|
|
|
 Re: عبدالغني كرم الله .. فى الجزيرة هذا الصباح . (Re: عبدالأله زمراوي)
|
Quote: عبدالغني كرم الله المجنون الذي يتوكأ على عصا سحرية ويعاني
من آلام ظهر حادة...
ياله من فتى يسير حثيثا نحو المجد والتربع على
عرش القصة، وسعيدون حتما به هنا في دوحة العرب...
لك الشكر أديبنا مأمون ومشتاقين جدا... |
الأديب العزيز زمراوى ،،
يتشرف بك هذا البوست كثيراً .
وكم أنا مشتاق !
غايتو أعفا لينا يازمراوي .
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالغني كرم الله .. فى الجزيرة هذا الصباح . (Re: baha eassa)
|
Quote: اخي مامون .. شكرا للتنبيه ..
كانت حلقة مميزة جدا ولاول مرة اتشرف بسماع الاستاذ عبد الغني الذي
كان واضحا في حديثه متمكنا منه .. وكان متعمقا في شرحه مما يدل انه
مدرك لابعاد هذا الحديث الهام |
أخى العزيز بهاء ،
وبك يزدان هذا الحديث ويزداد بهاء !
أشكرك جدا لإثراء هذا الخيط
وأأسف للتأخير .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالغني كرم الله .. فى الجزيرة هذا الصباح . (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
العزيز، مامون..
صبح حنون....
دوما، يشغلني سؤال، لم نكتب؟...
وما الكتابة...
بغته!!
حين تفكر أن تكتب، يقف امامك، شخص، كنت بعيد عنه، جدا، مشغول به، عنه.. إنه "الأنا"، ولا شك، تباغت بشح الوارد، وبغموض الصور الذهنية فيك، حتى عن المسلمات، بل تضطرب المسلمات بذهنك، كأنها معضلات فكرية هي الأخرى..
الوطن، الدين، السحنة، وخاصة بعد الثورات العلمية، وبأن اللون عبارة عن موجة، وبأن المادة عبارة عن ذبذبة، وبأن الوطن عبارة عن مكان وزمان، في حال صيرورة، لا تتناهه.. وبأن التقارب الجغرافي والزماني، لا يعني التشابه، وإلا لما تجلى على ارض الوطن، طيف من فهوم، لا يعلم بها سوى الله، مثلا الترابي سوداني، ونقد، سوداني، وقرن، وشيخ الهدية، والبابا شنودة... فإين الحميمية، (إن لم يتسع القلب، للآخر)....
في اللقاء، حسيت بأن الزمن ضيق، هناك اشياء، لم تكمل، فيما يخص لمن نكتب؟؟؟
في تاريخ الروح، والتي تتجلى في الشرق "الصين، االهند"، كانت الكتابة سلوك تربوي، يفرضها الرهبان على المريدين، لأن "لانسان مطوي تحت لسانه"، وحيث تكون الأنوار، تكون الأذكار، والاذكار هي تجلي المطلق فيك،..
المهم، لها تاريخ معروف، ولطيف، ووصايا، لا تمشي خلف الأخرين، بل اتبع الاثر، واتقن التقليد، حتى تعثر على ذاتك، واصالتك..
في حسي الداخلي، وخاصة شان الكتابة..
شخصيا، من انصار الكتابة، لمطلق انسان، كي تحسس دواخله، وتصوراته عن الكون، عن وطنه، وعن نفسه، تجد بانك بعيد، وكنت تحسن الظن بنفسك، بوعيك، ولكن تتوارد إليك، صور من ضباب، لاكثر الاشياء قربا منك..
ويعتريك، ذلك الاحساس، بالاخفاق في الفهم، ويدعو، كي تثابر، ان تلمس جوهر المعنى، وللحق قد تباغت، ايضا، بعلاقة حميمية، مع كل شئ، بل تسري روح، اشبه ببخور طيب، بينك، وبين الاشياء والاحياء، وتتعرف من جديد عن ماضي مررت به، أو حاضر ماثل..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالغني كرم الله .. فى الجزيرة هذا الصباح . (Re: عبدالغني كرم الله)
|
اخي العزيز،
بهاء عيسى....
سلامي ومحبتي...
ياخي شكري ليك، للتوثيق، وللحق حضرته اللقاء معه (وجه باسم)، وشايف حركة يدو كتيرة!!، بل كتيرة شديد، ياربي بقصد شنو؟ وجه باسم برضو، اختي العزيزة علوية، قالت لي يدك دي "الله يوقفها عن الحركة اثناء الكلام، بضاري الكاميرا ذاتو..
طبعا، ما بحب صوتي"؟ ولمن اسمعو بحس بحاجة كدة صعبة الوصف، وعلى المسمتعين تقبل اعتذاري العميق.....
طبعا هناك اسئلة لم استطيع توضحيها كما ينغبي، واللقاء كان ضيق، نص ساعة تخللته، اعلانات، وعرض فيلم عن المخضرم يوسف الشاروني..
وياريت الواحد يطور قدراته، ويؤجز في الاجابات..
ورغم اللقاء، تظل كتابة القصة، شأن غامض غامض غامض، زي الحياة نفسها...
شكري لمجهودكم، وشكري شخصي خاص، وتسلم، وعميق احترامي..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالغني كرم الله .. فى الجزيرة هذا الصباح . (Re: عبدالغني كرم الله)
|
أشكر الزميل مأمون علي إبتدار هذا الخيط الروحاني الجميل. و الشكر مزجي أيضا للزميل إيهاب
علي بث الحياة في البوست عبر رفده بفيديو اللقاء.
و ليسمح لي أديبنا الكبير عبدالغني كرم الله بالمساهمة في الإجابة علي سؤاله الفلسفي العميق:
لماذا نكتب؟ عبر مشاركة سابقة لي في خيط إسفيري إبتدره الزميلadil amin محفوظ في أرشيف
عام 2002م؟؟؟، و يحمل منطوق عنوانه ذات العبارتين نوضوع تساؤله. و بالرجوع لمتن البوست
إتضح لي أن مشاركتي اليتيمة به إحتوت علي عبارة تنطوي علي مجاملة ليست في محلها. في تقديري
أن ما إكتنف البوست من مشاركات لم توف الموضوع حقه، بيد أني أثمن مداخلتي به كثيرا لذا رغبت
في إعادة تسويقها ههنا, و مداخلتي تلك مستقاة من إجابة عبقري لذات السؤال منسوبة للروائي
الروسي الكبير تولستوي. و لعل الغقرة الأخيرة من تلك المداخلة تلخصها بشكل دقيق؟
Re: لماذا نكتب؟
أحسب أن الاجابات الواردة أعلاه قد أوفت الموضوع حقه. لكن اسمحوا لي أن أؤسع دائرة السؤال ليشمل اّفاقا فلسفية أرحب. اذ أن دواعي الكتابة قد تتباين بحسب موضوعها. الا أني سأستفهم امكانية حدوث الكتابة في حالة غياب أو تغييب المتلقي.
وقعت عيناي علي نص مكثف و متواضع الحجم في جريدة عربية تصدر من احدي المدن بجنوب كاليفورنيا يعالج السيناريو المرسوم أعلاه. أعجبتني المعالجة العميقة فقمت بقص النص الكتابي عن الجريدة. و فاتني كتابة المصدر علي القصاصة.تعالوا معي أحبتي نغوص في غور النص و نجتني مكنوناته الثمينة
نشوء تيار الابداع يحتاج لقوة القطب الاّخر
لنتخيل انسانا علي جزيرة مهجورة. و لنتخيل هذا الانسان يمتلك موهبة أدبية. و أنه يعيش الأعوام تلو الأعوام في بيت مكين بناه بيديه في غابة تتفجر بالينابيع العذبة و تعج بالحيوانات و الطيور و تنوء أغصان أشجارها بالثمار البرية. و أنه لا يخاف البرد و لا الجوع و لا العطش. و لكنه يشعر بعزلة لا حدود لها. أتراه يمسك القلم ليكتب مقالا؟ يعتقد الكاتب الروسي تولستوي اعتقادا جازما أن هذا الانسان لن يكتب مقالا و لا روايات و لا أشعارا، لأن الكتاب يكتبون للناس الاّخرين، أي القراء.و صاحبنا لن يجد قراء علي سطح جزيرته. و يخاطب تولستوي ذلك المبدع المتخيل قائلا: " ان عواطفك و أحاسيسك و أفكارك ستتحول الي صمت متوتر. أنت ستنفجر لو كان لك طاقة يوشكين. انك ستشعر بشوق الي من يجالسك، الي القطب الاّخر الضروري من أجل نشوء ذلك الحقل المغنطيسي الذي لا تزال تياراته خفيه، و لكنها تصل فعلا بين الكاتب و القارئ
ان الكاتب يمتلك قوة اشعاع أحد القطبين، و نشوء تيار الابداع يحتاج الي قوة القطب الاّخر المهتم و المشارك, المسمي جمهور القراء، الي الانسانية
طارق الفزاري
ود زينب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالغني كرم الله .. فى الجزيرة هذا الصباح . (Re: Abu Eltayeb)
|
عزيزي، طارق الفزاري، ود زينب
سلامي وتقديري..
كلام سمح، وسؤال عميق..
وخاصة ما قاله : الكاتب الروسي تولستوي، كما ذكرت:" ان عواطفك و أحاسيسك و أفكارك ستتحول الي صمت متوتر. أنت ستنفجر لو كان لك طاقة يوشكين. انك ستشعر بشوق الي من يجالسك، الي القطب الاّخر الضروري من أجل نشوء ذلك الحقل المغنطيسي الذي لا تزال تياراته خفيه، و لكنها تصل فعلا بين الكاتب و القارئ..
ان الكاتب يمتلك قوة اشعاع أحد القطبين، و نشوء تيار الابداع يحتاج الي قوة القطب الاّخر المهتم و المشارك, المسمي جمهور القراء)...
وانا معاك الزول ده في وحدته، مثل ربنسون كروز، حي بن يقظان، أو أي ناسك عبر التاريخ اختلى بنفسه، بحثا عنها، وتنكرا لحياة الجماعة، وسبر لسر الكون، بمغامرة (ياغرقت، يا جيت حاسمه)، وللحق الدوافع التي تدفع النفس البشرية للبحث عن اصلها وفصلها، ليست كماليات، ولكنها ضرورة ملحة، وضربة لازب، لا فكاك منها، قد تشغل النفس نفسها بأمور، وتتغاضي، ولكن المطلب ملح، وضروري، بل رسالة الأنسان اكتشاف حقيقته، حتى فكرة "الموت"، تدخل في هذه الفكرة، بحيث ان خلود النفس، وهي قبس من المطلق، تعني فما تعني تقلب النفس في صور متعددة، عبر مسرح الزمان والمكان، ولم تكون غايبة، ولكنها تحن لتذكر الحيوات، والغريب انو دين المسلمين، لا ينكر الحقيقة دي، رغم جهل الفقهاء المذري بها (تلك الحجة بين آدم موسى: الم تطلع على اللوح المحفوظ، قبل ان يخلق آدم بأربعين ألف عام، وعصى آدم ربه فغوه،) لنهاية الحديث تشيئ بالولادت الكثيرة، وعلى رأسها الولادة الأولى في العلم القديم، أو قل في الفكر المطلق، وهي ولادة تخرج عن كينونة الزمن، بمعنى ان الله لم يتذكرنا، بل كنا في علمه القديم، قبل خلق مفهوم الزمن، وكنا في علمه الكامل كاملين، فالصنعة تدل على الصانع، وهو يعلم بنا منذ القدم، بل يخرج عن التصور في القدم، بل لا قدم ولاحدوث، بل مكر طبيعي، يجع العقول دوما تبحث عن بدئها، (من لا يعرف من أين جاء، لا يعرف إلى أين يسير)...
انتي عارف، النساك الصيين القدما، كانوا بفرضوا على المريدين الكتابة، عشان يعرفوا مقاماتهم، (والمقام في العروج الروحي زي الفصل في المدرسة والجامعة)، عشان يعطوهم دروس تليق بهم، لأن "المرء مطوي تحت لسانه، تحت قلمه، تحت فنه)،... ومن خلال قصائدهم، يعرف المعلم قدرة تلاميذه، ومدى فهمهم لذواتهم وللكون المحيط، وفي العروج الروحي الشرقي، تاتي المقولة (تسبق أنوارهم اذكارهم)، فحيث يصل التنوير، يصل التعبير، في اصقاع النفس البشرية المحيرة، المربكة...
نعود لإشكالية التعبير عن النفس..
طيب الزول ده في جزيرته، سيرقص؟ مش.. سيغني؟ ... سيعبر عن نفسه، الحياة تعبر عن نفسها، الحياة تعبر عن الحياة، كما تعبر النبته قربه عن نفسها باللون، والطعم، والرائحة..
وكما عبر هو عن نفسه بعيون وقوام جميل، وصوت، وفم، وانف، كي يشم ويتذوق، ويطرب..
ولكن أهو واحد؟.. ام داخله نفوس تتحاور... وتحلم،...
أهو جينات متوارثه من حيوات كثيرة؟
على المستوى الجسدي، فهو (أم: بيوضة، وأب، حيوان منوي)، وهنا يصير هو كأنه عدة أناس، ولابد له من ثرثرة داخلية، بين قلب يتحسس بالكون بالحدس، وعقل يمسك بعصى الفكر، ويتحسس عمى الكون والغموض...
هذا الثرثرة الداخلية هي الادب، هي الدين، هي الفن... كتبت، أم لم تكتب... الكتابة تبدأ بالخواطر.... تمر كسحب وغيم في سماء كائن من كان.. هناك من يراعها، وهناك من يقفز لموضوع آخر...
وللحق الجميع يكتب، بأنامل خواطره، على صحفة الذهن، نكتب مقالات، نكتب اراء، ولكن مرات نكتبها حسيا، بتلك الحروف..
طيب... تخيل زول ماشي في شارع، ماشي براهو؟
ما قاعد يتكلم؟؟؟ ياربي ساكت... ساكت على مستوى الشكل، ولكن خواطره لا تكف؟...
مثلا، تخيل زول ماشي في شارع الجمهورية، لم يفتح فمه، ولكن خواطره كانت تصرخ كالأتي:
يارب القى حافلة فاضية للثورة..
ياحوله الناس بس تلف في الشارع، ماعندها شغل..
ياريت لو عندي قروش كان اشتريت البتاعة دي لأختي..
بالله شوف الزول ده سمين كيف..
يالله على ظل الشجرة على متجر الذهب
يحدق في سحابة، ويتذكر مطر قريته.. مدينته،
بت عسل بس..
وأكثر من هذه الخواطر تمر برأسه، ويتكلم مع نفسه بلغة الخواطر، بل قد تمر برأسه قصيدة، ومض من تلميح، قبس من حس عميق بالسحب، وصراخ الباعة، وتداعي الحياة، وتساكن الاشجار مع العمارات مع الغناء والصراخ، والطين؟ تكلم الاسئلة الدفينة العريقة، التي تلح على الفرد، شاء ام أبى..
