كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 رسالة من القلب .. لمولانا محمد عثمان الميرغنى .. !!
|
رسالة من القلب .. لمولانا محمد عثمان الميرغنى .. !!
سيدى الفاضل .. نحن ابناء الأتحاديين الذين أفنوا سنين عمرهم مخلصين منتمين للطريقة الختميه وللحزب الأتحادى الديمقراطى، بجميع تقلباته واندماجاته وائتلافاته .. نعترف بعقوقنا وخروجنا عن عباءة الأباء مثلما خرجنا عن عباءة الخيلان والأعمام المنتمين للأحزاب الأخرى أمه أو شيوعيين أو خلاف ذلك من الأحزاب، وهذه سنة الحياة ومظاهر لعشق الحريه والديمقراطيه التى يتسم بها شعبن السودان الحر.
سيدى الفاضل .. اتمنى فى هذه المرحله الحرجه والفاصله من تاريخ الوطن الا تصبح خنجرا مغروسا فى خاصرته مدركا لذلك أم غير مدرك متعمدا أم غير متعمد ، والتاريخ لن يرحم والأنسان مهما عاش من عمر فمصيره ان يحمل على آلة حدباء ولا تبق منه غير الذكرى العطره والمواقف الوطنيه الصلبه ، ولولا ذلك لبعنا ضمائرنا وأرتهنا أقلامنا كما فعل الكثيرون ولا زالوا يفعلون.
سيدى الفاضل .. نحن ابناء الأتحاديين الذين لم ينتموا لهذا الحزب كابائهم ، لكننا لا ننكر تقديرنا وأحترامنا له ولأفكاره ولرموزه ومواقفه الوطنيه وما عرف به من علاقات طيبه مع جميع دول العالم خاصة دول الجوار، ولا ننسى أن هذا الحزب كان ممثلا حقيقيا للطبقة الوسطى فى السودان، وكان يمثل عنصر الأستناره والثقافه والتمسك بالمبادئ رغم اننا لم ننتم له كما فعل الأباء والأجداد، فزمنهم غير زمننا وطموحاتنا غير طموحاتهم.
سيدى الفاضل .. نحن نحلم ونأمل ونتعشم ونتمنى مخلصين، ان تتخذ قرارا تاريخيا وجرئيا وشجاعا لا ينساه لك الوطن، يتمثل فى اصدار بيان واضح تعلن فيه عن تفرغك للأرشاد والأشراف على الطريقه الختميه وتنازلك طواعية عن رئاسة الحزب الأتحادى الديمقراطى لمن هو اقدر على تحمل المسوؤليه فى هذه المرحله الهامه من تاريخ وطننا وأن تكون راعيا لهذا الحزب وداعما له من الخارج كما كان يفعل والدكم السيد / على الميرغنى طيب الله ثراه.
وبهذا تساهم بقدر كبير فى توحد الأتحاديين وبعودة هذا الكيان الى وضعه الطبيعى قويا بعد أن يصحح كثير من اخطاء الماضى، وبعد أن يختار قيادته الجديده بكل حرية وديمقراطيه، والتصحيح والتطوير هو سنة الحياة فحتى رب العزة قال عن نفسه (كل يوم هو فى شأن).
سيدى الفاضل .. مع كامل تقديرنا واحترامنا لك فأن مواقفك الأخيره صراحة لا تتناسب مع تاريخ الحركة الأتحاديه ومع مبادئها ومواقفها النضاليه الصلبه.
فها انت الآن وفى كل مناسبه تسعى لتأكيد قبولك بحزب انقلابى أقصائى دكتاتورى شمولى، وتعبر عن عدم عداوتك للمؤتمر الوطنى أو (الأنقاذ)، دون ان يطلب منك أحد ابراز عدم العداوة هذه ، و فى الحقيقه فأن من يعادى الشعب السودانى ويقف امام طموحاته وتقدمه هى الأنقاذ، وهى التى كرهت الناس فى وطنهم وجعلتهم يختارون حياة المنافى والأغتراب بل طاردتهم خارج حدود الوطن، وأحتكرت السلطه والثروه والعمل العام والخاص، وواصلت ذلك الأحتكار والهيمنه حتى وصلت مجالات الرياضة والفنون اولأبداع التى لا يمكن ان يتفوق فيها انسان غير موهوب عن طريق الواسطه والمحسوبيه لذلك اصابنا الفشل فى العديد من ضروبها.
والمنافسه الحزبيه الحقيقيه ومصلحة اى حزب يسعى للوصول الى السلطه عن طريق سلمى وديمقراطى، تقتضى من زعيم الحزب وقادته أن يكشفوا باستمرار ودون خوف أو وجل أو مجامله، سلبيات الأحزاب الأخرى المنافسه خاصة سلبيات حزب حكم الناس بالبطش والأذلال وبقوة السلاح.
فاذا اخترت لنفسك يا سيدى .. ان تكون مهادنا ومتسامحا مع نظام الأنقاذ ومتغافلا عن اخطائه العديده، فهذا شأنك، وربما كان هذا الدور مناسبا لزعامة الطريقه الختمية، كثقافة (صوفيه) مثاليه متسامحه، لا تتناسب مع قيادة حزب، تحتاج لمناضل يجهز حقيبته وجلبابه فى كل وقت منتظرا الأستدعاء من أجهزة الأمن والبقاء فى السجون والمعتقلات، ومن بين الكوادر الأتحاديه من هم على أتم الأستعداد لهذا العمل.
سيدى الفاضل .. لقد ساد الظلام الدامس وطننا الغالى كله وتم اذلال الرجال واضطهادهم وتجويعهم حتى (جعروا) وسالت دموعهم، لأنهم اخطاءوا بحسب رأى الأنقاذيين وتمسكوا بمبادئهم وقبضوا على الجمر باياديهم الطاهرة ولم يتلوثوا أو يستفيدوا من (التمكين) أو (التسمين).
ولم تكتف الأنقاذ بذلك بل تحولت بعد اضطهاد الرجال الى اذلال النساء وهن من أقدس مقدسات الرجل السودانى الذى تابى عليه شهامته ان يهين خصما له مهما بلغت درجة الخصومه امام زوجته أو امه أو شقيقاته أو أمراة غريبه عابره سبيل، اكراما للمرأة التى ما أكرمها الا كريم وما اهانها الا لئيم.
سيدى الفاضل .. ندعوك بكل الصدق أن تنفذ ما طلبناه منك وأن تمهد الطريق للحزب الأتحادى الديمقراطى وهو حزب قوى ومؤثر وفاعل اذا توحد، لكى يضع يده مع الحركة الشعبيه التى كان يحترمك قائدها وزعيمها الراحل أبن السودان البار وحكيمه (جون قرنق) وان يلتئم شملكم باتفاق مع حزب الأمه، حتى تتمكن هذه القوى السودانيه مهما اختلفنا معها بالتخلص من هذا الكابوس وهذا الظلام الذى تعيش فيه بلادنا منذ يونيو 1989، وفى احداث التغيير المطلوب بصورة سلميه وديمقراطيه تمنع العنف وانتشاره فى مناطق أخرى، وحتى تحل مشاكل الوطن العالقه والتى تهدد وجوده وبقاءه وفى مقدمة تلك المشاكل أزمة دارفور وقضية الوحدة مع الجنوب بصورة طوعية، فالمؤتمر الوطنى يا سيدى يكابر ويعاند رغم انه فشل فى حل مشاكل السودان، بل ساهم وجوده فى الحقيقه فى تعقيد تلك المشاكل وتأزيمها بصورة أكبر.
آخر كلام:-
قصيدة الشاعر المرحوم/ عبدالمنعم عبدالحى.
