(الإنفصال ومهددات الإستقرار في الجنوب) .. قراءة متأنية !!

Quote: >>> وبوصفه رئيساًً لقسم التنمية الإقتصادية لقطاع الجنوب في حزب المؤتمر الوطني ، فإن المؤلف يرى أن زمن التغني بالشعارات السياسية الجوفاء قد ولى إلى غير رجعة. ..... أ.هـ

(عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 07-03-2009, 07:23 PM)

Quote: أن يكون الكاتب من أبناء جنوبنا الحبيب

Quote: من الملاحظ غياب الصوت العقلاني بين مثقفي جنوب السودان وشبابه حول قضية وأخبار انفصال جنوب السودان عن الوطن الأم. بينما نجد أن الصوت العاطفي يملا الساحة على المستوى الإعلامي والسياسي. وعلى مستوى البحث العلمي تطفح المكتبة الإنجليزية بالعديد من البحوث والدراسات التي تبشر أبناء الجنوب بأنه بمجرد انفصال جنوب السودان عن الوطن الكبير فإن قضاياهم الكبرى المتمثلة في التخلف الاقتصادي والإجتماعي والسياسي وانعدام الأمن ، سوف تختفي بين يوم وليلة وسوف يدخلون مباشرة في عالم آخر ، حيث يصحون من نومهم يوما فيجدون انفسهم في أرض جديدة ، هي أرض العسل واللبن !!

Quote: لأنني تفاجأت وأنا في الصفحات الأخيرة من الكتاب للمرة الأولى بأن الكاتب عضو قيادي بالمؤتمر الوطني

Quote: والمؤتمر الوطنى - غير التيارات المنقسمة كالمؤتمر الشعبى - لا زال يحمل داخله تيارات فكرية وسياسية قد تبدو متناقضة بالنظر إليها من الخارج ولكنها تتنافر وتتجاذب بشكل موضوعى داخل مؤسسة التنظيم الحديث الذى يعبر عنه هيكل الحزب وبنيته.

(عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 07-07-2009, 08:25 PM)

Quote: في الواقع إن نوعية القيادات التي ينبغي أن تقود المواطنين في الجنوب المنفصل المتوهم مفقودة تماماً. ويخشى المؤلف أن يدفع الجنوبيون إلى ممارسة "سادية" سياسية فقط من أجل إشباع رغبة قلة من الأفراد الذين يحلمون أن يصبحوا رؤساء لجنوب منفصل، بغض النظر عما إذا كان المواطنون سيعانون في ظل هذا الإنفصال أم لا. ويبدو أن جنوب السودان يعج بالأفراد الذين يسعون إلى أن يصبحوا قادة، ذلك لمصلحتهم الخاصة، وليس لمصلحة المواطن. فهذا أحد الأسباب التي جعلت المؤلف لا يؤمن بأن ما يعانيه جنوب السودان اليوم من تخلف، ناتج عن وجوده ضمن السودان الموحد. ويقول هذا بكل الصدق والإخلاص ، نعم ، قد تكون وحدة الجنوب مع بقية أقاليم السودان قد أسهمت في التخلف الذي يعيشه ، ولكن لا يمكن بأي حال من الأحوال الجزم بأن تنميته تقتضي إنفصاله عن بقية القطر. إن المؤلف على يقين تام بأن كثيراً من الجنوبيين يريدون السير نياماً نحو هاوية سياسية من خلال فهمهم (الخاطئ) لمبدأ "حق تقرير المصير" بأنه يعني إقامة دولة مستقلة في جنوب السودان. فالعبارة القانونية لنوع تقرير المصير الذي يعني الإنفصال هي تقرير المصير الخارجي External Self - determination أما "تقرير المصير" الذي يعني مزيداً من الحكم الذاتي والمساواة في توزيع الثروة والسطة والقيم الأخرى في إطار سودان موحد ، فيعرف بـ "تقرير المصير الداخلي" Internal Self - determination. المؤلف الخرطوم، سبتمبر 2008م

