|
لا يا مايكل جاكسون العرب
|
حديثك عن انفصال الجنوب والذي تناقلته كل الفضائيات يدل على أنك تجيد الرقص على حبال السياسة دون ترو ودون خجل . ولا ادري لماذا يسكت السودان على تخاريفك وتدخلاتك التي لم تمس السيادة فقط بل مشاعر أمة لم تبادلك العداء في يوم من الأيام بالرغم من أنك لا تألوا جهداً في عكننة مزاجها . فأنت مازلت الداعم الأساس لحركات التمرد في الجنوب سابقاً والآن في دارفور ولا تريد أي مجهود آخر أن يرفد المفاوضات من أجل الوصول إلى سلام . إن ما قلته بالأمس خطير خطير ولا بد من مواجهته بحزم وقوة ، وهذا لا يستدعى الصافات والراجمات بل فقط إشارة للهجانة بالقيادة الوسطى سوف تجعلك في حصبيص (تقعدك في مواعينك) وتذكرك بما فعلته بك شاد حين هزمتك هزيمة نكراء وأسرت من أسرت بعد النزاع على مثلث أزو والذي آل إليها بقرار من محكمة العدل . وتصريحك جاء غير مراع للظرف الذي قيل فيه ولا الأشخاص المعنيين فأنت كنت في لقاء مع مسلحي دارفور فما الداعي للحديث عن انفصال الجنوب – ببساطة يا أهل دارفور عليكم برفع سقف المطالبة إلى حد تقرير المصير أسوة بالجنوبيين . كفى يا زعيم رؤساء وملك ملوك القبائل ونظارها وعمدها وشراتينها كفى الجلوس على ظهر الشعب الليبي أربعين عاماً وأن تتمختر وتتمخشر وتتحشر في الفاضي بعد أسلمت حتى سكاكين مضبخك للولايات المتحدة وأصبحت أسداً بلا أسنان تلحسك عنزة . وعلى العموم ينطبق عليك قول الشاعر : ومن نكد الدنيا على المرء أن تجد عدواً ما من صداقته بدُ
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: لا يا مايكل جاكسون العرب (Re: وليد التلب)
|
Quote: ومن نكد الدنيا على المرء أن تجد عدواً ما من صداقته بدُ |
صداقة من يا مولانا ؟؟ أليس هو القذافي الفسل اللئيم الذي تبرع لنا في عهد رفيقه المخلوع ببضع ملايين لمحاربة العطش ، وعندما اختلف مع رفيقه ، طالبنا باستردادها ؟؟ ألم نقتطع ، أنت وأنا وكل موظفي وعمال السودان من مرتباتنامال الكرامة لرد تلك الملايين ؟؟ أليس هو الذي طرد عشرات الآلاف من السودانيين في تسعينات القرن الماضي عبر الصحراء ليقضي المئات منهم جوعاً وعطشاً ويصبحوا طعاماً لضواري الصحراء، ما الذي يجبرنا على صداقة هذا اللئيم؟؟ لكنها الخيبة ، خيبةأولئك الذين يسخرون الإعلام لخداع الشعب وتغبيش وعيه، بدلاً من إلقام هذا المعتوه حجارة تسكته، خيبة أولئك المهرولين إليه ليعودوا بمال الشعب الليبي المنهوب يملؤون منه بطونهم التي لاتشبع، خيبة أولئك الذين يكدسون الأسلحة والعتاد ويجندون الجند لقهر شعبهم ويعجزون عن تحرير مجرد قرية تقع تحت الإحتلال،
القذافي؟؟ كم هم وضيعون من يجلسون ، ومنهم من يحمل أرفع الدرجات العلمية ، بين يدي هذا الأمي الجاهل المعتوه ، منتظرين أن يوحي إليهم بحلول لمشكلات من صنع أيديهم!! أين تكون الخيبة وأين يكون الإنحطاط ؟؟ ثم تأتي ، مولاي ، لتردد علي قول المعتوه العنصري الآخر:
ومن نكد الدنيا على المرء أن تجد عدواً ما من صداقته بدُ أي صداقة تلك مولاي؟؟
تحياتي
| |

|
|
|
|
|
|
|