الجالية السودانية الأمريكية بميريلاند تستضيف حركة حق حول الإنتخابات المقبلة...

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 02:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-19-2009, 03:53 AM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجالية السودانية الأمريكية بميريلاند تستضيف حركة حق حول الإنتخابات المقبلة...

    الجالية السودانية الأمريكية بالساحل الشرقي لميريلاند - المكتب التنفيذي
    ندوة : مستقبل السودان على ضوء الإنتخابات المقبلة
    متحدث أساسي : دكتور / بشير بكار(حركة حق)
    إدارة المنصة : الأستاذ / معروف سند(حركة حق )

    في إطار تنشيطها للحراك الثقافي أقامت الجالية السودانية الأمريكية بالساحل الشرقي لميريلاند"برينسس آن- بقاعة لوريتا"مساء الأحد 16أغسطس2009 ندوة بعنوان (مستقبل السودان على ضوء الإنتخابات المقبلة) تحدث فيها الدكتور بشير بكار وأدارها الأستاذمعروف سند...
    معروف سند : بداية نشكر الدكتور بكار على تكبده مشاق السفر من نيويورك لتلبية دعوتنا له هنا في ميريلاند للحديث في هذه الندوة المعنية بما يشغل بال شعبنا اليوم من هموم حول الإنتخابات والوحدة والإنفصال ..ودكتور بكار غني عن التعريف ,فهو طيلة حياته ظل منشغلا بالعمل العام ..إذ ظلت حياته متجددة وغنية منذ بدأ تجربته مع الأخوان الجمهوريين فالحركة الشعبية ثم المساهمة الفعالة في تأسيس وبناء حركة القوى الجديدة الديموقراطية حق , وقد عمل دكتور بكار بالسلك الدبلوماسي كما يعمل الآن بالأمم المتحدة ..ولذلك نتوقع أن تكون مساهمته في هذه الندوة غنية بمجموع هذه الخبرات المتنوعة والمفيدة عند الحديث عن مستقبل السودان وإحتمالات الوحدة والسلام والإنفصال ,ولذلك نحن معنيون في هذا الجدل بتحديد موقفنا إذ يترتب على هذا الموقف أن يكون السودان أو لا يكون .. تفضل دكتور بكار ..
    دكتور بشير بكار :
    أولا أحب أن أعبر عن بالغ سعادتي بمشاركتكم وحضوركم للمشاركة في هذه الندوة ,ففي الواقع مستقبل السودان هو مستقبل أبناءنا ,وربما نتفق جميعنا على أننا لا نشعر بأننا سنقيم هنا في هذه الغربة إلى الأبد,ولذلك السؤال هو على بلادنا مستقبلا هي البلاد التي يحلم أبناؤنا بالإقامة فيها ,وقد ولدوا هنا وعاشوا هنا ..كيف نصنع بلاد لا يشعرون فيها بالغربة ..وبطبيعة الحال لدى الحديث عن البلاد التي يحلم بها أبناؤنا ,نجد أننا نتحدث عن "الديموقراطية" والتي هي دائما تختطف في بلادنا بسبب غياب المشاركة ,ولذلك مسئوليتنا كأفراد في إقامة الديموقراطية ,هي المسئولية المبدئية لحل مشكلة السودان ..فالأحزاب والمجتمع الدولي لن يحلوا هذه المشكلة بالنيابة عنا ,وتجاهلنا لذلك سيجعل أبناءنا في النهاية يفضلون هذه البلاد على بلادنا ..ولذلك علينا ان نفكر في البديل الصالح إنطلاقا من واقعنا السوداني : هل هذا البديل موجود في الواقع أم أننا بحاجة إلى بلورته وفي هذا السياق يمكنني أن أذكر أنني زرت أحد مسئولين بعثة الامم المتحدة وقد ذكر ان الانتخابات ستقوم في وقتها, ولكنها ستكون كغيرها من انتخابات دول العالم الثالث ولن تؤدي الى ديمقراطية كاملة, أما قصة المحكمة الدولية فقد ذكر المسؤول ان "فيها نظر" حيث نجحت الحكومة الى حد كبير في "قتل" الموضوع, عبر تحركاتها الواسعة في المحيطين الاقليمي والعالمي.
    ويستطرد استاذ بكار, ذكر دكتور عدلان الحاردلو ان السودان قد ظل يبحث منذ الاستقلال عن صيغة للتعايش ولم ينجح في التوصل اليهاحتى الآن, كما ان الانتخابات لن تحل مشكلة الدستور الدائم.
    النظام ليس لديه مقومات البقاء ولكنه يراهن في بقائه على ضعف المعارضة وعدم مقدرتها على تقديم بديل مقنع.نجح الاسلاميون في الوصول الى السلطة نتيجة لفشل الحكومات المتعاقبة-حكومات تعتمد على تحافات هشة/صراع على الكراسي وليست هنالك تنمية متوازنة والديمقراطية صورية, لا يمكننا ان نحلم بالعيش في ظل نظام ديمقراطي ما دامت الاحزاب نفسها غير ديمقراطية, التحول الديمقراطي يمكن ان يهيئ الاوضاع لبناء احزاب ديمقراطية, وهنا يبرز سؤال,, هل هنالك فرصة لأن يحدث اصلاح سياسي يمكن ان يحقق من خلاله السودانيون مصالحهم؟ هل يمكن ان ينشأ حزب واحد من مجموع القوى الجديدة المتفرقة؟ (حركة شعبية, المؤتمر السوداني, حركات الهامش,,,,الخ,,,) وتكون هذه المنظومة الجديدة بمثابة البديل؟ في ظني ان ذلك ممكن اذا ناضلنا في سبيل تحقيقه, فالبديل يُصنع من خلال النضال اليومي. في تاريخنا المعاصر نجد ان انهيار المعسكر الشرقي قد ترتب عليه نشؤ قوى جديدة, لذلك يجب ان لا نعزل انفسنا ونتطلع للقوى التي لديها مستقبل...القوى الجديدة... وهذا يقودنا للحديث عن تجربتنا مع الحركة الشعبية,وسوف اتعرض لذلك خلال مجرى النقاش, وشكرا لحسن استماعكم.