اما امدرمان مضى امسي بنحسي
غدا وفتاى يحطم قيد حبسي
واخرج للملاء فى ثوب عرسي
وابسم بعدما قد طال عبسي
واعلن و الفضاء يعلن همسي
واهتف و الورى يعرف حسي
فيا سودان اذا ما النفس هانت
اقدم للفداء روحي ونفسي
انا امدرمان تأمل فى ربوعي
انا السودان تمثل فى نجوعي
انا ابن الشمال سكنتو قلبي
على ابن ا لجنوب ضميت ضلوعي
انا امدرمان سلوا النيلين عني
وعن عزمات فتاى عند التجني
فخير بنيك يا سودان مني
سلو الحادي سلوا الشادي المغني
انا امدرمان اذا ما قلت اعني
فما نيل المطالب بالتمني
تجيش النفس بالامال لكن
ولكن .. هذه اللما لا تدعني
تاج السر حسين – منبر الوحدة والسلام بالقاهرة
[email protected]
(منقول)
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة من القلب .. لمولانا محمد عثمان الميرغنى .. !! (Re: محمد نجيب عبدا لرحيم)
|
ان بالحزب الاتحادي الديمقراطي من دفع عمرة وحهده وماله لقاء مقاومته للمؤتمر الوطني الذي اذل
كل الشعب السوداني ، طلاب وعمال ومزارعين ووتجار ومثقفين وموظفين شردو من الخدمة ومن الوطن
وهناك من فصلت له بيوت اشباح خاصة (سيد احمد الحسن ) وعثمان عمر الشريف واخرون....ونحن كلنا ثقة
بان جماهير وعضوية الاتحادي سوف لن يدعو الحزب العوبة في يد المؤتمر الوطني....الذي نكل بتاريخهم
ونكل بعضويتهم ونكل بشعبهم .....
اؤكد ان السيد محمد عثمان الميرغني هو اول من وقف وبنفسه علي مرواغة المؤتمر الوطني وعدم احترامه
لاي اتفاق سواء لقاء جدة او اتفاق القاهرة ...حتي نيفاشا التي حميت ورعيت من المجتمع الدولي هو مازال يتلكاء في تنفيذها ...فارجو واتمني ان يعود الحزب الاتحادي الديمقراطي الي ساحة الشرف
والنضال ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة من القلب .. لمولانا محمد عثمان الميرغنى .. !! (Re: ibrahim alnimma)
|
رسالة من القلب .. لمولانا محمد عثمان الميرغنى .. !!
سيدى الفاضل .. | Quote: اتمنى فى هذه المرحله الحرجه والفاصله من تاريخ الوطن الا تصبح خنجرا مغروسا فى خاصرته مدركا لذلك أم غير مدرك متعمدا أم غير متعمد ، والتاريخ لن يرحم والأنسان مهما عاش من عمر فمصيره ان يحمل على آلة حدباء ولا تبق منه غير الذكرى العطره |
مغروس في خاصرة الوطن ام في تاريخه؟
سيدى الفاضل .. | Quote: نحن ابناء الأتحاديين الذين لم ينتموا لهذا الحزب كابائهم ، لكننا لا ننكر تقديرنا وأحترامنا له ولأف |
.
ولك الشكر في الغيرة على حزب لاتنتمي اليه
دون ان يطلب منك أحد ابر| Quote: فها انت الآن وفى كل مناسبه تسعى لتأكيد قبولك بحزب انقلابى أقصائى دكتاتورى شمولى، وتعبر عن عدم عداوتك للمؤتمر الوطنى أو |
.
هناك عهود تجبر المرغني و الحركة الشعبية و الأمة على القبول بالأمر الواقع
| Quote: سيدى الفاضل .. ندعوك بكل الصدق أن تنفذ ما طلبناه منك وأن تمهد الطريق للحزب الأتحادى الديمقراطى وهو حزب قوى ومؤثر وفاعل اذا توحد، لكى يضع يده مع الحركة الشعبيه التى كان يحترمك قائدها وزعيمها الراحل أبن السودان البار وحكيمه (جون قرنق) وان يلتئم شملكم باتفاق مع حزب الأمه، |
انت طلبت منه التنازل عن قيادة الحزب و برضو تطلب منه ان يضع يده مع الحركة وحزب الأمة
الحركة بالمناسبة لديها اتفاقيات مع الوطني أولها اتفاق وقف العدائيات فمن هذه الناحية المرغني متفق مع الحركة
اما الأمة -ان كنت تقصد حزب السيد الصادق- فهو ايضا لديه اتفاقيات تم توقيعها في ضيافته بمنزله بامدرمان تنص على وقف العدائيات بل تذهب بعيد الى "الصداقيات".
فكيف تريد المرغني ان يناصب المؤتمر العداء ثم يضع يده في يد اناس توقفو عن عداء الامؤتمر باتفاقات ملزمة احدها شهد عليها المجتمع الدولي.
