الليبراليون الجدد مع البشير......... راي عربي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 03:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-08-2009, 01:35 PM

مرتضى الفاتح الزيلعي
<aمرتضى الفاتح الزيلعي
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 351

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الليبراليون الجدد مع البشير......... راي عربي

    تعالوا نرى

    تحليل لاحد المفكرين العرب حول موقف العربي تجاه قضية المحكمة الدولية والبشير!!!!!!! وخصوصا ما ابداه الليبراليين الجدد حولها ومؤتمرهم العشرين بالخرطوم
    عوني فرسخ .. كاتب وباحث فلسطيني مقيم في الامارات العربية... كما يتم تعريفه دوما...هو مفكر سياسي عربي بارز عايش الحراك السياسي من قبل ثورة 23 يوليو/ تموز 1952 ....... له كتابات كثير في شستئ القضايا العربية ...... وخصوصا عوني فرسخ، جذور الصراع العربي – الصهيوني، ..... له راي ثابت تجاه ما يحدث في السودان وليس قضية البشير والمحكمة فقط وهو "أن السودان في مواجهة واحدة من سلسلة التآمر الاستعمارية التي لما يزل يتعرض لها منذ احتلال القوات البريطانية له سنة 1898".

    ويرى فرسخ ان السودان مستهدف للاسباب التالية:
    1. لموقعه الجغرافي، باعتباره حلقة أساسية من حلقات تفاعل شمال إفريقيا العربي مع عمقها جنوبي الصحراء الكبرى.
    2. لكونه العمق الاستراتيجي لمصر صاحبة الدور التاريخي في التصدي لغزاة الوطن العربي واحتضان الثقافة العربية الإسلامية.
    3. لدورالسودان كونه أحد أبرز قنوات انتشار الإسلام واللغة العربية في عمق القارة السوداء.
    4. لوحدة نسيجه المجتمعي واستغلال التناقضات الثانوية بين أبنائه في إنفاذ مشروعات السيطرة عليه ونهب موارده.
    5. السودان مستهدف بوحدة ترابه الوطني. ولقد توالت إجراءات تعميق الشرخ بين شماله وجنوبه، وتحفيز وتمويل حركات التمرد الجنوبية، بحيث تواصـلت الى ما بعدالاستقلال حتى توصـلت حكومة البشير والحركة الجنوبية بزعامة جون قرنق لاتفاقية، قدمت فيهاالحكومة تنازلات جوهرية، بحيث بات الجنوب على عتبات إعلانه كياناً مستقل الإرادة وكامل السيادة.



    وهنا تلك االمقال التي نشرها في جريدة الخليج الشارقية - الاماراتية يوم الجمعة 8 مايو 2009.



    العنوان :........... الليبراليون الجدد والتضامن القومي مع البشير

    يبدو أن عقد المؤتمر القومي العربي دورته العشرين في الخرطوم بين 16-19 نيسان/ابريل الماضي استفز عددا من الليبراليين العرب الجدد، ذوي الخلفية اليسارية. إذ رأوا فيها تأييداً لرئيس غير ديمقراطي بتأثير مشاعر قومية لا تقيم وزناً للديمقراطية في مجافاة لاعتبارها أحد الأهداف القومية الستة للمؤتمر. وادعاء هذا النفر من الليبراليين الجدد يبدو منطقياً في ظاهره، في ما هو كلمة حق يراد بها باطل. ذلك لأن القائلين به يتجاهلون عامدين أن مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لم يختص الرئيس السوداني بالادعاء عليه بسبب طبيعة نظامه وإنما لأنه لم ينصع لمشيئة الإدارة الأمريكية والشركات متعددة الجنسيات وتمكينها من ثروات السودان وموارده، فضلاً عن انحيازه للقوى الشعبية العربية الملتزمة بالمقاومة خياراً استراتيجياً في الصراع العربي- الصهيوني.



    ولعله لا يجافي الحقيقة الادعاء بأن عدداً غير يسير من الليبراليين العرب الجدد هم اليوم أقرب للمراهنة على التدخل الأمريكي في الشؤون القطرية العربية لإحداث التغيير الذي باتوا عاجزين عن إحداثه. وهو ادعاء مما يرجح صحته اندفاع بعضهم في الدفاع عن المحكمة الجنائية الدولية واعتبارها إنجازاً تاريخياً لمصلحة الشعوب مهدرة الحقوق، وكأنها متحررة من المداخلات والضغوط الأمريكية وغير الأمريكية، وتتحرى الدقة والموضوعية فيما يصدر عنها من قرارات. في حين أن مدعيها العام في ادعائه على الرئيس السوداني باقتراف جريمة إبادة الجنس في دارفور لم يدعم ادعاءه بأية أسانيد ثبوتية تؤكد مصداقيته. الأمر الذي يدعو للشك في صحة وسلامة ما بنى عليه مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية قراره بحق الرئيس البشير.



    وللأمة العربية تجربة مرة مع الادعاءات الدولية بحق الرؤساء العرب. إذ جرى توظيف الادعاء على نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بحيازة اسلحة الدمار الشامل، الذي ثبت كذبه في ما بعد، في تدمير دولة العراق، وتفكيك جيشه، وتبديد تراثه الوطني، ونهب ثرواته العامة، وإعادة السيطرة الاجنيبة الاحتكارية على موارده النفطية. فضلا عن اشاعة “الفوضى الخلاقة” في ربوعه، ما تسبب بقتل وجرح واعاقة مئات الألوف من مواطنيه وتهجير ما يتجاوز الاربعة ملايين منهم وتشريدهم داخل العراق وخارجة. ووضعه على عتبة التجزئة العرقية والمذهبية باعتماد المحاصصة في اقامة السلطة، والنص على ذلك في الدستور الذي جرت صياغته واقراره في ظل الاحتلال وافتقاد شعب العراق حرية الإرادة في تقرير مصيره.



    وليس ينكر أن انظمة الحكم السودانية منذ الاستقلال اولت المركز والشمال اهتمامها الاول والاساسي، على حساب الاطراف، سواء في التنمية الاقتصادية، أو الخدمات الاجتماعية. وبالتالي عانت الاطراف ولا تزال الحرمان الطويل والتهميش المتواصل. الأمر الذي تفاعل جدليا مع كونها مراكز ثقل القبائل والجماعات التي لم تتعرب أو تسلم، مما يسر تواصل المداخلات الخارجية في الشأن السوداني، التي كانت قد اعتادتها سلطة الانتداب البريطاني والارساليات التبشيرية الناشطة في جنوبي السودان منذ ثلاثينات القرن الماضي. فضلاً عن دور المداخلات الاستعمارية والصهيونية في تحفيز حركات التمرد منذ بداياته الاولى في جنوبي السودان، التي استدعت بالتبعية ردات فعل حكومية غلب عليها الطابع العسكري. ما فاقم من حدة الأزمة من ناحية، واستنفد غير يسير من الموارد العامة على حساب التنمية وتجاوز التخلف الموروث عن المرحلة الاستعمارية البريطانية من ناحية ثانية.



    والتمرد في دارفور لا يخفي بعض قادة فصائله اعتمادهم على الدعم المالي والسياسي الخارجي، وبالذات الأمريكي والصهيوني. وعليه فتصدي نظام البشير للتمرد في دارفور، مبرر وطنياً وقومياً، بل وفي القانون الدولي العام. إذ هو تصد لتدخل خارجي في شأن سوداني خالص، ودفاع مشروع عن وحدة السودان وسلامه وأمنه واستقراره. وفي تاريخ أوروبا المعاصر اكثر من مثال للتصدي لحركات التمرد الانفصالية، رغم انعدام ارتباطاتها الخارجية، كما في حال اسبانيا مع حركة الباسك، وبريطانيا مع ايرلندا الشمالية.



    وعملا بالتزام المؤتمر القومي العربي بقضايا الأمة، نص البيان الختامي لدورته العشرين، في ما يخص السودان، على رفض قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس البشير، من منطلق الدفاع عن الذات العربية والكرامة العربية، وتعرية كل المخططات العدوانية التي تستهدف السودان، باعتبارها تستهدف كل الامة العربية. ولم يقف المؤتمر فقط عند دعم الرئيس وشعب السودان فيما يواجهانه، وإنما أكد في بيانه الختامي أن العدالة قيمة عليا لا تقبل القسمة أو التجزئة، وان الديمقراطية حق لكل الشعب السوداني، وطالب بأن يكون العدل والديمقراطية طريق وحدة السودان واستقراره.



    وفي ضوء ما تضمنه البيان الختامي للمؤتمر القومي العربي بشأن السودان وقضية دارفور يتضح افتقاد الموضوعية في اتهام هذا النفر من الليبراليين العرب الجدد للمؤتمر وأمانته العامة وأعضائه بالانسياق وراء المشاعر القومية في تضامنهم مع الرئيس البشير. ذلك انهم في تضامنهم مع السودان المستهدف بشخص رئيس نظامه لم تغب القيم الانسانية والديمقراطية عما صدر عنهم، سواء في مناقشاتهم خلال أيام المؤتمر الأربعة، أو في لقاء بعضهم مع الرئيس البشير، وحديث بعضهم الآخر مع أجهزة الإعلام السودانية التي رحبت بالمؤتمر وأعضائه بما هو معهود بالسودانيين من كرم الضيافة ودماثة الخلق وكريم المحتد. ولا أدل على صحة رؤية المؤتمر القومي العربي لواقع الحال في سودان الصمود والتحدي من بداية تراجع حدة الحملة الظالمة التي سُخرت فيها المحكمة الجنائية الدولية، وأجهزة الإعلام السائرة في الركب الأمريكي والصهيوني
    ؟
    ؟
    ؟
    ؟
    ؟
    ؟
    [/
    B]

    (عدل بواسطة مرتضى الفاتح الزيلعي on 05-08-2009, 01:52 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de