في رحيل سفير السودان الأمدرماني (عصام حسن)..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 11:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-02-2009, 09:49 AM

khalid fahmi
<akhalid fahmi
تاريخ التسجيل: 04-07-2008
مجموع المشاركات: 1218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في رحيل سفير السودان الأمدرماني (عصام حسن)..

    (و بشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون)

    عبر البريد الإلكتروني والشبكة العنكبوتية بلغنا خبر أليم ..

    خبر رحيل أحد مفاخر أمدرمان .. وعباقرة الخارجية السودانية ..

    السفيـــر / عصــــام الديــــن حســـــن

    نسأل الله ان يغفر له ويتقبله ويجازه على ما قدم خير الجزاء...

    التعازي لأهل الفقيد خاصة .. ولأهل أمدرمان .. ولكل السودان ..

    إنا لله وإنا إليه راجعون ...


    ..
                  

05-02-2009, 09:51 AM

khalid fahmi
<akhalid fahmi
تاريخ التسجيل: 04-07-2008
مجموع المشاركات: 1218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحيل سفير السودان الأمدرماني (عصام حسن).. (Re: khalid fahmi)

    Quote: عن رحيل السفير عصام حسن



    بقلم: د. خالد محمد فرح





    رحل عن دنيانا الفانية قبل بضعة أيام، ووري الثرى بمدينة أم درمان السفير المتقاعد عصام حسن بعد مكابدة ومعاناة مضنية من مرض لازمه خلال أعوامه الأخيرة. وقد نعاه زملاؤه القدامى وتلاميذه في المهنة، وعارفو فضله، حيث أتاني نعيه مزفوفاً عبر المحيط الأطلسي في بريدي الإلكتروني من صديق لي يعمل ويعيش في نيويورك. فالله نسأل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وان يجعل الجنة مثواه مع الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. يعتبر الراحل عصام حسن من الجيل الثاني من سفراء وزارة الخارجية السودانية، أي الجيل الذي تسلم الراية من الجيل المؤسس، بل كان من الجيل الذي عاصر جيل الرواد الأوائل، ونهل من علمه وخبرته. ويجمع كل من عرف عصام حسن انه كان دبلوماسيا من طراز رفيع للغاية، ذلك بأنه إذا ما كانت ذرابة اللسان والفصاحة والقدرة على التواصل والإبانة من أهم أدوات الدبلوماسي وعدته وعتاده، فإن فقيدنا الراحل كان – كما بلغنا عنه – من أبرع من تحدث باللغة الإنجليزية من السودانيين، بل قيل إنه كان يؤلف الشعر بها. لم تتح لي الأقدار رؤية السفير الراحل عصام حسن كفاحاً، أو الالتقاء به، على الرغم من أن دفعتنا قد التحقت بوزارة الخارجية في عام 1986م، أي في وقت كان فيه عصام حسن ما يزال في الخدمة، ولم يتقاعد بعد للمعاش. وهذه هي لعمري إحدى مثالب العمل الدبلوماسي، إذ من الجائز جدا أن تظل تسمع باسم زميل لك فيه، ولا تتهيأ لك الفرصة أن تلتقي به بسبب التنقل والتعاقب الحتمي ما بين البعثات بالخارج، والديوان العام للوزارة بالداخل. كان السفير عصام حسن عام دخولنا الخارجية، يعمل سفيرا للسودان في بون عاصمة جمهورية ألمانيا الاتحادية، أو ما كانت تعرف حينئذ بألمانيا الغربية، ولعلها كانت تلك هي آخر محطة عمل بها الراحل قبل أن يحال للتقاعد. وفي عام 1989م، تم نقلي للعمل سكرتيراً ثالثاً بسفارة السودان بانجمينا عاصمة تشاد، حيث تشرفت بالعمل مع ثلة من الأخوة الأفاضل الذين كان بعضهم لحسن الحظ قد عمل مع السفير عصام حسن من قبل، مثل: السفير الرشيد