    مداخلات الحضور:
    متوكل بحر:- هنالك بعض الاصوات المنادية بتكوين تحالف لمواجهة المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة( حق, الحركة الشعبية,الامة,المؤتمر الشعبي,, وبعض التنظيمات الاخرى) نريد ان نعرف ما مدى جدية في هذا التحالف؟ وهل محاولة لخلق جسم موازي للتجمع؟
    النقطة الثانية, لا يفوت علينا مدى تمزق التنظيمات السياسية وعدم جاهزيتها لخوض الانتخابات, اضافة لأن الشارع غير مستعد لاستقبال هذه الاحزاب مجددا واعادة الثقة فيها, بالاضافة الى انه لا توجد مساحة كافية للدعاية الانتخابية من خلال وسائل الاعلام, والرقابة الامنية المشددة,,
    النقطة الثالثة, الوضع الامني في دارفور لا يسمح باجراء الانتخابات في دارفور.
    نقطة اخيرة, هل تعتقد ان حق يمثل ان تمثل البديل, وهي تعاني من القصور والتمزقات التي تعاني منها القوى الاخرى؟ وشكرا.
    رد بكار:


    أولا أحب أن أشير إلى أن المساحة الزمنية التي تفصلنا عن الإنتخابات غير كافية , كما أن القوى السياسية ضعيفة ومتهالكة ..وفي تقديري أن بناء تحالف فعال يجمع شتات القوى الجديدة(الحركة الشعبية,حركات الهامش,حق,إلخ..)..حق تطرح الآن موضوع التحالف على المستويات جميعها ,فالمأزق الذي يعيشه السودان يقتضي هذه الحركة ,لابد أن نتحالف..لابد أن نتوحد ..ولذلك نحن نطرح إمكانية وحدتنا مع أي قوى ديموقراطية حقيقية ,ونسعى في ذلك تجنب تجربة التجمع الوطني والتي كانت سالبة جدا ,من جهة أخرى نحن واعين إلى أن هذه التنظيمات لا يمكنها أن تصلح نفسها بين يوم وليلة ..كما أننا نعي أيضا أن للحركة الشعبية مشاكلها الموضوعية وغير الموضوعية ..لكننا نؤمن بوجود تيار ديموقراطي داخلها ومسئوليتنا هي دعم هذا التيار الديموقراطي الوحدوي ..من الممكن أن تكونوا قد لاحظتم أن النظام قد نجح في إفراغ إتفاق السلام من محتوياته ,ما يجعل التغيير أكثر صعوبة ,وبطبيعة الحال التغيير ..أي تغيير ليس سهلا .وهناك نقطة مهمة أخرى في هذا السياق حول أخطر العوائق أمام الحركة الشعبية هي الإنفصاليين والإنتهازيين داخلها ..ومن هنا نرى ضرورة تحالف يجمع الوحدويين الديموقراطيين داخل الحركة الشعبية بنظرائهم في حق ليثمر دفعا لقيادة جديدة وجريئة لديها رؤية وهذه الامكانية واردة , كذلك دعوتنا لقيام الحزب الديمقراطي الجامع لكل السودان, بتكوين قوى ديمقراطية حقيقية قادرة على تحريك الشارع, ولذلك علينا بناء هذه القوى الجديدة الديمقراطية القادرة والتي نحن طرف فيها. هذه الآلية تمكن حركة حق كنتظيم لاستيعاب الجماهير وخلق نوع جديد من التوازن السياسي في السودان, خاصة ان المؤتمر الوطني والانفصاليون داخل الحركة الشعبية قد نجحوا في عرقلة بناء الحركة الشعبية في الشمال. اضعف الايمان ان الانتخابات تفضي لوضع لا يكون للمؤتمر الوطني فيه أغلبية مطلقة. مشكلة السودانيين لا يحلها الا السودانيون, وهذا لا يتأتى الى بتقديم تنازلات حقيقية من المؤتمر الوطني والاسلاميين عامة, فهذا النوع من التنازلات هو وحده ما يمكن ان يعطي الفرصة لمصالحة وطنية.
    مداخلة د. منتصر يوسف:-
    الاحزاب السودانية نوعان, احزاب المثقفين والاحزاب التقليدية, السؤال هو, كيف يمكن لحق كحزب مثقفين ان تخاطب المواطن البسيط وتقنعه, وما هو برنامجها؟

    رد بكار:
    صحيح ان حق نشأت وسط المثقفين والطلاب, وهذا حال الحركة السياسية كلها, فقد خرجت الاحزاب جميعها من مؤتمر الخريجين, كذلك فقد جاءت جامعة الخرطوم بالاسلاميين للسلطة, والآن جامعة الخرطوم وغيرها من الجامعات هي مراكز المقاومة ضد الاسلاميين, الذين استولوا على الامكانات الطبيعية للبلاد, فأصبح انعكاس هذه الامكانات على حياة الناس "زيرو" بل فقد الناس حقوقهم السابقة حتى حقهم في الصحة والتعليم, برنامج حق يطرح دولة مدنية ديمقراطية تفصل بين الدين والدولة, فحق تتبنى التعددية الديمقراطية, وبرنامجها يركز على التنمية المتوازنة, التعليم الالزامي, الصرف على الخدمات الاساسية:الصحة, كما يركز برنامج حق على فرص العمل المتساوية دون تمييز لأي سبب من الاسباب والحكم اللامركزي, وتوجيه الاعلام والتعليم لتنمية التفكير النقدي المبدع الحر وتنمية الانسان, خاصة المرأة والطفل. واحب ان اسمي ذلك بالدولة "الانسانية" امريكا على سبيل المثال ليست النموذج الامثل لنا, فحرية رأس المال بصورة كبيرة هنا, ليس هو نموذجنا, بل نموذجنا هو نموذج شمال اوربا الذي كفل كل الحقوق, هذا هو البرنامج الذي نحلم به لتحقيق دولة الرفاهية في السودان.


    مداخلة مكي ابو نورا:-
    عمليا نحن لسنا مؤهلين لخوض الانتخابات, المؤتمر الوطني هو الوحيد المؤهل, لانه يمتلك التأهيل والقدرة على تزوير ارادة الناس, واذا تحدثنا عن الاقاليم, فحدث ولا حرج, جوهر القضية ان هذه الاحزاب لن تستطيع فعل اي شئ, عليه هل نناضل من أجل قيام الانتخابات أم تأجيلها؟