Quote: وعلى مستوى البحث العلمي تطفح المكتبة الإنجليزية بالعديد من البحوث والدراسات التي تبشر أبناء الجنوب بأنه بمجرد انفصال جنوب السودان عن الوطن الكبير فإن قضاياهم الكبرى المتمثلة في التخلف الاقتصادي والإجتماعي والسياسي وانعدام الأمن ، سوف تختفي بين يوم وليلة وسوف يدخلون مباشرة في عالم آخر ، حيث يصحون من نومهم يوما فيجدون انفسهم في أرض جديدة ، هي أرض العسل واللبن !!

(عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 07-06-2009, 07:55 PM)
(عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 07-06-2009, 08:40 PM)

Quote: وكذلك يسعى المؤلف إلى تحذير مثل هؤلاء الناس بأن الانفصال لا يقود إلى تدفق العسل واللبن في جنوب اليوم الذي يرزح تحت وطأة هذا القدر من التخلف، بل العكس قد يكون صحيحاً ، بمعنى آخر ، إن انفصال الجنوب قد تترتب عليه عواقب غير منظورة لا تحمد عقباها ، تجره إلى أتون حروب أهلية شرسة، لم تشهد القارة الأفريقية مثيلاً لها، وقد تبدو جرائم الإبادة التي ارتكبت في رواندا مثل "ألعاب الأطفال" إذا ما قورنت بما سيحدث في الجنوب المنفصل. إن معطيات هذه العواقب موجودة وبادية للعيان ، فالقبيلة والجهوية ومحاباة الأقارب ، والإثنية وهيمنة العشيرة والفساد ، والأنانية والطمع ، والأمية ، وعوامل دينية أخرى ، كلها متوفرة ومتفشية ومستشرية في جنوب السودان ، وهل من سبب لحدوث الإبادة الجماعية سوى تجمع هذه العوامل وتداخلها ؟

Quote: ومما يشغل بال المؤلف أيضاً ، أن القيادات السياسية والعسكرية في الجنوب تتصرف بحسن نية مفرطة لدرجة تجعل المواطنين الجنوبيين يتوقون إلى أرض الميعاد في شكل جنوب منفصل بحلول عام 2011م.ولكن بنظرة موضوعية إلى الحال السائد في جنوب اليوم في ما يتصل بالوضع الاقتصادي والإجتماعي ، والمالي والتقني ، والسياسي ، والعسكري ، والأمني، والقبلي ، والإثني ، والأخلاقي ، يتضح أن هذا الجزء من أفريقيا في الوقت الراهن مختل وظيفياً ، وسيظل هكذا حتى عام 2011م، وهي مهلة لا تتعدى السنوات الثلاث من الآن. وهذه النظرة الموضوعية تخيف المؤلف كثيراً عندما يتأمل في تقاطعات وتلازمات العديد من الأحداث الخطيرة التي يمكن أن تقع في الجنوب نتيجة حتمية لإنفصاله عن بقية القطر في إطار ممارسة حق تقرير المصير بمفهومه الخاطئ لدى البعض من الناس.

Quote: إننا مع صناع الحياة ، الذين يتشبسون بمرضاهم بكل الأسباب ولا ييأسون ولا يرفعون الراية البيضاء ، وفي حالة سوداننا الحبيب ولكي نخرجه من موته السريري هذا علينا بالوصفة الآتية: 1- التشبث بعملية التحول الديمقراطي ويجب أن تكون نتيجة العملية الإنتخابية تفكيك نظام الإنقاذ من جذوره .. هذا أو رصاصة الرحمة ...!!! 2- حل مشكلة دارفور حلاً جذرياً وذلك قبل قيام الإنتخابات ... هذا أو رصاصة الرحمة ....!!!! 3- العمل مع كل المخلصين والحادبين على تثبيت وحدة البلاد وأن تكون نتيجة الإستفتاء في 2011م هي مع الوحدة الوطنية ..هذا أو رصاصة الرحمة ..!!! 4- التأسيس للدولة المدنية الديمقراطية الحديثة ، ودولة القانون ، والحرية والعدل والمساواة ونبذ العنصرية والتعالي الديني والجهوي والقبلي وذلك بتبني نظام أساسي للبلاد يحمل هذه المعاني... هذا أو رصاصة الرحمة ...!!! 5- التشبث بمفهوم النظام الإتحادي(الفدرالي) الحالي على الرغم من تشوهه ، فما علينا إلا أن نطوره ونزيل ما فيه من خلل ومعوقات ، مع إستحداث منصب الوزير الأول ليتقاسم المسئوليات مع رئاسة الجمهورية والمؤسسة التشريعية (البرلمان) ... هذا أو رصاصة الرحمة ..!!! 6- مراجعة إتفاقية نيفاشا وتطبيق ما فيها من إضاءات على كل كل أقاليم السودان .. وتكون ملكاً لكل أهل السودان .. هذا أو رصاصة الرحمة ..!!! 7- تبييض وجه السودان دولياً .. وإخراج السودان من العزلة التي رمته فيها دولة الإنقاذ ... هذا أو رصاصة الرحمة ...!!! ونواصل إنشاء الله "أبوفواز"

Quote: فريضة الحج إلي الوطن الخرطوم بحري 11/12/2004م لبيك يا وطني لك لبيك .. لبيك لا عشق لي غيرك لبيك .. إن المنعة والسؤدد لك ولديك .. لا بديل لك لبيك .. **** معلق قلبي علي أستارك .. مهرول أنا إلي محرابك .. الرب آخذ بيدي إلي أمجادك .. مائدة التوحد منسوج بخيطها بساطك .. فالسماء أصدرت بيانها المبارك .. بأن تتحد الأضداد في أمجادك .. فليس لات حين مناص .. لبيك **** السيد المسيح و ابن عبد الله كلهم لديك النور .. والإصحاح .. والمزمار .. والتلمود .. والكوجور كلها تقدس الإله بين خافقيك **** فباسمك اللهم نبدبيك والمجد والتنزيه للإله في الأعالي وأنت تحضن الجميع بين يديك **** مناسك المثول في حضرتك واضحة المعالم والأركان والفرائض لو تشبث الفرقاء بدفتيك !! وليفعل الجميع ما تفعله المياه في نيليك **** فبذي الجنينة يحرم القادمون من غربيك وحلفة القديمة الجديدة ميقات تلكم إليك وأسوار نمولي مشرعة لأهلك الذين يعشقون المبيت في جانبيك ومثلهم أهل شرقك الذين يرملون ويلقطون الجمر من سهليك فسواكن ساكنة مادمت طيباً وإن دعا الداعي .. فلبيك هادرة وسعديك **** فسحقاً لبتك آذان النعم ولتكن ذبائح مخضرة الدم تلين اليبوسة .. تفجر الزيوت .. وتزين الصحاري بإستبرق ولؤلؤ بساحليك ولتنشد العلياء تحت أخشبيك بقلم: ( أبو فواز ) صديق عبد الجبار مجمد طه جوال: 0912355113 [email protected] [email protected] الخرطوم بحري في 11/ديسمبر /2004م