خضر، الذي كان هو السفير ورئيس البعثة، والسفير عمر بشير مانيس، وكان وقتها سكرتيرا أول، ثم الإداري عمر الفاروق الهادي. وقد كان هؤلاء الأخوة الكرام يحدثوننا كثيراً، وبتقدير عظيم ومحبة عن السفير عصام حسن، وعن علمه، وفضله، ونبل أخلاقه، وتهذيبه، وظرفه النموذجي، وروح الدعابة الاستثنائية التي كان يتحلى بها. وفي تقديري أن روح الدعابة من حيث هي، خصيصة تكاد تكون ملازمة للدبلوماسي حيث ما كان. ذلك بان لحمة وسدى العمل الدبلوماسي إنما تكمن في عملية التواصل. ولما كان الدبلوماسي معرضا في كثير من الأحيان للضغط والتوتر بسبب المواقف العصيبة والمحرجة، فإنّ عليه دائما أن يتحلى بروح الدعابة حتى يروح عن نفسه، ويعينها بالتالي على التمسك بهدوء الأعصاب وضبطها، وذلك لكي تجيء مواقفه وتصرفاته وأقواله سليمة ومتزنة. ليس مطلوبا بالطبع من الدبلوماسي أن يكون مهرجا أو مفرطا في الهزل، كما انه ليس مطلوبا منه أن يكون مفرطا في الحزم والجد، فخير الأمور الوسط دائما. ومما يمكن ذكره ههنا على سبيل الاستشهاد بتراثنا الدبلوماسي القديم، خبر الشاعر الأندلسي الظريف يحيى بن الحكم الجياني الملقب بالغزال لوسامته، الذي بعثه الخليفة الأندلسي في القرن الرابع الهجري إلى بلاد النورماند بشمال أوروبا، وكيف أنه تماجن مع ملكة النورماند حتى أضحكها، وكانت هي البادئة. ويبدو أنّ عصام حسن قد بلغ في الظرف وروح الدعابة، مبلغاً تحول معه إلى ما يشبه الشخصيات شبه الأسطورية التي تمخضت عنها مدينة أم درمان مثل: موسى ود نفاش، وكمال سينا، والهادي نصر الدين الخ.. ولا غرو في ذلك. فعصام حسن هو نفسه رجل أم درماني عريق ، نشأ في كنف فولكلور مدينة شديدة الاعتداد بنفسها، وثقافة قولية معتقة ورائدة في بابها. حكوا أنّ أحد الأجانب الوافدين على السودان من بعض البلاد العربية، قد نصح أخا ومواطناً له قدم إلى السودان بعده، وبين له ميزات مدن العاصمة المثلثة على النحو التالي: "اسكن في بحري، واشتغل في الخرطوم، واتونّسْ في أم درمان". هذا، وقد زعموا أن جل الطرائف السياسية التي كانت رائجة خلال الحقبة المايوية كانت من تأليف السفير عصام حسن. وقد قيل إن الرئيس نميري كان يعرف مصدر تلك الطرائف، بل حكوا أنه قابل عصام حسن مرةً وسأله: "أها يا عصام.. آخر نكتة شنو؟؟". والله أعلم أي ذلك كان!. وكنت أرجو أن لو كان السفير ثم الوزير أبو بكر عثمان محمد صالح، بحكم عمله في الخارجية أولاً، ثم وزيراً بعد ذلك في حكومة مايو، قد عرض إلى هذا الموضوع في مذكراته الماتعة والمفيدة التي نشرها في كتاب في العام الماضي، خصوصاً وأنها قد جاءت حافلة في مواضع كثيرة منها بالمواقف الطريفة والملح اللطيفة عن تلك الحقبة المهمة في تاريخ السودان الحديث. لقد لامس السفير صلاح محمد علي بالفعل مسألة الطرائف الدبلوماسية هذه إذا جاز التعبير، أي الأقوال والمواقف الطريفة التي تصدر عن دبلوماسيين، أو يرويها دبلوماسيون، في مقال له كتبه عن الأستاذ الكبير الراحل جمال محمد أحمد، نشره قبل نحو عام من الآن، ولا أشك في أنّ فقيدنا السفير عصام حسن عليه رحمة الله، سيكون واسطة عقدِ لأي عمل يستهدف توثيق طرائف الدبلوماسيين السودانيين، أو طرائف الدبلوماسية السودانية على حدٍ سواء. ألا رحم الله الفقيد وغفر له، وألهم آله وذويه وزملاءه الصبر وحسن العزاء.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
                  