    رد بكار:
    احيانا رغم قتامة الصورة, يلوح امل في نهاية النفق, صحيح ان المسائل الآن أشبه ببيت الورق, انهيار النظام المالي في اميركا لم يكن متوقع, الّا انه انهار بصورة كبيرة بسبب احداث سبتمبر, هنالك حركة في السودان لكن بطيئة, نحن بادرنا من واحد وتسعين في واشنطن بانشاء التجمع, لكن كان كل يغني على ليلاه, هنالك عمل الآن لكن بطئ, والتأهيل للانتخابات تتحكم فيه عوامل عديدة, فالأمريكان مثلا يفاوضون الحكومة والحركة الشعبيىة ويضغطون لتنفيذ اتفاق السلام وقيام الانتخابات, كذلك الامم المتحدة تضغط: رقابة داخلية وخارجية.. الناس في الداخل يصارعون من اجل قانون الانتخابات والاستفتاء,,الخ... وما نحتاجه هو تصعيد المقاومة الداخلية, خاصة وان هنالك صراع داخل النظام, ربما لاحظتموه في ازاحة صلاح قوش, على خلفية صراع البشير و علي عثمان. وكثير من العوامل الاخرى التي ستحدد في النهاية الى أي مدى يمكن لان تكون هذه الانتخابات نزيهه وتؤدي الى تغيير ما..أحد المواطنين ذكر لي مرة ان السيد محمد عثمان الميرغني وجه بترشيح شخص معين في دائرة بعينها, فرفض اهل الدائرة هذا المرشح وقاوموا هذا الترشيح وجاءوا بمن يمثلهم, من الممكن ان تكرر هذه المسألة في انحاء كثيرة من السودان, بمعنى أن الجهد السوداني وارادة الناس هو الذي يقرر في النهاية مصير الانتخابات أكثر من اي شئ آخر.


    مداخلة حسن حيدر:-
    المتحدث غير دقيق في حديثه عن ضعف الاحزاب السياسية وضعف الديمقراطية, كما اجحف في حق الحركة الشعبية, واقع حال السياسة السودانية لن يسمح بقيام التحالف الذي تطرحه حق, كما ان تفسيرا لتقديم هالة لورقتها من داخل دار المؤتمر الشعبي, هجومك على التنظيمات السياسية بهذا الشكل يؤكد كلام قرشي عوض, أن توحيد حق قد تمّ تحت ظل السلطات الامنية!
    رد بكار:
    نحن ننتقد حتى أنفسنا ولدينا أمثلة كثيرة يمكن ان نسردها في نقدنا لذاتنا واصلاح مسيرتنا, الاحزاب السياسية الجميع يدرك فشلها, الانقلابات دائما تأتي بسبب ضعف وعجز وصراعات الاحزاب التقليدية, الديمقراطية لم تفشل بسبب العسكر فقط, ولكن لغياب رؤية وطنية لبناء البلد لدي تلك الاحزاب, الانتخابات يحسمها الولاء الطائفي والعشائري وشراء الاصوات, الوعي يأتي نتيجة لتقدم حياة الناس بالتعليم, الخلل بدأ منذ تنازل الخريجون للقيادات الطائفية.في البرلمان اتفق القيادات الحزبية مع الجنوبيين على اعطائهم الحكم الذاتي- بعد الاستقلال لم يجد الجنوبيون شيئا. فيما بعد قطعت ثلاثين يونيو الطريق على اتفاق الميرغني- قرنق. الصادق المهدي والترابي"عمى البصيرة وقصر النظر" مسؤولين عما يحدث, هم لم يفسدوا ولكن كانوا ضعفاء ولم يصلحوا. فيما يتعلق بالحركة الشعبية, في لقاء لنا مع قرنق ذكر انهم دمجوا الجناح العسكري مع السياسي لتفادي مشكلة الانانيا "ون" ولا زلنا في انتظار الحركة الشعبية حتى تبني تنظيمها السياسي, الحركة الشعبية لديها انجازات كثيرة ونحن ننقدها لحرصنا عليها ولأنها البديل القادر على نزال النظام. أما فيما يختص بامر المؤتمر الشعبي, فانه في اطار تفاوض قوى المعارضة جميعها من اجل ازاحة النظام, اذا المؤتمر الشعبي يمكن ان يساهم في اضعاف الوطني فليكن...واذا كان هنالك حساب فليحاسب وكل ذلك في اطار خلق المناخ المناسب للتطور الديمقراطي.أما كلامك عن ان وحدة الحركة قد تمت تحت رعاية الامن فهو حديث رخيص ولا يستحق الرد.

