الوليـد ادم مادبـو واسبـاب الحقـد والغـل علـى كيـان الانصـار

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 05:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-28-2009, 07:57 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الوليـد ادم مادبـو واسبـاب الحقـد والغـل علـى كيـان الانصـار

    تفاقمت واستفحلت الأزمة السودانية بسبب بعض الأدعياء الذين يسمون أنفسهم زورا وبهتانا بالمفكرين – مفكرين أخر زمن – فنزلوا بها إلى الحضيض السحيق. فهؤلاء الذين هيأت لهم الظروف الكتابة الصحفية عملوا على ضخ ثقافة الكراهية وتأجيج النعرات العنصرية من أمثال الوليد مادبو الذي امتلاء صدره حقدا وغلا فتترع قيحا وصديدا في الصحافة السودانية يسب ويشتم ويقذف العلماء والأسر السودانية المسلمة باسم الثقافة والحداثة والحرية دون أي اعتبار للأمانة الأخلاقية والعلمية في مصداقية التعاطي مع الشأن العام , لقد انتهك الوليد مادبو قيما تواطأت عليها البشرية منذ زمان سحيق وعضدها الإسلام بحسم ساطع فلم يتورع هذا المدعي الآثم من التعدي عليها عازفا على وتر العنصرية البغيضة لدغدغت العواطف وإثارة الفتنة وخلق بيئة تساعد في انتشار بكتيريا الاوبيئة الضارة من الأمراض السرطانية الخطيرة حتى يسهل لأمثال الوليد مادبو التعايش فيها لأنه لا يستطيع التعايش في بيئة معافى من هذه الأمراض لهذا يبذل الوليد مادبو جهده كله من اجل حقن الساحة السياسية السودانية بمصل العنصرية وتأجيج نيران الفتنة والكراهية بين أبناء الوطن الواحد باختلاق الأكاذيب لتضليل البسطاء والنيل من الشرفاء مستخدما لغة – شوارع – سوقية – سخيفة وساقطة ليؤكد النزعة الانتقامية المشوبة بالحقد والحسد الذي استوطن في نفسه فأضحى النفاق واختلاق القصص الوهمية سمة مميزة لكتابات الوليد مادبو حتى صارت حياته التي عرفها وألفها فلا يجد منها فكاكا تلازمه كظله إذا تنفس نضح زفيره حقدا وغلا . إن عميان بصيرة الوليد مادبو واختلال رؤيته يحتاج إلى إعادة صياغة فكرية لعقله المعتوه حتى يشفى من الخبث الذي عشش فيه .
    ولعل سبب الحملة المسعورة التي يقودها ضد كيان الأنصار وأورثته الحقد الدفين لها خلفيات فمن فكرة إمام على الأنصار في الصلاة إلى حاقد وحاسد ومغبون عليهم. يعني بي بساطة جدا سبب كل ما فيه الوليد مادبو – زعلة – غضب لنفسه وليس للحق واجتهاد للانتصار لنفسه وكبريائه بالأباطيل الكاذبة .

