|
|
 مدير جامعة الخرطوم الجديد يكتب حول الجامعة وخططه لها
|
حبيبتي ذات الشباب المتجدد والعطاء المتصل
بروفسور مصطفى إدريس البشير
ما أن سمعت بالنبأ المفزع اكثر منه بالمفرح وهو تكليفي بادارة جامعة الخرطوم حتى طار عقلي من عظم المسؤولية التي القيت على كاهلي واحسست بأني احمل المليون ميل مربع بما حوت على ظهري وصار لزاما على من تلك اللحظة التي سمعت فيها النبأ ان اشمر عن ساعد الجد وابذل كل ما في وسعي لاعلي من قدر امتنا السودانية وان ارفع ذكرها بين الامم في هذا الزمان الجائر الحائر وان ازود عن حماها عبر ادارة جامعة الخرطوم ذات الشباب المتجدد والعطاء المتصل فهل سأفلح في استنفار طاقاتها المكنونة في كافة الميادين العلمية والثقافية والاقتصادية والادبية يا ترى.. لقد احسست بالخوف لاني سأجلس على ذات الكرسي الذي جلس عليه عمالقة ملأوا الدنيا فكرا وعلما وعطاء بلا حدود قبل ان يرحلوا من هذه الفانية.. بروفسور عبد الله الطيب... بروفسور النذير دفع الله.. بروفسور عمر بليل.. وجال في خاطري السؤال الاكبر هل استطيع السير على خطاهم او حتى ان اكون تلميذا نجيبا يغرف من بعض دلوهم «بضم الدال واللام وكسر الواو» وتذكرت حيث جئت لادارة جامعة الخرطوم في زمان متفرد بابتلاءاته التي لا تحصى ولا تعد، جئت في زمان المحكمة الجنائية الدولية وادعاءاتها والانتخابات العامة واستحقاقاتها والاستفتاء على وحدة الامة وتبعاتها ومعضلة دارفور وحادثاتها والازمة المالية العالمية وافرازاتها وثورة التعليم العالي بنجاحاتها وهناتها والعولمة المهيمنة ومتطلباتها، فهي بحق مرحلة دقيقة في تاريخ الامة السودانية ـ اما ان نكون او لا نكون ـ ويقيني الصادق ان جامعة الخرطوم هي بيت الخبرة الاول في هذه البلاد في كافة المجالات بل هي ذخر الامة وزادها في الشدائد والملمات ولا بد ان تظل هي رأس الرمح وصاحبة المبادرات لايجاد الحلول الناجعة لكل هذه المعضلات بما يحقق طموحات الامة جمعاء، حلول ترضي كافة الوان الطيف السياسي والعرقي والثقافي والجغرافي في بلادي، ولكأني بها تقول عن نفسها «انا البحر في احشائه الدر كامن فهل سألوا الغواص عن صدفاتي».
اعود واسأل نفسي هل سأكون ذلك الغواص الذي يخرج الدر من لجة ابحار جامعة الخرطوم وقيعانها الممتدة والمليئة بالاحجار الكريمة واللالئ.. ام اني رفعت سقف طموحاتي خارج دائرة الممكن. لا والف لا وقديما قال ابو الطيب.. اذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم.
اول همومي واهتماماتي كيف احافظ على قومية الجامعة وحياديتها واستقلالها، ويكف افجر واوجه الطاقات الهائلة التي تزخر بها من العلماء والباحثين وارفع عنهم بعض الضيم لينتفضوا في ثورة علمية عارمة لايجاد الحلول للقضايا الكبرى التي تواجه الامة فرسالة الجامعة هي خدمة المجتمع في المقام الاول بما تنتجه من مخرجات بشرية وتقنية وافكار بناءة.
اطمع واطمح في المدة التي اقضيها في الادارة ان احقق لجامعة الخرطوم الريادة والصدارة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي وان اجعل من الجامعة قبلة بل وكعبة تهوي اليها افئدة الامة لتجد فيها ثمرات كل شيء تحتاجه للخروج من ازماتها الحالية وتأخذ منها العدة والعتاد لتعبد بها طريقها للنهضة المرتقبة بالاستغلال الامثل لثرواتها الزاخرة في باطن الارض وظاهرها، ويقيني ان جامعة الخرطوم مؤهلة لذلك الدور فادعو الله لي بالتوفيق لاقوم بتحويل هذه الشعارات الى برنامج عمل عبر مؤسسات جامعة الخرطوم التي ظلت متماسكة رغم العواصف الهوجاء التي غشيتها عبر السنين لتوهنها.. كناطح صخرة يوما ليوهنها فما وهنت وأوهى قرنه الوعل..
