|
|
|
 Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: emad altaib)
|
ــــ
Quote: مارس 1925
الى مدير المخابرات الخرطوم
نرى من واجبنا أن نشير اليكم برأينا فى موضوع الرق فى السودان بامل أن
توليه الحكومة عنايتها ,لقد تابعنا سياسة الحكومة تجاه هذالطبقة منذ اعادة الفتح
وطبيعى أننا لا نستطيع أن ننتقد امرا توجه كل العالم المتمدن لالغائه , وهو واحد من اهم الأمور التى يعنى بها القانون الدولى ,
على أن ما يهمنا فى الامر هو, أن الرق فى السودان اليوم لا يمت بصلة لما
هو متعارف عليه بشكل عام , فألارقاء الذين يعملون فى زراعة الارض شركاء فى
واقع الامر لملاك الاراضى , ولهم من الامتيازات والحقوق ما يجعلهم طبقة بذاتها
ولا يمكن تصنيفهم كارقاء بالمعنى العام المتعارف , واهل السودان الذين ما زال لهم
ارقاء فى الوقت الحاضر , انما يعاملونهم كما لو كانوا افراد العائلة , بسبب
احتياجهم المتعاظم لعملهم , ولو كان لطرف أن يتظلم الان. فهم الملاك الذين اصبحوا
تحت رحمة ارقائهم .
وكما تعلمون تمام العلم ,فان الهمل فى الظرف الراهن هو اقيم قضية فى
ويتتطلب علاجها الاهتمام الاكبر .فالحكومة والشركات والافراد المهتمون بالزراعة
يحتاجون لكل يد عاملة يمكن الحصول عليها لتسهم فى نجاح المشاريع ولابد أن
الحكومة وموظفيها قد لاحظوا خلال السنوات الماضية , أن اغلبية الارقاء الذين
اعتقوا اصبحوا لايصلحون لاى عمل .اذ جنح النساء منهم نحو الدعارة , وادمن
الخمر والكسل . لهذه الاسباب نحث الحكومة , أن تنظر باهتمام فى الحكمة أن
تنظر باهتمام فى الحكمة من اصدار اوراق الحرية دون تميز . لاشخاص يعتبرون
أن هذه الاوراق تمنحهم حرية من اى مسؤولية للعمل والتخلى عن اداء الالتزامات
التى تقيدهم
بما أن الارقاء ليس عبيدا بالمعنى الذى يفهمه القانون الدولى فلم تكن هناك
حوجة لاعطائهم اوراق الحرية , الا اذا كانت هناك حوجة لاعطائها لملاك الارض
الذين يعملون لهم .
وانه ولمصلحة كل الاطراف المعنية , الحكومة وملاك الارض والارقاء , أن
يبقى الارقاء للعمل فى الزراعة, ام اذا استمرت سياسة سياسة تشجع الأرقاء على ترك العمل فى الزراعة والتسول فى المدن فلن ينتج من ذلك سوى الشر .
نتمى أن تأخذ الحكومة هذا الامر بعين الاعتبار وأن تصدر اوامرها لكل
موظفيها فى مواقع السلطة بأن لا يصدروا اى اوراق حرية. الا اذا برهن الارقاء
سؤ معاملة .
التوقيع
على الميرغنى
الشريف يوسف الهندى
عبدالرحمن المهدى
6 مارس 1925
|
Re: السنوسي بدر يكتب لبكري ابو بكر
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: عزام حسن فرح)
|
الاخ عماد الطيب.
الطلب المقدم من تلك "القيادات" السودانية في ذلك الوقت يعتبر وصمة عار عليهم وعلى جميع السودانين ، رغم أننا نقراء ذلك الخطاب في
صياغته وفهمه التاريخي لتلك الفترة القبيحة من تاريخ السودان. السؤال الهام الذي أريد أن أطرحه أنا هنا. هل أصدرت تلك القيادات في
أوقات لاحقة بيانات تدين فيه تلك العبودية وتخليها عن أمتلاك الرقيق أم لا؟ إذا كانت الاجابة بلا فأن على أحفاد هولاء الناس أن يصدرون
بيانات أعتزار للشعب السوداني وعن أمتلاكهم للرقيق في فترة من الفترات من تاريخ السودان.
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: Abdel Aati)
|
ــــ
تحية طيبة عادل عبد العاطي :
Quote: أليس هؤلاء هم من ذهب لتهنئة ملك الانجليز جورج الخامس بالنصر في الحرب العالمية الاولى
واهدى احدهم سيف ابيه لذلك الملك ؛ فرده الملك وقال له ان مثل هذه الاشياء لا تُهدي ؟؟؟
|
نعم, يا عادل هؤلاء زعماء (الطائفية) الثلاثة التي أبتلي بها هذا الشعب الطيب ومسالم إبتلاء
ليست له مثيل , في الشأن السياسي بالأخص ...
| Quote: اليسوا هم من وقفوا ضد ثورة 1924 ووصفوا قادتها باولاد الشوارع وشتموهم ؟؟ |
مش هي ممارسة السياسة القذرة والرخيصة , وإغتيال الشخصية , فوصفهم رخيص ومردود ومراميه واضحة
يريدون أن يتسلطوا علي الإنفراد بالحكم والتجبر علي الناس حتي وصلت توقيعهم علي وثيقة العبيودية
قادة ثورة 1924م أشراف من الشرف نفسه بعد ما قدموا أروع البطولات والتضحيات الجسام , من أجلنا جميعاً
راحة أرواحهم فداءً لنا, لم تكن لديهم مكاسب شخصية , بل كان لديهم ضمير حيّ , وحباً للوطن ,سكبوا دمائهم النقية , فلنجعها رمزاً للإستنارة والوعي لانو كل تاريخنا , تزويور وتحوير وتدوير
وحتي الإنقاذ أمتداد للتلك الطائفية البغيضة قاتلها الله وأنى يؤفكون , وممارستها للرق , فقد تغير مفهوم الرق وصار يشمل كل البشر وحتي لو علي أرفع درجة علمية .
إحترامي
(عدل بواسطة emad altaib on 05-19-2009, 06:11 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: emad altaib)
|
Quote: الطلب المقدم من تلك "القيادات" السودانية في ذلك الوقت يعتبر وصمة عار عليهم وعلى جميع السودانين ، رغم أننا نقراء ذلك الخطاب في
صياغته وفهمه التاريخي لتلك الفترة القبيحة من تاريخ السودان. السؤال الهام الذي أريد أن أطرحه أنا هنا. هل أصدرت تلك القيادات في
أوقات لاحقة بيانات تدين فيه تلك العبودية وتخليها عن أمتلاك الرقيق أم لا؟ إذا كانت الاجابة بلا فأن على أحفاد هولاء الناس أن يصدرون
بيانات أعتزار للشعب السوداني وعن أمتلاكهم للرقيق في فترة من الفترات من تاريخ السودان.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: AnwarKing)
|
المكرم / عماد الطيب
-------------------------------
تابعت الوثيقة التي اظن ان من رفعها ( أدم صيام ) في بوست الهجمات على عادل عبد العاطي
ثوار 1924 م ( على عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ و رفاقهم )
كانوا من ( عامه ) الشعب السوداني ... وليس من أهل ( الخاصة )
الذين تزين أفعالهم وتبرر ...
لذلك لا يصلحون ( للبطولة )
***
للأسف تاريخ السودان السياسي والاجتماعي يثبت دوما أن أشياء أخري غير الانتماء للوطن والبذل والتضحية
هي من تقرر في بطولات الناس وأمجادهم هل لاحظت للموقعين أدناه ... الطائفتان الأكبر وإن مثلت فيما بعد
اتجاهان سياسيان يبدوان ببعض ( اختلاف ) تبقي الحقيقة إنهم متفقون تماما في ( استعبادنا )
أو قد يكون هولاء السادة بمقصد أخر
لا نفهمه نحن ( العامة ) ...
ليأتي أحد ( مواليهم ) هنا وما أكثرهم ليفسر ما عجزنا عن استيعابه إن وجد من الحجج ماهو اكثر إقناع
مما سيق في الوثيقة نفسها فهولاء القوم حتى في حججهم لم يكونوا ( مقنعيين ) بما يكفي !!!
الوثيقة واضحة ...
وللأسف كان الإذعان فيها لإرادة المحتل والقانون الدولي
ويغيب فيها أي اعتبار للنواحي الإنسانية التي يفترض أن يكون منها شي
لزعماء يفترض إنهم من يرعون الأمة ومصالح أهلها أو هكذا نظن
لكن لا عزاء للوطن ومن استعبدوا من مواطنيه..
مقاييس الزعامة والولاء ستبقي بالسودان محيرة لأبعد حد
وتلك حقيقة
تحياتي ,,,
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
ــــ
الفاضل عبد الناصر الخطيب تحية طيبة:
Quote: تابعت الوثيقة التي اظن ان من رفعها ( أدم صيام ) في بوست الهجمات
على عادل عبد العاطي |
الحقيقة كاملة ومن غير آيها ظن فقد رفع الوثيقة أستاذنا (آدم صيام)(فشكرناه علي التوثيق ) والمعلومة
الثانية الصحيحة فهي في بوست عمر عبد الله فضل المولي ولم يكن في بوستات عادل عبد العاطي فقدجاءت بعد
مداخلت عادل عبد العاطي المعنونة ببدر السنوسي بدر.
ومع هذا كله فقد أشرت إلي المصدر وعندك في بداية البوست .......
Quote: ثوار 1924 م ( على عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ و رفاقهم )
كانوا من ( عامه ) الشعب السوداني ... وليس من أهل ( الخاصة )
الذين تزين أفعالهم وتبرر ... |
أتقف معك
| Quote: لذلك لا يصلحون ( للبطولة ) |
نصحح الفهم للكل أن كل من يحب الوطن ويدافع عنه بتجرد دون إستغلال فهوبطل
مثل هؤلاء أبطال 1924م .
Quote: للأسف تاريخ السودان السياسي والاجتماعي يثبت دوما أن أشياء أخري غير الانتماء للوطن والبذل والتضحية
هي من تقرر في بطولات الناس وأمجادهم هل لاحظت للموقعين أدناه ... الطائفتان الأكبر وإن مثلت فيما بعد
اتجاهان سياسيان يبدوان ببعض ( اختلاف ) تبقي الحقيقة إنهم متفقون تماما في ( استعبادنا ) |
كلام صحيح مائة المائة , لكن يجب علينا أن نعي أن اساليبهم في الإستعباد السياسي تتطور بتطور الزمن ..!
| Quote: أو قد يكون هولاء السادة |
العاوز يبقي سيد يجلس فوق سجادته , ولا يتدخل في الشأن السياسي وبرضو
ما بسلم من النقد الإجتماعي أن حدث إستغلال للبسطاء المسالمين .
Quote: أو قد يكون هولاء السادة بمقصد أخر
لا نفهمه نحن ( العامة ) ...
|
أكيد عندهم مقاصد فهم مخلوقين من نور الملائكة , وفي مقولة علي صحف سيارة (بيولعوا)
و(بيضوا) كمان ..
Quote: ليأتي أحد ( مواليهم ) هنا وما أكثرهم ليفسر ما عجزنا عن استيعابه إن وجد من الحجج ماهو اكثر إقناع
مما سيق في الوثيقة نفسها فهولاء القوم حتى في حججهم لم يكونوا ( مقنعيين ) بما يكفي !!! |
وأتمني معك أن يأتوا ويوضحوا رؤيتهم فالنقاش مفتوح , وحتي خارج المنبر
Quote: الوثيقة واضحة ...
وللأسف كان الإذعان فيها لإرادة المحتل والقانون الدولي
ويغيب فيها أي اعتبار للنواحي الإنسانية التي يفترض أن يكون منها شي
لزعماء يفترض إنهم من يرعون الأمة ومصالح أهلها أو هكذا نظن
لكن لا عزاء للوطن ومن استعبدوا من مواطنيه.. |
آآآآه كلام هنا مؤثر جداً , هو بالله نحن عندنا زعامات , لو عندنا زعامات
دي حال بلادنا يوم الليلة .
الوثيقة واضحة نعم , وقصدت منها الإعلام وتنوير الناس ,
Quote: مقاييس الزعامة والولاء ستبقي بالسودان محيرة لأبعد حد
وتلك حقيقة |
والحقيقة كمان أخي عبد الناصر زعامتنا معظمها جوفاء , فالإختلال في المقياس نتيجة
لعدم حبها للوطن , وإن كانت تحبه بكل صدق لآجتهدت أن تورثه لغيرهم , ولكنها عشق
السلطة والجاه وترك الوطن والمواطن ,
شكراً كثيراً للمداخلة القيمة .
إحترامي .
[email protected]
للقرأء خارج المنبر
(عدل بواسطة emad altaib on 05-19-2009, 08:00 PM)
(عدل بواسطة emad altaib on 05-19-2009, 08:13 PM)
(عدل بواسطة emad altaib on 05-19-2009, 08:21 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: abubakr)
|
لا يوجد تاريخ موثق للسودان بطريقة صحيحة
وكل الذي تم تدريسنا في المدارس كلها كذب وتزوير للحقيقة
واعتقد جازما أن من كتب تاريخ السودان مأمورين ومأجورين كانوا يتزلفون للحكام
وكما حاصل حتى في عهدنا القريب تاريخ السودان يزور الان لاجيالنا القادمة
اولم نعش التزييف في عهد النميري
اولم نعش التزييف في العهد الحالي
فالتريخ الحديث للسودان مزيف حيث اعتمدت الحكومة على المستشرقين أمثال نعوم شقير وغيرهم حتى الوطنيين كانوا ينحازون لاحزابهم الا ما ندر..
ضرار صالح ضرار يعتبر ناقل الحقبة التاريخية الحديثة ولا اخاله صادقا اذا اعتبرناأيهما اصح (سقوط الخرطوم... ام فتح الخرطوم)) وهذا مثال واحد وقس على ذلك...
نعلم ان الرق كان يمارس في السودان على نطاق واسع ويسمون عبيدا..
اللهم اجعل هذا البوست منبرا متميزا للاخ العزيز بشاشا.....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: آدم صيام)
|
ــــ
Quote: هل اختلط الفتح مع الغذو مثلما تم تمرير الاستغلال على
أنه استقلال؟؟؟
أم ما مدى نفاقية هذا الاستجداء المورّث إلى يومنا هذا؟ |
العزيز آدم صيام تحية طيبة :
قرآناها في تاريخ السودان( الفتح )التركي المصري , وقد كان بإسم الدين وخليفة المسلمين السلطان عبد الحميد الثاني , ومورسة أبشع الفظائع في جمع الضرائب , والتعذيب والتنكيل , كما هو الحال اليوم والحال يغني عن السؤال .
لم يحدث أستقلال من الإنجليز بمعناه التحرر , ولكن تمت عملية إزاحة ,فحدث الإستغلال بمعناه الإنتهازي , فتحرير السودان من الإنتهازيين يحتاج إلي طولة نفس وصبر وزمن , فهو تحرير أصعب من الإنجليز .
شكراً كثيراً لك كن موجوداً حتي تعم الفائدةللجميع .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: emad altaib)
|
سعيكم مشكورا فى الاتيان بهذه الوثيقة...لكن لم تطلعنا على غرضك النبيل من هذا السعى
بقطع النظر عن راينا فى هذه الوثيقة ...ماهى الغاية من استدعاء فترة تاريخية مضى عليها
قرابة القرن من الزمان؟؟ ....علما ان ثقافة الاسترقاق والسخرة عرفتها جل المجتمعات فى
فترات التاخر التاريخى ...كمرحلة انتقالية من الاجتماع البدائى ومقتضياته الى مجتمع
الحضر والعمران...والادبيات التاريخية تتحدث عن صنوف والوان من الفظائع والاضطهاد والسخرة
من الانسان ضد اخيه الانسان فى كثير من المجتمعات التى لم تقطع مع تاريخها هذا الا فى
اواخر القرن الماضى دون استتابة ...ومن الامثلة الحية(الولايات المتحدة الامريكية)لكن
فى المقابل لم نقرا ولم نسمع فى كل فترا ت تاريخنا عن ارتكاب روائع وفظائع وامتهان
لكرامة الانسان بصورة تتقاطع مع الادمية ..لذا الاصرار على استدعاء هذه الحقبة يندرج
فى اطار ايقاظ الفتنة ....ولله قول واضح وقاطع فيمن يوقظ الفتن ويؤجج الصراع.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: naeem ali)
|
مارس 1925
الى مدير المخابرات الخرطوم
نرى من واجبنا أن نشير اليكم برأينا فى موضوع الرق فى السودان بامل أن
توليه الحكومة عنايتها ,لقد تابعنا سياسة الحكومة تجاه هذالطبقة منذ اعادة الفتح
وطبيعى أننا لا نستطيع أن ننتقد امرا توجه كل العالم المتمدن لالغائه , وهو واحد من اهم الأمور التى يعنى بها القانون الدولى ,
على أن ما يهمنا فى الامر هو, أن الرق فى السودان اليوم لا يمت بصلة لما
هو متعارف عليه بشكل عام , فألارقاء الذين يعملون فى زراعة الارض شركاء فى
واقع الامر لملاك الاراضى , ولهم من الامتيازات والحقوق ما يجعلهم طبقة بذاتها
ولا يمكن تصنيفهم كارقاء بالمعنى العام المتعارف , واهل السودان الذين ما زال لهم
ارقاء فى الوقت الحاضر , انما يعاملونهم كما لو كانوا افراد العائلة , بسبب
احتياجهم المتعاظم لعملهم , ولو كان لطرف أن يتظلم الان. فهم الملاك الذين اصبحوا
تحت رحمة ارقائهم .
وكما تعلمون تمام العلم ,فان الهمل فى الظرف الراهن هو اقيم قضية فى
ويتتطلب علاجها الاهتمام الاكبر .فالحكومة والشركات والافراد المهتمون بالزراعة
يحتاجون لكل يد عاملة يمكن الحصول عليها لتسهم فى نجاح المشاريع ولابد أن
الحكومة وموظفيها قد لاحظوا خلال السنوات الماضية , أن اغلبية الارقاء الذين
اعتقوا اصبحوا لايصلحون لاى عمل .اذ جنح النساء منهم نحو الدعارة , وادمن
الخمر والكسل . لهذه الاسباب نحث الحكومة , أن تنظر باهتمام فى الحكمة أن
تنظر باهتمام فى الحكمة من اصدار اوراق الحرية دون تميز . لاشخاص يعتبرون
أن هذه الاوراق تمنحهم حرية من اى مسؤولية للعمل والتخلى عن اداء الالتزامات
التى تقيدهم
بما أن الارقاء ليس عبيدا بالمعنى الذى يفهمه القانون الدولى فلم تكن هناك
حوجة لاعطائهم اوراق الحرية , الا اذا كانت هناك حوجة لاعطائها لملاك الارض
الذين يعملون لهم .
وانه ولمصلحة كل الاطراف المعنية , الحكومة وملاك الارض والارقاء , أن
يبقى الارقاء للعمل فى الزراعة, ام اذا استمرت سياسة سياسة تشجع الأرقاء على ترك العمل فى الزراعة والتسول فى المدن فلن ينتج من ذلك سوى الشر .
نتمى أن تأخذ الحكومة هذا الامر بعين الاعتبار وأن تصدر اوامرها لكل
موظفيها فى مواقع السلطة بأن لا يصدروا اى اوراق حرية. الا اذا برهن الارقاء
سؤ معاملة .
التوقيع
على الميرغنى
الشريف يوسف الهندى
عبدالرحمن المهدى
6 مارس 1925
لاخ \عماد
تحية طيبه
ما فعله تجار الرقيق اعلاه الميرغني والمهدي والهندي
يتفق مع الدعوة للدولة الدينية والشريعه تقول بذلك
وهؤلاء لم ياتوا بشيئا غريبا
الان اذا عادت الدولة الدينية تعود الحريم الي ملك اليمين وسوق الرقيق يزدهر مرة اخري
ولذلك اكتب واطالب بعدم الدعوة للدولة الدينية لانو فيها
رق وفيها ملك يمين ومضاجعه وتسمي الامهات ب امهات ولد
ما فعله الساده تجار الرقيق كامن في اذهاننا غير متحرك
الرك علي خليفة عادل ياتي ويحكم الاسلام ليعود الرق وكافة ما تقوله الشريعه ؟؟
فهل نقول لا للرق
لا لملك اليمين ؟؟
التحرير اتي به المستعمر
وذهنية قادة الاسلام انذاك رفضت ما قاله المستعمر واستمر بيع الرقيق
واستر الرق في العقول ليومنا هذا
لك التحية والاجلال
اعود بتفاصيل اوفي مرة اخري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: على تاج الدين على)
|
Quote: سعيكم مشكورا فى الاتيان بهذه الوثيقة...لكن لم تطلعنا على غرضك النبيل من هذا السعى
بقطع النظر عن راينا فى هذه الوثيقة ...ماهى الغاية من استدعاء فترة تاريخية مضى عليها
قرابة القرن من الزمان؟؟ ....علما ان ثقافة الاسترقاق والسخرة عرفتها جل المجتمعات فى
فترات التاخر التاريخى ...كمرحلة انتقالية من الاجتماع البدائى ومقتضياته الى مجتمع
الحضر والعمران...والادبيات التاريخية تتحدث عن صنوف والوان من الفظائع والاضطهاد والسخرة
من الانسان ضد اخيه الانسان فى كثير من المجتمعات التى لم تقطع مع تاريخها هذا الا فى
اواخر القرن الماضى دون استتابة ...ومن الامثلة الحية(الولايات المتحدة الامريكية)لكن
فى المقابل لم نقرا ولم نسمع فى كل فترا ت تاريخنا عن ارتكاب روائع وفظائع وامتهان
لكرامة الانسان بصورة تتقاطع مع الادمية ..لذا الاصرار على استدعاء هذه الحقبة يندرج
فى اطار ايقاظ الفتنة ....ولله قول واضح وقاطع فيمن يوقظ الفتن ويؤجج الصراع. |
ليس الغرض غرضه وحده إنما أشاركه فيه
الغرض أن فهلوة الاسترقاق التي زعمت معرفتك التامة بها مازلات بين ظهرانينا تدب على قدم وساق،
فالسادة المبجلون مازالوا ولم يزل يستنطفون أسياداً يسترقون الرجرجة والدهماء بماء الوضوء والبيعة والإمامة التوارثية والنسب الذي يفضي إلى الرسول (ص) ومتر في الجنة وما خطا أو أشار ناحيته السيد صار ملكاً بوضع الإشارة.
والغرض أن مدلهمات الوطن كلها سببها الاتكالية الميكافلية الأسطورية السمجة التي تريد أن تربت على خدها لتتركها نائمة وحسابها المجاني مستمر فمن فقد كنزه هرع إلى الشيخ بتيس أسود
ومن فشل في الإمتحان تدجج برتينزات ومحايات
ومن باركه الزعيم لامحالة منتصر
ومن مات وحضر جنازته الزعيم دخل الجنة
ومن حلم بوزارة......
لذا من واجب الذين عرفوا فك الخط فحسب! الاجتهاد في إخراج مجتمعهم من تلك الفرية والظلم والاستهبال والزندقية
ومن أنس في نفسه الشجاعة فليقل إن الباطل تمددت حباله حتى برز له المستعلمين مثل الدكتور المرشح لرئاسة الجمهوية الذي زعم أن الأسياد على حق وأن والدته قد قدست سيدها!!!
كما برز لإخمادها السيد علي تاج الدين الذي ربما يسبح عكس تيار الحق من أجل (فوق راي)
الإصرار يا رجل!
ليس لاستدراج الفتنة إن كنت منصفاً، الإصرار لإصرار هؤلاء المتسودة على الركوب على ذات الموجة التي أثبتهابنفسك ثم نسفتها نسفاً
| Quote: ....ولله قول واضح وقاطع فيمن يوقظ الفتن ويؤجج الصراع |
هذه بلطجة دينية
إن الله يأمر بالعدل وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي
يأمر بالعدل وتطلب تركه وتبخس من مناصرته!
ينهى عن الفحشاء وتغفل عنه
ينهى عن المنكر وتقره ثم تتسلبط عليه!
ينهى عن البغي وتعده مات فات ومازلت تمارسه براجمات الدين باطلاً( ولله قول ...)
متى تشتري ضميراً يمكنك الاستراحة إليه؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: كمال عباس)
|
الاخ عماد والمتداخلين
اعتقد انني قرأت هذه الوثيقة في كتاب نقد علاقات الرق في السودان في احدي طبعاته ..الان امتلك طبعة لم اجد فيهاا هذه الوثيقة ..افيدوني؟؟؟
ياريت لو عندك خطاب الحاكم العام الذي رد عليهم فيه عن طلبهم المخزي هذا
الاخوة :
قد يأتي بعضهم ويحاول ان يجد التبرير لطلبهم هذا ويستند في دفاعه على انهم يعيشون واقع مختلف عنه الان
وانه يجب ان نحاكمهم بمعطيات الوعي العام في ذلك الزمان
( اعتقد ان هذا كلام فارغ وكلام مثقفاتية ) لان الوعي انذاك بثورات تحرير الرق وحملات مناهضة الرق كان موجود وسط المثقفين والذين نحسب ان السادة منهم.
وان لهم مقولات يتحدثون فيها بسودان العزة والكرامة. وهم علي وعي كامل ببشاعة الرق
اني ارى ان الحوجة الاقتصادية لمزارع السادة واعمالهم تضررت بشكل كبير بفعل تحرير الرقيق وعملهم بأجر ومشاركة في العائد.
كان يمكن ان يطلبوا من المستعمر ان يساهم في نشر التعليم وسط هذه الفئات ويقومون هم انفسهم بفعل ثقافي تعليمي يساعد في تغيير نمط حياة هذه الفئة خاصة وان السادة كانت لهم مساهماتهم في اقامة بعض المدارس مثل مدرسة الاحفاد التي كان يرعاها السيد عبدالرحمن وكذلك بعض خلاوي الخاتمية
لكن مزارعهم وعائدات دائرة المهدي تأثرت كثيراً انذاك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: Manal Mohamed Ali)
|
| Quote: اعتقد انني قرأت هذه الوثيقة في كتاب نقد علاقات الرق في السودان في احدي طبعاته ..الان امتلك طبعة لم اجد فيهاا هذه الوثيقة ..افيدوني؟؟؟ |
منال ... الطبعة الاولي 1995 .. الوثيقة (18) مترجمة من اللغة الانجليزية - ص 363 -364
وثيقة (19) تعليق علي مذكرة زعماء الطائفية :
Quote:
مصلحة المخابرات
الخرطوم 6 ابريل 1925
سري
الي السكرتير القضائي والسكرتير الاداري
مرفق مذكرة موجهة لي من السيد علي الميرغني والشريف يوسف الهندي وعبد الرحمن المهدي حول موضوع الرق.
المذكرة صيغت بعناية وكانت حسبما اعلم محل مناقشات مستفيضة بينهم
ومما يستلفت النظر حقا ان يكون هناك اي موضوع يتفق حوله الاعيان الثلاثة وهذا في حد ذاته يدفعني للاعتقاد ان المذكرة تستحق العناية الفائقة
مدير المخابرات |
____
الوثائق موجودة للعام والخاص قبل وبعد انشاء دار الوثائق المركزية في مطلع ستينات القرن الماضي وكتاب نقد متاح للجميع منذ اصدارته الاولي في تسعينات القرن الماضي .. فبقدرما نبحث عن تاريخ قديم جدا فاق السبع الف سنة واندثرت معظم اثاره وانقطع الرحم بين من كانو وكثير ممن هم الان ونحاول جاهدين ان نفتخر به فالنواقص التي في تاريخنا الحديث يجب ان نلتفت اليها بحثا وتشريحيا زليس دفنا للرؤوس في الرمال ....تاريخ الرق في السودان فيه الكثير والذي ما زال له اثر في فكر وارث وثقافة شعوب بلاد السودان ويجب ان نعترف بالنواقص اولا لنصلح ما افسدته علي مدي عقود وقرون والا سندور في فلك اسقاطاتهاالسالبة وتستمر المعاناة ونورثها اولادنا كما ورثناها ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: كمال عباس)
|
ـــــ
كمال عباس ...سلام
| Quote: وقدأقرت الأديان الرق ولم تحرمه فالاسلام مثلا |
وما يهمنا في كل الإديان التي أقرت الرق هو الإسلام كما أشرت وهوالدين لثلاثة زعماء الطائفية , ودين لكثير من المسترقين , فالإسلام لم يحرمه صحيح , ولكنه لم (يشرعه) ...! بل كان موجوداً قبل الإسلام , إذن فمن حكمة الإسلام العدل والتعقل و مسايرة الوضع الواقع , ولكن ببصمات جديدة , فقد جففه , منابع الرقيق حتي تتشذّب النفس البشرية من شرورها وترتقي من الإنحطاط الإخلاقي , والرافد الوحيد الذي تركه الإسلام للرق هو في سياق الحرب , وله حِكمته فالسؤال هل ما حدث من توقيع تلك الوثيقة وما تم من ممارسة تجارة الرقيق في المجتمع كان في إطار الحرب ؟! ألم يقل النبي الكريم (ص) الذين يدعوا أنهم ينتسبون إليهم ثلاثتهم في فتح مكه , ماذا تروني فاعلُ بكم ؟! قالو أخاً كريم بن أخ كريم فقال لهم إذهبوا وأنتم الطلقاء , ألم يقل عمر بن الخطاب رضي الله عنه متي إستعبدتم الناس فقد ولدتهم أمهاتهم أحرار ؟! ألم يفدي ابو بكر الصديق رضي الله عنه بلال ؟!
لا يوجد أيها تبرير بإسلام الدين لهؤلاء أبداً .
Quote: تم حظر الرق
وتمت محاربته ولم يكون أمر التخلي عن الرق وملكية العبيد سهلا فملاك الرقيق كانو يستندون في رفضهم علي أن الرقيق جزء من ملكيتهم
أو ما ورثوه عن جدودهم وأنه لا يوجد عرف أو دين يفرض عليهم التخلي عن ملكيتهم ,أذا لم يتم التجاوب مع حظر الرق بسهولة وأنما
قوبل بالرفض والمقاومة شأنه شأن كل جديد يسعي لأزاحة القديم البالي وأحلاله بالبديل المتقدم , لم يهضم ملاك الرقيق القرار
لأنهم لم يتعودوا علي العمل اليدوي وظن بعضهم أن الرقيق أنفسهم يفضلون البقاء مع من يوفر لهم الحماية والمأوي والطعام!!
هكذا ظنوا وبرروا تمسكهم بعبيدهم ,يأتي بيان زعماء الطوائف الدينية في الربع الاول من القرن الماضي في هذا السياق وفي ظل
هذه المعطيات وفي ظل الموروث السلبي السائد وبالتالي يجب أن تستصحب محاكمتهم هذه الحيثيات |
ليست تلك الوثيقة هي محاكمة للإشخاص في زاتهم , ولكنها محاكمة للعقلية وضيق أفقها ففي الإسلام نفسه خيارات أخري كان من الممكن يتبعوها , من المن والفدي أو أسوي خيار هو القتل ناهيك من قوانين الضمير الإنساني التي شرعها بفترة تاريخية كافية لنضوج عقولهم , فالإسلام المستقيم موجود من قبل , ولكنهم استغلوا الإسلام السقيم لإجل مصالحهم , وغضوا البصر والبصيرة عن القوانين لإجل مكاسبهم الشخصية .
Quote: ولكن هنا يبرز سؤال هل يتحتم علينا القول أن ما مضي مضي .. وتلك عهود قد خلت ونحن أولاد النهار دا.. وأنه لا داعي لنبش الملفات
القديمة وممارسة جلد الذات? أعتقد أنه كان يمكن تجاوز تلك الحقبة ومفاهيمها السالبة بخيرها وشرها لولا أن ذلك الماضي لازالت له
ذيول سالبة في الحاضر فقد أرتبطت العبودية عندنا بلون بشرة معين وجهويات محددة وها نحن لا زالنا نسمع أساءة صاحب بشرة محددة
بأنه عب أو فرخ أو فيه عرق وغيرها من الالفاظ والدلالات السالبة والذي نتج عنها تمييز بسبب لون البشر ة والاصول العرقية
|
يا كمال عباس أنت أحد الذين يطالبون بالدولة العلمانية في صيغتها التي أورتها كثير , التي هي المواطنة المتساوية , فما كنت أتوقع منك أن تلجي إلي إسلوب الطبطبة في سلوكيات وأفعال قادة مجتمع , فكيف تجعلها دولة مواطنة وفي التاريخ القريب ظلم إجتماعي ؟!
وفي فترة قريبة وكنا صغار السن نردد كلمة لم نعرف معناها إلا في فترة قريبة (وهي ود أم مكدة) وتعني ود الخادم , وإلي عهد قريب لم أعرف سبب تسمية فريق/ حي في حلتنا سمّي (زقلونا) , فهي تددل أن ماتم من إسترقاق لديه سلبيات و المجتمع يحتفظ بها , وقد تم تعيبرهم عن أنفسهم من قبح المجتمع (بزقلونا) و(جبرونا) وهذا الإستغلال الذي حدث لهم كان بإسم الدين السقيم بنعومة ولطف , فلم تحدث الثورات " وحديث المتر والجنة" هو دلالة علي أنهم مسلمين .
Quote: وفي رأي أن هذا الواقع يحتم المزيد من التوعية التعليمية والأعلامية وأبراز حقيقة أن هذا الجانب من تاريخنا وتاريخ الانسانية
مخزي ومدان وأنه ليس مصدر للفخر والاعزاز وأنما عار والاهم من ذلك هو ضرورة محاربةذيول الرق وأعني العنصرية والتعالي العرقي
والحط من قدر الانسان أنطلاقامن لون بشرته وأصوله العرقية وتجريم هذا الممارسات |
أتقف معك في كل كلمة من المقتبس أعلاه , بل أعتذر مقدماً , متي ما عرفت أن تمت ممارسة تجارة أو إمتلاك رقيق في إطار ألأسرة الممتدة ,
Quote: ونأتي لموضوع بيان زعماء الطوائف ونقول
أن ممارستهم وأقوالهم تلك يجب النظر اليها في سياق واقعها فجدود أكثرنا كانو يمارسون رذيلة الاسترقاق بإعتبارها عرفا
وأمر مباحا دينيا ولا أظنهم قد تخلوا عن رقيقهم ببساطة ومن دون مقاومة!! من هنا يجب أعادة قراءة التاريخ وأستقرائيه بموضوعية
ومن دون زيف أو تزييف ومن دون أبراز وتضخيم للايجابي وأخفاء للسلبي ويجب أن يتخفف ضميرنا الجمعي من ثقل وأوزار
بعض سلبيات التاريخ بالاعتذار عن بعض الممارسات مع مراعاة السياق الظرفي وكونية وتمدد بعض الظواهر السلبية في كافة المجتمعات
الانسانية أي أنها لم تكن قاصرةعلي مجتمعنا
|
لا يوجد تزيف ولا تحريف فقد إثبت أن من إطلع عليها , غير الشخص الذي أوردها الأستاذ آدم صيام , ودار الوثائق موجودة , وكذلك لا داعي للتبرير لوجودها في مجتمعنا بحقيقة وجودها في جتمعات أخري , فلماذا لم يحذو حذو غيرهم من المجتمعات الأخري التي لم يمارس فيها الرق ؟! وهل في أندوسيا كأكبر دولة في عدد المسلمين تجارة رق ؟!
إحترمي ...
(عدل بواسطة emad altaib on 05-21-2009, 08:44 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: emad altaib)
|
يخيل لي أننا نتسطيع أن نطور الحوار في الشأن السوداني متي تخلينا عن الشخصنة كتلك التي وردت في مساهمة تروث " أحط ثلاث رجال عرفهم تأريخ السودان الحديث
و ما احط قدرا منهم إلا الازهري و المحجوب"
القضية ما فلان وعلان وفرتكان. عاين للمسالة في إطارها التاريخي. مالكي الرقيق (كطبقة أو فئة أو نخبة) سيكون لهم من يتحدث بإسمهم إن كان إسمه س أو ص أو ع. الضروري النظر في القضية المهمه وهي سيرورة وصيرورة الصراعات الإجتماعية في السودان. كدي النشوف التطورات الحصلت لمالكي الرقيق أنفسهم وكيف تحولي لملاك مشاريع زراعية وأصحاب صناعات ورخص إستيراد وتصدير. وكيف إستولوا علي ميراث حركة الخريجين ودجنوها لتخدم مصالحهم وكيف حولوا الحياة السياسية ( لمحظية) وكيف عهروا الفكر والثقافة، ومتي باعو الديمقراطية في سوق النخاسة متي تعارضت مع مصالحهم.
ذلك أجدي من أن نصب لعناتنا علي زيد وعبيد من الناس (وزيد وعبيد ماتو وشبعو موت)
اوصي بقراءة كتاب تيم نيبلوك: صراع القوي في السودان. وكتاب سكرينجة
From Slaves to Workers
واعتذر إذا كنت قد أوردت أسم أي من الكتابين خطأ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: Nasr)
|
اخوي الطيب /عماد الطيب
مؤكد هذه الوثيقة والتي مرت على الكثير غاضين الطرف عن محتوياتها
وذلك لانها لسان حال الكثيرين من الملاك للعبيد ولم يكن في مقدورهم
ان يكتبو افضل من لك ولم يكن بمقدورهم ان يأتو بالتحرير الكامل
وتلك المظاهر ليست بالبعيدة وانما الى هذه اللحظة هنالك من يملك
وان كانت تحت مسميات اخرى الا انها موجودة ....
اذا ينبغي ان تكون تلك الوثائق اعادة لكتابة تاريخ السودان بكل ما فيه
من جمال وقبح ....