ولو كان حرامي؟، في ذلك الشارع..
يفكر في جيوب الناس.. ياربي ده يسرقو كيف؟
ويكون حريصا، ودقيقا كلبوة تريد ان تصطاد...
ويتحين انشغال الناس، ذكيا في خواطره، مغامرا، يعرف المسكين ما ستؤول إليه حاله، لو فشلت "مهمته"،...
ويكون ماهرا، خداع عقل لعقل آخر، ومحاولة ايجاد قوت، لمدينة لا تروعي للآخر.. المهم... يفكر ويفكر ويفكر، ويسخن عقله، دون ان يلاحظ احد، أو حتى يعرف انه حرامي، بل شاب نظيف، مهذب، كما يتراءى، ولكن لو مر قربه ملاك، لعرف انه حرامي، وخواطره يسمعها الملاك مثل وقع الفأس في غابة صامتة...
استراق السمع يعني؟..
وإن كان دوريشا...
يحدق في تجليات الله في النساء، والرجال، والحيوات، يتحدث بلغة الباطن الاعرق، والأعمق....
ويسمع دبيب الفكر يهمين على جسد الحياة كلها، يحس بشد الجاذبية، وبروائح الاذاعات ترعى في الاثير، وبتعذب الاجساد في سجن الكون الكبير، وبتطلع النفس للحرية العظيمة، وبراح الإطلاق..
وهو يجوب شوارع الخرطوم زيو وزي ا ي زول، ان يفتح فمه..
ولو كان طالب، همه الوصول للجامعة، والنقاش السياسية،
يعني الانسان يكتب في خواطره، ويثير الاسئلة، وللحق اللغة، وكل اشكال التعبير لا تعبر عن حقيقة الانسان ورأيه، مرات تحس بأنو اغلب الناس فهمهم واحد، ولكن ما قادرين يوضحوا، لعجز اللغة، ولعجز تصورهم في الداخل..
عشان كدة يأتي سؤال الكتابة؟؟ لم يكتب؟؟ الكاتب؟
ياربي عشان يشرح نفسه، ويعريها؟
ياربي كي يبوح بما لا يباح؟.
مش في حديث، انو نفوسنا تحدثنا باشياء،؟
الاثم ما حاك في نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس....
ثم ثانيا الرقص، اغلب النساء يرقصن في البيوت، في الغرف المظلمة، في العراء البكر، انها الحياة تعبر عن الحياة... (لو امتلكتنا طاقية اختفاء) لرأيت عجب لهذا الكائن الغريب، الذي يريد ان يعبر عن نفسه، ولكنه سجين الخوف، والرأي العام، وسجين جهله بطاقاته نفسها، فهل نحن نعرف انفسنا؟...
كل يوم تتجدد المعرفة بأنفسنا، وبالمحيط،
كل الثورات الفكرية والفلسفية والعلمية تعيد تعريف الحياة، وعلى رأسها تعريف الانسان بنفسه، بل تكاد تجربة الحياة هي تعريف الانسان بقدراته، وبنفسه، وجوهره، حتى الاحلام والعلوم الحديثة في الفنون والبارسايكولوجي، وغيرها من العلوم، التي تبحث عن الفوقواقعي، والميتافيزيفي..
وبيني وبينك الموضوع معقد، ومتشابك، ويحتاج لتفهم اكبر.. ولو مد الله في العمر، بعود، لأني الصورة للآن، لم تظهر لي، وتبدو لي غامضة، ولكني احس بأن الكتابة مثل الغرائز، شئ حتمى، للتعبير عن النفس، ولكشف هويتك الحقيقية، وتعريف نفسك لنفسك، وللآخرين..
احتمال، مش؟ وقد لا... ولكن هناك حس دفين في النفس، يعجلها تعبر عن نفسها، بالرقص، وبالابتسام، والارتباك، والثمالة، والكتابة.. والرسم والعزف..
بيني وبينك الموضوع شائق، وصعب شوية، ومغيم، كثير الضباب، ومن الصعب الرؤية بوضوح تحت سمائه...
...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: عبدالغني كرم الله .. فى الجزيرة هذا الصباح . (Re: عبدالغني كرم الله)
|
السلام عليكم
الاستاذ مأمون
والاستاذ بهاء عيسى
وكل المحتفين باستاذنا الكبير عبدالغني
أعجبني رغم خصوصية العنوان أن يكون متن النقاش بالعموم وحول موضوع شيق جداً
وفي الحقيقة قد أعفانا ذلك عن الحديث عن تجربة الأديب عبدالغني كرم الله
أولاً لأني لست أهل لذلك ولكن فقط أنا من جمهور القراء الذين تعرفوا على كرم الله..
من هذه النافذة..سودانيز أون لاين حيث ينشر قصصه ونقرأها ونعجب بها أيما إعجاب..
على كل حال أستأذنكم في الاستاذ عبدالغني وقد شدني هذا النقاش لدرجة عجيبة
الأستاذ عبدالغني كرم الله...
ما لفت انتباهي في كل الحوار الذي تفضل الأخ بهاء عيسى بتسجيله ورفعه مشكوراً جداً
ما لفت انتباهي هي مسألة تعريف القصة القصيرة وأقول أنك كنت ذكياً حينما أشرت
الى أن التعريف فيه اختلاف وركزت على صفة "التكثيف".
حقيقة منذ فترة كنت قد ذهلت عندما اكتشفت أن هذه المعضلة هي عالمية
وأن تعريف القصة القصيرة فيه اختلاف كبير بين كل الذي حاولوا أن يضعوا لها قالباً
وكنت أنا ممن يتبنون هذا التعريف البسيط ويقتنعون به ، والذي يقول:
"القصة القصيرة هي نص قصير وحدوي الموضوع مكثف ، قانونه إما توسيع الحدث في فترة زمنية صغيرة
أو تطويل الاحداث الممتدة وتضييق المكان"
ولكني هنا وقعت في مشكلة حينما بدأت مغامرتي مع كتابة القصص..
ولكي أقرب الفهم أختطف عبارتك يا استاذ كرم الله
وهي عبارة عبقرية "الثرثرة الداخلية"..
| Quote: هذا الثرثرة الداخلية هي الادب، هي الدين، هي الفن... كتبت، أم لم تكتب... الكتابة تبدأ بالخواطر.... تمر كسحب وغيم في سماء كائن من كان.. هناك من يراعها، وهناك من يقفز لموضوع آخر... |
رغم أن كلامك هنا عن "الموضوع" (أحد أركان القصة) ولكني أختطف "الثرثرة الداخلية"
لأتحدث عن مشكلة قولبة القصة القصيرة والذي أصبحت مؤمناً تماماً إن اسمها في حد ذات هو ظلم..
تصنيف النص بين "الرواية" وبين "القصة القصيرة" هو ظلم يا استاذ
ربما تكون القولبة مقبولة في "وحدة الموضوع" ولكنها تصبح إشكالاً في أنها يجب أن تكون "نص قصير"
إذا عرفنا كل نص سردي قصير بأنه قصة قصيرة إذاً ماذا نسمي النص الطويل نوعاً ما والذي ليس هو برواية
والتي لها قوانين هي الأخرى ولا تنطبق على نصنا هذا.
أنظر لهذه التعريفات معي لاساتذة من العالم العربي..
"إن القصة القصيرة تبدو جامعة للنقيضين في وقت واحد، موغلة في الذاتية، موغلة في الموضوعية"
د.شكري عياد
"أن أظهر ما في القصة القصيرة الناجحة التأثير الدرامي وروح الشعر الإيحائية"
د. حسني محمود
"نموذج فني يتصل بكثير مما يهم الناس مما قد يضمنه الفنان عمله".. تجمع الفن إلى شيء آخر هام، فهي تعطي اللذة الفنية والمتعة الجمالية التي يعطيها كل عمل فني إلى جانب ما لها هي من خاصية أخرى تتصل بما يشغل الناس ويهمهم في الحياة".
د. محمد زغلول سلام
أن القصة "سلسلة من المشاهد الموصوفة التي تنشأ خلالها حالة مسببة تتطلب شخصية حاسمة ذات صفة مسيطرة تحاول أن تحلّ نوعاً من المشكلة من خلال بعض الأحداث التي ترى أنها الأفضل لتحقيق الغرض، وتتعرض الأحداث لبعض العوائق والتصعيدات حتى تصل إلى نتيجة قرار تلك الشخصية النهائي".
كاتب غربي
* المرجع ..الانترنت
في رأيي الخاص ولا أعلم هل هو من طول تفكير توصلت بعده لنتيجة حاسمة أم هو فقط رأي
يريحني أنا شخصياً أو يخدمني من خلال نافذتي الخاصة..
وهو أن هذا الفن خصب جداً ويحتمل التجريب ، القولبة إنما هي محاولة فاشلة لتقييده.
أنظر لهذه الأمثلة التي أوردتها في الأعلى فبعضهم ألصقها بالدراما أو الشعر
ومنهم من تحدث عن الموضوع كوجوب الاتصال بما يهم الناس من هموم الحياة.
ربما هذا التعريف هو أكثر ما أعجبني..لأنه يعبر بالضبط عن ما أريد قوله..
"أنه من الخطأ محاولة تعريفها لأن أي تعريف لا يحيط بها.. فهي نص سردي موجز قائم على موضوع مختصر، سريع، مكثف ومحكي"
للفرنسي رينيه غودين
ولو أن هذا التعريف يقودنا لاشكال "الايجاز" و"محدودية حروف النص" ، وذلك قطعاً
إذا سلمنا أن صفة "قصيرة" ليست للنص..فهناك من يتحدث عن ألا تتجاوز قانوناً 500 كلمة
إذاً ماذا نسمي روائع كتابنا الكبار إذاَ!
إذا أعيد تعريفي الخاص ثانية مع دمج تعريف رينيه بودين... وأقول..
كل نص سردي وحدوي الموضوع ومن الخطأ محاولة تعريفها لأن أي تعريف لا يحيط بها
نعود للثرثرة الداخلية..