Quote: والله يا أخي أنا لا أعلم عن أي مؤسسية داخل وعاء هو إمتداد طبيعي لحركة الأخوان المسلمين في السودان ، والتي مرت بعدة إنقسامات وسمت نفسها بعدة أسماء ، إبتداءاً بجبهة الميثاق ثم الإتجاه الإسلامي ثم الجبهة القومية الإسلامية ، التي خانت الشعب السوداني الذي صوت لعدد مقدر من أعضائها في إنتخابات 1986 واكتسحت بذلك دوائر الخريجين في آخر جمعية تأسيسية (برلمان ) منتخب ، فالكيزان الذين تتحدث عنهم يا تبارك شيخ الدين كانوا متصالحين مع طبيعتهم ومبادئهم الميكافيلية جداً بخيانتهم للأمانة ووأد الديمقراطية ولأعذار أقبح من ذنوبهم القبيحة، ثم تقاتل الكيزان الرفاق على السلطة داخل مؤسسة الإنقاذ فذهب بعضاً منهم إلى المنشية مع شيخهم الكبير ، وذهب الآخرين إلى القصر مع الزعيم العسكري ، وهؤلاء كانوا هم الأكثر تشبثاً بالسلطة بقيادة على عثمان محمد طه . فيا سيدي بالنسبة لي أنا لا فرق بين مؤتمر شعبي ومؤتمر وطني إلا في الموقع السلطوي ، أما المؤتمر الوطني الحاكم فهو ليس حزباً بالمعنى العلمي للأحزاب ، ففي رأيي المتواضع أن المؤتمر الوطني عبارة عن شركة حكومية مساهمة تضم في داخلها (لحم راس) وهو من أسوأ أنواع الشركات المساهمة القابضة والتي تضرر منها السودان وشعبه أيما تضرر والبقية آتية ...!!! وقول يا لطيف ..!!

Quote: والله دا وصف دقيق لـ"المؤسسة" ... ومسألة "لحم راس" دى بتأكد تيارات النزاع داخل المؤسسة (أو كما تفضلت: شركة مساهمة). مؤسف أن هذا الفهم المؤسسى للممارسة الحزبية يتنافى مع فهمك - وفهم الكثيرين - حول كيفية الممارسة الحزبية. هذا تخلّف حضارى أتمنى أن يزول سريعاً حتى يتسنّى وجود أحزاب سياسية موازية للمؤتمر الوطنى فى المؤسسية ومناوئة له (أو على الأقل مختلفة عنه) فى الرؤى والمشاريع. "تبارك شيخ الدين جبريل"

Quote: وإذا كان إختلافنا مع المؤتمر الوطني يضعنا في سلة التخلف الحضاري ...

Quote: لا بل اختلافنا مع التاريخ ... وهو تخلف لابد سيزول عنّا حالما نعى أن المؤسسية من ضرورات نجاح المشاريع السياسية فى العالم المعاصر ... واختلافنا مع المؤتمر الوطنى ... لو مارسناه بمؤسسية حديثة ... قد يضع المؤتمر الوطنى فى سلة التخلف الحضارى .... المؤسف هو الخيار الذى تختار به الأحزاب الأخرى نوع السلة التى تضع فيها بيضها ....

Quote: .. ولماذا يبدو لبعض الكتاب الجنوبيين إنهم كلما أطنبوا القول عن أرض الشهد واللبن التي تنتظر الجنوبيين مع الانفصال ، ظنوا أن ذلك سيضمن لهم وضعاً سياسياً سامقاً لا يرقى إليه دعاة الوحدة ؟ ولماذا نجد كثيراً من الصحف الناطقة بالإنجليزية ، والتي تصدر من الخرطوم ، تعتقد أن مجرد تلقيها إعلانات تجارية من بعض السلطات المقيمة بالجنوب - أن هذا التلقي رمز لجعل مبدأ تقرير المصير مرادفاً لإقامة دولة مستقلة في جنوب السودان ؟ هذه الصحف يمكن لها أن تنتعش في ظل السودان الموحد، وليس هناك ما يدعوها للتغني بالانفصال الذي يمكن تناول قضاياه بعيداًعن حسابات الفوائد المادية المباشرة. وكيف يمكنكم التحدث عن إقامة دولة مستقلة في جنوب السودان خلال الأربعة سنوات القادمة بينما حكومة الجنوب الحالية ، والمفترض أن تؤول إليها مقاليد الأمور في دولة الجنوب المستقلة ، لا تستطيع توفير الفحم النباتي لمدينة جوبا ؟ كيف لكم أن تتحدثوا عن اقامة دولة مستقلة في الجنوب بينما أنتم تستوردون المكانس من كمبالا ؟ وهل على الجنوبيين إقامة دولتهم لاستيراد مكانس مصنوعة من القش من أوغندا ؟ وكيف لكم إقامة دولة مستقلة في غضون أربعة سنوات من الآن وأنتم لا تستطيعون تدبير أمر النازحين حتى هذه اللحظة ؟ وقد يقال إن الالف ميل تبدأ بخطوة واحدة وإن على الجنوبيين محاولة البدء على نحو ما ، حسناً ، ولكن أين لكم البنية التحتية من الموارد البشرية من حيث الرغبة والرؤية لتقود الجنوبيين نحو أرض اللبن والشهد التي تبشرون بها تحت اسم دولة جنوب السودان المستقلة ؟

Quote: شكرا للكتاب وتحية للدكتور واني

Quote: أرى أنه من واجب المثقفين الجنوبيين عدم السماح لبعض قادة التصادم الضار من الكتاب وملاك الصحف والساسة الأنانيين أن يستحوذوا على صنع القرار المؤثر في تكوين الرأي الجنوبي. وعلى سبيل المثال، فهل من غير الوطنية أن يدعو كاتب هذه السطور النازحين لعدم الهروع إلى قرى لم يتم تطهيرها بعد من الألغام وإلى مزارع غير قابلة للحرث لوجود ألغام مضادة للأفراد في ثناياها؟ وهل من غير الوطنية أن ندعو لعدم نزع أطفال النازحين من مدارسهم الحالية والقذف بهم إلى أماكن في الجنوب لا توجد بها مدارس مماثلة؟ وهل من الخيانة لمصالح الجنوب الدعوة إلى عدم نزع الجنوبيين من وظائفهم الحالية (حتى ولو كانت وظائف وضيعة) والقذف بهم إلى الضياع والعطالة ليواجهوا الجوع أو حتى الموت؟ وهل من الخيانة لمصالح الجنوبيين الدعوة لعدم الزج بالنازحين إلى قرى لا تتمتع بالحد الأدنى من الخدمات الطبية؟ وهل من الخيانة لمصالح النازحين الدعوة لعدم إيوائهم في قرى لا تتوفر فيها الحماية من الأحوال الجوية غير المواتية؟ وهل من الخيانة لمصالح الجنوبيين عامة والنازحين خاصة، أن يقلق كاتب هذه السطور على المحنة والمصاعب التي تواجههم في مختلف المواقع الجنوبية من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والمالية والثقافية والأخلاقية والسياسية والأمنية والتقنية والإنسانية؟ وأي نوع من الجنوبيين يمتلك عقلا ثم يدعي أن الخوف على مصالح الجنوبيين حسب ما هو مذكور أعلاه يرقى لمستوى خيانة مصالح الجنوبيين؟ إن هذا الكاتب يحبذ بقوة عودة كافة النازحين إلى موطن الآباء والأجداد، ولكن ليس العودة لأحوال ممعنة في السوء و الإنحطاط لمجرد أنهم عاشوا حياة الضياع خلال العقدين الماضين في أماكن إقامة اللاجئين. وإن هذا الكاتب يدعو بقوة إلى إعادة تأهيل وتوطين اللاجئين في أماكن تليق بآدميتهم وتحترم إنسانيتهم. فكيف يدعي آخرون أن العواطف الإنسانية التي أبداها كاتب هذه السطور حيال حقوق الجنوبيين ترقى لمستوى الخيانة؟ فهل ترون أن الجنوبيين الذين يتجنون على كاتب هذه السطور وهو يبدي كل هذه العواطف الإنسانية تجاه النازحين ومصالحهم -هل ترون لهم عقول يفقهون بها؟ لماذا يعتبر بعض الجنوبيين أن مجرد تغيير الموقع الجغرافي للنازحين هو نوع من التحرير؟ أين التحريرفي نقل النازحين من موقع معيشتهم إلى موقع تنعدم فيه أبسط مقومات الحياة، وهو ما يمكن تشبيهه بأخذ السمك بعيدا عن الماء؟ كيف للبعض أن يعتبر المصاعب التي تواجه النازحين -كيف له أن يعتبرهاتحريرا؟ إن كاتب هذه السطور ليعترض بشدة على تسييس عودة اللاجئين. أمامنا أربع سنوات بالكامل لإعادة اللاجئين الى موطنهم السابقة معززين مكرمين. وليس من حسن السياسة في شيء أن نسعى لمعاناة اللاجئين لمجرد الزعم بأننا نحكم كل جنوب السودان. وهل كل هذا الإهتمام من كاتب هذه السطور حيال مصالح الجنوبيين يعتبر خيانة لقضية الجنوب؟ لماذا يريد البعض أن ينحو بعض الجنوبيين ن بمن فيهم كاتب هذه السطور ، منحاً سلبياً تجاه مصائب اللاجئين ، وبذلك يمكن إعتبارهم وطنيين في إطار السياسة الجنوبية المعاصرة ؟ أن النقاط التي أثارها كاتب هذه السطور لتقذف بالحق في وجه المسيرة العاطفية نحو الهاوية السياسية التي تعبأ لها الجهود تحت إسم دولة الجنوب المستقلة.

Quote: اخر الاخبار سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com تقرير أميركي: أسلحة القبائل في جنوب السودان تهدد الأمن والانتخابات والاستفتاء قال إن في الجنوب 8 ملايين شخص و3 ملايين بندقية.. ومن يتحدثون عن «نجاح» نزع السلاح «أغبياء» واشنطن: محمد علي صالح أصدر معهد أميركي تقريرا عن انتشار أسلحة كثيرة وسط قبائل جنوب السودان، قال فيه إن حكومة جنوب السودان وقوات الأمم المتحدة هناك لم تقدر على نزع أسلحة القبائل. وحذر من نتائج ذلك على الأمن في الجنوب، خاصة أن الجنوب والشمال سيشهدان، في السنة المقبلة، انتخابات عامة، وفي السنة التي بعدها، سيتم إجراء استفتاء ليقرر ما إذا كان الجنوب سينفصل عن الشمال. وكانت منظمة «هيومان رايتس ووتش»، من رئاستها في نيويورك، أصدرت، في الأسبوع الماضي، تقريرا أيضا عن الوضع في جنوب السودان، وحذرت من انتشار «العنف القبائلي». غير أن تقرير مركز «إنديبندانس» (استقلال)، وهو مركز أبحاث جمهوري محافظ في غولدن (ولاية كولورادو) جاء أكثر تشاؤما. حيث شكك في قدرة الأمم المتحدة وحكومة جنوب السودان على نزع أسلحة القبائل. وانتقد وسائل نزع السلاح، وقال: «نزع السلاح الذي يتم عن طريق القتل والاغتصاب والنهب، ويحول حال المواطنين من سيئ إلى أسوأ، ليس إلا سياسية خطأ». وقال التقرير، الذي صدر أول من أمس، إن في جنوب السودان ثمانية ملايين شخص، وثلاثة ملايين بندقية. واستعمل كلمة «غباء» في وصف قوات الأمم المتحدة وحكومة الجنوب لأنهم أعلنوا «نجاح» نزع أسلحة القبائل. وأضاف: «حتى لو نزع سلاح القبائل، لا يوجد دليل بأن ذلك سيساعد على المحافظة على الأمن.. لن يكون هناك نزع سلاح فعال في الجنوب في المستقبل القريب لأن رجال القبائل لن يتنازلوا عن أسلحتهم حتى يقتنعوا اقتناعا كاملا أن الحكومة ستحميهم». وانتقد التقرير الأمر الذي أصدره، في السنة الماضية، سلفا كير ميارديت، رئيس حكومة الجنوب، باستعمال «قوة مناسبة» لنزع سلاح القبائل. وقال «يشبه أمر نزع سلاح مدنيين رفضوا نزع سلاحهم أمر قتلهم». وكان تقرير «هيومان رايتس ووتش» قال «على حكومة جنوب السودان، والأمم المتحدة، والمتطوعين الدوليين أن يواجهوا، سريعا، فشلهم الخطير في حماية المدنيين في جنوب السودان من عنف القبائل». وأشار التقرير إلى ما حدث خلال شهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان) الماضيين، عندما تشابك «مدنيون مسلحون» من قبيلة النوير (اللو) وقبيلة المورلي في ولاية جونقلي، وقتل نحو ألف شخص، وخطفت 150 امرأة وطفلا في «هجمات وهجمات مضادة قاسية». وصف التقرير هذه الاشتباكات بأنها «الأسوأ» منذ اتفاقية السلام. وأن عدد القتلى في جنوب السودان، خلال هذه السنة، صار أكثر منهم في دارفور. وحذر من أن استمرار هذه الاشتباكات ربما سيعرقل الانتخابات العامة في السنة المقبلة. وأيضا، ربما سيعرقل الاستفتاء في السنة التي بعدها. واتهم التقرير حكومة جنوب السودان بأنها كانت تعرف بأن المشاكل تتفاقم بين القبيلتين، لكنها لم تتخذ خطوات كافية لمنع الاشتباكات، أو لحماية المدنيين. وأيضا، انتقد التقرير الأمم المتحدة لأنها لم تمنع وقوع الاشتباكات المتوقعة. وقال «تتمتع القوات الدولية بوصاية لحماية المدنيين، ولمراقبة أي خرق لاتفاقية السلام. لهذا، تتحمل مسؤولية مضاعفة. خلال هذه الاشتباكات، لم تكن القوات الدولية موجودة في مناطق الاشتباكات.. تجب زيادة عدد هذه القوات. ويجب نشرها في مناطق التوتر، لمنع وقوع هجوم في المستقبل على المدنيين. ويجب التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في جنوب السودان». وأوصى التقرير قوات الأمم المتحدة بأن تكون أكثر استعدادا، وأن تضع «قوانين مناسبة لمواجهة غزوات سرقة الأبقار، وأنواع العنف القبلي الأخرى». وقال «يملك شعب جنوب السودان حق توقع الحماية من حكومته». © Copyright by SudaneseOnline.com

Quote:

Quote: أعتقد بأنني أستطيع الآن وبكل إطمئنان أن أقول لك أصالة عن نفسي ونيابة عن كل الوحدويين السودانيين ، وأيم الله إنهم لكثر ، إننا نحتفي بوجودك معنا في هذا البوست وليس لدينا مانع في أن نحاورك إلا أن تأبى ، ونقول لك أيضاً نتمنى أن يكون الدكتور كاتب الدراسة موضوع البوست والذي يفرحنا أن يكون من جنوبنا الحبيب علينا ، سياسياً وإنسانياً وإقتصادياً وإجتماعياً ، أن يكون وحدوياً خالصاً ، وسنحتفي به أيما إحتفاء وسنقول له إن مكانك ليس في حزب المؤتمر الوطني ...!!! لك منا كل الود والإحترام والتحايا ، ونتمنى أن لا يفسد إختلاف الآراء بيننا للود قضية ...!! تحياتي ومعزتي " أبوفواز " ع / جميع الوحدويين السودانيين جنوبيين وشماليين ... وذلك إن أجازوني !!!