|
|
 ما هي مقترحاتكم لاصلاح ما خربته الأنقاذ بالسودان
|
طوال العشرين سنة السابقة، خربت الانقاذ كل جزيئات الحياة في الوطن، و يبقي الامل باصلاح ما يمكن اصلاحه، رغم صعوبة ذلك في الواقع، الا اننا لا يجب ان نيأس من اضاءة و لو خيط ضوء خافت وسط كل هذه الظلمة الكالحة التي تغمر محتلف ارجاء وطننا، و ذلك عبر طرح الرؤئ و الاراء المختلفة حول كيفيات الاصلاح و الترميم.
و ليكون هذا هاديا لمختلف القوي السياسية المعارضة للتفكر في هذه الاطروحات، و وضع برامجها و اهدافها نحو بحث تفاصيل اصلاح ما خربته الانقاذ.
و لعلي متاكد من أن هنالك الكثير من الافكار النيرة موجودة بيننا، يمكن ان تساهم في هذا المضمار
و دمتم
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هي مقترحاتكم لاصلاح ما خربته الأنقاذ بالسودان (Re: سعد مدني)
|
و نبدا بالخدمة المدنية
هيكلةجهاز الخدمة المدنية الحالى بكامله، و إحلاله بجهاز جديد يقوم على الأسس التالية:
• يتم هيكلة هذا الجهاز بصورة تدريجية من مؤسسة لأخرى، وطرح الوظائف العامة للجميع للتقديم.
• إتاحة الفرصة للجميع للتقدم للوظيفة العامة عبر تقديم السيرة الذاتية للمتقدم، و تكون الشروط المطلوبة هي الكفاءة العلمية و الخبرة وحسن السير و السلوك، و يتم التعيين فيها بغض النظر عن الانتماء السياسى او الدينى او اللون او العنصر او القبيلة.
• الالتزام بطرح كل الوظائف فى الصحف العامة او الانترنت او إقامة صحيفة خاصة بذلك.
• تكوين لجان عامه للاختيار للخدمة العامة تتبع الشروط اعلاه فى اختيار ملء الوظائف العامة، و لا يتم التعيين الا بعد طرح الوظيفة فى وسائل الإعلام المختلفة.
• الفصل من الخدمة يكون فقط بشروط العقد الموقع بين طرفي المؤسسة العامة و الموظف.
• تطوير أقسام شئون العاملين بكل الوحدات الحكومية بأحدث البرنامج التى تنظم عملها، ومدها بالخبرات البشرية اللازمة التى تعمل على تطوير برامجها، على ان تتبع كل هذه الأقسام بالوحدات الحكومية المختلفة لوزارة العمل القومية، هى التى تحدد الإجراءات المستندية و تقوم بالإشراف عليها، مما يمنع التغول على هذه الأقسام من الأقسام الإدارية الأخرى فى نفس الوحدات الحكومية التى قد تفرض عليها التعيين المزاجي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هي مقترحاتكم لاصلاح ما خربته الأنقاذ بالسودان (Re: سعد مدني)
|
اضاءة حول خراب الخدمة المدنية في عهد الانقاذ
الخدمة العامة :
تم التحكم في الخدمة العامة بالتوظيف عن طريق الولاء السياسي للحزب، و الوساطة من قيادات حزب الجبهة الاسلاموي و كوادره الأمنية، و تمت مضايقة و إقصاء غير المنتمى لهم، و تحويله إلى مجرد تابع هزيل في جسم الخدمة المدنية و إشعاره بالخوف المستمر من الفصل للصالح العام، أو التلويح بنقله إلى مناطق نائية في الدولة.
وقامت كوادر الاتقاذ المعيّنة في الخدمة المدنية بتنفيذ سياساتها الاقصائية، التي خُطط لها عن طريق القيادات العليا للحزب، و هذا التنفيذ تم لصالح أحادية النظرة الامنية و الاقتصادية، و هزيمة الآخر اقتصاديا و نفسيا، و تشريده و قتل روح المبادرة فيه.كل هذا أدي إلى إحلال الكفاءات الوطنية القديمة في الخدمة العامة التي تمرست على العمل العام لسنين طويلة، واكتسبت الخبرة اللازمة لإدارتها، مثل الوزارات المختلفة و المحليات و الجامعات، و استبدالها بكوادر الحركة الاسلاموية، والتي لم يكن لديها الرصيد الكافي من الكفاءة الأكاديمية، أو الخبرة العملية لإدارة دولاب الخدمة العامة. وقد مثل هذا ضربة قوية للخدمة المدنية و لحيادها الوظيفي. مما أدي إلى انهيارها و عدم قيامها بدورها الطبيعي في خدمة المواطنين بالسرعة و الكفاءة اللازمة لذلك ، ونتج عن ذلك، إلى إن كل كوادر الحزب التي تم تعيينها في هذه المناصب بقرارات عليا وعن طريق وساطات قيادات الحزب، اصبحت هذه الكوادر الجديدة غير مبالية بمبدأ المحاسبة الوظيفية، و لا تخاف الفصل طالما الأمر كله بيد الحزب الذي هم أعضاءه الوفيين.
نتج عن ذلك إلى فرض هؤلاء الجدد قراراتهم التعسفية في العمل الادارى، و تم إلزام الآخرين غير التابعين للنظام. وغالبا ما كانت هذه الرؤى و القرارات تنقصها الخبرة اللازمة و الكفاءة الإدارية العلمية، مما قاد إلى إضعاف المؤسسة الإدارية من الداخل، و إلى غياب مبدأ الشفافية في العمل العام، وخفوت صوت الآراء النقدية الحرة.كما فتح هذا الباب علي مصراعيه للفساد المالي و الإداري، لان انعدام الرقابة الحقيقة علي الموظفين تقود الي كل الأفعال المرتبطة بالتوجه الي الاختلاس و التزوير و ممارسة كافة أدوات الفساد في الخدمة المدنية. وللسيطرة على كل الخدمة المدنية من قبل الاسلامويين، فلقد كان هنالك نقص كبير لكوادرهم لشغل كل مناصب الخدمة العامة، لذا قام حزب الاسلامويين بالاستفادة من الدورات التدريبية بالداخل و البعثات الخارجية للتدريب، و خصها فقط لشبابهم ، و أعطاهم كل الامتيازات المالية اللازمة من المال العام. وعندما تتدرب و تعود كوادر الاسلامويين من الخارج، تعطى الأولوية في المناصب المتوسطة و القيادية بالخدمة العامة، و وقامت حكومتهم باستبدال من بقى من القيادات غير الموالية لهم، و ذلك عن طريق نقلها للأطراف القصية أو فصلها للصالح العام. كما تم أيضا تقزيم القيادات القديمة عبر جعلها في درجة وظيفية ادني من الكادر الحزبي الجديد، و مثل هذا المسلك الأخير دعوة غير رسمية للاستقالة لما يجده هذا القيادي القديم من ضغط نفسي رهيب في موقعه الجديد من مرؤوسه كادر الحزب الذي هو ادني درجة وظيفية منه، و اقل كفاءة و خبرة.
حاول حزب الاسلامويين في هذا الشأن من رفع كفاءة كوادره، و إقصاء الآخر من نيل فرصته في الترقي و التدريب، و هذا الآخر هو الموظف بالدولة الذي له أولوية التدريب و البعثات الخارجية على حسب التسلسل الوظيفي و لوائح العمل. وهذا الآخر رغم إخلاصه في العمل و تفانيه في خدمة المواطن ، فانه في ظل هذه السياسات غير المنصفة له، نجده قد جثم على صدره الإحباط، و تزايد لديه الشعور بعدم المساواة، والشعور النفسي السيئ بمحاولات الإقصاء المتكررة. لذا تجده قد أصابه الإحباط الشديد، و انخفضت قيمه المعنوية، لذا تجده يؤتى للعمل متكاسلا، ويتظاهر باستمرار بالمرض، وغلب عليه التفكير المتكرر بالاغتراب و ترك العمل.
أما كوادر الاسلامويين القديمة العليا التي تتواجد في خارج الوطن فانه تم استدعاءها للعمل. و وظف كل هؤلاء في وظائف قيادية بالدولة و احيانا خلقت لهم وظائف جديدة، مثل مستشارين في دواوين الدولة المختلفة. و كان الهدف من هذه الوظائف هو الاستيعاب الوظيفي لكوادرهم، و مكافأتهم بالتمتع بكل الامتيازات الكبيرة المصاحبة لهذه الوظائف، و التي تمثل المنزل و العربة و المرتب العالي و الخدمات المجانية للعلاج والاتصالات عن طريق الموبايل أو التلفون الثابت، أو المخصصات المالية للرحلات الخارجية بالعملة الحرة أو الحج على حساب المال العام. و في الغالب العام لم تكن هناك اي حوجة فعلية لكل هذا الجيش الجرار من المستشارين وموظفي الدولة، إنما يعتبر هذا وفاء من الحكومة للقيادات القديمة بالحزب، و مزيدا من سياسات التمكين لإفراد الحزب، وبالتالي تقوم هذه القيادات بالدفاع القوى عن الحكم ، بغض النظر عن أوجه الحق في هذا الدفاع، و تجميل وجهه القبيح، و سب كل قيادات المعارضة. و قد تمت هذه الامتيازات خصما على الصرف على برامج التنمية المختلفة في الدولة، و تثبيت لمبدأ أولوية توظيف كوادر الحزب، والصرف عليهم من أموال دافعي الضرائب و الجبايات، و الذين هم في الواقع شرائح الشعب المختلفة، من عمال في المزارع وأصحاب إعمال تجارية صغيرة و غيرهم . وهكذا تحولت الخدمة العامة من مؤسسة عامة لخدمة المواطن، و تبسيط الإجراءات له، إلى مؤسسة خاصة لحزب الاسلامويين، يستوعب فيها كوادره، ليتنعموا بالامتيازات المالية و السلطوية و النفسية، وإقصاء الآخر غير المنتمى لهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هي مقترحاتكم لاصلاح ما خربته الأنقاذ بالسودان (Re: سعد مدني)
|
كل شئ يمكن اصلاحه الا النفوس التى "خربها" الاسلامويون.. فهم لم يكتفوا بالفساد بل افسدوا الاخرين وانهالوا فى اكل السحت والمال الحرام وهؤلاء قد ماتت قلوبهم وعميت بصيرتهم فهم يرون الباطل حقا ويدافعون عنها حفاظا على مواقعهم ليس الا.