واسألك استاذنا ..إن أجتاحتك هذه الثرثرة الداخلية وتحرك قلمك نقلاً
وكنت في نفس الوقت ممسكاً بكل عناصر القصة القصيرة المعروفة والتي تعودت عليها
أي القوانين..
هل تحجم من هذه الثرثرة؟! هل تقول لها "توقفي هاهنا فالقصة قصيرة"!
صدقني حاولت أنا (أنا هاوي فقط لا أرقى لكاتب قصة قصيرة" حاولت في مغامراتي
أن أقتطع أطراف النص أوقف السرد أوقف التكثيف..ولكني في النهاية أقنع نفسي
بأني لست معنياً بأي قانون..فليست أعمالي للنشر والنقد..فالامتع نفسي وأحكي
تغازل "الأنا" وترضيها وتفلسف العالم "على كيفك"
آسف للاطالة..اسف جداً لاقتحامي والاطالة ، حقيقة موضوع شيق وتنتزع نفسك منه انتزاعاً
نحن القراء المعجبين بهذا الفن..وأحياناً نكتب..كتابة مازالت طفلة تحبو وتتعلم الكلام.
على كل حال هذه أحدى التجارب التي عنيتها بالمثال.."تجارب لهاوي" قصص..وجدتها طويلة
أطول من قصة قصيرة..وقصيرة أقصر من رواية..فسميتها (قصة) فقط.
قمر حلتنــا (قصة)]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالغني كرم الله .. فى الجزيرة هذا الصباح . (Re: Abu Eltayeb)
|
Quote: مامون و كفي
اليس الله كافينا امانا؟
لطفي |
ياسلام ياأبو اللطف ،،
كأني فى حلم ،، وحلم جميل وحالم !
حالما تكون فى مكان ،، أفرح بيك فرح شديد ،، ويفرح
كمان المكان الإنت فيو !
سلام سلام وألف سلام لى أهل السلام .
فاقدنكم والله شديد .
تحياتي الشديدة للأخت وفاء والبنيات اللذيذات آمنة ودعاء
وللإبن العزيز الغالى الطيب ... وللجميع بطرفكم .
وسلام كتير من لى شخصك الغالي من فدوى ووشاح ومهاد ومنى وأحمد .
سلام ياحبيب .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالغني كرم الله .. فى الجزيرة هذا الصباح . (Re: عماد الشبلي)
|
Quote: المامون .. مشتاقين
ما شفناك يوم ليلة المجموعه السودانية ..
ولاجيت شجعت صلاح
عبد الغني هو لوحدو ( جزيرة للقصص )
|
الشبلي العماد !
وكان مفروض أجي أغنى كمان ! لكن فرصة وضاعت عليك ياعماد !
كان ممكن تسمع غنا الحيارى !
لكن الجايات أكتر من الرايحات .
تسلم ياعمدة .. حضورك مبهج .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالغني كرم الله .. فى الجزيرة هذا الصباح . (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
اولاً السلامات للأخ مامون وعبرك للحبيب عبد الغني ..
كُنت رائعاً كمالأطفال وسلساً كماالفقهاء
ومؤدباً كماالأنبياء .. وغنياً معرفة كماالمباركين من الله ، ولطيف محيا كماالأولياء ..
فحلقة برغم قِصرها إلا استطعت بلمحات ثابته ياااااعبد الغني {غناك الله كمان وكمان} ان تشركنا معك
في اغوار طلاسيمك وعوالمك القصصية ومستوحياتها ، وسَرجت بنا كفرس مُيقين هدفه الى دنيا عجيبة مليئة بالجروف
والناس والله والاطفال ياااااه .. لماذا انتهت الحلقة لماذا ؟..
ياأخي شكراً لها {الحلقة} التي اتاحت لي رؤياك صوت وصورة !! تتخيل ؟! ..
وشكراً لك عبد الغني وانت تضمئن على اخذ الكل القدر الكافي من السعادة .. شكراً ياجميل ..
وموفق .. ومحروس بـ إنا انزلنه في ليلة القدر ..
