محاكم الأزياء النسائية ,,, شكراً الأستاذ خالد فضل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 05:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-19-2009, 08:56 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محاكم الأزياء النسائية ,,, شكراً الأستاذ خالد فضل

    ــــ
    Quote: محاكم الأزياء
    بواسطة: admino
    بتاريخ : الخميس 16-07-2009 05:01 مساء

    خالد فضل
    أُنظر عزيزي القاريء الكريم إلى ما يعادل نصف شعبك تقريباً بحسب آخر إحصاء سكاني مشكوك في نتائجه من عدة جهات ووجوه، ومع ذلك فإن النصف تقريباً من الإناث، "نسوان" بالتعبير الدارجي في اللغة العربية، ثم أعد النظر مرة أخرى في أمر هؤلاء النسوة، ستجد أنَّهن في غالب بقاع السودان، والكثير جداً من ثقافات أهله يؤدين أدواراً اجتماعية واقتصادية غاية في العظمة والأهمية والنفع، لذلك، ورغم الادعاء في ثقافات عديدة بأن المرأة دون الرجل، إلا أن تلك الثقافات الذكورية لم تتمكن من تجاوز دور المرأة، ورغم "نكران" ذلك الدور العملي للنساء، على مستوى الأمثال مثل "كان فاس ما بتكسر الرأس" أو "المرة كلول " أو "عودي عودة مرة".. الخ
    الخ، من الأمثال التي تحط في معانيها من مكانة المرأة، بيد أن ذات المجتمعات ما تنفك تتمتع بجزيل عطاء المرأة، ففي بعض جهات السودان وثقافات أهله، تتولى المرأة مسئولية الإعاشة وإعالة الأسرة، فهي راعية للبهائم، وجالبة للحطب للوقود، وواردة لجلب الماء، وطاهية للأكل ومرتٍّبة للبيت، ومنجبة للأطفال، وموفرة للموارد المالية لرب العائلة من كدحها وعملها المضني طول اليوم.. فهل هذه امرأة ساهلة أو هينة؟ وهل هي فعلاً لا تقطع الرأس؟ إنها في الواقع ماكينة وتروس عملية الحياة ولكنه إنكار الفضل لأهل الفضل، والتمسك بمقولات زائفة وأوهام وهلام يتجاوزها عملياً واقع قائلها نفسه، ثم انظر في بعض ثقافات أهل السودان فتجد أن الأسرة تسعد أيما سعادة عندما تنجب طفلة أنثى، تفوق سعادتها بها على سعادتها عندما تنجب طفلاً ذكراً، فالأنثى تجلب الخير والثروة بينما الطفل يأخذها، وهكذا، بتعدد ثقافات وأعراف أهل البلاد تتعدد أدوار المرأة، وبمثلما نشهد يومياً في مجتمع المدينة، المتمدن، ملايين النساء، طالبات في المدارس، والجامعات، وموظفات في دواوين الحكومة والوزارات ومعلمات في المدارس والجامعات وطبيبات في المستشفيات وممرضات وقابلات، وبائعات في الأسواق، وعاملات في المصانع والمرافق، والمزارع، والمنازل، فإن هذا الحضور القوي يؤكد فعلاً لا تمثلاً على أن النساء فأس من جهد، وحديد من عزم، ووقود من عزيمة وصبر وقوة، إنهن صحفيات مصادمات ولبنى أحمد حسين، ومحاميات بارعات وسياسيات ناشطات وقيادات بارزات، كل هذا النشاط و الحيوية والعطاء والعزم، والأمهات الحكيمات، والمداخيل العالية والمرتبات الكبيرة، وإعالة الأسر، ومعالجة المريض، وسداد رسوم المدارس.. الخ الخ، كل هذه المهام المعيشية تقوم بها النساء، فمن ذلك المكابر الذي ينفي جهد المرأة وعزمها وعطائها، ثُم، بأي عقل أو منطق وتحت وهم أي فلسفة يتم التشريع ضد المرأة، بجلدها أو تفصيل زي لها، أو تحديد سلوكها أو ممارستها لحياتها، إنَّ عقلية القهر وحدها هي التي تستغل توافه الأشياء لتؤسس عليها شرعية قهرها، وعقلية القهر لا تحدها حدود، فهي ذات العقلية التي تحجب الرأي، وتهجِّر المواطنين، وتقمع المتظاهرين، وتقتل من يعبر عن رأية وتمنع التنظيم، وتستولى على الحقوق وتطرد وتشرد العاملين، وتحتكر الموارد وتهيمن على مقاليد الحكم ومفاتيح الثروات، إنها عنجهية الظلم والظالمين عندما ينصرفون عن أمهات القضايا وكبير المشكلات فيجدون العزاء لخيباتهم الكبيرة في ممارسة القمع والقهر ضد الأشياء الصغيرة، وفي كل ذلك الجبروت لا يعدمون شعاراً أو لافتة تحت عنوانها يمارسون القهر و القمع والترويع للآمنين، إنها عقلية مريضة تعتقد أن القوانين المكتوبة هي التي تسيّر الحياة، ولأنها قوانين مكتوبة بذات العقلية الاستبدادية القهرية القمعية، فإنها مطاطية بحيث يمكن تطبيقها مزاجياً حسب الفرد أو حسب حالة الشخص المستهدف، وقد صدق أحد الأصدقاء ذات يوم عندما قال في تعليق ساخر على ما أشيع حينها حول وجود معدات تفجير تم بموجبها إلقاء القبض على بعض المغضوب عليهم سياسياً، قال ذلك الصديق: إنَّ أي كهربجي في أي برندة أو أمام أي مغلق يحمل في الواقع أدوات (تفجير) فما أسهل أن يتم تصوير (المفك) و(الزردية) باعتبارهما أداتين للتفجير، إذاً العقلية المستبدة والمهيمنة هي التي تحكم وليس الواقع، ومما يرويه الرواة على سبيل السخرية، أن أحدهم أحضر معه من "بلاد بره" طقماً من (الكبابي) تمت مصادرتها باعتبارها (معدات سُكر وخمر) (كؤوس).. فإذا به يقول لمن صادرها منه في المطار، إنني أحمل معي كذلك (معدات زنا) فلماذا لا تصادرها، وقديماً على أيام شريعة النميري، شاع استخدام مصطلح (شروع في......) ولأن العقل المنفذ هو الذي يمكنه تحديد الجريمة، لذلك، فإن أزياء البنات والنساء أصبحت من (أدوات الجرائم)، فالشابة يمكن أن تُجلد وتحاكم لأنها ترتدي ملابس!! ومن عجب أن بعض ثقافات أهل السودان لا توجد فيها ملابس أساساً، فقد حدثني أحد الضباط في الجيش الشعبي بواقعة حدثت لهم في إحدى المناطق النائية بجنوب البلاد، عندما وجدوا شخصاً عارياً تماماً، فاكرموه وزودوه ببعض الطعام، ولكنهم فوجئوا في اليوم التالي بالرجل ومعه مجموعة من أبناء عشيرته جاءوا ليتفرجوا على أناس يرتدون الملابس، فلما سُئل زعيمهم عن (لماذا لا ترتدون الملابس، جاءت إجابته بسؤال مضاد، ولماذا ترتدون انتم الملابس؟.. إنها ثقافة ونمط عيش بشري، اختلفنا معه أو اتفقنا ولكنه واقع وموجود في بلادنا، فالأفق الأرحب، والاستيعاب الأشمل لواقع البلاد يجب أن يكون هو الخلفية والفلسفة التي تشتق منها التشريعات وليس أي تصورات أخرى، فقد حدث على سبيل الذكرى قبل فترة أن عراكاً عنيفاً وأذى وعنف جرى في جامعة السودان على خلفية (فستان طالبة)، هذا شيء عجيب فعلاً في بلدٍ تصالح فيه الناس مع العجائب لدرجة أصبحت ليست عجائب، فكل شيء متوقع، ومحاكم الأزياء النسائية كذلك تدخل ضمن هذا الإطار. إنَّ قضايا البلاد ليس من ضمنها على الإطلاق أن النساء أصبحن قليلات أدب أو حياء، بل العكس هو الصحيح، إنَّ النساء يثبتن كل يوم أنهن أرفع أخلاقياً من الرجال، فقل لي يا صاحبي: كم تبلغ النسبة المئوية للنساء المختلسات للمال العام، المنتهكات لحرمة القوانين واللوائح مقارنة بنسبة الرجال في بلدٍ -كما ذكرت الإحصاءات- تكاد تتساوى فيه أعداد الرجال والنساء؟؟ثم قل لي: هل تعرف من النساء من أنتهكن حقوق الإنسان، وعذَّبن الضحايا في بيوت الأشباح، واشعلن نيران الحروب القبلية والجهوية، وأججن لهب دارفور، وسببن المجاعات و..... و...؟؟ وكم تبلغ نسبة النساء الوالغات في إهدار القيم الأخلاقية كالأمانة والصدق وحسن المعاملة، إنَّ الواقع يؤكد أن النساء في السودان أشرف وأرفع من رجاله، غضب الرجال من قولي هذا أم رضوا، ولكنه الوقائع على كل حال، وإذا كان مقياس الأخلاق قد انحصر في الأزياء وأطوال الفساتين فإن الشرف الحقيقي لا يقاس باللبس، ولأن (لبنى) أشرف من أشرفهم فإنها إن ارتدت الفستان أو البنطال، لا تطالها شبهة الفساد، وتعذيب بني شعبها وافقارهم وإذلالهم وتهميشهم، وقد آن الأوان بالجد لأن يقول الشعب كلمته في من يمارسون قمعه حتى في أطوال فساتين نسائه، هذا إن كان في المجتمع بصيص أمل فالمسألة ليست إيذاء سفور ذكوري متحفز للانقضاض على جسد انثوي بض، المسألة في عقلية قمع ترتدي لبوس الوعظ والقيم، وهي بلا قيم أو أخلاق!! والتحية للبنى أحمد حسين ولكل النساء الشريفات في بلادي..


    أجراس الحرية
                  

07-19-2009, 09:06 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاكم الأزياء النسائية ,,, شكراً الأستاذ خالد فضل (Re: emad altaib)

    الدول التي تركز على الصغائر

    هروبا من القضايا الإنسانية الكبرى

    تنتهي بالفشل

    كما فشلت الصين الماوية التي حاولت فرض زي موحد
    على الرجال والنساء

    او أفغانستان طالبان
    التي حددت طول اللحي
    وإظلام الشادور
    وحرمت الأفلام الهندية

    فهرع المواطنون أول سقوطها
    لشراء الأمواس
    وفيديوهات بوليوود
    والتحقت الفتيات بالمدارس

    الباقر موسى
                  

07-19-2009, 10:58 PM

علاء الدين صلاح محمد
<aعلاء الدين صلاح محمد
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 4804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاكم الأزياء النسائية ,,, شكراً الأستاذ خالد فضل (Re: Elbagir Osman)

    Quote: إنها عنجهية الظلم والظالمين عندما ينصرفون عن أمهات القضايا وكبير المشكلات فيجدون العزاء لخيباتهم الكبيرة في ممارسة القمع والقهر ضد الأشياء الصغيرة، وفي كل ذلك الجبروت لا يعدمون شعاراً أو لافتة تحت عنوانها يمارسون القهر و القمع والترويع للآمنين، إنها عقلية مريضة تعتقد أن القوانين المكتوبة هي التي تسيّر الحياة، ولأنها قوانين مكتوبة بذات العقلية الاستبدادية القهرية القمعية، فإنها مطاطية بحيث يمكن تطبيقها مزاجياً حسب الفرد أو حسب حالة الشخص المستهدف،

    up
                  

07-20-2009, 00:04 AM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاكم الأزياء النسائية ,,, شكراً الأستاذ خالد فضل (Re: علاء الدين صلاح محمد)

    مقال في السلك شكراً اخي عماد وشكراً للاخ خالد
    الفضل ، كما تحياتي لصحيفة اجراس الحرية ....
    ومزيدا من التوحد لهزيمة مشروع ازلال الشعب ...
    اقتصاديا وصحياً واخلاقياً
                  

07-24-2009, 05:50 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاكم الأزياء النسائية ,,, شكراً الأستاذ خالد فضل (Re: ibrahim alnimma)

    ــــ
    استاذ إبراهيم ,,, سلامات مع التاسف للتأخير علي الرد .

    وشكراً علي المرور الكريم وكما قلت المقال دسم أو في السلك



    فكل التحايا لك وللإستاذ خالد فضل ..
                  

07-20-2009, 06:12 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاكم الأزياء النسائية ,,, شكراً الأستاذ خالد فضل (Re: علاء الدين صلاح محمد)

    ــــ
    العزيز علاء الدين صلاح محمد




    توفقت في القرأة و(التكويت)
                  

07-20-2009, 10:07 AM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاكم الأزياء النسائية ,,, شكراً الأستاذ خالد فضل (Re: Elbagir Osman)

    ـــــ
    العزيز الباقر موسي , شكراً علي التعليق والمرور

    وكل دولة لم تستفيد من(التنوع) بكل أوجهه فوسام الفشل يزين صدرها بجدارة .
                  

07-20-2009, 02:02 PM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاكم الأزياء النسائية ,,, شكراً الأستاذ خالد فضل (Re: emad altaib)

    مقال قوى ورصين ، لامس القضية الحقيقية والجوهرى فيها


    هل سمحوا بأن ينشر فى الجريدة ؟
                  

07-24-2009, 05:54 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاكم الأزياء النسائية ,,, شكراً الأستاذ خالد فضل (Re: wadalzain)

    ــــ
    العزيز ود الزين ,,, سلامات وشكراً علي المرور والإطلاع علي المقال .


    نعم المقال منشور في الجريدة والرابط اعلاءه .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de