وقد اردت بهذه السطور التي كتبتها على عجل قبل ان اجلس على كرسي الادارة ان اشرك الرأي العام معي في اعداد خطتنا للسنوات الاربعة القادمة، فجامعة الخرطوم هي قلب السودان النابض اذا صلحت صلح السودان كله ومن حق الامة ان تسمع منا في هذا الوقت المبكر ما نحن فاعلون بقلبها النابض ومن واجبها ان تشاركنا بالرأي في الهواء الطلق بمرئياتها حول ما يجب ان تكون عليه جامعة الخرطوم من الريادة والسبق وان تتحمل معنا المسؤولية في النهوض بجامعة الخرطوم واريد ان اضع امام الامة ومؤسسات الجامعة بعض الموجهات العامة والاسئلة التي تحتاج الاجابة عليها تضافر الجهود الرسمية والشعبية للنهضة بجامعة الخرطوم عبر مؤسساتها.
1 ـ كيف نحافظ ونرتقي بجودة المخرج الاساسي وهو الخريج المزود بالمعارف التي تلبي احتياجات المجتمع وسوق العمل فذلك يتطلب النظرة الفاحصة في المناهج والمراجعة المستمرة لها وتحديثها لتواكب التطورات الهائلة التي حدثت بفعل الثورة المعلوماتية والطفرات الهائلة في البيولوجيا والفيزياء والعلوم الانسانية وكذلك تحسين البيئة الجامعية والبنيات الاساسية التي اصابها ما اصابها في كثير من المواقع داخل الجامعة.
2 ـ كيف نعمق روح الانتماء للجامعة ونحقق استقرار القوى العاملة ووقف نزيف الهجرة المستمر داخليا وخارجيا بتحسين ظروف العاملين على كافة المستويات من اعضاء هيئة التدريس ومساعدي التدريس والموظفين والعاملين في ظل الانتشار الواسع لمؤسسات التعليم الخاصة وجاذبيتها المادية وكذلك العروض التي تأتي من خارج الحدود.
3 ـ آمل ان اوفق في استصحاب الخبرات واصحاب التأهيل والامانة في القيادة على كافة المستويات في مؤسسات الجامعة دون عزل او تمييز او املاء مع التفويض الكامل للصلاحيات الذي تصاحبه المتابعة الميدانية الدقيقة للاداء وفق معايير قياسية واضحة للنجاح والفشل.
? ارجو ان نوفق في احياء مفهوم العمل كقيمة عليا والانضباط فيه واتقانه كدعامة اساسية للنهضة بالجامعة والمجتمع وذلك بشتى الوسائل عن طريق التدريب والتأهيل وتحسين البيئة وتوفير المعينات والمتابعة الميدانية اللصيقة والمحاسبة، فالخدمة المدنية في بلادنا تحتاج لجهد خارق لاصلاحها بعد الذي اصابها من وهن عبر السنين.
5 ـ التوسع في استخدام التقنيات الحديثة في التدريس والتدريب والتسجيل والتواصل مع العالم الخارجي ورفع الكفاءة في الاداء الاداري العام وادارة الموارد المالية بالطرق الحديثة التي تيسر انسياب المعلومة بالسرعة والدقة المطلوبة التي تعين على اتخاذ القرار السليم حسب الاولويات.
6 ـ نأمل في توسيع وتعميق قنوات الاتصال مع الشركاء الاساسيين في رسالة الجامعة stakeholders والسعي لايجاد شراكات تقوم على المنفعة المتبادلة ويشمل ذلك بجانب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على سبيل المثال ولاية الخرطوم وزارة رئاسة مجلس الوزراء ووزارات الطاقة والصحة والزراعة والعدل والصناعة والري والعلاقات الدولية والخارجية والتجارة الخارجية.. واضعين في الاعتبار ان جامعة الخرطوم هي بيت الخبرة الاول في السودان الذي يمكن ان يفيد ويستفيد من كل تلك الجهات وغيرها..
7 ـ تنمية الموارد الضخمة التي تملكها الجامعة في صورة مشاريع مدروسة يتم تسويقها محليا واقليميا ودوليا والاستغلال الامثل للموارد المتاحة وضبط الانفاق وترشيده من همومنا الاساسية في المرحلة القادمة.