المصيبة ان التغلل الذى حدث فى الخدمة المدنية ومفاصل الاقتصاد سيكون عائقا لاى تغيير ولن يكون من السهل التخلص من هؤلاء...الهم الا بثورة تقتلعهم عنوة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هي مقترحاتكم لاصلاح ما خربته الأنقاذ بالسودان (Re: على بدرى حاج)
|
الاخ علي بدري
النفوس اصلاحها بالتربية ( الصاح) و التحكم الي القانون ( الصاح) الذي يتساوي فيه الخفير و الوزير، الكبير و الصغير، و لو انه مهمة شاقة للغاية اصلاح النفوس هذه.
علي الاقل نمهد بكلماتنا لاقتلاع (هؤلاء) و الباقي يتمه، ما عارف منو!! ممكن تكوت الاحزاب المعارضة الان. و لكن للاسف ليس لدينا غيرها و تفتقد ايضا الي البرامج المفصلة التي تناقش اشكاليات الواقع الحياتي و كيفية اصلاحه .
دعنا نحلم بوطن ديمقراطي به كافة حقوقنا الاساسية.
و الباقي يحلها الحلا بلة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هي مقترحاتكم لاصلاح ما خربته الأنقاذ بالسودان (Re: سعد مدني)
|
2- إعادة تقيّيم و مراجعة سياسات التعليم العام والعالي و وضع رؤى واضحة تبعده عن الإيديولوجية الواحدة و تلتزم بالمنهج و التفكير العلمي في وضع المناهج الدراسية و مقررات الدراسة. كما يجب القيام بالاتى:
• مراجعة قيام الجامعات القائمة الآن و تقييمها تقييم علمي يعتمد على المواصفات والمعايير المعروفة فى قيام الجامعات و المعاهد العليا ( المبانى، هيئة التدريس ، المنهج، المعدات الخاصة بالتدريب، الخ......) ومعرفة الهدف من زيادة أعداد الطلاب الأكاديمين و هل هو مقابل لسوق العمل و احتياجات المناطق التى قامت بها تلك المؤسسات العلمية.
• تكوين لجان علمية عليا، تكون مهمتها اعادة تقييم الجامعات القائمة وكتابة تقارير علمية عن التعليم الجامعي و اتخاذ القرارات اللازمة التى تؤسس لتعليم جامعى قائم على أسس علمية متينة و مناهج اكاديمية حديثة. يكون فى وسع هذه اللجان اعادة دمج الجامعات المتعثرة أو إغلاقها أو إعطاء الفرصة لتوفيق الأوضاع الجامعية بما يتناسب مع المعايير العلمية والأكاديمية المعترف بها دوليا، وإرساء معايير واضحة كشروط لقيام أي جامعات او معاهد عليا مستقبلية.
• عند اتخاذ القرار بإغلاق او دمج الجامعات المتعثرة يجب عدم التعرض لأحقية الطلاب بهذه الجامعات لمواصلة تعليمهم بواسطة جامعات نجحت فى اجتياز التقييم النهائى تستند على القيم العلمية وتتجه لخدمة المجتمع وفق أسس معترف بها داخليا و خارجيا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هي مقترحاتكم لاصلاح ما خربته الأنقاذ بالسودان (Re: khaleel)
|
اضاءة حول ادلجة التعليم العام:
الاسلامويين ذو العقلية التآمرية و الاقصائية، فبعد إنفاذ خططهم لتشتيت أحزاب المعارضة و تامين الخدمة المدنية لكوادرهم وإنشاء الموسوسات الاقتصادية التي تصب في دعم إفراد الحزب ماديا وإنشاء المؤسسات الامنيه والعسكرية التي تحميهم، تحرك النظام إلى التأثير على الناشئة، و صبغهم بأيدلوجية الحزب الاحاديه وحشو عقولهم بشعارات النظام . أو بعبارة أخرى محاولة خلق وعى جديد لدى الأجيال الناشئة؛ وعى يمجد فيه حكم الفرد و يقوم بتبرير الظلم والقهر تحت شعار ضرب أعداء الدين و الوطن و سلب الحريات العامة باسم قوانين الطوارئ التي تحمى الوطن من الأعداء. ويتم بث كل ذلك من خلال التعليم والإعلام.
و للتعليم له دوره الكبير في تنشئة الأجيال الجديدة ومدها بالمعرفة اللازمة لدخول الحياة العملية .فالاسلامويين بعد الاستيلاء على المؤسسات العامة، قاموا كذلك التأثير على عقول الناشئة، وتوجيهها نحو الدفاع عن رؤية الحزب الإيديولوجية و الأحادية في الحكم و التفكير. و قد قام حكمهم بتغيير كل المناهج التربوية الموجودة في مؤسسات التعليم المختلفة لصالح أقامة منهج جديد، يوجه من منظري الاسلامويين. وقع عبء تغيير المناهج على قيادات الحزب ذوى التفكير الايديولوجى وعلى بعض كوادره الأكاديمية. وهذه المناهج الجديدة في السودان نجدها قد افتقدت الي الموضوعية العلمية والي خلق النقاشات النقدية التي تجدد آليات التفكير، وترسخ مبدأ حرية التفكير العلمي والمنطقي. و انعدمت في متون المنهج الاستفادة من كل الخبرة الإنسانية في عملية التعلم. كما أبتعد المنهج عن النظرة الشاملة لوضع المناهج التربوية، والتي تستفيد من كل البحوث العالمية و المحلية الخاصة بتطوير المناهج التربوية، أو دراسة ما يكمن إن يقدم في هذا المجال من دراسات علمية يكون نتاجها تخليص المنهج من القوالب الجامدة للتعليم و الابتعاد عن التلقين و الحفظ و الترديد، و استبدالها بعقليه البحث و الحوار العلمي. وبالتالي زرع عقليه المبدعين والباحث العلمي. ولكن لأن العقلية المهتمة بالتعليم في عهد الانقاذ خاضعة تماما لمفاهيم الحكم الشمولي الايديولوجي في حب السيطرة و فرض الأمر الواقع بكل السبل، فإنها أسست تعليما مُحملا بكل الرؤى الإيديولوجية الخاصة بمفكري الاسلامويين و غرست هذه الأفكار في عقول الطلاب على انه هذا هو الفكر الأوحد الذي لا يأتيه الباطل، و إن الحقيقة الكاملة هي لدى مفكري النظام و ما عداه لا يصب إلا في خانة أعداء الدين و الوطن .وهكذا تم تاسس منهج تربوي جامد يحنط عقلية الطلاب بأفكار منظري الحركة الاسلاموية، مشبعا بمواد الحفظ و الترديد، غائصا في إشكاليات خارج الواقع زحمت بها عقول الطلاب. ولان منظريهم دائما ما يعتقدون أنهم هم الوحيدين القادرين على فهم الحياة و معرفة إسرارها، فأنهم لا يخضعون أرائهم و قراراتهم التي تهم عامة الشعب لرؤى الآخر، للاستفادة من جدل الآراء والمنطق. فكم من الخبراء التربيون في الدولة لم تتم استشارتهم أو طلب مشاركتهم في المناهج التعليمية، بل ما تم في العادة،ة هو إقصائهم وتشريدهم تحت طائلة الفصل العام.و تم تدريس الدين على حسب فهم شيوخ الاسلامويين، واعتبار أن هذا هو الدين و لا شئ غيره، رغم اختلاف الاجتهادات وأراء الفقه الاسلامى في كثير من المسائل الدينية، و هو في الغالب فهم ديني محدد لا يمكن تسميته بأنه هو الدين نفسه، و إنما فهم بشرى قابل للخطأ و الصواب، تحت قاعدة نقصان الفهم البشرى للقصد الآلهى مهما أوتى من علم، وانه لا يمكن لنا إن نقول إن القصد الآلهى قد تنزل في عقولهم لإحداث الاجتهاد الذي هو صحيح بكامله.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هي مقترحاتكم لاصلاح ما خربته الأنقاذ بالسودان (Re: سعد مدني)
|
خليل
انت بتحلم بالشتا الدافي
داير مجانية كاملة للصحة و التعليم
انا زاتي بحلم،و داير كدة
و الله يمكن الاستفادة من قروش البترول، و تقليص الصرف غير المعقول علي السلطة التنفيذية، و توجيه ذلك نحو التعليم و الصحة، والغاء التعليم الخاص و مستوصفات الصحة الخاصة.
لك التحية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هي مقترحاتكم لاصلاح ما خربته الأنقاذ بالسودان (Re: سعد مدني)
|
3- تحرير الاقتصاد القومى من سيطرة المؤتمر الوطنى وذلك عبر:
فك الارتباط غير النزيه لشركات المؤتمر الوطنى بالاقتصاد، ويشمل ذلك البنوك ، الشركات المملوكة للحزب و لأفراد التنظيم، وفك ارتباط الأجهزة النظامية بالاقتصاد مثل شركات الأمن و الشرطة و الجيش. ويكون نتاج ذلك فتح الاقتصاد بأكمله على الجميع بالوطن، كل يسعى حسب جدارته ومقدرته الاقتصادية، وفق قانون المنافسة الحرة للجميع. تكون الخطوط العريضة لاقتصاد معافى كما يلى:
• وقف برنامج الخصخصة الحالية و بيع مؤسسات القطاع العام لشركات المؤتمر الوطنى او الشركات الاجنبية، حتى تتضح الرؤية فى أهداف الخصخصة و مآلاتها وما تم بيعه و كيفية البيع و من اشترى و أين ذهبت أموال البيع وما هى الجهات المستفيدة من البيع و أين هى حقوق الموظفين والعمال الذين تمت خصخصة مؤسساتهم التى كان يعملون بها.
• إنشاء اقتصاد يعتمد على الشفافية الكاملة فى طرح القرارات الاقتصادية، و فتح الباب أمام المنافسة الحرة للقطاع الخاص فى تنفيذ البرامج القومية .
• الضبط المالى فى توريد الإيرادات بالدولة من ضرائب و رسوم و جمارك وتوريدها مباشرة لوزارة المالية عبر خلق قوانين مالية تحكم ذلك وتمنع فرض أي رسوم على المواطن لا تقرر بقرار تشريعى او استلام أموال عن طريق إيصالات مالية غير تابعه لوزارة المالية ، على أن تتبع كل الوحدات الحسابية فى الدوايين الحكومية المختلفة مباشرة لوزارة المالية، وليس للسلطة الإدارية بهذه الوحدات الحكومية اى سلطة عليها.
• كل العطاءات الحكومية يجب ان تطرح عبر وسائل الإعلام المختلفة بمنتهى الشفافية الممكنة، وان تكون لجان الفرز تابعة للوحدات الحسابية فى الوحدات الحكومية المختلفة.
