مقالاتي ... ( بوست توثيقي )

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 03:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-28-2009, 09:15 PM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقالاتي ... ( بوست توثيقي )

    Quote: على ذمة توصيات ملتقى (أهل السودان)

    هل يستقيل الأستاذ علي عثمان طه ؟؟؟!!!

    ظلت قضية دارفور هي الهاجس الذي أقضّ مضاجع الدولة بكل مؤسساتها الدستورية منها أو السياسية والمدنية , هذه الأزمة التي أثقلت كاهل البلاد بما ألقت به من إلتزام سياسي وأخلاقي علي الكُل بالعمل للخروج بتلك الأزمة إلى بر أمانها المفترض , وتباينت الرؤى السياسية المتعددة لتصُب إجمالاً بخانة الحل وإن كان ذلك من زوايا مختلفة ... وإلتقط الجميع قفاز الحل الذي ألقى به السيد / عمر البشير رئيس الجمهورية ببيت الضيافة في ملتقى سياسي ضم لفيف من قيادات الدولة السياسية وتبلور ذلك الملتقى إلى مشروع (ملتقى اهل السودان) هذا الملتقى الذي تداعت له كل القوى السياسية بشكل مباشر حضوراً ومناقشة , أو بشكل غير مباشر عبر أجندة القوى السياسية الغائبة شكلاً والحاضرة أفكاراً ورؤى رشحت بألسن أُخرى حيث تبني البعض أفكار ورؤى كثير من الحركات الغائبة والقُوى غير المشاركة , هذا التداعي جاء نتاج شعور الكافة بالهاوية السياسية والإنسانية التي تسير نحوها القضية بمساراتها الداخلية والخارجية حيث إزداد (داخلياً) حجم المأساة على سكان الإقليم حتى شارف الإقليم لأن يتحول بكلياته لمعسكر نازحين كبير , هذا الوضع فتح الباب على مصراعية للتدخل الاجنبي بصوره المتعددة بين ساعٍ حقيقي للحل أو ذو أجندات خاصة وخفية , المأساة بصورته الآنية كانت بوعي عقلاء العمل السياسي (حاكمين ومعارضين) مهدد إنساني للوطن اكثر منه لحزب أو حكومة لما ظل يعانيه إنسان دارفور جرائها ... ولما يتكبده الوطن من بدائل الحل عسكرياً أو سلمياً , لذا كانت سرعة الإستجابة السياسية لقيادات ظلت معارضة للنظام الحاكم منذ بواكيره ويمكن تلخيص مواضع الخلاف بين الحكومة والحركات غير الموقعة في قضايا (الإقليم / التعويضات الفردية والجماعية / شكل تمثيل الحركات في مؤسسة الرئاسة ) هذه القضايا التي إضطلعت بدراستها لجان كان أهمها لجنة خيارات الحلول التي ترأسها الأستاذ / علي عثمان محمد طه وقدمت توصياتها للسيد رئيس الجمهورية الذي أكد بأن (التوصيات التي توصل لها المؤتمرون تجد الإعتماد والقبول في المركز والولايات) , هذه التوصيات التي وجدت (القبول) و(الإعتماد) من رئيس الجمهورية وبرغم وضعها الحصان بمقدمة العربة وفرشت طريقاً ممهداً بعض الشئ إلا أنها لا تملك أن تخرج من حيز أنها توصيات (معتمدة ومقبولة) ... اما بناحية تحويلها لبرنامج عمل فهذا شأن آخر ومسيرة إجرائية ودستورية شاقة وطويلة تتطلب تضافر أكبر للجهود سواء أن كان من أهل الملتقى أوالحركات , والاخيرة تحديداً مطالبة بتقديم تنازلات لاجل حقن دماء الإقليم خاصة وأن مطلب الحركات بمنصب نائب رئيس جمهورية مازال بالسطح برغم ما يكتنفه من تعقيدات دستورية تتطلب إعادة رسم شكل إدارة الدولة وفقاً لنيفاشا ودستور السودان الإنتقالي الامر الذي تكتنفه تعقيدات يصعب معالجتها بمعزل عن معالجة قضايا أُخرى ملتصقة بها ... والأستاذ / علي عثمان محمد طه رئيس لجنة خيارات الحلول والمشهور بحاضر السودان السياسي بتقديم التنازلات وآخرها تخفيض منصبه من (نائب أول لرئيس الجمهورية) إلى (نائب) ثمناً لنيفاشا التي خرجت كما قال راضياً (من بين فرث ودم) فلا يُستبعد منه إن كان ذلك الخيار الأوحد لرتق نسيج الدولة من تقديم تنازلاً آخر خاصة وهو الذي أُعيد إنتخابه اميناً للحركة الإسلامية في ظرف تأريخي حرج , وبظل أوضاع سياسية داخلية خارجية بالغة التعقيد تتطلب منه تفرغاً اكبر للحركة الإسلامية وللتنظيم (المؤتمر الوطني) والذي يواجه ضغوط لم تمر بحزب سياسي من قبل في ظل أكثر مرحلة سياسية يكتنفها الغوض بتاريخ السودان منذ 1956 , هذه الاوضاع جعلت البعض يرشح الأستاذ علي عثمان لمغادرة قطار التنفيذية بنفس الهدوء الذي غادر به مكتب النائب الاول لرئيس الجمهورية وذلك للعل على قيادة التنظيم سياسياً جنباً إلى جنب مع قيادات العمل السياسي بالحزب الحاكم لمعالجة مسائل الحزب التنظيمية مع أمين الحزب السياسي د. مندور المهدي والذي وبرغم علو همته السياسية وطول باعه بالعمل السياسي إلا أنه صار الآن أكثر إحتياجاً لقيادات متفرغة تقف إلى جانبه في ظل التمدد السياسي الداخلي والضغوط الداخلية والخارجية ومشارفة الإنتخابات وكثرة الإتفاقات ومطالبات اطرافها , هذه الاوضاع تجعل العمل السياسي أكثر أهمية من التنفيذي والدستوري وأشد خطورة , وتجعل السؤال مطروحاً بالشارع السياسي بصوتٍ عالٍ (هل يستقيل الأستاذ علي عثمان محمد طه من منصبه ويتفرغ للفعل السياسي ؟؟؟ ) هذا ما ستكشف عنه مُقبلات الأيام ....



