صحافيين (أي كلام) .. صحافيين بلا عِزه ..صحفيين بلا نقود

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 11:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-18-2009, 03:30 PM

نزار عبد الماجد

تاريخ التسجيل: 10-16-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صحافيين (أي كلام) .. صحافيين بلا عِزه ..صحفيين بلا نقود


    صحافيين (أي كلام) .. صحافيين بلا عِزه ..صحفيين بلا نقود
    جملة لا تفارق مسامعي قالها لنا الخبير د.الطيب حاج عطيه وهو يهم مغادرة قاعة التدريب بمركز نسق للخدمات الاعلامية في يناير 2007 بعد ان اتحفنا بمحاضرة رائعة عن الاعلام ومهارات العمل الصحفي حيث قال (اخلقوا لنفسكم العزة فالصحافي لا يساوي شيئا بلا عزة)..واعتقد أن هذه الجملة لم تفارق رويتي الخاصة لمهنة الصحافة حيث كنت وقتها في بداية مشواري الصحفي (القصير أصلاً) بصحيفة (السوداني)،وقد كشفت الايام بعدها البعد الثاقب لهذا الخبير الفذ ورويته لمستقبل مظلم ستواجهه الصحافة السودانية والصحفيين السودانيين،ويمكن للمتابع من خلال العديد من الاحداث التي تعامل معها الصحفيين بشئ من (عدم العزة الصحفية).
    تبدا هذه الاحداث (رغم أنفنا جميعا) بالرقابة القبلية المفروضة على الصحافة السودانية من قبل جهاز الامن والمخابرات الوطني الذي ينصب من منسوبيه (مدراء تحرير حقيقين) بكامل مزاجهم اليومي وما توفر لهم من اكسسوارات السلطة التي يمتلكونها،فرويدا رويدا خفت اعتراضات (كل الصحفيين) على هذه الرقابة بحجج واهية مثل (القانون الجديد جاي،نكتب ويقلعوا أحسن من الوقفه، حنعمل شنو،صحافة النضال دي زاتا زمنا انتهى،نموت من الجوع يعني،...الخ) وكان الأمرغيرمتعلق بحقوق ثابتة ومعنونة في دستور(انتقالي) بصم عليه الجميع بالعشرة وهلل له (كل الصحفيين)،وكان الأمر لايخص مهنية العمل الصحفي الغير خاضع بأي حال لمزاجية اجهزة الدولة ومؤسساتها الامنية ،والتي لا تعلو على النقد والنصح والارشاد حتى في ما يخص أمن الوطن ،حيث تعكف ثلة من منسوبي مؤسسات الدولة الأمنية ووفقا لتقاطعات مصالح مع المؤتمر الوطني بفقه الفائدة أو الانتماء لجعل مسألة الأمن الكرت الاحمر الذي تشهره في وجه الجميع حتى وإن كانوا هم أول العابثين بأمننا القومي ومصالح البلاد و(العباد أو العبيد ايهما أصلح).وتبقي الحقيقة التي لا يعلمها هؤلاء أن الأمن القومي ومصالح الوطن العليا بدون دور واضح ومدروس ومتفق عليه للمؤسسات الاعلامية فكرة كاذبة وخرقاء بل أن تجنب ذلك يعد نوع من الضمان والفائدة المستمرة لمصالح من هم في خانة متخذي القرار.
    وتستمر الاحداث .. فقد تخلت (صحافاتنا السودانية) عن نبش ملفات الفساد ،وتلك المتعلقة بالعبث بموارد البلاد نتيجة الاختلاسات والاخطاء الادارية والكمية (المهولة) من الموظفين الغير مناسبين لمناصبهم،والاخطاء لفنية القاتلة التي يتحملها(الغلطان) في المقام الأول من وجهة نظر الدولة (المواطن المغفل الذي يفعل ما نقوله له).اضافة للمشاريع الوهمية التي محصلة انتاجها صفراً كبيراً،والاختلاسات المنسية،والمتعسرين (المسكوت عنهم)،والمحليات مطلوقة السراح منهوبة المال (العام)،والشركات التي انتفخ بها واقعنا الاقتصادي الهزيل بدون فوائد اقتصادية حقيقية،و...و..الخ.ووضح لدي بأنه لدينا ما يكفي من الصحافيين المستأنسيين وبصورة تجعلك كصحفي تبدأ صباحك بالـ(طنطنه) والنقه ونعل اليوم الذي أفضى بك وانت صاحب خيارك الأوحد (ان تكون صحفياً).
    الخطورة البالغة انقسام الصحافيين على دوائرهم الحزبية المغلقة (بلا مهنية بلا يحزنون)،يفكرون بافكار الحزب وهم يكتبون اخبارهم وتقاريرهم وتحقيقاتهم وحواراتهم بعد ان القوا في بئر (الرغبات الحزبية) المقولة المشهورة (الخبر مقدس).هذا الامر أفرز صحافة مستسلمة تماما لاجندة التيارات السياسية السودانية (الهابطة الصاعدة) دون أن يكون هنالك قواسم مشتركة حقيقية غير السلطة والثروة التي يلوح بها شريكا نيفاشا.لذا فقد اصبحت قاعدة(ما تبقى من قراء) للصحافة السودانية تكتفي بصحيفة واحده خصوصاً بعد تشابه الاطارات ووجود مدير تحرير واحد لكل الصحف يسمى (منسوبي جهاز الأمن الوطني والمخابرات فرع الرقابة القبلية).
    من هنا وهناك احداث عديدة اسهمت في استخاف الجميع بالصحافة السودانية وبصحفيها،وخصوصاً بعد اغراق (سوق) الصحافة السودانية بصحف (ديسبزبل) تلك الني تملأ اعلاناتها الدنيا بقرب تاريخ صدورها الذي يوافق (تقريباً) تاريخ (اختفاءها) وأخريات من الصحف تظل تنظر لها على أرفف (اكشاك الجرائد) وتسأل نفسك يوما من يقرأ هذه الصحف ..!؟.
    الأن بلغ الاستخفاف بالصحافيين من قبل المسئولين والقراء والدولة مداه،فالصحافة تطرد من البرلمان ومن تمارين المنتخب الوطني ،ويوصفون بالـ(قعونج..قاق..قاق) وبالخيانة والعمالة وبحمد الله تصدر صحفنا يوميا وتقابل نفس المسئولين الذين أمروا بطردهم أو علموا بذلك أو أو سكتوا أوان تنفيذه وتفتح لهم ابواب الاعتذارات العظيمة لتبرير (مسح الارض بالصحفيين)
    الذي أصبحو غير(أهلين للثقة) ولايجيدون امتاع مزاج القارئ السوداني (الولهان) بكل (ماهو فارغ) في أدب الدار والحكايات والصباحيات والليالي والامسيات من صحافة الجنس والهزل و(الإشغال عمداً) ..و(قالو وقلنا) ،وأدب المشاهير (رغم أنفنا) ومغامرات ونزوات عادل سيد احمد و(نون النزوه) ويوميات السادة اهرامات العمل الصحفي وذكرياتهم وافراحهم واحزانهم الخاصة .
    المؤسف ان هذه الصحف تصدرها مؤسساتنا الصحفية (التي مجازاً تسمى كبيرة) والتي تأمل من خلال تلك الاصدارات أن تدخل سوق الصحافة (الربحي) بهذا النوع من الصحافة الغير متعبة والبعيدة عن السياسة ومتخذي القرار وملفات الانتخابات والفساد و(الأمن الوطني).
    ومن المبكيات أن الصحافة السودانية ارتضت مبدأ (الجودية) على حساب المهنية والاخلاق في شأن ايقاف الصحف الرياضية التي تملأ الدنيا ضجيجا (في زمن الانجازات الصفرية)،وهي صحافة للاشخاص المؤثرين ماليا والصحافيين (مدفوعي القيمة) والمسجلين في دفاتر الاداريين كــ(بند مالي) يدفع في أول الشهر.
    لكن يجب أن لا ننسى واقع اليم يعيشه الصحافيين يوميا وهم المفترى عليهم من مؤسساتهم الصحفية التي لا تدفع رواتبهم ولاحوافزهم بالطبع ولاتطورهم ولا ترغبهم في العمل وتتعامل معهم من واقع القاعده الذهبية (لا تقلق أيها الناشر ..لامكان عمل للصحفي إلا ..الصحيفة).لذا فاصبح الوضع صعبا عليهم يجبرهم على المساسقة وراء الاعلانات والصفحات المسجلة وهو بداية الطريق لنسف العزة والمهنية من مفهوم العمل الصحفي.فقد اصبح الصحفيين ثلاثة انواع صحافي (اموال) وده منو العوض وعليهو العوض،وصحفي (جوال) متجول بين الصحف هنا وهناك يكتب ما يمكن أن يجلب له دخلا أو وعداً من وعود الناشرين (الكاذبة)،أو صحفي (هايس) كلو يوم في هايس ..(قصدي صحيفه) والفهم واضح وضع اقتصادي خانق والتزامات بالجملة وهذه الاشياء يمكن أن تلقي بموضوع المهنية والعزة معا (في الجحيم) ،أو يمكن أن تلقي بك وانت بكامل عنفوانك الصحفي في صحيفة تكتب قيها ما تشاء فقط في الاوراق التي ستلقي بها بنفسك في (سلة المهملات)
    ويبقى السؤال من رفع سقف مرتبات الصحفيين،ومن جعل الصحافة محور اهتمامات المواطنين ومن ثم (قنع) المواطنين منها اقتلع كل صلاحيات الصحافيين ومن اغرق السوق بالصحف الصفراء وصحف (الجدل الرياضي) وبالناشرين اصحاب الاجندات و(المال أولاً واخيراً) ومن يمتلك المطابع والقانون ومدخلات صتاعة الصحف ،والمال الــ(بلا عد) لصحف تعبر عنه وصحفيي (الدفع المقدم) ..من!!؟.ويمكن النظر لمقالنا السابق (النظرية الاعلامية لجماعة الاسلام السياسي في السودان) حيث نبهنا لخطورة ما يخطط له المؤتمر الوطني للواقع الاعلامي بالبلاد.
    الصحافة السودانية التي يرأس تحريرصحفها (كل من هب ودب) ،وناشريها وهم في الغالب رؤوساء تحريرها ياكلون اموال الصحفيين جهاراً نهاراً (المرتب مقسوماً على مزاج الناشر مضروب وشك في الحيط ناقص كرامتك زائداً عملك بدون نقصان) .
    والناشرين هم في الغالب اصحاب اجندات وملفاتهم في ذلك لا يكتنفها أي نوع من الغموض ،لايضاهي تمسكهم بمصالحهم شئ ويقذفون يوميا بالمهنية للجحيم،بل ويبصقون عليها وهي ملقية تحت اقدامهم بعد الانتهاء من تحقيق ماربهم الخاصة وهي تلك التي لا تفلت مطلقاً من سياسة التمكين التي تعشقها الدولة بـ(شقيها الحاكمين) حد الثمالة.
    استاذي د.الطيب حاج عطيه لم يعد هناك الكثير من الصحفيين (اصحاب العزة التي تنشدها) وعزائي وعزاؤك أنهم باقون وسط هذا (التعفن الصحفي) كمضادات حيوية (للخمائر الصحفية).
    هم موجودون يا استاذي تغلف كناباتهم الحزن وهو ينثرونها يوميا بلا هوادة يملكون اقلاماً مسنونة (واقلاماً زيادة) من واقع علمهم بكثرة المتكالبون على اقلامهم المسنونة) ،صحفيين لا تجذبهم الاعلانات والدعوات والمظاريف والامتيازات ..يدلفون يوميا لصحفهم بكل ما امكن من غبن واستياء وعدم مزاج وقلوب لا يموت فيها الأمل.
    يوماً ما سياتي من بوقف هذا العبث ويقضي على ظاهرة الصحفيين (الأي كلام) فاقدي المهنية والمعتلون على قمة الصحافة السودانية بأمر (أحد ما) الذين يقبعون في طوابقهم العليا ولا يدرون انها بنيت باساس (من الطين البلدي والزبالة).
    إن الله في علوه يراقب ما أبتلى به الكون ... البشر..!!

    (عدل بواسطة نزار عبد الماجد on 06-18-2009, 03:39 PM)

                  

06-18-2009, 04:26 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحافيين (أي كلام) .. صحافيين بلا عِزه ..صحفيين بلا نقود (Re: نزار عبد الماجد)

    الصحافة السودانية تعاني من اشكاليات كثيرة
                  

06-18-2009, 04:34 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحافيين (أي كلام) .. صحافيين بلا عِزه ..صحفيين بلا نقود (Re: نزار عبد الماجد)

    شكراً لهذا الكلام الحار المطلوب...
    الألم يعتصر أصحاب المهنة...وربنا يكون في عونكم.

    أنور
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de