• إيجاد صيغة اقتصادية تمكن صغار المنتجين و الحرفيين من تطوير أعمالهم و تثبيت أقدامهم فى الحياة الاقتصادية و تخصيص التمويل اللازم لإقامة مشاريع اقتصادية يستفيد منها صغار المنتجين و الحرفيين و إقامة المراكز المتخصصة لتدريبهم و تعليمهم أساليب الإنتاج الحديثة.
إقامة مجلس اقتصادي من أصحاب الخبرات الاقتصادية و المالية وواضعي الدراسات الاستراتيجية فى هذا المجال، يهتم المجلس بالتالى :
• إعداد دراسات الجدوى لقيام نشاطات اقتصادية بالسودان تضع فى أولوياتها النهوض بقطاعى الزراعة و الثروة الحيوانية على اعتبار أن النهضة التنموية تعتمد بالأساس على هذين القطاعين الحيويين للاقتصاد السودانى.
• دراسة مشاكل الزراعة و الثروة الحيوانية الحالية بالسودان، والعمل على وضع الخطوط العريضة للحل وفق رؤى علمية وادارية حديثة
• إنشاء شركات مساهمة عامة تربط المنتج والمسوق والمصدر، تعمتد على الاساليب الحديثة فى الإنتاج و تجد الخبرات اللازمة فى مجال التسويق و إدارة الاعمال والتصدير و الابحاث العلمية ، تكون تحت ظل شركات توزع فيها الارباح على الجميع على حسب الصيغة المتفق عليها بين الأعضاء المؤسيين بما فيهم صغار المزاعين او الرعاة، ويتم قيام هذه الشركات من صناديق تمويل خاصة لهذا الغرض او البنوك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هي مقترحاتكم لاصلاح ما خربته الأنقاذ بالسودان (Re: سعد مدني)
|
اضاءة حول الاقتصاد القومي في ظل الانقاذ:
عملت الجبهة الاسلاموية السودانية علي تنفيذ الكثير من الاليات التي صبت في نهاية الامر للسيطرة علي الاقتصاد القومي، و خلق طبقة ثرية من اعضاءها يتحكمون فيه، و الايات التي اتبعت هي:
• ضربت الرأسمالية القديمة التي لا تنتمي لهم، و ذلك عن طريق تضييق الخناق عليها من خلال الضرائب الباهظة و الجبايات المتعددة والمنافسة غير الحرة من تجار الجبهة.
• خلقت رأسمالية جديدة تتبع لهم، و تم تقويتها عن طريق الإعفاءات الضريبية و الجمركية و التمويل غير المحدود من مؤسسات الحزب المالية، للسيطرة على السوق واحتكار المؤسسات الخدمية مثل إلاتصالات و الشركات الخدمية العامة.
• سيطرت على مؤسسات التمويل العامة في الدولة مثل البنك المركزي و وزارات المالية و الطاقة، و تحكمت في سياسات هذه المؤسسات لصالح تجار الجبهة وشركاتهم. و بالسيطرة على هذه الموسسات العامة، تمكنت من التحكم في مصادر الأموال العامة و توزيعها، و تدوير راس المال، و اعضاء القروض غير المقيدة بشروط.
• فرضت العديد من الضرائب الباهظة و الجبايات المتعددة علي المواطن المغلوب علي امره، لجمع الاموال التي ساعدت الحزب في تمويل برامجه المختلفة. و ذلك بتوجيها لخدمة تجار الحزب الجدد، و بالتالي دعم الحزب، و لم توجه هذه الاموال للمصلحة العامة.
• خلقت وظائف عامة لكوادر الحزب في جسم الخدمة العامة المدنية من وزراء و وزراء دولة وقيادات عليا و مستشارين و كوارد وسيطة، للتحكم في الخدمة العامة من توظيف لأفراد الحزب الجدد و إقصاء و فصل الموظفين غير الموالين للحزب. و بالتالي سيطرت علي كل العمليات الادارية التي توجه الاقتصاد القومي.
• باعت الاراضي الزراعية و القطاع العام الخاسر منه و الرابح لشركات الحزب المختلفة أو شركات اسلاموية خارجية تساند الحزب. و منعت بيعها للراسمالية الوطنية.
• عملت علي الاستفادة القصوي من العطاءات الحكومية ،فبعد أن استولت على الخدمة المدنية و المحليات و إدارة حكومات الولايات المختلفة، فان بعض متنفذى الجبهة في داخل هذه الإدارات قام بالاتفاق مع بعض راسماليى الحزب لتكوين شركات خاصة، يقوم التعاون اللصيق بين المجموعتين ( المجوعه داخل الإدارات الحكومية و الأخرى داخل الشركات الخاصة ) على الاستحواذ على كل العطاءات التي تطرحها الحكومة لتنفيذ بعض الخطط التنموية. فمثلا إذا أرادت الحكومة تنفيذ مباني حكومية تابعة لوزارة من الوزارات، فان اللجان الهندسية بهذه الوزارة ترسى العطاء على شركة خاصة تكون معروفة بالولاء للاسلامويين ، ويكون لقيادي الوزارة نصيب من إرباح هذه الشركة، هذا إذا أدركنا بأنه في جل الحالات لا يكون هناك عطاءات سليمة مطروحة في الصحف السيارة في الدولة من اجل المنافسة العادلة للقطاع الخاص ككل. و كمثال آخر إذا أرادت الدولة تنفيذ برنامج قومي لشراء أجهزة طبية مختلفة للمستشفيات في الدولة، فان بعض متنفذى النظام الذين لهم شركات خاصة، يقوموا بالاستحواذ الكامل على تنفيذ البرنامج التنموي، ويمكن من خلاله التلاعب بالفواتير أو إحضار معدات لا تخضع للمواصفات و المقاييس المطلوبة طالما ليس هناك محاسبة لأعضاء الحزب.
والبرامج التنموية التي تطرح على أنها خطط تنموية، كبناء المدارس والمستشفيات أو إقامة طرق إسفلت داخل المدن الرئيسة، أو طرق تربط المدن بعضها البعض، نجدها عادة ما تنفذ بواسطة الشركات الموالية للنظام، وتحت ظروف انعدام الشفافية في فزر العطاءات، لذا فان معظم البرامج المنفذة، تجدها تنقصها السلامة المهنية المطلوبة لذلك، مع انعدام مبدأ المحاسبة، و عدم وجود الشفافية المطلوبة في تحديد معايير لجودة ومقاييس السلامة، و بروز الولاء السياسي مقدما على النزاهة و إتقان العمل، و سرعان ما يتضح الضعف الهندسي وانعدام الجودة في العمل المنفذ، لانعدام المنافسة الحقيقية، و تورط لجان المعاينة- إن وجدت- في كتمان الخلل الموجود في التنفيذ، لذا تجد الطرق الداخلية والبرية قد تآكلت وتهدمت في فتره وجيزة بعد التنفيذ، والمباني الحكومية تكون آيلة للسقوط في اى لحظة .
• لتمكين تجار الاسلامويين الجدد من السيطرة علي السوق ، قامت الجبهة باعفائهم من الرسوم الضرائبية و الجمركية ، تحت مسميات المنظمات الخيرية أو دعم الشهداء .
و هكذا نجد إن كل الأموال الموجهة للتنمية قد دخلت جيوب متنفذى الحركة الاسلاموية وقياداتها، عبر شركاتهم الخاصة المتعددة داخل جسم الدولة، و ترتب على ذلك ضرب القطاع الاقتصادي المستقل غير الموالى لهم، مما أدى إلى ضموره أو انهياره بالكامل وإعلانه الإفلاس وتصفية أعماله.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هي مقترحاتكم لاصلاح ما خربته الأنقاذ بالسودان (Re: سعد مدني)
|
| Quote: ما هي مقترحاتكم لاصلاح ما خربته الأنقاذ بالسودان |
لن يسعفنا الا الدعاء فهم لا يستمعون الى تصح أو اقتراح!
اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن اللطف فيه!
لقد بلغ مننا اليأس مبلغا فقدنا الثقة فى زعاماتنا وفى انفسنا وكدنا ان نياس حتى من الاستجابة للدعاء حتى اصبح حالنا يحكى حال الاعرابى الاحمق الذى دخل مكة قبل الناس وتعلق بأستار الكعبة مناديا اللهم اغفر لي قبل أن يدهمك الناس!
جنى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هي مقترحاتكم لاصلاح ما خربته الأنقاذ بالسودان (Re: jini)
|
| Quote: ما هي مقترحاتكم لاصلاح ما خربته الأنقاذ بالسودان |
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* ثانيا: اتركوا شماعة الانقاذ.... يعني فشلنا ما تتختوا في شماعة الانقاذ فقط
فلا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم..
ولا خليكم كدا وعمرمكم ما حتغيروا شئ.... وكل مرة تفلح الانقاذ باللعب بالبيض والحجر...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ما هي مقترحاتكم لاصلاح ما خربته الأنقاذ بالسودان (Re: mayada kamal)
|
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
* اولا عارضو بي فهم .. بدل السب والشتم واللعان
وبعدين نتفاهم!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هي مقترحاتكم لاصلاح ما خربته الأنقاذ بالسودان (Re: ASHRAF MUSTAFA)
|
السيد / أشرف مصطفي
ما هي مشاركتك الموضوعية، لتحديد نوع الفهم الذي تريد
بدلا من ترديد الكلام، كنت اتمني أن تدلي بدلوك في نقد هذا الحديث، بالصورة و التي تتفق مع فهمك و افكارك.
ارجو منك كتابة هذا العبارة خمسين مرة، باللون الاخضر:
(كنت اتمني أن تدلي بدلوك في نقد هذا الحديث، بالصورة و التي تتفق مع فهمك و افكارك.)
و بعدين نتفاهم!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هي مقترحاتكم لاصلاح ما خربته الأنقاذ بالسودان (Re: سعد مدني)
|
4- المليشيات المسلحة والقوات النظامية:
حل كل المليشيات والجماعات المسلحة الموجودة حاليا خارج نطاق القوات النظامية، مثل الدفاع الشعبي والشرطة الشعبية و أجهزة الأمن الموجهة نحو المواطن ومليشيات القبائل و الجماعات الجهوية التي دعمتها و سلحتها الانقاذ
• دعم وإعادة الاعتبار للقوات النظامية( الجيش، الشرطة، الأمن ) و تقويتها، لتقوم بكامل مهامها على احدث و أكفأ الأساليب المتاحة للدولة.
