مجموعة تصحيح مسار أزمةمستعدون لفضح المحكمة الجنائية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 07:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-13-2009, 09:28 AM

محمد الامين محمد
<aمحمد الامين محمد
تاريخ التسجيل: 03-07-2005
مجموع المشاركات: 10013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مجموعة تصحيح مسار أزمةمستعدون لفضح المحكمة الجنائية

    دار حور جاد بين مجموعة من الصحافيين السودانيين والمجموعة الوطنية لتصحيح مسار أزمة دارفور وذلك في نهاية مؤتمرها الصحفي الذي عقدته صباح الأحد بفندق هيلتون أديس أبابا. وتعميماً للفائدة .. ولإلقاء مزيد من الضوء على ما قامت به هذه المجموعة الوطنية تنشر «الرأي العام» نص الحوار.. الذي أجاب فيه الأمين العام على أسئلة عديدة حول اختيارهم لهذا التوقيت والمكان لهذه الخطوة، وعن السؤال حول مفهوم الإغتصاب لدى نساء أميات.. هل هو الفهم الصحيح لهذا الفعل الشنيع أم هو بمعنى أنهم غصبوهن لترك قراهن؟ ومن أين أنتم؟

    - قال كمال الدين ابراهيم الأمين العام للمجموعة.. نعم.. هناك حالات اغتصاب بالمعنى الحقيقي للكلمة.
    وقال نحن تطوعنا للمشاركة مع إخواننا الذين كانوا يحملون السلاح في الداخل لخدمة القضية من الخارج.. وكان هنالك ربط كبير بين معظم أبناء دارفور في دول العالم المختلفة، وكنا نحن المتواجدين في تشاد حلقة الوصل بين الميدان والمعسكرات والخارج ونتفاكر في كل الأمور، وكمكتب موجود في تشاد كنا الأكثر تكليفاً لأننا الأكثر التصاقاً بالميدان في كثير من الأشياء، فالفكرة نبعت بعد محاولتنا، وأنا شخصياً كنت سكرتير اتصال للجنة المحايدة لتوحيد فصائل التحرير والمقاومة في دارفور واجتهدنا منذ سبتمبر 2007 وحتى الآن لتوحيد هذه الفصائل لإيجاد رؤية سياسية موحدة ترد لأهل دارفور حقوقهم، ويكون هنالك منبر تفاوضي واضح من حركة منظمة اسمها «حركة تحرير السودان» وأخرى «العدل والمساواة» كما كانت في البداية، و(حقيقة) بحثنا عن طرق تمويل هذا المشروع وتحركنا بشكل جيد لكن لم نستطع توحيد السياسيين رغم أننا استطعنا توحيد الجيش. فأحسسنا أن السياسيين لديهم أجندتهم الخاصة، وكتبنا لمكاتب الأمم المتحدة فحولونا لمكتبهم في السودان واتصلنا بالكثير من السفارات المتواجدة قربنا وفي النهاية جاء جبريل باسولي وقال إنه لا تهمه وحدة الحركات، وأصدرنا وقتها بيانات قلنا إنه «دخل مكتب صلاح قوش ومشى لي عوض الجاز» فلن يحل مشكلة دارفور ولن يساعد في حل الإشكال.. وهذه حقائق.
    وبالنسبة لسؤال الأستاذ كمال بخيت عن النساء الأميات وموضوع الاغتصاب، حقيقة فإن نسبة الأمية التي كانت في الماضي الآن ليست موجودة تقريباً مع وجود التلفزيونات ووسائل الإعلام وأية قرية مهما كان التخلف فيها تكون هنالك مفاهيم ومعلومات، وايضاً دورنا كان «ونحن شغالين حرب» نقوم بإملاء ما تقوله البنت عليها وهذا ليس بالأمر المستغرب لأننا «شغالين حرب». وهناك من يقول هل أنتم نادمون حقاً بالجرم؟ نحن لم نرتكب جرماً، وهناك حالات حقيقية كثيرة، وقبل قليل كان الحديث عن حليمة وهي الآن في أوروبا، وهناك فاطمة وهي مغتصبة «اغتصبها 11 شخصاً» وهناك نماذج كثيرة من ذلك، وقام بذلك (الجنجويد) والجيش وكل الناس مشتركين وحتى الحركات نفسها قامت ببعض الأشياء في بعض المناطق، ولا نستطيع حصر ذلك لأنه ليس اختصاصنا، ونحن نحاول توصيل الأمر فقط وإذا قدرنا على عمل آخر فسنقوم به، والحصر يحتاج لعمل كثير.
    نحن حتى الآن لا نعتقد أننا ارتكبنا جريمة في حق الوطن لأنها ثورة وعمر البشير أيضاً جاء بثورة، هل هو نادم؟ نحن لسنا نادمين لأننا نعتقد أن هنالك حقوقاً ونحن خرجنا من أجلها، ومن يخرج في مشروع ثورة يخرج في مشروع موت ولا يخشى من جهة ولا يحمل هم جهة، نحن خرجنا لنأخذ حقنا، ووصلنا لقناعة أن حقنا لن يأتي بالأسلوب الذي كنا نسير عليه، والآن من حقنا أن نرجع لوطننا ونعالج مشاكلنا بطريقة مختلفة.
    السؤال: لماذا الآن؟ ولماذا هنا؟ وهل يمكن وصول التوعية للناس في الداخل؟ الآن المعطيات التي أمامنا والتي ذكرتها سلفاً من تفكك الحركات، وأجندة المجتمع الغربي، والقضية نفسها أصبحت يتيمة لا أب ولا أم، فنحن كنا نؤمل في أن هناك حركات يمكنها الوصول لحقوقنا عن طريق إزالة النظام أو التفاوض والوصول لنتيجة مرضية للجماهير وهذان الطريقان الآن غير موجودين، فماذا نفعل؟ الخيار الثالث أننا كما تطوعنا في الماضي وساندنا الحرب، نتطوع ونساند السلام، واتجهنا نحو السلام، ولو كان هناك من يرفض فليخبرنا، وبالنسبة لتوعية الجماهير فالتوعية تبدأ قليلاً قليلاً مثلما كانت التوعية في الحرب رويداً رويداً ومضت، وبنفس الأساليب يمكننا تغيير المنهج والعمل لصالح الوطن ولصالح شعبنا وليس أفراداً أو مجموعات بعينها.
    هناك من يقول يجب أن تصمدوا! وإن شاء الله نحن سوف نصمد ونتابع هذه المسألة ومستعدون ليس لنفضح المحكمة فقط، فنحن لدينا أبناء تحتجزهم المحكمة في مناطق مختلفة من العالم ونحن نعرفهم، وصحيح قد يكونوا غيروا أسماءهم ومساكنهم لكن لا أعتقد أن هنالك أفضل من الوطن ومن أن تكون قريباً من أمك وأبيك وإخوتك وأقربائك الذين كنت معهم، ونحن نعمل في هذا الاتجاه على أساس أن نسحب كل أبنائنا، وهذا لا يعني أننا نتنازل عن قضايا الناس، فهناك من قتلوا وحرقت قراهم ولم نأت لنتنازل عن هذه الحقوق، لكن جئنا لنسوي هذه المسألة بطريقة أفضل تحفظ وطننا، وأعتقد أن أي إنسان عاش العقدين الأخيرين من الزمان يعرف كلمة نحفظ وطننا معرفة حقيقية ويستطيع تفسيرها. هناك سؤال حول هل تخشون أن تكون هناك إنعكاسات سالبة من الحركات أو المنظمات؟ ومن هم الجنجويد؟ وليس هناك من لا يعرف الجنجويد، ومن يريد فصل الجنجويد عن الدولة يكون كاذباً، ويجب أن تعترف الدولة أيضاً بأخطائها، وأعتقد أن بداية تصحيح مسار أي شئ هو الاعتراف بالخطأ، والدولة مكونة من مؤسسات ومن مجموعات بشرية مثلما تخطئ تصيب، فإن كان هناك من يعتقد أننا ارتكبنا جرماً بأننا حاربنا الدولة فالدولة أيضاً ارتكبت جرماً بأن تقصف المواطنين بالطائرات وتقتل، وتستخدم جزءاً من المواطنين ضد مواطنين آخرين، وهذه جريمة أيضاً، فعلينا أن نعترف كلنا بجرائمنا ونعالج مشاكلنا بالتي هي أحسن.
    وحقيقة نحن تطوعنا أصلاً ولا نخشى أحداً وليس لدينا مشروع شخصي أو مجموعة صغيرة، وإنما مشروع أمة، وليس أمة دارفور فقط، لأن ما يأتي يقع على السودان كله، وإذا حدثت خسائر تؤثر على السودان كله والخاسر هي الأجيال القادمة من الشعب السوداني وليسوا الموجودين الآن ويختلفون حول قيادة وطنهم. نحن نتوقع ان نكون في معركة ضخمة، ولكن تكون أضخم من المعركة التي خضناها في البداية مع النظام والسلطة، والسلطة لديها أصدقاؤها وإخوانها من السلطات الأخرى التي تقف معها، ولا توجد دولة معزولة عن دول تقف معها وحتى على مستوى مجلس الأمن كان لدى السودان من يقفون معه، نحن جابهنا كل تلك المعركة واستخدمنا أساليبنا، نحن في الصراع حاولنا تجريم وتوريط النظام لأن إمكانياته وإعلامه وقوته المادية اكبر منا، ولكن نحن أيضاً بشر ولدينا إمكاناتنا البسيطة وعقولنا التي يمكن نعمل بها، والآن المنظمات ليست أضخم ولا أكثر قوة من دولتنا، والآن يمكننا الرجوع لدولتنا لتحمينا، في البداية لم يكن لدينا صديق يحمينا، فهناك أناس يأتون من أجل مصالحهم ويتفقون معنا ويجرون معنا العمل الذي يريدون، وفي النهاية نحن ندرك أننا سنصل للنتيجة التي وصل اليها العراقيون حيث حُوكم صدام حسين وأُعدم من أجل موت «28» شخصاً، وفي النهاية مات خلال السنوات العشر الماضية في العراق عشرات أضعاف هؤلاء الـ«28»، ،والنتيجة ان الخاسر هو الشعب العراقي كله، ونحن وعينا لمثل هذه الجوانب، ونريد أن نعالج قضايانا بالتي هي أحسن بحيث نحافظ على السودان بشكله القديم.
    وهناك من يسأل: هل من بينكم من استمع له لويس مورينو أوكامبو؟ قد لا يكون من بين الموجودين من جلس مع أوكامبو لكن الأخ سليمان حضر إعلان بيان القبض على الرئيس في لاهاي بهولندا، وهناك آخرون، ونحن عملنا مع إخوة من أبناء دارفور ونعرف من كان يفعل ماذا وشىئاً فشىئاً سنصل لهؤلاء الناس وسنأتي بالناس الذي يعملون مع أوكامبو وقريبين منه جداً ويعملون في القضية، وبدأنا حواراً مع الأخوان، وهنالك شهود آخرون موجودون في أوروبا لم نستطع إحضارهم لظروف تأمينية وسنأتي بهم في المستقبل القريب إن شاء الله.
    ونضيف أن المحكمة جاءت وبحثت عنا في دارفور، ونحن الآن مستعدون للوصول اليها وإثبان أن المعلومات التي عملنا عليها معهم ومع كثير من الناس فيها كثير من اللغط، وهذه ليست مسألة صعبة بالنسبة لنا.
    وهناك سؤال من محمد لطيف، يقول: هل يمكن ان تعطوا رقماً تقريبياً لعدد القتلى من دارفور؟ حقيقة يمكن لو اجتهد الناس لأن كل واحد من هؤلاء الناس يعرف عدد القتلى في منطقته ويمكن من خلالهم الوصول لإحصاء دقيق لهذا الجانب، لكن نحن الآن كمجموعة لم نحصر عدد القتلى لكن ليست هي «300» ألف التي تقولها المنظمات والمجتمع الدولي، ولا هي «10» آلاف التي تقولها الحكومة، واعتقد أن هناك رقماً حقيقياً يحتاج لعمل، ونحن جئنا من أجل ان نعمل في تثبيت الحقائق، نحن نريد أن نرد لأهلنا حقوقهم، من مات تجلس الجودية وتضع له ديته بالجمال أو البقر وبطريقة «الراكوبة» التي كنا نعفي بها الأشياء، وسنعالج الأمر في هذا الإطار إن شاء الله لو تعاون الناس معنا.
    بالنسبة للإغراءات المالية فهناك منظمات أخذت أشخاصاً الى أماكن فلابد أن تسكنهم وتوفر لهم الأكل والشرب والمنصرفات، وهذه يمكن ألا تُسمى إغراءات، لكن لماذا تفعل المنظمات ذلك؟ هي نفسها «بتشتغل تجارة» سواء كان مع مجلس الأمن أو مع غيره ويأتوا بالمترجم ويعطوه «6» آلاف دولار في الشهر ويضعون تكلفته بـ«150» ألف دولار شهرياً، ونحن لدينا تجارب وعملنا مع كثير من المنظمات، مثلا (Safe Darfur) «أنقذوا دارفور» أرسلت صحفياً من أمريكا وهو أخ لنا من دارفور ليأتي الى أنجمينا ويقوموا بتجهيز أوراقهم لمجموعة قادمة للمعسكرات، واتفقنا على مبالغ للعمل أنا أقوم بالترجمة وأتحرك بعربتي وأحرك الناس والشخص الآخر يدخل المعسكرات لأنه «يرطن» ويترجم لهم في الداخل، والصحفي يقوم بالعمل اللوجستي، فأتوا بطائرة وقاموا بالعمل، وبعد ذلك عرفت ان مدير المنظمة رصد «5» ملايين دولار للبعثة التي ذهبت للمعسكرات، وأنا شخص مصرفي ومحاسب وأدرك أنه لو جاءت خمس طائرات مثلها فلن تكلف «5» ملايين دولار لهذا العمل والوصول لدارفور والدخول لتشاد والبقاء لمدة اسبوع أو اسبوعين، فهذه واحدة من النماذج التي يمكن ان يأخذها الناس، و الصحفي اسمه «مالكوم لينتون» وهو صحفي حر يعمل مع المنظمة.
    أما عن دور تشاد فللحقيقة والتاريخ - ويشهد ربنا- ونحن أبناء دارفور ومتواجدين في تشاد، فهي كانت ضد مشروع الثورة وهذا الأمر خلق للأخ إدريس ديبي كثيراً من المشكلات لغاية 13/4/2006م عندما جاء هجوم محمد نور فطلب إدريس ديبي إذناً من البرلمان لمساعدة الثورة لكن مساعدة الثورة عن طريق السياسيين والثوار، أما نحن الذين يعملون العمل التحتي في مجال المنظمات وتوريط النظام فلا تعلم تشاد على الإطلاق وحتى الآن أننا نقوم بهذا العمل، وهذا أمر يسألنا عنه الله، تشاد مظلومة في قضية دارفور اكثر من شعب دارفور نفسه.
    ? أبو القاسم زكريا فرشة يجيب عن الأسئلة المتعلقة بنشاطه ومعايشاته:
    بالنسبة للسؤال كيف دخلت الى إسرائيل أولاً لا أحد يعلم انني هنا وفي هذه المرحلة لأن الأخ آدم هو الذي اتصل بي وخرجت من هناك كزيارة لتشاد، وفي تشاد هناك شخص نتعامل معه، وهناك بعض المناطق الذهاب اليها محظور، وبعدها انقطع الاتصال بيني وبينهم لحوالى اسبوعين وحتى الآن هم لا يعلمون أين أنا؟ وبالنسبة للدخول الى إسرائيل فالمنظمة هي التي تكفلت بما نصرفه وقامت بكل الإجراءات التي نحتاجها من أنجمينا - ياوندي - أديس - تل أبيب، وهناك قابلت شخصاً اسمه «دون» وهو المسؤول عن المنظمة، وبالنسبة لاسم المنظمة فإن هناك بعض الأشياء ما زالت قادمة في الطريق مربوطة باسم المنظمة ولابد أن نمسك ببعض الأشياء ثم بعد ذلك نذكر اسم المنظمة.
    ? كمال الدين إبراهيم أمين عام المجموعة يختتم المؤتمر ويجيب عن السؤال لماذا اختاروا أديس أبابا ويقول: أديس هي عاصمة الاتحاد الافريقي وهل الأخت الثانية للسودان لتشارك كثيراً من الأشياء، ونحن نعرف الأخوان الاثيوبيين، ونحن نقدر الأخوان المصريين والاثيوبيين لأنهم الأخوان الاثنين الذين يكونون معنا في كل شيء حتى إتحاد كرة القدم الافريقي تأسس بين السودان واثيوبيا ومصر، وإذا كان لدينا شيء لنفعله فإما مصر أو اثيوبيا، ونحن اجتهدنا كثيراً مع السفارة المصرية في انجمينا ليساعدونا في توحيد الناس وحملهم للتفاوض وتعاون معنا القنصل المصري أحمد حسن كثيراً ونقل كل ما عندنا للحكومة المصرية وحتى الاجتماع الذي تم في مصر كان هو خطتنا نفسها للتوحيد ومشكور جداً، وكثير من الأخوة في دول الجوار كانوا مجتهدين في تسوية مشكلتنا، لكن أين تبدأ وأين تنتهي المشكلة كانت مشكلة لكثير من الناس.
    وتلا السيد كمال البيان الختامي للمجموعة
                  

09-13-2009, 12:02 PM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجموعة تصحيح مسار أزمةمستعدون لفضح المحكمة الجنائية (Re: محمد الامين محمد)

    لا اصدق عدم العلاقة بينهم و النظام ... فلقد عودتنا الانقاذ على مثل هذه المسرحيات.

    خدعة تحقيق السلام من الداخل وقع فيها كثيرون منذ 95. فمن من المعارضين لم يتعلم
    من غيره بعد؟؟؟؟

    سينال الشباب بعض التلميع الاعلامي لبرهة من الزمن ثم كغيرهم يرمى بهم في الزبالة.
    الصادق المهدي
    الميرغني
    ابو عيسى و جماعة التجمع
    مناوي
    و
    و

    يعني هم اشطر من السياسيين ديل

    الجنائية لا تفضح بالاعلام .... المحاكم لديها اساليب و ادوات ... من ضمنها الاتهام و الدفاع
    اوكامبو يستعد هذه الايام لاسئناف تهمة الابادة فهل سترسلهم الانقاذ للدفاع عنها و اثبات ان
    المعلومات التي قدمها المدعي العام كاذبة؟ فضح المحكمة بالونسة لا يجدي. هناك اجراءات قضائية
    معروفة فلماذا تهربت منها الدولة؟

    اعترف الشباب بانهم خانوا البشير فهل سيتركهم البشير ام سيقدمهم لمحاكمة لانهم خانوا الوطن ... وهو
    الوطن في راي البعض؟
    اليس في يد البشير الان ورقة رابحة يقدمها للمحكمة و لللعالم اجمع ؟؟؟؟ لن يفعل . اؤكد لك.

    فضح المحكمة بالاعلام لا يجدي

    فضح المحكمة بالونسة لا يجدي



                  

09-13-2009, 12:09 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجموعة تصحيح مسار أزمةمستعدون لفضح المحكمة الجنائية (Re: Zoal Wahid)

    الاخ محمد الامين
    رمضان كريم



    وشكرا علي هذا الموضوع الهام الذي يكشف بعضا من جانب المؤامرة علي البلاد
                  

09-13-2009, 12:35 PM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجموعة تصحيح مسار أزمةمستعدون لفضح المحكمة الجنائية (Re: عمر صديق)

    الاخ الفاضل الأمين

    رمضان كريم

    أعتقد ان الامر لا يعدو ان يكون تمثلية مثل المسرحيات الكثيرة التى لعبتها الحكومة .

    و أسمح لى ان أضيف ما كتبه أحد مطبلى الانقاذ :



    Quote:
    إلا قليلا
    توبة سياسيّة غير نصوح!


    كمال حنفي

    وقفت مجموعة دارفوريّة جديدة فى فندق هيلتون باديس ابابا لتعلن فى مؤتمر صحفى أمام أعين الصحفييّن وأعين الكاميرات توبتها عن خطايا ارتكبتها بالمشاركة مع الحركات ومنظّمات (الاغاثة)... ومنحت نفسها اسما يتناسب مع هذه التوبة: المجموعة الوطنيّة لتصحيح مسار أزمة دارفور!


    أفاضت المجموعة فى شرح عمليات جمع البيانات الملفقة... فأبانت كيف كانت تؤخذ الأقوال من أفواه النساء, وبعد الترجمة ينفخ فى تلك الكلمات والافادات نفخا لتتشكّل فى شكل جرائم حرب... وبعض تلك الافادات كان من النوع (الثقيل) الذى ذهب الى الحقيبة المثقوبة لمدّعى المحكمة الجنائيّة الدوليّة!


    ما قالته عناصر المجموعة لم يكن مدهشا ولا صادما للأكثريّة الوطنيّة... فقد كانوا مدركين بأنّ غسيل دارفور القذر المنشور على الحبال الدوليّة ليس بهذا القدر من القذارة... لكن بعض ابنائها النفعيّين هم الذين اختطفوا شهادات الزور والأقوال الملفقة من نساء وأطفال المعسكرات بالمجان وذهبوا يبيعونها فى حوانيت العلاقات الدوليّة وأزقّة سوق السياسة الدوليّة السوداء!

    لم يصدق معظم الجمهور السودانى الكريم انّ ما حدث بدارفور على الأرض مساويا للصورة المكبّرة التى ملأت الشاشات الدوليّة... لكنهم كانوا لا يعرفون مصدر هذه الكاميرا المكبّرة, فكانوا يلصقونها فى الدوائر الصهيونية... لكن هذه المجموعة الوطنية منحت الدليل القاطع بأنّ هذه الكاميرا المكبرة هى (بالتعاون) مع بعض ابناء دارفور!

    الذين عاصروا حرب الجنوب منذ اندلاعها يرون أنّ قضية دارفور نالت حظا اكثر ممّا تستحق... فحرب الجنوب كانت أكثر فداحة على مستوى الخسائر فى الأرواح والعتاد والتشوّهات الوطنيّة... لكن الكاميرا المكبّرة الرابضة على أرض دارفور هى التى قلبت الصورة!

    مرحبا بالمجموعة الوطنية لتصحيح مسار أزمة دارفور فى المركبة الوطنيّة المقلعة عن المتاجرة بالأزمة... ومرحبا بتوبتها... فباب التوبة مفتوح لا يجرؤ أحد على اغلاقه... آملين ألّا تكون هذه التوبة مدفوعة الثمن... فيكون القبض فى الحالتين... فى حالة التمرّد وحالة العودة... ينال المتمرد مكافآتين: واحدة عند رفعه السلاح والثانية عند خفضه... فى هذه الحالة لن ينازعهم أحد فى انّها توبة وأوبة... لكنّها توبة سياسيّة غير نصوح!!



    http://www.rayaam.info/Raay_view.aspx?pid=383&id=27308
                  

09-13-2009, 12:20 PM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجموعة تصحيح مسار أزمةمستعدون لفضح المحكمة الجنائية (Re: Zoal Wahid)

    Quote: أما عن دور تشاد فللحقيقة والتاريخ - ويشهد ربنا- ونحن أبناء دارفور ومتواجدين في تشاد، فهي كانت ضد مشروع الثورة وهذا الأمر خلق للأخ إدريس ديبي كثيراً من المشكلات لغاية 13/4/2006م


    قلنا و كتبنا مثل هذا الكلام مرارا هنا. رئيس تشاد وقف مع البشير و هو اول رئيس دولة يزور البشير ويعلن دعمه المطلق له.

    ولكن الانقاذ كعادتها في الخيانة اعدت العدة لتغيير النظام التشادي، مما دفع دبي لتغيير دعمه. لازلنا نقول اذا البشير صافح دبي مصالحا
    فان ذلك يعني ان العدة قد اعدت لغزوة جديدة.
                  

09-14-2009, 09:31 AM

محمد الامين محمد
<aمحمد الامين محمد
تاريخ التسجيل: 03-07-2005
مجموع المشاركات: 10013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجموعة تصحيح مسار أزمةمستعدون لفضح المحكمة الجنائية (Re: Zoal Wahid)

    فوق
                  

09-14-2009, 03:27 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجموعة تصحيح مسار أزمةمستعدون لفضح المحكمة الجنائية (Re: محمد الامين محمد)

    تشكر يا محمد الامين


    وكمان فوق ..
                  

09-15-2009, 01:28 PM

محمد الامين محمد
<aمحمد الامين محمد
تاريخ التسجيل: 03-07-2005
مجموع المشاركات: 10013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجموعة تصحيح مسار أزمةمستعدون لفضح المحكمة الجنائية (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    وكمان فوق ..
                  

09-15-2009, 02:32 PM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجموعة تصحيح مسار أزمةمستعدون لفضح المحكمة الجنائية (Re: محمد الامين محمد)

    فوق
    فوق حتى تقرأ رئاسة الجمهورية خبر هذا المؤتمر (العينة) ليعينها في التصدي لاتهامات اوكامبو. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    فوق لناس فوق.

    معقول ما سمعوا حتى بالفوقات الفوق دي !!!!!!

    اوكامبو جاك بلا.....


    وجوه مطرشقة من الضحك.
                  

09-15-2009, 03:02 PM

bushra suleiman
<abushra suleiman
تاريخ التسجيل: 05-27-2003
مجموع المشاركات: 2627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجموعة تصحيح مسار أزمةمستعدون لفضح المحكمة الجنائية (Re: Zoal Wahid)

    Quote: وقفت مجموعة دارفوريّة جديدة فى فندق هيلتون باديس ابابا


    و هيلتون أديس ابابا دى الدفع قروشا منو؟؟؟ اوعى تكون من قروش المنظمات برضو؟؟

    حكمة والله وحكاية .
                  

09-16-2009, 09:03 AM

محمد الامين محمد
<aمحمد الامين محمد
تاريخ التسجيل: 03-07-2005
مجموع المشاركات: 10013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجموعة تصحيح مسار أزمةمستعدون لفضح المحكمة الجنائية (Re: bushra suleiman)
                  

09-16-2009, 09:21 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجموعة تصحيح مسار أزمةمستعدون لفضح المحكمة الجنائية (Re: محمد الامين محمد)

    المجموعة الوطنية لتصحيح مسار دارفور : هارون سليمان
    [email protected]

    قد لا يختلف الناس كثيرا حول عدالة قضية دارفور وتراكم المظالم فيها والاسلوب الانتقامي التي واجهت بها المجموعة الحاكمة في الخرطوم ثورة دارفور عند تفجرها كما أن أبناء السودان والمجتمع الدولي على علم بأن سبب معاناة أهل دارفور تكمن في عدم رغبة حكومة الخرطوم في حل المشكلة وانحراف ثورة دارفور عن مسارها وظهور الأنانية والمصلحة الشخصية في مقدمة الأهداف فقادت هذه الأسباب مجتمعة أهل دارفور إلى كارثة إنسانية وارتكاب الجرائم البشعة وتدفق اللاجئين والنازحين .
    باستمرار الثورة في ظل التناقضات اختلطت الدماء بالمال والشرفاء بالانتهازيين فأصبحت ثورة دارفور ومعاناة السكان مادة إعلامية تروج في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وسلعة رابحة تباع في الأسواق المركزية والمحلية والإقليمية والدولية وفريسة تلجأ إليها الذئاب البشرية والقطط الأليفة والكلاب الضالة والحشرات الضارة وتماسيح نهر النيل والنمور الإقليمية والأسود الدولية عند الجوع .

    جسم الثورة وفيروس المال :
    مع مرور الأيام والسنين وفشل جهود تصفية الثورة عسكريا لجأت الحكومة في الخرطوم إلى سلاح المال والقبلية لتفكيك الثورة فتمكنت من تقسيم الثورة إلى مجموعات قبلية وفصائل متناحرة ومليشيات بلا قيادة أصبحت فيما بعد محطات سياحية للمبعوثين الدوليين فقامت حكومات بلا دول ومدن بلا عواصم وحكام بلا محكومين وحواكير عسكرية تابعة للأفراد فتحولت الثورة إلى كارثة إضافية فوق كوارث دارفور السابقة وبمرور الأيام وقع البعض على إتفاقيات مضللة الهروب إلى الخرطوم للعيش هناك في دنيا المال والمناصب والنجدة فتحقق بذلك حلمهم وطموحاتهم ثم تلت ذلك تدفقات بشرية نحو التوقيع واللحاق بركب الغني والثراء الفاحش في الخرطوم فأصبحت قضية دارفور بقرة حلوبة تربي تلاميذ مدرسة الأبجديات السياسية وبئر نفط تحارب بها فقر الأفراد وبنك لتمويل المشاريع الشخصية فدخل بذلك فيروس الجشع والطمع في قلوب الثوار فكانت لحظات الجوع الثوري وبيع العرض والأرض والنسب والأصالة والنخوة في سوق السياسة المركزية وفروعها في دارفور ودول الجوار والعواصم الأوربية وتلك كانت بداية لموت الضمير والإنسانية والهدف النبيل والمبادئ الثورية القاصدة إلى تحرير السودان من الظلم والتخلف والمرض والجهل والجهوية .

    مسرحية أديس أبابا :
    بانتشار ظاهرة البيع والشراء في سوق قضية دافور، ظهرت في المسرح عدد من الكوميديين لتقديم عروضهم المسرحية لمناديب المؤتمر الوطني بولايات دارفور أمثال عثمان محمد يوسف كبر وعلى محمود وفرح مصطفي ومحمد إدريس عبدالرسول وآدم هري بوش والتجاني علي دينار ونصرالدين بقال سراج ورفقائهم في الخرطوم أمثال التجاني مصطفي وعبد الله مسار وعبدالحميد موسى كاشا وحسن برقو وعبد الله علي صافي النور وأدم حامد موسى ومحمد يوسف عبد الله وفاروق أحمد أدم وأبوالقاسم أحمد أبو القاسم .... بل ذهب البعض إلى تقديم عروضهم للسماسرة الجدد القادمين مباشرة من ميدان الحرية إلى قصر الأرزاق والترفيه فاختلط على المشاهد العادي أسماء هذه المسرحيات ووجوه الممثلين وجنسياتهم وذلك لكثرة الوجوه وعدم تكرار الحلقات وفي ظل هذا الزخم المسرحي وتنافس العروض كان الفوز للكوميدي والمسرحي الكبير عثمان محمد يوسف كبر من الفاشر وفرح مصطفى من نيالا وعبد الله مسار من الخرطوم ورودلف أدادا من القوات المشتركة ولكن هذا الفوز والتكريم أغضب الكوميدي عبد المحمود عبد الحليم الممثل والمسرحي المشهور المقيم في نيويورك فقام عبد المحمود باعداد مسرحية خيالية في مسرح أديس أبابا كادت أن تطمس آثار المسرحيات السابقة لولا بعض الأخطاء الفنية .


    الأخطاء الفنية في مسرحية أديس أبابا :
    1. إن الذين لعبوا دور المترجمين في المسرحية ليسوا مترجمين وليسوا موظفين في أي منظمة في العالم وكذلك الذين لعبوا دور الشهود لم يشهدوا يوما أمام أي جهة بحكم معرفتنا بهم وبحكم أنهم لا يفهمون ولا يجيدون أي لغة من لغات العالم بل بعضهم لا يجيدون حتى لهجات قبائلهم .
    2. ترحيل الصحفيين والمسؤولين والدبلوماسيين من الخرطوم إلى أديس أبابا على حساب وزارة الإعلام والإتصالات السودانية هي دليل آخر تكشف صلة الحكومة بالمخرجين الكوميديين
    3. ظهور الكوميدي عبد المحمود عبد الحليم في المسرح و الترويج الإعلامي المتزامن وظهور أدوات الحكومة في دارفور بتصريحات مماثلة من دارفور ( لعب الأدوار)
    4. إن مكان الشهادة وتفنيد تهم المحكمة هو مقر المحكمة في لاهاي بهولندا وليس مقر الإتحاد الإفريقي بأديس أبابا
    5. إن رئيس المجموعة سليمان أحمد حامد كان سجينا في سجن هريبا التشادية بتهمة التجسس لصالح الخرطوم أما كمال فرنساوي وصلاح محمد منصور وبقية طاقم المسرحية فهم تجار بشر معروفين عند أهل دارفور
    6. فات على المترجمين نقطة جوهرية في المسرحية ألا وهو عدم ذكر إسم منظمة واحدة على الأقل من المنظمات التي كانت يعملون فيها كمترجمين حتى يتمكنوا على الأقل من تضليل المشاهد العادي
    7. إن الضحايا في دارفور ليسوا في حاجة للكوميديين لإخراج تمثيلية عن حدوث الجريمة من عدمه لأن معالم الجريمة ما زالت ماثلة على الأرض والشهود هم الضحايا الذين ارتكب في حقهم هذه الجرائم لأن معسكرات النازحين واللاجئين مليئة باليتامى والأرامل والنساء المغتصبات والهاربين من جحيم الاعتداءات الوحشية الممنهجة كما أن الأقمار الصناعية قد صورت المشهد بكل مآسيها فضلا عن أطلال القرى المحروقة والمقابر والجثث المتناثرة
    8. ان المترجمين كانوا جميعاً يضعون سماعات الترجمة على رؤوسهم وهذا دليل آخر على أنهم لا يفهمون اللغات ( الإنجليزية والفرنسية والألمانية والسواحلية والصينية والعبرية والأوردو والتقراي .....) أن الصحفيين فشلوا في طرح الأسئلة بلغة الزغاوة والفور والمساليت )
    9. فات على المجموعة والجهة المشرفة على الإخراج المسرحية أن الشعوب في عصر العولمة والفضائيات والاتصالات أضحت تعرف جيدا الفرق بين الكوميديا والتراجيديا


    نصائح لحكومة الخرطوم :
    1. إن قضية دارفور قضية حقوق مسلوبة ومظالم تاريخية معلومة لا يمكن معالجتها بقوافل الموت العسكرية والإرهابيين المحترفين من مليشيات الجنجويد والمرتزقة القادمين من وراء الحدود ولا بتوسعة السجون والمعتقلات وإصدار أحكام الإعدام الجماعي في محاكم غير قانونية ولا بالترهيب والتصفيات ولا بجلب الكوميديين والممثلين ولا بشراء الذمم والضمائر ولا بطرد المنظمات الإنسانية وتجويع المشردين ولا بكسب ود المسؤولين في القوات المشتركة ولا بالترحيل القسري للنازحين ولا بالقوانين الاستثنائية والمحاكم الخاصة ومصادرة الحريات ولا بطلب النجدة من مصر والجامعة العربية والاتحاد الافريقي وإيران والسلاح من الصين وروسيا ولا بتحويل الدولة إلى الحزب والمال العام إلى خزائن الأفراد ولا بالسدود والديون ولا بصنع الطائرات وتوقيع الاتفاقيات النووية في بلد الجوع والجهل والحروب ولا بالشعارات والوعود بل تكمن حلها في الاعتراف بحقوق الناس وتحقيق العدالة والعودة إلى دولة المواطنة والديمقراطية وتطبيق الفيدرالية الحقيقة وتوزيع السلطة والثروة والخدمات الاجتماعية وتحقيق التنمية المتوازنة والإعتراف بالتنوع الثقافي والعرقي والديني في الوطن وجعل السوان خالي من الظلم والقهر والاستبداد والتمييز والاستعلاء العرقي والجهوية والقبلية وزيادة مخصصات التنمية وتقليل بنود الأسلحة والطائرات والدبابات ونثريات المليشيات والمخبرين والعيون المنتشرة في كل مكان
    2. إن الحلول الأمنية لقضية دارفور قد تؤدي إلى قتل عدد من الناس وارتكاب مجموعة من الجرائم في حقهم وتأخير الإقليم عن ركب التنمية وتفكيك المجتمع والأسرة لسنين ولكن لا تؤدي إلى قتل إرادة الناس هناك لأن تصفية الثورة لا تعني إنتهاء القضية
    3. إن أموال البترول السائبة والمردومة في منازل الولاة والسماسرة وبعض الإدارات الأهلية ومكاتب الأمن والمخابرات في ولايات دارفور والميزانيات المخصصة لبيع الذمم والأسلحة والطائرات الحربية والدبابات لقتل أبناء الوطن الواحد ونثريات الجواسيس والمخبرين كفيلة بأن تحدث التنمية وتعالج المظالم وتزيل الغبن فلماذا التمادي في الخطأ والنظر إلى مطالب الهامش من هذه الزاوية العنصرية الحاقدة
    4. استبدال الخيار العسكري بخيار استخدام المال وتشجيع الثوار والعاطلين في المدن لبيع الضمائر وتنويع المسرحيات والمخرجين وإرسال الهدايا إلى القادة الأفارقة في جنوب الصحراء وطلب النجدة من الجوار العربي على أسس عرقية ودعم المعارضة التشادية وحفر الخنادق حول المدن و بناء الجدار العازل في الريفي الغربي لأمدرمان وإختراق الثورة ونشر العيون فيها لا تؤدي إلى حل المشكلة
    5. إن إقحام إسرائيل ودول الغرب في المشكلة الداخلية وتحويل قضية دارفور العادلة إلى مجرد مشكلات قبلية وأطماع خارجية لنهب ثروات السودان وإستعمار إفريقيا من جديد هي نوع من تصدير الأزمات الداخلية للخارج لفترة مؤقتة فإسرائيل وأمريكا ليسوا طرف في قتل الملايين من أبناء السودان في الجنوب والشرق والغرب والشمال والوسط ولا هم سبب لجوء الملايين من أبناء السودان إلى بلدان العالم ولا نزوح الآلاف إلى أطراف المدن بل ظلم أبناء السودان بعضهم البعض و احتكار حقوقهم عند الأقلية وغياب العدالة وحقوق الإنسان ودولة المواطنة هي مصدر هذه النزعات والكوارث التي تعاني منها السودان طوال خمسين عاما الماضية

    نصائح لثوار دارفور :
    1. إن الفقر عدو للإنسان وقد تحدث عن ذلك الصحابة وطالبوا بقطع عنق الفقر ولكن جمع الأموال من بين دماء أهلكم ودموعهم وأشلائهم وبين جروح الأطفال وكسور العجزة وعرض النساء المغتصبات من أخواتكم وامهات بعضكم وبنات بعضكم ونقل هؤلاء من قراهم إلى معسكرات النزوح واللجوء للاسترزاق من وراء ذلك ليست من شيم أهل دارفور فكفوا عن هذه الصفات النتنة .
    2. إن دخول بعضكم في القصر على حساب أهل دارفور وتبوء المناصب وانقسام من في الميدان إلي فصائل ومجموعات قبلية والتنافس حول القيادة والزعامة والتجوال في فنادق الجوار الإقليمي والمنتجعات الأوربية هي مصدر معاناتنا وبؤسنا وسبب تأخرنا وتخلفنا فاتحدوا في ظل الهدف والقضية واتركوا المتاجرة بقضية دارفور وحاربوا القبلية السالبة
    3. إن المسرحيات والتمثيليات السياسية التي تشاركون في إخراجها مقابل المال تعتبر يوم ندم للمرأة الدارفورية التي أنجبت هؤلاء الكوميديين وأن المسرحية الأخيرة التي تمت في أديس أبابا ليست تصحيحا لمسار دارفور بل تدمير لقضية دارفور


    18» ناشطاً يكشفون معلومات خطيرة عن حرب دارفور
    أثيوبيا - عادل سيد أحمد صحيفة الوطن العدد 2255 بتاريخ 9/9/2009
    في لقاء مفاجئ بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا أمس، حضره معظم رؤساء تحرير الصحف السودانية وغيرهم، فضلاً عن ممثل السودان بالأمم المتحدة السفير عبد المحمود عبد الحليم وعدد من الدبلوماسيين والرسميين، أعلن عدد من أبناء دارفور الموجودين بالخارج والعاملين في إطار المعارضة أو التمرد عن نيتهم في تصحيح مسار أزمة دارفور.
    وقال رئيس المجموعة المكونة من «18» ناشطاً ويدعى سليمان أحمد حامد كان مقيماً بإيطاليا أن هدفهم هو المعالجة الوطنية السلمية لمشكلة دارفور. وكشف العديد من الجوانب التآمرية التي كانت تحاك ضد السودان. كما تحدث في اللقاء كمال الدين إبراهيم علي وهو الأمين العام للمجموعة مؤمناً على التوجه الوطني ونبذ الحرب ومعالجة مشكلة دارفور على أسس وطنية سودانية بحتة.
    وفي ذات اللقاء المحشود والمهم قدم أهم شهود استعانت بهم الجنائية الدولية في جمع الحيثيات والمعلومات وعددهم (4) أشخاص. وأكدوا ان الإفادات التي أدلوا بها والتي أدت إلى دعم مزاعم أوكامبو كانت مزورة. وأعلن أخطر هؤلاء (واسمه آدم) إن إحدى المنظمات أخذته إلى إسرائيل وحددت له مرتباً شهرياً يبلغ (6) آلاف دولار، وطلبوا منه التهويل والتضخيم في بعض الوقائع والأحداث التي وقعت بدارفور إبان عمله كمترجم.
    وذكر آدم أن (منظمة دولية معروفة) هي التي تابعت إيفاداته وقامت بتحريضه وتحريض الآخرين ضد من أسمتهم العرب بدارفور. هذا وقال المتحدثون أنهم بصدد تمليك كافة الحقائق للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وبقية المنظمات الدولية والإقليمية.


    [email protected]
                  

09-16-2009, 02:48 PM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجموعة تصحيح مسار أزمةمستعدون لفضح المحكمة الجنائية (Re: ابراهيم بقال سراج)

    Quote: اللة يعلم

    الاخ محمد الامين لو سمحت عدل اسم الله ، استخدم الهــاء بدلا عن التاء المربوطة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de