الرئيس المصري يتحدث عن حلايب !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 07:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة فيصل الزبير(Faisal Al Zubeir)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-26-2006, 05:38 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الرئيس المصري يتحدث عن حلايب !!

    وكالة السودان للأنباء تحاور الرئيس المصري
    ‏الرئيس مبارك : لا ‏ينبغي أن نسمح لاي اطراف داخلية أو خارجية بتحويل موضوع حلايب لقضية ‏خلافية
    القاهرة في 24/3(سونا) اكد الرئيس محمد حسنى مبارك رئيس جمهورية ‏مصر العربية أن الروابط الأزلية بين الشعبين في جنوب الوادي وشماله لا يمكن ان ‏تنال منها أي عوارض وقتية ‏وقال الرئيس مبارك في حوار مع وكالة السودان للانباء أن العلاقات بين البلدين ‏تسمو فوق أي اعتبارات طرفية ‏واوضح الرئيس مبارك أنه لا ينبغي أن يسمح لاي اطراف داخلية أو خارجية بأن ‏تحول موضوع حلايب لقضية خلافية بين البلدين قائلاً ( نحن نسعى للتكامل بين ‏مصر والسودان ولوضع اطار شامل للتعاون يتيح الحريات الأربعة لمواطني كلا ‏البلدين في البلد الآخر ‏هذا هو هدفنا ولا ينبغي أن نتوقف طويلاً أمام أية مسائل تحول انظارنا عن السعي ‏لتحقيقه.
    فيمايلي نص الحوار .
    القاهرة فى 25/ 3 سونا اجرت وكالة السودان حوارا صحفيا مع فخامة الرئيس ‏محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية تناول فيه العديد من القضايا ‏الهامة وفيما يلى تورد سونا نص الحوار : ( محور العلاقات الثنائية ) السؤال الأول ‏تشهد العلاقات المصرية - السودانية تطوراً كبيراً الآن ، كيف تقيمون هذه العلاقة ، ‏وهل ترون أنها تعبر فعلاً عن الروابط الأزلية بين شعبي وادي النيل بالمستوى ‏المطلوب؟ الإجابة نحن شعب واحد يعيش في بلدين شقيقين ، العلاقات المصرية ‏السودانية عمرها من عمر وادي النيل ، وهي كما نقول علاقات أزلية تتسع دون شك ‏‏- وبرغم تطورها الحالي - للمزيد من التعاون في كافة المجالات وعلى مختلف ‏المستويات ، وهناك رغبة مشتركة ومتبادلة على مستوى القيادة السياسية في البلدين ‏لبذل أقصى الجهد من أجل تحقيق ذلك ‏
    السؤال الثاني : يشهد العالم تحولات كبرى واتجاه عام نحو الشراكة والتكامل ، ما ‏هي الأطر المطلوبة لتكامل مصري - سوداني ، وشراكة تحقق منفعة الشعبين؟ ‏الإجابة • نعم ‏
    ‏. العالم يتجه للشراكة والتكامل وهنالك تجارب ناجحة لتحقيق ذلك لابد أن نستفيد ‏منها لتحقيق المزيد من تدعيم التعاون وبناء الشراكة والتكامل بين شعب وادي النيل ‏في مصر والسودان ‏
    امامنا الكثير مما يمكن أن نحققه معاَ وهناك آفاق رحبة لتوسيع التعاون في مجالات ‏عديدة ، هناك مشروع تطوير الميناء النهري بوادي حلفا واستكمال مشروعات ‏الطرق بين أبو سمبل ووادي حلفا ، وبين بورتسودان والسويس وهناك إمكانية كبيرة ‏لإقامة مشروعات زراعية مشتركة يسهم فيها المستثمرون المصريون والعرب ، ‏فضلاً عن مشروع قناة جونقلي ، ودور فرع جامعة القاهرة بالخرطوم في تعزيز ‏التعاون العلمي والأكاديمي والثقافي بين البلدين ‏
    اجتماعات اللجنة العليا المشتركة تمثل إطاراً هاماً لتناول كل هذه المسائل وغيرها ، ‏إلا أن الإطار الأمثل لبناء الشراكة اللازمة والتكامل المنشود سوف يتمثل في ‏استكمال تنفيذ إتفاق الحريات الأربعة بين مصر والسودان ، وهناك تقدم يتحقق ‏لوضع الترتيبات التي تكفل حريات التنقل والإقامة والعمل والتملك في كل من البلدين ‏الشقيقين ‏
    السؤال الثالث : أوجدت التطورات السياسية في السودان ، وتوقيع اتفاق السلام ‏الشامل ، مناخاً مواتياً في السودان ، على خلفية الإمكانات المتاحة فيه من موارد ‏طبيعية وثروات متعددة ، كيف يمكن زيادة حجم الاستثمار المصري في السودان ، ‏وما هي آفاق ذلك؟ الاجابة : سلام السودان وأمنه واستقراره أولوية من أولويات ‏مصر الرئيسية ‏
    لقد وقعت مصر شاهدة على إتفاق السلام الشامل في شهر يناير العام الماضي ، ‏وإستضافت في شهر يونيو توقيع اتفاق المصالحة بين الحكومة السودانية والتجمع ‏الوطني الديمقراطي ، ولا تألوا جهداً لاحتواء الوضع في دارفور تحقيقاً للسلام ‏والمصالحة بين ابناء السودان الواحد. السودان المستقر والآمن إضافة هامة ومتطلب ‏رئيسي لاستقرار وأمن المنطقة وأفريقيا ، والسلام والمصالحة هما الطريق للتقدم ‏والأستفادة من موارد السودان الطبيعية والبشرية لصالح كافة أبنائه ، مشروع قناة ‏جونقلي - كمثال على ذلك - تعطل كثيراً بسبب الحرب في الجنوب والآن وبعد اتفاق ‏السلام يمكن لمثل هذه المشروعات أن تجتذب استثمارات ضخمة من مصر والعالم ‏العربي والعالم الخارجي ‏