• وضع القوانين الخاصة بالقوات النظامية المحددة أعلاه التي تجعلها بعيدة عن الأدلجة الدينية و الحزبية و القبلية أو توجيهها نحو قمع المواطن.
المهام العريضة للقوات النظامية يجب أن تكون كما يلي :
الجيش: الدفاع عن الوطن من الأخطار الخارجية التي تهدده.
الشرطة : الدفاع عن المواطن في الداخل عبر مكافحة الجريمة و كل أشكال التعدي على المواطن.
الأمن : جمع المعلومات عما يستهدف الوطن فى الخارج أو من الأجانب بالداخل وتقديم التقارير إلى الجهات التنفيذية بالحكومة لدرء المخاطر عن الوطن و المواطن.
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هي مقترحاتكم لاصلاح ما خربته الأنقاذ بالسودان (Re: سعد مدني)
|
امن نظام الجبهة الاسلاموية :
*قامت الجبهة الاسلاموية بخلق أجهزة أمنية متعددة داخل جسم الدولة لتعمل على استدامة نظام الانقاذ، فهناك الأمن العام و الاقتصادي وامن المجتمع وامن الحزب وامن الإفراد، إلى آخره من مسميات الأمن في ظل هذا النظام الشمولي.
* تعمل كل هذه الأجهزة الأمنية على حماية النظام ، وضرب المعارضين، وإرهاب وبث الرعب و الذعر في قلوب المواطنين، كما قامت الأجهزة الأمنية بتجنيد كوادر لها لخدمة النظام في كل الأجهزة الرسمية وغير الرسمية؛ في داخل الخدمة المدنية، بين طلاب الجامعات والمدارس الثانوية، والجيش والشرطة و حتى في داخل الأحياء السكنية. وتقوم الكوادر الأمنية تحت كل هذه المسميات المختلفة للأمن، بقمع الحريات العامة وإرهاب المجتمع.و تستفيد في ذلك من كتابة التقارير السرية عن كل أنشطة المجتمع، وإفراده غير المنتمين للاسلامويين، ومتابعة تحركاتهم واجتماعاتهم، وتسجيل كل ذلك و رفعه للجهات الأمنية العليا .
*فقد نجد أن نصف طلاب الاتجاه الاسلاموي في الجامعات، كان يتبع للأجهزة الأمنية، وكتب هؤلاء الطلاب التقارير اليومية عن حركات وسكنات زملائهم في ساحات النشاط الطلابي، وداخل الداخليات. كما قامت أيضا بعض الكوادر في الخدمة المدنية بالتجسس على زملائهم في العمل. هذا غير أجهزة الأمن الأخرى التي تقوم بنفس المهام والمنتشرة في كل بقاع الدولة.
*تكون هذه التقارير المكتوبة رصيدا ضخما من المعلومات، يقوم النظام بفرزها وتحليلها، ثم الاستفادة من ذلك في إبعاد الإفراد الذين يعترضون طريق الدولة الشمولية، عن طريق الفصل من الخدمة العامة، أو السجن، أو التعذيب أو الترهيب. وصب ذلك كله في استدامة نظام الانقاذ وتقويته، و في الجانب الآخر قمع الصوت الحر و إضعاف القوى المعارضة عبر تنظيف مؤسسات الدولة جميعها من جميع المعارضين لسياساتها التعسفية والقهرية. كما يتم إدخال روح الخوف الدائم والذعر لدى المواطن و موظفي الدولة وطلابها من جهاز الأمن الاخطبوطى المنتشر بينهم. والخوف الدائم عامل مهم لاستقرار النظام الشمولي، ويهدف إلى إرهاب المعارضين وإبعادهم من دائرة حرية الآراء النقدية ضد النظام وسياساته المختلفة، وبذلك يتم خلق مجتمع مذعور ومقهور غير قادر على فعل شئ يصلح فيه أحواله، أو يعترض على القرارات الظالمة التي تتحكم في حياته اليومية واكله ومعاشه.
*ومن جهة أخرى، نجد إن أجهزة الأمن في الدول الديمقراطية، وجدت لحماية الوطن والمواطن، ودورها الرئيس هو جمع المعلومات حول كل المخاطر التي تحيط بالبلاد، ومن ثم إعداد التقارير الأمنية وتسليمها إلى السلطة التنفيذية بالدولة حتى يمكن الاستفادة منها في صنع قرارات صحيحة تحمى الوطن والمواطن. ولكن أجهزة الأمن في ظل حكومة الجبهة الاسلاموية الشمولية أصبحت مُسخرة بشكل كامل للدفاع عن حكموتهم القهرية، وهى تعتبر المواطن عدوها الأول، وتتم تربية إفراد الأمن فيها على كراهية الشعب واستحقاره، والنظرة الدونية لكل إشكال التنظيمات المعارضة وقادتها، والعمل دوماً على إتباع أساليب التعذيب والتنكيل والسجن، وحتى القتل في بعض الأحيان، لحماية نظام الانقاذ.
*ونظام الانقاذ وضع في قمة أولوياته حماية أمنه. لذا نجده قد قام بالدعم المالي الغير محدود لإفراد الأمن بمختلف رتبهم، وتوفير السكن المريح لهم، و منحهم الامتيازات الكبيرة، مثل إتاحة الفرصة لهم لإنشاء شركاتهم الخاصة، التي تمولها الدولة من الضرائب و الجبايات التي تؤخذ من المواطن، ويختار لهذه الشركات وضع مقبول وسط المجتمع، مثل شركات بيع الأجهزة الكهربائية المستوردة، والمجمعات الخدمية العامة، أو شركات السفر والسياحة الخ...
*وفرت هذه الشركات الدعم المادي للقيادات الأمنية العليا، كما تقوم بمهامها الأخرى في التجسس على الشركات الأخرى غير تابعة للنظام، وإلحاق الخسائر المادية بتا متى ما بدر منهم معارضة للنظام الانقاذ. والمثير للسخرية هنا، إن الأموال التي تؤخذ من المواطن في شكل ضرائب وجنايات وزكاة، تتحول إلى مرتبات لإفراد امن النظام بمختلف رتبهم. وهم الذين يقومون بدورهم بضرب المواطن و تكميم فمه.
الانقلابيين و رفاقهم من العسكريين :
*والفئة الانقلابية من الضباط التي اسست لحكم الانقاذ، فإنها نجدها قد اهتمت م برفاق السلاح من ضباط الجيش، و و اعطتهم العناية الكاملة، من حيث تحسين أوضاعهم المعيشية، بزيادة الرواتب والعلاوة والقروض طويلة الأجل، فضلاً عما يصبح لهم من النفوذ الادبى والسياسي في قمة الدولة وأجهزتها وبين المواطنين.
*و ضباط الانقاذ الانقلابيون كانوا يدركون خطر حركة ضباط آخرين في الجيش يريدون الانقلاب على السلطة. وهؤلاء يدركون بعضهم البعض، فهم الذين يعرفون إسرار الانقلابات، وكيفية التحرك نحو السلطة . لذا قام هؤلاء الانقلابيين بمراقبة حركة ضباط الجيش في الرتب العليا، ومراقبتهم بواسطة الجواسيس الأمنية في أماكن عملهم، أو قرب بيوتهم، وتم إحالة الكثيرين منهم إلى المعاش، أو إن استدعى الأمر سجنهم أو إعدامهم إذا ظهرت اى بوادر لحركة انقلابية جديدة، كما حدث ل28 ضابطا تم اعدامهم علي هذه الاسس.
*و كانت المحصلة النهائية طوال زمن الانقاذ هي تنقية الجيش وتسريح غير الموالين لهم، حتى لو كانوا من أكفأ الضباط، أو المشهود لهم بالشجاعة والإقدام في ميادين القتال. و تم نقل الضباط غير الموالين لهم إلى ولايات طرفية، لا يشكلون فيها خطراً على النظام، أو يتم بعثهم إلى الخارج للعمل بالملحقات العسكرية بسفارات الدولة بالخارج، أو إرسالهم إلى جحيم الحروب المحلية، أو الخارجية مع دول الجوار. فان انتصروا فلقد ساعدوا في بقاء نظام الانقاذ، و إذا تم قتلهم قي المعركة يكون النظام قد امن شرهم .
*و في جانب آخر تمت ترقية الضباط الموالين للنظام، المسبحين بحمده و وفر لهم الكثير من الامتيازات المادية و الأدبية، أو حتى عندما أحيلوا للمعاش تم إعطاءهم وظائف سياسية أو خدمية في الدولة، مثل ولاة ولايات، أو معتمدية محليات، أو محافظين، أو مديري للشركات التابعة للانقاذ.
*و للحفاظ على ولاء الجيش الأعمى للانقاذ ، تم التحكم في قبول الضباط الجدد في الجيش بعدة طرق. فان كل متقدم للجيش، لابد للنظام من إن يضمن ولاءه له، وتم ذلك عن طريق التقارير السرية عن نشاطه السياسي و توجهه العام، وفى العادة تصل هذه التقارير من زملائه- كوادر النظام - في المدارس الثانوية، أو إن يتم دعمه بوصاية احد قيادات حزب الجبهة الاسلاموية.
*و ينتج من هذا إن حكومة الانقاذ خططت لكي يبقى الجيش في جيبها، و مده بالضباط أصحاب الولاء المطلق لها، حتى يتسنى لهم قطع الطريق إمام الانقلابات العسكرية المضادة.
* ونجد أن انقلابيي الانقاذ الذين مارسوا العمل السياسي، وذاقوا نعمة السلطة، ولوا اهتمامهم الأول لأمن النظام. و قد قامت الانقاذ بتقوية الجيش و دعمه و رفع كفاءته، لا بغرض الحس القومي، أو المحافظة على تراب الوطن، وإنما تم ذلك لتقوية النظام الشمولي، ورد أعدائه من الحركات الداخلية المسلحة، أو الدفاع ضد العدوان الخارجي الذي يهدد النظام.
* لذا فان الانقاذ قامت بشراء صفقات السلاح الحديث، و أقامت المصانع الحربية، و رفعت كفاءة الضباط الموالين لها، لهذا الغرض. و هنا يبتعد الجيش عن مبادئه العليا في الانحياز للمواطن و الدفاع عن أرضه والدفاع عن نظام حكم المواطن الذي اختاره .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هي مقترحاتكم لاصلاح ما خربته الأنقاذ بالسودان (Re: سعد مدني)
|
5- الصحافة و المطبوعات:
إقامة قانون جديد للصحافة و المطبوعات يتحدث عن حريتها وضوابط عملها بعيدا عن تدخلات السلطة فى عملها أو فرض الآراء العليا عليها أو توقيفها بأمر سلطوي أو اعتقال احد أعضائها . تكون فيه المسائلة أمام المحاكم العامة وفق قانون يضبط ذلك، و يوافق بين حرية العمل الصحفي و الكتابي وبين إساءة تلك الحرية، يتوافق عليه كل المجتمع الإعلامي.
• حرية إنشاء إذاعات أو قنوات تلفزيونية أو صحف خاصة.
• حرية النشر و طباعة الكتب الثقافية و العلمية و الدينية أو استيرادها من الخارج.
• عدم فرض أي رسوم جمركية على الورق والكتب و مدخلات إنتاج الإعلام لفترة محددة يمكن من خلالها الشروع فى إقامة قاعدة قوية لصناعة الإعلام و المطبوعات.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هي مقترحاتكم لاصلاح ما خربته الأنقاذ بالسودان (Re: سعد مدني)
|
6- دعم الأحزاب السودانية المختلفة عن طريق إرجاع مقار عملها و توفير الفرص المتساوية لها في الإعلام و في عقد الموتمرات و اللقاءات الجماهيرية وإنهاء سيطرة الأجهزة الأمنية عليها و إعطائها الحرية الكاملة فى الاستقطاب السياسى . وإعداد قانون ينظم عمل الأحزاب وقانون للانتخابات عبر اجماع كل الأحزاب الموجودة فى الساحة السودانية. وتوقيف مؤامرات المؤتمر الوطنى التى تعمل على التحكم فى هذه القوانيين او مقدرته الحالية التى تعمل على إضعاف الأحزاب السودانية و الحط من قدرها و تهميشها و التضييق الأمنى عليها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هي مقترحاتكم لاصلاح ما خربته الأنقاذ بالسودان (Re: سعد مدني)
|
الاخ سعد
تحياتي
اقتراحك وجيه يا وجيه
ومحاولة بسسيطة للإصلاح اقترح الآتي:-
1- إلغاء كافة الجامعات ونرجع لناس فرع الخرطوم
2- نكسر كل الشوارع والكباري ونمشي بذلك التراب
3- إلغاء شركات الاتصالات وبلاش تلفونات
4- إلغاء مصانع السيارات والطائرات
5- لا تنسي سد مروي وعودة المناصير
6- استمرار حرب الجنوب وبلاش سلام
7- قفل بالضبه والمفتاح حقول البترول والبنزين بالصف
8- بلاش حكاية الامن حتى يمكن كل فرد من عمل انقلاب
افتكر ممكن تستفيد من هذه العناويين لو كنت جاد في الأمر
ولك تحية ثانية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هي مقترحاتكم لاصلاح ما خربته الأنقاذ بالسودان (Re: علي الكرار هاشم)
|
Quote: ومحاولة بسسيطة للإصلاح اقترح الآتي:-
1- إلغاء كافة الجامعات ونرجع لناس فرع الخرطوم
2- نكسر كل الشوارع والكباري ونمشي بذلك التراب
3- إلغاء شركات الاتصالات وبلاش تلفونات
4- إلغاء مصانع السيارات والطائرات
5- لا تنسي سد مروي وعودة المناصير
6- استمرار حرب الجنوب وبلاش سلام
7- قفل بالضبه والمفتاح حقول البترول والبنزين بالصف
8- بلاش حكاية الامن حتى يمكن كل فرد من عمل انقلاب |
علي الكرار هاشم
احييك علي هذه المبادرة الشجاعة، كثيرون يقولون انه ليس هنالك افكار للاصلاح، و لكن ظهرت انت و اسكّت كل الخلق. كثر الله من امثالك في هذا الزمن الصعب.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هي مقترحاتكم لاصلاح ما خربته الأنقاذ بالسودان (Re: سعد مدني)
|
القضاء على الأحزاب المعارضة :
*و الجبهة الاسلاموية في سنينها الأولى عملت بكل قوة ممكنة على ضرب كل المواقع التي يؤتى من خلالها معارضة انقلابهم المشئوم، مثل النقابات واتحادات الطلاب و الأحزاب السياسية القديمة.فقامت السلطة الحاكمة بوضع الخطط لإضعاف الأحزاب المعارضة لها. فبدات بتجفيف مصادر التمويل و لاحقت أعضاء الاحزاب المعارضة، و شردتهم من الخدمة العامة، وتم في الكثير من الاحيان اعتقالهم و تعذيبهم أو قتلهم بدم بارد.
* كما تمت مصادرة مقرات إعمال الأحزاب المعارضة، وبثت السخرية المتكررة منهم في أجهزة الدولة الإعلامية، وعبر الخطب الجماهيرية. وحشدت و جندت الصحفيين التابعين للاسلامويين لسياسة اغتيال شخصيات و قادة الأحزاب عبر كتابة التقارير الملفقة عنهم و التشويه المتكرر لصورتهم امام الرأي العام و السخرية منهم ، ونعتهم بكافة الكلمات المسيئة لهم، مثل إطلاق عبارات اتهامها بالعمالة الخارجية، و تسميتهم بالخونة، وأشباه الرجال، و سكارى الفنادق الأجنبية، و تسفيه برامج أحزابهم.
*وذلك حتى يستطيع نظام الانقاذ الشمولي من الانفراد بالحكم، وتزييف وعى المواطن عن الأحزاب المعارضة، والتأثير النفسي الكبير على المواطن بان حكم الجبهة هو النظام الوحيد القادر على حل مشاكله، وهو النظام الأوحد المنقذ للبلاد، ويجب على الشعب عدم الالتفات إلى هذه الأحزاب المعارضة، وعدم الركون إليها أو الاعتماد عليها في بناء الوطن.
* و قد جمعت كوادر الجبهة الأمنية المعلومات الكافية عن الأحزاب المعارضة، وطرق تمويلها من المصادر الداخلية و الخارجية، و قامت بعد ذلك بإعداد الخطط اللازمة لمحو وجود المعارضة، وتأثيرها في الساحة السياسية، و شرعت كذلك في رسم خطط تفكيكها، و ذلك عبر ذرع الكوادر الأمنية في جسمها، و التجسس عليها، وإغراء بعض أعضائها بالانضمام إلى الانقاذ او حكومة الوحدة الوطنية، وقامت باعطائهم الامتيازات الجيدة و الوظائف القيادية في الدولة. وعادة ما تكون هذه الوظائف المستقطعة لكوادر المعارضة هامشية التأثير على قرارات نظام الانقاذ أو سياساته الإستراتيجية. والقرارات المهمة تصدر فقط من قيادات الاسلامويين في مجالسهم العليا الخاصة فقط بالأعضاء القدامى للحزب ، وهؤلاء الذين تم استقطابهم من أحزاب المعارضة، فأنهم يكملون الشكل الديكوري للحكومة القومية المتنوعة. هذا غير الدور المخطط له أيضا بغرض ضرب أحزاب المعارضة، و سرقة كوادرها، و بث الفتنة في داخل مجالسها. كما تم الاستفادة منهم في خداع الشعب بان نظام الانقاذ ليس هو ذلك النظام القابض على السلطة لوحده، وإنما هنالك كوادر أخرى قومية تعمل في الجهاز التنفيذي للدولة. وبهذا أيضا يتم خداع بعض قيادات أحزاب المعارضة الملحقين بالنظام الشمولي، وخداع للشعب بأسره بهذه الطريقة.
*ونظام الجبهة الشمولي الذي أتي إلى السلطة بالقوة، كان لا يخاف أو يابه كثيرا للأحزاب أو الجماعات المعارضة التي لا تحمل السلاح، ولإدراكه لخطورة القوة في التأثير على السلطة، فانه ولى العناية الكافية للجماعات المسلحة التي تحاربه، و أعطى الأمر أولوية قصوى في ترتيب أولوياته لمجابهتها.
*فعمل على تنفيذ الخطط او بث المؤمرات التي تحاول إما القضاء على الحركات المسلحة الداخلية بقوة السلاح ما أمكن ذلك، و إذا تعذر ذلك فان الانقاذ لجأت للمفاوضات حتي تمكنها من عقد اتفاقيات شكلية، يتم بموجبها استقطاب قيادي الحركات المسلحة في الحكم الشمولي، و خلق وظائف قيادية عليا كثيرة تستوعبهم ، مثل وزراء ومستشارين أو مساعدين لرئيس حكومة الجبهة.
*وهؤلاء في وظائفهم الجديدة لا يتم استشارتهم في الأمور الهامة، و لا يتم طلب مساعدتهم في إصدار القرارات التي توثر على حياة المواطن أو الوطن. و غالبا ما كان هؤلاء المستقطبين فاقدين لمهمة الاستشارة الحقيقية، لأنهم لا يملكون أدواتها المعرفية الصحيحة. و تم إغداق الأموال عليهم، و توفير أقصى ما يمكن من وسائل الراحة الجسدية و النفسية لهم، وبذلك يتم تخديرهم وإفراغ مطالبهم الوطنية من محتواها، و عزلهم عن جماهيرهم الذين رفعوا السلاح من اجلهم، وختام حياتهم بان يصبحوا ديكورا تجميلي للسلطة الحاكمة، يحتفل باسمهم في المنابر العامة بإقامة السلام، وتحقيق مطالب المهمشين في الوطن .
*و نظام الجبهة الاسلاموية يدرك جيدا سايكلوجية البقاء في السلطة والتمتع بالامتيازات المصاحبة لذلك، فإننا نجد إن هؤلاء المعارضين الذين تم استقطابهم، سرعان ما يتحولون إلى طيور دجنة، تتلقى الهبات منه ، و تستمتع بالاقامه في المساكن الفارهه، وتتحرك في السيارات الحكومية الفخمة المحروسة بالقوات النظامية. و رويدا يتم تناسى الغرض الاساسى الذي من اجله رفعوا السلاح ، أو عارضو فيه النظام.
* إما الاتفاقيات التي أبرمت بين الطرفين، فان الانقاذ عملت علي تنفيذ البنود التي لا توثر على بقائها في السلطة، وماطلت في تنفيذ البنود التي توثر على مصادر القوة لديها، مثل التخلي عن وزارات المالية و والداخلية و الدفاع والطاقة أو البنك المركزي . و يتم التماطل والتسويف في تنفيذ الاتفاقيات، حتى نجد أن النصوص ألموقعه قد فقدت جاذبيتها، أو حصل تكاسل للقيادات الموقعة عن ألمطالبه بذلك، بعد إن ذاقوا حلاوة السلطة، و أصبحوا جزئا من مواعين الفساد في الدولة، عن طريق اختلاس الأموال الطائلة التي أعطيت لهم لإقامة مشاريع تنموية في مناطقهم الفقيرة. بل أستفادت الانقاذ من هذه الاتفاقيات الموقعة مع الحركات المسلحة المعارضة، في البقاء في السلطة لفترات زمنية جديدة، و روجت إن تنفيذ هذه الاتفاقيات يحتاج لان تكون حكومة الانقاذ في موقعها، وان هذا التنفيذ لا يتم إلا من خلالها.
*و الانقاذ تطلق بين الحين والأخر شعارات الوفاق الوطني، وتكوين اللجان المتعددة لذلك، و ذلك حتى يتم تنفيس غضب الشعب المتراكم من سياسات السلطة القهرية. وذلك بايهام الشعب بان النظام يسعى إلى لم الصف الوطني، وتوسيع قاعدة المشاركة في السلطة. و بذلك حتي يتم تلطيف الأجواء المحتقنة في الشارع و وسط بعض المعارضين. و اللجان المكونة لذلك ، نجدها، في الغالب الأعم، ما تأخذ وقتا طويلا في ذلك الأمر حتى تضمن الاقناذ مزيدا من الوقت لبقائها في السلطة و التمكن في خلال الفترة من استقطاب المزيد من قيادات الأحزاب المعارضة وجرهم إلى الارتماء في أحضان النظام الشمولي و بقائهم فيه بصورة ديكورية تجمل وجه النظام.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هي مقترحاتكم لاصلاح ما خربته الأنقاذ بالسودان (Re: سعد مدني)
|
7- تقليص الجهاز التنفيذي الحالي للحكومة من وزراء و وزراء دولة و وزراء بالولايات ومستشارين ومناسب دستورية عليا و تقليل الصرف الحكومي بصفة عامة بتقليل عدد الولايات في السودان و إقامة حكم مدني قائم علي عدد السكان و احتياجاتهم.
إعداد دراسة شاملة للوظائف العليا الحالية بالدولة يتناول عددها و وضعها المالي و امتيازاتها على أن يتم تقليص الجهاز التنفيذي إلى عدد يمكن من خلاله تأدية الجهاز لوظيفته فى خدمة المواطن بكفاءة عالية و أسلوب أدارى متطور.
الاستفادة من الأموال الهائلة التى تُصرف فى تسيير الدولة، وتحويلها إلى برامج للتنمية فى ولايات السودان المختلفة. إلغاء التعيينات الوظيفية فى أجهزة الدولة العليا التى تتم عن طريق الاستقطاب السياسي و إبداله بالتعيين على حسب الكفاءة و الخبرة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هي مقترحاتكم لاصلاح ما خربته الأنقاذ بالسودان (Re: سعد مدني)
|
الانتهازيون و الوصوليون في زمن الانقاذ:
*عندما توسعت حكومة الانقاذ تحت قيادة الحركة الاسلاموية و سيطرت على الدولة، فانها كانت تبحث عن المؤيدين لها ولسياساتها التعسفية تجاه الوطن. وحتما في ظل الاجواء الشمولية و انعدام الشفافية في العمل العام و عدم وجود قوانين رادعة للفساد و المفسدين فان المناخ أصبح ملائما للكثير من الوصوليين و المتسلقين، الذين يبحثون عن الغني السريع و ممارسة السلطة بكل هيبتها و تقدموا لمناصرة الانقاذ و التحدث بلسانها والدفاع عنها.
* لانهم بذلك يضمنون كل ما تصبو اليه نفوسهم من متاع الدنيا. لذا لم تمانع الحركة الاسلاموية من ضم العديد من الافراد الذين تتوفر فيهم هذه المزايا. فالغرض الحقيقي هو زيادة العدد و ضمان ايجاد شخصيات تدافع عن النظام و تتكلم باسمه، يمكن جمعهم في المؤتمرات الحزبية و اصدار الهتافات العالية، و استغلالهم لتخويف و قهر معارضي الحركة.
* و سرعان ما أنضم إليهم عدد كبير من الانتهازيين و المتسلقين والمنافقين الذين لهم أغراض و منافع ذاتية يريدون إن يجنوها من وراء انضمامهم هذا.و شمل ذلك وزراء و قياديين سابقين في عهود شمولية سابقة وسماسرة السوق و بعض الفئات الطفيلية التي تبحث عن الغنى السريع والشهرة الإعلامية.
*و نجد انه حالا ما أدعّّى كل هؤلاء حرصهم الشديد على نظام الانقاذ، و اظهروا للقادة أنهم يسيرون بمبادئه العامة، و أنهم مقسمون على حماية النظام. وهذه اللغة ضرورية لكسب ثقة النظام و الوصول سريعا إلى أهدافهم الذاتية في الحصول على المال و الثروة و ممارسة السلطة واستغلالها لصالحهم. لذا تجدهم يسايرون الأعمال العامة التي تجلب لهم المال و التميز وسط المجتمع.
* وحكم الإنقاذ الشمولي بعد إن تأكد من تأييد الوصوليين و الانتهازيين له، قام بتامين النفوذ السلطوي و المالي لهم والتي تمكنهم، في وقت لاحق، من دعم الحزب الشمولي،و قد تم دعم الكثير من التجار الجدد في السودان، وسهلت مهامهم و طرق كسبهم التجاري، عبر كل الطرق الملتوية للكسب و الربح.مع اخذ الوعد منهم بدعم الانقاذ ممثلة في المؤتمر الوطني و دعم نشاطاته في مختلف الجهات.
* و تم الدعم غير المحدود لهم، و تم غض النظر من جانب النظام عن أساليب غشهم و خداعهم للمواطن أو التستر عليهم في جرائم الفساد. فعمد هؤلاء الانتهازيين على غزو كل المواقع بالدولة الشمولية التي تجلب لهم المصالح.
*و ذلك مثل أن يقوم سماسرة النظام في التصدي لإقامة المسيرات العامة التي تندد بالعدو و المعارضة. أو يقوم هؤلاء السماسرة بإعداد و جلب الجماهير الغافلة لاستقبال قيادات الحركة الاسلاموية في مختلف البقاع. و عادة ما يرفعون هؤلاء التكاليف المالية و التلاعب بالفواتير اللازمة لقيام هذه التظاهرات السياسية. ويسعي هولاء دوما ألي اكتساب المال عير الشرعي و ملء جيوبهم و التظاهر بالطاعة العمياء لقيادي النظام وإظهار تفانيهم في خدمة الحزب الشمولي.
*ويعتبر النفاق و التملق السياسي لدى هؤلاء الوصوليون تجارة رابحة فى ظل حكومة الانقاذ، فما عليهم إلا إن يرددوا الشعارات بأعلى الأصوات وسط الجماهير و في قاعات المؤتمرات المغلقة أو الوقوف في المنصة ومدح الرئيس على انه المنقذ والوطني العظيم الذي لا ينوم الليل سهرا لراحة رعاياه. وهنا تشعر القيادات بالغبطة و السرور لهذا المديح و الثناء، فتجزل للوصوليون العطاء، و توصى لهم بالكثير من الامتيازات خصما من المال العام.
* و يتغلغل المتسلقون في كل الاتجاهات بالدولة، من قيادات وسيطة في أجهزة الدولة المختلفة، إلى أصحاب إعمال حرة و شركات صغيرة. يكون همهم الأول هو الحصول على الامتيازات السلطوية و المالية والبحث عن الإعفاءات الجمركية والضرائبية.
* و بهذا تكون جيش كبير من السماسرة و الرأسماليين الجدد و حارقي البخور في جسد الدولة. و تسبب هذا، طوال فترة حكم المؤتمر الوطني، في تدهور الخدمات المقدمة للمواطن، وتمت سرقة الميزانيات الموجهة للتنمية في مختلف الولايات، و تم تثبيت مبدأ النفاق و التملق وسط العامة و الأجيال الناشئة على أنها الطريقة السريعة للغنى و الحظوة و الوصول إلى السلطة.
* والحركة الاسلاموية بحكم حاجتها الماسة لأعضائها القدامى و المنافقين الجدد في تثبيت الحكم الشمولي،فانها عملت علي الدفاع عنهم و حمايتهم و توفير التغطية اللازمة لممارسة كل نشاطاتهم حتي وان كانت مدمرة للواقع السوداني وهناك أدلة قوية على تجاوزها للخطط التنموية، مصاحبا باختلاس الأموال العامة. فإذا أكتشف عن طريق المراجعة العامة أو الإعلام بان احدهم فاسد وان إدارته للمال العام غير رشيدة، فان بعض قيادي الحركة الاسلاموية يبدأون في الهمس في أذن القيادي الفاسد بان يرجع إلى الله!! وان يكف حاليا عن هذا السلوك الذميم. وبدلا من محاكمته، وجعل العدالة تأخذ مجراها ، فانه في العادة يُتبع هذا الأسلوب من الهمس في الآذان والتوبيخ للمفسدين، وسرعان ما ينتقل الهمس إلى كافة المفسدين في دواوين الدولة بان يكفوا عن ذلك الفساد، حتى إن بعض المفسدين غير المعروفين يقدمون العظة لمفسدين فضح أمرهم. و في أحيان أخرى تقوم بعض القيادات المتورطة في الفساد بالدفاع عن صغار المفسدين و تبرير هذا السلوك بأنه ابتلاءات من الله عز و جل!، سوف تنتهي بالتوبة النصوحة! أو يذكر إن اتهامات الفساد يطلقها أعداء الله و الوطن من المعارضين لتشويه صورة قيادات الحركة الاسلاموية النقية المؤمنة!!.
*وتمت الدعاية المتكررة أن الاسلامويين لا يوجد من بينهم خائن للأمانة أو سارق لأموال الشعب، وأن الوطن يحكمه عقد فريد من الشرفاء و الانقياء. وتعتقد الحركة الاسلاموية أن محاكمة اى مفسد، و ثبوت التهمة عليه، قد تؤدى إلى تشويه صورة النظام في عيون المواطن، الذي خدع مرارا بنقاء أفراد الحركة الاسلاموية، و اذا تمت محاكمة المفسدين، فقد يشوه هذاالأمر، الصورة الزاهية التي يبثها الاعلام يوميا عبر وسائله الاعلامية، ويبثها في شعاراته، مثل ( لا لدنيا قد عملنا، نحن للدين فداء) او ( هي لله..هي لله..لا للسلطة و لا للجاه) . إما إذا ابعد القيادي الذي تحوم حوله تهم الفساد من المنصب الذي فيه، فانه سرعان ما يتم تعيينه في منصب اعلي و ارفع من السابق الذي اختلس فيه أموال المواطن. و ذلك مكافئة له لغيابه عن العمل العام لأشهر كثيرة!!!. والامثلة علي ذلك كثيرة في الواقع السوداني. فالذي يسرق ميزانية البنك الفلاني يتم تعينه واليا للخرطوم، و الذي افسد في التعاقد لقيام بنايات لمستشفي و مساكن شعبية ثم يحدث انهيارها وتحدث خسائر بملايين الجنيهات من الخزينة العامة، فانه يتم ترقيته لوظيفة عليا في الدولة ...الخ.
*أما الذين يتم اكتشاف فسادهم ولا تتم محاكمتهم فأنهم يمثلون قوة و دعامة للنظام، تستغلها القيادات العليا الأمنية في توجيه هؤلاء المفسدين كيفما شاءوا، و يصبحون لعبة في يد النظام يستفيد منهم في الأوقات الحرجة للنظام.
* هنالك التخوف الكبير عادة من محاكمة المفسدين في ظل نظام حكم الاسلامويين بالسودان، وذلك لان المذنب يكون عادة متورطا مع قياديين أُخر في الدولة في الفساد، ومحاكمته تعنى جر سلسة طويلة من المفسدين تحرج النظام كثيرا،لذا قام النظام في بعض الأحيان بتكوين لجان للتحقيق في الفساد يكون غرضها الأول كسب الزمن حتى يتناسوه العامة ويتم تمييع القضية، حتى وان كانت هذه اللجان تهدف فعليا إلى معرفة الجناة، فإنها تواجه بعقبه كبار المتنفذين من (تماسيح ) الاسلامويين، الذين يقفون سدا منيعا لكل نشاطات اللجنة نحو معرفة المعلومات الصحيحة التي تكمل التحقيق، و ذلك لتخوفهم من جرهم هم أنفسهم إلى ساحات العدالة. . وهكذا تم التكتم على المفسدين في الانقاذ و لم يتم تقديمهم لاى محاكمات عادلة، يتم فيها استرداد أموال المواطن إلى الخزينة العامة. فمن المعروف انه يندر إن يحاكم فاسد أو مختلس للأموال العامة في ظل الحكومات الشمولية، و ذلك لانتشار الفساد المحمى على كل الأصعدة في الدولة الشمولية وحماية المفسدين لبعضهم البعض.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هي مقترحاتكم لاصلاح ما خربته الأنقاذ بالسودان (Re: سعد مدني)
|
8- إقامة جهاز للرقابة العامة و الشفاشية تكون مهامه مراقبة الجهاز التنفيذي للدولة و طرق إيراد و صرف الأموال العامة على حسب خطط التنمية الموضوعة لذلك من الدولة.
حماية حقوق المستهلكين من الأغذية الفاسدة و السلع المختلفة التى لا توافق المواصفات و المعايير الموضوعة.
مراقبة المعايير و المواصفات المطلوبة لتنفيذ المنشآت العامة من مباني و طرق داخلية و برية.
مراقبة الأخطاء الطبية التى تحدث للمواطنين و محاسبة المسؤليين عن ذلك فى المؤسسات الصحية العامة و الخاصة.
إقامة جهاز رقابة الأدوية و الأغذية و التحكم فى نوعية الأدوية المصنعة محليا و المستوردة بما يتوافق مع الجودة والكفاءة المطلوبة.
إقامة مجلس حقوق الإنسان السوداني يكون العين الساهرة على كشف انتهاكات حقوق الإنسان السوداني و فضحها و تصحيحها.
مراقبة و بحث ملائمة المصانع القائمة او المصدق قيامها مع سلامة البيئة المحيطة و مراقبة البيئة العامة و طرق التوجيه بتصحيحها .
يتكون مجلس المراقبة العامة من
أجهزة المراجعة العامة و المواصفات والمقاييس
وحقوق الإنسان السوداني
والمجلس الهندسي
و المجلس الطبي
و رقابة الأدوية و الأغذية
و جهاز مراقبة البيئة
و جهاز امن الرقابة
و محاكم الرقابة العامة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هي مقترحاتكم لاصلاح ما خربته الأنقاذ بالسودان (Re: سعد مدني)
|
جهاز للرقابة العامة تكون مهامه الآتية :
• مراقبة الجهاز التنفيذى للدولة و طرق إيراد و صرف الأموال العامة على حسب خطط التنمية الموضوعة لذلك من الدولة.
• حماية حقوق المستهلكين من الأغذية الفاسدة و السلع المختلفة التى لا توافق المواصفات و المعايير الموضوعة.
• مراقبة المعايير و المواصفات المطلوبة لتنفيذ المنشآت العامة من مبانى و طرق داخلية و برية
• مراقبة الأخطاء الطبية التى تحدث للمواطنين و محاسبة المسؤليين عن ذلك فى المؤسسات الصحية العامة و الخاصة
• إقامة جهاز رقابة الأدوية و الأغذية و التحكم فى نوعية الادوية المصنعة محليا و المستوردة بما يتوافق مع الجودة والكفاءة المطلوبة.
• إقامة مجلس حقوق الإنسان السوادنى يكون العين الساهرة على كشف انتهاكات حقوق الإنسان السودنى و فضحها و تصحيحها.
• مراقبة و بحث ملائمة المصانع القائمة او المصدق قيامها مع سلامة البيئة المحيطة و مراقبة البيئة العامة و طرق التوجيه بتصحيحها .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هي مقترحاتكم لاصلاح ما خربته الأنقاذ بالسودان (Re: سعد مدني)
|
استغلال الدين لصالح السلطة و الجاه:
*و الجبهة الاسلاموية الباحثة عن دوام بقاءها فى السلطة، بعد انقلابها في الثلاثين من يونيو، عمدت الي صبغ كل شعاراتها و قراراتها بالقدسية، و استغلت الأيات القرانية و الاحاديث النبوية لصالح تأبيد حكمها الغاشم، و ذر الرماد في العيون، كمحاولة لاخفاء بطشها و تنكيلها بمعارضيها.
*و مررت اجندتها السرية للحفاظ علي السلطة و نهب المال العام، من خلال مخاطبة المجتمع بلغة دينية مُسيسة، و هذه اللغة ضرورية لتمرير كل المخططات التي تم رسمها، من اجل ( تغبيش) الوعي العام عن حقيقة الانقلابيين، و طبيعة فكرهم الفاشستي، خاصة إذا كان المجتمع في السودان يشكل الدين لهم مخزونا نفسيا ضخما فى النفوس وطاقة كامنة هائلة لديهم .
*فالانقاذ عندما تمسحت بالدين وجعلت ذلك شعارا ثابتا لها، فانها من خلال ذلك التوجه، أظهرت نفسها و كانها وكيلا من الله على الأرض، و أصبح رجالاتها هم فقهاء فى أمور الدين والدنيا، يتحكمون فى تفسير النصوص الدينية لصالح تبرير بقاءهم في السلطة و للدفاع عن سياسات الانقاذ القاهرة. وأصبح حزب الجبهة بذلك النهج، وصيا على المواطنين، يتدخل فى حياتهم الخاصة و العامة باسم تطبيق أوامر قادته التي تعتبر مقدسة، بينما هي فى ألأصل اجتهادات مفكري الحزب و رؤيتهم للمحافظة على السلطة و جلب الجاه.
* و تم طوال هذه الفترة استفراغ الدين فى شكل سياسي و صيغة حزبية . ونقل ساحة الدين و حركته من إكمال مكارم الأخلاق و عبادة الله ومساعدة الفقراء والمساكين، إلى ساحة المكائد السياسة و صنع المؤامرات الحزبية.
*و برز الرئيس على انه صورة الله على الأرض، و احتهادات فقهاءه شبه قدسية ، كما تحوم هالات القداسة حول قياديي و مفكري الحزب الباقين . وصور لعامة الشعب، أن الرئيس - طالما مستغلا الشعارات الدينية – على انه معصوما من الخطأ فى سياساته اليومية، و هو الآمر الناهي المتحكم برقاب الناس و رزقهم ، يقتل ما شاء له من معارضيه و يشرد البقية من العمل العام، و يعطى السلطة لاعضاءه الوفيين و يهب المال لمن شاء.
*وحزب الجبهة أعتمد فى كل ذلك، على خداع العقلية الجمعية الدينية، للنفاذ اليها، والاستحواذ عليها عبر صبغه كل قرارات الحكم الشمولي بالدين. و تم استغلال الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية على حسب الحوجة لها فى تبرير موقف الحكومة الشمولية و سياساتها التعسفية. وتم تأويلها و إخراجها من سياقها ألزماني و المكاني و أسباب نزولها،حتى تزين أفعال الحكم الشمولي القبيحة، و لاختراق الذهنية المسلمة على إن قرارات الحزب تستمد من السماء و إن من يعارضها إنما يعارض الله و رسوله.
*وعندما كثر الفساد والإفساد على مستوى قيادات الاسلامويين طوال فترة العشرين عاما من حكم الانقاذ، و التي كانت تدعى النقاء الديني في زمن الديمقراطيات السابقة في السودان، بهت بعضا من هذا الأمر، وبدلا من إصلاح حالهم و محاسبة المفسدين ورد الحق لأهله، فأنهم اتخذوا طريقا آخر يقوم على إظهار أنهم حملة لواء الدين، فتم الالتفاف علي فسادهم بالحكم بمعاكسة المجتمع، بقوانيين ظالمة مثل قاونين النظام العام و تزكية المجتمع ، وإصدروا قرارات تستخدم اللغة الدينية الساحرة، وبثوا الخطب الرنانة عن فساد النساء و الشباب في المجتمع، وتم تناسي فساد السلطة الذي هو أس البلاء و السبب الحقيقي في تدهور الأخلاق و القيم العامة. ولمعالجة فساد المجتمع فأنهم شرعوا بما يسمي قوانين تزكية المجتمع من دنس الجاهلية، وتم الالتفات إلي الفئات الضعيفة في المجتمع مثل النساء، و تحميلهم كل نكسات السودان. و قامت القوانين المشرعة بمحاربة النساء . و برر الفساد الأخلاقي الموجود بالمجتمع علي انه من فعل هؤلاء (الفاسقات)، فهن الذين يغوين رجال المجتمع المؤمنين! إلي ارتكاب المعاصي والآثام العظيمة. و شرع القانون حتي يتم فيه ملاحقتهن فى الشوارع، بواسطة رجال امن المجتمع و ضربهن بسياط النظام العام.
*ولتبرير انتشار الفساد و تدهور المرافق العامة في الدولة، فان الاسلامويين عوضا من نقد الذات وتقبل النقد من الفئات خارج الحكم، فانهم علقوا إخفاقاتهم علي أعداء وهميين. و الأعداء في هذه الحالة هم الصهيونية العالمية و الصليبية الدولية و الطابور الخامس من المعارضة الداخلية. و صور للشعب إن هؤلاء وراء كل الإخفاقات التي تحدث في الدولة، حتي يخرجوا سالمين من حرج الفشل الداخلي. وبثت في أجهزة الإعلامية، إن هؤلاء (الكفار) و ( العملاء) لا يريدون لهذه الدولة المؤمنة إن تتقدم في مسيرة التنمية. و تم الهاء الرأي العام عن أسباب الفشل الحقيقية التي لازمت فترة حكهم، بل وجهت الأنظار مرار و تكرارا إلي عدو خارجي، ذكر انه المتسبب الأول فيها. مع معرفة المتابع المدقق لسير احوال دولتهم الشمولية ، نجد ان اسلاموي الجبهة، لم يستعدوا طوال تاريخهم لتنمية السودان، علميا و إداريا، لانهم لايمتلكون أدواتها اللازمة لذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هي مقترحاتكم لاصلاح ما خربته الأنقاذ بالسودان (Re: سعد مدني)
|
الاخ العزيز سعد مدني
جاءت الانقاذ غريبة وظلت غريبة وسترحل غريبة
هم يقدرون ان الثقافة السودانية ليست جديرة بالاحترام
وما مشروعهم المدعى لبعثة الحضارة الا تجسدا لرغبتهم في تغيير الثقافة السودانية الاصيلة باخرى مستجلبة غريبة ...!!!
ميراث ثقيل من التعدي والتجاوز والفساد واستسهال دماء الابرياء وهدر الاموال والانفس وزرعاة الفتنة بين مكونات البلاد العرقية وصناعة التغابن على اساس القبيلة وغيرها الكثير من رعناء السياسة ..
وانتهوا الى موتورين يسبون معارضيهم ويلعنوهم صباح مساء ويدعون للعودة الى بدايات عرفت عنفهم وتفلتهم وخروجهم عن قانون للبلاد واعراف مصونة لازمان طويلة...
لا ار حلا الا أن يُنحى هذا النظام
فاستمراره يعني استمرار الازمة وتفاقمها من واقع المطالبات القانونية والسياسية والحقوقية
وينتظرنا عمل كثير في طريق استعادة وجه السودان الحقيقي بعد عهد متطاول من التغريب واختطاف البلاد وثقافة البلاد الاصيلة ..
تحياتي مدني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هي مقترحاتكم لاصلاح ما خربته الأنقاذ بالسودان (Re: مؤيد شريف)
|
الاخ مؤيد
فعلا نبحث عن وجه السودان الحقيقي، الذي لوث بفعل طغمة الانقاذ
حقيقة نبحث عن ذلك الوطن الذي يحترم شعبه و الذي يقدم لهم افضل ما عنده
انه شعور غامر بالمرارة و الغبن عند التحدث عن ظلامات الانقاذ و منتسبيها من سقط الانام
لماذا يكون حال هذا الشعب بهذه الصورة المزرية و الباهتة، و كثير من الدول لا تمتلك واحد من المائة من موردنا الطبيعية و البشرية، حدثت فيها تنمية هائلة و تعيش شعوبها معززة مكرمة وسط اجواء الحريات العامة و ثمار التنمية المتوزانة و احترام حقوقهم كبشر!!!!!!!!!!!
لعله لا يجدي التحسر
لابد من العمل الجاد نحو مزيدا من التضييق علي الحكم الشمولي القبيح في السودان
حتي النصر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هي مقترحاتكم لاصلاح ما خربته الأنقاذ بالسودان (Re: سعد مدني)
|
Quote: السيد / أشرف مصطفي
ما هي مشاركتك الموضوعية، لتحديد نوع الفهم الذي تريد
بدلا من ترديد الكلام، كنت اتمني أن تدلي بدلوك في نقد هذا
الحديث، بالصورة و التي تتفق مع فهمك و افكارك.
ارجو منك كتابة هذا العبارة خمسين مرة، باللون الاخضر:
(كنت اتمني أن تدلي بدلوك في نقد هذا الحديث، بالصورة و
التي تتفق مع فهمك و افكارك.)
و بعدين نتفاهم!! |
انت بالمناسبة انسان جاهل وما متكبر
يعني شنو اكتب عبارة خمسين ولا زفت مرة
انت لو ما فاهم مداخلتي دي كان ممكن تسال باحترام بل محاولة الاساءة
انا مداخلتي تعني حاجة واحدة فقط
انو لو في اي معارضة طارحة رؤيتها لتكون حكومة بديلة
اولا توقف السباب والشتم البتعمل فيه ده
وبعدين احنا بنشوف برنامجها ونقيمه
شفت انت كنت متهور كيف
انا ما حارد علي التحته خط
لكن بديك فرصة تراجع نفسك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هي مقترحاتكم لاصلاح ما خربته الأنقاذ بالسودان (Re: ASHRAF MUSTAFA)
|
13 - تكوين مؤسسة عامة تسمى الحياة السودانية تعمل على توثيق الثقافة السودانية. يعمل بها خريجى علم الاجتماع و المصوريين و مسجلى الأصوات و الباحثين الاجتماعيين، تتشر فى كل عواصم الولايات بالسودان .توثق للاتي:
• الفنون الشعبية من أغاني و رقص وحكاوى شعبية و الآلات فنون تقليدية.
• أحاديث الشخصيات المهمة بالمجتمع المدنى و الريفى حول طرق حياتهم القديمة و الحديثة و تقاليدهم و طرائق فهمهم للحياة وطرائفهم و الشخصيات المهمة التي مرت عليهم.
• تصوير المناطق الأثرية والمدن و القرى القديمة و توثيق الأماكن العامة و بيوت العبادة و الأسواق.
• يتم توثيق كل ذلك فى صور فوتوغرافية و تسجيل فيديو وكاسيت و إصدار مجلدات توثّق للواقع السودانى بمختلف قبائله و عاداته و تقاليده و تراثه و فنه.
14- إيجاد خطط قصيرة و طويلة الأمد تؤسس لبناء مراكز للشباب فى مختلف مدن و قري السودان
• تتشمل المراكز على ركن للمكتبة العامة الثقافية و ركن للرياضة البدنية و ركن للموسيقى و الفنون و أقسام خاصة للنساء و مسرح صغير في ساحته و استغلال المركز ليعمل كروضة للأطفال في الفترة الصباحية .
• توفر هذه المراكز فرصة للشباب لتجويد إبداعه و فنونه ، و يجد الفرصة لتثقيف نفسه وتقام مختلف الفعاليات الثقافية على أرضه مثل الدورات الرياضية و الليالى الثقافية والسياسية.
• تكون وزارة الثقافة و الشباب و الرياضة هى المسئولة عن هذه المراكز وإعداد الخطط التى تعمل على دعمها و إنشاء المزيد منها.
15- إنهاء حالة الاستقطاب القبلى الحادة التى أرسى لها النظام الحالى و ادت الى الاستقطاب القبلى فى مشاركة السلطة و تأييد المطالب القبلية بالتعيين السياسى فى المناصب الخدمية و جذب القيادات الى السلطة على حسب تقربهم من المؤتمر الوطني مما أدى الى التقوقع حول القبيلة للحماية و الكسب الاقتصادي و أدى بدوره إلى تدهور خطط التنمية فى المناطق الطرفية التى غض الطرف فيها عن التعيين على أساس الكفاءة و الخبرة فى المناصب الحكومية التي تحتاج لذلك، و نتج عن ذلك إلى تراجع دور الدولة نحو المجتمع لتقديم الخدمات الضرورية و نتج تزايد دور القبيلة في تحقيق مصالحها على حساب القبائل الأخرى التي تسكن معها نفس المنطقة الجغرافية، و السلطة تستثمر ذلك في كسب ولاءات جديدة، و تهميش مجموعات أخرى لا تقوم بالولاء للحزب الحاكم مما أدى إلى تمزق الوطن وتشتته بين القبائل الموالية و غير الموالية للنظام، مما قاد إلى النزاعات المسلحة و الاحتكاك القبلي المتكرر و تدهور الأوضاع الإنسانية بتلك المناطق.
16- وقف عدادات المياه الجديدة المقترح تركيبها من قبل الحكومة الحالية فى المصانع و المؤسسات التجارية و البيوت السكنية، و الإبقاء على نظام الفواتير القديمة بقيمة لا تؤثر على الدخل المادي للمواطن.
خفض تسعير الكهرباء الحالية بسعر يوازن بين تقديم خدمة جيدة للمواطن وهامش ربح يذهب لتجويد الأداء و الإدارة بهذا المرفق.
لان هذين المرفقين يؤثران بصورة مباشرة على حياة المواطنين و خاصة الشرائح الفقيرة منه ، و إذا لم يتم التعامل معه بهذه الصورة وتخفيض أسعاره فانه يودى إلى نتائج معيشية وخيمة على المواطنين، كما لا ننسى إثرهما العظيم في التأثير على الصناعة و مختلف نواحي الحياة الأخرى في السودان.
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هي مقترحاتكم لاصلاح ما خربته الأنقاذ بالسودان (Re: سعد مدني)
|
اشرف مصطفي
لم افهم مداختلك السابقة
و من سياق العبارة التي كتبتها، دلفت الي ايحاءها لي بان اترك السب و اللعن واعارض بفهم
لم يكن هنالك اي من هذا
كانت عبارة واحدة تكفي
لعل ايصال المعلومة، يجعلنا، نتخطي حوار المفردات الصماء الي مناقشة جوهر الاشياء
كلنا يريد ذلك النبع الصافي من خلاصات مفهومية النقد و جدل الاراء، خاصة في واقعنا السوداني المترف بتشظي وقائعه الحياتية
رغم الضيم، و تهالك الكلمات، نفتح نافذة نحو تقبل الاخر
مرحبا بك محاورا
| |
|
|
|
|
|
|
| |
سعد مدني
khaleel
jini
mayada kamal
ASHRAF MUSTAFA
علي الكرار هاشم
ثروت سوار الدهب
معتصم مصطفي الجبلابي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست