معارضة الخراب.. ودموع التماسيح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 04:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-14-2009, 07:03 AM

فدوى الشريف
<aفدوى الشريف
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 5390

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
معارضة الخراب.. ودموع التماسيح

    تحت الضوء

    علي اسماعيل العتباني

    الانتخابات أكبر من الثرثرة في صوالين المدينة ... معارضة الخراب.. ودموع التماسيح .. البشير ظل ينادي بضرورة إقامة الإنتخابات.. والمعارضون ينظرون بعين الريبة



    أما حديث السياسة في الاسبوع الماضي فعلى المستوى الخارجي كان قرار القمة الافريقية، الذي نص بوضوح على رفض جميع الدول الافريقية المنضوية تحت لواء الاتحاد الافريقي، التعاون مع محكمة الجنايات الدولية.. وشذوذ (بتسوانا) والشاذ لا حكم له.
    أما الداخلي، فحديث الإفك الذي أضحت تردده الدوائر السياسية المعارضة.. والذي مثله مثل (البوم) الذي يعجبه الخراب.. والذي تعني المعارضة في معجمه ومصطلحه (المجابهة) حتى لو أدت الى خراب البلد، من أجل تنفيذ الاجندة الاسرائيلية والغربية -أي- ذهاب سلطة الانقاذ.
    مجموعات الافك والمعارضة من أجل المعارضة.. روجت لحديث انتفاء الشرعية عن الحكومة بعد (9 يوليو).. ونسأل لماذا؟.. يقولون لأنه لم يتم اجراء الانتخابات.. ونتعجب .. ولكن من الذي وقف ضد الانتخابات.. من الذي ظل يقول ظاهراً وباطناً.. ان لجنة الانتخابات لم تتوافر شروطها.. ولم تستوف نصابها.. وان الانتخابات لو جاءت فسوف يقاطعونها.. بل ذهبوا اكثر من ذلك برفض الاحصاء السكاني.. وعمدوا إلى تأخيره، كما عمدوا الآن إلى رفض نتائجه.. ثم ها هم يواجهون المؤتمر الوطني في هذا الوقت، لانه يريد الاسراع في اجراء الانتخابات.
    ...............................................................
    دموع التماسيح
    إذاً، نسأل من ذرف دموع التماسيح على أن الشروط لم تتوافر بعد على التحول الديمقراطي إلاّ بتعديل القوانين والتمديد للمجلس الوطني .. ومن العجب العجاب ان بعض الألسنة تمددت من داخل المجلس الوطني، بل وبعضها من داخل الحكومة بأن الحكومة فاقدة للنصاب الشرعي.. ونسألهم لماذا لا يتقدمون باستقالاتهم.. ولماذا لا يطلبون من رئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير تقديم استقالته.. ولكنهم مع ذلك ومع محاولاتهم اكتساب كافة مزايا عضو الحكومة والتمتع بميزاتها وحصاناتها، ثم يرددون القول بعدم شرعية الحكومة..
    ونسأل: لماذا لا يقولون إن ذلك ينطبق أيضاً على حكومة الجنوب.. وأن الرئىس القائد سلفاكير يفتقد المشروعية.. وأن عليه أن يذهب.

    أهل اليسار
    ونسأل اهل اليسار الذين ظلوا كذلك بدون مشروعية منذ انعقاد مؤتمر الحزب الشيوعي الخامس بعد ثورة اكتوبر، وظلوا بلا مشروعية لمدة (43 عاماً)، ونقول لهم انتم آخر من يتكلم عن المشروعية.. ولكن دعونا من دموع التماسيح، فهي دموع فاسدة من مأق فاسدة.. ولنر التحولات حولنا.. أمريكا فيها بعض التغيير، وبدأت تتفهم لغة الانقاذ.. ولاول مرة تقوم بتوجيه دعوة لوفد على مستوى عال يمثل الحكومة السودانية.. وتستقبله في خروجه ودخوله.. ولأول مرة يتواصل الوفد الحكومي مع (الكوكس الاسود) .. وكان على استعداد حتى للتواصل مع جماعة (Save Darfur) .. والاتحاد الافريقي يهدى السودان نقطة اضافية في كفاحه ضد الاستعمار الجديد ممثلاً في محكمة الجنايات الدولية.. وسلفاكير يبلغ قراره حول الانفصال الذي نطق به في أجواء الكنيسة الكاثوليكية.. ولكنه ها هو يعود ويصوّب نفسه في خطابه في جبال النوبة.. وينادي بالوحدة، ويعلن انه على وفاق مع الحكومة الاتحادية.. ولم ينبس بكلمة حول المشروعية او عدم المشروعية.. ومن الواضح ان الاصوات الجنوبية العالية والصادحة غير مقتنعة بما تقول .. وتقول ما تقول خوفاً من اسرائيل و(تقية) من اسرائيل، لأن اسرائىل حاضرة في المسألة الجنوبية.. وفي حكومة الجنوب.. وجيش الجنوب.. وادارة الجنوب.. والفندقة بالجنوب. وربما لهذا وجه اليهم القائد سلفاكير رسالة تحذيرية، تقول ان الذين ينادون بالانفصال تحكمهم مصالحهم الذاتية. وقصة اسرائىل في الجنوب قديمة منذ (انانيا) ومنذ القاء القبض على المرتزقة الالماني (شتاينر)، ومحاكمته في بداية السبعينيات.. واسرائيل موجودة في دول الجوار.. في يوغندا والكنغو وكينيا.. ومن اولوياتها ترويض السياسة في جنوب السودان ومحاصرة مصر والتبشير بحرب المياه.. وإفساد العلاقات (الافريقية - العربية).. واسرائيل كما هو معلوم مسؤولة عن قتل القائد الدكتور (جون قرنق) لعلو نبرته الوحدوية.. ومن دلالات ذلك انه استنفد غرضه.. واسرائيل هي عدوة (الزنج) وعدوة شعب الجنوب.. لأنها ترى حسب الاساطير المؤسسة للوجدان اليهودي ان (الزنجي) هو ابن نوح العاق (حام)، الذي نظر الى عورة اخيه فذهب ملعوناً.. ولذلك اسرائيل كانت وراء نظام التفرقة العنصرية في جنوب افريقيا.. والحروب والازمات والامراض وزراعة (الايدز) في افريقيا.

    نخبة بتسوانا
    ولكن من يُخبر نخبة (بوتسوانا) الموصولة باسرائيل.. ولعل نخبة (بوتسوانا) لا تعرف ان النخبة في جنوب افريقيا كلها مرت على مدينة الخرطوم.. وكلها حملت جوازات السفر السودانية.. كما ان نخبة (بوتسوانا) لا تعلم ان الخرطوم هي اول من مدت حركات التحرر الافريقي بالمال والتدريب. بل من يفتح اضابير الخارجية يجد أخبار عن تلك (الحمير) التي أرسلت لحركة الكفاح في (زيمبابوي) وكان اسمها في ذلك الوقت (روديسيا الجنوبية).. وكيف تم استئصال ألسن وحناجر (الحمير) حتى لا تحدث صوتاً وحتى تعبر من (تنزانيا) بهدوء حاملة السلاح للثوار.
    وشعب (بوتسوانا) المغلوب على أمره، لا يعلم ان حكومة السودان وشعبه هو الذي قطع العلاقات الدبلوماسية مع (بريطانيا) ابان حكومة (إىان سميث) وذلك حينما رفضت بريطانيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع حكومة الاقلية البيضاء في روديسيا الجنوبية التي كان يتزعمها (إيان سميث)، فجاء الرد من الخرطوم بقطع العلاقات مع بريطانيا.
    ماذا أعدوا؟
    ولكن من يحدث النخب الموجودة في الجنوب الافريقي.. والنخب الموجودة في جنوب السودان والموصولة باسرائىل.. والمرعوبة والممسوكة من اسرائيل..
    ومع ذلك، فان الاصوات التي ارتفعت والتي قالت بعدم شرعية الحكومة بفوات أوان الانتخابات.. هل هي مستعدة الآن لانتخابات ابريل.. وهل ابريل بعيد.. ألم تبدأ الانتخابات باجراءات تقسيم الدوائر، وباعداد السجل السياسي، ولم يبق على التصويت إلاّ (28 اسبوعاً) .. والاسابيع تمضي .. ونسألهم ماذا اعدوا للانتخابات.. وما هي برامجهم؟.. فالانتخابات اكبر من الثرثرة في مقاهي المدينة وفنادقها وصوالينها.. وانديتها.. واكبر من انعزاليتهم.. وغداً ستكشف الانتخابات سوءتهم.. وتبرز عورتهم.. فهل استعدوا لمثل هذا اليوم.. أم انهم استعدوا لهذا اليوم بالتشكيك في الانتخابات؟
    وانهم منذ اليوم بدأوا يعدون لحملات تشكيك على غرار ما حدث في كينيا وزيمبابوي.. حتى يأتي المجتمع الدولي ليضغط على الحكومة لتجد لهم موضع قدم في الحكومة الجديدة او في التحالفات الجديدة.

    شرعية الانتخابات
    ولكن نحن نعلم ان الذين يصرحون بعدم شرعية الانتخابات لا وزن لهم .. فأحدهم في انتخابات المحامين لم يجد إلاّ بضعة اصوات.. وبعضهم في انتخابات (86) سقط سقوطاً مدوياً، ولم تقم له قائمة حتى جاء في هذه الايام محمولاً بالايادي الخارجية.. وبالضغوط الخارجية.. ومحمولاً بحكومة الجنوب.
    ولذلك، احقاقاً للحق فان الذي كان ينادي بعدم تأجيل الانتخابات.. وكان ينادي بضرورة اجرائها.. وكان ينادي بضرورة اقامتها، هو الرئيس عمر البشير.. واقواله في ذلك موصولة وموثقة في اجهزة الاعلام والفضائيات والصحف .. وقامت القيامة ضد الرئىس البشير حينما كان يدعو الناس للانتخابات.. فتارة يصفونه بأنه يريد ان يقنن امره ويعطي نفسه مشروعية جديدة ضد محكمة الجنايات.. وتارة يقولون ان الاحزاب غير جاهزة.. وتارة يقولون ان المؤتمر الوطني هو الوحيد الجاهز والقابض على الثروة والسلطة.
    ولكن، ها هم الآن يعودون فيقلبون القول وينقضون ما قالوا، ويتهمون الحكومة بعدم الجدية في اجراء الانتخابات، وغداً حينما تقوم الانتخابات سنجدهم يناقضون أنفسهم وقولهم، ويتهمون الحكومة بعدم توفير الشروط الموضوعية ويرفضون الاعتراف بنتيجة الانتخابات كما رفضوا الاعتراف بنتائج الاحصاء السكاني وان غداً لناظره قريب.

    جحيم مقديشو
    ومن المسألة السودانية الى المسألة الصومالية.. والصومال مهم بالنسبة الى السياسة السودانية.. وبالنسبة للسياسة الاقليمية.. خصوصاً انه عندما ذهب عبد الله يوسف مستقيلاً تنفس الناس الصعداء.. وشعروا بأنه بمجئ شيخ شريف، وبالتوافق الوطني الذي تم حوله، اصبحت المسألة الصومالية قاب قوسين او أدنى من الحل.. ولكن ماذا حدث.. فجأة انقلبت الدنيا في الصومال.. وخرجت علينا مجموعات الشباب الصومالي والحزب الاسلامي في الصومال.. متهمة شيخ شريف بأنه عميل للمخابرات الامريكية.. ومتحدثة بلغة السلاح.. ومحولة (مقديشو) الى جحيم.. ونسأل هل من مخرج؟.. لأن المغلوب في المسألة الصومالية هو الشعب الصومالي.. والمغلوبة هي الشرائح الضعيفة في الصومال.. المرأة والاطفال الذين نراهم جائعين ويهيمون على وجوههم ويتحركون من مخبأ الى مخبأ يطلبون الغوث، حتى تحول الشعب الصومالي في الجنوب الى أمة من النازحين والمغاثين، وذلك اكبر مدعاة للتدخل الاجنبي..
    فاذا كانت حركة الشباب الصومالي جادة.. والحزب الاسلامي جاداً.. وانهم لا يريدون التدخل الخارجي.. ولا يريدون امريكا.. اذاً، لماذا يسهمون بتجويع الشعب الصومالي وتشريده.. فتجويع الشعب الصومالي سيفتح الباب أمام وكالات الاغاثة لتدخل من اوسع الابواب، لتدخل اسرائيل وامريكا وتدخل كل الاستخبارات الاجنبية.. والآن نرى ان البيئة الموضوعية التي أسهمت في تشكيلها حركة الشباب والحزب الاسلامي هي التي فتحت الساحة للتدخل الدولي.. فها هو الدعم العسكري الامريكي يأتي لشيخ شريف.. وهو ليس من أجل عيون الشيخ شريف.. وليس من اجل عيون المحاكم الاسلامية.. ولكن لتمكين امريكا في هذه المنطقة الحساسة.. ولجعل امريكا تستشرف فضاءات المحيط الهندي.. ولأن امريكا تريد ان تكون لها حدود مائية مع المحيط الهندي (3 آلاف ميل) ولا توجد هذه إلا في الصومال.. كما ان امريكا تريد حماية مصالحها في (باب المندب) و(خليج هرمز) وتكون قريبة من ايران وبحر العرب واثيوبيا واريتريا.. ولكن ماذا نقول غير: انتفت الحكمة.. وضاع الصومال..

    الدعم المدني
    اذاً، ما المخرج.. إذا كانت الجامعة العربية تريد مخرجاً.. واذا كان الاتحاد الافريقي في هذه المرحلة يريد سياسة في الصومال.. فاننا نعتقد ان الدعم من الجامعمة العربية والدول العربية ومن منظومة الدول المحبة للسلام يجب ان يكون دعماً مدنياً.. ويتجه الى جمهورية ارض الصومال ويتجه الى النازحين.
    نريد ان يدعم شمال الصومال او جمهورية ارض الصومال لانها جمهورية مسالمة.. ولانها اثبتت منذ العام 1991م ان الامور فيها مستقرة.. واستطاعت ان تكوِّن جيشاً وطنياً وشرطة وطنية وتعليماً.. اذاً، لماذا لا تُدعم جمهورية ارض الصومال حتى تكون نموذجاً مثل جيبوتي للصوماليين.. كما يجوز دعم مؤسسات المجتمع المدني مثل الصرافات التي يقوم عليها الصوماليون والاتصالات وشبكة التجار واصلاح الطرق.. ودعم التعليم الذي تقوم عليه جامعات اهلية.. وبدعم مؤسسات المجتمع المدني يتم بعث هياكل الدولة من جذورها.. وذلك بدعم اوعية الخدمات.
    ونسأل اثيوبيا: لماذا تخشى شعباً ممزقاً.. ولماذا تحشد جيوشها.. ونقول لها انها اذا تورطت في الصومال مرة اخرى فانها ستغوص حتى ساقيها في الحرب.. ونسأل كينيا كذلك: لماذا هي خائفة. ونقول ربما كان خوف كينيا واثيوبيا مبعثه الهواجس الاسرائيلية التي تريد اغراق القرن الافريقي في حرب لا تبقى ولا تذر فإسرائىل تريد موطئ قدم في القرن الافريقي حتى تحاصر ايران.. وحتى تحاصر العرب.. ومهما تكن الصورة مظلمة وظلامية وسيئة في الصومال، إلاّ ان هناك بصيصاً من الضوء هنا وهناك.. في قيام دولة (بونت لاند) وفي قيام جمهورية ارض الصومال وفي ان الصوماليين في المهجر يتحدثون بصوت عالٍ انهم في حاجة للهدوء والسلام والدولة..

    ظاهرة التشتت
    كما ان هناك ظاهرة لا بد ان تقرأها ويقرأها علماء السياسة، وهي ان ظاهرة التشتت الصومالي في شرق افريقيا اصبحت له ايجابياته.. لانهم اصبحوا موجودين كظهير للثقافة الاسلامية.. ففتحوا طرق التجارة، وفتحوا المساجد، واصبحوا يتمازجون مع شعوب المنطقة.. واصبح الصوماليون الآن في كينيا قوة معتبرة.. ويكفي ان منهم وزير الدفاع، ومنهم نائب رئىس البرلمان الكيني.. ومنهم مدير شرطة نيروبي .. ومنهم المئات في مواقع قوية.. وان سلاح البحرية يكاد يكون على مستوى القيادة والافراد من الصوماليين.. وكذلك ورث التجار الصوماليون التجارة من الهنود على امتداد كينيا ويوغندا وغيرهما.. ولذلك فان الصوماليين والمتحاربين في الصومال يعيدون تشكيل شرق افريقيا كله .. وهذه ايجابية جاءت من السلبية الكبرى .. سلبية هذه الحرب الاهلية التي مزقت الشعب الصومالي.. ونرجو ان يعود الشعب الصومالي الى رشده.. وان لا تصبح خصومات الصوماليين امتداداً للصراع (الاريتري - الاثيوبي).. فالصومال اكبر من ذلك.. ومصالح شعب الصومال والجماعات الاهلية فيه، اكبر من العراك (الاثيوبي - الاريتري).
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de