وودي اخي مامون ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالغني كرم الله .. فى الجزيرة هذا الصباح . (Re: حامد محمد حامد)
|
شكرا مامون
وتحية لود كرم الله في تجلياته الناطقة والمكتوبة
عندي ملاحظة لاتقلل من حسنه في شيئ
دائما اتعشَم ان يركن مبدعينا في حقل الادب الى استخدام اسلوب محاورة لا يبعد كثيرا عن اسلوب الكتابة
يعني مثلا عبد الغني يكثر من استخدام كلمة "دي" بدلا عن "هذه" .. دارجية تليق بمستمع سوداني فقط
شيخنا الطيب صالح كان يختار مفرادته بعناية فائقه لان همه توصيل فكرة للمستمع من كل جنس ولون
اخص مبدعينا فقط بكلامي هذا لانه خليق بهم ان يعكسوا قولا ما يرسمونه بالكلمات على صفات الورق
مثلا كنت امتعض من سياسيينا _ الصادق المهدي كمثال _ حين يكرر كلمة أنحنا بدلا عن "نحن" وغيرها
لو كانت هذه اللقاءت تتم في تلفزيناتنا المحلية لا ضير في ذلك ابدا
على العموم ملاحظة اتمنى ان تجد الفبول لدى مبدعينا حين يطلون علينا من قنوات عربية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالغني كرم الله .. فى الجزيرة هذا الصباح . (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
Quote: قمر حلتنــا (قصة)
-1-
مسحت الرذاذ البارد من جانب وجهي..و"احمد" تكاد تقفز عينيه مع هتافه ، وفمه المفتوح لاخره ينثر رذاذ بقايا الحليب المشروب من زجاجات عم حسن الحلواني التي نأتي بعدد وافر منها على عدد محبتنا له وجوعنا لنملأ بها ارضية العربة القديمة ولنظل نؤانسها طوال ليلنا الذي ينتهي مع صوت خشخشة مكبر صوت اول مسجد..توطئة لاذان الفجر الأول من المؤذن الذي يختبر ادواته قبل أن يعلو عنقه فيطردنا الى اسرّتنا وابواب منازلنا وليزيد جريمة سهرنا عند أهلنا جريمة تضييع الفجر ، ونحن على مقاعدنا في العربة الجيب القديمة المركونة امام منزل صديقي على الشارع الاسفلت نندس تحت الاغطية التي نجلبها من ما وجدناه في غرفة احمد من ملاءات ، نجر ارجلنا التي ضربها البرد الى صدرنا والتي يعلوها تراب نزوتنا الليلية مع الكرة التي لم يشبعنا "دافوري" ما بعد صلاة العصر منها..
كانت الساعة قد تجاوزت منتصف الليل في تلك الليلة من ليالي يناير الباردة ، كنا نجلس كعادتنا اليومية وحدنا الا من بعض المارة وأضواء سيارات تأتي فرادى بصوت تصاعدي وهي تحتك بالاسفلت وتذهب كما جاءت تحمل ربما احداها أسرة صغيرة تعود ناعسة من عرس زاخم أو ربما أخرى متوجهة الى المستشفى ويصدر منها صوت امرأة حان مخاضها ، أو سيارات صائدي الجوائز الليلية ، أو سيارة أخرى مسرعة غافل سائقها الزمن وهو يلعب الورق مع اصدقائه وتذكر فجأة بان له اولاد وبيت ، أو سيارات تاكسي لم يقنع سائقوها بغلة اليوم الشتائي القصير ، سيارات محبي الليل الذين يندرون كلما هجم زمهرير يناير ،
كنت جالساً على مقعد السائق في سيارة الجيب المركونة وأنا اقبض على المقود بيد واحدة تماماً كما كان لعبي وأنا طفل صغير حينما كنت امسك مزهواً مقود الحديد الملفوف بقطعة بالية من القماش والمربوط بقضيب رفيع فينتهي بسيارة كاملة الاوصاف مصنوعة من علبة "كاني" بعجلاتها "السفنجات" ،
لا شئ في راسي غير الذي حولي ، وانا اضع زجاجة حليب عم حسن الحلواني وارفع قطعة من "الباسطة" يسيل سائلها السكري منها فيغري نفوسنا واجسادنا ذات التسعة عشر ربيعاً ، حين هتف احمد: دي هي مش؟
حولت نظري مع أحمد وأنا اقضم قطعة "الباسطة" بعد رشفة الحليب وضاقت عيني متبيناً الظلال التي تمشي ملتصقة مع الحائط وقلت بنفًسٍ حالم: اظنها..
- كانت مع صاحبتها بذاكرو لحدي الوكت دا!
لم ارد على احمد وانا اتخيل الصورة الاصلية في ذاكرتي للظلال التي تمشي ملتصقة مع الحائط والتي تتستر الآن من اعيننا..من ضوء البدر المستنير واضواء السيارات باحثةً عن ملاذها في ركن من الاركان والذي يكون باب صدئ يدخلها الى منزل ابيها واخوانها الذكور والانثى الوحيدة الاخرى في المنزل أمها الحاجة سميرة..ظلال لئيمة الوقع علينا في تلك اللحظة كانت..وهي تذهب بجمال سهرتنا والحليب.
"قمر حلتنا" لا شئ يجاريها فناً وابداعاً حين تزين لوحتها باحدى ثياب حاجة "سميرة" أمها ، حين يصفد رجليها ثم يتناغم ملتفاً الى اعلى ، اعصار دائري يتلوى بالوان الثياب وتخرج منه الاعناق والحواجب المقرونة والاعين ، احساس يتيم متفرد في اعمق اعماق نفوسنا المشتاقة الى هبة الكون "قمر حلتنا" التي يضرب اعصارها احاسيسنا ويبرق ويرعد في سنين حرماننا .
كلنا..
|
للمبدع ،
محمد يوسف زين
شكراً كتيراً.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالغني كرم الله .. فى الجزيرة هذا الصباح . (Re: صباح حسين طه)
|
Quote: سلام مامون وعبدالغني والجميع
ما عارفة ليه حسيت انه إما المذيعة كانت تتعمد إحراج القاص عبدالغني أو أنه كان سلبياً أمام إستدراكاتها عليه
علي كل لم يكن الأداء سيئاً بل أفضل من كثيرين يستضافون كل يوم |
أهلاً بالأخت العزيزة صباح ،
وأشكر لك حضورك الجميل المبهج .
طبعأ إحساسك فى محلو .. عارفة ليه .. لأنو حسب ماعرفت من عبدالغنى ، رفضو التحضير لهذا البرنامج .
حتى أنو المذيعة كان رأيها أن تطرح عليه الأسئلة كما درجت العادة ، قبل بداية الحلقة .. لكن عبدالغني أصر علي أن تكون الأسئلة مفآجئة أثناء سير البرنامج !
لم يك عبدالغني سلبياً ولكنه فى رأي كان يحاول أن يجاري مقدمة البرنامج فى رؤيتها لخط سير الحوار الذى إنتهجته ،، مع محاولة القفز بها إلى فضاءات أوسع .. وعلى الرغم من لباقة الأخت المذيعة وتمرسها , وثقافتها العاليه ،، إلا أن عبدالغني كان يحاول أن يطفر بها إلى مجالات أرحب !
هذا على الأقل ما أحسست به أنا .. وأرجو المواصلة .
شكراً مرة أخرى ياصباح .. لك خالص الود .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالغني كرم الله .. فى الجزيرة هذا الصباح . (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
Quote: شكرا مامون
وتحية لود كرم الله في تجلياته الناطقة والمكتوبة
عندي ملاحظة لاتقلل من حسنه في شيئ
دائما اتعشَم ان يركن مبدعينا في حقل الادب الى استخدام اسلوب محاورة لا يبعد كثيرا عن اسلوب الكتابة
يعني مثلا عبد الغني يكثر من استخدام كلمة "دي" بدلا عن "هذه" .. دارجية تليق بمستمع سوداني فقط
شيخنا الطيب صالح كان يختار مفرادته بعناية فائقه لان همه توصيل فكرة للمستمع من كل جنس ولون
اخص مبدعينا فقط بكلامي هذا لانه خليق بهم ان يعكسوا قولا ما يرسمونه بالكلمات على صفات الورق
مثلا كنت امتعض من سياسيينا _ الصادق المهدي كمثال _ حين يكرر كلمة أنحنا بدلا عن "نحن" وغيرها
لو كانت هذه اللقاءت تتم في تلفزيناتنا المحلية لا ضير في ذلك ابدا
على العموم ملاحظة اتمنى ان تجد الفبول لدى مبدعينا حين يطلون علينا من قنوات عربية |
الغالى ، حيدر حسن ميرغني ،،
أشكرك جزيل الشكر على هذا الحضور المميز ،
وأحيل ملاحظتك القيمة للأخ عبدالغني ..
ولكن لاضير أن أشترك معك بنظرة خاصة حول ماطرحت :
فأنا أرى أن اللهجة الدارجة قد تكون فى بعض الأحيان أقرب إلى القلب من الفصحى !
وهى أصدق وألطف على الأذن من أى لغة أخرى .. ولكن المهم قوة الفكر وسلامة المنطق
وصدق أحاسيس المتكلم . وهنالك قوة جذب هائلة ولغة سحرية خفية فى اللهجة المحلية
التي ينتمي إليها المتكلم ، متى ما كان صادقاً وحصيفاً .. وفى رأي قد بكون أكثر جاذبية
وأكثر تأثيراً وروعة .
مامون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالغني كرم الله .. فى الجزيرة هذا الصباح . (Re: محمد الجزولي)
|
Quote: كُنت رائعاً كمالأطفال وسلساً كماالفقهاء
ومؤدباً كماالأنبياء .. وغنياً معرفة كماالمباركين من الله ، ولطيف محيا كماالأولياء ..
فحلقة برغم قِصرها إلا استطعت بلمحات ثابته ياااااعبد الغني {غناك الله كمان وكمان} ان تشركنا معك
في اغوار طلاسيمك وعوالمك القصصية ومستوحياتها ، وسَرجت بنا كفرس مُيقين هدفه الى دنيا عجيبة مليئة بالجروف
والناس والله والاطفال ياااااه .. لماذا انتهت الحلقة لماذا ؟..
ياأخي شكراً لها {الحلقة} التي اتاحت لي رؤياك صوت وصورة !! تتخيل ؟! ..
وشكراً لك عبد الغني وانت تضمئن على اخذ الكل القدر الكافي من السعادة .. شكراً ياجميل ..
وموفق .. ومحروس بـ إنا انزلنه في ليلة القدر .. |
محمد الجزولي ،
ما أروعك !
وبشرانا
بيك .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
مامون أحمد إبراهيم
عبد اللطيف السيدح
Mohamed Abdelgaleel
baha eassa
عمر عبد الله فضل المولى
عبدالغني كرم الله
wedzayneb
محمد عبدالرحمن
عماد الشبلي
محمد يوسف الزين
Yaho_Zato
محمد الجزولي
حامد محمد حامد
حيدر حسن ميرغني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست