عبدالله يا داش اشتاق لبعض مفرداتك الهامزة ,, وشيئا من حليب الاصدقاء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 03:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-10-2009, 11:01 AM

فيصل عباس
<aفيصل عباس
تاريخ التسجيل: 03-08-2004
مجموع المشاركات: 1345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عبدالله يا داش اشتاق لبعض مفرداتك الهامزة ,, وشيئا من حليب الاصدقاء

    عند مهرجان الغيم وحينما كنا نحاول الولوج الي متعته الاحتفالية تلك ( ان كنت تذكر) كان ان اسقط علينا ببعض من رزازه الذي كان في زي وثوب سودانيا اصيل - عمة وجلابية ومتلفحا بشال يتفق مع لون الحذاء- ليشغلنا بدهشته وفرحة قصيرة، حينها كان الاصدقاء ودماثتهم في جمع واتفاق حميم يتوسطون المدينة يفقون ما بين خصرها وصدرها العاريين ونحن حينها كنا لانبعد عنهم كثيرا ، وبعض الحبيبات عند دهشتهن بذلك ايضا كن ساعتئذ ليس ببعيدات عن المهرجان والاصدقاء اذ كن مشغولات بعض الشي في انتظار الرياح في حركتها التابعة لحركة الغيم التي حلمنا بها ذات عشق لعين (وانتظرنه كثيرا) بانها حتما ستلقي اليهن بثوب غشيب يسترن به عورة المدينة واسترداد عقول الاصدقاء اليهن وصرفها عن الانشغال بعري المدينة واثارته المتوقعة ،، الاصدقاء في لحظتهم تلك لم يكونوا كما كن يتوهمن ،، الاصدقاء كانت اعناقهم مشغولة واعينهم تنشغل ايضا في متابعة ذاك الجسم الفضائي الذي بداء غريبا ومريبا بعض الشئ الذي يختطف منهم ما كان يبعد عنهم بخطوات ، كان الامر مثيرا اكثر للانتباهة اذا ان ذاك الجسم كان في اثناء غرائبيته تلك ودهشة الاصدقاء به كان يلتقط منهم ما تطرف منهم وحملة معة في طريقة الي الغرب واماكن اخرى غير معلومة الوجهة ،
    اذ انهم ما عادوا يثقون في فراعة طولهم التي اكتسبوها وتدثروا بها حين ثورة سميت لاحقا با نتفاضة كبرى .
    كان الشوق عندهم وعند الحبيبات عارما لمعانقة الغيم ،،، والغيم كان اشترا في عادتة (كنا نكومه هنا من حشرجات لهاثنا وهتافاتنا الداويه ، ونلونه بالوان سميناها ديمقراطيه وفرحة كبرى ،، لكنـــــة !! رحل ليصب في بلاد لايخصها الفرح
    كانو هنا هل تصدق ذلك !!
    لكنهم رحلوا مستجيبين لرغبة الغيم الخادعه
    وما زالت المدينه في عريها ذاك
    والحبيبات ينتظرن العاصفة او الرياح التي ستجلب لهم الرداء الغشيب لستر وترتيق عري المدينه

    ياخ انا داير اقول شنو ؟؟؟
    عموما لا عليك
    وبالجد ما عارف
    لكــن!!
    المهم تعال
    فاني اشتاق لمفرادتك الهامزة والمحرضة في ذات الحرمان والشوق اليهم .
                  

06-10-2009, 07:33 PM

فيصل عباس
<aفيصل عباس
تاريخ التسجيل: 03-08-2004
مجموع المشاركات: 1345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله يا داش اشتاق لبعض مفرداتك الهامزة ,, وشيئا من حليب الاصدقاء (Re: فيصل عباس)
                  

06-10-2009, 09:57 PM

ضحيه ابراهيم
<aضحيه ابراهيم
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2103

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله يا داش اشتاق لبعض مفرداتك الهامزة ,, وشيئا من حليب الاصدقاء (Re: فيصل عباس)

    1/اول حاجه الرابط النزلتو ده ماشغال
    2/انت وين مختفى؟
    3/التحيه للاخ الرهيف عبدالله داش
                  

06-11-2009, 01:15 PM

عبدالله داش

تاريخ التسجيل: 02-17-2007
مجموع المشاركات: 1454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله يا داش اشتاق لبعض مفرداتك الهامزة ,, وشيئا من حليب الاصدقاء (Re: ضحيه ابراهيم)




    رغم طعم الرحيل . كنت منشرحاً أجادلها مراراً كي تعيد رهافة الأزهار غرساً بالمعاول ذاتها
    وتضيف نكهتها الي فوح العبير , أيقنت اني كنت احفر قبر احلامي مع صنف ابتلاءاتي وغاياتي وملحمة الشتاء العاصفه
    وكعادتي احتاج موج البحر دوماً قبل وقع الفاجعه , لأتحسس طعم المذاق المرير
    قد أجد الملح أنقي وقد أجد الجفاء يطغي علي كافة المعطيات , فيطعمني زغومه عندما اشتهي جرعةً من صفاءٍ وطعمٍ جميل .
    ما انفك سبر اشتباهاته فقايطني ألف قنطار من ما يكون بحوزة أزمنتي ثم أورثني الفقر أغرقني في التعب , فتراءى اليهم تواطئه في النهار
    والمواسم يا صاحبي علّها أن تجود بمكرمةٍ تكفل الدائنون .
    قد صبأ الشوق واهتدى لمرافئ غربتنا يتصّيد لحظات طيف الأماني المليحة بالإنتظار القديم
    والمسافات في بعدها تتمادي ليفترق القصد عنها عظيماً بمقدار هذا الشتات الأليم , قلّما جادت اللحظة المستباحة بالثورة
    والجماهير
    والضوء
    والشمس
    والنهر
    والحقل
    والاحتفال بلائحةٍ ترفرف في السماء .
    يحكون في زمن الرواةِ عن بندقية بنت رصاص بنت زند أن النار كانت من فوهة البارود
    وان طوفان من الفقراء استباح سكينتهم بالصباح فصاح فأرعبهم بالصياح
    فهاجت بنادقهم بالرصاص وناحت أمومة كل النساء عويلاً يهز الرصاص , فيهزمه في حلوق البنادق ويسقط .
    فيسقط حتماً
    ليسقط مطر .
    تنادت الجموع في المكان لتفترق كما الغيم في شهر ايار , وتاه تقاطرهم في الشوارع ذات الشوارع الي الف منحى بعيداً حديثاً يسمي الشتات .
    والحنين الي ضفة الشوق عربد في القلب عاث خراباً ودمعاً مهول .
    فيا صاحبي
    أسمع صوتك الآن همساً رقيقاً والقلب ينزف مأساته
    من مسافة عُمرٍ مديد . دعني يا صديقي من الحلم
    إذ لا جدال عن الحال , فكلانا يموت مع كل بارقةٍ في فضاءات هذا النسيج
    وصغيري الذي باغتته الرياح نام قسراً عارياً من كساء
    انه الشوق يفضحني كلما عاودته اشتاءاته للحليب .


                  

06-11-2009, 11:12 PM

فيصل عباس
<aفيصل عباس
تاريخ التسجيل: 03-08-2004
مجموع المشاركات: 1345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله يا داش اشتاق لبعض مفرداتك الهامزة ,, وشيئا من حليب الاصدقاء (Re: عبدالله داش)

    كويس انك جيت وبيديك ذاك (الكيس لتنفضة غبارة علي اشيتاقي للاصدقاء المطاميس)
    عموما
    سافتح ذاكرتي صوبك ... واشهر عليك كل اسلحة التأمل
    علك تاتي بما مضى او ما هو أت الينا ،،، إذ انني تلجمني الغربة النتنه منذ وقتها البكر
    الوقت ما زال بكرا ياصديق والحبيبة في قيلولة النهاريه تنام كعادتها فاتحة شهيتها وفخذيها في ذاك الوضع المالوف منزلفتان ناحية الحواف دون ضابط (رقائبي ) وعاريه تماما الا من الحنين الذي تدير كؤسه علينا في كل الاتجاهات في زخات ورشات مشفوعه بدعاء وتعاويز للعودة
    الحبيبة يا صديق في قيلولتها النهاريه تتوسد احلامها وتتذكر تلك اللحظات الماتعة قبل ان تذهب في ثباتها المشبوب بهلوسات النداء .
    الحبيبة يا صديق في قيلوتها النهارية تتولد في صدرها الف قنبلة ونار .
    الحبيبة يا صديق في قيلولتها النهاريه يجافيها المنام .
    تعرف
    الحبيبه مرهقة جدا يا انسان في اخريات الليل اذ انها دائما ما تطرز الوقت بالاشتهاء ونحن (غير آبهين بذلك فيما يبدو ) نباعد عنها اعيننا التي ضاقت بالوجع النهاري (من هول هلوسات الغربة)
    لو تذكر يا صديق
    قبل ان تستبح الغربة اجسادنا كنا قد دسسنا بذرة الغيم في احشائها الخصبه وسط انوثتها
    الطافحة ،، وكنا قد احسسنا حينها ان بويضاتها قابلة ومهيئة تماما للاخصاب ..
    وهي كانت تنتظر الكمال من وعدنا الذي اطلقناه حين صراخ وتهاليل وشجرة نيم .
    كانت تنتظر وحدتنا تهطل عليها لتمارس معها الحب ولعبتة الصادقة. لينفتح رحمها وتترك حريه الطلق لانجاب صغار يشعلون فيها المحراب .... حكى لي بعضهم يا صديق انها اسرتهم باعلان فرحتها القادمة باطفالها المنتظرين (اطفال الوحدة والحب) ....
    لكنــــا !!
    آة اذ كنا نطلق ابصارنا نحو الرحيل

    يا لوجعتها فقد علمت اننا آثرنا الرحيل (قبل ان تكتمل متعتها )
    وصار الحليب عندها متخثرا
    وما بقي منه أخذ عنوة الي العلب المبسترة ....
    الحليب يا صديقي تبدل طعمة عندها
    وما صار يغري الاصدقاء
    الحليب شاخ يا صديق من افاعيل الغياب ....
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de