قصص..حكم..وطرائف..ونوادر..وحكاوي جديده

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 09:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-12-2009, 07:59 AM

اليسع نورين

تاريخ التسجيل: 05-07-2009
مجموع المشاركات: 159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قصص..حكم..وطرائف..ونوادر..وحكاوي جديده





    سائقه أمجاد: أعاني من «الحقارة» في الشارع
    كانت تقف امام بوابة نادي الضباط وهي تجلس داخل عربة امجاد بيضاء.. اقترب منها احد الشباب نظر اليها في توجس ثم قال بصوت خفيت: «لو سمحتي دي امجاد».. نظرت اليه في لا مبالاة ثم قالت في سخرية: «شايفا شنو انتا..... كارو».. ليواصل الشاب مشواره سيراً على الاقدام بعد ان احس بأنه اخطأ في السؤال.. لعل المشهد السابق هو ما دفعنا لنقتحم تلك المرأة الغامضة التي كان كل من عبر بجوارها وهي تحتل مقعد السائق في عربة الأمجاد وتسترعي انتباه العابرين سألناها عن سر وجودها في الامجاد.. فقالت بعد ان رسمت ابتسامة على شفتيها:
    - «اسمي أماني الصادق ابراهيم وأنا من أم درمان حي الضباط...» سألناها عن قيادتها لعربة امجاد في وسط الخرطوم وعن غرابة الحدث.. فأجابت بعد ان وضعت كفيها على المقود: «أساساً كنت أقود سيارة صالون صغيرة.. ثم قمت بتبديلها الى اتوس.. ثم اضطرتني ظروف الحياة لبيعها وامتلاك هذه الأمجاد التي اشتريتها خصيصاً لمواجهة تلك الظروف فأنا أقوم بتوزيع البضاعة بها.. وأسهمت بشكل كبير في تقليل الضغط»..
    عن حملها للمشاوير في الطريق العام قالت انها لا تحمل أى مشوار الا مضطرة.. واذا اضطرتها الظروف فلا تحمل الا النساء.. وتقول: «ابحث عن رجل أمين لاسلمها له.. لكنني لم أجده حتى الآن»..
    «أمانى» اكثر ما تعاني منه في الشارع هي «الحقارة» التي يمارسها عليها بعض سائقي الحافلات الكبيرة.. وتقول: «الناس ديل حاقرين بي وصراحة انا قلبي حار وما بتحمل الحقارة».. سألناها حول دخول «المرأة» في امتلاك سيارات الاجرة كالتاكسي والحافلة والآن الامجاد.. فقالت بسرعة: «أنا لدى رأي سالب تجاه اي امرأة تقود حافلة أو تاكسي وتعمل به «كأجرة» لأنها تفقد بذلك معاني «الانوثة» في داخلها»..
    سألناها حول أطرف موقف مر بها فقالت: «كنت قبل أيام في مناسبة وعند عودتي أشارت لي بعض النسوة وما ان توقفت لهن حتى اصابتهن الدهشة.. وقالت لي احداهن: «معليش».. فما كان مني الا ان أوصلتهن في طريقي بعد أن أزلت مخاوفهن من الركوب معي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de