جسد المرأة السودانية (بين التغزل، والجلد)!!...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 03:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-29-2009, 09:33 PM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جسد المرأة السودانية (بين التغزل، والجلد)!!...



    جسد المرأة السودانية
    (بين التغزل، والجلد)...





    جسد المرأة السودانية
    (بين التغزل والجلد)!!....


    جسد المرأة، جسد الأنثى، الغريب، الجميل، الثري، الولود، ظل عبر التاريخ مدار هيام، وإعجاب، وغيرة، وتحريم، وإهانة، كل الاديان، سجدت له، وسجنته في مفاهيم وأعراف وأخلاقيات..

    منذ مفهوم "الانوثة"، الخلاقة لدى ابن عربي، وحتى تجليات الصفة "القديمة"، في ليلى وسلمى، كما هام بها المتصوفة، عبر كل الاديان، وحتى أيات الحجاب، وثقافة "العتبة"، ووصاية الرجال..

    تناقض غريب، خلقته فتنه جمال المرأة..

    بين كائد، ومغرم، وفنان، كلهم، جعلوهما بؤرة اهتمامهم، واحسوا بخطورة هذا الجسد "كمبنى فقط"، ولكن كمعنى "للانوثة، والعاطفة، والفكر"، فقد أهمل كثيرا، بل أهمل حقب طويلة، جعلها أعظم سجينة في التاريخ، ومكثت داخل "أسوار الوصاية"، آلاف السنوات، ولم تخرج من تلك الاسوار، إلا في حقب قريبة، كي تشعل سراج النور، والحكمة، وتخضب حياة المجتمع بطاقات عظام، مورثة ومكتسبة، وتزيد طلاوة، وحلاوة الحياة..

    جسد المرأة كائن خلاق "بثالوثه : الجسم، العقل، القلب"، فكل "آدم"، تم تصويره "حتى ذهنه المغرور لاحقا"، في خلوة رحمها، وبلا شعور عظيم، أكتسبته في تقلبها في طين العقل القديم، وبمهارة، وصبر موروث، وبعاطفة أصيلة، تحملت وعث الوحم، وأنين الطلق، وصبر الهدهدة، وشقاوة الطفولة، حتى صار بشرا سويا..

    ثم خطت جهازه الشعوري، برفق وتأني في حجرها، ثم نفخت فيه طلاوة القيمة، وعبق الذات، كمولود محبوب، وبطل مسرح اصيل، وبمحبة حقيقية، واعتبرته (جميلا، غدا واعدا)، مهما كان شكله، وعقله، وطموحه، في تربية بعيدة الأغوار،..

    كل آدم معاصر، كان محشورا في جنة رحمها، وكل فتى يتشابى لكسب ودها، وكل شاعر، يتمثل أنوثتها المطلقة، والتي تبدو في لين السحب، وسحر الغروب، بل أين ما تولى، يشئ بثوب دلالها، ويجعل من "مدحها"، ضربة لازب..

    حواء، ولدت عارية، تبتكر الطبيعة سجيتها، بعمق، ثم يتقلب طرف بني آدم في البيئة المحيطة، "أصديق هي، أم عدو"، أهذا المقام هو الختام، أم تسعى الطبيعة، بأرجل الزمان والمكان، لختام جميل، وهدف حتمى، يتدفق نحوه نهر الزمن، بشوق، وحنو.؟...

    لبست الطبعية، عشرات الخلع، بين ضيق، ووسيع، بين مزخرف، وعادي، تجرب، وتتخيل، تبدع، وتنقل، وجعلت من المرأة "بوتقة"، التجريب في العرف، والتقييم، فهناك من عبدها، وهناك من استعبدها، وهناك، من هام بها، وأدرك سرها المصون، وقال (تجلى وجه محبوبي، وهذا كل مطلوبى)، وقال، وقال، وقال..

    حتى المعصوم، مدح سجيتها، وربطها بتلك العلاقة المقدسة، بين الذات القديمة، والحادثة، في حديثه الشهير (حبب إلى، من دنياكم ثلاث "النساء، والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة"، فالمرأة مجلى للحلم الأقدم، وللعاطفة الأسمى، وللعيش في اللحظة الحاضرة، بفطرة سوية، تجعل من حياتها، حتى العادية، مظهرا للاحتفاء بالآن، بأصل الوقت (المهرجان أتى، المهرجان الآن)..

    بل تسوقها "عاطفتها العجيبة"، وهي تدرس، كما في "انوثية العلم"، للإحساس بألم الجراثيم، وتكون العقل خادم مطيع للعاطفة، في كشف لبوس العلم، والغموض، ورفع ستره، فكان الانجاز الخلاق، البديع، لعشرات النساء في ميادين العلم، والفن، ويتجلى ذلك، في فوزهن، في ميادين عديدة، بهدف السبق (دوريس لسنج، نوبل، وشمسورسكا، نوبليه، وارنودتي، بوكرمان،)، هذا على مستوى الأدب، بل الأدب، لم يخجل، وحج إلي حجرهم سعيدا، بأيدي تعزف وتنسج بمهل وصبر، ومحبة، وعاطفة، وتلكم هي قوت الحكي الاصيل، (جين اير، ومرتفعات وزرينج، وشارلي)، كانت مجرد رهان لنساء في ضاب انجلترا، لكتابة رواية..

    غريب هذا الجسد الانوثي، الولود، فكرا، وعاطفة، وولدا..
    عصى الفهم، ففي تجليه، وذبذته، اللطيفة، لم يفهمه كبار "الشوفايين"، سوى ذبذبة، كموسيقى الاوتار، فهاموا به، (غزال ذاك الحمى، صبرى قضى فيه، هيهات يخلص قلبي من أياديه)، لذا ظل هذا "الجسد الانوثي"، مزار إعجاب، وتقدير، وتقديس، يليق به، كنبع للحنان، والفكر، والخصوبة، والشعر..

    (من جهل العزيز، لا يعزه)،.. ولا يدرك، عبقرية هذا الجسد، وقدراته الاستنثائية، حين تباح لأنواره أفاق النفس، فخريطة سير هذا الجسد، الكامنة فيه، تعجله يتوخى الجمال الفطري، ينحني الخصر، ويحنو القلب، ويشع الوجدان، وتقارب الأنوثة الخلاقة، الإنسانية، مرآة الجمال القديم، حتى تشباه نورها، بالنور القديم، مما أوقع الحيرة الماركة، "إن غيبت ذاتها، فلي بصر، يرى محاسنها في كل إنسان..

    ويظل، كل رجل، في عامه الأول، او في السبعين، أو في القبر، هو خلق رحم حواء، وهو خلق "عقلها الباطن الذكي، الفطري) وهل جزاء الإحسان، إلا الأحسان، ناهيك عن خلق الهدهدة، والرعاية، والفطام، وسرب من صفات ذاتية، غمرتها الام، في الابن!!..

    يتبع النص..


    ...
                  

07-29-2009, 10:38 PM

محمد الطيب يوسف

تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 3088

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جسد المرأة السودانية (بين التغزل، والجلد)!!... (Re: عبدالغني كرم الله)

    فووووق

    لحين عودة وقراءة متأنية


    تحاياي يا كرم الله
                  

07-30-2009, 05:58 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جسد المرأة السودانية (بين التغزل، والجلد)!!... (Re: محمد الطيب يوسف)

    ..


    مديح الجسد، في الأدب السوداني:
    متفرقات:

    (انصرف الولدان، وظلت هي، واقفة أمامي، قامة ممشوقة، تقرب من الطول، ليست بدينة، ولكنها ريانة ممتلئة، كعود قصب السكر، لاتضع حناء في قدميها، ولا في يديها، وكن عطرا خفيفا يفوح منها، شفتاها لعسوان طبيعية، وأسنانها قوية، بيضاء، منتظمة، وجهها وسيم، والعينان السوداوان يختلط فيهما الحزن والحياة، حين سلمت عليها أحسست بيدها ناعمة، دافئة في يدي، امرأة نبيلة الوقفة)!!
    وصف حسنة بنت محمود
    موسم الهجرة للشمال ص98، الأعمال الكاملة

    (كانت عزة ابنة العمدة في الخامسة عشرة من عمرها، وقد تفتح حمالها فجأة كما تنتعش النخلة الصبية حين يأتيها المء بعد الظمأ، كانت ذهبية اللون مثل حقل الحنطة، قبيل الحصاد، وكانت عيناها واسعتين سوداوين في وجه صافي الحسن، دقيق الملامح، وروموش عينيها طويلة، سوداء، ترفعهما ببطء، فيحس الناظر إليها بوخز في قلبه، وكان الزين أول من نبه شبان البلد إلى جمال عزة)..
    عرس الزين
    ص 196، الأعمال الكاملة.

    (وقف الرجال في دائرة كبيرة، تحيط بفتاة ترقص، في الوسط، ثوبها انحدر عن رأسها، وصدرها بارز للأمام، ونهداها نافران، ترقص كما تمشي الأوزة، ذراعها إلى جانبيها، تحركهما في تناسق مع رأسها وصدرها ورجليها، ويصفق الرجال ويضربون الأرض بأرجهم، ويحمحمون بحلوقهم، وتضيق الدائرة على الفتاة، فترمي شعرها الممشط المعطر على وجه أحدهم، ثم تتسع الدائرة، وتتماوج الزغاريد ويشتد التصفيق، ويقوى وقع الأرجل على الأرض)..

    عرس الزين 274، الأعمال الكاملة

    (وكان الإمام جالسا مع جماعة في ديوان حاج إبراهيم الذي يشرف على فناء الدار، فحانت منه إلتفاته، ووقعت عينه على سلامة وهي منهكمة في رقصها، ورأي صدرها البارز، ورأى كفلها الكبير، حين تضرب برجلها يتهتز ويترجرج، منقسما إلى شقين كأنهما نصفا بطيخة، بينهما واد هبط فيه الثوب، وكانت سلامة في رقصها قد انثنت حتى أصبح جسمها في شكل دائرة، فمس شعرها الأرض، وزاد بروز صدرها، ونتوء كلفها، ورأي الإمام ساقها اليمنى، وجزءا من فخذها الممتلئ، وقد رفع عنه الثوب، وحين عاد الامام بوجهه إلى محدثه، كانت عيناه مربدتين، مثل الماء العكر)...
    عرس الزين، ص 275-276، الأعمال الكاملة..

    ونترك الامام، والتي تعكرت ماءه، (لوحده في كل المجلس)، لن نتهمه بالمرض، ولكنه مسكين، وريث جوع داخلي، لم يفض، وسوء طوية، بين سيرة، وسريرة، في حرب شرشة، لم يتفح الله عليه بعرفان عظيم، يفتح شهيته، لرؤية الجمال في السحب، والكون والظلام..

    ----

    الجسد المحرم في أمدرمان المهدية...

    منشور من المهدي في حجر النساء

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله، الوالي الكريم، والصلاة على سيدنا محمد وآله مع التسليم.
    وبعد، فمن عبد ربه محمد المهدي بن السيد عبدالله، إلى كافة أحبابه في الله تعالى واتباعه..
    يا أحبابي، ان الله يقول (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم، ذلك أذكى لهم، ان الله خبير بما يصنعون، وقلل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن، ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن" الأية.
    وما دام ان طلب الله، هذا معلوم، وأن اكثر الناس في هذا الزمن لا يقفون إلا بالحجر والحجاب، وجب أن نحجر جميع النساء من الخروج والمشي بطرقات الرجال الذين لا عصمة لهم ولهن إلا بهذا الحجر، سيما وقد قال صلى الله عليه وسلم (باعدوا بين أنفاس الرجال والنساء)، وقال صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة: (ما احسن ما تكون عليه المرأة" فقالت " ألا يراها رجل، ولا ترى رجلا"، فعجبه صلى الله عليه وسلم هذا الجواب، فقال : ذرية بعضها من بعض..

    والذي تراءى من ذلك، أن تمنع النساء جميعا من الخروج للأسواق والطرقات، إلا بنت صغيرة لا تشتهى، أو متجالة ومن انقطع أرب الرجال عنها غالبا وحتى الإماء الشباب يمنعن من الخروج، إلا في محل لا يكون به رجال، ومن خرجت بعد التنبيه بثلاث أيام تضرب مائة سوط، زجرا لها، وعبرة لغيرها.
    هذا، وليقم بهذا الأمر حاكم السوق في السوق، وكل أمير فيما يخصه من نساء الذين هم مأمورون بإتباعه، وإذا خرجت امرأة عن ذلك كان حكم أمرها عند القاضي..
    وهذا الامر مع أمر الكتابة في الحدود فيكونا عند كل امير، وحاكم السوق والقاضي وعند الساير ولاسيماء عند الخليفة عبدالله والخليفة علي والخليفة محمد شريف لينبهوا بها ثلاثة أيام على رؤوس الأشهاد والمجامع ثم يجري المقضى والسلام..
    18 جمادى أول 1301 هـ
    16 مارس 1884م
    صفحة 298/299
    منشورات المهدي
    تحقيق الدكتور محمد إبراهيم ابوسليم
    دار الجيل – بيروت لبنان
    الطبعة الثانية 1979



    يتبع...
                  

07-30-2009, 06:00 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جسد المرأة السودانية (بين التغزل، والجلد)!!... (Re: عبدالغني كرم الله)



    منشور، أخر، تلي في طرق ام درمان، بصوت جهير..

    منشور من المهدي

    يمنع فيه استعمال المعازيف والدلاليك ويحدد استعمال النحاس وذل اعراضا عن ملاهي الدنيا ويحث على كثرة الأذكار والتكبير
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله الوالي الكريم والصلاة على سيدنا محمد وآله مع التسليم.
    وبعد، فمن عبد ربه محمد المهدي بن السيد عبدالله إلى احبابه أل البوارق كافة..
    فيا أيها الأحباب، ويا انصار الدين قال الله تعالى (إن في خلق واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب الذين يذكرون الله قياما، وقعودا، وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض)، الأية، ولا ريب ان كلا منكم يجب أن يكون من أولى الألباب الذين اثنى الله عليه بهذا الثناء الجميل، وما يتمنى أحد أن يكون بليدا ذاهب العقل، فإذا فهمتم ذلك أحبابي اذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم وتفكروا في خلق السموات والأرض كما رغب الله في ذلك وجعله سيمة عباده وهذه صفة الصحابة في جهاداتهم وفزعاتهم وذهابهم وايابهم فتخلقوا بأخلاقهم ولازموا الذكر ليلاً ونهاراً، رجالا وركبانا جماعة ووحدانا، وامتنعوا عن الملاهي فإن بذكر الله تطيب الدنيا لا بالملاهي والدلاليك والنقاقير، والنحاس يضرب إلا في وقت الحاجة إليه في دعاء الجيش إلى الجهاد ولاستماع البعيد وليحضروا، من خلافة يكون الاشتغال بذكر الله سيمة الموحدين وعلامة المجاهدين وحث قلوب الغافلين، وهو الذي يسير القلب إلى رب العالمين، يصفي من كل رين والضغين وكل ما يبعد عن رب العالمين وهو سيد نصر الدين..

    وبعد ذلك كل ما يؤدي إلى التشبه بالترك الكفرة اتركوه كما قال تعالى في الحديث القدسي "قل لعبادي المتوجهين إلى لا يدخلون مداخل اعدائي ولا يلبسون ملابس اعدائي فيكونوا هم اعدائي كما هم اعدائي"، فمن اللباس الطرنبيته والبوري، وكل الذي يكون من علاماتهم ولباسهم فاتركوه وتخلقوا باخلاق الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين، فإن هذه الايام ايام التزود إلى لقاء الله وايام المعاملة مع الله، فلا تضيعوا ذلك في لهو ولا في سماع لهو واصدقوا الطلب بكثرة الاذكار والطاعة والتهليل والتكبير والصلاة على البشير النذير صلى الله عليه وسلم والسلام.

    17 ذوالحجة 1300هـ 19 أكتوبر 1884م

    صفحات: 165/166
    منشورات المهدي
    تحقيق الدكتور محمد إبراهيم ابوسليم
    دار الجيل – بيروت لبنان
    الطبعة الثانية 1979
                  

07-30-2009, 06:04 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جسد المرأة السودانية (بين التغزل، والجلد)!!... (Re: عبدالغني كرم الله)

    ...



    جسد، آخر، أكثر براح، في عصر السلطنة الزرقاء..
    (تقلبات جسد المرأة بين المدح والقدح، في الثقافة السودانية..



    (كان سيلمان الزغرات، فاسقا، بابكولا للمراسة، وموطنة جبل الابياتور، ضهر رفاعة ابي سن، مسافة يوم، وأن الشيخ محمد الهميم، ومعه الشيخ بانقا، خرجا من رفاعة طالبين المندرة، فلاقاهم سلمان، قربته ملانة بالماء متوجها للمراسة ليرقق لهم بها المريسة، قالا له: أسق الفقرا فإنهم عطاشة، فسقاهم، فقال له الشيخ الهميم (الله يملاك دين)، فأغمى عليه يوم كامل، من طلوع الشمس بأمر الله، و حتى غروبها بقضائه، وهو مرمي سكران، بخمر الروح، وكما ترف العين، لحق بالشيخ الهميم، في المندرة، فسلكه طرق القوم، وارشده، وانحذب وسكر وغرق، ولبس الجبة، وفوقها الرحط، وجرسين، احدهما يمينا، والآخر شمالا، ويزغرت ناس رفاعة المراسة يسمعوه صوته، قالوا سلمان جن، قال قولوا ليهم (ماني مجنون، لاقوني ناس المكنون سقوني عسلا مشنون)، وكانت له خادم تضرب الدلوكة، بجميع ادوات الضرب، ويقول لها (يامنانة دقي الدلوكة، خادم الله الماك مملوكة)..

    طبقات ود ضيف الله، باب سليمان الزغرات..
                  

07-30-2009, 06:13 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جسد المرأة السودانية (بين التغزل، والجلد)!!... (Re: عبدالغني كرم الله)


    ...

    تجاريب بجسد المرأة..

    اتخذت الانقاذ، في مطلع الثمانيات، قرارا، بمنع المرأة في الجلوس في الكراسي الامامية في سبل المواصلات كلها، خوفا من فتنة الجسد الانثوي، وحرمته، (فتاة، شابة، طفلة، عجوز)، وأن يركبن في المقاعدة الخلفية في الحافلات والبصات)...