    ‏. و السلام والاستقرار يوفر مناخاً جاذباً للاستثمار والمشروعات المشتركة ‏
    ‏• الدور المتنامي للقطاع الخاص في مصر والعالم يفتح آفاقاً جديدة للتعاون ، ورجال ‏الأعمال المصريون مهتمون بالاستثمار في السودان ، كما أن هناك توجهاً لإنشاء ‏شركة قابضة مصرية تتولي تنفيذ المشروعات المصرية في السودان الشقيق ‏والإشراف على الاستثمارات التي ستوجه لإقامتها ‏
    السؤال الرابع : هناك قضايا عالقة ظلت في السابق بؤرة توتر في علاقات البلدين ، ‏كيف يمكن إيجاد حلول لهذه القضايا لاسيما قضية حلايب ؟ الإجابة • الروابط الأزلية ‏بين الشعبين في جنوب الوادي وشماله لا يمكن أن تنال منها أية عوارض وقتيه ، ‏والعلاقات بين البلدين الشقيقين تسمو فوق أية اعتبارات ظرفية سرعان ما تتلاشي ‏أمام الحرص المتبادل على عدم المساس بهذه الروابط والعلاقات الأزلية ‏
    ينطبق كل ذلك على موضوع حلايب ، ولا ينبغي أن نسمح لأية أطراف داخلية أو ‏خارجية بأن تحوله لقضية خلافية بين البلدين ، نحن نسعى للتكامل بين مصر ‏والسودان ولوضع إطار شامل للتعاون يتيح الحريات الأربعة لمواطني كلا البلدين ‏في البلد الآخر ‏
    ‏. هذا هو هدفنا ولا ينبغي أن نتوقف طويلاً أمام أية مسائل تحول أنظارنا عن السعي ‏لتحقيقه. (محور قضية دارفور ) السؤال الخامس : لعبت مصر دوراً كبيراً لمعالجة ‏افرازات قضية دارفور ، برأيكم كيف يمكن الخروج من نفق دارفور ؟ الإجابة ‏احتواء الوضع في دارفور ضرورة رئيسية لاستكمال السلام الشامل في السودان ‏وتحقيق المصالحة بين كافة أبنائه ، تفاقم الأزمة جاء نتيجة للتدخلات الخارجية التي ‏حاولت الإيحاء بأنها نزاع بين القبائل العربية والأفريقية ، في تجاهل واضح لحقيقة ‏أن اهالي دارفور نجحوا في التعايش عبر قرون رغم خلافات عادية على المياه ‏والمراعي يمكن أن تحدث في أي مكان بافريقيا وخارجها ، ومحاولات تدويل الأزمة ‏زادتها تعقيداً وزادت مواقف مخلتف الأطراف تعنتا ‏
    ً تابعت عن قرب تطورات الازمة ، قمت بتعيين ممثل خاص لي في مفاوضات ‏أبوجا، وشاركت في عدد من القمم المصغرة للجنة السداسية الأفريقية التي دعا إليها ‏الاخ العقيد معمر القذافي ، ودعوت من جانبي لقمة ثلاثية بين مصر وليبيا والسودان ‏لتنعقد في القاهرة لدراسة الجدل الدائر حول نقل مهمة الاتحاد الافريقي في دارفور ‏لتتم تحت رعاية الأمم المتحدة ، ثم جاء قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي يوم 10 ‏مارس بتمديد ولاية قوة حفظ السلام الأفريقية لآخر سبتمبر المقبل ليتيح مزيداً من ‏الوقت لإعادة تقدير الموقف وتناوله لدى إنعقاد القمة العربية المقبلة في الخرطوم ‏
    التوصل لاتفاق السلام الشامل مع الجنوب يمنحنا الأمل والثقة في قدرة أبناء السودان ‏على التوصل لاتفاق مماثل حول تسوية سياسية تنهي الوضع الراهن في دارفور ، ‏وتستكمل تحقيق السلام الشامل في السودان والمصالحة الوطنية بين أبنائه ‏
    السؤال السادس ما هو الدور العربي المطلوب لمساندة السودان ومناصرته وتجنيب ‏التأثيرات السالبة الناتجة عن تداعيات الأزمة ؟ الإجابة ‏
    حاول البعض تصوير البدايات الأولى للازمة على أنهاء نزاع بين القبائل ذات ‏الأصول العربية ومثيلاتها ذات الأصول الأفريقية ، وهو ترويج يأتي على خلاف ‏الواقع ، والتزمت جامعة الدول العربية نهجاً حكيماً وحذراًَ أمام محاولات ترويج أن ‏الوضع في دارفور يشمل خلافاً بين الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي حول التعامل ‏معه واحتواء تداعياته ‏
    السودان عضو فاعل في كل من الجامعة العربية والأتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ، ‏ولابد من تضافر الجهود داخل هذه المنظمات وبين بعضها البعض من اجل التوصل ‏لتسوية الأزمة دون أبطاء ، ومن أجل التعامل الجاد مع انعكاساتها الإنسانية ‏والسياسية والإقتصادية على سكان إقليم دارفور وعلى الشعب السوداني برمته ‏
    تمسك الزعماء العرب بانعقاد القمة العربية المقبلة بالخرطوم ، هو إنعكاس لأحد ‏أوجه الدعم العربي للسودان، والقادة العرب حريصون على احتواء الوضع في ‏دارفور وعلى تحقيق سلام السودان واستقراره ، وهم واثقون في أن حكمة الرئيس ‏البشير وقيادات دارفور سوف تعجل بالتوصل الى تسوية تنهي الازمة الراهنة ، ‏وتستكمل السلام في ربوع السودان بعد ان تم التوصل لاتفاق سلام شامل مع الجنوب ‏
    السؤال السابع : يواجه السودان الآن مخاطر تدويل قضية دارفور والتدخل الأجنبي ‏كيف تنظرون لمساعي دخول الأمم المتحدة مسرح دارفور ، وإبعاد الاتحاد الأفريقي ‏، وكيف يمكن أحباط هذا المخطط ؟ الأجابة : لا يمكن إبعاد الاتحاد الأفريقي عن ‏التعامل مع الوضع في الإقليم ، ومجلس السلام والأمن الأفريقي هو من أتخذ قرار ‏نشر قوة حفظ السلام الأفريقية في دارفور ، وهو أيضاً من قرر تمديد ولاية هذه القوة ‏إلى نهاية شهر سبتمبر المقبل ، ونأمل ان يتم التوصل قبل هذا التاريخ إلى تسوية ‏سياسية تضع نهاية للازمة وتتفادي مخاطر تدويلها ‏
    السودان رحب بالقرار الأخير لمجلس السلم والأمن الأفريقي يوم 10 مارس ، ‏والسودان لا يعارض من حيث المبدأ نشر عملية لحفظ السلام تقوم بها الأمم المتحدة ‏
    ‏( محور الجنوب ) السؤال الثامن : كيف تنظرون لمستوى تنفيذ اتفاق السلام الشامل ‏والشراكة القائمة بين طرفي الأتفاقية ؟ الإجابة : نتابع بالإعجاب والتقدير تنفيذ إتفاق ‏السلام الشامل ، ونحن على ثقة في حرص الجانبين على تنفيذ التزاماتهما بموجب ‏الاتفاق بحسن نية تعكس التمسك بما تم التوصل إليه ‏
    كما تعكس وعياً وإدراكاً بمصلحة شعب السودان بالشمال والجنوب في تنفيذ هذا ‏الاتفاق الذي أنهي اطول حرب أهلية في أفريقيا ‏
    الإختفاء المفاجيء للراحل جارنج أصابنا بصدمة وأثار قلقنا على تنفيذ إتفاق السلام ‏إلا أن الحكمة التي أبداها السيد سلفاكير سرعان ما استعادت ثقتنا في نجاح تنفيذ ‏السلام الشامل لصالح السودان وشعبه ‏
    السؤال التاسع : يحتاج جنوب السودان إلى مجهودات ضخمة في مجالات إعادة ‏الإعمار وبناء ما دمرته الحرب ، ما هي إسهامات جمهورية مصر العربية في هذا ‏الجانب ؟ الإجابة مصر تتعامل مع جميع أبناء السودان دون تفرقة أو تمييز ‏باعتبارهم ابناء السودان الذي تربطنا بأهله روابط تاريخية في جنوبه وشماله وشرقه ‏وغربه ‏
    ‏. كان ذلك هو موقفنا قبل التوصل لاتفاق السلام الشامل مع الجنوب وبعد التوصل ‏إليه ، وسوف يظل ، وقد أعطيت تعليماتي خلال السنوات الماضية بالتركيز على ‏ابناء الجنوب في الحصول على المنح الدراسية بالجامعات المصرية ، وتم قبول ‏أعداد كبيرة منهم بكلياتها ومعاهدها ‏
    أعلم أن البعض قد حاول الإساءة للعلاقات المصرية السودانية - ولعلاقات مصر مع ‏الأهل في جنوب السودان بوجه خاص - بعد احداث المتعصمين السودانيين في ‏القاهرة ، وصدقني عندما اقول لك أن هؤلاء المعتصمين لو كانوا من أي بلد آخر ‏غير السودان لما كانت مصر قد أبدت ما أبدته من صبر ومرونة طوال ثلاثة أشهر ‏من محاولات مصرية وسودانية متواصلة لاحتواء الموقف ‏
    وقد أثبتت المحصلة النهائية أن علاقات شعب مصر مع شعب السودان - شماله ‏وجنوبه - علاقات راسخة يستحيل النيل منها أو الإساءة إليها ‏
    الجنوب في حاجة لجهود ضخمة لإعادة البناء والإعمار ، ونحن في مصر لن ندخر ‏جهداً في المشاركة لتحقيق ذلك، قمنا بافتتاح قنصلية عامة لمصر في جوبا ، وقررنا ‏بالفعل انشاء محطتين وشبكات للكهرباء لإنارة مدينتي (واو ) و (جوبا) ، كما نزمع ‏افتتاح فرع لجامعة الإسكندريةفي جوبا على غرار فرع جامعة القاهرة في الخرطوم ‏، ونعتزم إنشاء ثلاثة مدارس للتعليم الثانوي العام والفني بالجنوب ، وتتولي القوت ‏المصرية المسلحة حالياً الإعداد لانشاء مستشفي يقدم الخدمات الصحية للأهل في ‏الجنوب ، وهذا فضلاًُ عن مشاركتنا في تعبئة الموارد المالية والمعونات الفنية ‏لصندوق إعمار جنوب السودان وفق ما تقرر لدى مشاركتنا بمؤتمر أوسلو للدول ‏المانحة العام الماضي. السؤال العاشر : كيف يمكن لمصر - وهي صاحبة الوزن ‏والثقل إقليمياً ودولياً - حث المجتمع الدولي على الإيفاء بالتزاماته تجاه دعم السلام ، ‏وتوفير المانحين للعون المادي المطلوب ؟ الاجابة : مصر لا تألوا جهداً من أجل ‏تحقيق ذلك ، على المستوى الثنائي وعلى المستويين الإقليمي والدولي ، وفي ‏إتصالاتها مع الدول المانحة ومؤسسات التمويل الدولية ‏
    تحقيق السلام الشامل في السودان يحتاج لدعم سياسي واقتصادي من المجتمع الدولي ‏، وقد شاركت مصر بمؤتمر المانحين الذي عقد في النرويج شهر إبريل من العام ‏الماضي وفي اجتماعات مماثلة لاحقة ، إلا أن تقديري هو أن الاولوية الآن للدعم ‏السياسي الذي يحقق السلام الشامل في كافة ربوع السودان خاصة في دارفور ، ‏وعندما يتحقق السلام فإن جهود ومساهمات المجتمع الدولي لإعادة البناء والإعمار ‏لن تمثل مشكلة يصعب التغلب عليها ، فضلاً عن أن السودان غني بثرواته وأبنائه ‏وإمكاناته المادية والبشرية ‏
    السؤال الحادي عشر : تنص اتفاقية السلام الشاملة على اجراء استفتاء بجنوب ‏السودان حول الوحدة او الانفصال ، كيف تنظرون لذلك ، وما هو العمل المطلوب ‏خلال الفترة الانتقالية لتجنب أي تأثيرات أو افرازات سالبة ؟ الاجابة : العالم يتجه ‏لخلق كيانات واندماجات تحقق عناصر القوة على الصعيدين السياسي والاقتصادي ، ‏هذا هو منطلق العصر ومعطياته وشواهده ، ومصر عندما تتطلع لسودان يسوده ‏السلام والاستقرار والرخاء فإنها تأمل أن يتحقق ذلك وفق مفهوم السودان الواحد ‏
