عشرين مليون جنيه بدل الاجازالسنوية لشاغلي المناصب الدستورية , والناس ضارباها مجاعة وفقر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 12:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-01-2009, 05:49 AM

مصطفى توفيق
<aمصطفى توفيق
تاريخ التسجيل: 05-06-2009
مجموع المشاركات: 929

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عشرين مليون جنيه بدل الاجازالسنوية لشاغلي المناصب الدستورية , والناس ضارباها مجاعة وفقر

    عشرين مليون جنيه بدل الاجازالسنوية لشاغلي المناصب الدستورية , والناس ضارباها مجاعة وف

    --------------------------------------------------------------------------------


    20 عشرين مليون جنيه بدل الاجازالسنوية لشاغلي المناصب الدستورية , والناس ضارباها مجاعة وفقر ومرض !!

    الراى العام
    الأحد 21 يونيو 2009م، 28 جمادي الآخرة 1430هـ 22719

    الكبار.. اجازات برائحة الشائعة

    فتح الرحمن شبارقة
    كم كان شفافاً هذا الوزير عندما كشف لـ (الرأى العام) أن اللوائح التي تنظم مسألة الإجازات السنوية للوزراء والدستوريين تمنحهم الحق ككل العاملين بالدولة إجازات سنوية مدفوعة الأجر، وتمنحهم فوق ذلك مبلغ «20» ألف جنيه («20» مليون جنيه بالقديم) لكل دستوري من اجل الاستمتاع وأسرته بإجازته السنوية خارج البلاد.
    -----
    عجبت للوهلة الأولى، عندما فضل ذلك الوزير حجب اسمه قبل ان يتحدث معي في هذا الموضوع، وخلت لبعض الوقت ان هذا الطلب الوزاري من صحفي، سببه ما يمكن ان يترتب عليه من متاعب سياسية، أو مساءلات بموجب تلك اللوائح التي ربما كانت تطالبه بالصمت إزاء الحديث حول هذا الأمر على الهواء الطلق، غير أنني اجتهدت في كتم ضحكة باغتتني عندما علمت ان السبب الحقيقي هو أن الوزير يخبيء هذا الحق في الإجازة، وذلك المبلغ المخصص لها من أولاده. فقد ذكر انه ينتظر مبلغ العشرين مليون جنيه سنوياً بفارغ الصبر لحلحلة الكثير من المشاكل الأسرية والاجتماعية العالقة، وأضاف محدثي بصراحة نادرة «إنت عارف أنا العشرين مليون دي بتقع لي في جرح، عشان كدا، بدسها من أولادي لأني إذا قلت ليهم في حاجة زي دي، حيصروا يسافروا لقضاء الإجازة في الخارج ويتركوني لمشاكلي في الداخل»..

    والسؤال الذي يلح على طرح نفسه هنا هو: لماذا الحديث عن إجازات الدستوريين السنوية في وقت تعتمل بداخل صحف الخرطوم يومياً الكثير من القضايا السياسية الساخنة التي تحتاج الى معالجات تحريرية هادئة؟ والإجابة هي أن ذات الصحف خرجت يوم الاثنين الماضي بخبر صغير كان مصدره المكتب الصحفي لرئاسة الجمهورية، أما مفاده فهو أن نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه سيقضي فترة راحة واستجمام مع أسرته الكريمة داخل السودان، وستتواصل الفترة بسفره وأسرته لأداء مناسك العمرة.وطه، واحد من مسؤولين قلائل ظلوا يحرصون على أخذ بعض حقهم في الإجازة والراحة والاستجمام بعد طول ضغط وكثير إرهاق.
    وإن كان الكثيرون لا يعلمون أن طه، سبق وأن أمضى إجازة مقتضبة بمصيف أركويت الرابض على مقربة من البحر الأحمر في وقت سابق، فمن المؤكد انهم ما زالوا يذكرون اجازته المثيرة للجدل في تركيا. في أجواء ملبدة بالشائعات حول خلاف بينه والرئيس البشير حول الموقف من القوات الدولية.

    وسكب الكثير من الخصوم السياسيين وقتها، شيئاً من سائل الفتنة لتوسعة الهوة الافتراضية بين الرجلين، والمقارنة بين تلك الأجواء السياسية، وذلك المناخ الذي ساد إبان الخلاف الشهير بين البشير ود. حسن الترابي الذي انتهى بعزل الأخير وخروجه من دائرة الفعل السياسي - الإنقاذي على الأقل.
    واستمر سيل الإشاعات، الى أن أوقفه طه في الساعة الثامنة من مساء السابع من يوليو 2006م، حينما هبطت طائرته الرئاسية في مطار الخرطوم حيث سخر بشدة من الشائعات التي عزت سفره الى تركيا الى خلاف بينه وبين الرئيس البشير، وقال في حديث لمستقبليه بمنزله إنه كان يود إكمال إجازته شهراً مع أسرته بتركيا لولا استشعار عظم المسؤولية والظروف الدقيقة التي تعيشها البلاد.

    وأياً كان، فإن توقيت الإجازة لكبار المسؤولين وتزامنها في الغالب مع ظروف سياسية بالغة التعقيد، تترك خلفها المزيد من علامات الاستفهام على شاكلة: هل الإجازة التي يأخذها سياسيونا هي بالفعل للراحة والاستجمام؟، أم محاولة لإظهار موقف محدد والتعبير عن حالة غضب مكتوم بهذه الممارسة غير المركوزة في ثقافتنا السودانية؟.

    والتكهنات حول هذا النوع الرفيع من الإجازات، لم تخل منها الإجازة اليتيمة خارج السودان للرئيس البشير في مايو من العام الماضي، التي تنقل فيها بين القاهرة والاسكندرية والرباط، ورغم أنها تخللتها بعض الأعمال واللقاءات ذات الطابع السياسي، إلا أن إجازة الرئيس تلك جاءت بعد «17» عاماً من اعتلائه سدة الحكم. وأمضى فيها «17» يوماً فقط. أي ما يعادل يوم إجازة مقابل كل عام في الحكم.
    لكن، ليس من الضروري ان تكون الشائعات ملازمة لإجازات الكبار. فإجازة الرئيس القصيرة التي تجاوزت الأيام الثلاثة فيما يبدو، قضاها مع أسرته في كنانة لم يثر حولها شيء من هذا القبيل، ولم يخف البعض إعجابهم بهذه الإجازة التي أغرى زمانها ومكانها وفكرتها البعض ممن هم دون الرئيس، في أن يحذوا حذوه.

    ورغم التوصيفات للوضع السياسي في مختلف الحقب السياسية، بالمقلق والمعقد والواقف على مفترق طرق، إلا أن إجازة طه جاءت هذه المرة في أجواء معافاة ويسودها الهدوء وإن كان لا يخلو من حذر، وهي بالتالي تجيء على غير سابقتها، منفصلة عن الشائعات، ومغرية للكثير من الوزراء لأن يقوموا بما سبقهم اليه نائب الرئيس.

    لكن الناظر الى حراك الوزراء والدستوريين بغض النظر عن الطحين الذي يفضي اليه يلحظ، زهدهم في قضاء إجازاتهم السنوية إلا القليل جداً منهم وكثيراً ما يقطعونها لأسباب عديدة، كما سبق، وأن فعل ذلك طه، ووالي الخرطوم السابق د. عبدالحليم المتعافي.

    ويشدد وزير الدولة بوزارة العمل د. محمد يوسف أحمد المصطفى على ضرورة أن يأخذ الدستوريون قسطاً من الراحة، وينعمون بإجازاتهم السنوية خاصة في ظل الإنهاك والإرهاق المستمر بسبب أعمالهم الكثيرة.
    وقال محمد يوسف في اتصال هاتفي أجريته معه، إن غالبية الوزراء لا يأخذون إجازاتهم السنوية، ثم استدرك بقوله، لكن إخواننا في الحركة الشعبية يحرصون على أخذ إجازاتهم.وسمى من الوزراء الذين يحرصون على أن يأخذوا إجازاتهم السنوية: وزراء التعليم العالي، والتجارة الخارجية، ولوال دينق وزير الدولة بالمالية، ودينق ألور وزير الخارجية، وعزا محمد يوسف هذا الأمر الى وجود أسر هؤلاء الوزراء خارج البلاد، فيأخذون حقهم في الإجازة لقضائها مع أولادهم، في بريطانيا واستراليا وأمريكا وغيرها من البلدان الأخرى.

    «ولفائدة العمل، وبسبب الضغوط التي يتعرض لها الدستوريون، فيجب أن تكون إجازاتهم السنوية إجبارية، لاستعادة نشاطهم وحيويتهم وحتى أنفسهم ليأتوا الى العمل بروح جديدة».. هذا ما قاله الوزير محمد يوسف. وعندها سألته سؤالاً كان يفترض أن استهل به حديثي معه، هل تأخذ أنت إجازتك السنوية؟ قال «لم آخذ إجازتي السنوية منذ أن عملت في هذه الوزارة قبل أربع سنوات، وبصراحة أنا محتاج بشدة لإجازة آخذ فيها نَفَسي وأجدد فيها طاقتي وأقيِّم فيها مواقفي. وأقفل فيها تلفوناتي، ولكن أحس أنه ليس من اللائق أن أذهب الى إجازتي السنوية وسط زحمة العمل والبرامج والتكليفات التي لا مجال معها للاستمتاع بالإجازة السنوية».

    وفي المقابل، فإن الكثير من وزراء المؤتمر الوطني وأحزاب حكومة الوحدة الوطنية يحرصون على إجازة روحية. حيث يسافر أغلبهم لأداء مناسك الحج والعمرة التي ربما مثلت فرصة مهمة للراحة النفسية على الأقل.

    وتفيد متابعات «الرأي العام» الى أن زهد الكثير من الدستوريين في أخذ إجازاتهم السنوية، مرده الى أن ما يريدون فعله في الإجازة، بامكان الكثيرين منهم ان يفعلوه بعد الساعة الخامسة أو في يومي السبت والجمعة، فكما يلحظ الكثيرون فليس كل الدستوريين على درجة واحدة من الضغط العملي، فمنهم من يملك ما يكفي من الوقت، أما المشغولون منهم، فيعمدون الى أخذ إجازات متقطعة كأن يكونوا في مهمة لدولة ما لمدة ثلاثة أيام، فيأخذون ثلاثة أخرى لأخذ قسط من الراحة قبل أن يصبح مثل هذا الإجراء صعباً بعد الضوابط الصارمة التي وضعت لسفر المسؤولين بالدولة.

    وفيما يتخوف صغار المسؤولين في الدولة أحياناً من أخذ إجازاتهم السنوية خشية إفتضاح عدم أهمية العمل الذي يقومون به، فإن كبارهم، يخشون في الغالب من اختلال موازين العمل في غيابهم،لأنه يعتمد على جهود أفراد أكثر من اعتماده على نظم مؤسسية لا تتأثر بإجازاتهم ومع ذلك، فإن نميري كان يمضي شهراً كاملاً في إجازته السنوية، فيما كانت إجازة عبود من (7-01) أيام، وكان الأزهري يقضي بين (01-41) يوماً. وحسب ما قاله الصحافي الاستاذ محمد سعيد محمد الحسن، فإن ثلاثتهم «النميري، وعبود، والأزهري»، كانوا يقضون إجازاتهم في أركويت وأحياناً في الاسكندرية، وزاد، أن كلاً من الصادق المهدي و المشير عبدالرحمن سوار الذهب لم يستطيعا أخذ إجازة سنوية، وإن وجد الأخير نفسه مضطراً لأن يرتاح (01) أيام في الأردن عندما أُجريت له عملية قلب مفتوح.

    في وقت لا تحظى الإجازات السنوية لدى المسؤولين السودانيين بكثير اهتمام، فإننا نلحظ حضوراً قوياً لثقافة الإجازة في الغرب، ثقافة عززتها القوانين بأن جعلتها إجبارية للمسؤولين هناك. ولعل من المشهورين بعدم التفريط في إجازاتهم الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي كان أول ما فعله بعد انتخابه رئيساً لفرنسا، أخذه إجازة لمدة ثلاثة أيام قضاها على شواطئ مالطا.

    ومهما يكن من أمر، فإن روائح الشائعات التي تنبعث من إجازات «الكبار» السنوية، مردها فيما يبدو الى عدم تجذر ثقافة الإجازة بالبلاد، وهو الأمر الذي يجعل البعض ينقب فيما يمكن أن يكون مختبئاً وراءها من مسببات سياسية، ناسين، أومتناسين فوائدها المتمثلة في الراحة والاستجمام وتجديد النشاط واكتساب قدر من الحيوية يساعد السياسي على التفكير بشكل سليم في وضع حلول للمشاكل التي تعاني منها البلاد. فإحداث حالة من الاستقرار النفسي كما يقول أستاذ علم النفس د. أسامة الجيلي، يمثل مدخلاً مناسباً للاستقرار السياسي. ثم إننا جربنا كثيراً عمل السياسيين في بلادنا دون الركون لاجازات سنوية، فكانت النتيجة كما نرى، فلماذا لا نجرب العمل بالإجازة؟ فربما...!!
                  

07-01-2009, 06:09 AM

الكباشى البكرى

تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 3752

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عشرين مليون جنيه بدل الاجازالسنوية لشاغلي المناصب الدستورية , والناس ضارباها مجاعة وفقر (Re: مصطفى توفيق)

    Quote: Re: عشرين مليون جنيه بدل الاجازالسنوية لشاغلي المناصب الدستورية , والناس ضارباها مجاعة وفقر


    وين باقي البدلات ؟؟؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de