استأسد على هذا الطرح ولا تدع المجال لانحرافه عن المضمون
وسنعود بقراءة اكثر واقعية لما يحدث وهو مخفي ...
كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: علاء الدين حيموره)
|
Quote: لكن لم تطلعنا على غرضك النبيل من هذا السعى
بقطع النظر عن راينا فى هذه الوثيقة ...ماهى الغاية من استدعاء فترة تاريخية مضى عليها
قرابة القرن من الزمان؟؟ |
علي تاج الدين
الناس في هذا المكان احرار يكتبون ما شاء لهم وفي اي زمان.
أم الحقائق التاريخية برضو بتسبب ليكم ازعاج؟ فحاضركم العايشنو الآن جزء
من ذلك الماضي المتُسخ ومقولة التاريخ يعيد نفسه دائما صادقة.
العزيز عماد محمد الطيب
شكرا على فتح هذا النافذة المظلمة من تاريخنا الحديث، وهذا يدلل بما لايدع
مجالا للشك بأن ما تم تدوينه من تاريخنا لا مصداقية له، مما يحتم اعادة كتابته
مرة اخرى لتعرف الاجيال كل الحقائق المصرح بها والمسكوت عنها.
لك تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: ثروت سوار الدهب)
|
سلام يا محمد
وتحياتي
Quote: القضية ما فلان وعلان وفرتكان. عاين للمسالة في إطارها التاريخي. مالكي الرقيق (كطبقة أو فئة أو نخبة) سيكون لهم من يتحدث بإسمهم إن كان إسمه س أو ص أو ع. الضروري النظر في القضية المهمه وهي سيرورة وصيرورة الصراعات الإجتماعية في السودان. كدي النشوف التطورات الحصلت لمالكي الرقيق أنفسهم وكيف تحولي لملاك مشاريع زراعية وأصحاب صناعات ورخص إستيراد وتصدير. وكيف إستولوا علي ميراث حركة الخريجين ودجنوها لتخدم مصالحهم وكيف حولوا الحياة السياسية ( لمحظية) وكيف عهروا الفكر والثقافة، ومتي باعو الديمقراطية في سوق النخاسة متي تعارضت مع مصالحهم.
ذلك أجدي من أن نصب لعناتنا علي زيد وعبيد من الناس (وزيد وعبيد ماتو وشبعو موت)
اوصي بقراءة كتاب تيم نيبلوك: صراع القوي في السودان. وكتاب سكرينجة
From Slaves to Workers |
اوجزت فأبنت
ويا سلام على الاستاذ محمد ابراهيم نقد الذي نفض الغبار
عن هذه الوثائق الهامة في تاريخنا السياسي الاجتماعي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: خالد العبيد)
|
الوثيقة أعلاه ومعها وثائق أخر وردت في كتاب الدكتور Tim Niblok
صراع السلطة والثروة في السودان.. ترجمة الأستاذان محمود جادين والفاتح التيجاني .. والكتاب نشرت الطبعة الأولى منه عام 86 عقب إنتفاضة أبريل 85
وهو كتاب هام بالأخص للباحثين في تاريخ السودان الحديث منذ المهدية وحتى إنتفاضة 1985.. والذين درسوا العلوم السياسية بجامعتي الخرطوم و لندن في حقبتي الستينات والسبعينات والثمانينات ربما يذكرون المؤلف والذي عمل كعدة مرات كأستاذ مشارك ومعارآ لشعبة العلوم السياسية.
و مصدر الوثائق الأصلي هو دار الوثائق البريطانية ـ قسم السودان ـ B.D.H
ويحوي ذلك القسم عن الكثير من الوثائق الهامة ليس عن السودان فحسب بل عن كل مستعمرات بريطانيا العظمى والتي بلغت 75% من العالم آنذاك!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: malamih)
|
العبودية في فترة من تاريخ الأنسانية كانت تمارس في كل العالم بما فيه قلعة الحرية اليوم-امريكا- وكان هذا في صياغ ظرف تاريخي محدد تخلص منه العالم تباعا و في فترات زمنية مختلفةو لم يكن السودان بكل ارثهاا لجهلوي الا جزءا من هذا التاريخ البشري البغيض في يومنا هذا , العادي في زمانه.
من صياغة النص يتضح الأعتراف الضمني من هؤلاء الزعماء بنبذ العبوديةفي فترة مبكرة من التاريخ البشري الأسودو محاولة ايجاد مخرج اجتماعي تشكله الضغوط الأجتماعية على الزعماء في ذلك الوقت يزاوج بين الخروج التكتيكي الممرحل من عيب الأسترقاق و اللحظة الزمنية التي تعودفيها ناس تلك الفترةعلي هذه الظاهرة في ذلك المجتمع المتخلف.
و الخمر في الأسلام بدأ التخلص من تبعات التعود عليه بمنعه اثناء الصلاة و لم يتم البت في اجتنابه الا بعد ان تغير المجتمع الأسلامي البكر لحالة تسمح بقبول التحريم.
ان معالجة هذه الأمور التاريخية بالكثير من الشطط والعصبية لن يفيد في حل مشاكل البلد الراهنة وانما يعمقها, فالنظرة الواقعية لللأمورو محاولة استنباط العبر من التاريخ افضل من الوقوع ضحية له.
مع ودي لكل الأحباب المتداخلين وأخص الأخ دينق الذي _احسب انه_تنبه لوجه نظري هذه قبل طرحها.
ود الشيخ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: على محمد على بشير)
|
بعض من تاريخ الرق في السودان من موقع الصديق الاسفيري بيتر فارني سودان ابديت
http://www.sudanupdate.org/REPORTS/Slavery/slavery%20report/s8.htm
Quote:
FLASHPOINT FOR CONFLICT
Slavery in the Sahel region of Africa is hundreds of years old, and Sudan was a very active participant in the slave trade until early this century. The south-western region of Bahr al-Ghazal was one of the most prominent centres of slave trading on the African continent in the late 19th century.
South-western Sudan, on the border with the Central African Republic, is divided by the Bahr-al-Arab and Bahr-al-Ghazal rivers into two zones. With followers of Islam in the north and of Christianity and traditional religions in the south, it is a microcosm of the way the country itself is divided. It has long been a flashpoint for conflicts, often spurred by competition for resources, and compounded by racial, religious and cultural differences.
For centuries northern Sudanese and Turco-Egyptian traders raided along the Nile, deep into Upper Nile, Equatoria and into the vast lands of Bahr al-Ghazal. Here African villagers were caught, beaten and roped together. Then they were walked and shipped great distances to be sold on as domestic servants, farm hands or concubines, in Northern Sudan, neighbouring countries like Egypt and Libya, or across the Red Sea.
ENCOURAGING HOSTILITY
Raiding and hostage-taking, slave-like conditions and child trafficking among rival Sudanese tribes existed before the arrival of invaders from the north. From the niid-1800s, however, foreign traders encouraged hostile tribal groups to raid each other for booty including ivory and slaves. The Baggara, Muslim cattle-herders who regard them- selves as Arabs, penetrated south into Bahr al-Ghazal, the land of the Dinka and other African, non-Arabised tribes.
RISE OF THE JALLABA
In the early 19th century, the "Jallaba", a group of northern Muslirn traders mostly from the Ja'aliyyin and Danagla tribes of the Nile valley, came in increasing numbers to southern Sudan, especially northern Bahr al-Ghazal, which became an important source of slaves. The Jallaba made their fortunes in the slave trade, although some also worked as boatmen and soldiers. They sent the slaves overland to markets in the north, and kept them in enclosures with thorny fences, called zaribas, en route. The Jailaba prospered, and became a powerful and wealthy community - with vested interests in slavery. To this day, Southerners sometimes refer to Northerners as "Jallaba" as if, to them, the merchant class represents the entire society
VIVID MEMORIES
The current inhabitants of Southern Sudan, the Nuba Mountains and Ingessana Hills are the people whose forebears remained free. Their tribes and families have vivid folk memories of the slave-raiding "Arabs" which influence their relationship with the Northern Sudanese today.
The bloodlines of many present-day inhabitants of Northern Sudan, by contrast, are an intermingling of Arab and African genes, and many are the descendants of enslaved Africans.
POEM - My Cousin Mohamed
- from The Myth of Freedom and other poems, by Sirr Anai Kelueijang (see also This Sudan!)
Listen!
You, Mohamed, and I, are not brothers.
You're the son of my aunt - You're my cousin!
Long ago your Arab father came,
with the Holy Koran and his traditional ways,
But without a mistress for his wife!
You, cousin Mohamed in the Northern Sudan,
are an offspring of my slave-aunt
who in her wretchedness stooped to conquer
- by blood-strength -
a reality as large as the Imatong Mountains!
You are no longer a pure Arab like your father.
You are the hybrid of Africa
The generous product
of many years of bloody war
on the African land
Your African Motherland!
My cousin Mohamed
says he knows everything
because he is educated.
When I sing songs
about Freedom, Justice and Equality,
My cousin gets angry and shouts at me:
"You Abid!
You also want to be free,
and be equal to me!"
SEASONAL MIGRATION
During the "hungry season" of the year, the semi-nomadic Baggara traditionally migrate southwards with their cattle to parts of Northern Bahr al-Ghazal, leading to occasional - but often intense - conflict with the pastoral Dinka tribes over the scarce resources of grazing land and water.
Senior figures from both sides would periodically engage in conferences to resolve the worst of the conflicts and negotiate for the return of captives and slaves.
Why are you after a soil as dark as the Dinka?
What do you want from the dark soil of the Dinka?
You are a people who simply go after grazing areas
in the three months of the dry season.
How can a person of three months' residence
dispute the land with the settlers of all seasons?
- Nazir Moneim Mansour to Nazir Babo Nimir at the Peace Conference in Abyei, March 1965
(source: Dr Francis M. Deng, Dinka Cosmology, p.265)
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: abubakr)
|
كتب الاخ عماد الطيب
Quote: وما يهمنا في كل الإديان التي أقرت الرق هو الإسلام كما أشرت وهوالدين لثلاثة زعماء الطائفية , ودين لكثير من المسترقين , فالإسلام لم يحرمه صحيح , ولكنه لم (يشرعه) ...! بل كان موجوداً قبل الإسلام , إذن فمن حكمة الإسلام العدل والتعقل و مسايرة الوضع الواقع , ولكن ببصمات جديدة , فقد جففه , منابع الرقيق حتي تتشذّب النفس البشرية من شرورها وترتقي من الإنحطاط الإخلاقي , والرافد الوحيد الذي تركه الإسلام للرق هو في سياق الحرب , وله حِكمته فالسؤال هل ما حدث من توقيع تلك الوثيقة وما تم من ممارسة تجارة الرقيق في المجتمع كان في إطار الحرب ؟! ألم يقل النبي الكريم (ص) الذين يدعوا أنهم ينتسبون إليهم ثلاثتهم في فتح مكه , ماذا تروني فاعلُ بكم ؟! قالو أخاً كريم بن أخ كريم فقال لهم إذهبوا وأنتم الطلقاء , ألم يقل عمر بن الخطاب رضي الله عنه متي إستعبدتم الناس فقد ولدتهم أمهاتهم أحرار ؟! ألم يفدي ابو بكر الصديق رضي الله عنه بلال ؟!
لا يوجد أيها تبرير بإسلام الدين لهؤلاء أبداً . |
ومن قال أن مصدر الرق في الأسلام هو الحروب فقط? الرقيق كانو سلع
تباع وتشري وتسورد أي كانت عملية البيع والشراء مصدرا للرق ...الاسلام
أباح الرق مثله مثل الاديان والتشريعات الاخري وأذكر أني طرحت سؤالا
فقهيا سجاليا علي أحدهم عن رجل.أشتري دستة من الفتيات من الريف الهندي
وأتي بهن لبلد مسلم وأصر علي التمتع بهن بيعا وشراء وتمتعا بإعتبار
أن ذلك ما أحله الله فهل يوجد نص ديني يحرم ممارسة صاحبنا هذا?
والشاهد أن هناك بعض الإشكالات مثل الجهاد الهجومي ووضع المراة وحقوقها
وحقوق غير المسلم وغيرها من الاشكالات التي تحتاج فهما إسلاميامستنيرا
وكتبت
Quote: يا كمال عباس أنت أحد الذين يطالبون بالدولة العلمانية في صيغتها التي أورتها كثير , التي هي المواطنة المتساوية , فما كنت أتوقع منك أن تلجي إلي إسلوب الطبطبة في سلوكيات وأفعال قادة مجتمع , فكيف تجعلها دولة مواطنة وفي التاريخ القريب ظلم إجتماعي ؟!
وفي فترة قريبة وكنا صغار السن نردد كلمة لم نعرف معناها إلا في فترة قريبة (وهي ود أم مكدة) وتعني ود الخادم , وإلي عهد قريب لم أعرف سبب تسمية فريق/ حي في حلتنا سمّي (زقلونا) , فهي تددل أن ماتم من إسترقاق لديه سلبيات و المجتمع يحتفظ بها , وقد تم تعيبرهم عن أنفسهم من قبح المجتمع (بزقلونا) و(جبرونا) وهذا الإستغلال الذي حدث لهم كان بإسم الدين السقيم بنعومة ولطف , فلم تحدث الثورات " وحديث المتر والجنة" هو دلالة علي أنهم مسلمين . |
أرجو أن تعيد قراءة تلك الفقرة التي أقتبستها فأنا لم أطبطب بل أمتد
تقيمي ونقدي للفترة وطالبت بإدانة ومعالجة بعض الممارسات الحالية
والتي أعتبرها ذيول لممارسات الماضي البغيضة
وكتبت
لاQuote: يوجد تزيف ولا تحريف فقد إثبت أن من إطلع عليها , غير الشخص الذي أوردها الأستاذ آدم صيام , ودار الوثائق موجودة , وكذلك لا داعي للتبرير لوجودها في مجتمعنا بحقيقة وجودها في جتمعات أخري , فلماذا لم يحذو حذو غيرهم من المجتمعات الأخري التي لم يمارس فيها الرق ؟! وهل في أندوسيا كأكبر دولة في عدد المسلمين تجارة رق ؟!
إحترمي ... |
ومن قال أن الوثيقة مزورة? وهل تظنها جديدة علي ? هناك الكثير غيرها
كلامنا عن ضرورة إعادة كتابة التاريخ يرمي (أعادة قراءة التاريخ وأستقرائيه بموضوعية
ومن دون زيف أو تزييف ومن دون أبراز وتضخيم للايجابي وأخفاء للسلبي )
التاريخ وخصوصا المدرسي هتافي يبرز الايجابئ ويضخمه ويخفي السلبي
........التاريخ مكتوب سردي قصصي وأستغل مدرسيا في عملية التلقيين
والاجترار والنأي عن العقلية الناقدة ..
أنا لم أقف عند هذا بل تقدمت برؤيتي الايجابية:
Quote: ويجب أن يتخفف ضميرنا الجمعي من ثقل وأوزار
بعض سلبيات التاريخ بالاعتذار عن بعض الممارسات مع مراعاة السياق الظرفي وكونية وتمدد بعض الظواهر السلبية في كافة المجتمعات
الانسانية أي أنها لم تكن قاصرةعلي مجتمعنا |
كمال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: كمال عباس)
|
ـــ
| Quote: ومن قال أن مصدر الرق في الأسلام هو الحروب فقط? |
الواقع والعقل هما يقولان ذلك وحتي في الحرب لم تكن كل الحروب بها رق من منظور الإسلام , وهنا يتوجب أن نبين الرقيق الذين يقصدهم الإسلام ؟! وهم المحاربين الذين تمت معهم الحجة والمجادلة , ولم يؤمنوا ومن بعد , نشبت الحرب من أجل إعلاء كلمة لا إله إلا الله , وبعد الحرب يقع الرق والرقيق للمحاربين واسرهم , وهذه هي حكمة العدالة الربانية أن جعلها كذلك دون أن تسأل لماذا لما يأتي التحريم ؟! والمقصد حتي يتعلمون من المسلمين الأسلام من خلال المعايشة معهم في نفس المجتمع بسماحة الإسلام , وتزداد العدالة الإله عدلاً , حين شجع عن العتق والفدي والمن
فسألت السؤال اللي ما رديت عليهم هل هذا حدث من الذين وقعوا الإتفاقية ؟! لم يحدث هذا ابداً بل هم ما رسوا الرق بطريق خارج إطار الإسلام كما فعل اللهندي الذي إشتري عشرة من النساء , وليست من الإسلام في شيء , وهذا هو الإشكال فرق الدين الحقيقي والدين المسيس وسميتهم لك الدين المستقيم بعيداً عن الشبهات , والدين السقيم حسب الأهواء والامزجة .
(عدل بواسطة emad altaib on 05-21-2009, 12:48 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: emad altaib)
|
كتب الاخ عماد
| Quote: الواقع والعقل هما يقولان ذلك وحتي في الحرب لم تكن كل الحروب بها رق من منظور الإسلام , وهنا يتوجب أن نبين الرقيق الذين يقصدهم الإسلام ؟! وهم المحاربين الذين تمت معهم الحجة والمجادلة , ولم يؤمنوا ومن بعد , نشبت الحرب من أجل إعلاء كلمة لا إله إلا الله , وبعد الحرب يقع الرق والعبودية للمحاربين واسرهم , وهذه هي حكمة العدالة الربانية أن جعلها كذلك دون أن تسأل لماذا لما يأتي التحريم ؟! والمقصد حتي يتعلمون من المسلمين الأسلام من خلال المعايشة معهم في نفس المجتمع بسماحة الإسلام , وتزداد العدالة الإله عدلاً , حين شجع عن العتق والفدي والمن |
000 مصادرة الرق: التجارة-الحروب- التوريث- العجز الاقتصادي والديون التي
تؤدي لأن يسترق المدان أو أحد أولاده الخ
ياعماد.... قوافل التجارة وسفن البحار كانت تجلب الرقيق كما تجلب السلع
الاخري وذلك في حال السلم ولم تكن تلك الممارسة قاصرة علي المسلمين
وأنما ممارسة كونية.......الاسلام لم يقصر الاسترقاق علي أسري الحرب
ولكن دعنا نجاريك في منطقك الذي يتنافي مع حقائق التاريخ ومعطيات الدين
الإسلامي- أي مصدر الرق هوأسري الحرب فقط !! هنا يبرز سؤال هل يجوز
دينيا في الوقت الحالي إسترقاق أسري الحرب?
........دينيا لن تجد ما يمنع ولكنك ستجد مواثيق دولية تمنع !!
الاسلام لم يبادر لتحريم الرق قطعيا للسبب الذي ذكرته حتي يتعلم الرقيق
الأسلام والا هل فرض الاسلام تحرير الرقيق حتي بعد أن يسلم ?
الاجابة لا ...... حسن إسلام العبد ليس شرطا في عتقه .....
......الرق مرفوض ياعماد -حاليا-ومهما كان مصدرة تجارة أو حربا أو توريثا
00 الجهاد الهجومي لنشر أي دين مرفوض (الاسلام أو الجزية أو السيف)
00 الحط من وضع المراة وغير المسلم مرفوض
ولا أريد أن أسهب في النقطة حتي لا أخرج عن موضوع البوست لذا أقول
أن ممارسة الرق كان تكتسب مشروعيتها من العرف ومن قبول الاديان والتشريعات وقتها وهي مرفوضة الان حتي ولو لم يحظرها دين وما يهمني
في الوقت الحالي هو محاربة ذيولها من تعالي عرقي وعنصرية والتمييز
بين الناس بسبب العرق واللون والجنس والنوع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: كمال عباس)
|
Quote: سعيكم مشكورا فى الاتيان بهذه الوثيقة...لكن لم تطلعنا على غرضك النبيل من هذا السعى
بقطع النظر عن راينا فى هذه الوثيقة ...ماهى الغاية من استدعاء فترة تاريخية مضى عليها
قرابة القرن من الزمان؟؟ ....علما ان ثقافة الاسترقاق والسخرة عرفتها جل المجتمعات فى
فترات التاخر التاريخى ...كمرحلة انتقالية من الاجتماع البدائى ومقتضياته الى مجتمع
الحضر والعمران...والادبيات التاريخية تتحدث عن صنوف والوان من الفظائع والاضطهاد والسخرة
من الانسان ضد اخيه الانسان فى كثير من المجتمعات التى لم تقطع مع تاريخها هذا الا فى
اواخر القرن الماضى دون استتابة ...ومن الامثلة الحية(الولايات المتحدة الامريكية)لكن
فى المقابل لم نقرا ولم نسمع فى كل فترا ت تاريخنا عن ارتكاب روائع وفظائع وامتهان
لكرامة الانسان بصورة تتقاطع مع الادمية ..لذا الاصرار على استدعاء هذه الحقبة يندرج
فى اطار ايقاظ الفتنة ....ولله قول واضح وقاطع فيمن يوقظ الفتن ويؤجج الصراع. |
الاخ علي تاج الدين علي.
تصحيح كتابة التاريخ في السودان ليس هو بفتنة ونحن هنا لا نطالب بمعاقبة أو قصاص الذين مارسوا تلك الافعال المشينة ، ولكننا نريد كتابة التاريخ وأعطاء السودانين حقوقهم التاريخية . لأنه لا يعقل أن يكون أحفاد الذين مارسوا تجارة الرقيق في السودان هم الذين يتحكمون في الاحزاب السياسية الكبرى في السودان ويظهرون لنا بمظاهر الطاهرين والانقياء من ذلك العهد. إذا كنا كتبنا التاريخ بكل أمانة لما وصل السودان لهذه الدرك السحيق. لأننا بكل بساطة كنا عرفنا تاريخ البلاد الحقيقي وتاريخ الساسة الذين يتحكمون في أمور البلاد اليوم.
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: كمال عباس)
|
ــــ
شكراً يا كمال :
الإسلام الذي أعرف أنه لا تشوبه أيها شائبة كدين وأفهمه في ترابطه العام متكامل لا ينقصه شيء , يخاطب العقل والروح معاً, ومن هنا يأتي بالإ نفتاح نحو رحاب الإنسانية والرحمة , والسمو والرفعة
فقد أقره الإسلام بوحدة أصل الحياة كمنشأ ونهاية المصير فالممات " كلكم لآدم وآدم من تراب " و" أنتم بنوا آدم وآدم من تراب " فالذي يربط الأبناء فيما بينهم هي الأخوة , فقد جعل الشارع أن (الحب)مقروناً بالإيمان " لايؤمن أحدكم حتي (يحب) لأخيه ما يحب لنفسه " وحتي درجات التقوي لا تقاس بموازين مختلة بل هي العادلة في كمالها " لافرق بين عربي ولا اعجمي اللا بالتقوى " وأبلغ الحروف التي وجدتها في ذلك الحديث لفظاً ومعنا "الناس سواء كأسنان المشط " .
فظائع الرق قبل الإسلام ليست لها مثيل , وفي بداياته حثة الناس علي العتق والتحرر , وألبسهم ثوب إنسانيتهم كرقيق وساوي بين السادة والرقيق , وليست في النظرة الكلية السابقة فحسب ولكن من خلال الواقع التاريخي فقد قال " من قتل عبده قتلناه ومن جدع عبده جدعناه ومن أخصي عبده أخصيناه " , وقد ورده في القران الكريم الذي هو بدوره يحث علي حسن المعامله بهم فقال " وبالوالدين إحساناً وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً. "
أضف إلي ذلك ياكمال العلاقة بين الرقيق والمالك لم تكن هي علاقة تحقير وذل وسيطرة وإستغلال كما في مشهد الوثيقة , فالبون شاسع ففي فهنا العلاقة "الأخوة" والدليل الثاني من القران "فمن ما ملكت أيمانكم من ... بعض فانكحوهن بإذن أهلهن وآتوهن أجورهن بالمعروف "
والنبي الكريم (ص) قد وصي أن لا نقول هذا عبدي , فتلك هي المشاعر الإنسانية ,
فيا كمال زج الموقعون لتلك الوثيقة بالرق في الإسلام هو دفاع وتبرير لهم , ومع ذلك فيه شيء من الإجحاف علي الأسلام المعافا , فقد أستغل غيرهم وهم (الإنقاذين ) ومارسوا الفظائع وأرتكبوا الكبائر في حق الإنسان والإنسانية في جبال النوبة وفي الجنوب وحتي في دارفور الشاهدة , وأنت سيد العارفين أن الصراع أصلاً صراع إردات وظلم وتهميش ولم يكن من الدين في شيء فهل سوف تبرر لهم فعلهم تحت غطاء الإسلام ؟! .
أما عن الجهاد الحقيقي فإني أراه هو جهاد النفس " ورجعنا من الجهاد الأصغر إلي الجهاد الأكبر ألا وهو جهاد النفس " و " ولن تنالوا البر حتي تنفقوا ما تحبون " فالنفس في حب النفس قبل المال .
(عدل بواسطة emad altaib on 05-21-2009, 06:22 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: emad altaib)
|
,,,,,,,كتب عماد
| Quote: فيا كمال زج الموقعون لتلك الوثيقة بالرق في الإسلام هو دفاع وتبرير لهم , ومع ذلك فيه شيء من الإجحاف علي الأسلام المعافا , فقد أستغل غيرهم وهم (الإنقاذين ) ومارسوا الفظائع وأرتكبوا الكبائر في حق الإنسان والإنسانية في جبال النوبة وفي الجنوب وحتي في دارفور الشاهدة , وأنت سيد العارفين أن الصراع أصلاً صراع إردات وظلم وتهميش ولم يكن من الدين في شيء فهل سوف تبرر لهم فعلهم تحت غطاء الإسلام ؟! . |
أها ياعماد لو جاء أحدهم اليوم وقال أنه سيعامل رقيقه بكل سماحة وبمثل
ما كان يفعل الصحابة مع رقيقهم فهل ستقبل بذلك?
الأسترقاق أسترقاق وهو أسواء ممارسة عرفتها الأنسانية ولايبررها القول
بأن الاسترقاق أستمر بعد الأسلام لتحبيب الرقيق في الدين وأن المسلم الحق
هو من يحسن معاملة رقيقه ........
التعاطي مع حقيقة أقرار ا لأسلام للأسترقاق يستدعي تقييم موضوعي يأخذ
في الاعتبار الظرف الزماني والمكاني والسياق التاريخي من هنا لايمكن
لعاقل أن يحاكم الاسلام بمعزل عن سياق تنزل القران والمناخ الاجتماعي
الذي كان سائدا وقتها ونفس الشئ يقال عن الجهاد الهجومي ووضع المراة
وعقوبة الرجم وحد المرتد الخ
000 والاسترقاق في السودان لايجب النظر اليه بمعزل عن الثقافة والعرف
الذي كان سائدا وقتها وأنتشار الرق كونيا وحداثة الناس بالمفاهيم
الانسانية التي حاربت الرق ولاتخرج مقاومته عن التشبث بالقديم ورفض
الجديد ...... وكما قلنا أن أجداد أكثرنا مارسو تلك الممارسة وأن بيان
زعماء الطوائف يجب أن يفهم في سياقه
............ولكن ما المطلوب الان?
المطلوب كما قلنا ضرورة أن نتخفف من ثقل الماضي بأدانة تلك الممارسات
بأعتبار أنها شوهت حاضرنا والأهم هو محاربة ذيول الاسترقاق من عنصرية
وتعالي عرقي وجهوي وتمييز الناس بسبب اللون والجنس والعرق والنوع... ظواهر التاريخ وأحداثه لا تحاكم
بمعائير الحاضر وحده وإغفال السياق ولا تستقرأ بمنظور أيدلوجي
أو بتشفي وتصفية حسابات أو بتعامل
أنتقائي ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: كمال عباس)
|
عماد / كمال ...شكرا
متابع بالسطر ..
(( مســـار اول ..
استدعاء الوثيقة التاريخية حق علمى مشروع لاستجلاء ممارسات قادتنا السياسيين / الدينيين.
فكرة تحمل الابناء لماضى الاباء من ناحية المؤسسات مقبولــة دون ان تحول الى محاكمة الاباء
ومؤسساتهم فى شخــوص الابناء .
(( مســار ثانى ..
الرق ظاهرة تاريخية فى حياة البشرية ..إتصفت بها ومارستها كل الشعوب دون استثناء ..
الا ديان (( اليهودية / المسيحية ..لــم تغير من ظاهرة الرق فى الاطار الاقتصادى وكرســت
لها فى اطار المخالفين فى المعتقد حربا وتشريعات ..
الاسلام كتشريع لم يعمل على تكريس ظاهرة الرق فى الاطار الاقتصادى ( كمستودع للقيمة ) بل جعل الاصل
التحلل من الرق عتقا / فى مجمل التعديات على الحدود من جنس الكفارات والتوبات والعتق والزم من
يمتلك الرق بعهد المكاتبة ( فداء الرقيق لنفسه بدفع قيمة شراءه ) مع حــث المجتمع كله على
مساعدته على الايفاء بعهده .
(( مســار ثالث ..
يمارس الرق بين القبائل الافريقيةوالعربيــة فى الاطار القتالــى خاصــة على مستوى المراة
من حيث الاستحلال واتخاذ الزوجات (( كــرهــا )) .
لا علاقــة ابدا لظاهرة الرق بلون وإثنيــة المسترق ( يمكن ان يكون من كل الاثنيات والاعراق )
(( مســار رابـــع ..
استدعاء الرق كظاهرة للاستدلال بها على قصور الدولة الدينية (( لا توجد فى الاسلام )) على تحقيق
قيم المساواة والكرامة واستبدالها بالدولة المدنية ذات الحقوق والواجبات المتساوية من اقوى
الشبهات التى اثيرت على النموذج الاسلامى فى فقــه وقضايا الدولــة .
...........
كــلام ناصــر جديـــر بالقراءة المتأنيــة والانطلاق منـــه ..
شكرا يا ناس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: كمال عباس)
|
كتب الاخ / كمـــال
ربــط ظاهرة الرق بســواد البــشرة ايضا من الظواهر التاريخيةوهى مرتبطة ارتباط وثيق
بظاهرة الاستعلاء العرقـــى بين الشعوب فى اسيا / اوربا القديمة / شمال افريقيا .
ثم البحث من بعد ذلـك عن تأييــد دينــى لوصــم الســواد وارتباطه باللعنة الاهلية او من انبياء
الله (( نوح )) مثالا ..
سام / حام / يافث ..ابناء سيدنا نوح عليه السلام والاسطورة التى تتحدث عن لعنة نوح على ابنه حام
هى ما ادى الى اسوداد لونـــه ..وبالتالى هو ادنى مرتبة من اخوته ويتوارث ابنائه هذه اللعنة
وكل هذا من الاساطير ولا علاقة لــه بالدين.
تاريخ اوربا القديم كل ظواهر الرق فيه لا علاقة لها باللون الاسود ابدا ..فكم استرق الرومان
والاثينيين بقية شعوب اوربا لقرون طوال ..
Quote: علي الرغم من أن الاسترقاق شمل عرقيات عديدة عالميا الا أنه أرتبط وبصورة خاصة
بسواد البشرة -راجع العهد القديم وأرجع لنظرة الهنود والروس والعرب والاوربين للزنوج حاليا - وأرتبط في السودان بهذا الفهم حيث لازال البعض يعامل القبائل الاكثر زنجية وسوادا بأنهم عبيدا!!
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
كتب الاخ بدر الدين أسحق
| Quote: ربــط ظاهرة الرق بســواد البــشرة ايضا من الظواهر التاريخيةوهى مرتبطة ارتباط وثيق بظاهرة الاستعلاء العرقـــى بين الشعوب فى اسيا / اوربا القديمة / شمال افريقيا |
.
هذا صحيح
وكتب
Quote: البحث من بعد ذلـك عن تأييــد دينــى لوصــم الســواد وارتباطه باللعنة الاهلية او من انبياء الله (( نوح )) مثالا ..
سام / حام / يافث ..ابناء سيدنا نوح عليه السلام والاسطورة التى تتحدث عن لعنة نوح على ابنه حام هى ما ادى الى اسوداد لونـــه ..وبالتالى هو ادنى مرتبة من اخوته ويتوارث ابنائه هذه اللعنةوكل هذا من الاساطير ولا علاقة لــه بالدين. |
هذا صحيح ولكن ما تسميه أنت أسطورة أو تحريف هو عند البعض حقائق
دينية ومسلمات وإن بدت غريبة ومنافية للمنطق وبنفس القدر يعتقد بعض
هولاء أن الأسلام مصدره بشري أو أنساني !!
00وبغض النظر عن الرأي في مصدر العهد القديم نقول أن أن ماورد في العهد القديم شكل وعي ووجدان الكثيرين
وأثر ثقافيا حتي في غير معتنقي ذلك الدين وفي هذا السياق لعلك تذكر
أن واحد من أتقي وأزهد الصحابة وأكثرهم أنحيازا لأنسانية الانسان ورفضا
للظلم أساءة لصحابي جليل أخر وقال تحقيرا يا إبن السوداء!!
ماذا يقول العهد القديم - سفر التكوين:
Quote: الأيات 18-24:
" 18 وكان بنو نوح الذين خرجوا من الفلك ساما وحاما ويافث وحام هو ابو كنعان 19 هؤلاء الثلاثة هم بنو نوح ومن هؤلاء تشعبت كل الارض 20 وابتدا نوح يكون فلاحا وغرس كرما 21 وشرب من الخمر فسكر وتعرى داخل خبائه 22 فابصر حام ابو كنعان عورة ابيه واخبر اخويه خارجا 23 فاخذ سام ويافث الرداء ووضعاه على اكتافهما ومشيا الى الوراء وسترا عورة ابيهما ووجهاهما الى الوراء فلم يبصرا عورة ابيهما 24 فلما استيقظ نوح من خمره علم ما فعل به ابنه الصغير "
25 فقال ملعون كنعان عبد العبيد يكون لاخوته 26 وقال مبارك الرب اله سام وليكن كنعان عبدا لهم 27 ليفتح الله ليافث فيسكن في مساكن سام وليكن كنعان عبدا لهم |
"
راجع الشرح هنا
http://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bibl...__01-Chapter-09.html
وكتب
| Quote: تاريخ اوربا القديم كل ظواهر الرق فيه لا علاقة لها باللون الاسود ابدا ..فكم استرق الرومان والاثينيين بقية شعوب اوربا لقرون طوال |
..
هذا صحيح فالرق نشأ لمسببات أقتصادية وكنتاج للحروب والحوجة للايدي
العاملة في في العهد الاغريقي والروماني -سبارتوكس- ستجد الارقاء
فعلا من نفس العرقيات المالكة للرقيق أي أوربين وأعتقد أن أرتباط العبودية بالسواد جاء لاحقا لتلك الفترة
أي أنه أنتشر بعدها وأصبح من الموروثات الثقافية لكثير من الشعوب ولكن ومع هذا لم يقتصر الرق علي
السود لأنك تجد تاريخيا أرقاء فرس ورومان وأتراك في بلاط الخلفاء العباسين
ومع صعود حركة الاستعمار ركز الاوربيين والعثمانين علي أسترقاق الافارقة
السود ورحلوهم من بلادهم قسرا وفي أفريقيا نفسها ستجد العناصر أقل
سوادا تسترق الاكثر سوادا وهكذا!!
00 المهم حاليا في رأي هو رأي هو محاربة ذيول الرق من عنصرية وتعالي
عرقي ومن تميز بين الناس بسبب اللون والعرق والنوع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: كمال عباس)
|
Quote: Quote: مارس 1925
الى مدير المخابرات الخرطوم
نرى من واجبنا أن نشير اليكم برأينا فى موضوع الرق فى السودان بامل أن
توليه الحكومة عنايتها ,لقد تابعنا سياسة الحكومة تجاه هذالطبقة منذ اعادة الفتح
وطبيعى أننا لا نستطيع أن ننتقد امرا توجه كل العالم المتمدن لالغائه , وهو واحد من اهم الأمور التى يعنى بها القانون الدولى ,
على أن ما يهمنا فى الامر هو, أن الرق فى السودان اليوم لا يمت بصلة لما
هو متعارف عليه بشكل عام , فألارقاء الذين يعملون فى زراعة الارض شركاء فى
واقع الامر لملاك الاراضى , ولهم من الامتيازات والحقوق ما يجعلهم طبقة بذاتها
ولا يمكن تصنيفهم كارقاء بالمعنى العام المتعارف , واهل السودان الذين ما زال لهم
ارقاء فى الوقت الحاضر , انما يعاملونهم كما لو كانوا افراد العائلة , بسبب
احتياجهم المتعاظم لعملهم , ولو كان لطرف أن يتظلم الان. فهم الملاك الذين اصبحوا
تحت رحمة ارقائهم .
وكما تعلمون تمام العلم ,فان الهمل فى الظرف الراهن هو اقيم قضية فى
ويتتطلب علاجها الاهتمام الاكبر .فالحكومة والشركات والافراد المهتمون بالزراعة
يحتاجون لكل يد عاملة يمكن الحصول عليها لتسهم فى نجاح المشاريع ولابد أن
الحكومة وموظفيها قد لاحظوا خلال السنوات الماضية , أن اغلبية الارقاء الذين
اعتقوا اصبحوا لايصلحون لاى عمل .اذ جنح النساء منهم نحو الدعارة , وادمن
الخمر والكسل . لهذه الاسباب نحث الحكومة , أن تنظر باهتمام فى الحكمة أن
تنظر باهتمام فى الحكمة من اصدار اوراق الحرية دون تميز . لاشخاص يعتبرون
أن هذه الاوراق تمنحهم حرية من اى مسؤولية للعمل والتخلى عن اداء الالتزامات
التى تقيدهم
بما أن الارقاء ليس عبيدا بالمعنى الذى يفهمه القانون الدولى فلم تكن هناك
حوجة لاعطائهم اوراق الحرية , الا اذا كانت هناك حوجة لاعطائها لملاك الارض
الذين يعملون لهم .
وانه ولمصلحة كل الاطراف المعنية , الحكومة وملاك الارض والارقاء , أن
يبقى الارقاء للعمل فى الزراعة, ام اذا استمرت سياسة سياسة تشجع الأرقاء على ترك العمل فى الزراعة والتسول فى المدن فلن ينتج من ذلك سوى الشر .
نتمى أن تأخذ الحكومة هذا الامر بعين الاعتبار وأن تصدر اوامرها لكل
موظفيها فى مواقع السلطة بأن لا يصدروا اى اوراق حرية. الا اذا برهن الارقاء
سؤ معاملة .
التوقيع
على الميرغنى
الشريف يوسف الهندى
عبدالرحمن المهدى
6 مارس 1925
|
الأخ عماد التلب
سلام
حياك الله أخي
معذرة ان كنت من آخر المتداخلين
أن ما أورته من وثائق فهو من أهم الأمور التي كنا نفتقدها في دوامة الصراعات التي لا طائل منها بدون هذه الثوابت..
لقد ظللنا نجأر بالشكوى والمرارة من استغلال عبدالرحمن المهدي لاهلنا في الجزيرة ابا والتي فلح في غشهم باسم الدين ليستغلهم كأرقاء بنى بهم مجد اسرته التي تنعم برغد العيش اليوم..
انه جد لبوست مهم حمل لنا حقائق التاريخ والماضي الأليم لاهلنا في النيل الأبيض..
لك التحية أخي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: Abdlaziz Eisa)
|
Quote: الأخ عماد التلب
سلام
حياك الله أخي
معذرة ان كنت من آخر المتداخلين
أن ما أورته من وثائق فهو من أهم الأمور التي كنا نفتقدها في دوامة الصراعات التي لا طائل منها بدون هذه الثوابت..
لقد ظللنا نجأر بالشكوى والمرارة من استغلال عبدالرحمن المهدي لاهلنا في الجزيرة ابا والتي فلح في غشهم باسم الدين ليستغلهم كأرقاء بنى بهم مجد اسرته التي تنعم برغد العيش اليوم..
انه جد لبوست مهم حمل لنا حقائق التاريخ والماضي الأليم لاهلنا في النيل الأبيض..
لك التحية أخي
|
و يجوني بهناك بني طائف ينكروا انه أل المهدي ما اتعوضوا زمن الديمقراطية
قوة عين ملازمية
أل المهدي طول حياتهم عايشين بمال السحت و الاسترقاق و الاستغلال و التسول.
و كذلك أل الميرغني
ديك كمان ياكلو مال النبي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: ثروت سوار الدهب)
|
Quote: RISE OF THE JALLABA
In the early 19th century, the "Jallaba", a group of northern Muslirn traders mostly from the Ja'aliyyin and Danagla tribes of the Nile valley, came in increasing numbers to southern Sudan, especially northern Bahr al-Ghazal, which became an important source of slaves. The Jallaba made their fortunes in the slave trade, although some also worked as boatmen and soldiers. They sent the slaves overland to markets in the north, and kept them in enclosures with thorny fences, called zaribas, en route. The Jailaba prospered, and became a powerful and wealthy community - with vested interests in slavery. To this day, Southerners sometimes refer to Northerners as "Jallaba" as if, to them, the merchant class represents the entire society |
دور الجلابة هذا بحاجة لتسليط الضوء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: أنور أدم)
|
ــــ
العزيز أنور تحية طيبة
| Quote: دور الجلابة هذا بحاجة لتسليط الضوء |
شكر علي الإقتباس هذا :
Quote: RISE OF THE JALLABA
In the early 19th century, the "Jallaba", a group of northern Muslirn traders mostly from the Ja'aliyyin and Danagla tribes of the Nile valley, came in increasing numbers to southern Sudan, especially northern Bahr al-Ghazal, which became an important source of slaves. The Jallaba made their fortunes in the slave trade, although some also worked as boatmen and soldiers. They sent the slaves overland to markets in the north, and kept them in enclosures with thorny fences, called zaribas, en route. The Jailaba prospered, and became a powerful and wealthy community - with vested interests in slavery. To this day, Southerners sometimes refer to Northerners as "Jallaba" as if, to them, the merchant class represents the entire society |
ويا ريت تحدد لينا مصطلح الجلابة تحديداً دقيقاً , وعساه ما يشملنا , فقد وردت في هذا المقتبس
ست مرات كلمة جلابة ,
تقديري
(عدل بواسطة emad altaib on 05-23-2009, 10:02 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
ــــــ
محمد الشيخ تحية طيبة :
| Quote: من صياغة النص يتضح الأعتراف الضمني من هؤلاء الزعماء بنبذ العبوديةفي فترة مبكرة من التاريخ البشري الأسودو محاولة ايجاد مخرج اجتماعي تشكله الضغوط الأجتماعية على الزعماء في ذلك الوقت يزاوج بين الخروج التكتيكي الممرحل من عيب الأسترقاق و اللحظة الزمنية التي تعودفيها ناس تلك الفترةعلي هذه الظاهرة في ذلك المجتمع المتخلف |
مشكور علي المساهمة :
لكني أختلف معك في مسألة الخروج التكتيكي التي أسمتيها أنت فأنا أراه غير ذلك ذلك تماما
وقد أوضحتها في مداخلاتي
تقديري وإحترامي .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: malamih)
|
العزيز ملامح : تحياتي
Quote: الوثيقة أعلاه ومعها وثائق أخر وردت في كتاب الدكتور Tim Niblok
صراع السلطة والثروة في السودان.. ترجمة الأستاذان محمود جادين والفاتح التيجاني .. والكتاب نشرت الطبعة الأولى منه عام 86 عقب إنتفاضة أبريل 85
وهو كتاب هام بالأخص للباحثين في تاريخ السودان الحديث منذ المهدية وحتى إنتفاضة 1985.. والذين درسوا العلوم السياسية بجامعتي الخرطوم و لندن في حقبتي الستينات والسبعينات والثمانينات ربما يذكرون المؤلف والذي عمل كعدة مرات كأستاذ مشارك ومعارآ لشعبة العلوم السياسية.
و مصدر الوثائق الأصلي هو دار الوثائق البريطانية ـ قسم السودان ـ B.D.H
ويحوي ذلك القسم عن الكثير من الوثائق الهامة ليس عن السودان فحسب بل عن كل مستعمرات بريطانيا العظمى والتي بلغت 75% من العالم آنذاك! |
مشكور علي علي دعم حقيقة الوثيقة وتأكيد وجودها , فما جاء به بن استاذنا حسن نجيلة فهو توثيق في حد ذاته
إحترامي .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: emad altaib)
|
بوست كامل المنفعه
وديل احفاد من يعتقد ان الرق مفيد ويقف ضده
يواصلون استرقاق الانسان وباسلوب العصر
لان فكر الرق وملك اليمين كامن في العقل
اذا رجعت الشريعه ترجع بمل ما موجود فيها
من جهاد وحدود وملك يمين ورق واسواق لبيعه
وتعد في الزواج وزواج متعه وغيره
لا حل الا بانتهاج منهج يزيل المفهوم من العقل
دينيا الفمرة الجمهورية لمن يريد الدعوة لدولة دينية
غير دني العلمانية وانتهاج شرائع الامم المتحده التي تحاول وضع مواثيق
وعهود تساوي الانسان باخيه الانسان وهي غير ثابته تنتزع كل يوم حقوق جديده فيها
اما مراغنه ومهديييين فلا مجال مرة اخري لاستغلال الانسان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: Sabri Elshareef)
|
ـــــــــ
الإعزاء ناصر وكمال وبد الدين وجميع أصدقائي :
تلك هي قرآتي لتك الوثيقة :
| Quote: 6 مارس 1925 الى مدير المخابرات الخرطوم |
من الحقائق التي تشير إليها تلك الوثيقة فهي في أول شهر من عام 1925م , وبعد إخماد ثورة 1924م , التي إستشهد فيها قادتها, وقبل أن ينال السودان إستقلاله من المستعمر , وهنا يتباين حقيقة الدفاع عن الوطن بين من حمل السيف والسلاح وروحه في كفه , وبين من يتعامل مع المستعمر في أعلي جهاز وظيفي سري للمستعمر " المخابرات البريطانية " بنعومةأنامل وقرطاس وقلم وكتب ومكاتبات متبادلة , ويتضح جلياً الفرق بين الجد واللعب وصدق الشاعر أبي تمام في "ملحمة عمورية"
السيف أصدق أنباءً من الكتب * * * * في حده الحد بين الجد واللعب .
من هم ؟! ومن الذي خولهم بواجبهم هذا؟!
هم أصحاب شجرة النسب فجذورها الدوحة النبوية كما (يزعمون) تأتي الصبغة " العروبوية أسلاموية " ومن تلك الإفضلية في النسب الشريف وأيضاً كما "يزعمون " فيحق لهم أن يكونوا صفوة المجتمع , فالوصية هم أولي بها كزعامة دينية لديها طائفةً من الناس , دون أن تستشيرهم يؤيدونها بصفة الشرف فيحق لها مخاطبة المستعمر بلين القول , ولا يحق لغيرهم أن يكافح المستعمر وإلا سوف يشتم ..! والذي يدل علي العروبة أيضاً ففي نفس العالم الذي حدث فيه الجلاء تم إنضمام السودان إلي جامعة الدول العربية 1956م....!!!
Quote: أن نشير اليكم برأينا فى موضوع الرق فى السودان بامل أن
توليه الحكومة عنايتها ,لقد تابعنا سياسة الحكومة تجاه هذالطبقة منذ اعادة الفتح |
رجاءً أن تركز معي في كلمة هذه (الطبقة) , وكلمة إعادة (الفتح) من قال في التاريخ أن المستعمر الأجنبي يحتل الدول بإسم الفتح فمصطلح الفتح يستخدم حينما يدخل جيش الإسلام بلاداً فيسمي فتحاً, فهل الجيش الذي قاده كتشنر كان مسلماً ؟! أم انها المصالح تخيل لهم أنه الفتح وهم أصحاب الغنائم فوجب تقسيم (الكيكة) ومن ضمن شرائح الكيكة هذه(الطبقة) التي إستغناء عنها الإنجليز المستعمر من خلال قوانيين , وضمير عالمي , فأين الضمير لكم يا أيها الصفوة والزعماء نحو أبناءالوطن المكافحون بالسلاح ونحو (الطبقة) هذه , أم إنه مثقوب ذلك الضمير...!!!
| Quote: وطبيعى أننا لا نستطيع أن ننتقد امرا توجه كل العالم المتمدن لالغائه , وهو واحد من اهم الأمور التى يعنى بها القانون الدولى , على أن ما يهمنا فى الامر هو, أن الرق فى السودان اليوم لا يمت بصلة لما هو متعارف عليه بشكل عام |
وأشهد أنه لقد علمتم المستعمر الإنجليزي الإحتيال القانوني وسبقتمهوه عليه .
Quote: , فألارقاء الذين يعملون فى زراعة الارض شركاء فى
واقع الامر لملاك الاراضى , ولهم من الامتيازات والحقوق ما يجعلهم طبقة بذاتها
ولا يمكن تصنيفهم كارقاء بالمعنى العام المتعارف , واهل السودان الذين ما زال لهم
ارقاء فى الوقت الحاضر , انما يعاملونهم كما لو كانوا افراد العائلة , |
لك أن نلاحظ معني كلمة أرقاء جاءت كم مرة في تلك الفقرة المقتبسة ثلاث مرات , وكلهم ارقاء وتم من قبل الصفوة /الزعماء تصنيف الأرقاء إلي صنفين من في المنازل وحالهم يغني عن سؤالهم من خلال المجتمع , والأرقاء الذين بصددهم كتبت تلك الوثيقة , وهم الذي يعملون في الأرض , وهنا يأتي السؤال من هم ملاك الأراضي ؟! وماهي الإمتيازات التي تعطي لهؤلاء الإرقاء , هل (هو متر والجنة) أم المنح الدراسية لأبنائهم أم ماذا ؟!
Quote: احتياجهم المتعاظم لعملهم , ولو كان لطرف أن يتظلم الان. فهم الملاك الذين اصبحوا
تحت رحمة ارقائهم .
|
وهنا يحق لك أن تتعجب من عكس الصورة منذ متي كان الرقيق لديهم سطوة وقوة؟! , وأصحبوا الصفوة يدافعون عن أصحاب الأراضي /الملاك فلماذا يدفعون عن القوي ويترك الضعيف من الرقيق ؟! ألم يكن هم الملاك الحقيقين , منذ متي كان الرقيق لديهم سطوة دون أن يأخذو حريتهم ؟! ولم تسمع في التاريخ عند جميع من سجلوه بأنه قامت ثورة الرقيق في السودان حتي يكون هؤلاء الملاك تحت رحمتهم .لك ان تتعجب ...!!!!
Quote: وكما تعلمون تمام العلم ,فان العمل فى الظرف الراهن هو اقيم قضية فى
ويتتطلب علاجها الاهتمام الاكبر .فالحكومة والشركات والافراد المهتمون بالزراعة
يحتاجون لكل يد عاملة يمكن الحصول عليها لتسهم فى نجاح المشاريع ولابد أن
الحكومة وموظفيها قد لاحظوا خلال السنوات الماضية , أن اغلبية الارقاء الذين
اعتقوا اصبحوا لايصلحون لاى عمل .اذ جنح النساء منهم نحو الدعارة , وادمن
الخمر والكسل . لهذه الاسباب نحث الحكومة , أن تنظر باهتمام فى الحكمة أن
تنظر باهتمام فى الحكمة من اصدار اوراق الحرية دون تميز . لاشخاص يعتبرون
أن هذه الاوراق تمنحهم حرية من اى مسؤولية للعمل والتخلى عن اداء الالتزامات
التى تقيدهم |
وهنا يتضح انه لا توجد آيها إمتيازات وبدا التناقض , فلوكانت هنالك إمتيازات كما زعموا السادة الزعماء /الصفوة , لعمل الذين أعتقوا في العمل آي (رغبوا فيه) وإلا فلماذا هربوا من العمل ؟! , بعيداً عن الشراكة المزعومة , وكذلك فالتبرير فطير , من أجل أستمرار العبودية , فهل كل الجرائم تقع من هؤلاء , والبقية من الشعب ملاك لا يخطأون ؟! وأين القوانين التي تكافح الجريمة بدلاً من إسترقاقهم أم أن الموضوع فيه إستغلال ؟! وأين الأفاق التي هي وصيه علي المجتمع تحت شهادات النسب وبصرها, وبصيرتها,؟! ويتضح أن الكيكة تم تقسيمها فالحكومة المستعمر لديها نصيبها عسي ولعل تواقف ...!
Quote: بما أن الارقاء ليس عبيدا بالمعنى الذى يفهمه القانون الدولى فلم تكن هناك
حوجة لاعطائهم اوراق الحرية , الا اذا كانت هناك حوجة لاعطائها لملاك الارض
الذين يعملون لهم . |
خزي وعار , وتبلد في الضمير ومنتهي الأنانية الطائفية لا يوجد في الدين الإسلامي ما يقول بذلك , ناهيك من القانون الدولي الذي يحتالون عليه من أجل استغلال البسطاء من الناس لأجل ماكسبهم الشخحصية الذاتية , وتكاثرها , فلقد أصبح الصفوة أكثر حرصاً وتشداً ,من المستعمر علي مسألة الرقيق وإستمراره.
Quote: وانه ولمصلحة كل الاطراف المعنية , الحكومة وملاك الارض والارقاء , أن
يبقى الارقاء للعمل فى الزراعة, ام اذا استمرت سياسة سياسة تشجع الأرقاء على ترك العمل فى الزراعة والتسول فى المدن فلن ينتج من ذلك سوى الشر .
نتمى أن تأخذ الحكومة هذا الامر بعين الاعتبار وأن تصدر اوامرها لكل
موظفيها فى مواقع السلطة بأن لا يصدروا اى اوراق حرية. الا اذا برهن الارقاء
سؤ معاملة . |
إستطاع الصفوة /الزعماء تقسيم الوطن في مقدراته وطاقاته الطبيعية والبشرية متمثلة في الزراعة هم الأشراف في الطبقة العليا وتستمد من نفسها الطاقة الدينية والسياسية وملاك الأراضي التي تدافع عنهم بحرص شديد , والأرقاء كطبقة رقيق وطبقة عاملة من أجل أن تستمر حياتهم , وعائد الفوائد الأقتصادية في إجمالية لمصلحتهم الأشراف وملاك الأراض والشركات , وهنا هؤلاء الصفوة قدموا مجاناً دعم سياسي لملاك الأراضي حتي تسن الحكومة المستعمرة لوائح قوانين في أستمرارية الرق , وتسخيرهم كيفاء شاءؤا ويتم تحقيق هدفهم الخاص بهم وهي إعادة أكبر قدر من الأرباح , وبها سوف يقوي مراكزهم السياسية ومنها إلي مرحلة أخري في البناء , فهؤلاء الرقيق لا مكان لهم في القيادة والتعليم ولا حتي في المجتمع , ولا وظائف الدوله , وتخلو الساحة بكاملها لهؤلاء الصفوة , فيعينون من يشأؤا , ويرفضون من يشأؤا , وتمتد المسيرة بوسائل أخري في أبشع أستغلال الإنسان لإخيه الأنسان , إلي أن نصتطدم بالعنصرية والجهوية والقبلية في واقع اليوم .
(عدل بواسطة emad altaib on 05-23-2009, 09:07 PM)
(عدل بواسطة emad altaib on 05-24-2009, 11:05 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: كمال علي الزين)
|
تحليلك في السليم يا عماد:
----
""إستطاع الصفوة /الزعماء تقسيم الوطن في مقدراته وطاقاته الطبيعية والبشرية متمثلة في الزراعة هم الأشراف في الطبقة العليا وتستمد من نفسها الطاقة الدينية والسياسية وملاك الأراضي التي تدافع عنهم بحرص شديد , والأرقاء كطبقة رقيق وطبقة عاملة من أجل أن تستمر حياتهم , وعائد الفوائد الأقتصادية في إجمالية لمصلحتهم الأشراف وملاك الأراض والشركات , وهنا هؤلاء الصفوة قدموا مجاناً دعم سياسي لملاك الأراضي حتي تسن الحكومة المستعمرة لوائح قوانين في أستمرارية الرق , وتسخيرهم كيفاء شاءؤا ويتم تحقيق هدفهم الخاص بهم وهي إعادة أكبر قدر من الأرباح , وبها سوف يقوي مراكزهم السياسية ومنها إلي مرحلة أخري في البناء , فهؤلاء الرقيق لا مكان لهم في القيادة والتعليم ولا حتي في المجتمع , ولا وظائف الدوله , وتخلو الساحة بكاملها لهؤلاء الصفوة , فيعينون من يشأؤا , ويرفضون من يشأؤا , وتمتد المسيرة بوسائل أخري في أبشع أستغلال الإنسان لإخيه الأنسان , إلي أن نصتطدم بالعنصرية والجهوية والقبلية في واقع اليوم""
-----
المهم طبعا النظر للعلاقات المتشابكة بين السلطة (الإستعمارية) وبين (المؤسسة السودانية) تلك التي يمثلها زعماء الطوائف الدينية وكبار زعماء الإدارة الأهلية وبعض البيوتات التجارية، وكيف تم خلال تلك العلاقة تمثل وإندياح علاقات الإنتاج والتبادل والتوزيع والإستهلاك الرأسمالية. والمهم أيضا النظر في كيف أن المؤسسة المعنية قد قامت بتدجين الحركة الوطنية السودانية وتجييرها.
من الضروري أن نعرف كلنا الجذور التاريخية للوحلة الحاصلة لينا منذ إستقلال السودان وحتي الآن.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: Nasr)
|
عربــــة ( الطبقات ) امام حصان ( الانتاج )
وهادى علم الاجتماع السياسي ..
Quote: المهم طبعا النظر للعلاقات المتشابكة بين السلطة (الإستعمارية) وبين (المؤسسة السودانية) تلك التي يمثلها زعماء الطوائف الدينية وكبار زعماء الإدارة الأهلية وبعض البيوتات التجارية، وكيف تم خلال تلك العلاقة تمثل وإندياح علاقات الإنتاج والتبادل والتوزيع والإستهلاك الرأسمالية. والمهم أيضا النظر في كيف أن المؤسسة المعنية قد قامت بتدجين الحركة الوطنية السودانية وتجييرها.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
+
كتب الدكتور الأريب منصور خالد في سفره جنوب السودان في
المخيلة العربية:
Quote: لاجلاء الحقائق حول علاقات الرق في السودان تصدي أيضا
الأستاذ الباحث أحمد العوض سيكاينجا في كتابه من "رقيق الي عمال" ( جامعة تكساس 1996) وهو بحث يهنأ صاحبه عليه، آملين أن تدفع مبادرته الشجاعة غيره من الباحثين لاقتحام هذا الموضوع المحظور. تناول الباحث في ذلك الكتاب ماحاق بالعبيد بعد تحريرهم في مطلع الحكم الثنائي حيث تولوا مستودع للعمالة في القطاع الزراعي كما في خدمات المدن. ذلك التحرير لم يكن محل رضي الطبقات المهيمنة في الشمال وأكبر دليل علي هذا العريضة التي رفعها "أعيان أمدرمان" الي اللورد كتشنر يستعطفونه لتعطيل تنفيذ ذلك القرار. في تلك الرسالة جاء: "ان عمارة الوطن بالسواقي والمزارع لا تتيسر لأهاليه (أي أهالي السودان) الا بمساعدة التوابع (أي الرقيق) وبدون ذلك لا تتم الراحة في المعايش لأحد من أهالي السودان ولا تتقدم حالتهم وتتحسن حتي يبلغ سائر الأقطار". علي تلك العريضة وقع السادة أحمد محمد عثمان الميرغني، السيد مكي، الشيخ اسماعيل الولي، الحاج عبدالله قلندر، عبدالحميد بك محمد، الشيخ محمد عمر البنا، السيد ادريس أبو غالب، الشيخ كرار بشير العبادي، الشيخ يوسف كورتي، فضل السيد تاتاي، عثمان مكوار، المكي الياس أم برير الخ، وهؤلاء جميعا هم عليه أهل الشمال. هذا الرأي لم يسبقهم اليه الا الملك جورج الثالث عندما حاول ايقاف قرار الغاء تجارة الرقيق لأنه يؤثر تأثيرا ضارا علي التجارة. وجهاء أهلنا في الشمال كانوا يريدون لبلدهم أن يرتقي حتي يبلغ مستوي "سائر الأقطار " بعرق غيرهم لا ب"عرق جبين" أبنائهم؛ وفي هذا يسيرون وفق منطق زمانهم الذي كان يزدري العمل اليدوي لأنه عمل عبيد. فمن الأمثال السائرة "الحش مو شورة شغلة العاني والعورة" والحش هو حصاد الزرع الذي لا يحتاج الي شورة أي فكر بل هو مهمة العاني أي العبد والعورة أي (الأبله). تلك هي ثقافة الأقطاع لا سنة الأسلام؛ ففي السيرة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم أمسك بيد أحد أصحابه فوجد فيها خشونة لم يألفها. قال له: "ما هذا؟" أجاب: "هذا من العمل يا رسول الله". قال الرسول: "يدان يحبهما الله ورسوله". غير أن لهؤلاء الوجهاء سند في نظرتهم الدونية للسود من بعض المواريث العربية، كما لهم سند فيما ذهبوا اليه حول الرق من أحكام الأسلام التقليدي حسب الفقه السائد؛ وكما سنبين هناك بون شاسع بين السنة التاريخية والممارسات التي سادت بعد عهد الرسول والعهد الراشد للدرجة التي طغت فيها الممارسات علي السنن. ففي ظل الفقه يعتبر العبيد والاماء (وطء اليمين) متاعا لأسيادهم حتي بعد اسلامهم. لهذا لم يكن غريبا أن يستنجد ونجت باشا بأحد الشيوخ الأفذاذ، الشيخ مدثر ابراهيم الحجاز لاصدار فتوي تجيز تأجيل تنفيذ
قرار اطلاق سراح الرقيق في الشمال لسبع سنوات حفاظا علي الأمن العام والمصلحة العامة(1)
--------------------------------
(1) رسالة كرومر الي اللورد سالسبري 11/14/1898،وثائق الخارجية البريطانية. |
دنقس.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
emad altaib
Abdel Aati
عزام حسن فرح
Deng
نصر الدين عثمان
الفاتح ميرغني
AnwarKing
بدر الدين اسحاق احمد
ثروت سوار الدهب
محمد الأمين موسى
آدم صيام
abubakr
HAIDER ALZAIN
Zomrawi Alweli
عبدالرحمن الحلاوي
كمال عباس
على تاج الدين على
naeem ali
محمد أبوالعزائم أبوالريش
عبد المنعم سليمان
خالد عبد الله محمود
Nasr
علاء الدين حيموره
Imad Khalifa
خالد العبيد
MOHAMMED ELSHEIKH
بشير حسـن بشـير
المسافر
على محمد على بشير
Abdlaziz Eisa
أنور أدم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست