|
لِلْقَبْرْ!
|
إلى القبر نحن وأنت ماذا في الصمود الصبر سوى محض الارتياحْ ماذا في مرور الوقت بصبرنا ، وبعهرك رجولتنا ، وانخذالك عن مقام الآدميّةِ في مدىً ، رغم غشاوة الأشياء ِ ، جد متاحْ للقبر ِ ، نحن وأنتَ يا عدمي : لا يبدو بمرأة الحقيقة من نأى عن برودتها في انفتاق اليقين بما يختاره المرء أو يمضي عليه من الحياة ِ إلى المساء ِ من الحياة ِ إلى الصباحْ يا مجبي : خذ من عافيات الناس والفقراء ما يشفي اتضاعك في الطبيعة وارتفاعك كالدخان النيء للقبر يا حرامي المدينة يا نَتَنَ القصور التي لم تحن جباهها للعدل يأمر بالله ... والإحسان يا سفّاحْ !
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: لِلْقَبْرْ! (Re: فتحي البحيري)
|
خذ كل احتياطاتك أنك لن تأوي إليه ضمن هذا العام إنا جاهزون له صابرون على تأخره وقم للنزال مجددا في عامنا التالي للقبر أو للقبرْ
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: لِلْقَبْرْ! (Re: فتحي البحيري)
|
للقبر : لسيرةٍ ملؤها رائحة دموع الضحايا ، ولابسا خزي الآف الخطايا للقبر : يحلو موتنا ، يؤسس مفردات في اللغات ، نبوءات الأنبياء وجبر خاطر زاهدين
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: لِلْقَبْرْ! (Re: فتحي البحيري)
|
و لا يخاف القبر إلا الصوص و سارقى الشرف
و لا يخشى القبر إلا السفلة قاتلى الابرياء
ولا يهاب القبر إلا سفاكى الدماء فى الشهور الحرم
و لا يتجوس من ظلمة القبر إلا الظالم الظلامى
و لا يأبه بالقبر إلا قاتلى الايتام و الابرياء
و لا يخاف من القبر إلا الظالم
و الظلم ظلمات فى القبر و ما بعد القبر
وذلك لان قبورهم حفر من النار
| |

|
|
|
|
|
|
|