    أحمد موسى عمر ـ المحامي

    [email protected]


    http://www.sudaneseonline.com/ar/article_23629.shtml
                  

05-28-2009, 09:18 PM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالاتي ... ( بوست توثيقي ) (Re: Ahmed musa)

    Quote: أصابتها لعنة الأحزاب السياسية

    من وراء إنشقاقات جبهة الشرق ؟؟؟

    فكرة سياسية تمددت في واقعنا السياسي تعيد كُل الإنقسامات السياسية إلى ادوار ما يلعبها المؤتمر الوطني , وهذه الفكرة وإن صحت فإنها تؤكد ضعف بنيان تلك الاحزاب مقارنة بالمؤتمر الوطني فالقائلون بذلك من تلك الاحزاب يعملون على تغطية ضعفهم الداخلي باسباب خارجية بالإستفادة من نظرية المؤامرة التي أضحت مخرجاً لكثيرين , وفي 15/8/2008م اعلنت الدكتورة آمنة ضرار نائب رئيس جبهة الشرق تجميد عضوية رئيس الجبهة موسى محمد أحمد وكل المشاركين في مؤتمر أركويت الخاص بمؤتمر البجا وكل ذلك تم بغياب الأخير وغياب امين عام الجبهة مبروك مبارك سليم الذي غادر إلى كسلا رافضاً حضور الإجتماع الذي صدرت فيه القرارات أو حضور مؤتمر مؤتمر أركويت نائياً بنفسه عن الصراع الذي كان ربما يراقب بوادره منذ أمد ليس ببعيد , موسى محمد أحمد الذي أعلن من جوبا تحالفه الإستراتيجي مع الحركة الشعبية الامر الذي عاد وتراجع عنه في لقاءات لاحقة ليعلن ان الجبهة لم تحدد بعد شكل تحالفاتها المستقبلية بعد الهجوم الذي تعرض له من داخل الجبهة على القرار وإنفراده به , تفجرت بالتزامن مع ذلك خلافاته مع ادريس نور نائب الوالي بالقضارف والقيادي بجبهة الشرق الذي إتهم موسى محمد احمد وتحول الخلاف من داخل مؤسسات التنظيم إلى ساحات القضاء , عاش موسى محمد أحمد هذه الضغوط دونما نصير واضح بعد العزلة التي ضُربت عليه من قبل مؤتمر البجا بعد ان إستجاب موسى لضغوط سابقة متعددة جعلته يقبل مبدأ المحاصصة القبلية في توزيع المناصب التي نالتها الجبهة , تلك المحاصصة التي تركزت على إبعاد عناصر نافذة ومؤثرة في مؤتمر البجا من تلك المناصب بل من المناصب السياسية حتى , حيث تم تكوين مكتب قيادي تنفيذي للجبهة بالخارج أقصى أغلب قيادات مؤتمر البجا وقوبلت معارضة مؤتمر البجا للمحاصصة بهجوم آخر من امين عام الجبهة مبروك مبارك سليم الذي أنكر تميز البجا النضالي وأصدر على خلفية كل ذلك مؤتمر البجا بياناً هاجم فيه مبروك مبارك سليم وفصل فيه د. أمنة ضرار .... هذه هي البيئة السياسية التي فُرضت على (موسى محمد احمد) صراعات داخلية بالجبهة , هجوم من قيادات وسيطة عليه وصمت اللجنة الثلاثية عن ذلك الهجوم .. ضغوط من كتابةإتفاق أسمراوحتى طُرُق تنفيذه , كل تلك الضغوط وغيرهااعادت (موسى محمد أحمد) عند تكاثرها عليه إلى حظيرة مؤتمر البجا بالمصالحة الشهيرة بينه وبين القائد : شيبة ضرار وبموجبه نصب (موسى) (شيبة) نائباً له في مؤتمر البجا ... د. (امنة ضرار) بالمقابل إشتكت في اكثر من موقف من أنعدام المؤسسية بجبهة الشرق وضياع الشكل التنظيمي فيها وإنفراد (موسى) بعدد من القرارات بحيث ظلت هي ومؤسسات الجبهة غائبة عنها ... ليبقى السؤال الهام عن تكوين جبهة الشرق وشكل إتخاذ القرارات فيه هو المحور الرئيسي في تحليل ماحدث وضرورة توقعه , فالجبهة نشات بمكونات سياسية جمعت بينها فكرة توحيد منبر تفاوضي موحد يجمع احزاب الشرق البجا والأسود الحرة وأُضيف له كيان الشمال لإبعاد النعرات القبلية عن المكون , هذا التكوين حدثت له أولى صور الإنهيار التي لم يتبنها قادته , أو لم يريدوا تبينها منذ تكوين اللجنة الثلاثية التي كان من المفترض ان تضم ممثلي الكيانات الثلاثة (البجا/ الأُسود الحرة / كيان الشمال) ولكن جاء التكوين قبلياً صِرفاً أُبعد عنه ممثل كيان الشمال الذي قُدِّر له لعب دور ديكوري فقط , فجاء التكوين قبلياً مُثِّلت فيه نظارات (الهدندوة/البني عامر/الرشايدة) وجاءت اللجنة الثلاثية من (موسى /آمنة / مبروك) ... هذا التكوين هو الفخ الذي وقعت فيه الجبهة حيث ارست مبدأ محاصصة قبلية تتساوى فيها النظارات المذكورة وأضحى ذلك عرفاً ملزماً للجبهة في كل قراراتها اللاحقة التي جاءت قمتها بتوزيع المناصب التي أُبعد عنها مؤتمر البجا وتوزعت المناصب بين نظارات الهدوندوة والبني عامر والرشايدة وأيضاً بالتساوى غير الموجود على الطبيعة , فالنظارات المذكورة لا تتساوى سكانياً مع بعضها البعض والقول بالتساوي في النضال يجافي المنطق , فالنظارات المذكورة لم تناضل وإنما التي ناضلت تنظيمات وليست قبائل , هذا التوزيع كان القشة التي قصمت ظهير الجبهة وكان هو الإنهيار الثاني الذي لم تلحظة القيادة أيضاً فأصبح مؤتمر البجا خارج الجبهة التي لم تجتمع حتى تأريخه لتقرر شكلها التنظيمي فهل هي حزب سياسي؟؟ ام تحالف احزاب سياسية ؟؟ فإن كانت هي حزب سياسي فإن القرار الذي إتخذه (موسى) بإعادة تفعيل مؤتمر البجا يظل قراراً خاطئاً يستوجب المراجعة لا الفصل أو التجميد الذي لا تملك د.آمنة ضرار إتخاذه في غياب القيادة الثلاثية وأغلب أعضاء اللجنة المركزية , وإما إن كانت الجبهة لم تتخذ بعد قراراً ملزماً يقضي بدمج تنظيماتها في الجبهة فبيقى ما تنادي به د. آمنة هو محض تصور سياسي للحزب لا يكون ملزماً لموسى محمد أحمد التقيد به او إحترامه ... ولا تبقى فكرة إزدواجية التنظيم التي إستندت عليها المجموعة المذكورة محل تقدير فالتجمع الوطني هو النموذج الأقرب للجبهة الآن ــ بحال لم تكن الجبهة قد قررت الدمج في قرار ملزم ــ وتكون الجبهة مجموعة تنظيمات سياسية متحدة ومتوحدة حول برنامج سياسي/مطلبي , كل ذلك يؤكد ما تنادت به د. آمنة ضرار من إنعدام الشكل المؤسسي بالجبهة وهذا هو الإنهيار الثالث للجبهة (سقوط الشكل وإنعدام النظام الاساسي) وأيضاً لم تلحظه قيادة الجبهة !!! كل هذه الصراعات والمستويات المختلفة للصراع داخل الجبهة تبرز فيها القبلية التي تظهر دوماً في أعلى مستويات الصراع , هذه القبلية التي تجد أرضاً صالحة للتمدد والسيطرة على أشكال الصراع بظل إنعدام أشكال مؤسسية واضحة واجهزة قيادية تملك آليات محددة وواضحة ودقيقة وملزمة للكل , هذه القبلية عملت على إضعاف الجبهة و مؤتمر البجا فنجحت في إضعاف الأولى وتعمل ربما على تقوية الثاني دونما قصد منها , فالقرارات الأخيرة تخلق حالة من التآزر حول (موسى محمد احمد) خاصة وأن المؤتمر الأخير تمت له مقاطعة ــ سابفة ــ من عُدة جهات تنظيمية بالبحر الأحمر وكسلا والقضارف ولكن مع تصاعد الأحداث يبقى الباب مفتوحاً امام موسى محمد احمد لنحقيق عُدة إنتصارات سياسية يُعيد بها الأُمور إلى نصابها أو تلحق إتفاقية أسمرا برديفتها أبوجا ويعود مساعد آخر للجمهورية لغابات المعارضة , هذا الوضع في ظل الظروف الحالية للبلاد يرمي على المؤتمر الوطني عبئاً إضافياً بمحاولة رتق النسيج السياسي لإنقاذ الإتفاقية من الإنهيار في ظل أوضاع يحتاج فيها المؤتمر الوطني لكل قياداته بمحاولات للملمة ما يضرب بالبلاد من أحداث , بل ويحتاج فيها المؤتمر الوطني حتى لوقفة شركائه في السلطة معه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ولا يستقيم أن يقوم المؤتمر الوطني في ظل هذه الظروف السياسية بأى محاولات لشق الجبهة بل يحتاج إلى تقويتها لحوجته لها الآن أكثر من أي وقت مضى وتبقى حكمة القيادة الثلاثية هي المحرج للأزمة الراهنة فالإنتخابات على الابواب والاحزاب تلملم اطرافها وتنظم اجهزتها والقُوى الكُبرى تبحث عن احزاب صُغرى قوية ومتماسكة والشرق يئن بجراحاته فهل تسامى قادة الجبهة فوق جراحاتهم ؟؟؟؟؟

    أحمد موسى عمر

    [email protected]



    http://www.sudaneseonline.com/ar/article_21763.shtml
                  

05-28-2009, 09:20 PM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالاتي ... ( بوست توثيقي ) (Re: Ahmed musa)

    Quote: صراع التقاطعات على جبهة الشرق
    أحمد موسى عمر
    [email protected]
    مرَّ على مؤتمر البجا عُدّة رؤساء وجاء قدر (موسى محمد أحمد) مساعد رئيس الجمهورية ورئيس جبهة الشرق ان يترأسه في واحدة من احلك فترات السودان السياسية , فالبلاد تحيط بها النزاعات داخلياً وخارجياً بشكل لم يُسبق له مثيل , فالشرق خارجياً ظل ويظل مطمع كثير من القُوى الخارجية لإرتباطة بمنابع النيل وبحسبانه عُمقاً إستراتيجياً لدولة مصر الشقيقة , ومصدر من مصادر الإزعاج للجارة إرتريا بإعتباره ملجأ ومنبع للمعارضة وهو اولاً واخيراً متنفس السودان الأوحد للعالم الخارجي عبر البحار .... وداخلياً :الشرق هو الضلع الثالث في مثلث الضغط الداخلي على الإنقاذ وكرت من كروت لعبة الضغط السياسي , تتنازعه عُدّة قوى داخلية كل بأسبابه , فـ(الحركة الشعبية) ترى في قُوى الشرق السياسية حليفاً مفروغ منه بتاريخ نضالاتهم المشتركة وبتوحدهم حول مشروع السودان الجديد القائم على فكفكة سُلطة المركز و(المؤتمرالشعبي) الذي يسعى لمقاسمة (الشعبية) كعكة تحالفات الشرق كما قاسمته الحراك السياسي الدارفوري مستشعرتان كلاهما أهمية البعد الخارجي لقضية الشرق والأثر الداخلي لها , والشرق بتاريخيته الختمية وحاضرة الوطني يضحى الملعب الأكثر فوضى سياسياً بإنتظار من يعيد ترتيبه وتنظيمه , في وقت صار فيه مؤتمر البجا عُدة فصائل بذات الأفكار وبأسماء مختلفة كلٌ يشعر صادقاً باحقيته في تبني القضية ولا يثق في الآخر الثقة اللازمة , في ظل هذه الظروف المعقدة عاد (موسى محمد احمد) رئيساً لجبهة الشرق ورئيساً لمؤتمر البجا اكبر فصائل الجبهة , عاد خاذلاً رفاقه بمؤتمر البجا بعد أن تم إقصاء جُلّهم وتسكين بعضهم فيما هو دونه مقاماً من مناصب وترفيع من لم يُتَوقَّع ترفيعه , عاد (موسى) بعد صراعات مع الإنقاذ وصراعات مع مؤسساته الحزيبة بالداخل والخارج محاولاً الموائمة بين ما هو مطلوب وماهو متاح , وصراع مع دولة المقر النضالي كزوج المرأتين يحاول إرضاء كلاهما فيثير سخط الجميع , عاد (موسى) بعد ان قبل إبعاد المكونات السياسية للجبهة وإحلال مكونات إثنية مِحلهاوهو القرار الخاطئ الذي قبله (موسى) ـ ربما ـ على مضض ... فهو قرار خاطي على مستواه الإجمالي ولكن بقراءته مع الجو المحيط به يمكن القول أنه الخطأ الأقرب إلى الصواب بحكمة وقف الحرب كنتيجة يضغر امامها ماعداه , عاد (موسى) والساحة السياسية تغلي , معارضة من فصائل مختلفة للإتفاق , وصُعود لنجم المبعدين من أبناء البجا من المناصب والمواقع السياسية حتى , مع عُزلة بجاوية تُحاك عليه من عُدة جوانب , ثُم هجوم عليها من قيادات من الجبهة (إدريس نور/ صالح حسب الله) مثالاً ... وصمت بقية أعضاء اللجنة الثلاثية عن ذلك الهجوم ... فالجبهة تسير وهي مُكبلة بُعدّة مستويات للصراع بداخلها ... أهمها واخطرها الصراع القبلي فالجبهة وبرغم القيادات ذات الوزن الثقيل بها من أمثال (د. آمنة ضرار) , (عبدالله موسى) ,( صلاح باركوين) , (محمود قندور) وخلافهم من اللذين يُعدون أرقاماً سياسية ليس على مستوى الشرق ولكن على مستوى السودان عامة , الجبهة وبوجود كل تلك القيادات ذات الباع في العمل السياسي فشلت في أن تتجاوز فخ النفس القبلي مُنذ تكوين اللجنة الثلاثية وحتى توزيع مناصبها الدستورية والسياسية فتقسمت (الكيكة) بين نظارات الهدندوة , البني عامر والرشايدة الأمر الذي أوغر صدور قيادات البجا فإنفصل بعضهم عن الجبهة وصار للبجا عُدّة تنظيمات , النفس القبلي هو واحد من أهم وأخطر مستويات الصراع بجبهة الشرق وإن حاول البعض تجاهله أو إنكاره إلا أن كل الدلائل تشير بوجوده وبقوة فكان هذا هو مستوى الصراع الاول... اما المستوى الثاني من مستويات الصراع في الشرق عموماً وبجبهة الشرق / مؤتمر البجا فهو الصراع العَقَدي فـ(مؤتمر البجا) موزع بين قيادات اليسار القابضة وقيادات اليمين المناكفة المتحينة لفُرَصِها المُتوقعة بين لحظة وأخرى , فقيادات البجا الحالية يدين جزء غير يسير منها بولاءاته الفكرية لليسار يُقدِّم ويحاول تمرير رؤاه السياسية عبر المؤتمر / الجبهة بمعارضات من قُوى أخرى تحاول نزع ثوب اليسار عن الجبهة ويقف (موسى محمد أحمد) بين مطرقة اليسار وسندان اليمين والوسط ... يحاول التعامل بحكمة الزعيم وصلابة القائد ويبحث عن المعين ليحاول إصلاح ما يمكن إصلاحه , ضمن إطار إتفاق تترنح تفاصيله بين معارضة المعارضين وإنشغال المؤيدين بصراعاتهم ومحاولاتهم لملمة مكاسب الإتفاق , لتأتي القرارات الاخيرة قاصمة ظهر الجبهة التي إن لم تقتلها فلن تقويها , والتي ابانت وبشكلٍٍ فاضح(كوكة) الجبهة بأُولى( مخاضات)الممارسة السياسية , فتجميد عُضوية (موسى محمد أحمد) لم يكن مفاجئاً لكثيرين ممن يهتمون بالشأن البجاوي ولم يات بجديد سوى نقله للصراع إلى السطح للحسم أو التفجير النهائي لمشروع وُلِِد (منغولياً) ومثقلاً بالعيوب الجسدية , فما تنادي به (د. آمنة ضرار) هو ماكان يجب مناقشته قبل توزيع (كيكة) السُلطة على القبائل فالجبهة والإنتخابات على الأبواب لم تستكمل بعد أوراقها اللازمة للتحول إلى حزب , على خلفية ماجاء بتصريحاتلا القانوني بها (صلاح باركوين) من أن النظام الأساسي بها لم يُجاز بعد!!! فعلى أي اساس تم تكوين اجهزة الجبهة وتوزيع مناصبها السياسية ؟؟!!! ومتى ستُكمل الجبهة أوراقها اللازمة لإنطلاقتها كحزب مثل(النظام الأساسي/البرنامج السياسي إلخ) والتي بموجبها يتم عقد المؤتمرات القاعدية والتصعيد إستكمالاً لاجهزة الحزب ومؤسساته لنشر وطرح وشرح البرنامج السياسي لجماهير الحِزِبْ لإقناعه بالتصويت والدعم السياسي , الامر الذي ستؤخره القرارات الاخيرة التي قابلها مؤتمر البجا بتجميد عُضوية د. آمنة ضرار وآخرين من مؤتمر البجا مع التلويح بإتخاذ قرارات لاحقة لإبعاد المذكورين من مناصبهم السياسية الامر الذي سيضع (الحكومة) على محك أن تسعى لتطبيب جراحات أولئك القيادات حتى لا تجد (الحكومة)الطُرُقْ امامها وعرة وتجبر على السير في واحدِ منهما , بالشكل الذي يهدد (إتفاق أسمرا) بمجمله ويضعه بقضبان طريق (إتفاق أبوجا) , وتبقى المسألة أخيراً ليست في حل النزاع القائم فهذا يسهل لأي شخصية يكون لها تأثيرها على اطراف النزاع ولكن المشكلة الحقيقية في كيفية التلطيف النهائي لنفوس المتشاكسين بحيث لا تبقى تأثيرات ماحدث بركاناً يُهدِّد بالإنفجار مرةً أُخرى بأي وقت !!!!