على العموم رسالتك وصلت لنا كقراء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة من القلب .. لمولانا محمد عثمان الميرغنى .. !! (Re: saif massad ali)
|
سلام ورمضان كريم
والله رساله تعج بالكثير من التناقضات وصاحبها شكلو تعلمجي
او مشيلنو قفه
| Quote: سيدى الفاضل .. نحن ابناء الأتحاديين الذين لم ينتموا لهذا الحزب كابائهم\ |
الكاتب يعلن عدم انتماءه للاتحاديين
| Quote: وبهذا تساهم بقدر كبير فى توحد الأتحاديين |
نفس الكاتب يدعو لتوحد الاتحاديين في مرات عديده
Quote: سيدى الفاضل .. نحن ابناء الأتحاديين الذين لم ينتموا لهذا الحزب كابائهم ، لكننا لا ننكر
تقديرنا وأحترامنا له ولأفكاره ولرموزه ومواقفه الوطنيه وما عرف به من علاقات طيبه مع
جميع دول العالم خاصة دول الجوار، ولا ننسى أن هذا الحزب كان ممثلا حقيقيا للطبقة
الوسطى فى السودان، وكان يمثل عنصر الأستناره والثقافه والتمسك بالمبادئ رغم اننا لم
ننتم له كما فعل الأباء والأجداد، فزمنهم غير زمننا وطموحاتنا غير طموحاتهم
|
الكاتب يتغزل في ماضي الاتحاديين
Quote: وبعودة هذا الكيان الى وضعه الطبيعى قويا بعد
أن يصحح كثير من اخطاء الماضى
|
نفس الكاتب يتحدث عن تصحيح اخطاء الماضي
Quote: فها انت الآن وفى كل مناسبه تسعى لتأكيد قبولك بحزب انقلابى أقصائى دكتاتورى شمولى،
وتعبر عن عدم عداوتك للمؤتمر الوطنى أو (الأنقاذ)
|
الكاتب يسجل موقف ضد الانقاذ ويطالب بعدم التعامل مع حزب انقلابي
Quote: وأن تمهد الطريق للحزب
الأتحادى الديمقراطى وهو حزب قوى ومؤثر وفاعل اذا توحد، لكى يضع يده مع الحركة
الشعبيه التى كان يحترمك قائدها وزعيمها الراحل أبن السودان البار وحكيمه (جون قرنق)
وان يلتئم شملكم باتفاق مع حزب الأمه
|
الكاتب يلحس كلامه بخصوص التعامل من حزب انقلابي او كاد ان ينسي ان الحركه الشعبيه شريك حكم مع حزب انقلابي
وحزب الامه وقع مع حزب انقلابي اتفاقيه التراضي الوطني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: رسالة من القلب .. لمولانا محمد عثمان الميرغنى .. !! (Re: عبد المنعم عبدالله)
|
Quote: الكاتب يلحس كلامه بخصوص التعامل من حزب انقلابي او كاد ان ينسي ان الحركه الشعبيه شريك حكم مع حزب انقلابي
وحزب الامه وقع مع حزب انقلابي اتفاقيه التراضي الوطني |
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ويبقى مولانا السيد محمد عثمان الميرغني "حفظه الله" والحزب الإتحادي الديمقراطي أمل الخلاص القادم بإذن الله تعالى...
عاش أبو هاشم حوض العاشم... عندما رددتها الجماهير الإتحادية والسودانية الأصيلة كانت تعني أنه لا سودان بلا عثمان ولا أمان بلا عثمان...
فهنيئاً لها بالسيد إبن السيد فعلى يديه الشريفة ستحل كل إشكالات السودان بإذن الله تعالى...
وعجبي ثم عجبي لحلول تأتي عبر النت... للحزب مؤسساته المفتوحة 24 ساعة يمكن مناقشة الإتحاديين لقضاياهم عبرها... بدلاً من شرها هكذا لي ناس سيف مساعد وشاكلته!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة من القلب .. لمولانا محمد عثمان الميرغنى .. !! (Re: أبو الحسين)
|
مع تقديري الأكيد لجميع الأخوة المتداخلين حتى من وضع نقطه وخرج، أرجو أن تسمحوا لي بالرد على الأخ/ ود الحسين
وكما هو واضح لي أنه (ختمي) أكثر منه اتحادي، وقد كان والدي رحمه الله مثله بل ربما اشد منه ولاء للطريقة الختمية وللوطن الأتحادى، وقد كان مادحا صاحب صوت جميل يقرأ مولد الختمية بصورة ولا أروع وأنتقل رحمة الله عليه في ليلة من ليالي المولد !!