    يظل الأمر رهناً بإرادة أبناء الجنوب في نهاية المرحلة الانتقالية ، ولدى إدلائهم ‏بأصواتهم في الاستفتاء الذي نص عليه إتفاق السلام الشامل ‏
    وسوف يتعين بذل أقصى الجهد خلال المرحلة الانتقالية لبناء توافق آراء يحبذ خيار ‏الوحدة ويؤدي إلى تراجع خيار الانفصال ‏
    ‏. وينبغي أن يستهدف هذا الجهد المطلوب المضي في تنفيذ إتفاق السلم ‏
    والإسراع بمعدلات التنمية على نحو ينعكس على تحسن الأوضاع المعيشية للأهل ‏في الجنوب ، بما يزيد من قناعتهم بمزايا البقاء في إطار السودان الواحد الذي يتيح ‏الحياة الكريمة لكافة أبنائه دون إستثناء أو تمييز. (محور القمة العربية) السؤال الثاني ‏عشر : يستضيف السودان قمة الجامعة العربية ، كيف تنظرون لانعقاد القمة ‏بالخرطوم في ظل ظروف السودان الحالية ، وكيف تقيمون احتمالات نجاحها؟ ‏الإجابة : مصر ترحب بانعقاد القمة العربية على أرض السودان الشقيق ، وقد اعلنت ‏مساندة مصر لذلك في مناسبات عديدة ، كما سبق أن أعلنا ذات الموقف بالنسبة ‏لإستضافة الخرطوم لقمة الإتحاد الأفريقي شهر يناير الماضي. ظروف السودان ‏الحالية لم تحل دون نجاح قمة الخرطوم الأفريقية ، وأنا على ثقة في أن قمة الخرطوم ‏العربية سوف تحقق ذات النجاح ، السودان الشقيق عضو فاعل في كل من الأتحاد ‏الافريقي وجامعة الدول العربية ويسهم اسهاماً إيجابياً وفعالاً في كلا المحفلين ، ‏وظروف السودان الحالية التي تشير إليها تتطلب مساندة السودان ودعمه وليس ‏التشكيك من أي جانب في قدرة الخرطوم على إستضافة هذه القمم الهامة. القمة ‏العربية في الخرطوم تنعقد في توقيت يشهد عدداًَ من الملفات الساخنة على الساحة ‏العربية وإدراكاً من جانب القادة العرب للمرحلة الدقيقة التي تمر بها منطقة الشرق ‏الأوسط ، وإدراكاً مماثلاً بضرورة المضي في تفعيل العمل العربي المشترك تحت ‏مظلة جامعة الدول العربية كي نستطيع مواجهة تحديات هذه المرحلة. السؤال الثالث ‏عشر : في ظل الواقع العربي الراهن ، ما هو المطلوب من قمة الخرطوم العربية ؟ ‏الإجابة : • المطلوب هو استكمال ما بدأناه منذ سنوات لتعزيز التضامن العربي ، ‏ودعم أطر العمل العربي المشترك في كافة المجالات وعلى مختلف المستويات ، ‏وإستكمال تطوير هياكل وأنشطة جامعة الدول العربية تعزيزاً لفعاليتها ، والمضي ‏في تناول قضايا الإصلاح والتطوير والتحديث في العالم العربي ، وهو التناول الذي ‏بدأناه في قمة تونس وواصلنا بقمة الجزائر. كما ستمثل قمة الخرطوم فرصة هامة ‏لتبادل وجهات النظر بين الزعماء العرب حول الملفات المطروحة حالياً على الساحة ‏العربية والتحديات التي يمثلها مجمل الوضع العربي الراهن ، والخلوص إلى بلورة ‏التحرك المشترك المطول لمواجهتها. السؤال الرابع عشر : ما هو المطلوب عربيا ‏لبناء ما يناسب حجم الاخطار المحدقة بالعرب ، وما هي آفاق إقامة وحدة عربية ‏حقيقية ؟ الأجابة • هناك وعي مشترك بدقة وحساسية الوضع العربي الراهن ‏والمخاطر والتحديات التي يواجهها العالم العربي وما تمليه من ضرورة بناء موقف ‏عربي موحد وتحرك مشترك ازاءها ‏
    المنطقة العربية تموج بازمات متلاحقة يتعين ان نواجهها ، والشعوب العربية لديها ‏تطلعات مشروعة لمستقبل افضل لن يتحقق إلا بتضافر جهودنا ، والاخوة الزعماء ‏العرب يدركون كل ذلك تماماً ويسعون لتحقيقه ، والقمة العربية السنوية منذ الاتفاق ‏علي دورية انعقادها تتيح الفرصة لتناول كل هذه الموضوعات الهامة ‏
    رغم ذلك ‏
    ‏. تبقي حقيقة ان مستجدات عديدة تطرأ علي الساحة العربية خلال فترات ما بين ‏انعقاد القمة العادية السنوية ‏
    وهي في كثير من الاحيان لا تحتمل الانتظار ‏
    ‏. وتقتضي تبادلاً سريعاً لوجهات النظر حولها بين الزعماء العرب ‏
    من هنا جاءت دعوتي لعقد قمم عربية في اطار غير رسمي ليوم واحد لبحث هذه ‏المستجدات علي نحو عملي يتدارس هذه المستجدات في التوفيق المناسب ويتعامل ‏معها بما يستحقه من إهتمام ‏
    الاتحاد الافريقي والاتحادي الاوربي يعقد كل منهما قمتين رسميتين سنوياً كما يعقد ‏الاتحاد الاوربي العديد من القمم غير الرسمية علي مدار العام ‏
    الحديث عن الوحدة العربية امتد للعديد من السنوات ، والوحدة تمثل حلماً عربياُ ‏يقتضي تحقيقه توجهاً عملياً وواقعاً يستفيد من تجارب الآخرين ‏
    اوربا انتهجت نهجاً متدرجاُ بدأ باتفاق الفحم والصلب في حقبة الخمسينات ، وتدرجت ‏به لإقامة منطقة للتجارة الحرة ، ثم تطور ذلك باقامة اتحاد جمركي ، ثم اقاموا سوقاٌ ‏مشتركة تطورت لما نراه الآن في التجربة الناجحة التي يمثلها الاتحاد الاوربي / لابد ‏من التدرج في تحقيق الاندماج الاقتصادي والتنسيق السياسي علي غرار هذه التجربة ‏الناجحة / والجامعة العربية ومجلس الوحدة الاقتصادية يمكن ان يلعباً دوراً في ‏تحويل هذا الحلم العربي الي حقيقة ‏
    السؤال الخامس عشر : كيف يمكن للعرب بناء حوار استراتيجي مع الغرب ‏يتجاوزاشكالات الحاضر ، ويغير من الصورة الذهنية عن العرب ؟ الإجابة: ‏اشكالات الحاضر لا ترجع لما يروج له البعض عن تصادم الحضارات ‏
    ‏. حقيقة الامر ان هناك صداماً للمصالح ‏
    ‏. تغذيه قضايا عالقة طال انتظارها لتسويات عادلة ، هناك احساس بالظلم في ‏الشارعين العربي والاسلامي ، وهناك احساس بالاستهداف وازدواج المعايير وهناك ‏غضب من محاولات ربط العالمين العربي والاسلامي بإرهاب لا يعرف وطناً ولا ‏ديناً ‏
    طال الحديث عن حوار الحضارات في اطار الامم المتحدة وخارجه ‏
    وفي اطار التعاون الاوربومتوسطي وعملية برشلونة وللاسف فقد فشل هذا الحوار ‏في اول اختبار حقيقي واجهه بسبب تداعيات الرسوم المسيئة للإسلام والمسلمين ‏
    نحن في حاجة لحوار جاد يتأسس على التكافؤ والاحترام المتبادل وبناء الثقة والسعي ‏للبحث عن ارضية مشتركة والاقتناع بضرورة التوصل دون إبطاء لتسويات عادلة ‏للقضايا العالقة التي تغذي مشاعر الاحباط والغضب وتدفع للمزيد من التطرف ‏والإرهاب ‏
    ‏(محور القضايا العربية) السؤال السادس عشر : يعيش العراق حالة استثنائية معقدة ‏
    ‏.. اين هو الدعم العربي للعراقيين ، وما هو المطلوب لتجاوز الحالة العراقية الراهنة ‏
    الإجابة ما من احد يسعده ما يحدث الآن بالعراق الشقيق ‏
    ‏. والموقف الراهن لن يحول دون استمراره إلا تحقيق الوفاق الوطني بين ابناء ‏العراق بعيداً عن الطائفية والتشرذم ‏
    الجميع يتحدث عن اهمية دعم العملية السياسية الجارية ، ولابد من الاقتناع بأن ، ‏تحقيق الوفاق الوطني هو المتطلب الرئيسي لإنجاح هذه العملية ‏
    استضافت جامعة الدول العربية اجتماعاُ تحضيرياً شهر نوفمبر الماضي للإعداد ‏لمؤتمر حول الوفاق الوطني ينعقد في بغداد شهر فبراير العام الحالي ‏
    إستمرار تدهور الوضع حال دون انعقاد المؤتمر وتم ارجاؤه الي شهر يونيه المقبل ‏
    ‏. وآمل أن ينعقد في هذا الموعد ‏
    ‏. وقد قررت الجامعة العربية افتتاح مكتب لها في بغداد ونأمل ان يسفر ذلك عن ‏تعزيز الدور العربي في احتواء الوضع الراهن ‏
    ‏. ولكن يبقي الأمل منعقداُ على توصل ابناء العراق لتحقيق الوفاق فيما بينهم ‏
    ‏. علي نحو يفتح الباب امام إستعادة الهدوء والحفاظ على سيادة العراق ووحدته وبدء ‏عملية إعادة الإعمار. السؤال السابع عشر: مرة أخرى يواجه قطر عربي ضغوطاً ‏خارجية مكثفة ، كيف يمكن لسوريا الخروج من هذا الوضع الراهن؟ الإجابة : أبدت ‏سوريا تعاوناً مع الأمم المتحدة سواء فيما يتصل باللجنة المكلفة بالتحقيق في أغتيال ‏الرئيس الحريري ، أو بالنسبة لأحكام القرار 1559 الخاص بلبنان ، ومصر تشجع ‏سوريا على الاستمرار في هذا التعاون ، والمس في لقاءاتي مع الرئيس بشار الأسد ‏إقتناعاً بذلك وتجاوباً معه. كلنا مقتنعون - بما في ذلك سوريا - بضرورة إستجلاء ‏الحقيقة في مصرع الحريري والتجاوب مع قرارات الشرعية الدولية ، ولكن هناك ‏إقتناعاً مماثلاً بضرورة الحفاظ على إستقرار كل من سوريا ولبنان وبالضرورة ‏المماثلة لإعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الصحي والسليم. السؤال ‏الثامن عشر تشهد الساحة اللبنانية تطورات عدة منذ اغتيال الحريري، برأيكم إلى اين ‏تسير هذه التطورات ، وما تأثيرات ذلك على الوضع العربي ؟ الإجابة : أمن ‏واستقرار لبنان في قلب إهتمامنا وجزء لا يتجزأ من أمن واستقرار الشرق الأوسط ، ‏وأغتيال رفيق الحريري كانت له تداعياته المستمرة حتى الآن على الساحة اللبنانية ‏وخارجها ، ويظل الحوار بين أبناء لبنان السبيل الوحيد لاحتواء هذه التداعيات ‏والحفاظ على امن لبنان واستقراره ووئام شعبه ، كما يظل الحوار اللبناني الضمانة ‏الأساسية لتفادي الإنزلاق لحقبة في تاريخ لبنان المعاصر نود أن ننساها ، الحوار ‏المطلوب استمراره لابد أن يسعى إلى التهدئة ووقف التراشق الكلامي والإعلامي ‏وتوخي صالح لبنان وأبنائه في حاضرهم ومستقبلهم. السؤال التاسع عشر : أوجد ‏الانتخابات التشريعية الفلسطينية واقعاً جديداً في الأراضي المحتلة دخلت بموجبه ‏حركة حماس الحلبة السياسية لأول مرة ، هل ترون ان ذلك جاء نتاجاً للحوار ‏الفلسطيني - الفلسطيني الذي رعته وساندته مصر مراراً وتكراراً ؟ الإجابة : لابد من ‏أحترام إرادة الناخب الفلسطيني وما أفرزته إنتخابات شهر يناير الماضي ، كما يتعين ‏إتاحة الوقت أمام حماس لتبلور مواقفها من المباديء التي طرحها أبو مازن في كلمته ‏بالجلسة الافتتاحية للمجلس التشريعي الفلسطيني في تشكيله الجديد، ثم أعادة تأكيدها ‏في خطاب التكليف الموجه لحماس لتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة ‏
    هذه المباديء تتصل بمستقبل عملية السلام وبما عبرت عنه اللجنة الرباعية الدولية ‏من متطلبات يتعين على حماس تحديد مواقف واضحة بشأنها ، لا ينبغي أن نستبق ‏مواقف حماس ولا أن نعاقب الشعب الفلسطيني على خياره الديمقراطي بوقف ‏المساعدات الدولية التي تشتد حاجته إليها ‏
    ‏. قلت ذلك وأكدته في لقاءائي مع العديد من الشخصيات الدولية بالقاهرة وخلال ‏جولتي الأوربية الأخيرة في إيطاليا وألمانيا والنمسا والفاتيكان. مصر حريصة على ‏إبقاء الباب مفتوحاً أمام جهود السلام ، وتبقي قنوات إتصالها مفتوحة مع السلطة ‏الفلسطينية وكافة الفصائل بما في ذلك حماس ، استضفنا مارس العام الماضي ثلاث ‏جولات للحوار الفلسطيني / الفلسطيني بعد شهر من أنعقاد قمة شرم الشيخ التي مثلت ‏أول لقاء بين أبومازن وشارون ، وإستقبلنا وفداً من قيادات حماس بعد إعلان نتائج ‏الإنتخابات الفلسطينية ، ونحن على ثقة في حرص السلطة وحماس وكافة الفصائل ‏على الخلوص لمواقف تستجيب لتطلعات الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ، وتثبت ‏أن هناك شريكاً فلسطينياً يمكن أن يتحمل مسئوليته في التفاوض من أجل السلام وقيام ‏الدولة الفلسطينية المستقلة. السؤال العشرون : كييف تنظرون للمبادرة العربية ( ‏السعودية ) للسلام مع إسرائيل ؟ الإجابة : المبادرة العربية التي اعتمدتها قمة بيروت ‏العربية تم تاكيدها في القمم العربية اللاحقة، ولا تزال مطروحة كصيغة عملية لإنهاء ‏الصراع العربي الإسرائيلي وتحقيق السلام على كافة مساراته ‏
    ‏. المبادرة تطرح علاقات كاملة بين العرب وإسرائيل مقابل سلام كامل يتأسس على ‏الشرعية الدولية وقراراتها والمباديء التي أرساها مؤتمر مدريد للسلام وأهمها مبدأ ‏الأرض مقابل السلام ‏
    الرباعية الدولية تؤسس تحركها على تنفيذ خارطة الطريق ‏
    والمهم هو عدم توقف جهود السلام ، وأستئناف هذه الجهود بعد الانتهاء من تشكيل ‏الحكومة على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ‏
    والأهم هو توفير التهدئة اللازمة من الجانبين على نحو يسمح بإعادة إطلاق عملية ‏السلام ، والمبادرة العربية سوف تكون مطروحة بقوة عندما نصل لمفاوضات ‏الوضع النهائي ‏
    ‏(قضايا راهنة) السؤال الحادي والعشرون : كثر الحديث عن مبادرة الإصلاح ‏العربي ، هل هي مبادرة عربية أم استجابة لضغوط خارجية ، وكيف يمكن تحقيق ‏الإصلاح في الوطن العربي ، وما هي مرتكزات الإصلاح ؟ الأجابة : مبادرة ‏الإصلاح في العالم العربي ذات منطلقات عربية خالصة ، وتستجيب للتطلعات ‏المشروعة للشعوب العربية ولطموحاتها ، الإصلاح في العالم العربي وخارجه لابد ‏أن ينبع من الداخل لا أن يفرض من الخارج ، كما يتعين أن يأخذ في الاعتبار ‏الخصوصيات والظروف على المستويين الداخلي والإقليمي ، ولا يمكن نقل تجربة ‏الإصلاح من دولة إلى أخرى أو من منطقة إلى أخرى دون إعتبار لهذه ‏الخصوصيات والظروف. لا يمكن للعالم العربي أن ينعزل عن العالم من حوله ، ‏ومبادرة الإصلاح في العالم العربي لخصتها الوثيقة التي تم إعتمادها في قمة تونس ‏العربية ، وتمت متابعتها في قمة الجزائر ‏
    المضي في الإصلاح السياسي والإقتصادي والإجتماعي هو توجه تشترك فيه الدول ‏العربية - كل بحسب ظروفه - وتشارك فيه منظمات المجتمع المدني وجمعياته ‏الأهلية ، على نحو ما حدث في المؤتمرين اللذين استضافتهما مكتبة الإسكندرية هذا ‏العام والعام الماضي ، وعلى نحو ما تم في إجتماعات مماثلة في صنعاء وغيرها ‏على إتساع العام العربي. السؤال الثاني والعشرون : تحاول بعض الدوائر الغربية ‏من فترة لأخرى تحريك بعض الملفات لزعزعة الوضع الداخلي في مصر ، كيف ‏تنظرون لهذه المحاولات ، وما هو تقييمكم لوحدة الصف الداخلي في مصر ، وكيف ‏يمكنكم هزيمة مثل هذه المخططات ؟ الأجابة : أمن واستقرار مصر خط احمر لا ‏اسمح بتجاوزه ، والشعب المصري أثبت دائماً حرصاً لا يتزعزع على وحدته ‏الوطنية وتماسك جبهته الداخلية ، أي محاولة للنيل من استقرار مصر إنما تستهدف ‏النيل من استقرار الشرق الأوسط ‏
    ‏. نحن وأعون لذلك تماماً ، وشعب مصر يتصدى لمحاولات الوقيعة بين مسلمية ‏وأقباطه كما يتصدى بثقة وحزم لمخاطر التطرف والإرهاب.

