|
رد قوى من الاستاذ ياسر عرمان على مايسمى بهئية علماء السودان لافض فوك ياياسر
|
رئيس الهيئة البرلمانية للحركة الشعبية ياسر عرمان يرد على فتوى هيئة علماء المؤتمر الوطني
بيان علماء السودان ، هم في الحقيقة علماء المؤتمر الوطني وليسوا علماء السودان ، ودرجوا على التدخل في العمل السياسي ولا احد يحفل بالفتاوى السياسية الصادرة عنهم ، ليس انا فحسب بل حتى رئيس الجمهورية ، حينما افتوا بعدم سفره الى الخارج .
البيان الذي اصدره ما يسمى بعلماء السودان بيان سياسي من الطراز الاول ، لا علاقة له بالدين ، ومحاولة لحجر الراي الاخر وهو خرق فاضح للدستور ولائحة البرلمان ، وان الدستور ولائحة البرلمان يمنعان اي جهة من تعويق عمل النواب او محاسبتهم عن قول او فعل صادر اثناء اداء اعمالهم .
البيان محاولة لتكميم الافواه واستخدام الدين في عمل سياسي مفضوح في الانتخابات ووقف تنفيذ اتفاقيات السلام ، وعلماء السلطان ظاهرة قديمة ، ونريد ان يوضحوا لنا من هم ، واين يسكنون ، ونوع السيارات التي يستخدمونها ، ومن يصرف عليهم وعلى حساب من ؟
والافضل بدلاً ان تصرف هذه الاموال عليهم ان يهتموا بالصرف على الكهرباء المقطوعة لساعات طويلة من كل بيت ، وعلى مرضى الكلى الذين بعضهم لوقف غسيل الكلى حتى ماتوا ، والمزارعين المعسرين الذين تحطمت زراعتهم ودخلوا السجون ، والرعاة المثقلين بالاتاوات والضرائب .
اما محاولة تكفيري والحديث عن انني رضعت الكفر من النصارى كما ورد في بيان العلماء (الاجلاء) فان ذلك يقدح في امر المواطنة ، النصارى مواطنيين سودانيين من النائب الاول وحتى القاطنيين في (زقلونا ، طردونا ، الحاج يوسف ودار السلام ) وهم ابناء وطننا ، وهذا ما قلناه بالضبط في ضرورة مراعاة القوانيين لحقوق غير المسلمين .
علماء المؤتمر الوطني لا يريدون مراعاة التنوع والتعدد وحقوق غير المسلمين ، واسلام عمر العادل الذي رفض ان يصلي في الكنيسة مخافة عليها ، والاسلام الذي يعترف باهل الكتاب ويبحث عن الحق والعدالة ، ويخاف ائمته ان تتعثر بغلة في ارض العراق ، ليس اسلام العقوبات والجيران يبتون على الطوى .
هذه الحملة مخططة وتهدف الى تفكيك الحركة الشعبية لا سيما عملها في شمال السودان ، والرجوع بها الى حركة جنوبية ثم اللحاق بها وتفكيكها في الجنوب ، هذه الخطة من خطط اجهزة امن المؤتمر الوطني التي تضيق بالحراك السياسي وتعمل على ارهاب وتفكيك الاحزاب والقوى الوطنية ، وحتى القبائل والنسيج الاجتماعي .
يجب التصدي الى هذا المخطط حتى يلتزم المؤتمر الوطني وعلماءه بالدستور والحريات وتطبيق جميع اتفاقيات السلام والعمل المشترك مع كافة القوى السياسية لخدمة المصالح العليا للسودان ، وحل قضية دارفور حلاً عادلاً وشاملاً وانفاذ التحول الديموقراطي .
اما على المستوى الشخصي ، فان حملة العلماء لا تزيديني الا اصراراً في البحث عن كل ما يعزز السلام والتحول الديموقراطي ، والحركة الشعبية ليست بالقوى التي يرهبها بيان من بيانات الابتزاز السياسي ، ويجب العمل من اجل مطابقة الدستور والاتفاقية ، وهذا ما ينفع الناس والسودان .
وعلى هؤلاء العلماء بدلاً عن الاهتمام بفتاوى زواج المسيار ، وبه ما به ، من علامات استفهام ، عليهم ان يهتموا بوحدة السودان على اسس جديدة وطوعية ، وان يعلموا وهم زواج مسيارهم انه قد تبقى للاستفتاء على حق تقرير المصير عشرين شهراً .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رد قوى من الاستاذ ياسر عرمان على مايسمى بهئية علماء السودان لافض فوك ياياسر (Re: أحمد الشايقي)
|
هذا الاستخدام المفرط للدين في السياسة، ابتذال للدين والسياسة معا. وهذا النهج "الابتذالي" هو ديدن كل الحركات الاسلاموسياسية في استفادتها من تدين الغالبية بالاسلام كرأسمال رمزي تجيره لمصالحها السياسية في أكثر اشكال السياسة بؤسا وانتهازية. يجب الدفاع بقوة عن العلمانية والعلمانيين لمصلحة السياسة والدين على حد سواء في بلاد معقدة التركيب الاثني، الثقافي والديني كهذا "النادوس الحزين". ان هؤلاء المأجورين ممن يسمون بهئية علماء السودان لا يعنيهم استقرارنا السياسي أو الاجتماعي طالما أنهم يعيشون عيشة راضية من هذه العطالة الذهنية مدفوعة الاجر من دم دافع الضرائب المغلوب على أمره. هذا النوع من التخريج الفاسد والمتمثل في هذه الفتاوى الرثة لفقه قروسطي محنط تجاوزه الزمن يصب اولا واخيرا في مجرى المصالح الايدولوجية لهذه الانظمة المعلولة وكذلك المصالح الشخصية لهولاء الموتورين من مشايخ ما "بعد الحداثة" الذين تمور بهم فضائيات العالم الاسلامي، ولكنه حتما يحرج ويقدح في صدقية أن الاسلام صالح لكل زمان ومكان في ظل هذا التغييب المتعمد للعقل النقدي الاسلامي المطارد والمحاصر والمنفي. هذه الظاهرة تجسيد حي للانحطاط وغياب البعد الروحي والاخلاقي للدين مقابل هذا النوع من النمط المادي الاستهلاكي المصاحب لبزوغ "ليل" الاسلام السياسي الكالح الذي يعمل ليل نهار لمراكمة مصالحه الخاصة على انقاض الصالح العام وانهار الدماء والجماجم. وهو في خاتمة المطاف نسخة رخيصة انتجتها النيورأسمالية في سبعينات القرن الماضي لضرب كل التوجهات التقدمية ومصالح الشعوب النامية بأقل تكلفة ممكنة. معا للوقوف مع ياسر عرمان وضد كل هذا العبثية ذات الماركة الدينية. عبد الخالق السر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد قوى من الاستاذ ياسر عرمان على مايسمى بهئية علماء السودان لافض فوك ياياسر (Re: atbarawi)
|
Quote: هذا الاستخدام المفرط للدين في السياسة، ابتذال للدين والسياسة معا. وهذا النهج "الابتذالي" هو ديدن كل الحركات الاسلاموسياسية في استفادتها من تدين الغالبية بالاسلام كرأسمال رمزي تجيره لمصالحها السياسية في أكثر اشكال السياسة بؤسا وانتهازية. يجب الدفاع بقوة عن العلمانية والعلمانيين لمصلحة السياسة والدين على حد سواء في بلاد معقدة التركيب الاثني، الثقافي والديني كهذا "النادوس الحزين". ان هؤلاء المأجورين ممن يسمون بهئية علماء السودان لا يعنيهم استقرارنا السياسي أو الاجتماعي طالما أنهم يعيشون عيشة راضية من هذه العطالة الذهنية مدفوعة الاجر من دم دافع الضرائب المغلوب على أمره. هذا النوع من التخريج الفاسد والمتمثل في هذه الفتاوى الرثة لفقه قروسطي محنط تجاوزه الزمن يصب اولا واخيرا في مجرى المصالح الايدولوجية لهذه الانظمة المعلولة وكذلك المصالح الشخصية لهولاء الموتورين من مشايخ ما "بعد الحداثة" الذين تمور بهم فضائيات العالم الاسلامي، ولكنه حتما يحرج ويقدح في صدقية أن الاسلام صالح لكل زمان ومكان في ظل هذا التغييب المتعمد للعقل النقدي الاسلامي المطارد والمحاصر والمنفي. هذه الظاهرة تجسيد حي للانحطاط وغياب البعد الروحي والاخلاقي للدين مقابل هذا النوع من النمط المادي الاستهلاكي المصاحب لبزوغ "ليل" الاسلام السياسي الكالح الذي يعمل ليل نهار لمراكمة مصالحه الخاصة على انقاض الصالح العام وانهار الدماء والجماجم. وهو في خاتمة المطاف نسخة رخيصة انتجتها النيورأسمالية في سبعينات القرن الماضي لضرب كل التوجهات التقدمية ومصالح الشعوب النامية بأقل تكلفة ممكنة. معا للوقوف مع ياسر عرمان وضد كل هذا العبثية ذات الماركة الدينية.
| |
|
|
|
|
|
|
| |