    مداخلة الصاوي حامد:-
    شكرا لحضورك والحديث عن مستقبل الانتخابات في السودان, ولكن لا يمكن الحديث عن الانتخابات بمعزل عن الحديث عن قضيتي الوحدة والانفصال, الحركة الشعبية ماضية في اتجاه الانفصال, وقد اكد على ذلك باقان اموم, والحركة الشعبية مهادنة للمؤتمر الوطني وفي سبيل هذه المهادنة يمكنها ان تضحي بأشياء كثيرة, على سبيل المثال لم يكن لها موقف قوي تجاه قضايا الحريات, وهذا أدى الى اضعاف الاحزاب. حديثك عن حزب ديمقراطي جديد أعتبره بمثابة دعوة خطيرة تمهد لمجئ المؤتمر الوطني, في الوقت الذي يجب ان ندعم فيه جهود مؤتمر جوبا, كذلك وجود المؤتمر الشعبي في هذا التحالف الذي تحدثت عنه اعتبره شئ خطير جدا جدا, لان برنامج المؤتمر الشعبي هو نفسه برنامج المؤتمر الوطني, الى جانب ان هذا الامر برمته سيعمل على تشتيت الاصوات في الانتخابات. فيما يخص تصويت السودانيين في الخارج , لم يكن هنالك جهد حقيقي لأن نصوت, فموفدي الحكومة سجلوا فقط لمن سوف يصوت للمؤتمر الوطني, لذلك علينا ان نحاصر السفارة لانتزاع حقنا في التصويت, بمعنى استخراج اوراقنا الثبوتية التي تسمح لنا بالتصويت, فانتزاعنا لهذا الحق هو اقصى ما يمكننا تقديمه للسودان ونحن بعيدون عنه.
    رد بكار:
    أنا لو كنت جنوبي حأفضل الانفصال – ماهي مصلحة الجنوبي والدارفوري في الوحدة في ظل اوضاع كهذا؟ علينا ان نجعل من الوحدة خيارا جاذبا. قرنق قدم حياتو ثمنا لوحدة السودان ولأجل مصلحة الجنوب والشمال, المستقبل للكيانات الكبيرة والغنية والمتنوعة. المؤتمر الوطني يعمل على اضعاف الحركة واضعاف الوضع في الجنوب. واجبنا تجاه الحركة الشعبية أكثر من واجبهم تجاهنا ونحن مقصرون, مالك عقار وباقان لم يقولوا ذلك لانهم مع الانفصال, ولكن الظروف الموضوعية تؤدي الى ذلك وهم مغلوبين على أمرهم. الجنوبيون الذين لم يحتكوا مع الشمال وبونا ملوال ولام اكول اصبحوا مع الانفصاليون ويعملون مع المؤتمر الوطني في نفس الاتجاه, حتى "سلفا" نفسه مال الى ذلك وأصبح في "النص". الحركة الشعبية في حالة ضعف وتنازلت كثيرا وحدث لها اختطاف وتم ابعاد أولاد قرنق, والذين حرصوا ألاّ يكون هناك صراع داخلي الى ان جاء مؤتمر جوبا, حيث وجدوا أرضية جديدة. ووقف "سلفا" مرة اخرى في منتصف المسافة.
    وجودنا داخل تحالف المعارضة تقتضيه الظروف الحالية, وسيتبلور رأينا من خلال الحوار الداخلي والخارجي. السياسة ليس فيها اصدقاء دائمين ولا أعداء دائمين بل هي مصالح, ولا نرى مصالحنا الاّ من خلال المصلحة الجماعية, ارتباطنا بالشعب المسكين والفقراء في الريف ولا تروق لنا حياه أو رفاهية والناس تعبانة, أغلب الساسة يرون المصلحة العامة من خلال مصلحتهم الذاتية ويجدون مبررات لذلك, وهذه صورة من صور الوهم الغليظ, لنكن دقيقين, المصلحة الوطنية العليا ,والاّ فالكارثة, العالم يحتاج الى رؤى جديدة.
    تعقيب من معروف سند:
    أحب أن اوضح نقطة مهمة للأخ الصاوي في الجزئية التي ذكرها والتي تتعلق بما فهمه من حديث الاستاذ بكار, بأن حق تسعى الى تكوين كيان جديد بمعزل عن بقية القوى لخوض الانتخابات. حركة حق ليست لها أي نية في خلق كيان جديد, موقف حق في الوقت الحالي هو انها تعمل على دفع القوى المعارضة على اختلافاتها في اتجاه تشكيل تحالف عريض لخوض الانتخابات, وازاحة المؤتمر الوطني, هذا هو ما تعمل من اجله حق في هذه المرحلة.
    بشير بكار:
    كما قال معروف حق ما طارحة تحالف جديد, ما ذكرته سابقا هي أفكاري وتصوراتي الخاصة.وسأطرحها داخل أروقة الحركة.