    (عدل بواسطة Faisal Al Zubeir on 03-26-2006, 05:42 AM)

                  

03-26-2006, 06:12 AM

عبد المطلب خضر عبد المطلب
<aعبد المطلب خضر عبد المطلب
تاريخ التسجيل: 11-19-2005
مجموع المشاركات: 592

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس المصري يتحدث عن حلايب !! (Re: Faisal Al Zubeir)

    Quote: ‏والعلاقات بين البلدين الشقيقين تسمو فوق أية اعتبارات ظرفية سرعان ما تتلاشي ‏أمام الحرص المتبادل على عدم المساس بهذه الروابط والعلاقات الأزلية
    ينطبق كل ذلك على موضوع حلايب ، ولا ينبغي أن نسمح لأية أطراف داخلية أو ‏خارجية بأن تحوله لقضية خلافية بين البلدين ، نحن نسعى للتكامل بين مصر ‏والسودان ولوضع إطار شامل للتعاون يتيح الحريات الأربعة لمواطني كلا البلدين ‏في البلد الآخر ‏
    ‏. هذا هو هدفنا ولا ينبغي أن نتوقف طويلاً أمام أية مسائل تحول أنظارنا عن السعي ‏لتحقيقه.

    هذا ما اعتاده المصريين معنا ...كلام الخم هذا
    هل تعني هذه المصطلحات : البلدين الشقيقين/العلاقات الازليه/التكامل /
    أن يتنازل السودانيين عن ارضهم ؟
    هل يعني طلبنا للتكامل مع مصر ان تتنازل الحكومه عن ارض لا تملكها ؟
    هذه الارض هي ملك للشعب .. وهو الوحيد صاحب الحق في العطاء ...
    نريد تكاملا يقوم على النديه واحترامنا لا استغفالنا ..
    لم اسمع بدولة تتنازل عن ارضها تحت دعوى مايسمى بالتكامل !
    أوربا التي وصلت مرحله بعيده في التكامل هل تنازلت دوله فيها عن شبر من ارضها ..
    أي تكامل هذا الذي تتحدثون عنه ؟
    الملفت للنظر ان التنازل الاول للسودانيين عن ارضهم للمصريين كان في عهد حكم عسكري ..
    وكذلك اليوم ...
    وذلك يرجع في نظري لان دائرة اتخاذ القرار في النظم الشمولية تظل ضيقه وغير منفتحه على الشعب ...
                  

03-26-2006, 07:17 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس المصري يتحدث عن حلايب !! (Re: Faisal Al Zubeir)

    تانى قام جاب سيرة البحر ؟؟؟؟؟؟
                  

03-26-2006, 02:33 PM

عبد المطلب خضر عبد المطلب
<aعبد المطلب خضر عبد المطلب
تاريخ التسجيل: 11-19-2005
مجموع المشاركات: 592

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس المصري يتحدث عن حلايب !! (Re: قرشـــو)

    الاخ قرشو
    تحيه طيبه
    اتمنى لو كنت قدمت وجهة نظرك في الموضوع ...
    أن تدحض ما قلنابكلام تقوله ...
    أما ما قلت من كلمتين .. فلن يغيرن في الحقيقه شيئا..
    وسنظل نجيب سيرة البحر الى ان يذهب الزبد جُفاء ويبقى ما ينفع العالمين B]
                  

03-26-2006, 08:17 PM

Wasil Ali
<aWasil Ali
تاريخ التسجيل: 01-29-2005
مجموع المشاركات: 9415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس المصري يتحدث عن حلايب !! (Re: عبد المطلب خضر عبد المطلب)

    لوالدي الدكتور فيصل عبدالرحمن علي ظه المتخصص في القانون الدولي ومنازاعات الحدود مقالات مطولة حول حلايب من الناحية القانونية ولم يرد عليها احد بل ان الرقابة المصرية منعت نشرها في الطبعة المصرية من الشرق الأوسط اللندنية آنذاك عام 1992
    لذلك الحكومة المصرية ترفض التحكيم الدولي

    (عدل بواسطة Wasil Ali on 03-26-2006, 08:19 PM)

                  

03-27-2006, 00:35 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس المصري يتحدث عن حلايب !! (Re: Wasil Ali)

    الزميل واصل - تحياتي
    ارجو تزويدي بمقالات والدك لانني مهتم جدا بالتوثيق لهذا النزاع . وسبق ان قمت بتغطية اجتماعات لجنة حلايب عام 1993 وكان يراس الجانب السوداني علي يسن وكيل الخارجية انذاك والجانب المصري اسامة الباز الذي واجهته في القاهرة والخرطوم واجريت معه حوارا وقلت له حلايب سودانية ولن نفرط فيها فقال بما يشبه الدعابة : انت انفصالي لاننا مع وحدة وادي النيل وحودنا حتى نمولي .
                  

03-29-2006, 09:35 PM

Wasil Ali
<aWasil Ali
تاريخ التسجيل: 01-29-2005
مجموع المشاركات: 9415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس المصري يتحدث عن حلايب !! (Re: Faisal Al Zubeir)

    سأحاول حيث أني في امريكا ووالدي في ابوظبي
                  

03-30-2006, 00:16 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس المصري يتحدث عن حلايب !! (Re: Wasil Ali)

    الزميل - واصل
    سعيك مشكور
                  

03-30-2006, 00:36 AM

Omer54

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 783

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس المصري يتحدث عن حلايب !! (Re: Faisal Al Zubeir)

    و اين اتفاقية الحريات الاربع التي يتحدث عنها الرئيس المصري؟.

    الاتفاق رفضه البرلمان المصري و اصبح فعليا يطبقه الجانب السوداني فقط. و نسبه لتزايد احتجاجات الجانب السوداني و افقت الحكومة المصرية علي استثناء النساء و الاطفال فقط من شرط الحصول علي تأشيرة دخول لمصر بينما لا يشترط السودان الحصول علي فيزا بالنسبة لدخول المصريين الي السودان.

    تداعيات محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك و التي تورط فيهابعض المسئولين السودانيين مستثمرة من الجانب المصري و بشكل مستمر.

    وشكرا.
                  

03-30-2006, 01:53 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس المصري يتحدث عن حلايب !! (Re: Omer54)

    الزميل عمر :
    الحريات الاربع تختذلها مصر في حرية الاستيلاء على ارضنا (حلايب) و(نتوءوادي حلفا) والاخيرة عبارة عن شكل U (مقلوبة) الى داخل مصر ويخترقها النيل وهي اخصب المناطق ومن قراها فرس وكورسكو وادندان . الادهى والامر الخطير اظهار خط الحدود في الشمال بشكل مستقيم بما يضع هذا النتوء داخل مصر. وحتى في بلدنا وفي الدواويين الرسمية تظهر خرطة السودان بدون هذا النتوء . وحاليا تطبع مصر خرائط بدون حلايب ونتوء وادي حلفا وهي موجودة في كل مكان . الطريف ان جهة حكومية رسمية طبعت مفكرات في مصر وجاءت تحمل تلك الخريطة المشوهة التي تستقطع حلايب ونتوء وادي حلفا وهذه المفكرات توزع دون خجل او ملاحظة من مسئول . وحتى المؤتمر الوطنى يضع خريطة السودان على لافتات مقاره ويظهر حلايب فقط دون نتوء وادي حلفا فهل تم التنازل عنه . لدينا ادارة حدود في (الداخلية والخارجية) فماهو دورهما .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de