الباشا :شريكا نيفاشا مسؤولان عن التوتر في جنوب كردفان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 07:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-08-2009, 12:43 PM

عبد الله الشيخ
<aعبد الله الشيخ
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 1759

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الباشا :شريكا نيفاشا مسؤولان عن التوتر في جنوب كردفان

    الباشا الأمين العام لحزب الأمة الإصلاح والتجديد
    حوار: عبد الله الشيخ

    شريكا نيفاشا مسؤولان عن التوتر في جنوب كردفان

    يعتبر عبد الجليل الباشا، الأمين العام لحزب الأمة الإصلاح والتجديد،وزير السياحة السابق، من القيادات الشابة التي خرجت من حزب الأمة مع السيد مبارك الفاضل في أول انشقاق للحزب بعد عودته من معارضة النظام خارج السودان.

    وقد دخل الباشا السجن بعد خروجه من الوزارة بتهمة وجهت للإصلاح والتجديد في التخطيط للانقلاب على النظام.

    عناصر داخل النظام تدمن احتكار السلطة والثروة

    إذا توحد حزب الأمة سيحصل

    على مكاسب أكبر في الانتخابات

    لا نشترط على الوحدة، ولكننا نعيش واقعاً جديداً

    التقت (الأخبار) الباشا بالدلنج على هامش اللقاء التشاوري الذي نظمه مركز بادية بالمدينة للتفاكر حول قضايا التعايش السلمي بجنوب كردفان، ولمست أن للرجل خطوط تواصل متين مع قيادات المنطقة السياسية والأهلية، فهو ينشط في المشاركة في مؤتمرات الصلح القبلي بين المجموعات السكانية المختلفة إلى جانب مشاركته في نشاط الحزب (الإصلاح والتجديد) والذي يبدو أنه يحظى بمؤيدين كثر في دائرة كانت من نصيب حزب الأمة القومي ممثلة في الأستاذ حبيب سرنوب، والذي انتخبته الدائرة عضواً في الجمعية التأسيسية.

    ويعتبر فوز الأستاذ سرنوب في الانتخابات في المنطقة دليلاً على تجذر فكرة التعايش السلمي بين الأطراف القبلية التي تتصاعد نذر الصراع بينها حالياً، وهنا ملخص الحوار:

    ما هي نتائج تجربة الانشقاق في حزب الأمة، فأنتم حزب منشق باسم (الإصلاح والتجديد) دخلتم الحكومة وخرجتم منها أكثر غضباً، كيف تقيم هذه التجربة؟

    الانشقاقات بشكل عام ظاهرة لازمت الأحزاب السياسية السودانية منذ النشأة، وهذه الانشقاقات لها أسبابها: سواء أكانت أسباباً خارجية أو من بيئة الأحزاب التي نشأت فيها.

    يمكننا الإشارة إلى أن من بين الأسباب الداخلية غياب الديمقراطية والشفافية داخل الأحزاب عموماً.

    تحديداً، ما هي المشكلة التي دفعتكم إلى الانشقاق عن حزب الأمة القومي؟

    تجربتنا في الإصلاح والتجديد لم تكن تهدف إلى الانشقاق لولا أن مجريات الظروف والأحداث أملت علينا اتخاذ هذا الموقف، فقد كان خلافنا حول المسار السياسي للحزب والرؤية التنظيمية.

    ولكنكم خرجتم من حزب الأمة من أجل الدخول في الحكومة؟

    الخط السياسي في ذلك الوقت أن الحزب قد وقع اتفاقاً مع النظام باسم (نداء الوطن) وبموجب الاتفاق تم نقل نشاط الحزب إلى الداخل وتم حل القوات، وباعتبار أن النظام من خلال الاتفاق آمن بالتعدد فقد اعتبر الحزب خيار التفاوض والحوار بدلاً من المواجهة. هذا الموقف كنا نفترض أن الحزب ينبغي أن يسير فيه ويصل به إلى نهاياته مع النظام.

    هل لديكم نفس الفكرة الآن، أي: فكرة مواصلة التفاوض والحوار مع النظام؟

    هذا وضع مختلف، ولكن كان أمامنا في الحزب إكمال الخطط التنظيمية، ولغياب التواصل مع الولايات كانت الفرصة الأخيرة للإصلاح والتجديد هي تقرير لجنة نقد الله، وهو التقرير الذي رفضته قيادة الحزب واستبدلته بأوراق تدعو إلى استمرار الحزب على ما هو عليه. بالإضافة إلى هذا تم استهداف الكوادر التي تنادي بالإصلاح بصورة غير ديمقراطية، ووصل الاستهداف إلى حد ممارسة العنف ضدهم.

    كيف تقيم تجربة مشاركتكم في الحكومة؟

    نحن شاركنا لتنفيذ البرنامج الوطني ولندفع بالنظام نحو الديمقراطية والسلام وتأكد لنا بالمشاركة أن هناك مناطق نفوذ داخل النظام تعمل ضد التحول نحو الديمقراطية، وبذلك فإن النظام غير قابل لهذا التحول، هناك عناصر داخل النظام تستجيب، ولكن القابضين الآن على النظام هم ضد التحول نحو التعددية وهذا يتجلى في مواقف كثيرة أبرزها المواقف من القوانين، ويتجلى أيضاً في السيطرة على أجهزة الدولة واستمرار مخالفة الدستور. كل هذا يؤكد رغبة النظام في احتكار السلطة والثروة.

    كيف ترى مستقبل الانتخابات في ظل الانشقاق، على الأقل في هذه الدائرة، دائرة الدلنج؟

    بشكل عام أعتقد أن الحزب إذا توحد سيكون كسبه أكبر في الانتخابات وستكون المكاسب أقل في ظل الانشقاق.. دون شك ستكون المكاسب أدنى من الطموح، ولكن.

    دائرة الدلنج كانت لحزب الأمة، وكان الفائز فيها في انتخابات 1986 هو حبيب سرنوب.

    هل من الممكن أن تكسبوا هذه الدائرة في الانتخابات المتوقعة في العام القادم؟

    لا أستطيع أن أجزم بما سيحدث في الانتخابات، ولكننا أعددنا في الحزب الكيفية التي سندخل بها الانتخابات، ووضعنا الخطط لكسبها. شعب الدلنج هو شعب الدلنج، صحيح أن هناك تغيرات ولكن بقليل من الجهد نستطيع القول: إن هذه الدائرة ستكون من نصيب حزب الأمة.

    لكم أنتم في الإصلاح والتجديد أم لحزب الأمة القومي؟

    حتى ولو كانت للجناح الآخر ستظل هذه دائرة لحزب الأمة، وعلى العموم هذا حديث سابق لأوانه.

    أشعر من خلال حديثك بأن هناك نبرة تدعو إلى الوحدة بين الطرفين، هل هذا صحيح؟ هل يمكن توحيد الإصلاح والتجديد مع الأمة القومي؟

    من جانبا نحن نرى أن الوحدة خيار استراتيجي وأنها الخيار الوحيد للدخول في الانتخابات.

    هل هناك مصاعب في طريق هذه الوحدة؟

    لا توجد مصاعب عدا تعنت القيادة في حزب الأمة القومي لأسباب خاصة بها لكن الوحدة ممكنة في أي وقت.

    ما هي شروطكم؟

    نحن لا نشترط على الوحدة، لكن هناك واقعاً مختلف الآن بعد عقد مؤتمر حزب الأمة الأخير، ونحن أيضاً سنعقد المؤتمر العام للإصلاح والتجديد ما بين 7 إلى 9 مايو الحالي. هذا الواقع يتطلب رؤية جديدة لجهة تحقيق الوحدة. فنحن اختلفنا حول الوسائل وليس بيننا خلاف فكري.

    هل ستكون وحدة، أم ستكون تراضياً، أم سيكون الأمر وفاقاً مرحلياً لمواجهة الانتخابات؟

    مها يكن، فإن الصراع أكسبنا تجربة، وإذا دخلوا بهذا الفهم أعتقد أن التلاقي ممكن.

    ما رأيك في إدارة الشريكين لمنطقة جنوب كردفان، وكيف يمكن الخروج من أزمات المنطقة؟

    من أسباب الأزمة في جنوب كردفان وجود هذه الإدارة المشتركة بين الحركة والمؤتمر الوطني ولا سبيل أمام أبناء الولاية إلا الاتفاق على رؤية سياسية وتنموية وإدارية والاتفاق على مبدأ القبول المشترك والاحترام المتبادل وتنظيم شؤون الإقليم بطريقة تؤطر للتعايش السلمي.

    ولكن وضعية المنطقة معقدة جداً وتشعر فيها بتعالي أصوات القبلية والجهوية؟

    هي سياسة المؤتمر الوطني، التي جعلت الولاء القبلي يستعلي على الولاء السياسي والفكري. هي السياسة التي هدفت إلى إضعاف الأحزاب وأدت إلى تقوية النفوذ القبلي. هذا الوضع خلق إشكالات يعجز حتى المؤتمر الوطني صانعها عن احتواء نتائجها، فهو على الأقل لا يستطيع أن يزور مناطق كثيرة في الولاية.

    هل تقصد المناطق المقفولة؟

    هذه واحدة من الإشكالات، بعد توقيع اتفاق نيفاشا تعقدت الأوضاع هنا. والوضع في الولاية غريب، تتعدد فيه الحكومات والجيوش والسلطات وهذا يدل على أن الحكومة في ورطة..

    هل ستتحول جنوب كردفان إلى دارفور أخرى؟

    كل المؤشرات تدل على أننا نسير في هذا الاتجاه ما لم يحدث تدخل عاجل وسريع وفاعل من قبل حكومة الولاية والمركز و المنظمات المحلية والدولية.

    أنت هنا لم تذكر الأحزاب، فهل فقدت الأحزاب دورها في إصلاح الأحوال؟

    أنا هنا أتحدث عن الشريكين باعتبارهما المسؤولين عن مواجهة هذا الواقع. لم ينته دور الأحزاب ولكنها مغيبة بموجب اتفاق نيفاشا الذي جعل القسمة على (2)!. (قالها ضاحكا)

    هل هذا مناخ مناسب لقيام الانتخابات؟

    الانتخابات لن تكون فعالة ما لم تكن حرة ونزيهة وتعبر عن الإرادة الشعبية، وحتى هذه اللحظة فإن هذه المطلوبات غائبة، وبالتالي فإن أي حديث عن الانتخابات في ظل هذا الوضع هو عبارة عن ذر للرماد في العيون.

    المؤتمر الوطني يبدي حرصه في كل مناسبة على إقامة الانتخابات في موعدها اللاحق؟

    بل هو الحزب الذي أجل الانتخابات مرتين عن موعدها المضروب في الاتفاقية،ونحن نراهن على الانتخابات ونستعد لها ونقبل بها إذا كانت نزيهة وتتوفر مطلوباتها الأخرى.

    تريدونها نزيهة بفعل آخرين. وتريدونها حرة، وأنت تعلم أن هؤلاء الآخرين لا يؤمنون بالحرية؟

    هذا ليس صحيحاً فلدينا عمل كبير جداً عبر تجمع قوى المعارضة وقد ساهم القانونيون في هذا التجمع في وضع قوانين بديلة أودعت منضدة المجلس الوطني لإجازتها وقمنا بمجهودات كبيرة جداً على صعيد مجلس الأحزاب واللجنة القومية للانتخابات.

    لكن العقبة الرئيسية هي النهج الشمولي من قبل المؤتمر الوطني وهو نهج يلتزم بالدستور وبالاتفاقية.لقد قيل لكم هذا الكلام ولم تصدقوه؟

    قلت لك أننا دخلنا الحكومة في إطار دفع النظام نحو الحريات وحكم القانون وكانت خطوة حققنا من خلالها أشياء كثيرة منها أننا ساهمنا في تغيير قانون الأحزاب وأدخلنا التي تعترف بها، وطرحنا رؤية مخالفة للمؤتمر الوطني في قضية دارفور ولكن اتضح لنا أن الحكومة وقتها لم تكن الآلية لتحقيق الطموحات.

    في القضية التي دخلتم بها السجن وخرج رئيس الحزب مبارك الفاضل منه، هناك من يرى أن رئيس الحزب رمى بثقل المسؤولية عليك، ما رأيك؟

    لا تعليق

    ولماذا لا تعلق على هذا الأمر وأنت بصدد تقييم التجربة؟

    لا تعليق ..

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de