مصدر أوغندي: الرئيس السوداني لن يحضر مؤتمرا دوليا في كمبالا.. وسيرسل مندوبا !!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 08:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-17-2009, 00:07 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مصدر أوغندي: الرئيس السوداني لن يحضر مؤتمرا دوليا في كمبالا.. وسيرسل مندوبا !!!

    Quote:
    مصدر أوغندي: الرئيس السوداني لن يحضر مؤتمرا دوليا في كمبالا.. وسيرسل مندوبا
    مساعد البشير يتهم أحزاب المعارضة بأنها «مسلوبة الإرادة ومعدومة الجماهير».. ولا تصلح للقيادة
    الجمعـة 24 رجـب 1430 هـ 17 يوليو 2009 العدد 11189
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: أخبــــــار
    لندن ـ الخرطوم: «الشرق الأوسط»
    أفاد مسؤول أوغندي، أمس، أن الرئيس السوداني عمر البشير قرر عدم الحضور إلى كمبالا للمشاركة في منتدى دولي سيعقد نهاية الشهر الجاري، وسيكتفي بإرسال وفد يمثله، بعد تصريح وزير أوغندي بأن بلاده قد تنفذ أمر المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله إذا حضر الاجتماع.

    وذكرت مصادر سودانية وصحف أوغندية أن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني اتصل بالبشير ليعتذر له عن تصريحات الوزير الذي قال إن كمبالا تبحث إمكان اعتقاله إذا قدم لحضور الاجتماع. وقال جيمس موغومي، المدير في وزارة الخارجية الأوغندية «بحسب ما فهمنا، فهو لن يأتي». وأوضح أن الرئيس يوري موسيفيني تحادث هاتفيا مع البشير أول من أمس، بشأن المشكلات التي يمكن أن تنشأ في حال قرر المجيء. ودعت كمبالا البشير إلى حضور منتدى التعاون والتنمية (سمارت بارتنرشيب ديالوغ)، ثم أعلن القائم بأعمال السودان في كمبالا إبراهيم صديق أن الرئيس ينوي قبول الدعوة.

    وقال موغومي إن رفض البشير للدعوة كان متوقعا نظرا للتبعات الناشئة عن صدور مذكرة توقيف بحقه عن المحكمة الجنائية الدولية في 4 مارس (آذار) بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور.

    وزيارة البشير لأوغندا، لو تمت، كانت ستكون الأولى له إلى بلد وقع اتفاقات المحكمة الجنائية الدولية. وكان الاتحاد الأفريقي قرر في الثالث من يوليو (تموز) في سرت (ليبيا) رفض طلب المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف البشير بناء على مبادرة رئيس المنظمة الأفريقية الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي على الرغم من أن ثلاثين دولة أفريقية صادقت على الوثائق المتعلقة بإنشاء المحكمة ومن بينها أوغندا. وأعلن مدعي عام المحكمة، لويس مورينو أوكامبو، في كمبالا هذا الأسبوع أنه يتعين على أوغندا توقيف البشير، وذلك أمام مسؤولين في وزارة الخارجية. وعقب وزير الشؤون الإقليمية الأوغندي إسحق موسومبا، الأربعاء، أن بلاده تأمل «في تفادي حادث دبلوماسي محتمل قد ينجم عن زيارة الرئيس البشير».

    وقال جيمس موغومي لـ«رويترز» هاتفيا «الدعوة ما زالت قائمة.. لكن سنتعامل معها من خلال القنوات الدبلوماسية حتى لا يتعرض أحد لحرج أو إزعاج». وأضاف «هذه صيغة تعني وجود اتفاق على أن ينيب الرئيس البشير عنه مسؤولا كبيرا آخر يشغل منصبا بالحكومة. هذا متفق عليه». وقال علي الصادق المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية إنه ليس لديه معلومات بشأن خطط الرئيس الخاصة بالسفر إلى أوغندا. وقال موغومي إن أوغندا ملتزمة بالمحكمة الجنائية الدولية لكنها تريد تجنب أي حادث بعد قرار الاتحاد الأفريقي عدم التعاون مع أوامر الاعتقال.

    وأضاف موغومي «لا نرفض لائحة الاتهام ولا نقرها إلى أن ينتهي فريقنا الذي يقوده رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكي من تحقيقاته ويعد تقريره». ويرأس مبيكي لجنة تابعة للاتحاد الأفريقي مكلفة بالمساعدة في إحلال السلام في دارفور، حيث تقول الأمم المتحدة إن الصراع هناك أسفر عن مقتل ما يقدر بنحو 300 ألف شخص منذ عام 2003. وتقول الخرطوم إن عشرة آلاف فقط قتلوا.

    إلى ذلك شن مساعد رئيس الرئيس السوداني ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم هجوما عنيفا على المعارضة، وقال إنها «مسلوبة الإرادة وقليلة الحيلة ومعدومة الجماهير»، ووصف قياداتها بأنها «لا تصلح لتولي قيادة المرحلة القادمة».

    وقال الدكتور نافع علي نافع، مساعد الرئيس السوداني، في لقاء حاشد لشباب حزبه إن «المعارضة في البلاد أضعف من أن تطيح بالنظام الحاكم في البلاد الآن عنوة»، وقال في لهجة ساخرة «لم أسمع بمعارضة تقول إنها ستغير الحكومة عنوة حتى وإن كانت تستطيع، ناهيك عن معارضة مسلوبة الإرادة قليلة الحليلة ومعدومة الجماهير»، واتهم نافع المعارضة بالتحايل والتذرع لإعاقة الانتخابات مما يعد دليلا على أن قياداتها لن تكون صالحة لقيادة الشعب السوداني. وقال إن الأحزاب المعارضة تتعلل بعدم شرعية الحكومة، وتهدد بالنزول للشارع والمظاهرات السلمية، وتساءل في هذا الخصوص «كيف تكون سلمية والهدف منها إسقاط النظام عبر الشارع». وأضاف «هذه الأحزاب لن تكون صالحة لقيادة الشعب لأنها لم تتشرب بروح الشباب ولا العصر»، ودعا الشباب لقيادة العمل الحزبي في السودان لإحداث تغيير جذري في العمل السياسي والخروج عن خط المعارضة.

    من ناحية أخرى، ينشط في الخرطوم منذ يومين الوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة جبريل باسولي، وقدم للمسؤولين في الخرطوم جملة من المقترحات للحكومة حول إجراءات استئناف مفاوضات الدوحة، وحدد في الوقت ذاته شهر أغسطس (آب)، قبل بداية شهر رمضان موعدا لتوجيه الدعوة للحركات كافة للجلوس إلى طاولة مفاوضات الدوحة، وشملت المقترحات مشروع اتفاق إطاري لوقف إطلاق النار، تشمل كافة الحركات المسلحة التي ستوقع وثيقة اتفاق لرؤية تفاوضية موحدة خلال احتفالية بطرابلس، يعلن عنها في وقت قريب، وأكد إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل نهاية العام الجاري. وكشف باسولي في تصريحات صحافية عن اتصالات سيجريها مع رئيس حركة العدل والمساواة لمراجعته في موقفه الرافض مشاركة بقية الحركات في التفاوض، وإقناعه بأن العملية السلمية لن تكتمل إلا بمشاركة كل الأطراف، معلنا عن استئناف جولة التفاوض في الدوحة نهاية أغسطس (آب) القادم، الأمر الذي وافقت عليه الحكومة، في حين أبدى تفاؤلا بإمكانية حل أزمة دارفور نهاية العام الجاري.

    ودعا باسولي الحكومة والحركات المسلحة بعدم الدخول في أي مواجهات عسكرية، والتي اعتبرها أحد الأسباب الأساسية التي تشكل خطرا على عملية السلام، وقال إن وقف العدائيات يمثل القاعدة الأساسية لبناء أي حوار جاد ومن ثم التوقيع على اتفاق سلام. وأعلن عن اتصالات مكثفة يجريها مع منظمات المجتمع المدني، وممثلي قادة الصراع في دارفور، وممثلي النازحين، وكافة من لديه فكر في تحقيق سلام في الإقليم، لتسوية الأزمة، وضم الحركات حول طاولة حوار واحدة. ونوه إلى أنه سيشارك قريبا في احتفالية كبيرة بطرابلس للتوقيع على وثيقة اتفاق لتوحيد الحركات. وقال إنه سيعمل على مواصلة الاتصالات مع حركة العدل والمساواة وحملها على الجلوس للتفاوض، وإقناع خليل بأن السلام الدائم سيتم بناؤه عبر مشاركة الحركات كافة، وحدد باسولي نهاية العام الحالي موعدا لتحقيق بناء السلام الشامل في دارفور. وقال المبعوث الأممي إنه سيكشف جهود أبناء دارفور لتحقيق الأهداف. وحسب المبعوث الأممي الأفريقي فإن وقف إطلاق النار هو القاعدة الأساسية لأي حوار جاد، ووجه باسولي نداء لطرفي النزاع ـ الخرطوم والحركات ـ بوقف أية مواجهات عسكرية تعرض السلام للخطر.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de