05-02-2009, 10:22 AM

khalid fahmi
<akhalid fahmi
تاريخ التسجيل: 04-07-2008
مجموع المشاركات: 1218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحيل سفير السودان الأمدرماني (عصام حسن).. (Re: khalid fahmi)

    Quote: رحم الله "عصام حسن" فقد كان أمة و كان خير ممثلٍ للأمة



    الفاضل إحيمر/ أوتاوا



    في أوساط الدبلوماسيين تتفاوت المعايير و الأسس التي يفاضلون على ضوئها بين البلاد فيفضلون واحدة على الأخرى و قد كان أقربها إلى قلبي و عقلي ذلك الذي يقول أنه من حيث الحياة و العمل، فإن البلد سفارةٌ و أن السفارة سفيرٌ أي أنه إذا كان على رأس السفارة التي يُنقل إليها الدبلوماسي سفيرٌ خبيرٌ كفءٌ و ذو بصيرة و بصر و مقدرات تمكِّنه من أن يكون خير راعٍ و ربٍ لأسرة السفارة و في ذات الوقت خير قدوة و قائداً لفريق العمل الذي يرأسه، فسوف يحب الدبلوماسي أو الإداري أو الملحق أيّاً كانت مهمته تلك السفارة و بالتالي البلد الذي يستضيفها حتى و لو كان ذلك البلد (........) و سوف يطيب له العيش فيه و يتمكن من حسن الأداء و مثمر العطاء و إنجاز ما هو هناك من أجله في الأساس، خدمة السودان و كل السودانيين.



    في مطلع الثمانينات من القرن الماضي نقُلت للعمل برومانيا فأحببت، بالمعيار أعلاه ودون سواه رومانيا لأنني تشرفت و سعدت بالعمل مع رجلين عظيمين قبل أن يكونا دبلوماسيين مرموقين هما سعادة السيد السفير محمد عثمان العوض، مدَّ الله في عمره و متعه بالصحة و العافية و "ما جاب يوم شكرو" و بعده مع الراحل المقيم سعادة السيد السفير عصام الدين حسن الذي شقَّ علي تلقي نعيه البارحة، رحمه الله رحمة واسعة و أحسن مثواه و ألهم آله و ذويه و اصدقاه الكثر الصبر و السلوان.



    لقد منَّ الله على المرحوم عصام حسن، كما كان يقدم نفسه و يشير إليه رفاقه، و أكرمه ببسطة في الجسم و العقل و القلب فوظّف ما حباه الله لخدمة بلاده بامتياز و في تجرد و حقق في ذلك من النجاحات و الإنجازات ما يعتد به و يذكر بالتقدير و الإجلال. لم تكن علاقاتنا برومانيا عسلاً مستمراً أو ربيعاً دائماً و على الرغم من الصداقة الوثيقة بين البلدين و الروابط الوشيجة و المصالح المتنوعة و المتعددة فقد كان طبيعياً أن تعرف العلاقات بعض الهنَّات و أن تعتريها بين الحين و الآخر بعض الصعوبات. تسنى لي من خلال التواجد في بعض اللقاءآت الصعبة مع المسؤولين الرومان أو عند إعداد تقارير عن لقاءآت أخرى لم أحضر أن أشهد كيف خرج السيد السفير من أحرج و أصعب المواقف منتصراً للسودان محققاً له المكاسب أو متفادياً تفاقم المواقف و تأزم العلاقات و قد كان سبيله إلى ذلك دبلوماسية راقية تجري في عروقه جري "دمه الخفيف" و شخصية آسرة و أسلوب ذكي و عبقري في التفكير و الخطاب يجعل الطرف الآخر يعطي و هو يحسًُ و كأنه يأخذ و يتراجع ظاناً أنه يتقدم، و ما تباهى أو تعاظم "عصام حسن" يوماً بتلك المقدرات أو تفاخر بتلك الإنجازات فقد كان الفقيد من أكثر من لقيت و عرفت خارج و داخل السلك الدبلوماسي أدباً و تواضعاً و حياءا جميلاً و مستحباً.



    في الدوائر الدبلوماسية الرسمية و الإجتماعية كان سعادة السيد السفير عصام زينة كل مجلسٍ و محفلٍ و قاسماً مشتركاً أعظم في محبة و مودة كل المجموعات بلا استثناء كيف لا و قد كان الرجل بهي الطلعة حلو المعشر شيق الحديث ذرب اللسان حاضر البديهة و الجنان واسع الثقافة ما غضب أو أغضب يوماً إلا إن تعلق الأمر بالسودان. لم تقف الأمور عند ذلك فلفرط ثقة زملاء المرحوم عصام من رؤساء البعثات الأخرى في رجاحة عقله و صائب رأيه و واسع و مثمر صلاته و علاقاته كثيراً ما كانوا يلتمسون رأيه و ينشدون مشورته و نصحه.



    بالنسبة لنا كزملاء عمل، و عصام حسن من الذين يجعلونك تسعد و تفخر باستخدام هذه العبارة، و بالنسبة لأعضاء الجالية الذين كان جلهم من المبعوثين و الطلاب كان الفقيد أخاً أكبر طالما بذل في أريحية من ماله و وقته و جهده و وجد من كل معضلة مخرجاً و لكل مشكلة حلاً، لم يرد طارقاً أو يخيب رجاءا، لم يوصد باباً أو يرفض طلباً، و كان أقل و أدني ما يرجع به قاصده الخاطر الطيب و الصدر المنشرح فوجه عصام ما كان يعرف سوى التهلل و أساريره ما كانت تحسن سوى الانطلاق و الانبساط و كذلك كانت كفه.



    رحمك الله، عصاما،ً فقد تعلمنا منك الكثير مما لا يتسع المجال لذكره، تعلمنا منك العمل و حبه، تعلمنا أن الدبلوماسية فكر و سلوك و تضحية و أداء و ليست ربطة عنق و حذاء لامع و أنيق رداء، تعلمنا كيف نعفو و نصفح و نسمو و نغفر الأخطاء، تعلمنا أن السلوك القويم و دراية الإنسان لعمله و إخلاصه فيه و معاملته الآخرين بحصافة تكسبه حتى الأعداء، تعلمنا منك كيف نتذوق الشعر و الموسيقى و الغناء، غناء الكابلي.



    أسعد في الباقية الخالدة، سعادة السفير، فقد أسعدت الكثيرين في دار الفناء.







    © Copyright by SudaneseOnline.com

                  

05-02-2009, 12:55 PM

khalid fahmi
<akhalid fahmi
تاريخ التسجيل: 04-07-2008
مجموع المشاركات: 1218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحيل سفير السودان الأمدرماني (عصام حسن).. (Re: khalid fahmi)

    صفات ليت كل دبلوماسيينا يقفوا عندها ..


    Quote: رحمك الله، عصاما،ً فقد تعلمنا منك الكثير مما لا يتسع المجال لذكره، تعلمنا منك العمل و حبه، تعلمنا أن الدبلوماسية فكر و سلوك و تضحية و أداء و ليست ربطة عنق و حذاء لامع و أنيق رداء، تعلمنا كيف نعفو و نصفح و نسمو و نغفر الأخطاء، تعلمنا أن السلوك القويم و دراية الإنسان لعمله و إخلاصه فيه و معاملته الآخرين بحصافة تكسبه حتى الأعداء،
                  

05-02-2009, 01:42 PM

Gaafar Ismail
<aGaafar Ismail
تاريخ التسجيل: 08-27-2005
مجموع المشاركات: 4911

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحيل سفير السودان الأمدرماني (عصام حسن).. (Re: khalid fahmi)

    اللهم أنزل عليه شآبيب رحمتك وعزائم مغفرتك .
    والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de