    سوف أدلف إلى بداية القصة

    يتبع
                  

05-28-2009, 08:00 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوليـد ادم مادبـو واسبـاب الحقـد والغـل علـى كيـان الانصـار (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    ذهب - الوليد مادبو- الذي يسمي نفسه- ادعاء - مفكر إلى مسجد الهجرة بود نوباوي – يتمطى- توحي إليه نفسه بزخرف القول غرورا فدخل المسجد مستكبرا ومستنكفا على الأئمة هنالك فقال لهم ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد , فتقدم دون مقدمات الصفوف ليصلي بالناس منصبا نفسه إماما لهم غصب عنهم فاستحى الناس عن منع رجل تقدم دون حياء للصلاة بهم وهو ضيف عليهم . قال الشاعر
    إذا لم تخشى عاقبة الليالي ** ولم تستحي فاصنع ما تشاء
    ومعلوم أن ( الحياء شعبة من شعب الإيمان ) .
    وصلى الأنصار من خلفه حياء وتواضعا منهم , عسى ولعل أن يكون ذلك فرصة ليستحي -الوليد مادبو- عن سوء سلوكه ولكنه من فرط استعلائه وتكبره انعدم لديه الوازع الضميري والأخلاقي فعاد ليفعل فعلته مرة أخرى في اليوم الثاني إمعانا في اللامبالاة وعدم احترام السنة الإسلامية في مثل هذه الحالات التي تجاوزها الوليد مادبو معتبرا نفسه انه حفيد الناظر سابقا وانه ابن رئيس المكتب السياسي ونائب رئيس الحزب السابق وانه درس في أمريكا والغرب و يسكن في أرقى الأحياء في الخرطوم ومن هنالك جاء قاطعا كل تلك المسافات بسيارته الفارهة ليتواضع للصلاة في مسجد الهجرة فليس اقل من أن يصلي بالناس فليس هنالك رجلا في مقامه يستحق أن يصلي هو خلفه فتقدم إليه شخص في تواضع جم وبحياء أن هنالك إمام راتب وله خلفاء في حال غيابه للصلاة بالناس في هذا المسجد فليس من المعقول أن تأتي إلى الناس وتصلي بهم دون مشورتهم وأنت نكرة فكانت المفاجأة داوية ووقعت على نفسه كوقع الصاعقة فزلزلت كيانه وأثارت غضبه وحفيظته كيف لهؤلاء البسطاء أن يتحدثوا معه بخصوص إمامته للصلاة !!! وهو ابن الأكرمين والوجهاء ؟؟!!! بل كيف لهؤلاء الأنصار أن لا يقدروا الوليد مادبو الذي جاء بسيارته الفارهة من أرقى أحياء العاصمة القومية ؟؟ متعطرا ومرتديا أجمل الثياب وعلى رأسه عمامة تساوي ما يلبسه هؤلاء البسطاء من ملابس ؟؟؟ علاوة على أنه درس في أمريكا والغرب ويحمل شهادة دكتوراه !!! لهذا غضب الوليد مادبو وخرج من المسجد مستكبرا ومستنكفا غضبان أسفا وهو يرغي ويزبد متوعدا كيان الأنصار كله بأنه سيحرقه وينسفه في اليم نسفا ويذره قاعا صفصفا . وردد الوليد سرا أنني حافظ لكتاب الله !! فجاوبه نداء في نفسه ( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا ). لكنه استنكر النداء على نفسه قائلا :(لكن القمة أصبحت مني على بعد خطوة وبعد ذلك التقط أنفاسي واستجم – موسم الهجرة إلى الشمال ) لقد حول الأنصار فرحتي بإمامتهم في الصلاة إلى رماد !! فأخذت الوليد مادبو العزة بالإثم وأصر واستكبر استكبارا للثار لكبريائه وصلفه . قال تعالى : (وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا..) الآية الوليد مادبو يؤمن ببعض ويكفر ببعض يأخذ ما يناسبه ويساعده في سب الناس وقذفهم وشتمهم ويترك الآيات التي تأمر بحسن الخلق والمعاملة والدعوة بالتي هي أحسن .
    ذهب الوليد إلى أهله وحدثهم بالموقف الذي لم يكن يتوقعه فقد بخر الأنصار أحلامه وأماله الكبيرة فذرف الوليد مادبو الدمع السخين وتباكى من حوله مشفقين عليه فأوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا حتى قال كبيرهم لو رجعنا إلى مسجد الهجرة ليخرجن الأعز منها الأذل .
    وصف الوليد مادبو كيان الأنصار بمعبد الوثنية وتوعد بركله وهدمه وهنا حدثتني نفسي هل سيهدم الوليد المعبد المزعوم على والده الدكتور ادم مادبو ؟؟!! وهل قال لوالده إذا كان ذلك معبد وثنية قول سيدنا إبراهيم لأبيه (وإذ قال إبراهيم لأبيه أزر أتتخذ أصناما آلهة ..) . فقد كان الدكتور ادم مادبو من أوائل الحاضرين إلى – السقاي – لمبايعة السيد الصادق المهدي إماما للأنصار وكان من أول الذين باركوا أحقية وأهلية السيد الصادق المهدي لرئاسة الحزب منذ عدة عقود من الزمان !! وإذا أخذنا بكلام الوليد مادبو في وصف أنصار الحزب والكيان فهل كان الدكتور ادم مادبو أعمى ومستعبد وتابع يا وليد ؟؟؟ .
    قيل أن الساكت عن الحق شيطان اخرس. فإذا كان كلام الوليد أن السيد الصادق المهدي كرئيس لحزب الأمة القومي وإماما لكيان الأنصار لم يقف مع القيم و المبادئ العليا فكيف كان الدكتور ادم مادبو يقف معه ؟؟ هل لان شن وافق طبعه ؟؟ ولماذا لم يتقدم الدكتور ادم باستقالته من الحزب ومن كيان الأنصار طيلة الفترة الماضية ؟؟؟ على أي حال نعوت الوليد قبل أن تصيب الآخرين فإنها تصيب والده لأنه جزء أساسي وكبير من الحزب والكيان اللهم إلا إذا كان الوليد مادبو يعتبر أباه مثل أبا سيدنا إبراهيم وهنا يبرز سؤال فارضا نفسه كما أسلفت هل قال الوليد مادبو لوالده الدكتور ادم مادبو كما قال سيدنا إبراهيم لوالده (وإذ قال إبراهيم لأبيه أزر أتتخذ أصناما آلهة ..) .
    ويتمادى الوليد سادرا في غيه عندما يقول انه يريد كشف الخرافة لينعتق الأتباع !!! واكرر هل كان والده من الأتباع ؟؟؟!!! أم انه كان مساعدا لهم حتى يأخذ نصيبه في استعباد الآخرين ؟؟!! ففي كل الأحوال رزاز المفردات الوقحة والمقززة والقبيحة سوف يرتد إلى والد الوليد مادبو لأنه جزء أساسي من الصرح الذي يتحدث عنه ابنه لذلك كان الواجب الأخلاقي أن يحترم والده !!! .
    وإمعانا في عمى البصيرة وجحدا بإحقاق الحق يجتهد الوليد مادبو في شق الشعيرات لكسر عنق الحقائق في عناد وكذب فاضح بقوله مسجد الهجرة الذي سيصلي فيه الآلاف كل جمعة بأنه أشبه بالنادي الخاص لعائلة الكهنوت؟؟؟؟!!!! نعم ذلك المسجد الذي يصلى فيه الدكتور ادم مادبو صلاة الجمعة بصفة راتبه يصفه ابنه الوليد بهذه الصفات الوسخة والسخيفة فهل كان الدكتور ادم مادبو وهو يقطع المسافات ليصلي في هذا المسجد يعرف انه نادي خاص ؟؟ !! وهل كان يأتي إليه بذات الاعتبار والفهم ؟؟!! والأسئلة كلها موجهة للوليد مادبو إذن الإساءة أول ما تصيب كما أسلفت الدكتور ادم مادبو لأنه من رواد المسجد الكبير الذي كان يصدح بالحق في اشد ساعات العسرة نعم إنه المسجد الذي اعتقل منه عشرات من الخطباء بسبب قول الحق نعم كانوا يأخذون كل جمعة الخطيب وهكذا حتى تجاوز العدد العشرة أشخاص من خطباء المسجد مرة واحدة (ومن اظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه ). هل تعلموا أيها القراء الأفاضل أن هذا المسجد هو نفسه الذي جاء إليه الوليد قاطعا المسافات ليس من اجل الصلاة بل من اجل أن يؤم الناس ويصلوا من خلفه لأنه ابن الأكرمين ولأنه حافظ لكتاب الله ( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا ) فهو يظن أن إمامة الصلاة في أي مسجد هي للوجهاء وحفظة كتاب الله وبهذا فان الوليد مادبو أينما حضرته الصلاة في أي مسجد يتقدم الناس من نفسه ويصلي بهم . ولكن لان هنالك من قدم له النصح في شروط إمامة الصلاة في أي مسجد وان من الذين يلعنهم الله رجل آم الناس وهم له كارهون . قرر أن يكره هؤلاء الذين يكرهون إمامته وما درى أن الكراهية سببها أن تفرض نفسك على الناس فرضا فهنالك أسس ولوائح في أي مسجد ومعروف في أي مكان اجتمع أشخاص حتى لو في صحراء وحضرتهم وقت الصلاة فان الناس يتعازمون بعضهم البعض فكل شخص يقدم الآخر في تواضع ولكن الوليد مادبو يرفض ذلك ويصر على تقديم نفسه للصلاة بالناس رغم انفهم لأنه فقط ابن الأكرمين وحافظ لكتاب الله (:( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا..) . إن المسلم يفرح عندما يكفيه الناس أمر إمامة الناس في الصلاة لاستشعاره عظمة الإمامة في الصلاة وأهميتها والإنسان السوي والمعافى من أي مرض يرفض أن يتقدم الناس إلا إذا قدموه بل حتى إذا قدموه فانه يرفض ذلك تواضعا ولكن الوليد مادبو الذي درس في أمريكا والغرب ويحمل شهادة دكتوراه لا يعرف معنى التواضع والحياء الذي هو شعبة من شعب الإيمان .
    أتمنى من الوليد أن لا يهدم المعبد إلا بعد إخراج أبيه منه ويعتذر له عن المشاركة والعبادة فيه منذ أكثر من أربعة عقود من الزمان.
    ومن القبح كما هو معلوم ثناء الرجل على نفسه إلا أن الوليد مادبو لا يجد حرجا في وصف نفسه بالمفكر و في كذب فاضح يقول أن السيد الصادق دبر مكيدة الشجار مع شقيقه – الكذب رذيلة محضة تنبي عن تغلغل الفساد في نفس صاحبها – لا يعلم الغيب إلا الله .إن من عورات العقول وضعف القلوب وسقم النفوس رمي الناس بالتهم جزافا على العواهن دون أي احتراس . فالوليد المفكر لا يحترم عقل القاري بكتابة اتهامات لا دليل يسندها ويدعمها فهي هشة لا تكاد تقف على رجلين ولكن الذين على قلوبهم اكنة وفي آذانهم وقرا هذا هو ديدنهم منذ قديم الزمان .
    وفي سب وشتم أول ما يصا ب به والد الوليد الدكتور ادم مادبو يقول الوليد مادبو أن أنصار حزب الأمة القومي وكيان الأنصار طاعتهم عمياء وأنهم يسكتون على الباطل ؟؟؟!!! وهل يدري الوليد أن الساكت عن الحق شيطان اخرس !!!! هل كان والده من جملة ما ذكرهم أم انه استثناء ؟؟!! فقد كان الدكتور ادم مادبو رئيس المكتب السياسي وكان نائب رئيس الحزب وكان قياديا في الحزب منذ أربعة عقود من الزمان فهل طيلة هذه الفترة كانت طاعته عمياء وساكتا عن الحق علما بان الساكت عن الحق شيطان اخرس ؟؟؟!!!!!!! . لماذا هذه القسوة يا وليد مادبو على والدك ؟؟!! هل هذا جزاء تربيته ؟؟ هل هكذا يعاقب الأبناء أبائهم ؟؟!! لا يقول شخص أن الدكتور ادم كان يصدح بالحق وحده وان النعت والسب والشتم لا يشمله لان عدم عقد مؤتمر صحفي لكشف الباطل ومحاربة الطاعة العمياء والتقدم بالاستقالة من المناصب إن صح كلام الوليد يعني لنا كجماهير ومتابعين بان الإساءة تشمل الدكتور ادم مادبو من ساسه إلى رأسه فإما أن الوليد كاذب -الكذب رذيلة محضة تنبي عن تغلف الفساد في نفس صاحبها- وإما أن ما قاله صحيحا وبالتالي الساكت عنه شيطان اخرس ولاشك أن والده ضمن الآخرين الذي سيصلهم رشاش شتم وسب الوليد مادبو .
    يصف الوليد مادبو خصمه بان معدنه غير أصيل وان كانت الكتابة بهذه اللغة السمجة والفجة والخربة والسخيفة فما أسهل الرد عليك يا وليد مادبو بالمثل الذي يقول (رمتني بدائها وانسلت ) ولكن لأنك مفكر يجب أن أترفع عن الرد على هذا الإيحاء العنصري البغيض لان العنصرية لا تنبت إلا في النفوس الدنيئة .
    وصف الوليد مادبو إمام الأنصار بأنه دجال ولعمري هذا قمة السخف في الكتابة وقمة قلة الأدب في التعاطي مع الأمور العامة لان الانزلاق إلى هذا الحضيض السحيق من السفالة والوقاحة لا يصدر من نفس سوية وسليمة بل يصدر من نفس سقيمة ومريضة بداء عضال . الحمد لله الذي اخرج عن كيان الأنصار الأذى وعافاهم فأمثال الوليد مادبو ينطبق عليهم (لو خرجوا فيكم مازادوكم إلا خبالا ولاوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة ) . ومعروف أن ذوي النفوس المريضة يجدون اللذة في التنفيس عن اخطأ العظماء .
    إن اجتهاد الوليد مادبو في حقن النفوس بإثارة النعرات العنصرية وضخ الحقد والكراهية وتأجيج الفتنة بين الناس هو مزايدة رخيصة وانحدار سافل وسخيف بالنفس الإنسانية إلى الأغوار المرذولة من الخسة .