    http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=11529
                  

05-28-2009, 09:24 PM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالاتي ... ( بوست توثيقي ) (Re: Ahmed musa)

    Quote:


    شرق السودان : تسع أحزاب وقضية !!!





    كما توقعنا بعدة مقالات سابقة فقد فشلت إتفاقية شرق السودان وماتت إكلينيكياً ولم تنجح في إرساء دعائم السلام السياسي ولا الإجتماعي , هذا الفشل الذي لازمها ومنذ بواكير توقيعها هو للدقة فشل في طرائق وآليات تنفيذ الإتفاق تلك الطرائق التي جنحت إلى إحداث اكبر قدر من الترضيات الإثنية للحد الذي وضع المنطقة بجملتها على حافة الإنهيار الإجتماعي في وقت يُعتبر فيه الشرق آنياً منطقة صراع حالية ومستقبلية لقُوى الداخل ومطامع الخارج لموقعه الإستراتيجي ووقوعه بمنطقة تنازع إقليمية ودولية لإتصاله بمؤثرات دولية كثيرة وإشتماله على عدد من الثروات بظاهر الأرض وباطنها وبجوف البحر وسطحه , كُل ذلك ساهم في زيادة جُرعات حالات الإحماء الإثني التي أفرزتها المحاصصة السياسية والدستورية التي إلتصقت بجسد الإتفاق ورسمت خارطة تنفيذه , تلك الإحمائية التي شارك فيها عدد من قيادات الداخل وأوصياء الخارج بوعي وإدراك خاطئ لمآلات ما سيحدث , ذلك الفشل الذي يحاول الكثيرون أيجاد عُدُة آباء له بإلقاء اللوم على ذلك الحزب أو تلك الجهة متجاهلين في ذلك أن المتهم الرئيسي هو (ضعف) أسباب التوحد لدى تلك الفصائل و(قوة) شهوة السلطة , تلك الأسباب التي قامت بتزكية أوار نارها مكتسبات إتفاقية الشرق السياسية والدستورية وما لازمها من محاصصة أشعلت النار في الفتيل وأحالت نور الأمل في حلحلة قضية الشرق إلى رماد يكتوي به فقط إنسان المنطقة الذي طال إنتظاره لفرج آتي من مكان ما وزمان ما , ذلك الإنتظار الذي تأخر بسبب توزيع مقاعد الإتفاقية الذي ألهب الصراع الإثني داخل الجبهة وخارجها وأوقع عدد من قيادات الشرق بحبائل قُوى الداخل والخارج بحثاً عن نُصرة مزعومة لتلك الفصائل على بعضها البعض دون الإلتفات إلى فداحة الثمن وإرتفاع قيمة الفاتورة وما يلازمها من إضعاف للقضية بكلياتها جرَاء الإنشغال بتصفية الحسابات السياسية الداخلية كخيار أول وتأجيل مسائل المطالبة بمستحقات المنطقة تلك المطالب التي تحولت بفعل ضرورات الصراع إلى (وسيلة) لغدارة الصراع وليس (غاية) بحد ذاتها وصارت مفاهيم التنمية المتوازنة وعدالة فُرص التوظيف والمشاركة الحقيقية في السُلطة ومشاكل المنطقة الأُخرى كلها صارت قضايا ثانوية , وبعد أن كان الشرق يعيش حالة من السلام الإجتماعي الذي كان يُحسد عليه بين قبائله على مستوى النظارات والعموديات والذي تحقق بفضل إرادة أهل المنطقة وحنكة وحكمة ودراية نُظًار وعُمد تلك القبائل , صار الشرق الآن يعيش بفضل سوء تنفيذ الإتفاقية حالات حرب غير مُعلنة وتحولت الفصائل السياسية إلى فصائل سياسية/قبلية تتوعد بعضها البعض وتفتت الوحدة البجاوية إلى جُزيئيات قبلية عجزت حتى القُوى السياسية الكُبرى , الحديثة منها أو التقليدية في لملمة شتاتها السياسي لأسباب يتعلق جزء منها بتلك القُوى من حيث عدم رغبتها أو عدم قدرتها ويتعلق جزء أكبر منها بتعقيدات الصراع وإمتزاج السياسي منه بالقبلي والمُطمئن في الأمر أن تلك الإنشقاقات إنما هي إنشقاقات تتعلق بالإختلاف حول آليات حل القضية ومن له حق قيادة دفة الحل وليس إختلافاً حول حجم القضية وطبيعتها يخلق حالة من التفاؤل بإمكانية توحد تلك المجموعات حول برنامج حد ادني إن فشلت أسباب الوحدة الكاملة وتبقى إرادة تلك القيادات وجهد المخلصين هي أُولى مراحل حل الصراع وحصره في حدوده الأدنى بعد أن وصل عدد الأحزاب السياسية بشرق السودان إلى تسع أحزاب ... مؤتمر البجا(شيبة ضرار).. مؤتمر البجا(موسى محمد أحمد) .. مؤتمر البجا الإصلاح والتنمية .. المؤتمر الديمقراطي لشرق السودان .. المنبر الديمقراطي لشرق السودان .. الأُسود الحُرة .. حزب الشرق الديمقراطي .. جبهة الشرق .. وجبهة الشرق الكُبرى .. تسع رؤساء سيغرقون حتماً سفينة الحل إن لم يسارع العُقلاء بتوحيد مجاري ومسارات تلك الفصائل فالتأريخ الذي كرًم طه بلية ومحمد عثمان جرتلي هو ذاته التأريخ الذي سيلقي بلائمته على تلك القيادات إن فشلت في قيادة القضية بشكلها الصحيح وعدم إنتباهتهم لإضعافهم الدائم للقضية بسبب التشرذم و الإنشقاق ... اللهم قد بلغت ألله فأشهد





    أحمد موسى عمر ــ المحامي


    [email protected]






    http://www.sudaneseonline.com/ar2/publish/_19/Khartoum_..._B1596_printer.shtml
                  

05-28-2009, 09:29 PM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالاتي ... ( بوست توثيقي ) (Re: Ahmed musa)

    Quote:


    لاقيني في الـ(UN)
    بينما أنا مستقر كسائر خلق الله بإحدى المركبات العامة شنف أذني راكب يسأل السائق (ده مش شارع الـ يو إن) وازددت دهشة بطبيعة رد السائق الذي أجاب وهو يبدل شريطا سيئا بآخر أكثر سوءاً (لا ما ده شارع الـ يو إن شارع الـ يو إن الجايي !!) وتساءلت هل فاتني الكثير في السودان وهل دخلت الـ يو إن حتى ثقافتنا الجغرافية إحلالا وإبدالا، ولهول ما اكتشفت أن قوات الأمم المتحدة (اسم الدلع الـ يو إن ) ببلادنا صارت أكثر مما هو متوقع وما استعدت أطراف حكومية ومعارضة للجلوس حول طاولة مفاوضات حتى استعدت الـ يو إن بقوات جديدة فبعد دارفور ـ الشرق ـ المناصير وغيرها سنجد أن قوات الـ يو إن صارت حتى أكثر من قواتنا الحكومية والمعارضة ويصير لكل جندي أو ضابط حكومي أو معارض جندي أو ضابط أممي يراقبه مع احتمالات وجود فائض عمالة أممية مما حداها تفكر في أنشطة اقتصادية واستثمارية متعددة وما إذاعة الأمم المتحدة المقترحة في الشمال والجنوب إلا تحضير لتلك الحقبة المتوقعة (حقبة العطالة الأممية) لتسكين متبطلي تلك القوات في وظائف مختلفة وإلا فلماذا إذاعتان واحدة في الشمال وثانية في الجنوب ؟! ألا يمكن لتلك الـ يو إن أن تبث كل برامجها من جوبا مثلا أو فقط من الخرطوم أو حتى من نيويورك أو لندن فإذاعات كالبي بي سي ومونت كارلو تجئ من وراء المحيطات كأنقى ما يكون الصوت والمادة فالأمر سادتي هو مشروع تسكين البطالة الأممية المتوقعة ونحن كمواطنين سودانيين تابعين بالضرورة لتلك المنظومة العالمية لنا الحق أن نقترح لها أنشطة أخرى مباشرة أو عبر حكومتنا ـ والتي نخشى بسبب إختلافنا معها أن تقوم بتبديل بعض تلك المشروعات أو تحويلها لمنفعتها الخاصة ـ فنقترح أنشطة كنادي رياضي مثلا ومع بعض التسهيلات يمكن أن يبدأ تيم الـ يو إن مباشرة من الدوري الممتاز وتحوطا أعلن مناصرتي لذلك النادي لأسبق غيري إن أجيزت الفكرة فأنا ( يو إنناوي ) حتي النخاع مع كامل إعتذاري لفريقي السابق الذي ظل يذهب للخارج منبرشا ويأتي منه مندرشا وأدعو أخوتي مشجعي الـ يو إن المتوقعين للإلتفاف حول تشجيع نتوحد حوله مثل (يو إن يا معلمهم . . . نشيل الدورى ونكروتهم هي هي هي ) وهو مجرد تشجيع مقترح مرن أكثر من إتفاقيات نيفاشا وأبوجا والقاهرة بحيث يقبل التعديل بالحذف أو الإضافة ونداء بدعم الفنان الأممي القادم بقوة (أبرص) الذي يراجع مع شاعره المخضرم (صالح العجلاتي) النص الأممي الذي يبدأ بـ (حبيبي وين؟!! في شارع اليو إن بلاقيه ) وهو اقتباس مسموح به فكريا مع التفكير في تقديم مقترح لقواتنا المسلحة الحكومية القديمة والحكومية الحديثة بفعل الإتفاقيات بحل كل تلك الجيوش وتسليم كافة الأسلحة في إحتفال جماهيري عالمي بحضور كل وكالات الإعلام المحلية العربية والعالمية المقروءة ، والمسموعة ، والمرئية ونعلن السودان دولة خالية من السلاح لندخل الـ يو إن في حيص بيص أممي بعد أن نضيق عليهم مداخل الوظيفة بإشتراط ثلاث أو أربع لهجات محلية كشرط للوظيفة فلا تجد تلك القوات الأممية بد من الخروج على أنغام (ياغريب يللا يللا لي بلدك سوق معاك ولدك) وحينها سأعود لفريقي المنبرش المندرش بمنطق (غلبنا ولا كاسات الخواجات) وإن عادوا عدنا.