8 ـ كيف نقوم باشراك الخريجين والمجتمع العريض في رسالة الجامعة وتحريكهم لنيل شرف الدعم لجامعتهم الام طواعية خاصة في مجال البحث العلمي كما هو الحال في كثير من البلدان المتقدمة حيث يوقف الموسرون قدرا كبيرا من ممتلكاتهم واسهمهم المستثمرة الحية المتحركة للجامعات ومراكز البحث العلمي.
9 ـ تطوير البحث العلمي المرتبط باحتياجات الامة واولوياتها من همومنا الكبرى ونأمل ان نخصص صندوقا خاصا لذلك يتم دعمه بصورة رئيسية من المجتمع خاصة الخريجين وآباء الخريجين واصدقاء الجامعة والشركات والمصانع والمؤمنين برسالتها عموما من الخيرين وما اكثرهم في بلادي، ولو قام كل واحد من هؤلاء بدفع عشرة جنيهات شهريا لصارت جامعة الخرطوم الاولى في افريقيا والشرق الاوسط في مجال البحث العلمي خلال سنوات معدودة.
01 ـ سنجتهد في تنشيط اتفاقيات التعاون القائمة مع الجامعات ومؤسسات البحث العلمي محليا واقليميا ودوليا حيث توجد الآن اكثر من مائة وخمسين اتفاقية تعاون بين جامعة الخرطوم وجامعات اخرى يمكن ان تعود بفوائد كبرى في مجال التدريب والتأهيل والمشاريع البحثية المشتركة واستجلاب التكنولوجيا وتوطينها.
11 ـ نريد لجامعة الخرطوم ان تسهم بفعالية في ادخال البرامج التعليمية التقنية المواكبة لما يجري في العالم وتوفير التدريب والتأهيل خاصة في مجال الدراسات العليا مع الضبط للجودة لتوفير الكوادر التي تقود مسيرة التعليم العالي في الجامعات السودانية، ولا بد لجهات صنع القرار في الدولة من توفير الدعم لها لتقوم بدورها في هذا المجال وتظل الجامعة المعيارية التي تقدم الانموذج الامثل في معظم التخصصات كما هو الحال في كثير من البلدان المتطورة حيث يتم التركيز الاكبر على نماذج مختارة من الجامعات ويوفر الدعم المفتوح لتحقق طموحات الامة في كافة المجالات ولنا في تجربة ماليزيا واليابان وسنغافورة اسوة.
21 ـ الاسهام الفاعل في تقويم مسيرة التعليم العالي على المستوى القومي بما يوفر لجامعاتنا الحكومية والخاصة المقومات التي تجعلها تفي بمتطلبات الاعتماد وضبط الجودة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي فنحن اليوم في عالم مكشوف يتم فيه التقييم وفق معايير واضحة واذا لم نرتقِ بجامعاتنا فسوف نجني على مستقبل الاجيال القادمة ونحرم خريجينا من المنافسة في ظل العولمة.
31 ـ الاهتمام بالنشاطات اللاصفية للطلاب المرتبطة بخدمة المجتمع وبناء القدرات وتنمية المواهب والعمل على قيام الاتحاد ليكون المنبر الرئيسي لتوظيف قدرات الطلاب وتوجيهها لخدمة قضايا الوطن في جو معافى قوامه الحرية وافساح المجال واسعا للعراك الفكري بعيدا عن المهاترات والعنف واللا موضوعية.
41 ـ الاسهام الفاعل في حل القضايا الساخنة في الساحة السودانية عبر منبر السياسات الذي بادرت جامعة الخرطوم باقامته وعكف عبره نفر كريم من خبراء الجامعة في كافة المجالات للادلاء بدلوهم وتقديم الرؤية العلمية لجهات الاختصاص في الدولة والاحزاب السياسية والحركات المسلحة في قضايا متعددة منها الحرب في دارفور واتفاقيات السلام الموقعة والموقف من الجنائية الدولية وقضايا الاقتصاد والدبلوماسية وذلك في حيادية تامة وتجرد واضح ملموس، ونأمل خلال هذه الدورة ان نجعل من جامعة الخرطوم محطة الانطلاق لمبادرات وقف الاقتتال وجمع الصف الوطني واشاعة جو التصالح والتمكين للحريات وتحويل الشعارات التي يتنادى بها الناس الى واقع ملموس تكون ثمراته التداول السلمي للسلطة والتنمية المتوازنة.
النقاط السابقة هي عربون او ان شئتم «فتحة خشم» اقدمها لمحبوبتي جامعة الخرطوم التي تغنى لها الشعراء من قبلي وخطبها الوجهاء فما ابت ونال كل منها وطره ومضى وما تزال هي تتشبب وتتهيأ للقادمين الجدد لتعطي المزيد وآمل ان تتكامل اسهاماتكم معنا من داخل الجامعة وخارجها في وضع برامج عمل تفصيلية على ضوء هذا العربون وما يأتينا منكم من اسهامات لتصبح «شيلة كاملة» نقدمها لأولياء المحبوبة على كافة المستويات بدءً بأهل العصبة (مجلس الجامعة ومجلس الأساتذة) وانتهاء بالخفير الذي يحرس ابوابها والساعي الذي يحمل بريدها فان رضوا «بالشيلة» واجازوها فسوف نشيل الشيلة وننطلق بعد التوكل على الحي الدائم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم، وثقتنا في الله لا تحدها حدود بأن جهودنا جميعا كفريق متجانس ومتكامل على كافة المستويات كل في موقعه سنجعل من جامعة الخرطوم الأنموذج الذي يشار اليه بالبنان ويحتذى..
وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه أنيب.
• مدير جامعة الخرطوم
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: مدير جامعة الخرطوم الجديد يكتب حول الجامعة وخططه لها (Re: Muhammad Elamin)
|
| Quote: 1 ـ كيف نحافظ ونرتقي بجودة المخرج الاساسي وهو الخريج المزود بالمعارف التي تلبي احتياجات المجتمع وسوق العمل فذلك يتطلب النظرة الفاحصة في المناهج والمراجعة المستمرة لها وتحديثها لتواكب التطورات الهائلة التي حدثت بفعل الثورة المعلوماتية والطفرات الهائلة في البيولوجيا والفيزياء والعلوم الانسانية وكذلك تحسين البيئة الجامعية والبنيات الاساسية التي اصابها ما اصابها في كثير من المواقع داخل الجامعة. |
مع تمنياتي لك بالتوفيق فلا اظن ان المخرج الاساسي في العقدين الماضيين قد نال ما يكفيه لينافس اقليميا وعالميا كما كان ذلك سابقا ..الاهتمام بالكيف هو الذي يجب ان يكون المدخل للارتقاء بمستوي الخريج .. اما الاستمرار علي ما هو عليه الان من كم يفوق الكيف فلا اظن ان هنالك ما يمكن ان تنجزه في اعوام ادارتك فالامر حينئذ يتجاوز التمنيات بفراسخ .. في سوق العمل الاقليمي والعالمي والذي كان فيه خريج جامعة الخرطوم يجد فيه موقعا مميزا وعلي الاقل مزاحما فهو اليوم لا يقدر حتي علي المنافسة فلذا قلت اعدادهم وصارت نادره( انا معماري خريج جامعة الخرطوم قبل عقود قاربت الاربع واعمل في احد اكبر شركات التطويير العمراني في العالم ورغم ان كلية الهندسة والمعمار في جامعة الخرطوم جاوزت في عمرها السبع عقود فهنالك مهندسيين اثنين سودانيين(انا احدهما) وسط ما يفوق عدة الاف من اجناس اخري جامعاتها اما كانت اقل مستوي عن جامعة الخرطوم او اتت بعدها بعقود وفي بلد كان السودانيون هم اول من قدم اليه يقدمون علمهم وخبرتهم ليساعدوها علي النهوض ) ...امر مهم جدا وهو "اللغة" .. فاللغة اداة تواصل وعلم ومعرفة وليست بالضرورة هوية .. وتعريب التعليم (بحثا او اصرارا علي هوية ) بينما الشعوب العربية لا تمتلك صناعات تمكنها من خلق مفرداتها العربية العلمية والمعرفية وانما تعرب مفردات الغير في هذا الصدد اضعف تحصيل الخريج والطالب وهو يكابد مشوش الفكر بين المرجع الاصلي للعلم والصناعة والمكتوب بلغة الصانع وبين مرجع معرب قاصر لا يؤهل الخريج لينافس به غيره الذي يدرس ويتعلم بلغة الصانع او المخترع او المصدر الاصلي ....
خريج يحمل شهادة فقط ويفتقر الي ادوات مهمه تجعله ينافس ويبحث ويخترع اضافة ناقص علم الي جاهل..
مرة اخري تمنياتي لك بالتوفيق واملا في غد احسن...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدير جامعة الخرطوم الجديد يكتب حول الجامعة وخططه لها (Re: abubakr)
|
لعل اجمل ما فى رسالتك ايها الطبيب الماهر هو التشخيص للعلة ، والتفكير فى اسباب المرض لا معاناة المريض ، والتدقيق فى المنهج ، فانت كما اعلم كنت طالبا بالجامعة شدتك اليها اشواق وصداقات بعد اجتهاد وكد لم يقف عند ابواب " يا جميلة ومستحيلة " ... وبداية المدخل بالمشاركة تقليد لم يعهده كثير من أهل السودان لكننا نفتخر انه جاء فى الزمن الصحيح لطالب سابق سيجاوب عن كل سؤال تمنى يوما ان يجيبه عليه مدير الجامعة ، ومعلما بها سيشعر حينها ان كل سؤال له عنده اجابة قطعا وتفسير ، وعميدا لكلية الطب ، ينظر بعين ثاقبة للعلة وللدواء ...
خيرا فعلت ان ادرت رسالتك عبر هموم رسالة ان وجدت التصميم قطعا سترى النور قريبا ...
الان فقط نطمئن على ان مبدأ الحوار واشراك الاخر ، والرضى به هو اول ابواب المشوار الطويل نحسب انك ملكت مفاتحه ...
ستظل جامعة الخرطوم فى وجداننا جميعا ، فهى التى حملتنا على كتف الزمان فى مشوار لا يعترف الا بالناجحين ...
ليتك تعيد منبر الخريجين ... ليساهموا بفعالية فى تطوير الجامعة بعد ان تزودوا عليها بتجارب وشهادات ...
ليتك تقدم منبر الطلاب واتحادهم بوجه جديد ، يرضى فيه اصحاب الفكر باصحاب المبادئ حدمة للطلاب ومشاركة فى بناء جيل وطنى رسالى ينبذ العنف ويرضى بالحوار ...
ليتك تحمل ابناء الجامعة على التوافق والتعاهد على نبذ العنف واحترام الاخر ...
ليتك تعرف معنا للحرية يشبه الممارسة الرسالية ولا يقود للتطرف والشطط .
ليتك تجعل المريض هو الملك ، ويرقى الطلاب لفهم انهم ملوك بحق ...
ليتك تدخل فى قاموس الجامعة معانى للتربية لتعين جيل انتقالى تخلت فيه ثورة التعليم عن حقها فى التربية ، وانشغل الاباء بطلب الرزق واستودعوا ابناءهم لطريق مجهول .
ليتك تجمل ميزان العدل بين الطلاب ، فى محاضراتهم ، ونشاطاتهم ، وفكرهم ، وثقافتهم ، وحتى لبسهم .. فالباب الى التنافس تشعله الغيرة والتميز ...
ليتك تعيد دورى الجامعة بقوته التى ترفد للمبدعين فى وطننا جيلا من العلماء ..
ليتك تعيد اصدارتنا التى افتقدناها ... مجلة الجامعة ....
نتمنى عليك وعيننا على المكتبة ، والمين رود ، والاندر لاب ، والبركس ، وقاعات جلس عليها عباقرة افزاز ، ونأمل ان تقدم جيلا برفعة الجامعة ، وفى طريق الجامعة مشهدا يا موطنى ... يا موطنى ...
ولك الود كله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدير جامعة الخرطوم الجديد يكتب حول الجامعة وخططه لها (Re: abubakr)
|
Quote: "استقرار القوى العاملة ووقف نزيف الهجرة المستمر داخليا وخارجيا بتحسين ظروف العاملين"
"استصحاب الخبرات واصحاب التأهيل والامانة في القيادة على كافة المستويات في مؤسسات الجامعة دون عزل او تمييز او املاء"
"احياء مفهوم العمل كقيمة عليا والانضباط "
"فالخدمة المدنية في بلادنا تحتاج لجهد خارق لاصلاحها بعد الذي اصابها من وهن عبر السنين"
بالاضافة الى مراجعة مسألة التعريب و التى ترأس لجنتها من أنشأ جامعة خاصة تدرس المناهج باللغة الانجليزية لانه يعرف " أين و متى يحقق التميز" |
و على الاقل .. هذا برنامج .. نأمل تحقيقه ..أو على الاقل ... أعلان نتائجه .. فنحن و خلال أكثر من 15 عاما نحفظ كل المبررات عن ظهر قلب .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Muhammad Elamin
abubakr
اسعد الريفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست