النفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة :: م م مثالا مخصوص للكيزان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 05:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-19-2009, 04:07 PM

دوت مجاك
<aدوت مجاك
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 2253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة :: م م مثالا مخصوص للكيزان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
    اللهم إياك نعبد ولك نصلى ونسجد وإليك نسعى نرجو رحمتك ونخشى عذابك

    إن الناظر إلى إسلامنا الجميل يرى بأنه دين الأخلاق , وأن المسلم الحقيقى صاحب الاتباع الحقيقى للنبى ومنهجية الإسلام لابد أن يتمتع بأخلاق عالية تجعل باطنه أفضل من ظاهره , ولكن هناك بعض آفات النفس وبعض آفات الأخلاق التى تجعل الإنسان يحيد عن الطريق والمنهج , كما قد تخرجه هذه الآفات من الدين , وأخطر آفة هى آفة النفاق , ولقد قال بعض السلف كاد القرآن أن يكون كله فى المنافقين
    ولشدة خطر هذا المرض , أردت أن أعرضه عليكم حتى نقى أنفسنا شر هذا الخطر ووبائه .
    وإذا نظرنا إلى النفاق في اللغة لوجدناه من جنس الخداع والمكر، وإظهار الخير وإبطان الشر , وأصل الكلمة نفسها من كلمة نفق , والنفق كما يعلم جميعنا به مخرجان وبينهما طريق يمر به الناس .

    أقسام النفاق:

    ذكر كثير من أهل العلم أن النفاق قسمان:

    1 - النفاق الاعتقادي:

    ويسميه بعضهم: النفاق الأكبر، وبينه الحافظ ابن رجب رحمه الله بأن: يُظهر الإنسان الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، ويبطن ما يناقض ذلك كلَّه أو بعضه. قال: وهذا هو النفاق الذي كان على عهد رسول الله ، ونزل القرآن بذم أهله وتكفيرهم، وأخبر أن أهله في الدرك الأسفل من النار.

    قال الله تعالى: -(إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا).(النساء:145).

    2 - النفاق العملي أو الأصغر:

    وهو التخلق ببعض أخلاق المنافقين الظاهرة كالكذب،والتكاسل عن الصلاة..مع الإيمان بالله ورسوله واليوم الآخر، كما ورد في قوله : "آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان".

    وقوله : "أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء، وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا".

    من أهم صفات المنافقين:

    إن للمنافقين صفات كثيرة نشير إليها مجرد إشارات مختصرة، وإلا فإن التفصيل يحتاج إلى مؤلفات تفضح ما هم عليه، ومن هذه الصفات:

    1- أنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ)[البقرة:8].

    2- أنهم يخادعون المؤمنين: (يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)[البقرة:9].

    3- يفسدون في الأرض بالقول والفعل: (أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ)[البقرة:12].

    4- يستهزءون بالمؤمنين: (وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ * اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ)[البقرة:14، 15]

    5- يحلفون كذبًا ليستروا جرائمهم: (اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)[المنافقون:2].

    6- موالاة الكافرين ونصرتهم على المؤمنين: (بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً * وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً)[النساء:138-140].

    ويقول الله عز وجل: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ)[الحشر:11، 12].

    7- العمل على توهين المؤمنين وتخذيلهم: (وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً * وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَاراً * وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيراً * وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولاً * قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلاً * قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً * قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلاً)[الأحزاب:12-18].

    8- تدبير المؤامرات ضد المسلمين أو المشاركة فيها، والتاريخ مليء بالحوادث التي تثبت تآمر المنافقين ضد أمة الإسلام، بل واقعنا اليوم يشهد بهذا، فما أوقع كثيرًا من المجاهدين في قبضة الكافرين والأعداء إلا تآمر هؤلاء المنافقين في فلسطين، في الشيشان، وغيرهما.

    9- ترك التحاكم إلى الله ورسوله: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً * فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً * أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً)[النساء:60-63].

    هكذا حال المنافقين، فهم حين لا يقبلون حكم الله ورسوله، ويفتضح نفاقهم، يأتون بأعذار كاذبة ملفقة، ويحلفون الأيمان لتبرئة أنفسهم، ويقولون: إننا لم نرد مخالفة الرسول في أحكامه، وإنما أردنا التوفيق والمصالحة، وأردنا الإحسان لكل من الفريقين المتخاصمين. ومن عجيب أمرهم في ذلك أنهم إذا وجدوا الحكم لصالحهم قبلوه، وإن يك عليهم يعرضوا عنه، كما أخبر الله بذلك حيث قال: (وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ * وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ * وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ * أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)[النور:47-50].

    10- ومن صفاتهم الخبيثة طعنهم في المؤمنين وتشكيكهم في نوايا الطائعين: (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)[التوبة:79].

    فهم لا يعرفون الإخلاص، وما تحققت في قلوبهم العبودية لله، فظنوا أن المؤمنين كالمنافقين ، لا يفعلون طاعة إلا لغرض دنيوي، فالفنانة التي تابت قبضت الملايين-بزعمهم-، والمجاهدون قوم فشلوا في الحياة فاختاروا الانتحار... إلخ.
    وفى الحديث الشريف عنه " أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها ، إذا أؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر ) رواه البخاري ومسلم
    ولنا القدوة والمثل فى صحب رسول الله , فكان عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه وما أدراكم من هو عمر ذلك التقى النقى الورع صاحب رسول الله فاروق الأمة الذى فرق الله به بين الحق والباطل , أشد الناس خشية لله وطاعة لله , الذى إن رآه الشيطان سالكاً فجاً سلك فجاً غيره كان يقول لأمين سر رسول الله فى المنافقين سيدنا حذيفة بن اليمان رضى الله عنه وأرضاه " هل أنا من المنافقين الذين أخبرك عنهم رسول الله , فقال له حذيفة لا ولن أقولها لأحد بعدك .
    فلننظر لحال هؤلاء الأتقياء الورعين الذين عبدوا الله حق عبادته , ماذا كان يخشون , كانوا يخشون هذا الداء العضال الذى يوجب لصاحبه أن يكون فى الدرك الأسفل من النار , ولنستمع إلى هذا القول الذى يشعرك بخطر هذا الداء فعن ابن أبي مليكة رحمه الله قال : " أدركت ثلاثين من أصحاب النبي كلهم يخاف النفاق على نفسه " . ويذكر عن الحسن قوله عن النفاق : " ما خافه إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق " . وقال إبراهيم التيمي : " ما عرضت قولي على عملي إلا خشيت أن أكون مكذبا "
    وقال الإمام الحسن البصرى رحمه الله " لو كان للمنافقين أذناب لضاقت بكم الطرق " هذا فى زمانه الذى كان ملئ بالتابعين والصالحين فما بالنا بزماننا الذى انتشر فيه المنافقون بصورة مخيفة
    ياإخوانى , فلنتخيل الأمر إذا كان هناك عشرة من الرجال يبنون ويشيدون , وخلفهم هادم واحد هل سيظل البناء شامخاً لا فإن هذا البناء سيهدمه هذا الهادم , فما بالنا لإذا كان الذى يبنى ويشيد هو واحد والذى يهدم خلفه عشرة , إنهم المنافقون الذين يفسدون فى الأرض ولا يصلحون , إنهم الذين تربعوا على عرش الفساد ويحسبون أنهم مهتدون
    أما نرى ياإخوانى هؤلاء المنافقون فى زماننا وهم يتعاملون مع قضايا أمتنا الغالية , كيف يتعاملون مع القضية الفلسطينية , كيف يتعاملون مع دعاة الإصلاح فى مجتمعاتهم , كيف يزجون بهم فى السجون ويذيقونهم مرارة الذل , كيف يكرمون التافهين والتافهات والمفسدين والمفسدات , ويبغضون الصالحين والصالحات كيف يضعون أيديهم فى أيدى الكافرين ويرفضون أن يتحاوروا مع إخوانهم المستضعفين والمجاهدين , أما نراهم قد استشرى خطرهم على هذه الأمة فجعلوها فى ذيل الشعوب , وجعلوها تابعة ذليلة للغرب ومؤامرته ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم
    لما قتل سيدنا عثمان بن عفان , قال بن سبأ المنافق الخبيث طعنته تسع طعنات ستاً منها لله وثلاثة لما فى الصدور , بل كذبت أيها المنافق والله كلها لما فى الصدور , وهذا الحجاج ابن يوسف الثقفى يقتل الصالحين والأتقياء من الصحابة والتابعين , فقتل عبد الله بن الزبير وقتل عبد الله بن عمر بالسم فى قدمه بالرمح , وقتل سعيد بن الجبير رضى الله عنه وأرضاه , ولاحول ولا قوة إلا بالله , كما قتل الكثير من أهل المدينة المنورة .
    إنهم الخطر الذى ضيع أمتنا إنهم الذين ضيعوا عزتنا وكرامتنا , تراهم لا يبتغون العزة إلا مع الكافرين كما قال الله عز وجل " بشر المنافقين بأن لهم عذاباً أليماً الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعاً " صدق الله العظيم
    والله ياإخوانى إن القلب يحوى الكثير عن هؤلاء القوم وما يفعلوه بنا وبأمتنا , ولكن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل .
    إذا كان يوم القيامة افضح الله أمر هؤلاء المنافقون , لذلك قال الله تعالى إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم " صدق الله العظيم , إذا حشر الناس يوم القيامة فى ظلمات يعطى الله عز وجل كل مؤمن نور يمشى به فهذه الظلمات , فيطمع المنافقون أن يحصلوا على هذا النور ولكن حاشا لله أن يعطى لهؤلاء القوم نور , إنهم يعتقدون بأنهم سيخادعون الله وهو خادعهم لذلك قص الله عز وجل هذا الموقف فى سورة الحديد فقال عز من قائل " يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجرى من حتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم * يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا ورائكم فالتمسوا نوراَ فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأمانى حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور فاليوم لا يقبل منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هى مولاكم وبئس المصير " صدق الله العظيم
    وأسأل الله العظيم أن يحفظنا من هذا الداء وأن لايجعل أحد منا من أهله وأن يتوفنا على الفطرة والسنة الصحيحة التى يقبل الله به عباده , فلقد علمنا بأن الله عز وجل لا يتقبل إلا من المتقين كما قال سبحانه وتعالى فى سورة المائدة " إنما يتقبل الله من المتقين" صدق الله لعظيم

    " المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون* وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هى حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم " صدق الله العظيم



    ملحوظة:-
    منقول لفائدة الكيزان
    امثال
    1- م م وحصبه
    2- صحبه
    3- صاحب صحبتهم
    4- انا عارفو وهو عارفنى
    5-
    6-
    7-
    8-
    9-
    10-
    11-

    الاحتياطي
    1-
    2-
    3-
    4-
    4-
    6-

    المتفرجين
    1- اخو م م الصغير ذو التسعة سنوات رغم ذلك عندو (دقينة) وغرة
    2-
    3-
    4-


    المشاركين عبر الانترنت
    1- اخو م م فى الدعوسية (شغال مستثمر حجبات ومحايات) وشيخ واستاذ ورئيس الجالية والمدير التنفيذى والناطق الرسمي
    2- للعائلة ايام الاجازات
    3- للاصحاب وكدة
    4- للاخوة العرب
    5-
    6-
    7-
                  

07-21-2009, 03:16 PM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة :: م م مثالا مخصوص للكيزان (Re: دوت مجاك)
                  

07-21-2009, 04:19 PM

عابدون محمد عابدون
<aعابدون محمد عابدون
تاريخ التسجيل: 07-30-2008
مجموع المشاركات: 2607

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النفاق والمنافقون الخطر الحقيقى على الأمة :: م م مثالا مخصوص للكيزان (Re: Elawad Eltayeb)

    ياحليلك يادوت .. الكيزان ذاتهم بقوا خشم بيوت
    كدى أفرز لينا ...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de