    فوجئ الناس بهذا القرار في محطات المواصلات، داخل وخارج الخرطوم، وطبق القرار لمدة معينة، بجيش من موظفي الأداب العامة..

    وكان من نتائجه إصابة الكثير من النساء، بكسور، وإجهاض، وخاصة في السفريات الطويلة، حيث البصات غير معدة للانسان، بل للبضاعة "مثل بصات البت فورد، والنيسانات، وغيرها، من الدفرات)، والتي تجري في طرق سمراء متموجة كبحر هادر)..


    مع العلم أن القرار اتخذه مجلس الوزراء من نساء ورجال، حتى سياراتهم الخاصة، الجميلة، المريحة، يفتحها لهم السائق..


    عدل عن القرار، بعد فترة وجيزة، وخسائر كبيرة..

    تصور؟ عبء الجسد الانوثي، للمرأة وما جره عليها في عوالم الهوس الديني..

    وأكد "القرار"، بأن هؤلاء الناس يجربون في مفهوم العفة، بالمرأة نفسها...


    ....
                  

07-30-2009, 06:30 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جسد المرأة السودانية (بين التغزل، والجلد)!!... (Re: عبدالغني كرم الله)


    عرف الاختلاط...
    وكيف هوى.. بيد ميل الهوى
    ..

    كل الأديان، والأفكار، تأتي لتطوير العرف، وتنسيقه، والتسامي به، وبعد عرف طويل من الاختلاط، علما بان الضمير السوداني، أدخر في داخله عفة عظيمة، وصارت المرأة زميلة، واخت، وهي تعمل معه في الحوش والحقل والمصنع، والمدرسة والجامعة، وللحق الضمير يشكل من المجتمع، والعرف والدين، "فقد كان زواج الاخت متاحا،" في الاديان، ولكن العرف والدين، عرجا بتلك العلاقة لأخوة صادقة، مما يؤكد قدرة العرف على التسامي، مثلما حدث لدى الشعب السوداني..

    عاد الهوس الديني، أخريات العقود الاخيرة، لعصور غابرة، فحرم الاختلاط في المدارس، والحفلات، والجامعات، حتى في المدرج، صار هناك صفين، رجال ونساء، وكذا في الحافلات..

    ورغم ذلك ظل الشارع مختلط، علما بأن الهوس لم يراعي الاثنيات، والاديان، والافكار الأخرى..

    بل ظل مهجس بجسد المرأة المسلمة، مكرسا، كل همه، في نبش سيرتها، وسريرتها، ووأدها، بصورة عصرية سافرة.، ودفنها في قبور الإهمال، والإهانة، على مرأى من الناس، ووسائل الاعلام، عظة وعبرة...

    (إهانه الإنسان العظيم المرأة).. بجيش من شرطة ساذجة، تأكل قوت "الموظفات، أنفسهن"، وتطعنهن، معا..



    ....
                  

07-30-2009, 06:46 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جسد المرأة السودانية (بين التغزل، والجلد)!!... (Re: عبدالغني كرم الله)



    مدح الجسد السوداني..

    الخصور مياسه... والرموش حداثة
    الخشيم كالرسمة،
    تحلو فوق البسمة..
    الزلال عندي
    ولي وحدي..
    بس أنتو مالكم ومالو..

    سماعين حسن
    الحرف والوتر
    صفحة 8




    قال:
    بس أنتو مالكم ومالو؟..
    ولكن هل يترك، كي يعبر عن ذاته..
    وأعراف قديمة، وحديثة، تلفه، كالكفن..؟..

    ...
                  

07-30-2009, 06:47 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 24916

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جسد المرأة السودانية (بين التغزل، والجلد)!!... (Re: عبدالغني كرم الله)

    سلامات ود كرم الله

    جسد عافية وتقى وغناوي محبين..

    الشاعر "الفحل" محمد المهدي المجذوب

    سليل اسرة المجاذيب المعروفة بالعلم والتصوَف

    رسم بالكلمات هذه اللوحة البعديعة

    و حفرة بدخانِ ِ الطلح ِ فاغِمة ٍ
    ُتندي الرَوَادِف َ تلوينا و تعطيرا
    لمحت فيهِ- و ما أمعنتُ - عاريةً ً
    تخفَىَ و تظهَرُ مثل النجم ِ مذعورا
    مدت بنانًا بهِ الحِناءُ يانعةٌ ً
    ترُد ُّ ثوباً إلى النهدينِ ِ محسورا
    قد لفّّها العِطر ُ لفّ الغيم ِ منتشرا
    بدر الدجىَ و رَوىَ عن نورِها نورا
    يزيد صُفرتها لمعاً و جِدتهَا
    صقلاً و ناهدها المشدود َ تدويرا
    أرخى الدخان لها سِتراً فبعّدها
    كدُّرةٍ في ضميرِ ِ البحر ِ مسجورا
    حتى إذا ضاق كِنٌ عنهُ أنفذه ُ
    هين الصعودِ خصاصُ البابِ مكسورا

    و شملة ٍ غمرت ساقين ِ و ابتدرت
    كالموج تلمس جيدًا رفّ مشهورا
    َيرِقُ تحتَ دخانِ الطلحِ ِ ساوَرَه ُ
    كالدمع في الخدّ تلماحاً و تغويرا
    ما شملةُ لسواد الليل حُلكتها
    و للهواجس تغشى الفكر مخمورا
    كالوحش جاثمة ً ثقلا ً فهل حضنتْ
    إلا الجمال رقيقَ العِطف منضورا
    ُتكتّم العطر حتى يرتوي عرَقاً
    منها الجمال ُ كروضٍ بات ممطورا
    ترى الدخان َ على أثنائها زبداً
    كالريش في نسمات الصبح مبهورا
    حتى إذا ما اكتفت قامت ْ و زايلها
    نجدٌ تساقطَ مثل الدر ِ منثورا
    تخيلتْ ، و أمانيها منضّرةٌ
    خلف الدخانِ حبيبا بات مهجورا
    و نفضت حلما غنى بوحدتها
    لحنَ الصبابة ِ غضِّ الصوتِ مسحورا
    وخفضت ناظرا هُدباهُ قد لمسَا
    خداً كنبعٍ رنا في الظل محبورا
    أضحى لها الأمرُ لم تُُحوِج هواي
    إلى جَهد ٍ ألهمها الإحسانُ تدبيرا
    ألقت إلي ّ بأشواق ٍ أجاذبها
    عنها و أوسعها مَزقاً و تنقيرا
    في لُجة ٍ بكرت ْ مداً و أذهلها
    عرضُ المحيط ِ فذابت فيهِ مشرورا
    مثل الشهاب له عزم لقد ذهبت
    به الجواء ُ بديدَ النور ِ منثورا
    و ما ارتويت و لا كفت، أخالُ بها
    مساً يعذب منها الروح مأسورا
    لقد ذهلت فما أبصرت من وطرٍ
    قد بات خلف ظلام النفس مسعورا
    عينٌ محجبة ٌ في النفسِ ِ زاخرة ٌ
    تسقي و تُظميء ُإرغاماً و تخييرا
    تزيّن الكونَ شهواناً و توسعه ُ
    في الروض ِ و الغيمِ إغراءاُ وتغريرا


    ما اروع رسمه
                  

07-30-2009, 06:59 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جسد المرأة السودانية (بين التغزل، والجلد)!!... (Re: حيدر حسن ميرغني)



    تاريخ المرارات!!
    عرى تاجوج..

    شك الملحق، في تاجوج الجميلة، لم يؤمن بسيرتها، وسريرتها، طلب منه التعري، كي يؤمن بعفتها، ...

    وحين تعرت، وثبت براءتها، ولت منها الأدبار، ...

    تاجوج تبحث عن ثقة، ثقة عمياء، بجوهرها المغيب، ولكن فقهاء المحلق، يدفنونها في قبور كفن الفساتين الطويلة، والجهل.. (ومن جهل العزيز، لا يعزه)..

    قال المسيح "لا تمتحن ربك"...
    يلوح في الافق، "حتى على مستوى الأديان: من الحافظ.. الملبس، أم العفة الداخلية..

    قال ابن عباس: من قال لو لا الكلب، لدخل اللص، فقد أشرك..

    الحافظ هو العقل الرشيد، وليس شئ قدره"...

    لم أسمع بأهانة، وجرم، يقشعر منه البدن، كما يحدث للمرأة السودانية اليوم..



    ...
                  

07-30-2009, 07:07 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جسد المرأة السودانية (بين التغزل، والجلد)!!... (Re: عبدالغني كرم الله)


    جريمة فاطنة السمحة "النكراء"...

    في الاحجية القديمة،
    والتي تحكى في القرى والمدن، حكاية فاطنة السمحة، وشعرها الطويل الجميل، والذي ابتليت به...

    تدور الحكاية، عن "لعنة الجمال"، في المجتمع الذكوري، ويترصد الراوي "المجهول"، حكاية الجمال، حين تمضي فاطنة مع صويحباتها، وترجع للبيت، وقد وقعت احدي شعيراتها، الطويلة الطويلة، الجميلة الجميلة..

    فيعثر عليها أخيها "مثل حذاء سندريلا" ويقسم بالزواج من الفتاة صاحبة الشعرة الطويلة..

    فتهرب "فاطنة، وجمالها"، من هوس الاحتكار، والقتل، والتهميش، لانها علمت (أن تقول: نعم)، وليس لا..

    وظل "الأخ/المسلم"، يبحث عن اخته، ليجلدها بزواج الاخت،...
    وتظل فاطنة، أسيرة "سمحاتها الفطرية" عبر التاريخ..


    ...
                  

07-30-2009, 08:41 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جسد المرأة السودانية (بين التغزل، والجلد)!!... (Re: عبدالغني كرم الله)



    مدح الفكر، الإنساني/السوداني..

    الطفل والأم!!

    ( فإن الولد، إنما هو، من الناحية العضوية، يكاد يكون كله من المرأة ... هو من عظمها، ودمها، ولحمها .. فهي تعطيه في أحشائها كل تكوينه الجسماني، تقريباً، إلى أن يفطم .. هذا من الناحية العضوية، وأما من الناحية الروحية، فإن حالتها النفسية، ومزاجها، يؤثران عليه، وهو جنين، ثم يؤثران عليه وهو رضيع، ثم يؤثران عليه وهو طفل يشب في مدارج اليفاعة، تأثيرا يكاد يكون كاملاً.. ويكفي أنه، عندما تفتح عيناه لأول مرة، إنما تفتحان عليها هي .. فيلفح وجهه دفء أنفاسها، وتمس جلده نعومة أناملها، وتستقر في أعماق عقله، نظراتها الحنينة، ويطرق أذنيه عذب مناجاتها، ومناغاتها .. وبالاختصار، فهو يأخذ منها كل مزاجه، وكل تكوينه، الجسماني والروحي، والخلقي، والفكري، ثم هو لا يكون سعيه فيما بعد، بين الناس، إلا متأثراً تأثراً كاملاً بكل هذا التكوين المبكر..)


    من كتاب تطوير شريعة الأحوال الشخصية
    محمود محمد طه


    ...
                  

07-30-2009, 08:49 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جسد المرأة السودانية (بين التغزل، والجلد)!!... (Re: عبدالغني كرم الله)



    بالمناسبة، ما يفعله هولاء الناس، (هو الشريعة..)...

    بل أكثر من ذلك..

    صوت المرأة عورة، وجسدها، وخروجها..


    ولكن لا نملك شجاعة الاعتراف، بأن (الاسلام برسالته الأولى، لا يصلح لإنسانية القرن العشرين)...


    سنظل، نكذب في فتاوي تطوير التشريع، وفي أحاديث واضحة كالشمس، في عوالم الشريعة..
    مجتمع جديد، أو الكارثة..


    فلنكن شجعان مثل الاستاذ محمود، حين قال في ندوة شهيرة "كتبت في كتيب بعد ذلك.. بأن..

    (الإسلام برسالته الأولى، لا يصلح لأنسانية القرن العشرين)..
    على الإطلاق..
                  

07-30-2009, 09:01 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جسد المرأة السودانية (بين التغزل، والجلد)!!... (Re: عبدالغني كرم الله)

    منشورات أم در، في زمن المهدي.. (كما موجود أعلاه)

    هي هي، مثل منشورات المهلاوي، والكباشي في سبتمر 83، والمحاكم الناجزة..


    وهي هي، منشورات الترابي، وعلى عثمان محمد طه.. في بداية القرن الواحد وعشرين..


