سمعتو بى قصة الحتالي ؟ المبوجن ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-22-2024, 06:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-12-2009, 06:41 PM

عبد الله الشيخ
<aعبد الله الشيخ
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 1759

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سمعتو بى قصة الحتالي ؟ المبوجن ؟

    يحرسك الله ... يا ولدى الحتالي!
    خط الاستواء
    عبد الله الشيخ

    سمعتو بى قصة " الحتالي" أو الحتالة ، صغير البيت؟
    ولد الحتالي ، الذى سماه الناس بـ" المبوجن" فيما بعد .. ولد بعد استقلال السودان بسنوات وسنوات .. لكنه عندما " حقب السكين" فى ضراعو ، ومسك القلم ، كتب روايات وحكايات ، ودون مؤلفات ومجلدات ، وادخلها جميعاً فى المنهج الدراسى فى مراحل تعليم الاساس والثانوى ، والجامعة.. ووضع صورته على كل الأغلفة !.. أجاد وأفاد فى السرد وقال أنه هوالذى وهب الأرض شعاع الايمان بالله الواحد القهار ..
    وأنه هو حامى الأرض من عاديات اللصوص القادمين من وراء البحار ، ومن ألاعيب طوابيرهم الخامسة المندسة فى الداخل .. ، وأنه لولاه لما تواصل الناس بالـ " فيسبوك"!..
    وأنه انتشل اخوته جميعاً من التخلف والفقر والمرض، وأنه هو الذى شق قنوات الرى ، ومد أسلاك الكهرباء ، وبنى القناطر" الخيرية"!! .
    عاش الحتالى فى عين عين الدلال ، تحت عين أبيه وإخوته، .. والقرد فى عين أُمو "غزال"!..
    وانطلق الغزال .. يغزل وينسج وينقض عزل مصانع الغزل والنسيج ، ومافى زولاً يسألو أو ينشدو ..
    ينطط ساكت!..
    ومافى زولاً يقول ليهو "عيب يا جنى"!..
    ينطط ساي !..
    وهو الذى لم يرعى فى حياته بهماً، ولا شق بى كرعينو السوق !..
    يتلذذ بـ " تفجيخ" بامية الناس الكادحين، وبتقليع الفجل ، وإحراق ملايات البيت ، وكانت هوايته المفضلة أن يفتح باب الزريبة ويطلق البهايم فى خدار الناس! ..
    وكبر الحتالى واستحصد مراهقته وهو فى النعيم والدلال ، وكان أهل القرية كلما ما شاهدوه يبرطع ويلعلع يقولون:ـ " الله من خلانى قديرك .. يا .. يا .. أب هماً فوق غيرك"!..
    والحقيقة ان الحتالي لم يكن يحمل هماً.. و كانت أموره كلها ميسورة .. إن احتاج المال ، شال من محفظة حبوبتو ، وإن إشتهى الباسطة جاءت بها خالتو ، وإن اراد البخبخة والبوخة فعماتو جاهزات، والمدخور للزمن راقد فى الخزنة أو فى المخزن، والمفاتيح عندو!..
    شب الحتالي عن الطوق ، وتطورت هواياته ، كان يصحو فى الصباح ، ويلملم عيش ناس البلد ويرميهو فى البحر ، ويقول للناس انه يريد تسمين السمك!.. كان يركب حمير العالمين ..، يطلق الحمار من الوتد ، ويمشى به إلى الحلة التانية ، وينزل ، و " يطبُق " على ظهر الحمار عصاتين، ويعود إلى الحلة على ظهر حمار آخر من هناك !..
    يعود إلى حضن أًمه وأبيه .. ليخرج إلى المزارع ، و"يخرت التمر"،فى واطاة الله !..
    ضُر ساكت!..
    يفتح صندوق الجيران ،و يشيل ، ويمشى الدكان و "يجُر" فوق دفتر الجرورة ،، وعلى حساب اخوانو يشيل الدايرو ..
    رزق الاب بهذا الحتالى فى أًخريات أيامه ، كان حقاً آخر العنقود ، وليس آخر المصائب !..
    تنغنغ بين أًخوته الذين أجلسوه فى صدر المجالس..
    و تباهوا بالذى فى عين أًمو وأبوهو غزال!..
    أغدقوا عليه حباً وحناناً وعطفاً ..
    فتدلع جنس دلع !؟
    وتنغنغ جنس نغنغة؟! ..
    غطته طريحات الحرائر فى الحلة من زيف المطر ووهج الشمس ،
    ودفأته "الكابات والبرانيط " من زمهرير الشتاء !.. وشكلت له القوات المدججة بالسلاح نظام الحماية من الغبار و" الكبسيبة"!..
    وعاد لِقاها "جِنس لقية" !..
    وشرب الموية الساقطة "جِنس شراب" !؟
    عاش مدللاً بين أًخوته ، والجيران وجميع من عاش فى تلك الحقبة من أيام صباه ،
    وشبابه ،
    وكهولته..
    ظل طيلة السنوات العشرين من عمره غزالاً سنين القرون!..
    لكن الأب مات..
    فأجلس "الاخوان" الحتالى فى صدر مجلسهم ، لكنه فجأة زحف على ككر أبيه ،
    ولبس الطاقية أًم قرينات ،
    وتمجلس واتكأ ،، وأشعل غليوناً!..
    وكانت عينه على الفسحات..
    فسحات الجوامع
    والمدارس
    والاندية الرياضية..
    .. إلخ ..
    بعد تلك المجلسة التى دونتها كتب التاريخ " الحديث" قال الحتالى لاخوته انهم لايصلون ،
    ولا يتورعون ،
    ولا يتعبدون ..
    وقرر ان يستفيد من فسحة الجامع " دين ودنيا"!..
    وضايق أًخوته ودفعهم إلى المهاجر ،
    وامتلك هو " التناكر"!..
    أخرج طلاب المدارس من الفصول من أجل حماية الثغور، والدفاع عن الارض والعرض ،وأدخلهم فى حواشد التراب !..
    بكت الحبوبات والعمات والخالات ، فاستورد لهن من أندونيسيا مجففات الريق!..
    إتهم التجار باستيراد الإسرائيليات،
    وبعد ذلك باع عباية أبوهو ،
    وحرم أًخوته الناجعين فى الارض من الميراث ،
    وبنى فى كل فسحة فيلا،
    وسارت فوارهه فى الشوارع ،
    وحاز بالحيازة على إناجية المصانع!..
    وتخصصت الوزارات والسفارات فى ترتيب أسفاره السياحية،
    وامتلك هنا وهناك ما لا يحصى من الخدم والحشم والنساء !..
    و لكنها الدنيا ،
    لا تبقى على حال ،
    ولكنه التاريخ ، تحفظ سطوره شذرات و بعض صور من العيش الراغد النعيم ..
    ما لهذا التاريخ البائس يغفل إنجازات الحتالي ؟
    و لا يدون له غير اسمه الشعبي "المبوجن"!.
    ولكن ما فائدة التاريخ؟..وما فائدة التدوين؟..
    وهل يحتاج المبوجن الى تدوين وتعريف ؟
    إلا للزول الغبيان؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de