    مداخلة معتصم نور:
    اي كلام عن ان الانتخابات ستؤدي الى تحول , دا كلام غير سليم, السودان فيه ازمة قانونية ( قضية ياسر عرمان وقضية لبنى) والدستور يتم انتهاكه من قبل المؤتمر الوطني بشكل يومي, سيتم التلاعب بالدوائر الانتخابية, وبالتصويت خارج السودان, والمؤتمر الوطني يعمل الآن على بناء تحالفات لتغيير الواقع, كيف ستقودنا الانتخابات الى الامام وهنالك اتفاق عام على اشكالات التعداد السكاني.
    رد بكار:
    قلنا يجب ان يكون هنالك ضمان لنزاهة الانتخابات, بما في توزيع الدوائر الجغرافية, التغيير لن يجئ من السماء , نحن من سيحدد مصير الانتخابات. اذا كنت مالك اقتصاد البلد, فأنت من يملك الرأي العام, كما هنا في امريكا. الجدة نسبية, اذا أدت الانتخابات الى رئاسة جمهورية جديدة, فهذا يعتبر جديد, ولكن لا زالت أمامنا عشرين سنة قادمة حتى ينهض السودان من الرماد. نأمل ان يستقر السودان بما فيه من امكانات, وقد تكون الانتخابات هي خاتمة لمرحلة. قبل سنتين بدأت حركة من الشباب وسط المغتربين لحثهم على المطالبة بحقهم في التصويت, الاحزاب فرملت القصة دي. التعداد السكاني الحركة الشعبية رافضاه , ونحن رفضناه قبل ما يتم,لأننا نعلم انه تمهيد لسرقة الدوائر الانتخابية والاصوات.... يجب ان نطالب بضمان حق المغتربين في التصويت والترشح,,,, يجب ان يكون هناك تنسيقا بين الجاليات المختلفة للعمل سويا من اجل انتزاع هذه الحقوق.


    مداخلة د. الباقر عيسى:-
    الشباب الجديد من 89 وحتى الآن ليست لديه ادنى فكرة عن هذه الاحزاب وليس لديهم ارتباط بها.
    رد بكار:
    وجهة نظر لديها اعتبارها, ولكنها غير دقيقة, الذين يهزمون الاسلاميين الآن في الجامعات هم من هذه الفئة. مقارنة بالاجيال السابقة, هؤلاء لم يجدوا الترف الذي تمتع به سابقيهم في الجامعات, ولهذا فان اغلبهم يعاني, هذه الاجيال واعية أكثر حتى من بعض قياداتها, وربما السبب يرجع الى تطور وسائط المعرفة والاعلام.




    مداخلة ناجي ميرغني:-
    لا يمكننا نتحدث عن الانتخابات بمعزل عن اتفاق السلام, وجزئية اساسية في ذلك التحول الديمقراطي, وحديثك عن القوى السياسية بهذه الطريقة ليس فيه حسن نوايا, كما انك لم تقدم اي تحليل لضعف القوى السياسية, فاسباب ضعفها مختلفة, فالمؤتمر الوطني امسك بمفاصل الاقتصاد, افتكر انك يجب ان تقول ان مشكلة المؤتمر الوطني, وامتدادا لكلام دكتور منتصر, ما الذي ستقدمه لي في حق لاعطيك صوتي؟...
    بكار:
    نحن ندعو لدولة ديمقراطية تداولية قائمة على الحقوق, وتحدثنا عن الرعاية الاجتماعية, الديمقراطية لا تستقيم ما لم يشارك فيها أصحاب المصالح, أنت ومعروف والآلاف خرجوا لأنهم رفضوا التضليل. اعادة النظر في القوانين التي تتعارض مع الدستور, التعليم لا يمكن ان يتم دون نقد والنقد يجب ان يكون للاصلاح لحلفائنا واصدقائنا ولنا نحن أنفسنا, التجمع كان تجربة مخزية ولذلك بحثنا عن بديل لاعطاء القوى الحديثة صوت, وجدنا انهم غير جادين, ,, اذا على الاحزاب ان تصلح نفسها وعلينا ان نبحث عن البديل.
    هيثم زين العابدين : لا أدري كيف تكون هناك دولة ديموقراطية حديثة علمانية في السودان .. كيف يمكن للسودان أن يتحول بإتجاه العلمانية بعد تجربته الإسلامية لعشرين سنة؟ وما هو برنامج حق لحل مشكلة دارفور ؟..
    رد بكار:
    السودان ليس بدولة اسلامية, انتشر الاسلام في السودان عن طريق الطرق الصوفية والتجار, والسودان بلد صوفي, والتصوف حفظ المجتمعات السودانية, ولكنه احرف الى الطائفية, وأي فكرة قابلة للانحراف, افكار ابن عربي لا زالت لها جدتها ورونقها حتى اليوم, وهنالك مجموعات في جامعات مثل اكسفورد وبيركلي لا زالت تحتفل بفكره. السودان فيه الروح المدينية المتسامحة التي تقبل التدين والحياة المعاصرة, وفي النهاية سيستقر الناس في اصالتهم, الدولة الدينية اصلا كانت في عهد النبي, أما ما بعد ذلك فدولة ملك عضوض. انظمتنا بعد الاستقلال لم تكن دينية,,,,مشكلة دارفور ناقشناها, نحن داعين لحل عادل لها, وقف اطلاق النار, محاكمات, تعويض, برنامج اسعافي لاعادة اللاجئين, وحل مشكلة الحواكير, وتحدثنا عن الابعاد الداخلية, مشكلة دارفور والجنوب هي مشكلة الحكم في المركز,,,,
    عُشر برقو :
    النظام السوداني أمسك بمفاصل كل شيء : المالوالإعلام , إلى جانب فرضه لرقابة أمنية صارمة ..كما أن الشعب السوداني في غالبيته أمي , فكيف لأغلبية أمية أن تصوت, عملية التصويت معقدة وهنالك "تلتاشر بطاقة" والناس لا تعرف القراءة ولا الكتابة,,,انت تتحدث بشكل رومانسي,,,
    رد بكار:
    الدوائر الجغرافية فيها اشكالية, ويمكن ان يسيطر المؤتمر الوطني ما لم يتحرك الناس. كل هذه القضايا مطروحة للنقاش وامامنا مؤتمر جوبا, حديثنا ليس برومانسي, حديثنا واقعي, وواقعيته تتمثل في نقدنا لأنفسنا قبل الآخرين.