    فالأمر، لا يحتاج لمظاهرات فقط، ولكن تفكر، وتأمل، وحل جذري.. في فهم البيئة الدينية، وحقيقة الدين، بالنسبة لأغلب السودانين بالشمال المسلم..


    وإلا ستظل، الشريعة الأولى "صاحبة تنظيم المجمتع في القرن السابع"، هي من تصيغ العقول والقلوب المعاصرة، بذات المفاهيم القديمة، ..


    ....
                  

07-30-2009, 05:21 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جسد المرأة السودانية (بين التغزل، والجلد)!!... (Re: عبدالغني كرم الله)

    Quote: بالمناسبة، ما يفعله هولاء الناس، (هو الشريعة..)...

    بل أكثر من ذلك..

    عزيزي الكاتب الرائع والمريح تحياتي واحترامي لك
    اسمح لي ان اختلف معك فيما ذهبت اليه
    انت صاحب قلم رصين وفكر قادح اتمنى ان تربأ بنفسك عن اطلاق الاحكام في مثل هذه الامور بهذه الطريقة . لان ما يفعله هؤلاء ليس هو الشريعة ولا اكثر منها فلا تتحامل على الشريعة الاسلامية السمحة بالممارسات السيئة والفاسدة لهؤلاء القوم .
    Quote: صوت المرأة عورة، وجسدها، وخروجها..

    جانبك الصواب فصوت المراة في الاسلام ليس عورة لان الاسلام يقول (..وقلنا قولا معروفا...) . فهذا يعني ان الاصل ان تقول المراة والمعروف يدخلنا في القول (المؤمنين والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) . واضرب مثال صغيرا اذا كنت انت في الشارع ومرت بك فتاةوسالتك بادب واحترام يا اخي لو سمعت اين موقف مواصلات امبدة الجمعياب ؟؟ فطبيعي جدا ان ترد عليها بكل ادب واحترام . اما ان تعجنت لك في الكلام وسالتك باسلوب اثارة فلا شك ان هذا القول يثير شخصك وان هذا الفتاة ...........
    وخروج المراة وغيره اتمنى ان تتفقه في الاسلام وتطلع على القران الكريم وتعرف الايات القطعية وايات المعاملات لتعرف معاني الايات وتطلع على الاحاديث الصحيحة لتتشرب الاسلام بصورة سليمة حتى تحكم على الشريعة لان مثل هذه الاحكام التي تطلقها جزافا تخصم من رصيدك كرجل مفكر ينبغي ان يطلق احكامه باحتراس وتروي بعيدا عن السحطية.......... الخ .

    وتقبل فائق ودي لمقامكم السامي
                  

07-30-2009, 09:03 AM

عزاز شامي

تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 5933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جسد المرأة السودانية (بين التغزل، والجلد)!!... (Re: عبدالغني كرم الله)

    محبة و تحايا يا صديق

    ***

    إلى أن تعود لي القدرة على الكتابة ...
                  

07-30-2009, 09:21 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جسد المرأة السودانية (بين التغزل، والجلد)!!... (Re: عزاز شامي)



    المشكل أكبر...

    هؤلاء الناس، جاؤا لتطبيق الشريعة، فكرهم يقوم عليها "رغم اكاذيبهم حتى في تطبيقها"، ولبس البنطلون، في الشريعة حرام، وتشبه بالكفر، ولذا، ليس القضية تعنى بأمرأة واحدة، وواقعة واحدة..

    ولكن الأمر، يعني، جهل هؤلاء بكل القيم المعاصرة، والإنسانية، ويجب دفن هذه المفاهيم، التي تجعل من "الراعي"، وصي على النساء و"الرجال"، بل تجعله حامكا مطلقا.. يسوط على ظهر البلاد والعباد بسوط قوانينه، وأعرافه..

    المشكلة مشكة حرية حقيقية في الوطن..
    مشكلة حريات... عامة، وخاصة، وفردية..

    مشلكة فهم ديني، معين، فرض نفسه بالسلاح، والأمن،والاستخبارات، والمناورات الساسية، والتجويع...
    ليس إلا..


    ويظل الإنسان، المعارض، في حكومة الاسلاميين، مواطن "كافر/معارض"، لأنه اعترض على "حكم الله"، وظلاله (هم ظلاله)..

    الأمر، أكبر، وأعتى..
    والحرب طويلة في الوعي، والاستنارة..

    ..
                  

07-30-2009, 09:44 AM

محمد يوسف الزين
<aمحمد يوسف الزين
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 1968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جسد المرأة السودانية (بين التغزل، والجلد)!!... (Re: عبدالغني كرم الله)

    لم أقرأ هذا البوست بعد

    احسه عظيماً جداً ،

    نعود ، وكرسيي محجوز تحت شجرة النيمة هذه


    ادعوا لك بدوام الصحة كاتبنا الكبير
                  

07-30-2009, 10:08 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جسد المرأة السودانية (بين التغزل، والجلد)!!... (Re: محمد يوسف الزين)

    عبدالغني يا عبدالغني ..

    حتام نخرج من وجع الكهوف؟!!
                  

07-30-2009, 11:41 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جسد المرأة السودانية (بين التغزل، والجلد)!!... (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    الاخ عبد الغني كرم الله


    تحية طيبه


    ما يقع علي المراة الان انه قانون الشريعه
    وانا اكتب من سنين عن خطر ذلك


    ولا يوجد تعزير او حد لجلد امراة الا في الشريعه


    وهي لا تناسب هذا العصر


    الدين الاسلامي اجتهد الاستاذ محمود في الرسالة الثانية من الاسلام
    وهي التي تحفظ للانسان كرامته

    ويظهر ذلك في التعامل مع المراة


    وفعلا ايات الاستاذ بناته وهنا ما اعطي الاستاذ من جهد ووقت لتعليم تلاميذه وتلميذاته ان الانسان هو الغاية
    لذلك تجد الادب والاحترام للانسان اينما وجدت جمهوري او جمهورية


    الغريبه كثير من البوستات تتضامن مع لبني من غير تحديد الداء
    انه في قوانين الشريعه




    تحياتي الطيبه
                  

07-30-2009, 06:27 PM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جسد المرأة السودانية (بين التغزل، والجلد)!!... (Re: Sabri Elshareef)

    الاعزاء، والاخوة والاحبة..

    شكري وتقديري،

    للحق هي قضية ساقها القدر، كي نتأملها، ونتدبر لم؟ وماهي مصدر هذه الأداب العامة، وماهي مرجعيتها الدينية، وكيف نعالج امور بلدنا بتروي وفكر، وكيف نحدد مصدر هذه التشريعات..

    وماموقع المرأة في التشريعات، فهاهي تجلد، وتصاغ اغلب التشريعات التي تخصها بوصاية الرجل، في سفر، أو تعليم خارج البلد، حتى العلاج، ناهيك عن تشريعات الميراث، والزواج، والطلاق، وكل الاحوال لشخصية..


    سأعود، بإذنه للرد، كل على حدة..
    ولكن الباب مفتوح للنقاش الحر، وتشخيص الداء الحقيقي، لهذه التشريعات..
                  

07-31-2009, 00:01 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جسد المرأة السودانية (بين التغزل، والجلد)!!... (Re: عبدالغني كرم الله)

    ****
                  

07-31-2009, 09:42 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جسد المرأة السودانية (بين التغزل، والجلد)!!... (Re: Sabri Elshareef)



    ليست القضية لبنى...

    فقد تخرج برئية، وتظل القوانين..

    القضية هي القوانين... وتلكم الصلاحيات الكبيرة لشرطة الأداب العامة في استفزاز شعب عريق، وإهانه بناته وابنائه، بخالص، أقل ما يقال عنها "من أين أتى هؤلاء"...

    جيش من شرطة النظام العام، يأكلون، ويشربون من رواتب موظفات "بلى"، فدولاب العمل في مدينة الخرطوم (نموذجا)، تقوده النساء، عملا، وجهدا،ومثابرة، في كل المؤسسات، ومن رواتبهن الكريمة يستقطع لهؤلاء "العطالة"، من أدنى القيم، ...


    وللحق، ومن وقائع قانون الاداب العامة، خرجن الكثير من النساء من سطوته، حتى بعد ان اتهمن تحت مواده، بسلطان النفوذ، و"اذا سرق الضيف اقاموا عليه الحد)، كما حدث في "كشة مشهورة لبنات ضباط، ومسؤلين،"، وقعت في خيمة رمضانية شهيرة، بمدينة الرياض "مرتعهم والمنشية"...


    المهم، ليس لبنى، بل هناك قانون يجلد الفتاة السودانية، ويهين كرامة المرأة..


    ...
                  

07-31-2009, 10:45 AM

هواري نمر
<aهواري نمر
تاريخ التسجيل: 04-29-2009
مجموع المشاركات: 1833

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جسد المرأة السودانية (بين التغزل، والجلد)!!... (Re: عبدالغني كرم الله)

    Quote:


    المهم، ليس لبنى، بل هناك قانون يجلد الفتاة السودانية، ويهين كرامة المرأة..

    Quote:


    ..القضية هي القوانين... وتلكم الصلاحيات الكبيرة لشرطة الأداب العامة في استفزاز شعب عريق، وإهانه بناته وابنائه، بخالص، أقل ما يقال عنها "من أين أتى هؤلاء"..



    شكرا....يا كرم الله..
                  

08-02-2009, 07:02 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جسد المرأة السودانية (بين التغزل، والجلد)!!... (Re: هواري نمر)



    اخي، وعزيزي،
    عمر عبد الله فضل المولى الرفاعي..


    صباح مبارك، بنور الله، والفكر، والشعور..

    للحق، الشريعة، وألتي نظمت حياة المسلمين الاوائل، وفي بدء الهجرة، لم تكن هي خاصة النبي، بل كان فوقها، بل كان يرقد في بحبوحة المعرفة الإلهية، متمتعا "بالمعرفة"، وكنزها النبيل، وهو لم يكن في حاجة لتكلم الشريعة، "في خاصة نفسه"، بل تجاوزنها فكرا وحسا وسلوكا (وتوحيدا)، بل أن تلاميذه الصادقين، في معراج "التوحيد"، الفعلي، قالوا بعده، "اللهم انشلني من أوحال التوحيد، وزج بي في بحار الأحدية"، كم أشار تلميذه النجيب ابوزيد البسطامي، كما ان معرفة الله في قلب النبي، لم تكن علاقة شريعة، بل علاقة حقيقة، ومعان تخرج حتى عن أواني اللغة، لذا كان دوما يصرح بعدم الفهم "أين من يفهم أين"، أو (أمرنا، أن نعامل الناس على قدر عقولهم)، أو وفوق كل ذي علم عليم..

    فالشريعة، في تنظيمها للمجتمع شبه الرأسمالي، لم تكن خاصة النبي، بل عاش النبي الكفاف، بل الإيثار، كسلوك فردي، وذاتي، طوال حياته، بل للنبي مفهوم (للحياة)، يتعدى قوت الجسد، لقوت الفكر، ولمح لذلك، أحد أخوانه (وهناك فرق بين الصاحب، والأخ)، في درب الروح، وهو ابن الفارض (فلا حي، إلا من حياتي، حياته، ووفق مرادي كل نفس مريدة)، ولدرب الروح، تجاريب في تكلكم المعيشة الغريبة، والحقيقية، والتي تنتصر على "شرك القوت"، لدى كبار العارفين، في لطائف التوحيد، والشرك الخفي" واسئلتهم الطفولية، البريئة " كيف نعيش بالله، أم بالقوت"، وعرجوا، في ذلك لمقامات، تشئ بها مقالاتهم، في تاريخ التصوف الاسلامي المعروف..

    وفي تجربة الامام محمد احمد المهدي، ما يعكس هذه الأحوال، من كسر الماضي والمستقبل، ولقاء الاحبة، في عوالم الحضرة، وهي قلب الوقت، رؤية عين، ومككاففة، (وهذا الامر مبذول في تراث المهدية، لمن يطلبه، من لقاء ابن العربي، والنبي، والصحابة عيانا، بيانا)، وليس خيال، أو تذكر (وأن كان للتذكر، أحوال في المعرفة الروحية)، ولعلهم يتذكرون، ويكون التذكر واقعا، بل أكثر واقعية، من الماثل، لأن الماضي، يمثل اسمه "القديم’ حين الكون كله مدخر، حقيقة، ومجاز، وهو يسعى لتلكم المعارف..

    والشريعة السمحة، كانت بحق قفزة فكرية، وسياسية، وتربوية، في عصرها، وعالجت وانتصرت للكثير من الناس المهمشين، مثل العبيد، والنساء، والاطفال، والرجال.. ووضعت احكام وقوانين، تعتبر طفرة في تكلم البيئة البسيطة، وما يحطيها..

    ولكن اسئلة اليوم، المهمة، عن تعاليم الشريعة، وقضايا العصر؟؟...
    هل تصدق، حتى تفاسير، ابن كثير، وابن عباس، اليوم تبدوء بسيطة، وغير مقنعة لطالب ثانوي (النجم مثل حبة العنب)، والعلم الحديث يؤكد بأن هناك نجوم، تبدو الكرة الارضية مثل النبقة، بل أصغر..

    فالقرآن، لا تنقضي عجائبه، ولا يأخذ على كثر الرد، وهو يبوح لكل صادق معان ثمان، تجل عن الوصف، وتعبر عن كيان الانسان الازلي، المخبأ في قلبه، ..

    هذا من حيث التفسير القديم، أما معطيات العقل، والعلم، والعرفان، والعرفان كم تعلم يقوم على المعرفة وريثة التقوى، وقيام الليل، وقضاء حوائح الله، حتى يفتح الله على السالك، ما يفتح، بل قد يفتح لك في حرف واحد، ما يعجز عنه "خريجي الازهر"، وعلماء الرسوم، الذين افنوا العمر كله، في حواشي الدين، ولم يسموا جوهر الغريب، المدخر..

    ثم تأتي الشريعة الأولى، في تعاملها مع المرأة (كنصف شاهدة، ثم ربع زوجة، والميراث)..
    ثم الصورة؟؟؟ أي صورة (لا يدخل الله بيتا، إلى نهاية الحديث..

    ولكن روح القرآن، في السنة النبوية، فجسد النبي، كان "القرآن، حيا"، ...

    وللحق الشريعة، جاءت في مجتمع يؤأد الفتاة، ويستعبد الرجال والافارقة، والضعاف، وكان النظام رأسمالي، يستغل التاجر، الآخرين، وكان مجمتع طبقي، من حيث المال والقبيلة، والمنبت..

    وسارت الشريعة، في مصاقبة، وتربية حكيمة، ولكنها لم تقل كلمتها الآخيرة، ولكن تقول، لأن سنة الكون التطور.. بل سنة القرأن التطور، في فهم، وتوليد معانيه الدقاق، كما تظهر في السلوك الروحي، كما تعلم..

    وللحق، الإسلام، برسالته الأولى "الشريعة"، لا يصلح لإنسانية القرن العشرين، والتي قطعت شوطا مباركا، بفضل الله، وبفضل العلم، وبفضل حقيقة القرآن، وهي الذكر (قل لوان البحر مدادا....)، نهاية الآية الكريمة، وهي القرآن الحقيقي، لأن القرآن المرقوم، مكتوب بحبر، ولكن جوهر القرآن، لا يكتب، ولن يكتب، وهيهات، ولكن يسكن خواطر العباد، ومرسوم على سويداء الروح، (وفي أنفسكم، أفلا تبصرون)...


    لي عودة، ولم يكتمل الموضوع، لملابسات الشغل،
    تحياتي، وعميق شكري، أخي وصديقي الوفي الرفاعي...

    وعميق محبتي..

    ...
                  

08-02-2009, 07:49 AM

elfadl abdellatif
<aelfadl abdellatif
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 682

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جسد المرأة السودانية (بين التغزل، والجلد)!!... (Re: عبدالغني كرم الله)

    عجبا لقوم يرون في العري وفي الزنا اكراما للمرأة وفي الحجاب تخلفا واهانة
    يرون في خروجها للعمل وتعرضها لكل اساليب الاهانة من صاحب العمل رجل الشارع تحررا من القيود .. ولا يرضون لها كلمة عتاب من ابيها او زوجها ..
    يريدون ان يتلذذوا برؤية جسدها وان يستمتعوا بملامسته .. وتظن المرأة المسكينة انهم يريدون لها الخير والنماء والرفاهية .. وهم يريدون ان يبيعوها منتجاتهم الفاسدة لتزيينها للناس ثم يبيعونها في سوق الرقيق الابيض
    حنقول ايه اكتر من كدة
    حسبنا الله ونعم الوكيل
    اتقوا الله ياعالم
                  

08-02-2009, 09:26 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جسد المرأة السودانية (بين التغزل، والجلد)!!... (Re: elfadl abdellatif)

    Quote: كل الأديان، والأفكار، تأتي لتطوير العرف، وتنسيقه، والتسامي به، وبعد عرف طويل من الاختلاط، علما بان الضمير السوداني، أدخر في داخله عفة عظيمة، وصارت المرأة زميلة، واخت، وهي تعمل معه في الحوش والحقل والمصنع، والمدرسة والجامعة، وللحق الضمير يشكل من المجتمع، والعرف والدين


    أشرع النوافذ يا عبدالغني
                  

08-07-2009, 05:55 PM

عزاز شامي

تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 5933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جسد المرأة السودانية (بين التغزل، والجلد)!!... (Re: عبدالغني كرم الله)

    فوق ... علشان الضوء بيشرّد الهوام!
                  

08-07-2009, 09:57 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جسد المرأة السودانية (بين التغزل، والجلد)!!... (Re: عزاز شامي)

    Quote: بالمناسبة، ما يفعله هولاء الناس، (هو الشريعة..)...

    بل أكثر من ذلك..

    صوت المرأة عورة، وجسدها، وخروجها..


    ولكن لا نملك شجاعة الاعتراف، بأن (الاسلام برسالته الأولى، لا يصلح لإنسانية القرن العشرين)...


    سنظل، نكذب في فتاوي تطوير التشريع، وفي أحاديث واضحة كالشمس، في عوالم الشريعة..
    مجتمع جديد، أو الكارثة..


    فلنكن شجعان مثل الاستاذ محمود، حين قال في ندوة شهيرة "كتبت في كتيب بعد ذلك.. بأن..

    (الإسلام برسالته الأولى، لا يصلح لأنسانية القرن العشرين)..
    على الإطلاق..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de