    صحيفة السوداني ــ العدد رقم: 580 2007-06-29
                  

05-28-2009, 09:31 PM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالاتي ... ( بوست توثيقي ) (Re: Ahmed musa)

    Quote:








    الجعفري معتقلاً
    الجعفري سياسي عُشُر كُم (بضم العين والشين) طلق السياسة قبل أن يدخل عليها، أي طلقها بعد العقد مباشرة، وربما -وهذا هو الأرجح- في بداية معرفتهما ببعضهما البعض، والجعفري أدخلته السياسة نزلة برد أصابت (عبدالباسط) الذي كان يتولى الحملات الإنتخابية للحاج تمساح بالترويج له عبر المايكرفون، فشهد معه بالتالي كل سقطاته الإنتخابية السابقة، وحين أصابته نزلة البرد رشح بدلاً عنه الجعفري لأن الأخير ليس له أي ميول سياسية ولا أطماع، وبالتالي يسهل إبعاده في أي لحظة، فقام الجعفري بالمهمة خير قيام وإن لم يستطع أن يمنع الحاج تمساح من ممارسة هوايته في السقوط في تلك الإنتخابات!! ووجد الجعفري نفسه ملزماً بصفته فرداً في الطاقم الإنتخابي أن يحضر الإجتماع (الدوري) لمناقشة أسباب فشل الحاج في الإنتخابات الذي تم اعداد اجندته قبل بدء الإنتخابات!! وقد أسر لي فرد من الطاقم غير مؤمن بمقدرة الحاج في الفوز بأى إنتخابات أن الأجندة هي نفسها أجندة كل السنوات مع تغيير التاريخ، وأحياناً رمز الحاج الذي سقط معه... بعدها وجد الجعفري نفسه متورطاً في إجتماعات الحزب وقد اكتشف بعد (9 شهور و10 أيام حسوما) أن حزبه يدعو للتحرر من قبضة المستعمر!! ولم يهتم الجعفري بأن المستعمر المزعوم قد فك قبضته قبل أكثر من نصف قرن (ولم يهتم قبله كبار قادة الحزب بذلك!!)، ولم يجتهد الجعفري كثيراً في حفظ قيادات حزبه لأنهم لم يتغيروا منذ تكوين الحزب إلا تغييرات طفيفة اقتضتها ظروف موت بعض القيادات، وظل الجعفري سعيداً بتلك اللعبة الحديثة (السياسة) حتى ظهرت ظاهرة الإنشطارات الحزبية في الأفق فصار حزب الجعفري (سبعة أحزاب ونصف الحزب)، الأمر الذي أدخل الجعفري في ربكة سياسية فشلت معها عقليته الهتافية البسيطة التفرقة بين تلك الأجنحة، فكان يحضر إجتماعات أمانة الإعلام لجناح، والمؤتمر الإستثنائي لثانٍ، مع سداد دعمه الحزبي لثالث ويوقع مع الرابع بياناً يهاجم فيه الجناح الأول، كل هذا وهو متعاطف داخلياً مع نصف الحزب!! فاضطر حين لم يستطع التركيز مع جناح إلى تطليق السياسة مع نسج كثير من القصص الخرافية حول بطولاته إبان العمل السياسي حتى (تاوره ضرس العمل السياسي) فعاد إليها رئيساً لتسعة أحزاب (بعدد شهادات الإخطار بحائط بيته الجالوص)، ثلاثة منها مع الوحدة، ثلاثة مع الإنفصال، وثلاثة بينهما، فصار يمدح أمريكا صباحاً ويخرج في مظاهره مناوئة لها ظهراً تندد بها من عصر كريستوفر كولمبوس حتى عهد الرئيس جورج بوش الحفيد، فخرج من حفرة الإنشطارات ووقع في (دحديرة) التناقضات السياسية، وحين أزعجني سلوك الجعفري المتناقض المدمر لبيئة العمل السياسي (دبجت) فيه تقريراً أمنياً كاذباً وخطيراً لغرض إقصائه من الساحة السياسية لتنقيتها من أمثاله من الإنتهازيين المتناقضين، ولم أكتب اسمه صراحة بل اكتفيت بسرد صفاته تلك بحسبانها كافياً لمعرفته من وسط 1000 سياسي... ومررت مساءً بقرب أحد بيوت الأشباح التي توقعت اعتقاله فيها كي يطمئن قلبي على إعتقاله فوجدت (86%) من كبار قادة الأحزاب معتقلين رهن التحقيق فيما ورد بتقريري!!



    ملحوظة: لم يعرف الجعفري ولا المعتقلون الآخرون من كبار قادة الأحزاب حتى اللحظة أنني من كتبت التقرير المشؤوم ولن يعرفوا أبداً لأنهم لا يقرأون من الصحف إلا تلك التي تمدحهم!!‏‏



    أحمد موسى عمر









    السوداني العدد 580 تاريخ 29/6/2007م
                  

05-28-2009, 09:33 PM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالاتي ... ( بوست توثيقي ) (Re: Ahmed musa)

    Quote: الجاتك في زلطك سامحتك

    حاصرنا الأسفلت من كل الإتجاهات وكلما ضيق علينا المجتمع الدولي خناقه، كلما ضيق علينا الأسفلت خناقات وخناقات حتى إزدادت حياتنا سواداً على ما هي عليه، وللمسؤولين عن رصف الشوارع خيال جامح وعين زرقاء يمامة تقع بدقة على الشارع الرملي وقبل أن يأخذ الشارع نفسه و(يتشهود) يجد أن تلك الآلات الضخام قد قلبت نهاره ليلاً، ورمله الدقاق أسفلتا لا يخشى للرجل -بكسر الياء- عفصة عافص، ولي مقرح لأولئك الأسفلتيين الكرام بعمل شوارع -أسفلتية المظهـر والجوهـر -تربط بيوتنا بالشوارع الفرعية، التـي ترتبط بالشوارع الرئيسة المتفرعة من تلك (الهاي ويه) ذات المرور السريع على أن يملك -بضم الياء- كل مواطن الشارع الممتد من منزله أو (الرامي في بيته) فإن لم نستفد من النفط وعائداته بشكل مباشـر فلـ (نتمرمق) في زفته وقد أخبرني صديق يعشق ليبيا عشقا (أخضر) لا لبس فيه أن القائد الأممي للجماهيرية وأركان حربه يقومون سنويا بتوزيع مبالغ مالية لليبيين كعائدات نفطية لهم فيأخذون نصيبهم من الثروة بعد أن أخذوا نصيبهم من السلطة عيانا (بيانا) عبر لجانهم الشعبية ولا أدري هل لأن صديقي يحب ليبيا فقـد صور لي الأمر كذلك أم لأن الأمر كذلك فقد تكسر صديقي في عشقها، فإن كان الليبيون أشقاءنا يأخذون (حقهم ناشف) فلماذا لا نأخذه نحن كذلك ولو (عينا) بحيث يتوجه كل رب أسرة للكنتين النفطي بالحي الذي يقيم فيه ويأخذ نصيبه ونصيب أسرته: - طيب يا سيدي.. حقك طلع الشهر ده أ أ.. 19 جالون بنزين وربع طن زفت و67 كيلو غاز و64 جالون جاز وربع جالون فيرنس و34 جالون جاز أبيض.



    - ياخ.. لو سمحت يعني لو ممكن بعني تبدل لي الزفت ببنزين؟!! وكلو بحقوا!!



    - يا زول هوي أمشي الله يرضى عليك، إنت داير توقعنا في الغلط ولا شنو؟!! قال حقو قال!!!



    نعم نقولها وبالصوت الداوي نريد نفطنا (ناشفا) و(سائلا) و(غازيا،) فقد ضقنا ذرعاً بالحكومات التي إستمرأت التقرير عننا دون مشاورتنا ونقرأ ما تقوم به بالصحف كأنه يحدث في ممتلكات دولة أخرى أو لمواطنين آخرين وأنا شخصياً ((ما عافي للحكومة نفطي ونفط أولادي الصرفتو في القمتين السابقتين وإن شاء الله تشوفوا في محلياتها!!!))، وأنا ولد بلد وابن قبائل ومتجذر من قبيلة متجذرة في النسيج الإجتماعي ولي يقين مسبق من أخذي تفويضا كاملا شاملا من قبيلتي بإستلام كافة أنواع النفط عنها فأنا أعد بإستيعاب جزء من موظفي وزارة الطاقة السابقين لحساب وتسويق وتوزيع أنصبتنا النفطية إنقاذاً لهم من عطالة حرة ومرة -بضم الحاء والميم- ولكن فليعلم هؤلاء القادمون للعمل معي بإدارة نفط القبيلة إنني شكاك أكثر من كل الحركات المسلحة وأي حركة (مش ولا بد) في تلك الحسابات سوف أقلب (نهارهم ليلاً) وأريهم النجوم في كل الأوقات..



    ورجوعاً لمشروع (تمليك الزلط) أو (زلط لكل مواطن) فإنني وبعد تملكي لزلطي رسمياً وتسجيله واستخراج شهادة بحث سأقوم برهنه لأي مصرف ضماناً لقرض غير حسن ينتهي وبلا شك بإعلاني متهماً هارباً وبيع زلطي بالدلالة ويرجعني البلد حيث ينصب لي مأتم وأحاط بمتبرعي الهدهدة الذين سيقولون لى بلا شك وبنفس واحد: - يازول ولا يهمك الجاتك في زلطك سامحتك! والله حاج محمد عندو (دريب) ما بطال ممكن يديك ليه بالدين وأقساط مريحة وأهو العافية درجات.





    أحمد موسى عمر




                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de