وقد لا يعلم أبو الحسين إن ذلك الوالد وجيله لدرجة حبهم للطريقة الختمية وإخلاصهم لها حينما قاطع حزب الشعب الديمقراطي بقيادة الشيخ / على عبد الرحمن (رحمه الله) الانتخابات صوتوا بناء على تعليمات الحزب لصالح مرشحي الحزب الشيوعي رغم ما كان يشاع عنه في ذلك الزمان بأنه حزب كافر ومرتد، على غير الحقيقة فالمرحوم عبد الخالق محجوب يقرب لنا من جهتين وقد كان (متدينا) ووطنيا عفيفا أكثر من كثيرين تبدو عليهم مظاهر التدين والصلاح، الشاهد في الأمر أن والدي لم يصوت له من منطلق (القرابة) وإنما بناء على تعليمات الحزب!!
رغم ذلك فنحن لا اتحاديين ولا شيوعيين نحن (سودانيين ) وكفى، مع احترامنا لهؤلاء وأؤلئك ولا نستطيع أن ننسى أو نتنكر لعطائهم ولوطنيتهم.
اقول للأخ/ ابو الحسين، نحن فى السودان لا نجامل حتى انفسنا وزعامة السيد / محمد عثمان الميرغنى للطريقة الختميه ليس لدينا عليها اعتراض فهذا حقه.
لكن لا (قداسة مع السياسة)، والسياسة تحتاج للكثير من المقومات لكي ينهض الحزب ويحقق النجاحات دون مجامله مهما كانت الدوافع.
وخذها منى نصيحة إذا ترشح السيد/ محمد عثمان فسوف لن تجنوا غير الفشل في رئاسة الجمهورية وفى الدوائر الإنتخابيه وهذا على خلاف ما سوف يحدث لو تنازل السيد/ محمد عثمان طواعية أي دون إقصاء يترتب عليه المزيد من الانشقاق، وقدم كادر آخر من كوادر الحزب الإتحادى يتفق عليه الإتحاديون ويختارونه ديمقراطيا، وتتم مصالحه حقيقة بين جميع الأطراف الإتحاديه.
ومن قبل كان السيد/ على الميرغني (طيب الله ثراه) يعرف دوره تماما لذلك لم يقدم نفسه للمعترك السياسي واختار زعامة الطريقة مع الرعاية والرشاد للحزب من الخارج، وربما تكون هنالك ظروف جعلت السيد/ محمد عثمان يدخل في معترك السياسة وهو غير مناسب لها أو دعنا نقول غير مناسبة له.
ودون شك فقد تلاشت تلك الظروف الآن.
أحكى لك واقعة مشهودة واترك لك الفرصة ولغيرك أن يفكروا فيها وأن تقوم التقويم الصحيح.
في ذات الليلة التي توفى فيها السيد / أحمد الميرغني بل قبل ساعات من نقل جثمانه للسودان بمصاحبة السيد/ محمد عثمان.
ذهبت ضمن وفد من فعاليات المجتمع المدني السوداني في القاهرة لتقديم واجب العزاء في فيلا السيد/ محمد عثمان، بمصر الجديدة.
وكان الصمت المهيب والحزن العميق يملأ أجنحة المكان حتى ما كان الناس يتحدثون همسا لمن بجوارهم احتراما لتلك اللحظة ولمكانة رجل الذي كان رمزا لسيادة السودان خلال فترة ديمقراطيه بخيرها وشرها.
وكان يجلس على شمال السيد/ محمد عثمان، الأستاذ/ مبارك الفاضل.
فانحنى مبارك الفاضل نحو السيد محمد عثمان وهمس في أذنه، فخرجت ضحكه وقهقه بصوت عال جدا من السيد/ محمد عثمان استغربنا لها جميعا في مثل تلك اللحظات.
لكننا وجدنا العذر وقلنا ربما قال مبارك الفاضل للسيد/ محمد عثمان شيئا أنساه قدسية اللحظة.
لكن ما هو اغرب من ذلك انه أعاد مرة أخرى وكرر نفس تلك الضحكة وبصورة أقوى!!
وهذه حادثه شهدها عدد كبير من السودانيين الذين قدموا للعزاء فى مصر.
جانب آخر يا ابو الحسين وقد لاحظت لك منذ فترة وانت تظهر محبة للطريقة الختمية وللحزب الإتحادى الديمقراطي وتدافع عنه، وفى ذات الوقت راض عن الأنقاذ بل أحياناً تدافع عنها، وأنت مثل كثير من (المتصوفة) المخدوعين في الإنقاذ، الذين يظنونها محبة للدين وللتصوف لذلك يستميلون من هم مثل أصحاب النوايا الحسنه !!
ودعني أحكى لك هذه القصة عن أحد الإنقاذيين في دبي وقد كان يشغل منصبا مهما هناك، التقيته عند أداء عمل فقلت له فرحا أن الشيخ (عبد الرحيم البرعي) سوف يصل إلى دبي مساء الغد !
فجاءني رده غريبا ومفاجئا مثل (قهقهة) السيد/ محمد عثمان لحظة وفاة شقيقه ورئيس مجلس الدولة السابق / أحمد الميرغني.
قال لي (الإنقاذي) ما عائز أقول (الكوز) رغم إنها ما شتيمة وقد سمى إلينا بنفسه أتباعه (الكيزان) حينما قال (الدين بحر نحن كيزانه) !!
الشاهد في أمر قال لي (الكوز) بالحرف:-
"الشيخ عبد الرحيم البرعى بتاع شنو .. ديل الناس البوظو الدين" !!
فإذا كان هذا من جانب الدين الذي يجعلكم أيها المتصوفة (الغافلون) مؤيدين للإنقاذ، فهل هناك سبب دنيوي يجعلكم مؤيدين لها وتدافعون عنها وتتعاملون معها بكل أريحيه بعد أن اغتصبت سلطه ديمقراطيه كانت لكم فيها مكانه واحترام، وبعد أن أضاعوا البلد ونهبوا أموالها حتى في الطرق المسفلتة التي عرتها الأمطار.
وبعد أن سفكوا الدماء باسم الجهاد الكاذب، ونحن في هذه الأيام نتنسم الذكرى العطرة لشهداء رمضان الأبرار الذين لم يكشف (النقاب) عن قبورهم بعد، ومن بينهم أبناء ختمية واتحاديين مخلصين، وفضلوا بدلا عن كشف قبورهم أن يكشفوا خمار الصحفية (بت الرجال) لبنى أحمد حسين.
أخي أبو الحسين .. كنت فاقدا للأمل في جميع الأحزاب التقليدية السودانية وقناعتي إن النصيحة لا تفيد مع التفكير في المصالح الشخصية الضيقة، لكن الواجب المباشر وإرضاء الضمير حتم على توجيه بعض النصائح باعتباري مثقف سوداني يحب بلده ويسعى بجهد المقل لانتشاله من محنته.
وإذا كان (النت) لا قيمة له فلماذا تشارك بالكتابة فيه و ينطبق عليك القول (لم تقولون ما لا تفعلون).
أخي أبو الحسين .. من لا يعمل من أجل إسقاط نظام الإنقاذ أو (تحجيمه) على الأقل وبأي مجهود فهو خائن لوطنه وأفكاره ومبادئه.
ولا تنخدع .. فهم لا يحاربون الأمريكان ولا يريدون الدخول معهم في معارك ،
ولا يهمهم الدين والانتصار له تهمهم كراسي السلطة والبقاء فيها ولو على رقاب جميع أهل السودان.
ونحن لا نرفض حاكما متدينا (خلقه القرآن) أو الإنجيل .. لكنا ضد (دولة دينيه) !!
تاج السر حسين
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد نجيب عبدا لرحيم
عبد الرحيم حسب الرسول
ibrahim alnimma
MOHAMMED ELSHEIKH
saif massad ali
عبد المنعم عبدالله
أبو الحسين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست