موقع دارفورنا والتوثيق بالصور والأسماء لجرائم لا تسقط بالتقادم

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 08:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-25-2009, 07:49 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
موقع دارفورنا والتوثيق بالصور والأسماء لجرائم لا تسقط بالتقادم

    الحقيقة المطلقة حول

    ألإبادة فى دارفور



    انضممت كغيرى للحركة الشعبية لتحرير السودان، للمساهمة فى حل المشاكل الجذرية في المجتمع السودانى. كمسلم آمنت منذ طفولتى بان قيم الحرية والعدالة والمساواة يجب ان تكون للجميع، بغض النظر عن الدين والعرق واللغة، وان الإسلام دين السلام يحمل ضمنيا تلك القيم ويسعى لإقامتها، ولإيجاد مجتمع إنسانى متكامل، فلقد قال تعالى: ” ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم، ان الله عليم خبير“ [الحجرات، 49:13]. كان هنالك كم هائل من جرثومة الحقد والنفاق التى تبرز من حين إلى آخر. برزت فى جوبا، يوليو 1965، وفى واو مارس 1965! تضخمت الجرثومة عند إنشاء الحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان، وحدثت إنتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، حتى انه لايوجد اسير واحد عند حكومة السودان، بينما تم أسر الكثيرين ومنهم المهندس داؤود يحي بولاد! وقتل اكثر من 1500 من العجزة والنسوة واطفال قبيلة الادوك بجنوب النيل الازرق، قتل هؤلاء الأبرياء رغم قوله تعالى: ”ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان .[منصوراً“[الإسراء 17:33

    ثم حدثت مأساة دارفور، وكانت بداياتها فى 1988 مع ظهور التحالف العربى، ثم زادت فى 1992 عندما فشلت مهمة الجيش الشعبى لتحرير السودان الاولى فى دارفور، ثم خرجت كل تلك الجراثيم التى لم تكن معلومة إلى السطح عام 2003، عندما اسست حركة وجيش تحرير السودان وحركة العدل والمساواة، وفشلت المحاولة الثانية للجيش الشعبى لتحرير السودان فى دارفور فى

    سبتمبر 2003، بعد مقتل قائدها آدم بازوكا فى أبريل 2004، كانت فكرة جيدة ولكن قيادتها خاطئة وكذلك المجموعة المشاركة رغم وجود البدائل، وكانها محاولة لضرب الحركات الوليدة، وقد أضرت بدارفور ومازال تبعياتها وإنعكاساتها معاشة إلى لآن، فكثر القتل فى دارفور وشاهد العالم الغربى وسمع أكثر ، فتعاطف اكثر مع هذه المأساة، والادهى والامر سكوت المسلمين حتى عن مجرد التنديد بما يحدث، رغم قوله تعالى: ”وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الاخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفئ إلى أمر الله فإن فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين“ [49:9]. إنها لم تكن المجذرة الاولى التى تحدث فى دولة إسلامية، حدثت عام 1971 فى باكستان الشرقية ( الآن بنغلاديش)، سكت عليها العالم الإسلامى كسكوتهم فيما يحدث فى دارفور، ودافع علماء مسلمين مثل دكتور القرضاوى عن الجناة، ومازال القتل جاريا، وتناسوا قوله تعالي: ”من اجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل انه، من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا ومن احياها فكانما احيا الناس جميعا ولقد جائتهم رسلنا بالبينات ثم ان كثيراً منهم بعد ذلك في الارض لمسرفون“ [المائدة5:32]. كتب دكتور م. شكرى الداكاك، بكلية القانون، بجامعة ماليزيا الإسلامية العالمية، والقاضى بمحكمة الإستئنافات العليا بمصر، فى كتابه”جرائم الدولة ضد الإنسانية: المذابح والنفى والتعذيب من وجهة نظر القوانين الدولية والإسلامية“ ألآتى: ”إن أكثر الإعتداءات الأساسية لحقوق الإنسان، هى جريمة الإبادة، ليس هنالك ماهو اكثر إيلاما، من حيث الحس الإجرامى، من السياسة المتعمدة والمنظمة لإبادة شعب والقائم على تصفية هويتهم العرقية“. يمكن الرجوع لموقع فاروق محمد ، الذى أضاف: أن كلمة الإبادة قد صاغها المحامى العالمى رافائيل ليمكن، أثناء محاكمات جرائم الحرب العالمية الثانية ، والتى .عقدت بنورمبرج

    تم تعريف كلمة الإبادة: بانها التدمير المنظم والمتعمد لمجموعة عرقية او سياسية او ثقافية. لقد عانى العالم كثيراً من عمليات الابادة فى التاريخ الإنسانى، ورغم تقدم المدنية، لكن اهدافها وبشاعتها لم تقل، وأن ألإبادة هى من اسواء الجرائم ضد الإنسانية. ومضى دكتور فاروق قائلاً، ان المعرفة بالإبادات لا يجب أن تنحصر فى المجال الأكاديمى، انه من الافضل ان تكون ألاولوية الناتجة عن مثل هذه المعرفة موجهة فى الرغبة للعمل على المساعدة فى منع (او تقليل الجهود نحو) الإبادة فى المستقبل. وأنه لا يمكن القول بان الإبادات التى تمت فى الماضى ليست لها علاقة، ولكن بالأحرى فإن منع الإبادة فى المستقبل يتطلب الوعى التام بالمجازر السابقة ومحاسبة الذين قاموا بها حيثما أمكن ذلك. وذكر”هذا المجال ليس موضع مناقشة للتأييد، إنها مناشدة للناس الذين يضعون الإنسانية متقدما على الدين والثقافة والعرق وعلم اللغة والفلسفة والإختلافات الاخرى عند تقييم الجرائم ضد الإنسانية“. بالإضافة لذلك، فإن الذين يهتمون بالمجازر ليس بالضرورة يسعون للثأر، على العكس، إنهم ينشدون العدالة للمساعدة فى جعل المستقبل أكثر أماناً للإنسانية. دائماً ماأسأل نفسى، هل تعاطفى مع ضحايا المجازر السابقة ناتجة عما يحدث فى دارفور؟ يقودنا هذا لحالة الدكتور فاروق محمد ومجزرة البنغلاديش، وحالة اليهود من قبلهم ومجزرة هتلر، هل يعنى ذلك إننا نحتاج لنكبة لنستعيد أحاسيسنا الانسانية؟ لأ أظن ذلك، لقد شاهدت فلم بإسم أوشفيتز عام 1990، فدمعت عيناى تعاطفاً مع الضحايا من اليهود. كنت مشدودا منذ طفولتى بالتعاطف تجاه الآخرين وبخاصة الضعفاء، حينها شاهدت فى جوبا عام 1965 مناظر غير إنسانية، وكنت فى يوغندا فى أبريل 1994، عندما حدثت مجزرة رواندا، فسمعت أكثر. شاهدت فى بعض الامكنة كيف يمكن ان يتجرد المرء من إنسانيته، عندما يكون مسلحا بالبندقية، ورأيت ماذا يمكن ان يفعل هذا الإنسان إذا كان جاهلا! وهنالك أسلحة كثيرة فى دارفور، وكذا إزداد الجهل بقيمة الإنسان. إذن ماذا حدث فى دارفور؟ سبق وأن سمعت إرهاصات بضرورة تغيير إسم دارفور فى عام 1984، كانت همسات، لكنها إشارة توحى بأشياء، ثم توالت وتضخمت، حتى سمعنا أحاديث ممن اتوا من دارفور، وإستنجادات ، ثم شاهدنا صور الاقمار الصناعية. قابلت عبدالله الذى قدم من دارفور للعلاج، رأيناه وسمعنا منه، قصته إبادة مجسدة: لقد اوثق بحبل فى شجرة بعد اسره، ثم اغتصبت زوجته واخته أمامه، ثم حشرت المرأتان مع والدته فى القطية واشعلت النار فيهما ، ومن ثم قاموا بذبحه كالشاة، وطعن فى صدره وبطنه وترك ليموت ببطء، لكن شاءت إرادة المولى تعالى أن يتم إنقاذه ويحيا والآثار فى مواضعها، ليحكى لى وللعالم ماحدث له فى دارفور. لم نشاهد المولى عز وجل، ولكن آمنا به من خلال الإستنتاجات المنطقية. فيما يتعلق بدارفور، هنالك إعترافات من صحيت ضمائرهم، وهنالك صور الاقمار الصناعية للقرى المحروقة، وهنالك صور .الجثث الملقاة فى العراء، هناك اكثر من 3,500 قرية دمرت, واكثر من 4,000,000 نازح

    وأكثر من 300,000 للاجئ فى تشاد، وعدد غير محدود فى ليبيا وغرب افريقيا ومصر والخليج واوربا وامريكا وكندا واستراليا وانجولا وحتى إسرائيل! أليست هذه الأرقام مرعبة؟ لماذا هربوا من ديارهم إذا لم تكن هنالك قوة تعادل قوة الدولة او هى، قد اجبرتهم على الهروب؟ أفترض ان الكل قد هرب، فكم نسبة هؤلاء الذين لم يستطيعوا الهرب من، الشيوخ والمرضى والاطفال والذين باغتتهم الهجمات، والمعوقين، من هذا العدد؟ 10% أم 20% أم 30% أم ....؟ إذا اخذنا اقل نسبة وهى 10% فهذا يعادل 430,000 أو نصف !مليون مواطن سوانى قد تمت إبادتهم فى دارفور، وهذا مايسمى إبادة

    سعت الوثائق نحوى تترى، فتجسد امامى ماحدث ، وكتبت مقالة بعنوان " خلفية عن مجازر دارفور"، وضعتها فى موقعى العلمى، تحت صفحة "الحقيقة المطلقة"، لضيق ذات اليد، ثم رأيت ان احولها لموقع سابق، وأخيرا سجلت ألإسم الحالى، "دارفونا" وعنيت به أنها لكل من كان يقاطنها من المخلصين عرب وأفارقة، وليس الذين تم جلبهم تنفيذاً للمخطط الإجرامى ألحالي و لكل مؤمن بالكرامة ألإنسانية

    . وتحتوى على ماحدث خلال الثلاثة عقود الماضية، متضمناً دور المجتمع المدنى فى دارفور تجاه مايحدث، منها بيان من مواطنو دارفور الكبرى بالعاصمة الاتحادية (طلاب ومهنيون وبرلمانيون سابقون واعيان وزعماء ادارات اهلية) فى مارس 1999 ومذكرة قسم حقوق الإنسان لشعب دارفور، فى 4 ديسمبر 1999 و بيان من واحد وعشرون (21) من زعماء القبائل الافريقية، بعد إجتماعهم فى مدينة نيالا يوم 18 ديسمبر 2003، حول الفتنة العنصرية فى دارفور، حيث نشروا ايضاً بيانات التجمع العربى. وفى الموقع نداء من قبيلة المساليت، وأسماء 39 من بعض المساجد التى احرقت بدار المساليت واسماء ستة من أئمتها، وصور من دارفور واخرى من الاقمار الصناعية، وكثير من المواقع المختلفة لمنظمات تعنى بحقوق الإنسان والإنسانية، واخرى مهتوة بما يحدث فى دارفور وكلها متضمنة لمقالات وصور تعبر عن ماحدث فى دارفور. كل هذه المعلومات متاحة للقارئ، وعليه تحديد مايحدث فى دارفور وفق مايمليه عليه ضميره. ولكن ماذا ارمى إليه من وراء كل ذلك؟ علينا ممارسة إنسانيتنا بنزاهة لمواجهة هذا الموقف، لقد كانت هنالك جريمة مدبرة ومنظمة، وماحدث فى دارفور لايمت بصلة لما يروج لها عن التغييرات ألبيئية كعامل أساسى، إنها قد تمثل عامل جزئي، ولكن ماحدث ."جريمة إبادة تم تنفيذها على مراحل لذلك فإن: "الساكت على الجريمة كالمشارك فيها" و "الساكت عن الحق شيطان أخرس

    يجب أن نتحول عن هذه الممارسات البربرية، فنحن احوج مانكون لحلحلة مشاكلنا فى السودان، وهنالك أزمات كثيرة تواجه الإنسانية، اخطرها ماتتعلق بالتغييرات المناخية، والسودان ودارفور على الاخص فى دائرة الإرتفاع الحرارى، لذلك يجب أن نرتفع بإنسانيتنا .لمواجهة هذه التحديات، التى قد تقود لفناء البشرية، بدلاً من ان نبيد انواعنا الأثنية

    محمود أ. يوسف

    [email protected] http://darfurna.com/AbsoluteTruth1.html

    http://darfurna.com/AbsoluteTruth1.html
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de