من أن تتبسّم ساااي في الهينة وفي القاسية؛ فإنّ اخوانك بشمال الوادي قد اهتدوا إلى مواقع كنوزٍ وكنوز من النقد الدنيوي المعنوي فطفقوا ينقّبون عنها بعدّتهم وعتادهم وبما يفترشون من بضاعة البهجة بالبيت وبالشارع وبالمسرح لعلّهم يصيبون شيئاً من هذا النقد يستعينون به على نوائب الدهر ببلادهم وما أكثرها. وربّما إنّهم يطمحون إلى أن يتّخذوا هذا النقد البهجوي حائط صد يحول بين الواحد منهم وبين أن يقطّع خلقاتو أو يخنق جارو أو يلحّق رقبتو الغُتُس حين يفجّرها عند عتبات كنيسة السيّدة العذراء بالزيتون أو مشهد السيّدة زينب بالسيّدة زينب.

    تنطلق بهجة اخوانك بشمال الوادي زغاريداً بصالة القدوم بالمطار ويتكشّمون زهواً باستقبال العائدين بعد أداء العمرة (أمّال لو كانت حِقْ كانوا يعملوا إيه!). أمّا قفشاتهم (وقيل شتائمهم) فهي طليقة (وقيل بذيئة) تخشى الرقيب ولا تختشي من رقيب وتنطلق الألوان البهيجة الصارخة بثيابهم (لاسيّما أطقم الكارينات* والطِرَح التي تتعدّد ألوانها بالزي الواحد بما يكفي ليخرق، بَسّي بِزوء بأة امّال إيه، كلّ ما يخطر ببال مشرّعي تعدّد الألوان بالأزياء كافّة) كما وتترك تلك الألوان بصمتها بالأحذية وبالـBling وربّما بما عظُم ممّا خفيَ تحت كلّ ذلك، احتفاءً بالحياة ذاتها وربّما صراخاً بديلاً حين عزّ الصراخ الأصيل بمصر أمّ المعارك المستمرّة أبداً والتي يحزننا أن نرى ساكنيها وكأنّهم قد استكانوا إلى اختزال المآسي في البهجة وقتل الهم بالفرح.

    هذه الحقيقة، حقيقة سيادة سلعة البهجة، أهدت للمسلّطين من الثعالب الباحثين عن النقد الحقيقي (الضحّاكات، يا أخوي، الضحّاكات) رؤىً ورؤى عن أكثر السُبل فعاليّة وأقصرها درباً إلى حلبات المنافسة المفروشة بالدنانير المغطّاة برنين أصواتها والمضاءة بوهج عناقيدها. انظر الاعلانات الدعائية التي يبدو أنّها قد أُنتجت بمصر، لمصر أو بلهجاتٍ مصريّة (خُذ اعلانات شركات الاتصالات بمصر، لاسيّما موبينيل، مثلاً؛ أو اعلانات المشروبات الغازيّة، مثل اعلان ميراندا كركديه...أقول ليك حاجة، خُذ اعلانات مصلحة الضرائب المصريّة) وأنت لا محالة مدركٌ أنّ سلعة البهجة قد سادت على ما سواها من "السلع" التي تتوكأ عليها صناعة الاعلان هناك وتهشّ بها على غنمها ولها فيها مآرب لا تُحصى.

    ومع ذلك فما بال أقوامٍ، خُذ عندك الرجلين الجاثمين على شطري أمِّ وادينا هذا مثلا، يتغابون العِرفة في الحديث الشريف القائل "إنّكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحُسن الخلق" فالظاهر لي أنّه ما ناب مواطني الثعلبين، البَشِميْن حدِّ التجشؤ، من أمر خلقهما سوى قلّة الحياء؛ أمّا بسط الوجه، فكأنّي بأحدهما وقد قُدَّ وجهه من شمع فيما قبع الآخر عند قولنا عنه من قبل: عندو مَرَتين، مَرَتين اتنين، واحدة فيهِن الله فتح عليها تقول ليهو "افرد جبينك لَـيْ خلّيهو ينفرّ" مافي؟!

    هيييييه! قَرّب تِـئول ورايَ كِدا وتكرَّر: دي مِشْ حاقة بسيطة ما تِسْـتَبْسَطْهاش**، دي مِشْ حاقة بسيطة ما تِسْـتَبْسَطْهاش، دي مِشْ حاقة بسيطة ما تِسْـتَبْسَطْهاش...



    ________
    * http://www.carinawear.com والشكر، كلّ الشكر، لابنتي تالة الشهيرة بـ"المسلّطة" وبـ"تلتالة" (حفظها الله ووفّقها وأصلحها) كما ولابنتي تسابيح الشهيرة بـAbbu (شفاها الله وحفظها ووفّقها وأصلحها).
    ** الشكر، كلّ الشكر، لابني أحمد الشهير بـ"النوني" وأحياناً "دونكي" (حفظه الله ووفّقه وأصلحه وهداه...وووو، يو نيم إتْ) ومن قبل لعمّه أسامة الشهير بـ"أسامة حَنينة" (حفظه الله ووفّقه وهداه إلى الاقلاع عن التدخين وجعل القاهرة، وتاكسيها، برداً وسلاماً عليه)
                  

09-17-2009, 01:03 PM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نواطيرُ مصرَ X ثعالبها: في تسليع البهجة وفي اظهار مناقبها (Re: Adil Al Badawi)

                  

09-19-2009, 09:42 AM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نواطيرُ مصرَ X ثعالبها: في تسليع البهجة وفي اظهار مناقبها (Re: Adil Al Badawi)

    جاء في الأثر: "الدنيا عيد يا علي، ما تبكي شديد يا علي" وكان الأجدر أن يجيء بذلك الأثر القول: "الدنيا عيد يا علي، ابتهجوا شديد يا علي" لكن من عادة السودانيين في العيد أن يفتحوا البكاء الشديد، على من فقدوا من حِبّانهم، من أوّل وجديد.

    لقد قرّر سي رمضان أن يلتئم شمله بأحد أفراد عائلته فكان أن فقدنا صديقنا رمضان الشهير بـ"ريكا" في أوّل أيّام "سِرّو" هذا العام. وبما إنّ "ريكا" رجل بهيج فكم أودُّ لو أنّنا نقضي العيد، في معيّة اخواننا آل القوّاس، في ابتهاج شديد وأنس حول سيرته لاسيّما المبهج منها، وهو كثير، كما فعل الساهرون على نعش إدوارد كينيدي لكنّني أخشى أن يُدرج ذلك ليس ضمن العادات الدخيلة المذمومة فحسب وإنّما بخانة قلّة الأدب. لقد واجه "ريكا" المرض بالبهجة حتى لقي ربّه راضياً مرضيّاً ومبتهجاً وذلك ممّا يجدر ذكره من محاسن الرجل لكنّ العادة غالبة.

    فقدنا قبل ذلك أيضاً عمّنا الشيخ قريب الله وهو البهجة تمشي على رجلين فكان من بغتة حِبّانه بموته أن أفاقوا على أنّ البهجة تموت أيضاً. حدّثنا أسامة ود ود أب دَقَل عن أخيه منّ الله قال: "بقي الناس بالديوان وكأنّ على رؤوسهم الطير، زول واحد مدّ ليهو كباية موية وألاّ كلمة لي زول مافي". تذكّرته وهو بدكّانه إذ يأتيه طفل يشتري قطعة حلوى فيقوم يبايعه ثم يعود إلى عنقريبه الهبّابي. يخرج المشتري يأكل حلاوته خارج الدكان ثم يعود مرّة أخرى يزعزع حاج قريب الله قبل أن يُطلق ظهره على العنقريب فكان، عند ثالثة الأثافي، أن قال له: إنتا آشافع في زول مسلّطك عَلَيْ!

    رحمهم الله جميعاً وأسأل الله أن يعيننا على فقدهم وعلى ما فقدنا من أثرهم وأثر البهجة في الأعياد وفي غيرها. وكلّ عام وأنتم بخير والحمد لله على كلّ حال.
                  

09-19-2009, 11:36 AM

ثروت همت
<aثروت همت
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 397

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نواطيرُ مصرَ X ثعالبها: في تسليع البهجة وفي اظهار مناقبها (Re: Adil Al Badawi)

    أخي العزيز: عادل.
    عيدك سعيد، والقابلة على أمانيك وأماني من تود.

    عيدية بسيطة، ولي عودة للتعقيب علي حديثك الشجي.
    تحياتي وتقديري.
                  

09-19-2009, 07:36 PM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نواطيرُ مصرَ X ثعالبها: في تسليع البهجة وفي اظهار مناقبها (Re: ثروت همت)

    سلامٌ عليك أختي العزيزة ثروت وأشكرك على تشريفك هذا البوست وعلى العيديّة ذات الناقوس الناخز المحموم العظيم.

    كما وأظلّ بانتظار تعقيبك على المقال وحتى ذلك الحين، لك منّي كل التقدير وأفضل الأمنيات بأن ينعاد عليك العيد وعلى حِبّانك بكلّ ما تحبّين.
                  

09-19-2009, 08:27 PM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نواطيرُ مصرَ X ثعالبها: في تسليع البهجة وفي اظهار مناقبها (Re: Adil Al Badawi)

    يا الكديد
    غايتو بقيت لينا ضل و دعاش في هجيرة الصرصرة و العرك و الخبت من طرف و البجيك كيف كيف لاقيه ام فكو.
    تعرف كلما تمر على الواحد مواقف يتجلى فيها الوجه العجيب لسودانى الوسط/الشمال - السائد و المهيمن - بتذكر كلام قالو د. محمد زين شداد في التمانينات في ندوة في نادى الاساتذة و هو بيتحدث عن الشخصية العجيبة للسودانى الوسطى ده , قال ما معناه "اخذ بكثرة من البؤس البدوي للثقافة العربية الاسلامية و ميلها للشظف و الكآبة و (الفقرا اتقاسمو النبقة) و تركوا من الثقافات الافريقية حب الحياة و الاحتفاء بها في الافراح و الاتراح " ... لا استطيع الادعاء انو الكلام ده صحيح على اطلاقه لكن لما تشوف الميل العالى جدآ للاكتئاب و البؤس و الفقر (بضم القاف) تشوف ان الكلام ده فيهو شئ من الحقيقة.
    شئ اخر اننا مستجدين شلهتة و ضيق او اغلبية مننا , اعنى ان شعوب اخرى و لظروف كتيرة تخصها اندرشت من بدرى و اتدردحت مجبره لا بطوله , الامثله القريبة القماعه اللى ألت عليهم دول , اللبنانيين و النيجيريين و الاتراك و الهنود و الباكستان و بعض شعوب امريكا الجنوبية ... الناس دى من بدرى هجرت نومة الضهرية و شاى المغربية و جبنة سيدى الحسن و خشم خشمين و باركوها يا جماعة ... بعضها زى المصريين و النيجيريين - لاحتكاكى ببعضهم و طبعا لا اعمم لكن انقل انطباعات تظل محدودة - ساعدو القصة بي خفة روح و طلاوة لسان و ابتسامات قد لا تعجب كثر لكنها قد تساعدهم هم في "تمشية" حالهم ....
    واحدة اثيوبية هنا شغالة في مصحة نفسية قالت لبعض اصحابنا " انتو يا السودانيين ما ناس غربة و شدايد , كل يومين تلاتة جايبين واحد منكم للمستشفي ده"
    قد تصح او تخطئ الاقوال الفوق دى , لكن مؤكد انو شعب البلد الحار جاف مترامى الاطراف ده في كثير من المجالات لا يزال تحت التمرين ...
    و عيد مبارك يا صاحب
                  

09-23-2009, 08:56 AM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نواطيرُ مصرَ X ثعالبها: في تسليع البهجة وفي اظهار مناقبها (Re: esam gabralla)

    سلام يا عصام والعيد مبارك عليك،

    ياخي أنا ما صدّقتَ وُفّقت (بداعي حاجة المعدة الرمضانية للخفيف من الزاد) إلى نجاة (؟) هذا الموضوع من مزالق تحوير/ابتذال فكرة "الفتيشية السلعية"* تقوم إنتَ توقّعوا لَـيْ في مآزق اختبارات/ابتلاءات الشعوب وانفصام الهويّة!

    مؤكّدٌ أنّني أمزح فأفكارك قد أضافت للموضوع وأضاءت بعض ما عتم منه دون شك وعسى أن يتلقّف الاضاءتين هميم/ة ت/يهدف إلى التوسّع في تناول داء الكآبة بالمزيد من مبضع الكتابة.

    تبثُّ محطة إم بي سي هذه الأيّام دعاية (؟)، أجهلُ مُطلِقها، هدفها الترويج (؟!) لإيميج مختلف (؟) للاسلام وقد وقفتُ على رسالتين منها احداهما تلك التي يُورَد بها الجزء، من الحديث الشريف، الذي يقول "إنّ الله جميل يحب الجمال" ثمّ يتبعه tagline يقول "الاسلام متألّق" وثيمة هذه الرسالة بالتحديد هي البهجة لاسيّما تلك التي تعبّر عنها الدعاية بعرضٍ موفّق ومتنوّع من الأشكال والألوان البهيجة ولا غرو فإنّ الجزء المذكور من الحديث الشريف قد ورد في سياق جمال الثياب والنعل. من الواضح أنّ الدعاية تحاول الردّ على ما يشبه دعوى ما أطلقتَ أنت عليه "البؤس البدوي للثقافة (العربية) الاسلامية وميلها للشظف والكآبة"؟ فهل لنا بابن حلال يفتح باب دراسة الأمر ولو من كوّة سوء الفهم أو عيوب التطبيق؟! وإذا كان ذلك كذلك، فهل لنا بآخر يتناول مسألة تنميط البهجة وتربيطها بمنظومة الكسل وميتة القلب والنوم في العسل؟

    لا شكّ أنّ الموضوع شائكٌ، أو قد أضحى شائكاً والله يستر.


    _____________
    قصدي Commodity Fetishism فهل جازت الترجمة؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de