    دكتور منتصر يوسف :
    تحدثت عن أنكم تتحالفون الآن مع قوى مختلفة لإسقاط المؤتمر الوطني .. وبعد إسقاطه ستصفون حساباتكم مع حلفاءكم ..وهذا الكلام يوحي بأنكم بمستقبل غير واعد...
    رد بكار:
    نتفق مع الآخرين على شئ واحد وهو اسقاط النظام, وليس هناك اتفاق حول البرنامج, برنامجنا مختلف والآخرين لن ينفذوه, صناديق الاقتراع هي التي ستحسم المعركة, لا ندعو لاسقاط النظام وتصبح المسألة مجهولة بعد ذلك. اعادة تشكيل الجيش والاجهزة الامنية هي الخطوة المقبلة. نصرف مليارات في السنة على الحرب رغم اننا بحاجة لهذه الاموال لدعم الشعب لتمضي بلادنا الى الامام. لا نريد تكرار تجربة اكتوبر وابريل والواقع السياسي تخطى واقع اكتوبر وابريل, الحكومات الناس كانوا ما جايبين ليها خبر, الآن النظام اصبح يتدخل في حياة الناس بشكل يومي, ضرائب وجبايات وغيرها,,
    تعقيب من معروف سند:
    حق تعمل بشكل جدي على محاولة خلق التفاف واسع من اجل اسقاط المؤتمر الوطني, لأن فوز المؤتمر الوطني يعني تهديد وجود السودان- قلنا ذلك في وثائقنا- فوز المؤتمر الوطني لا يعني فقط انفصال الجنوب, بل يعني ايضا امكانية تفكك الشمال وتشرزمه, يعني امكانية انفصال دارفور, وان يصبح "مثلث حمدي" حقيقة ماثلة, لذلك قلنا لا بد من اتفاق حد ادنى, واعطينا مثل "الحلفاء" في حربهم ضد هتلر الذي كان يمثل تهديدا لوجود العالم, اتفق الحلفاء على قضية واحدة,رغم اختلافهم, وهي القضاء على معسكر النازية, وعندما أنجزوا مهمتهم عادوا الى سيرتهم الاولى.
    مكي أبونورة :
    في حديثك أهملت دور النقابات ,على الرغم من أهمية دورها ..المؤتمر الوطني دمر النقابات , ولكن النقابات تاريخيا في السودان عندما مرت بمراحل ضعف عادت مرة أخرى بقوة وجاء العمال والموظفين بممثليهم .. سؤالي هو ما هو دور حق في النقابات ؟..
    رد بشير بكار:
    التجمع اوهم الناس بأن هناك من يناضل عنهم ,فاتكل عليه الناس وشربوا المقلب, كان التجمع يجتمع وينفض, وعمل مسلح ووثائق, وفي الآخر اتفاق جيبوتي والقاهرة, ولا نتائج, الآن لا يوجد تجمع, بل دخول التجمع في النظام اعطى النظام شرعية, التحول الذي تم حدث نتيجة لتضحية الجنوبيين, ولا ننكر تضحيات أفراد داخل التجمع وخارجه, التجمع تنظيم فاشل رغم ان مشروعاته كانت كويسة لكن ما لقت تنفيذ, ولم يكن هنالك حد ادنى من الاتفاق حولها, هنالك من كان يعارض دخول حق للتجمع, وحق تجاوزت ذلك وتعمل الآن من خلال التحالف العريض وهو تحالف كل القوى والاحزاب. تاريخيا كان للنقابات دور ولكن تمكن النظام من تكسيرها. البديل للنقابات الآن هي منظمات المجتمع المدني والتي أصبح لها دور واسع. وحركتنا جاءت لتعطي قوى الانتفاضة تعبير سياسي جديد, تلك القوى التي كانت تناضل في السابق لتسقط الانظمة ثم تنسحب وتترك الساحة للاحزاب. الآن ندعو لاجتماع القوى ذات المصلحة في التغيير, تغيير مرشّد واضح الرؤى. عمليا النقابات لها دور ولكن لا يغني عن الاحزاب. قلنا ان التنظيمات التقليدية غير ديمقراطية, الديمقراطية لا تعني عدم الاختلافات, لكنها تعني عدم التآمر وعدم الوقوف عند الصغائر, واوجه خللها تتم معالجتها بالنقد الداخلي. نحن تخلصنا من القيادات الفاسدة وعزلناها والديمقراطية تربية وممارسة, ونحن واعين بقصور الديمقراطية حتى هنا في الولايات المتحدة. لن تكون هناك انتخابات ما لم يكن هناك ضمان لان تكون حرة ونزيهة واعادة تشكيل الاجهزة مسألة أساسية.
    تمثيل المغتربين في الانتخابات مسؤوليتكم كجاليات. بالنسبة للرقابة الخارجية, من واقع تجربتي كمراقب في انتخابات جنوب افريقيا, كان لوجود الامم المتحدة دور كبير في تهدئة الاوضاع. وجود الرقابة الدولية له أثر كبير ويحد بصورة كبيرة من تدخل الدولة بصورة سافرة.
    معروف سند:
    مرة اخرى اخرى نشكر الدكتور بشير بكار وشكرا لكم جميعا.

    المكتب التنفيذي للجالية - السكرتارية الثقافية

    للإطلاع على التوثيق الكامل(الصور) إنقر على وصلة المنابر الأمريكية :
    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=6064&PN=1
                  

08-19-2009, 07:14 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجالية السودانية الأمريكية بميريلاند تستضيف حركة حق حول الإنتخابات المقبلة... (Re: احمد ضحية)

    ppppp
                  

08-19-2009, 07:49 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجالية السودانية الأمريكية بميريلاند تستضيف حركة حق حول الإنتخابات المقبلة... (Re: احمد ضحية)

    ppp
                  

08-20-2009, 02:19 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجالية السودانية الأمريكية بميريلاند تستضيف حركة حق حول الإنتخابات المقبلة... (Re: احمد ضحية)

    pppppppppppppppp
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de