|
|
 عن أي سمعة وميثاق تتحدث يا تونى هل هي التي لطختها بالعار _ بقلم الأستاذ النعمان حسن
|
عن أي سمعة وميثاق تتحدث يا تونى
هل هي التي لطختها بالعار يوم إستبحت شخصية حليم في أخطر مخالفة للميثاق
أم هي في أنانيتك التي سمحت لك أن تريد لنفسك ما رفضته لعبد العال
لم يكن سكرتير اللجنة الأولمبية السابق وحده الذي فقد موقعه في ممارسة ديمقراطية .. كانت هي التي حملته لمقعد كان دونه كما أثبتت الأحداث فلقد خسر معه مرشحين آخرين .. كما فقد مواقعهم معه رجال عظماء إستقبلوا إرادة الديمقراطية بكل رحابة صدر ، إلا هو الذي كشف عن نرجسية وكأن المنصب حكر له ، بالرغم من أنه عاد إليه معينا من الوزير بقرار قضى القضاء فيما بعد بعدم شرعيته
أقول معينا لإن الوزير لم يعيد يومها الكيان الشرعي للجنة الأولمبية ممثل في المكتب التنفيذي (9 أعضاء منتخبون) ومجلس الإدارة ويضم ممثلين لكل الإتحادات الأولمبية .. ولكنه قرر تكليف الضباط الأربعة مع أن القانون والميثاق الأولمبي لا يعرفان كياناً أسمه الضباط الأربعة .
بسبب هذه النرجسية والشخصية المتغطرسة المتعالية فإن تونى لم يصدق ولا يزال لا يصدق أنه وبأمر الإتحادات عاد لحجمه ومكانه الطبيعي .. بعد أن تكشفت الحقيقة لها فأودعته الأرشيف إن لم يكن مزبلة التاريخ.
لا أريد أن أجادل أقلام بعض الزملاء وهم يتخذون منه مصدراً لشن حملة على اللجنة الأولمبية .. فهذا حقهم وشانهم ولكنى فقط أتساءل هل تبيح لهم مهنيتهم أن يسكتوا عن ممارسات تونى وما يتعلق به ولا ينطقون بكلمة، فيما يستحق أن يدلوا فيه برأيهم مما يعطى الآخرين الحق في أن يتهموا هؤلاء بالتواطؤ وعدم المهنية ، ولعلني هنا أطرح بعض التساؤلات والتي أرى أن المهنية تقتضى أن نقرأ لهم رأياً شجاعاً حولها:
1- ما رأيهم في أن يرفض توتى تهنئة من فازوا عليه في إنتخابات ديمقراطية بينما سارع زملاؤه المرشحون بتهنئة الفائزين؟
2- ما رأيهم في مسلكه وهو يرفض أن يحضر إجتماع التسليم والتسلم ، مع أنه هو المعنى به أكثر من زملائه حتى يخلى مسئوليته .
3- ما رأيهم فيما أكده رئيس اللجنة الأولمبية السابق الفريق صلاح من أن تونى كذب على الإتحادات عندما نقل إليهم نيابة عنه وباسمه من وراء ظهره انه عازف عن الترشيح وكان قد طرح شداد بديلا للرجل ؟
4- اللذين شنوا حملتهم وروجوا لهجومه الباطل على إختيار السلاوى عضوا بالمكتب التنفيذي بإعتباره عضواً معينا .. فما رأيهم إذا كان مكتب تنفيذي تونى كان يضم أقرب الأقربين إليه الإبن أحمد أبوالقاسم ولم يكن منتخبا بل كان نائبا له .. فهل هو حلال لتونى و حرام على غيره وإذا كان إختيار السلاوى مخالف للميثاق الأولمبى فلماذا سكت عن هذه المخالفة في نائبه فهل صدر الميثاق فقط عند إختيار السلاوى.
5-عندما كنا وتونى فى جبهة واحدة وناهضنا الجمعية السابقة أعددنا مذكرة للدولية ترفض حرمان الإتحادات المعينة من التصويت .. بحجة أن الميثاق الأولمبي يكفل لهم هذا الحق لماذا حملت المذكرة توقيع تونى إذا كان يرى إن الميثاق يرفض له أن يصوت ويترشح وبموجب هذه المذكرة .. وقفت الدولية بجانب مجموعتنا يومها حيث إعتبرت حرمانهم تدخل من الدولة ؟
6- ما رأى كم في أن تونى تقدم بشكوى رسمية للحنة الأولمبية الدولية ضد المهندس صديق .. مطالباً بعزله لخروجه عن الميثاق ثم عاد ليكون مرشحا معه في قائمة واحدة.
7- يزايد تونى اليوم بالمنصب الذي إكتسبه بصفة السكرتير التي إكتسبها بالتعيين في رئاسة الزون لخلو المنصب لفترة مؤقتة .. يزايد تونى وتروج له بعض الأقلام في حملة هوجاء ضد ما أسموه موقف اللجنة الأولمبية من هذا المنصب فما رأيكم فيما يلي:
أولا تونى الذي تتاجرون بقضيته وتشنون الحملة على اللجنة الأولمبية لموقفها من وجوده على رئاسة الزون .. فهل تعلمون أن اللجنة لم تخاطب إجتماع الأنوكا الأخير تطلب منها إعفائه من عضويتها وإنما نبهت لإنه لم يعد سكرتيراً للجنة الأولمبية .. بعد إنتخاب غيره وكان ذلك الخطاب بسبب تهديد تونى للمكتب التنفيذي أنه سوف يطالب الأنوكا بمعاقبة اللجنة لخروجها على الميثاق لإختيار السلاوى المعين لهذا .. كان لا بد للجنة أن تخاطب الأنوكا لتوضح لهم انه لم يعد عضوا في اللجنة ولا صفة له فيها ولم نطلب في الخطاب أن يعفى من موقعه لإن اللجنة تحترم له أن يكمل دورته ولكن كيف له وهو يمثل اللجنة السودانية .. أن يهدد من يمثله بالعقاب ومع ذلك قارنوا بين موقف اللجنة منه وموقف تونى من اللواء عبدالعال محمود الرئيس المنتخب والذي أقصاه الوزير بقرار أبطلته المحكمة العليا .. فلقد كان عبدالعال عضواً منتخباً في اللجنة التنفيذية لإتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية فما رأيكم أن توتى بمجرد ما عاد وجلس على الكرسي ومن وراء ظهر زملائه تلقى دعوة لعبدالعال من اللجنة لحضور إجتماع دوري لها فماذا فعل تونى : أولاً التنفيذية تخطرهم بأن عبدالعال لم تعد له أي صفة في الأولمبية السودانية وعليه طلب منهم أن يصبح الدكتور محجوب بديلا له .. وان يشارك بإسم اللجنة السودانية والمفارقة يا سادة بأنه أقصى عبدالعال بحجة أنه فقد الصفة ومع ذلك البديل الذي إختاره كان نفسه بلا صفة في اللجنة الأولمبية ، والمفارقة أن المكتب التنفيذي العربي لم يقبل خطاب تونى وسجل عبدالعال غياب وهو لا يعلم أن تونى أخفى الدعوة عنه .. فأين تصرف تونى من اللجنة الاولمبية التي لم ترفض له أن يكمل دورته ألا أنها لن تسمح له بعد نهاية الدورة وهذا حقها المشروع ، فماذا تريدون وأين الأمانة هنا في الرأي .
أخيراً ثم أخيراً وكما يقولون ختامه مسك ويا له من خاتمة كريهة الرائحة فلقد صمت من يشنون الحملة على الأولمبية لحساب تونى عن أخطر مخالفة للميثاق الأولمبي ، والتي تلحق أكبر إساءة لسمعة السودان ولأعظم رجل عرفته الرياضة ولولا أن اللجنة تسترت عليها – ولا أظنها ستفعل بعد أن طفح الكيل _ فلقد إستباح تونى لنفسه أن يستغل إسم والده الذي كان طريح الفراش - قبل أن يتوفاه الله عليه الرحمة- وإنتحل شخصيته واخطر الأولمبية الدولية أنه سوف يسافر لبكين وأنه إختار مرافقين له اثنين منسوبى تونى .. بينما كل السودان يعلم أن الدكتور حليم لم يكن في موقف ليسافر بل وليتصل ويختار مرافقين له وكانت الفضيحة الكبرى ..عندما سارع قادة اللجنة الأولمبية الصينية ليستقبلوه يحملون لوحة كتبوا اسمه عليها ثم راحوا يبحثون عنه دون جدوى لإنه لم (ولن) يصل وإنما وصل مرافقوه اللذين لم يختارهم ولا يعرف عنهم شيئا .. لماذا تصمتون عن هذه الكارثة وهل هناك إساءة لسمعة السودان أخطر من هذه وهل كان صديق هو الأحرى بالشكوى للعقاب أم أنه أنتياتونى والصامتين عن ما فعلت دون كلمة حق مهنية لقد نما لعلمي أن تونى كتب شيئا عنى وأنا .
كلمة أخيرة قبل أن يسألني أبنائي الصحفيين عن رأيي في قرار عدم السماح للصحفيين بحضور مداولات الإجتماعات .. أقول لهم أن من تقدم بهذا الإقتراح لإنه ليس هناك أي مبرر لتنظيم أن يفعل ذلك وما يدهشني في هذا الأمر .. فهم اللذين يجلسون الساعات تحت الأشجار حتى يخرج عليهم سكرتير إتحاد الكرة لينورهم بالقرارات فإذا كانوا يشاركون في الإجتماع .. فلماذا وبماذا التنويرر وكيف لصحفي أن يطالب بحضور إجتماع يفترض أن يحاط بالسرية.
|
|
 
|
|
|
|
محمد نجيب عبدا لرحيم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست