الإنتخابات فرصة لتوحيد الحركة الإتحادية وإسقاط المؤتمر الوطنية - بقلم الأستاذ النعمان حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 06:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-13-2009, 03:04 PM

محمد نجيب عبدا لرحيم
<aمحمد نجيب عبدا لرحيم
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 4405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإنتخابات فرصة لتوحيد الحركة الإتحادية وإسقاط المؤتمر الوطنية - بقلم الأستاذ النعمان حسن

    الإنتخابات فرصة لتوحيد الحركة الإتحادية وإسقاط المؤتمر الوطنية - بقلم النعمان حسن
    الحزب الإتحادى الديمقراطى يواجه حقيقة من المكابرة أن يغالطها أى طرف وهى:
    1- أنه اخيرا إنتهى لوجود اربعة أحزاب مسجلة رسميا لدى مسجل الأحزاب هى الحزب الأتحادى الديمقراطى (الأصل) ويمثل ما يعرف بالمرجعية وهو حزب الموالين للسيد محمد عثمان الميرغنى والحزب الإتحادى الديمقراطى( الأمانة العامة سابقاً ) والحزب الإتحادى الموحد وأخيراً الحزب الوطني الإتحادى ويضم ثلاثة فصائل هي الحزب الوطني الإتحادى المسجل ومجموعة أزرق طيبة والهيئة العامة ومجموعة معتبرة من المرجعية الرافضين لهيمنة الميرغني على الحزب:
    -2 أي حزب من الأحزاب الأربعة يكابر إذا إدعى أنه يمثل قاعدة الحزب فالقاعدة عازفة عن الحزب بالرغم من تمسكها بإتحاديتها وطوال السنوات الماضية ظلت تطمع في أن تتوحد في مؤسسة حزبية ديمقراطية الكلمة فيها للمؤتمر العام لهذا فإن موقفها غير واضح تجاه الأحزاب الأربعة معبرة بذلك عن رفضها لهذا الواقع وإن كانت الحقيقة الوحيدة الثابتة أن الأحزاب الثلاثة التي سجلت خصما على السيد محمد عثمان الميرغني الذي فقد الكثير بسبب فشله في لم شمل الحزب لعدم مؤسسيته وإصراره على الهيمنة على الحزب بإعتبار أنه تسلم حزبا موحداً إلا أنه دفع بالإتحاديين لينفضوا من حوله لهذا فهو الذي يتحمل مسئولية ما آل إليه الحزب.لهذا فإن
    ثلاثة من هذه الأحزاب إتخذت موقفا مبدئيا رافضا الوحدة مع حزب الميرغنى لتمسكها بالمؤسسية و سعت للتوحد مرتين الأولى بميثاق الشارقة الذى وقعته سبعة فصائل ثم بميثاق 21 أكتوبر بعد أن إنضمت إليها الأمانة العامة إلا أن الخلافات الثانوية عصفت بالوحدة بينها.
    3- الحزب الأتحادى والذي عرف عبر التاريخ أنه حزب الأغلبية والذي لا تزال أغلبيته تتشبث بالأمل في وحدته لاشك أنه سيكون خارج منظومة الإنتخابات القادمة وهو يخوض الإنتخابات بأربعة أحزاب وأغلبيته على الرصيف رافضة لواقعه وتقف تجربة تعدد المرشحين بعد ابريل دليل على ذلك فما بالنا بأربعة مرشحين إتحاديين هذه المرة.
    4- إذا كانت هذه الأحزاب الأربعة تدعى أن القاعدة معها وأنها التي تمثل الحزب والتعبير عنه فمن باب أولى أن تتفق فيما بينها لرد الحق لصاحبه ليقول هو كلمته وهو المؤتمر العام لتأكيد صحة ما تدعيه ولكن المشكلة كيف ينعقد مؤتمر عام يمثل القاعدة الأتحادية مجتمعة ولكل حزب من الأحزاب الأربعة مؤتمره العام حسب قانون الأحزاب مما يعنى تقسيم القاعدة نفسها لأربعة كيانات كما أن هذه المؤتمرات الأربعة لن تكون الممثل الحقيقي للحركة الإتحادية لإن الأغلبية العظمى ستبقى على الرصيف غير مشاركة في أي مؤتمر وستبقى الأغلبية خارج منظومة المؤتمرات الأربعة لإنها رافضة للتمزق حتى تستبين موقفها يوما لتحسم الإنتماء لواحد من الأحزاب الثلاثة ولقد إستثنيت الحزب الأصل لإن القاعدة لها موقف مبدئي رافض لهيمنة أي فرد أو مجموعة على الحزب .
    من هنا نخلص إلى أن الحزب والوطن الذي يفقد أهم أحزابه في هذه المرحلة الحرجة في تاريخه نخلص إلى أنه في مأزق حقيقي يبدو الخروج منه – في المدى القريب- حلم بعيد المنال وإذا كان هناك ثمة أمل وإن بدأ غريباً فإنه يتمثل في أن يقبل كل من الأحزاب الأربعة أن يحتكم للقاعدة لتقول كلمتها في النزاع فيما بينها حول هوية الحزب طالما أن كل قيادات هذه الأحزاب تدعى أنها هي الحزب مع أنها لا تتمتع بحق تمثيل الحزب شرعاً لإنها غير مفوضة من قاعدته التي لم ينعقد لها مؤتمر عام حتى تضع النقط فوق الحروف يوم تقول كلمتها الفاصلة. وهذا يجعلنا أمام معضلة كبيرة:
    كيف يمكن الوقوف على رأى القاعدة تحت ظل أربعة أحزاب كل منها له كيانه القانوني وهذا ما يجب أن يفكر فيه الإتحاديون بإعتباره المخرج الوحيد من هذا المأزق وكيف ينعقد مؤتمر موحد لأربعة أحزاب مسجلة أو لثلاثة منها إذا استثنينا المرجعية.
    في تقديري الخاص أن إلإنتخابات القادمة تتيح فرصة ذهبية لهذه الأحزاب للوقوف على رأى القاعدة إذا كانت حقا جادة في معرفة رأى القاعدة والإلتزام به والفرصة التي تتيحها الإنتخابات لتحقيق الوحدة وفق رغبة القاعدة تتمثل في توقيع الأحزاب الإتحادية الأربعة على ميثاق دون إستثناء حزب الميرغني إذا إلتزم بالميثاق الذي تلتزم فيه الأحزاب الموقعة عليه بما يلي : وفى رأيي الشخصي أنه بالرغم من موقف الأحزاب الثلاثة من حزب الميرغني إلا أنها يجب الا ترفض له إذا إرتضى أن يحتكم للقاعدة على النحو الذي لا يعزل أي إتحادي.:
    أن تعتبر الدائرة الإنتخابية هي القاعدة للحزب حرصا على أن الوحدة تكمن في وحدة القاعدة والتي يجب على الأحزاب الأربعة أن تحتكم إليها وتلتزم بقراها.
    أأن تلتزم الأحزاب الأربعة بأن يكون للحزب مرشح واحد يختاره مؤتمر الأتحاديين بالدائرة دون تصنبف.
    أن تكون الأحزاب الأربعة لجنة تمثل فيها على قدم المساةاة دون تمييز وتختص هذه اللجنة بالعمل على عقد مؤتمر الدائرة الذى يقرر مرشح الدائرة وإنتخاب لجنة للحزب بالدائرة تمثله فى المؤتمر العام للحزب الذي يفصل بين الأحزاب الأربعة وأن تلتزم هذه الأحزاب بلا إستثناء بقرارات هذا المؤتمر الذي ينعقد بعد الإنتخابات مباشرة حتى يتفرغ الحزب لمرشحيه ويوكل اليه الفصل في الخلافات بين الأحزاب الأربعة وينتهي الأمر بحلها والتأكيد على حزب واحد لحزب الحركة الوطنية وإذا تعذر عقد هذا المؤتمر ينعقد مؤتمر لكل مرشحي الحزب الذي الذين إختارتهم القاعدة بإرادتها الحرة بإعتبارهم مفوضون من القاعدة ومحل ثقتها ليتولوا الإشراف على إنعقاد المؤتمر العام للقاعدة موحدة..
    لكل حزب من الأحزاب الأربعة أن يحتقظ بكيانه حتى يفصل المؤتمر في الخلافات بينها ولكل منهم الحق في أن يطرح من يقدمه مرشحا للحزب على أن تلتزم الأحزاب الأربعة بالمرشح الذي يختاره مؤتمر الدائرة من بين مرشحيهم أو المرشح الذي يختاره مؤتمر الدائرة إذا رأى إختيار مرشح من غير مرشحي الأحزاب الأربعة.
    تعمل لجنة الدائرة المكونة من ممثلي الأحزاب الأربعة على حث الأتحاديين للتسجيل
    بصرف النظر عن إنتمائهم لأي حزب منها وأن يتبع أورنيك التسجيل للإنتخابات ملء أورنيك عضوية الحزب للمشاركة في إختيار المرشح بالدائرة عبر أورنيك يستفتى فيه كل المسجلين بالدائرة.
    تقوم اللجنة الرباعية بالدائرة بعد أداء القسم بفرز أصوات الإتحاديين بالدائرة ومن يحوز أكثر الأصوات من المرشحين يعتبر مرشح الإتحاديين و تلتزم كل الأحزاب بسحب مرشحيها بإعتبار أنه مرشح الدائرة ولا يبق مرشح إتحادي غيره و تلتزم له الأحزاب الأربعة.
    إن الإتحاديين يواجهون موقفا حرجاً سوف يدفع ثمنه الوطن غالياً لإنه الحزب الأكثر تأهيلا لهزيمة حزب المؤتمر الوطني لهذا كان ولا يزال أكثر الأحزاب إستهدافاً من المؤتمر لإنه يراهن على تشرزمه وتفتته والرد العملي هو دخول الإتحاديين الإنتخابات وفق إرادة القاعدة الإتحادية ثم حسم الخلافات الداخلية عبر المؤتمر العام وفق الميثاق المقترح والتاريخ لم يرحم والحديث بصفة خاصة للسيد محمد عثمان الميرغني إن افشل هذا المشروع كما أفشل كلب الجهود السابقة ولكن هل يتخلى عن رغبته فى أن يكون الحزب حزب الرجل الواحد يرثه من بعده أبنائه وليس أدل على ذلك ما بدر منه وهو يلتقي مرتين بقيادات الدولة بإسم الحزب ولا يصحب معه أحد غير أبنائه مع أن اللقاء ليس بإسم الطائفة وإنما بإسم الحزب .
    آسف إن قلت إنني لست متفائلا.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de