    يتبع
                  

05-28-2009, 08:04 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوليـد ادم مادبـو واسبـاب الحقـد والغـل علـى كيـان الانصـار (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    كتب صديق الصادق المهدى فى جريدة الصحافة الآتى :

    مؤتمر الامة السابع وأحقاد د. وليد مادبو

    نشر د. الوليد مادبو مقالا بصحيفة «أجراس الحرية» عن مؤتمر حزب الأمة العام السابع. حمل المقال لغة، يؤسفني أن أصفها بالتردي لدرجة الانحطاط . ويؤسفني، أن رضي الكاتب لنفسه ذلك ، أن تنحدر الصحيفة لهذا المستوى. هناك قضايا أثارها المقال سأتناولها بالرد، وهناك أشياء سأترفع عنها ولن انحدر لمستواها (فكل أناء بما فيه ينضح).
    * حاول المقال بخبث أن يعزف على أوتار الانقسام العرقي في دارفور، فهذه ظاهرة تعرف عليها مؤخرا الواقع السياسي السوداني، ولكن حزب الأمة ولله الحمد مبرأ منها تماماً. إن الكاتب ليس عضوا في حزب الأمة، ولا يعلم ما يدور داخل أروقته، إلا روايات تنقل له من بعض الأنفس المريضة التي يصبح مرَا في فمها الماء الزلال. إن مواقف حزب الأمة في دارفور، في عهدي الديمقراطية والإنقاذ غير منحازة للون أو جماعة، وتهدف لتحقيق السلام والتنمية والعدالة والاستقرار بالإقليم، في إطار سياسة البلاد القومية. إن اتهام حزب الأمة بدعم القبائل العربية في دارفور في فترة الديمقراطية، اتهام فطير غير محبوك الصياغة، فقد حكم دارفور في عهد الديمقراطية المرحوم د. عبد النبي على أحمد وهو من قبيلة البرتي، وحكم بعده د. التجاني سيسي وهو من أبناء الفور.فكيف سينفذ هؤلاء سياسة ضد أهلهم؟ وكيف تمر سياسة بهذا السوء في أجهزة حزب الأمة بكل القيادات الوطنية الواعية التي فيها، ابتداء بالرئيس وانتهاء بكل العضوية، وكيف تمر في نظام ديمقراطي كل شيء فيه موضوع على الطاولة أمام الناس. وفي عهد الإنقاذ، فان كل برامج وسياسات حزب الأمة تصب في مصلحة الإقليم ككل، ولا أعلم كيف يمكن أن يفكر عاقل أن يتهم حزب الأمة بالتفريق بين جماعات وقبائل دارفور وهو يملك تأييد كاسح في دارفور من مختلف جماعاتها. أن عقلاء السياسة السودانية الآن يؤملون في أن يلعب حزب الأمة دورا في رتق النسيج الاجتماعي في دارفور لما يحظى به من تأييد من جماعاتها المختلفة.
    إن الممارسة الديمقراطية في أروقة حزب الأمة تثبت دوما أنه معافى من ظاهرة الانقسام العرقي التي أصابت الحياة السياسية السودانية. يتضح ذلك بجلاء بدراسة موقف التصويت للأمين العام في الهيئة المركزية للمؤتمر السادس، ولرئيس الهيئة المركزية أيضا بعد المؤتمر السادس في 2007م، وللأمين العام ولرئيس الهيئة المركزية في المؤتمر السابع. التصويت في كل المنافسات الانتخابية المذكورة لمختلف الأسماء المتنافسة لمختلف المواقع في مختلف الأمكنة، كان مبرأ وصافيا من أي تعنصر قبلي أو جهوي من المقترعين، الموقف ولله الحمد موزون لدرجة تدعو للاطمئنان والغبطة والسرور. والكلام عن التيارات العرقية داخل حزب الأمة تروجه أقلام وألسن تريد أن تعيش على قضية دارفور وعلى الانقسام العرقي فيها لتجد لنفسها موطئ قدم في حزب الأمة ولو على أنقاض دارفور وأهلها. أمثال هؤلاء تهمهم مكانتهم ولا تهمهم الوسائل ولا يهمهم عدد الضحايا. التي يتسلقون أكتافها المهدودة صعودا لبناء أمجادهم الشخصية.
    * تباكى المقال بأن آل المهدي وخليفة المهدي تم إقصائهم وأبقى السيد/ الصادق المهدي على دائرته الشخصية. لا أعلم لم التباكي، فالباب كان فاتحا أمام أي منهم أن انس في نفسه الكفاءة أن يترشح أمام السيد/ الصادق المهدي في رئاسة حزب الأمة في المؤتمر السابع وغيره والكاتب الذي يدعى انه ساهم في بناء صرح حزب الأمة، كان عليه أن يترشح ضد الرئيس أو يرتب لترشيح من تؤهله اللوائح لذلك، وكان عليهم (إن كانوا يؤمنون حقا بالديمقراطية والمؤسسية) أن يطرحوا كل آرائهم ورئاهم في الرئيس أمام المؤتمر، بأي مستوى يريدون، فلن نكلفهم عنتا ونطلب منهم التهذيب والترقي، كان عليهم طرح موقفهم للمؤتمر وترشيح الرئيس الذي يريدون.فما معنى أن يكون أناس في حزب رئاسي ويتهمون الرئيس ويسيئونه ولا يكون عندهم مرشح للرئاسة! لماذا يتركون رئاسة الحزب في يد من ينعتونه بكل هذه الصفات؟!. إن حزب الأمة يذخر بجماعة من الأسرتين المذكورتين، كما أن هناك أحزاب أخرى باسم الأمة بها قيادات أخرى من أسرة المهدي وخليفة المهدي، أن شاء الكاتب وجد نفسه فيها وكفاها عناء تحطيم حزب الأمة الذي قرر المضي فيه (فبشرى لحزب الأمة بطول السلامة). فلو كان حزب الأمة من الضعف بحيث يهدده مراض النفوس، لما صمد في وجه الطغاة والجبابرة والغزاة منذ تأسيسه عام 1945م وحتى اليوم. في مختلف العهود الشمولية والاستعمارية، كلفت أجهزة فعالة للقضاء على حزب الأمة، إلا أنه وبحمد الله صمد، وكان في كل مرة يخرج أقوى بنية واصلب عودا.
    * نعت المقال الأنصار بالرجعية والطائفية. الأنصار لم يكونوا في يوم من الأيام سببا في شل حزب الأمة، ولم يحدث إن شكلوا عائقا في بنية الحزب أو فرضوا عليه توجها. في البداية كان حزب الأمة يأتي بقيادات من المجتمع السوداني تقود القواعد الأنصارية وتوجهها حيث تقرر مؤسسات الحزب. ومع الزمن تأهل أبناء وبنات الأنصار وتعلموا وتدرجوا في سلالم حزب الأمة فأصبح في المؤسسات القيادية للحزب مجموعات منهم تعمل وفق لوائح حزب الأمة وتنفذ برامجه.
    قبل المؤتمر العام السادس لحزب الأمة، أقامت هيئة شئون الأنصار مؤتمرها العام وانتخبت الإمام والأمين العام ومجلس الشورى ومجلس الحل والعقد. إن كيان الأنصار سار على درب المؤسسية والتحديث وافرز قيادات موهوبة عالية التأهيل أذهلت المجتمع السوداني بقدراتها وعطائها، حتى في ميدان السياسة، فقبل عودة الحزب من العمل الخارجي كان العمل السياسي محظورا، فتفتحت مساحات واسعة للعمل السياسي أمام شباب هيئة شئون الأنصار النابه فقاموا بالمهمة خير قيام . إذن فكيان الأنصار كان دوما إضافة كبيرة لرصيد حزب الأمة ولم يخصم يوما منه شيئا.
    إن الممارسات غير الديمقراطية لبعض آل مادبو، في فترة ما بعد المؤتمر العام السادس، وتصريحهم بالعمل على تحجيم الدور الأنصاري في الحزب ، و مواجهتهم وإساءتهم للقيادة، دونما اعتراف بالفضل، ودونما التزام بأخلاق التعامل السودانية، ولا بأسس الديمقراطية التي توجب تقدير من يسانده الناس وينتخبونه ويؤيدونه، وسعيهم المعلن لإقصاء أسرة المهدي، جعل الأنصار أكثر اهتماما بالمشاركة في مؤتمر الحزب السابع. إن المشاركة الأنصارية في المؤتمر وفق لوائحه تعتبر من أميز الايجابيات في المؤسسة الحزبية، والتكامل بين المؤسستين (الأنصارية والحزبية) يعطى مؤسسة الحزب قوة دافعة يستفيد منها الحزب كثيرا، طالما استمر الحزب محتفظا بأسس عمله ولوائحه العتيقة. إن الدور الأنصاري، الأكبر نسبيا في المؤتمر السابع للحزب،لم يكن خصما على التوجه الإصلاحي للحزب بل كان داعما له و بقوة. ادلل على ذلك باعتماد المؤتمر العام السابع نسبة مشاركة المرأة في أجهزة الحزب بحد أدني 25%، واعتماد الهيئة المركزية الزيادات لصالح الفئات والمهنيين والمرأة (سيأتي تفصيلها لاحقا)، وانتخاب عدد كبير من الشباب في المكتب السياسي، والإجماع على اختيار ممثل الأقباط عضوا في المكتب السياسي (الاستجابة لمناشدة من أستاذ/ الدومة والأمير عبد الرحمن الصادق للهيئة المركزية بعد نتيجة الأمين العام)، والموقع المتقدم في عضوية المكتب السياسي الذي ناله ابن الدينكا الحبيب محمد دينق. هذه النصرة للقطاع الحديث التي قام بها المؤتمر العام السابع والهيئة المركزية المنبثقة عنه، هي توجه إصلاحي ينتظر أن ينعكس ايجابيا على أداء الحزب في المرحلة القادمة. انتقد المقال ضرب مادبو آدم الذي تعرض له في المؤتمر. بالرغم من أن مادبو منفلت اللسان، وبالرغم من أنه موقوف بقرار من هيئة الضبط وكان عليه ألا يحضر، فالضرب خطأ ولا يمكن قبوله ولا يمكن تبريره، وحسنا فعل بان أدان الحادثة وكون لجنة تحقيق في الآمر. وهناك حادثة ضرب أخرى في المؤتمر تعرض لها الحبيب/ أحمد الحاج، وهذه خطأ كذلك ويجب أن يشملها. ولكن الغريب جدا أن الكاتب انتقد بشدة مسيرة مارس التي غيرت مجرى الأحداث، وكانت سببا بالإجماع على استقلال السودان.!! والغريب أيضا إن الكاتب ينتقد أئمة الأنصار ابتداء من الإمام عبد الرحمن، (وانتقد حتى الإمام المهدي وخليفته في كتابات سابقة) !! إن مشكلة الكاتب مع الأنصار شخصية، سببتها نرجسيته وتعاليه. ففي رمضان 1426هـ الموافق أكتوبر 2005،حضر ليؤم صلاة التراويح بمسجد الإمام عبد الرحمن بودنوباوي. الإمام الراتب في المسجد هو الحبيب/ بابكر الياس الذي تتلمذ على يد سيدنا/عبد الله إسحاق رحمه الله. المصلون المداومون على صلاة التراويح بود نوباوي متمسكون بإمامة شيخ بابكر ويأتون من مسافات بعيدة للصلاة خلفه. أحيانا يؤم صلاة التراويح آخرون، وان استمروا أكثر من يوم، يبدأ المصلون في المطالبة بشيخ بابكر.عندما أتى الكاتب ليؤم صلاة التراويح بودنوباوي صلى اليوم الأول. وفي اليوم الثاني بدأت الهمهمة للمطالبة بشيخ بابكر، فأخبر المأموم (الشيخ/ على السنوسي) الكاتب بأن المصلين يطالبون بأن يصلي شيخ بابكر، فرد عليه الكاتب بأنه لن يسمع له لأنه مؤذن فقط، فصلى الكاتب بينما غادر الشيخ على المسجد وترك الصلاة وتبعه عدد من المصلين. وفي اليوم الثالث تدخلت لجنة المسجد وأوقفت الكاتب من الصلاة لأن احتجاجات المصلين ارتفعت مدفوعة بمقال نشره الكاتب في صحيفة الوفاق ذكر فيه أن أحفاد المهدي ورثة ثيوقراطية، وانتقد حزب الأمة بأنه مازالت تراوده ذكريات من تلكلم الصاحبة (الثيوقراطية) التي ظلت تغيره ليلا في فراشه دونما شجب. فلو استمرت الأمور بشكل عادي وتنازل الكاتب عن إمامة الصلاة بعد أن لمس احتجاج الناس، لما حدثت أي مشكلة. ولكنها النرجسية والتعالي وتضخيم الذات. وبعد هذا الحادث الذي جرته عليه نفسه، صنف الكاتب نفسه عدوا للأنصار والأنصارية. مع أن الأحق بالتأديب هو تلك الذات المضخمة وذلك الصلف المتناهي. بجانب صفات الكاتب الشخصية المذكورة، ربما كان وراء إصراره على إمامة التراويح دافعا آخر. فهو يعتقد أن قوة رئيس الحزب مستمدة من نفوذه الديني عند الأنصار، وربما فكر في طرح نفسه للأنصار ليزعزع على الأقل مكانة الإمام عندهم لتسهل منافسته في رئاسة الحزب. لو صح هذا، فهو تطلع مشروع، والأنصارية بابها فاتح، والكاتب من خلفية ليست غريبة على هذا الكيان، وبإمكانه أن يتبوأ أعلى قمة في الهرم الأنصاري.العقبة الوحيدة أمامه هي سلوكه وسماته الشخصية، فالأنصار يقدمون من يتواضع ولا يتعجرف، ويقدمون من يعمل ولا يكثر العويل، ويقدمون من يحترم نفسه ويحترم الآخرين ولا يطلق لسانه في الناس دونما احترام لكبير وتوقير لصغير، ويقدمون من يناضل ساعة الحارة ولا قيمة عندهم لمن يعلو صوته عندما تبرد، ويقدمون المؤهل صاحب العطاء الحقيقي ويذمون أكثر شيء الادعاء، فالمدعى مهما بلغ نسبه فلا مكانة له عندهم.
    *تحدث المقال عن خوض كبيرهم د. آدم مادبو معركة الإصلاح مستفيدا من نضاله المستميت في مقاومة الطواغيت. د. آدم كبيرنا جميعا في حزب الأمة ونكن له كل احترام وتقدير، واستسمحه لذكر بعض ما يخص عمله العام في الحزب، وقد جر الكلام أبنه الذي تمت تغذيته بما يقول لأنه ليس عضوا في حزب الأمة ومعرفته عنه سماعية. د. آدم مادبو قيادي صمد في حزب الأمة في فترات عصيبة ولم يتخذ خيارات أخرى مع أن الإغراءات كانت متوفرة، وهذه تحمد له. ولكن لم يعرف عن د.آدم قيادة معركة إصلاحية داخل حزب الأمة، وسأسوق شواهد على ذلك. السمة الأظهر في عمل د.مادبو الحزبي، خصوصا في الفترة الأخيرة، هي قيادته لعمل شللي، ومعلومة سلبيات الشللية داخل الأحزاب، لأنها تستغل العصبيات ، وتملأ الوظائف الحزبية التي تتمكن منها بمعيار التعصب الشللي وليس بمعيار الكفاءة والعطاء. أيضا يتعارض مع العمل الإصلاحي ما ذكره د.آدم في ندوة مفتوحة بكردفان عن أبناء المنطقة بالخرطوم، فاشتكوا نائب الرئيس آنذاك لهيئة الضبط والرقابة بحزب الأمة، فقررت بالجماع لفت نظره .ويتعارض مع العمل الإصلاحي كذلك موقف د.آدم من هيئة الضبط حيث أقرها واعترف بها وبقراراتها في مرحلة، وعندما تضرر منها أصبح يتبنى موقفا متطرفا ضدها. ويؤخذ على د. آدم كذلك إقراره لاتفاق التراضي في المكتب السياسي والعمل ضده خارجه. ويؤخذ عليه ما قاله في المكتب السياسي عقب فوز المرحوم د. عمر نور الدائم بمنصب نائب الرئيس منتخبا من المكتب السياسي، وكان د. آدم مرشحا، قال أنه لم يكن يتوقع هذه النتيجة وحساباته كانت تقول غير ذلك ولو كان يعلم أنه لن يفوز مسبقا لما ترشح !.اكرر ثانية أن د. آدم في مقام والدي، ويتعامل في الشئون العامة بكل صراحة ويحجم عن الخوض في الأعراض والخصوصيات، واعتقد انه وأرجو أن يقبل ما أقوله ردا على ما أثاره مقال أبنه، فقد قبل ما يقوله أبنائه كذبا في العام والخاص إساءة للكبير والصغير و تدخلا فيما يعنيهم وما لا يعنيهم.
    أما النضال المستميت في مقاومة الطواغيت المنسوب لد.آدم مادبو فلم يمر على كوادر حزب الأمة. فمنذ مجئ الإنقاذ وحتى تهتدون في ديسمبر 1996 لم نلحظ دورا لد.آدم في المقاومة. ذهبت مجموعة من الكوادر لمنزل الدكتور بعد الانقلاب مباشرة فقال لهم أن حزب الأمة محلول وطلب أن لا يأتوه في المنزل ثانية. وفي مايو عام 1996 أوفد رئيس الحزب (وهو قيد الاعتقال) الأستاذة/ سارة نقد الله لد. آدم ليوقع عن حزب الأمة في مذكرة المعارضة لرئيس الجمهورية، فاعتذر الدكتور عن التوقيع ووقعها المرحوم المقدام السيد/ صلاح عبد السلام خليفة المهدي. وبعد تهتدون لم يظهر دور لد.آدم في العمل المعارض قبل اجتماع القاهرة وعودة الحزب من الخارج. ولكن الأدهى والأمر من ذلك انه عندما كان حزب الأمة في قمة العمل المعارض وكانت كوادره تحمل السلاح وتقاتل قوات النظام كان مكتب د. آدم ينفذ العطاءات الكبيرة من الدولة بالمبالغ الطائلة!! غريب أمر حزب الأمة في التسعينيات : يد تحمل السلاح( الكوادر المقاتلة)، ويد تنفذ العطاءات الإنقاذية( القيادات المهادنة)! ومما تأخذ الكوادر الحزبية على د. آدم أيضا أنه عندما استدعاه جهاز الأمن لسويعات في عام 2007 وقع لهم على إلا ينشط في العمل المعارض !كان هذا التوقيع بعد الاعتراف بالأحزاب وتوقيع نداء الوطن والطراوة ضربت. النضال ضد الطواغيت قام به الإمام الصادق المهدي وتشهد بذلك السجون ، هذه المجموعة أساءت الأدب وسبته وسبت آبائه ربما أكثر مما حمل مقال الكاتب من الشتم والسباب. النضال ضد الطواغيت قام به الأمير نقد الله، عجل الله شفائه، وصمد في وجه السجون ولم يجرؤ أحد أن يطلب منه أن يوقع على عدم النشاط المعارض. النضال ضد الطواغيت أيضا قام به المرحوم د.عبد النبي على أحمد الذي سجن وحبس واستمر مناضلا يخرج من السجن ليعاد إليه، ولم يوقع على شيء مما يشترطون. قائمة الأمة في طريق النضال طويلة، سأكتفي بهذه النماذج الثلاثة، ولكن أضيف انه في تلك الأيام العصيبة كان حزب الأمة وهيئة شئون الأنصار أشياء خارج دائرة اهتمام واختصاص الكاتب و بعض ذويه ولم تدخل شبكتهم. كان الموقف من الشدة بحيث لا يتحمل الدخول فيه إلا إولى العزم الذين تعرفهم ساحات المعارك والنضال من أجل الحرية وكرامة الإنسان.
    * نأتي لفرية أن الرئيس أضاف 256 عضوا للهيئة المركزية ليدعم موقف الأمين العام الفائز صديق محمد إسماعيل. لا أعلم أن كان مصدر الفرية الكاتب وأخاه، أم تبرير ساقه لهما من أتى بنتيجة كان قد وٍعد بغيرها، أقصد أولئك النفر الذين يتم تحريكهم داخل حزب الأمة بتوجيهات من أعلى عمارة سيتى بنك القديمة.
    لتبيان الموقف أقول: إن لم يكن يعلم الكاتب فليعلم أن قرارهم الذي عملوا جاهدين من أجل تنفيذه هو ألا يقوم المؤتمر العام السابع. هذا القرار كان صحيحا، من وجهة نظرهم، لان فوز الأستاذ/ على قيلوب برئاسة الهيئة المركزية للمؤتمر السادس يعطي إشارة لا تدعم خط الشللية. أيضا كان مردود المؤتمرات الولائية والزيارات الولائية أشارات لا تدعم خط الشللية. ثم أتت أعمال تعطيل قيام المؤتمر السابع التي بدأت بإشكاليات كثيرة أثيرت في تكوين اللجنة العليا ولجان المؤتمر، واختتمت بمقاطعة الكوادر الشللية لأعمال المؤتمر ولجانه.
    وعندما بدأ المؤتمر أعماله كانت أجندة التيار الشللي التي صرح بها زعيم التيار التنفيذي مادبو آدم تتلخص في إسقاط الرئيس باوباما الأمة (وكانت هناك إشارات انه سيكون مادبو نفسه)، وبالعدم تحجيم صلاحيات الرئيس بقدر الإمكان، وإلغاء هيئة الضبط والرقابة، وإقرار انتخاب نائب الرئيس. ظهرت هذه الأجندة في تصريحات للصحف، وفي مشاركات الكوادر الشللية في أعمال ورش لجنة البرنامج. في جلسات المؤتمر العام السابع، أنتخب رئيس الحزب باندفاع وحماس وإجماع يفتن من كان قلبه خفيفا، ولا يصمد أمامه إلا الحبيب الرئيس الذي يحبه الناس حبا جما، والذي يقدمه علينا كفاحه ونضاله، ويسيَده علينا تواضعه وأفعاله، الرئيس الذي نفخر به تاجا للأمة ومجسدا لآمالها وتطلعاتها. وأبقى المؤتمر العام السابع على هيئة الضبط وأبقى على أن يخضع الجميع لمحاسبتها. وقرر المؤتمر العام كذلك أيضا أن يعين الرئيس نوابه، وهذا هو الأصح، فالرئيس ينتخب ودور نائبه مكمل له وهو الذي يختار من يكمل دوره، وهذه متعارف عليها في كل الديمقراطيات الراسخة. إذن أجندة التيار الشللي للمؤتمر السابع فشلت فشلا أعلنه مادبو آدم للصحف. ومعلوم أن الهيئة المركزية تأتي بالتصعيد من كليات المؤتمر العام.
    عندما تم تصعيد الهيئة المركزية كانت نسبة المرأة اقل من النسبة الدستورية، وكانت هناك احتجاجات شديدة من الفئات والمهنيين. اتخذت لجنة المؤتمر قرارا بزيادة حصة المرأة، في الهيئة المركزية بعدد46، وقامت بالإضافة لجنة تضمنت مساعد الأمين العام للمرأة التي انتخبت في عهد المرحوم د. عبد النبي على أحمد. واتخذت لجنة المؤتمر قرارا بإضافة 41 من الفئات و64 من المهنيين للهيئة المركزية ليضم المكتب السياسي للحزب ممثلا لمختلف الفئات ومختلف تخصصات المهنيين لإثرائه بالكوادر النوعية التي تشارك بفعالية وتثري النقاش وترفد المكتب السياسي بمعلومات في المجالات المختلفة، يستفيد منها جهاز التشريع الأعلى في الحزب. وهنا تمت الإضافات بإشراف كامل لمسئول الفئات ومسئول المهنيين الذين عينهما الأمين العام السابق المرحوم د. عبد النبي على احمد. أيضا تمت إضافة 39 عضو للهيئة المركزية من الولايات، بقرار من لجنة المؤتمر كمعالجات ، وقامت بالإضافة عضوية المؤتمر العام الولائية. تمت كذلك معالجات أضافت لعضوية المؤتمر العام حلا لمشاكل تنظيمية في كليات أبيي ? الشمالية ? الأمير ? بو جبيهة - المجاهدين. من هذه الكليات يأتي تصعيد يضيف لعضوية الهيئة المركزية. إذن القول المثار أن الرئيس أضاف عددا للهيئة المركزية قول باطل ولا أساس له من الصحة ومردود على قائليه. الرئيس شارك في القرار بإقرار الزيادة، ولكن المؤسسات هي التي أضافت الأسماء. وحتى حصة الرئيس فانه يختارها بطريقة يراعى فيها إضافة الشخصيات اللازمة وإضافة ما يحقق التوازنات داخل التركيبة، ولم يظن احد أن الرئيس أتى بأي أسم لنصرة تيار أو نصرة شخص، ودونكم قائمة من أتى بهم الرئيس للمؤسسة، في هذا المؤتمر وقبله،و اسألوهم إن كان الرئيس أومأ لهم أو أشار انه يؤيد فلانا أو يرشح علانا. عندما ناقشت الهيئة المركزية الزيادات أيدها كل الذين صوتوا لاختيار الأمين العام وعددهم 796 عضوا. ولم يطعن احد أو يشك في الإجراءات قبل انتخاب الأمين العام، فالعاملين في حملة أستاذ/ الدومة كانوا الأكثر استفادة من الزيادات المضافة لذلك قبلوها (والعالمون ببواطن الأمور في حزب الأمة يفهمون هذا الكلام جيدا)، والعاملين في حملة صديق أزعجتهم الزيادات ولكنهم قبلوها لأنهم قبلوا المنطق الذي دعا لها، ولأنهم اعتبروا أن حساباتهم، حتى بعد الزيادات في الهيئة المركزية والإضافات لحصة هذا وذاك، مازالت ترجح كفة مرشحهم. وبعد أن ظهرت نتيجة الأمين العام، وفاز الفريق / صديق بأغلبية 425 صوت لقاء 312 صوت لأستاذ / الدومة، خاطب أستاذ الدومة الهيئة المركزية وشكر لجنة الانتخابات ،وقال:( المناصب زايلة ويبقى الشخص ونحن نسعد ونبقى مع الأمين العام ونعمل جميعا في هذا الحزب ليبنى قويا ويكون الحزب الأول في السودان وأفريقيا... أنا لا تهمني النتيجة كثيرا ولكن الشيء المهم بالنسبة لي العمل بيد واحدة متحدين متكاتفين، كل ما أرجوه أن الممارسة التي تمت البارحة أرجو أن لا تترك شيء في الصدور.. أنا شخصيا لا احمل أي شيء لذا وأتمنى من الأخ صديق أن يحمل مثل مشاعري). ثم بعد ذلك ذكر أفراد من أعضاء الهيئة المركزية الذين سبق أن قبلوا الزيادات، أن الهيئة المركزية، كان يجب أن تصوت على قبول الزيادة بعضويتها الأصلية قبل الزيادات. هذا قول يكون مطلوبا إذا انقسمت الهيئة المركزية المزادة على الأمر (400/ 400 أو 500/300) ولكن قبول قرابة الـ 800 من الهيئة المزادة بالزيادة يحسم الموضوع تماما وبصورة واضحة جداً. أيضا هناك نقطة هامة وهي أن معظم المحتجين الآن على زيادات الهيئة (واحتجوا بعد أن عرفوا النتيجة) وعددهم ثلاثة عشر قبلوا التصعيد للمكتب السياسي من ذات الهيئة المركزية التي يطعنون فيها! الزوبعة المثارة في موضوع زيادة الهيئة المركزية هي من باب عدم قبول القرار الديمقراطي والتذرع والاحتجاج بأشياء مثيروها هم أعلم الناس بسلامة الموقف فيها. أما التغطية الإعلامية التي وجدها هذا التضليل المتعمد، والذي يماثل فرتقة اللعبة التي يقوم بها المهزوم إن لم تكن روحه رياضية. وبالرغم من ضعف الحجة المطروحة فالتغطية سببها أن الصحافة في العهود الشمولية تسعى لتكسير أحزاب المعارضة بتضخيم الخلافات الداخلية حتى لا يبرز حزب معارض بصورة زاهية فيشكل بديلا يهدد استمرار تحكم الحزب أو الأحزاب الحاكمة. الدافع الآخر الذي يخص الصحف نفسها هو بحثها عن الإثارة للتسويق، خصوصا مع ارتفاع ثمن النسخة وإحجام الجمهور النسبي عن شراء الصحف. لو كان الرئيس يفعل ما يتهمونه به (حاشاه)، لما تطاول عليه وعلى الحزب المدعون طويلو الألسن قصيرو الأيدي.
    * ذكر الكاتب في معرض مقاله أن:
    - مواجهة محمد نجيب تعكس إن الإرهاب هو ديدن القيادة الطائفية التي اتخذت من الأنصار درعا بشريا في مداراة أخطائها والتخلص من أعدائها!
    - حزب الأمة (صرحكم) لم يكن يوما صرحا للوطنية إنما صرحا للوثنية
    - إن كنا ارتكبنا خطيئة تشييد معبدكم فانا نكفر عن ذلك بدكة دكا وركله كفا. وتعليقا على هذه النقاط الثلاث أقول: في حوادث مارس سير الأنصار موكبا سلميا يستقبل السيد/ محمد نجيب ويعكس تأييد الشارع لوجهة النظر الاستقلالية، ولكن تم تغيير خط سير الرئيس المصري الزائر لتفادي الموكب فقررت قيادة الموكب أن تتجه نحو القصر ليراهم السيد/ محمد نجيب وبذلك تكون الرسالة قد وصلت. ولكن الشرطة اعترضت الموكب السلمي الأعزل.هذا الموكب كان تعبيرا مدنيا ديمقراطيا نضاليا وحقاً مشروعاً، ونتيجة له أدركت الحكومة المصرية وحكومة السودان و اقتنعت كل الأطراف و بحتمية تحقيق الاستقلال و جماهيرية دعاة الاستقلال في السودان وحماستهم لقضية الاستقلال، فكانت حوادث مارس 1954 بحق هي التحول المفصلي الذي أدى لأن يعلن استقلال السودان بالإجماع في البرلمان في 1/1/1956.سأترك نقطتي وثنية حزب الأمة ودكه بلا تعليق. ولكن السؤال الهام هنا انه: إذا كانت هذه وجهة نظر الكاتب في حزب الأمة، وفي قياداته، وفي تاريخه ، وفي مؤسسيه، وفي قيادته الحالية، وفي قاعدته عبر الزمان، وفي عضوية المؤتمر العام السابع، وفي برنامجه، وجهة نظر ترى شرا في كل ما سبق، فما دخل هذا الكاتب بحزب الأمة أصلا؟! واضح أنه يريد أن يتسلق حزب الأمة على أكتاف قضية دارفور لبناء المجد الشخصي. وهو يقول انه شيد ( المعبد) ويريد أن يكفر عن ذلك بأن يدكه دكا. إن كان قد وضع طوبة واحدة في صرح حزب الأمة العملاق فنحن نعتبره بناء فاسدا رخوا مهتكا، وان وصفه لنا سنزيله بأنفسنا وليدخر جهده لبناء لا يفكر هو، ولا يفكر مقيمون في محل تنفيذه بإزالته لاحقا.
    صديق الصادق المهدي http://www.alsahafa.sd/Raay_view.aspx?id=64761
                  

05-28-2009, 08:12 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوليـد ادم مادبـو واسبـاب الحقـد والغـل علـى كيـان الانصـار (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    إن نقد الآخرين من أسهل الأشياء في هذه البسيطة فقد استطاع الشيعة أن يكتبوا الكتب والمجلدات التي تقدح في ثاني اثنين إذا هما في الغار وقالوا في الفاروق عمر بن الخطاب ما لم يقله مالك في الخمر رغم أن السنة النبوية الشريفة تقول أن عمر أول من يعطى كتابه بيمنه يوم القيامة !!! لذلك أقول لم يأتي الوليد مادبو بجديد قال عنتر بن شداد :

    هل غادر الشعراء من متردم * أم هل عرفت الدار بعد توهم



    فهذا الباب طرقه غيرك حتى كل متنهم وتكسرت فيه قرون وتصدعت أقلام أرادت أن تنتصر بالباطل على الآخرين . ورغم يقيني التام بان سيدي الإمام الصادق المهدي (حفظه الله من كل حاسد ) بشر يخطي ويصيب إلا إن ما جاء به الوليد مادبو لا يعدو أن يكون سوى زوبعة في فنجان ورغوة صابون وحالة أشبه بالسيجارة التي تحترق رويدا رويدا ويدخل أيضا في باب أمراض القلوب وهي الحقد والحسد من نجاح الآخرين وهو داء عضال لا يصيب إلا أصحاب النفوس الضعيفة وقد تطرق القران الكريم لهذا الحقد المعروف من بداية البشرية حتى بين الاشقاء (هابيل وقابيل) و (إخوة يوسف ) والكفار حاربوا المسلمين حسدا من عند أنفسهم .



    قال الشاعر

    اصبر على حسد الحسود فان صبرك قاتله

    كالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله

    وقال آخر

    كل العداوة قد ترجى مودتها* إلا عداوة من عاداك عن حسد



    وقال سيدنا معاوية رضي الله عنه : كل الناس اقدر أن أرضيهم إلا حاسد نعمة.. فانه لا يرضيه إلا زوالها .

    والمثل بقول

    (كل صاحب نعمة محسود )

    لا يستحق ما سطره الوليد مادبو من سخف أن أرد عليه لو انه كتب مقاله متجردا من الغرض الشخصي ولكن لأنه كتبه نصرة لشقيقه الذي عوقب مؤسسيا حتى يتعلم الضبط وكذلك لأنه طفق يمدح ويطبل ويتغزل في والده ومنحه وسام راية التقدمية من الدرجة الأولى وهذا الذي حدا بي للرد عليه حتى أؤكد له أن الإمام الصادق المهدي (حفظه الله من كل حاقد ) إن كان بما تصف فان والدك هو شريك أساسي في ذلك لأنه كان من البطانة التي حوله فلو انك أبعدت والدك عن معركتك الخاسرة والخائبة لكفيته رشاش كلماتنا التي كنا نحتفظ بها احتراما له وتقديرا ولكنك تسببت في نبش التاريخ وأخرجت والدك من قفص الاتهام ووضعت آخرين .

    عموما إنني احترم الدكتور ادم مادبو فقط قصدت بهذا الرد أن أرسل رسالة لابنه بان أن لا يمدح أبوه ويقدح في غيره في ذات الوقت وسوف اجتهد واقتصر في ردي احتراما للدكتور ادم (شفاه الله ) .



    الوليد ادم إن السخف هو قولك ( ما شاهدناه) وهو كذب وقديما قيل (الكذب رذيلة محضة تنبئ عن تغلغل الفساد في نفس صحابها ) لان الصحيح انك لم تشاهده لأنك لم توافي شروطه التي تؤهلك لشهود هذا اليوم التاريخي .

    لقد شخصت الحزب وقسمته إلى مجموعتين تقدميه وأخرى رجعية ونسبت إلى والدك (شفاه الله ) حمل راية التقدمية رغم أن والدك بايع الإمام الصادق المهدي (حفظه الله من شر حاسد إذا حسد ) نعم بايعه رئيسا في ستينات القرن المنصرم وفي ثمانيات القرن المنصرم وفي تسعينات القرن المنصرم وفي الألفية الجديدة ومن ثم بايعه إماما له ولم يفكر او يخطر على باله في أن يتجرأ ليرشح نفسه لمنافسته السيد الإمام الصادق المهدي (حفظه الله من الحاقدين ) حتى لو بتمثيلية ورضي بالمنصب الرابع والثالث في الحزب وظل ينافس باستماتة في المناصب الأخرى وظل الفشل حليفه حتى إذا ما رحل من هم اكبر منه نضالا وتصديا وتنظيما وفكرا ورتبة في الحزب وبعد أن وصل سن السبعين ونيف وبلغت الروح الحلقوم واشتعل الرأس شيبا و أخيرا جدا وصل رتبة نائب الرئيس رغم ذلك لا يجد ابنه حرجا في إعطائه راية التقدمية .

    كذلك دون استحياء نسب إلى والده الوقوف ضد( التراضي الوطني) رغم أن بعض الكوادر عارضت ذلك بشدة إلا أن القيادات التي كان البعض يظن فيها الأمل خيبت ذلك بل أضفت الشرعية على التراضي الوطني فكانت رحلة بين طيات السحاب إلى بور تسودان للتبشير بالتراضي الوطني والى غيرها من المناطق الأخرى وكان البعض يتوهم بأن يسمع جعجعة في الإعلام من بعض القيادات ضد( التراضي الوطني) اقلها مؤتمر صحفي يبري فيه الشخص نفسه أمام التاريخ بأنه ضد (التراضي الوطني) إذا ضعنا في الاعتبار أن الاتفاق كان معيب , ولكن لم يحدث ذلك بل حتى عندما هرولت وسائل الإعلام إلى من قلده ابنه(الوليد ) وسام التقدمية من الدرجة الأولى كان رده أن( التراضي الوطني) صادر من مؤسسات الحزب وان الواجب الحزبي يحتم عليه القبول برأي الجماعة نعم إنها المصداقية والمواقف الأخلاقية المشرفة التي يشهد بها التاريخ . كنا نتوقع أن يتقدم شخص باستقالته بسبب فشله في إفشال التراضي الوطني بالسبل المؤسسية ولكن الجميع سكتوا كان على رؤوسهم الطير فلم ينبس احد منهم ببنت شفة !!!! . وكانت المفاجأة داوية عندما سمعنا بخبر استقالة نائب الرئيس بسبب لفت نظر من لجنة حزبية كان من الذين وقعوا عليها غداة إنشائها ومن الذين أيدوا وبصموا على قرارها عندما حاسبت وأوقفت السيد مبارك الفاضل والأمير عبد الرحمن الصادق وآخرين وسبب الاستقالة هي شكوى ضد حامل لواء التقدمية عندما كان في زيارة إلى الغرب الحبيب ليخاطب جماهير الحزب عن قضايا الساعة فإذا به يطلب منهم عدم تصعيد فلان وعلان لأنهم لم يصوتوا لفلان الفلاني فكان أن تقدم أبناء تلك المنطقة بشكوى استنكارا لهذا الأسلوب المشين والمعيب من نائب الرئيس التقدمي بحسب ابنه (الوليد ) فاستكبر التقدمي على اللجنة استكبارا واعتبر نفسه مقدسا يجب أن لا تصله لجنة الضبط نعم استكبر واستنكر محاسبة اللجنة التي وقع عليها في سابق الزمان عندما أوقفت وحاسبت من هم أعلى منه رتبة وتصديا ونضالا وفكرا في الحزب والكيان على رأسهم الراحل (الدكتور عمر ) نعم عندما كانوا رأس رمح الحزب في التصدي والمواجهة اختار حامل راية التقدمية بحسب زعم ابنه (الوليد) راية الوجاهة تمت محاسبة أصحاب المواجهة وبقي معارض الوجاهة يوزع البسمات ذات اليمن وذات الشمال مغتبطا بعمل اللجنة ودورها الريادي في الضبط وبعد كل هذا لا يجد ابنه حرجا في منحه وسام التقدمية من الدرجة الأولى رغم انه ظل يعافر ويجاهر بأعلى صوته في المؤتمر السابق لنصرة شخص على شخص .فهو الذي بايع الإمام الصادق المهدي (حفظه الله من عين الساخطين والحاقدين) في الستينات وفي الثمانيات وفي التسعينات وفي 2003 م رئيسا ومن ثم بايعه في 2003م إماما له لذلك يجب بل يستحق أن نمنحه وسام التقدمية بجدارة .

    عندما كان الحزب يسعى لامتصاص الاحتقانات والمرارات من صدور أهل السودان لجعل أرضه وهادئا وطيا كان البعض يطعن الحزب في ظهره ويسعى في تسويق سياسة المؤامرة وتكسيح العمل العام بحمية الجاهلية وسخافة التفكير وما فتئوا يزرعون الأوهام ويؤججون نيران التباغض ويلقحون الفتن ويضخون الحقد والكراهية بين أبناء الحزب الواحد ويطلقون التهم على العواهن حتى أصبحوا موضع ازدراء وتحقير ونفور من الجميع . رغم ذلك ظل أصحاب هذه الأجندات الشخصية في حياتهم التي درجوا عليها وألفوها في حالة سعار محموم في استنهاك الجهد بلا غاية سوى إرضاء رغباتهم المريضة في التنفيس عن اخطأ العظماء وفي نزعة انتقامية مشوبة بإحساس عميق بالغبن والفشل الشديد ولعلني استشهد هنا بقول الشاعر :

    وهو يرميها ولن يبلغها رعة * الجاهل يرضى ما صنع

    إن هذا الكساح الفكري والأساليب القميئة لا تدخل في باب النقد بل هي شتيمة وشخصنة لقضايا عامة لان أسلوب البحث عن مثالب وعيوب الآخرين من اجل تضخيمها أسلوب رخيص ووضيع درج عليه أصحاب النفوس المريضة للنيل من الآخرين بعد أن فشلوا وخابوا وخسروا ونجح الآخرين .

    إن الاستهزاء والسخرية من نجاح الآخرين هو حقد وحسد ومرض نسال الله السلامة .


    يتبع
                  

05-28-2009, 08:14 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوليـد ادم مادبـو واسبـاب الحقـد والغـل علـى كيـان الانصـار (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    بقلم / عبد الرحمن على
    نقلا عن سودانايل

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الوليد مادبو وبيت الزجاج (1)
    الوليد آدم محمود موسى مادبو رضع لبان امريكي شب ودرس بها بعد أن وضعته أمه تحت أحضان العم سام ونال (شرف) الانتماء للجنس الأمريكي يحمل جواز سفر يزينه الصقر الأمريكي. يبدو لي ان الوليد ما زال وليدا في عالم السياسة والتعامل مع البشر، ويتضح ذلك جليا من خلال ما يكتب، ومقالاته الأخيرة حول أعمال مؤتمر حزب الأمة القومي السابع أبلغ دليل عن كوامنه، فالرجل يتقيأ بقلمه ويسود الصحائف بحبر أسود سواد قلبه، مجترا ومستدعيا وقائع احداث مضى عليها أكثر قليلا من قرن، تلك الوقائع هي التي تحرك قلمه وفكره ولا نملك إلا أن نقول لا حول ولا قوة إلا بالله ، ونقول اللهم أشف الوليد مما به من حقد وغل سيورده لا محالة موارد التهلكة والدمار.
    في صدر حديثه اختطف حديث المصطفى (ص) اختطافا وأقحمه إقحاما ولا ندري أي الثلاثة يعني الملك الكذاب أم الشيخ الزاني أم العائل المستكبر فكل الأحوال لا تنطبق على ما أورد وافترى على المصطفى (ص) إذ استخدم حديثه في غير موضعه.
    قام الوليد بتصنيف حزب الأمة إلى قسمين الأول تقدمي والثاني رجعي، و نقول: أفتنا في أمرنا هل كان والدك رجعيا أم تقدميا حينما انحاز إلى جناح الإمام واختير بسبب الموازنات وزيرا للدفاع كأول منصب يتقلده في حياته السياسية، ونتوقع أيضا أن يزودنا بأي مقياس فصل الأمر؟ ثم يمضي به القول إلى أن السيد الصادق المهدي ساعدته ظروف سياسية وصدفة تاريخية وهنا نقول سل أباك عن الصادق المهدي قبل أن تولد أنت بامريكا وتنال جوازها وتنتمي إلى حزبها الجمهوري الساقط نقول لك سل أباك عن الصادق عقب تخرجه من الجامعة في بريطانيا في الخمسينات سيخبرك والدك لو صدق بان السيد الصادق المهدي لم (ينعطن) ببريطانيا بمثلما فعلت أنت بأمريكا عقب نيلك شهادة الدكتوراة راضعا من السحت الأمريكي ومزهوا بجواز الإمبريالية، حينها سيخبرك أباك الذي أسقطه في دائرة الضعين –دائرة أبائه وجدوده- أستاذ الابتدائي الذي كان مرشحا عن جناح الصادق، يخبرك كيف سقط في دائرة الضعين وهو سليل (الزعامة) والمسلح بدرجة الدكتوراة سيخبرك أبوك الذي كان مرشح جناح الإمام في انتخابات عام 1968م أمام المرشح أستاذ الابتدائي من جناح الصادق وسقط وقتها لا لشيء إلا لأن أهلك الرزيقات يعرفون من الصادق المهدي وستخبرك عنه حيطان منزلكم بالضعين وتشهد له مضارب الرزيقات في أبو مطارق وسفاهة وسبدو، ستخبرك المضارب والسهول التي عرف أهلها وخبر عاداتها وتقاليدها وأتقن لهجة أهلها أكثر منك! هل قلت أكثر منك؟ وماذا تعرف أنت عنهم يا ابن العم سام سوى مهرجانات الخيول المدفوعة من خزانة العم سام والمدعومة من الحكومة التي تدعي معارضتها.. لا تنعقد المقارنة اللهم إلا إذا جازت بين السماء والأرضين. ولعلك الآن تعلم من الذي ساعدته في مسيرته ظروف سياسية وصدفة تاريخية إذ لولا الانشقاق داخل الحزب وخلو خزانة جناح الإمام من المتعلمين حيث لم يوجد بين قادة الحزب المتعلمين عددا كافيا من الوزراء على استعداد للمضي خلف راية الإشارة والزعامة الإمامية المطلقة، فاستعان بأولاد الإدارة الأهلية وجاء أبوك لحزب الأمة عبر تلك الصدفة.
    حدثنا الوليد عن مساعي والده د. آدم محمود موسى مادبو لجمع الشمل وسؤالنا متى وأين وكيف قام بهذه المساعي فوالدكم ظل منعما مرفها ما بين مكتبه في تقاطع المك نمر مع البلدية وبين داره الأنيق بالرياض، لم نره يوما فتح مكتبه كنائب لرئيس الحزب بدار الأمة محاولا الالتقاء بجماهير الحزب ومتصديا لقضاياهم ومشاكلهم بمثلما كان يفعل د. عمر نور الدائم ود. عبد النبي علي أحمد رحمهم الله. خيالك المريض جنح بك أن تصور بأن تحالفا سيقوم بين الأمة والوطني ونقول لك وبلهجة أهلك تابوها مملحة وتاكلوها يابسة؟ نقول لك رفضوها حينما عرضوا عليهم 50% فكيف يقبلوا بالمشاركة في 14% هي حصة كل القوى السياسية مجتمعة.
    ويذهب الجنوح بالوليد بعيدا إذ يورد عن حصول القيادة السياسية على موارد مالية ويزعم بأن هذه الأموال تهيئ الفرصة للاستقطاب الشخصي ونقول إن هذا خطل وتدليس وحقيقة الأمر أن هذه الموارد هي حصيلة عائدات بيع البرسيم والخضر والدواجن من مزرعة السقاي كما يساعد في هذا الخلص الأخيار دونما من أو أذى ولا نود أن نسترسل في هذا الأمر ونقول لك دار الأمة من وفرها واشتراها بحر ماله هل أسهمتم في أية مرحلة من المراحل في هذا المجال وهل وفرتم الدعم لتسيير مناشط الحزب مما حباكم به الله وسخر لكم الإنقاذ ليربو ويزيد وينمو؟ بل اسأل من يستخدم المال في الاستقطاب يأبى أن يدفع قرشا واحدا للحزب ويستأجر البيوت ويغدق المال والوظائف للموالين ويتحرك بميزانية دولة داخل حزب وأيادي دولة تريد أن تشل حزبا يخيفها باستخدام عناصر مخربة داخله، اسأل من يستخدم المال للاستقطاب أولا ولا ترمي بدون تثبت أم إنها: رمتني بدائها وانسلت.
    ترهات الوليد السمجة تثير الشفقة والرثاء وحديثه عن سيمفونية الهوية حديث ممل وسخيف ونقول له تأمل ذاتك بمثلما يقول أولياء نعمتك الأمريكان أنت هجين half cast من أم جلابية من قبيلة العبابدة وأب من قبيلة الرزيقات فإلى أي الطرفين تصنف نفسك؟ (هذا بالطبع بمنطقك الذي تعتقد فيه وليس بالمنطق الطبيعي المتعارف عليه) نقول لك إن هذا ملق ونفاق لا يليق بمثقف أو متعلم بمثلما تدعي. حديثك عن السيد الصادق وأنه يريد أن يلعب على هذا الوتر نقول لك إن هذا قول مردود فجدة السيد الصادق لأبيه هي السيدة مقبولة بنت السلطان محمد الفضل من قبيلة الفور وهي والدة السيد الإمام عبد الرحمن المهدي ولو أمعنت النظر في أسرة السيد الصادق المهدي الكبيرة لرأيت أنها جمعت فأوعت السودان كله في ثناياها دونما إحساس باستعلاء أو دونية وأسرة السيد الصادق المهدي الصغيرة سارت على ذات النهج. الحديث عن استقطاب إثني حديث مردود والوليد يكرر نفسه مرة أخرى ويحاول استدرار عواطف الفور والمساليت والتنجر ونقول له هذا ملق رخيص لهذه القبائل والتي هي أكثر وعيا وحصافة وأكثر ذكاء من انحرافاتك: فهل تقول لنا بالفم المليان إنك من دافور الحارقة في مقابل دارفور المحروقة؟
    http://www.sudaneseonline.com/forum/showthread.php?t=247
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de