|
مؤسسة اتجهات ألمستقبل تبدأ مشروع دراسة والتحضير لمؤتمر تجنب ألعنف ألحضرى بنوفمبر 2009..
|
اليكم مسودة المؤتمر التى اجازتها اللجنة العلمية للمؤتمر الذى قد تقرر قيامه فى نهاية نوفمبر 2009 ...الدعوة موجهة الى الخبراء والمهتمين ...كما نناشدكم برفع البوست لأهمية الموضوع ..قابل للنقاش :
المؤتمر العلمي الأول العُنف الحَضَري: التصوّر المفهومي . . الوقــائع .. الأسبــاب . . و سُبل مكافحته مقـدمــة: تصاعد معدّل وُقوع أحداث عُنف المُدن – العُنف الحضري ـ {Urban Violence}، مُنذ مطلع الألفية الثالثة هذه على نحو خاص. فمن باب المثال لا الحصر شهدت العاصمة المثلّثة في هذه الحقبة أحداث عنف شرسة تراوحت من أحداث الاثنين / الثلاثاء 1ـ2 أغسطس 2005 مرورا بأحداث سوبا جبل أولياء و المهندسين و متفجّرات السلمة و مقتل الدبلوماسي الأميركي، قرانفيل و سائقه انتهاء بأحداث الهُجوم المسلّح على مدينة أُمدرمان الذي نفّذته حركة العدل و المُساواة المتمرّدة في 10 مايو 2008. و للحق لم تكن تلك الأحداث أحداثا عابرة، بل كانت بمثابة تنبيه مدّو لأسباب كامنة لعُنف حضَري يكنها أن تنفجر في أيّ وقت. و من جهة ثانية، و فيما تُقبل البلاد على إجراء انتخابات عامّة على قاعدة التعددية الحزبية هي الأُولى مُنذ أكثر من 23 عاما، إلا أنّ تجارب انتخابية جرت في الآونة الأخيرة في مُحيطنا الإقليمي شهدت أشكالا من عُنف تفاوتت درجاته من عُنف محدود إلى عُنف يُنذر بمآلات تهدّد استقرار البلدان المعنية و أمنها القومي. و ثمة أكثر من سبب للاحتياط ضد عنف من هذه الشاكلة يمكن أن تتعرّض له البلاد في حال إجراء الانتخابات العامّة في الأجل المنتظر لها في العام 2010. ولقد جرت العادة في المجتمعات المتقدمة علميا وحضاريا ألا تترك أحداثا كهذه تمضي بدون أن تجرى بشأنها بحوث معمّقة، وأن تخضع لحوارات علمية طليقة. فظواهر العنف الحضري والطائفي والعنف ضد الأقليات بل حتى عنف المشاغبين من غلاة مشجعي كرة القدم أسالت مدادا غزيرا من قبل الباحثين والخبراء والمفكرين تشريحا واستيعابا لها واستخلاصا للدروس المستفادة منها . وثمة شواهد أوّلية، تحتاج إلى تحقق، علمي تشير إلى أنّ هناك احتقان حقيقي داخل المجتمع السوداني بصفة عامة، والمجتمع الحضري على نحو خاص. وهو احتقان تعلّق الآمال على تنفيسه عبر تحولات سياسية اقتصادية اجتماعية منتظرة. وحتى لا تذهب وقائع وأسباب ودروس تلك الأحداث مع الريح، تنوي مؤسسة اتجاهات المستقبل بالتعاون مع رئاسة الشُرطة السُودانية، عقد مؤتمر علمي حول: (العُنف الحضري في السُودان: التصوّر المفهومي . . الوقائع . . الأسباب . . و سبل مكافحته) وتأمل المؤسسة أن يوفر هذا المؤتمر منبرا علميا رصينا لرصد هذه الظاهرة و تحليلها و من ثم استخلاص الدروس المستفادة منها. ويقّدر لهذا المؤتمر أن يجمع نخبة من الباحثين والأكاديميين والسياسيين والمهنيين، وناشطين في مؤسسات المجتمع المدني بغرض الوقوف على تلك الأحداث الدامية.
و نرجُو أن نستعرض أدناه الأهداف العامّة للمؤتمر، الزمان و المكان، المستهدفون بالمشاركة، لُغة المؤتمر، تصوّرا مبدئيا لبرنامجه و النشاطات المُصاحبة له، وأخيرا تقديرات أوّلية لميزانيته: أوّلا: الأهداف العــامة للمؤتمـر: 1. استنهاض همة الخبراء والباحثين وصانعي السياسات والاستراتيجية، بشحذ الأذهان {Brain Storming} وتبادل الرأي حول تقييم أحداث عُنف المُدن في السنوات الأخيرة. 2. التوصل الى تعريف جيد لتلك الأحداث من خلال الاستقصاء وجمع البيانات ومعالجتها. 3. معالجة العنف المصاحب للانتخابات. 4. التعرف من خلال المنهج العلمي على الأسباب التي قادت الى اندلاع تلك الأحداث. 5. استخلاص الدروس المستفادة التي تجنب البلاد العودة لمثل تلك الأحداث. 6. تأسيس ثقافة وطنية في التعامل البحثي مع الأزمات المجتمعيّة، و التأكيد، علميا، على دور مراكز التفكير في رصد وتقييم وتقويم الأحداث والأزمات التي تضرب المجتمع، فضلا عن تعزيز قاعدة ثقافة البحث العلمي ذي المنطلقات المستقبلية والاستراتيجية. 7. توفير القدرة التنبؤية الكافية بتطويرثقافة وآليات ونظم للانذار المبكر استباقا لأي أحداث التي من شأنها أن توقع أضرارا فادحة بالمجتمع. التاريخ: نوفمبر 2009 المكان: الخرطوم المستهدفون بالمشاركة في المؤتمر: ـ باحثون من نظم متعددة ( علم اجتماع، علم نفس، قانون، علوم شُرطة و أمن، دراسات ثقافية، اقتصاد، علوم سياسية، علم اتصال، لغويات الخ..) ـ خبراء قانونيون، أمنيون، رجال / نساء دين إلخ . . . ـ قادة الأجهزة النظامية المعنيّة. ـ سياسيون وخبراء خدمة مدنية وصانعو سياسات عامة. ـ ضيوف متخصّصون من الخارج. لغــة المؤتمـر: تقدم الأوراق العلمية باللغتين العربية أو الانجليزية مع توفير الترجمة الفورية بينهما.
برنامج المؤتمر: إلى جانب النشاطات المُصاحبة له، ينقسم المؤتمر إلى ثلاث عائلات اختصاص كالآتي: - عائلة المحاضرات المتميّزة. - عائلة أوراق العمل العلميّة و البحوث المحكّمة. - عائلة جلسات السياسات المُغلقة. البرنامج التفصيلي العائلة الأولى: المحاضرات المتميزة تهدف هذه العائلة إلى تقديم عرض نظري/تطبيقي معمّق حول القضايا المطروحة سعيا لتعزيز الثقافة الأمنيّة العامّة، و مشاركة قضايا الهم الأمني على نطاق أوسع: و تشتمل المحاضرات المتميّزة على الآتي: المحاضرة الأولى: حول أحداث العُنف في أعقاب الانتخابات الكينية 2008، يقدّمها مسؤول أمني كيني رفيع. المحاضرة الثانية: حول العنف والسياسة (الحالة الافريقية)، يقدمها محمود مامداني. المحاضرة الثالثة: حول الشُرطة و تحدّيات تأمين المُدن، يقدمها السيد مُدير عام الشُرطة العائلة الثانية: أوراق العمل و البحوث المحكّمة و تهدف هذه العائلة من البرنامج إلى توظيف البحث العلمي المعمّق لاستكشاف و تحليل و سبر أغوار القضايا الأمنية من خلال عُنف المُدن، على المُستويين المفهومي (النظري) و الوقائعي (التطبيقي). و تشمل هذه العائلة المحاور التالية: المحور الأول : قضايا مفهومية (Conceptual Issues): * العنف الحضري: المغهوم، ماهيته، تجلياته، آفاقه، سوسيولوجيا العنف، سيكلوجية العنف، بيلوجيا العنف. * الشخصية السُودانية: منظُور أمني. * الأسباب السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية لتنامي كُتلة فقر وفقراء المدن. * الغبن الاجتماعي ودعاوى التهميش ( المركز / الأطراف). * الإعلام في ظروف الازمات المجتمعية. * الدولة / الحكومة وادارة الأزمات. * العنف المصاحب للانتخابات. * العنف السياسي وعنف الدولة * الفئات المجتمعية الأكثر انخراطاً في عنف المدن * ماهو العنف الحضري في العنف الحضري * نظريات العنف الحضري * العنف الحضري بين الفردية والجماعية المحور الثاني : التوثيق / الوقائع ودراسات الحالة: * الإعلام المحلي وتغطية أحداث مطلع أغسطس 2005، و 10 مايو 2008 * تاريخ عنف المدن في الدولة السودانية المعاصرة * الأحزاب والعُنف المُصاحب للانتخابات * الدراسات العلمية والفنية حولأحداث مطلع أغسطس 2005. * تقارير وقائعية/ توثيقية حول: * العنف المسبّب سياسيا: (أغسطس 2005، المهندسين، سوبا، قرانفيل، مايو 2008) * العُنف الاقتصادي (غسيل الأموال، إعسار البنوك، الكَسِر، العمالة الأجنبية) * العُنف ضد الجماعات المجتمعية المُستضعفة (الأطفال، المرأة) المحور الثالث: الإنذار المُبكّـر: أولا: سياسيا: ـ الانتخابات العامّة: اجتناب العنف. ـ السلاح داخل المُدن في أيدي الحركات الموقّعة على اتفاقيات السلام ـ السلاح والجماعات المسلّحة في المدن ـ الوُجود الأجنبي المنظّم (قوات دولية، قوات هجين إلخ . . ) - الهجرات من دُول الجوار
ثانيا: قبليا/عرقيا: ـ احتمال انتقال الصراعات القبلية من الريف/البادية إلى المدينة ثالثا: اقتصاديا/اجتماعيا: ـ الطفرة النفطية (الخليج/السودان) ومظاهر الثراء الجديد. طبقة (المطفرون الجدد) ـ ضمور الطبقة الوُسطى ونمو العطالة وسط الشباب. - الهجرات الوافدة من أحزمة الفقر والحروب الأهلية حول البلاد العائلة الثالثة: تجارب مشابهة، سيناريوهات، حلول * العنف المصاحب للانتخابات الكينية * العنف المصاحب للانتخابات الإيرانية * استخدام الفنون في الدعوة لاجتناب العنف المصاحب للانتخابات * استخدام الإعلام في الدعوة لاجتناب العنف المصاحب للانتخابات * استخدام الانترنت في الدعوة لاجتناب العنف المصاحب للانتخابات
أخيرا: نشاطات مُصاحبة للمؤتمر ـ معرض كتاب: تشارك فيه دور النشر الوطنية بعرض كُتب ذات صلة بموضوع المؤتمر، و إن لم يكن ضروريا اقتصاره، حصريّاً، على الكُتب ذات الصِلة
ـ عروض فنية وموسيقية وفلكلورية: تعكس الثراء الموسيقي والفني والفلكلوري من خلال تنوعها ـ الإعلام: التمييز بين النشاطات التي يُسمح بتغطيتها إعلاميّا، و تلك التي ينبغي أن يُحجب عنها الإعلام، و من ثم، توفير خدمة إعلامية عبر الوسائط الاعلامية المختلفة الوطنية والأجنبية لادارة حوارات حول موضوعات المؤتمر، وللتغطية الخبرية لجلسات ووقائع ونشاطات المؤتمر.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: مؤسسة اتجهات ألمستقبل تبدأ مشروع دراسة والتحضير لمؤتمر تجنب ألعنف ألحضرى بنوفمبر 2009.. (Re: Abdel Aati)
|
Quote: الاخ عبد القاسم قور
تحية طيبة ...
هل يمكنك ان تعطينا بعض المعلومات عن مؤسسة اتجاهات المستقبل ؟؟؟ |
الاخ عادل عبد العاطى
هذا التعريف تجده دائما فى اصدارات مؤسسة اتجاهات المستقبل
(تأسست مؤسسة اتجاهات المستقبل للدراسات الاستراتيجية والحوار فى الخرطوم ، ألسودان ، فى عام 2004 م وهى مؤسسة تفكير مستقلة ، غير حزبية ، وغير حكومية ، وغير ربحية .تمثل ألمؤسسة وعاء فكريا يركز على استكشاف ما يعين صانعى ألسياسات ومتخذى ألقرارات على احسان صنعها و تجويده كما تهدف الى بناء ألقدرات ورفع مستوى ألمعرفة لدى ألجمهور بالقضايا الاستراتيجية التى تهم الوطن والاقليم والمجتمع الانسانى ) موقع المؤسسة : شارع خالد بن ألوليد مربع 9 حى الرياض ص.ب 12129 الخرطوم - ألسودان ت: 00249183252622 فاكس 00249183220799 بريد الكترونى [email protected]
| |
 
|
|
|
|
|
|
|