|
|
|
|
Re: قصة قصيره.........الورقه.... (Re: salah ismail)
|
(كانت في انتظار الربيع وان تورق الاشجار وتلبس خضرتها المعتادة وتزهر نفس الزهور كل عام.تلتهب اطراف الطرق البرية العريضة بتلك الالوان الرائعة.
اذهلتني بتلك الخاطرة هذه التي كانت تقبل اصابعي وتسرق الدفء من شفاهي وتحبس الكلمات في فمي. تلك النحيفة ذات الشعر الناعم الطويل كانت تعرف كيف تثير حفيظتي وتوقظني لنري الفجر عند ولادته واعتلاء الشمس علي افق المدينة التي كانت تطل علي نوافذ الروح مني.
لم اكن الا شاهدا لها وهي بين يديّ بل تنام وتصحو وتمسح بشعرها الطويل الناعم لوحة الربيع التي لم تكتمل لان الالوان
قد تدفقت بصدري وانا اعطس حتي سقطت تلك الجميلة علي الارض فالتقطها فاستقرت بين شفاهي وهي تضحك اللون..
فرشاة الرسم النحيفة الجميلة .. طويلة الشعر الناعم..عادت لتكتمل اللوحة في انتظار الربيع...
انها تضحك اللون...
ولم اكن انا سوي ذلك الواقف امام النافذة...)
هذا ما كان من امر المزقة الصغيرة المشوهة من الورقة عندما امتدت يدي السابعة لسلة القمامة.. او هكذا كتب ذلك الشخص..وهو ما اقرا الان
(عدل بواسطة salah ismail on 09-01-2009, 02:58 AM)
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: قصة قصيره.........الورقه.... (Re: محمد الطيب يوسف)
|
عزيزتي احقا مارسمت كانت السؤال جواب للحن قد تجاوب مع مسامع في هرع فاضح تتكي من العيجاب
كلمة بعتراب وحرف بدقع تضع لها الانامل النقاط بتفنن منفرد. منشوق قرطاسة تعشق الورق فكان لا نهاية
لاابدع بل لحظة يمتشق رحيق الازهار من باحة الفن المكدوس الا تواصليين .انا من المعجبيين بغنائك
العاطفي الرنين ينسيني هنات البعد من وطن تزرف الدموع من الفراق لطفل قد هرع الي مالا منتهي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصة قصيره.........الورقه.... (Re: ناصر الاحيمر)
|
عزيزي صلاح/ احقا مارسمت كانت السؤال جواب للحن قد تجاوب مع مسامع في هرع فاضح تتكي من العيجاب
كلمة بعتراب وحرف بدقع تضع لها الانامل النقاط بتفنن منفرد. منشوق قرطاسة تعشق الورق فكان لا نهاية
لاابدع بل لحظة يمتشق رحيق الازهار من باحة الفن المكدوس الا تواصليين .انا من المعجبيين بغنائك
العاطفي الرنين ينسيني هنات البعد من وطن تزرف الدموع من الفراق لطفل قد هرع الي مالا منتهي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصة قصيره.........الورقه.... (Re: salah ismail)
|
(ترك المغني صوته بكل الايقاعات والموسيقي في رؤسهم.لقد انتهي الحفل منذ اسابيع مضت .لم يزل ذلك الصوت يغني ...
الم يكتمل الحفل؟ بل ان احدا لم يغب. هذا منذ سنين مضت او هكذا نقول.يرجع المغني ويغني من جديدهذه المرة في مساحة اكبر هي الذاكرة
..اين هي هذه الذاكرة؟من اين تاتي ومن الذي يتذكر.. يصغي..يحتفل .. ويرقص .. ويغني)
الذي قد قرات هو ما تبقي من المزقة الاخيرة.. لقد حاولت ان اجمع المزق الاخري لافهم.. مالذي يريده هذا الشخص؟
حتي ولو فهمت وعرفت ما الذي حدث له ؟ واين هو الان؟.....لماذا اريد ان افهم او اعرف؟ لماذا قرات هذه القصاصات....ها هو اليوم الرابع من الاسبوع ولم تزل تلك الصور تسكن البقية من ذاكرتي..وانا اعيد عدّّ حبوب البنسلين اكثر من مرة..كان صوت امراة في العقد السادس من العمر يدخل راسي من كل الاتجاهات حتي حسبت اني كنت اتنفس ذلك الصوت..قالت"لم تستطع عربة الاسعاف ان توصله الي مستشفي هارلم لان الزجاج الامامي للاسعاف قد تكسر نتيجة لحادث غريب ما زال تحت التحقيق... اعرفه جيدا يسكن بالمنزل المجاور لبيت اختي جيرالدين ... لقد طعنتة زوجته وهربت من المنزل تلك السيدة الرشيقة التي ترتدي احذية سن الفيل البيضاء ذات اللون الغريب.. مهوقني.. هكذا كان يطلق عليهاهذا الاسم .. اليس هو اسما.. لا ادري ولكن.. جيرالدين قالت انه كاتب يعمل للمدينة يترجم لهم بعض التقارير والمقالات والقصص .فلقد وقعت احدي الاوراق من سيارته وحملها ابني كرستوفر الي المنزل.. لم نستطع الاتصال به ونسيت تلك الورقة في حقيبتي .. فهي مكتوبة بلغة غريبه.. اظن انها عربيه او فارسية.. او عبرية ..لا ادري..مزقتها والقيت بها في سلة القمامة بعد ان يئست من الاتصال به.. وكنت في طريقي.. الي العمل
لقد تذكرت الان.. نعم.. تذكرت.. نعم في التقاطع ... ذلك الشارع المزدحم دائما.. اهه.. لينكس... نعم لينكس.. مع شارع.."
"هنا دخل الصيلدلية..بائع الجرائد المحلية.. والقي...احدي الصحف علي عتبة الباب..استطعت ان اقرا العنوان العريض...زوجته كتبت علي
نصف ورقة اقسم اني ساقتلك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصة قصيره.........الورقه.... (Re: salah ismail)
|
يا صلاح
مكان وزمان مغايرين فى القصة لدنك
المكان هارلم
والزمان مفتوح
ربما فى الماضى او الحاضر
بين الزمان والمكان تنبت "ورقة " هذه الورقة تنبت قصة
القصة تاتى من روح جديدة
لم اكن اعرف انك الى كونك شاعر ايضا قاص
الشخوص فى هذا النص من دم ولحم
شخوص لها وجود ومعنى
انسانية الى حد بعيد
فيها عبث وعدمية ما
لكنها شخوص على اية حال
لكنها غير محددة الملامح
لانعرف لونها او طولها او عرضها
ما يميزها عن غيرها نحتاج الى تفاصيل اكثر فى المتن القصصى
حتى الرواى يحتاج الى تفكيك لشخصيته
اتمنى ان لاتزعل من كلامى
ولك المحبة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصة قصيره.........الورقه.... (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
سلمي الشيخ سلامه
الكتابة في مجال القصه بالنسبة لي لم تزل في مرحلة الاسقاطات .. هي محاولات..لكن بامانة من هنا تبدا الرحلة
ان يقرا لشخصي الضعيف امثالكم من الكتاب ذوي الخبرة .. الي ان استطيع الخروج بعمل يمكن الاسهام به علي المستوي العام ساظل
ذلك التلميذ المؤدب.
اعتذر عن الهرجلة التي في القصة فهي محاولة اولي وانا متاكد ان كل الاخطاء سوف تصحح وهذا ما ابحث عنه هنا في هذا المنبر المضيء.
نعم هنلك عدم موازنة بين مخيلتي ومخيلة القارئ نتجت عن هلامية الشخوص التي لم تجد المساحة للظهور.
الزمان والمكان هما مسرح الحوادث في عوالم شتي تتغير بسرعة لا تتحمل التوقف..سوف اعمل علي ابطاء الكاميرا الداخلية في عقلي حتي تتضح معالمهما.احسست بذلك ولم اعره انتباها لان طاقتي في الكتابة تحتاج الي زيادة في الكم والجودة.
الي ان نلتقي في عمل جديد اتمني ان تواصلي في هذه الدروس التي احتاج لها ..ولك كل الشكر والتقدير علي تحمل المسئولية بهذه الروح الابية...
تحياتي ومودتي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
salah ismail
ناصر الاحيمر
سلمى الشيخ سلامة
ibrahim kojan
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست