|
|
 الإتفاق على علاقة مستقبلية بين حزب الامة القومي والحركة الشعبية
|
في مبادرة هي الأولى من نوعها لمؤسسات حزب الأمة القومي التنفيذية المنتخبة زار القياديان السيد نصر الهادي المهدي وكابتن عادل المفتي مساعد رئيس الحزب لسودان المهجر مدينة جوبا عاصمة حكومة جنوب السودان ,من اجل بحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات المشتركة بين الحزب والحركة الشعبية لتحرير السودان . وقد أمضى القياديان ثمانية أيام في مدينة جوبا التقيا فيها بعدد كبير من قيادات الحركة الشعبية بحثا خلالها مجمل القضايا الوطنية والحزبية المشتركة. واختتما زيارتهما بلقاء رئيس الحركة الشعبية الفريق سلفا كير ميارديت رئيس حكومة الجنوب والنائب الأول لرئيس الجمهورية واتفق الطرفان على فتح صفحة جديدة في العلاقات الايجابية بين الحزبين . من جانبه أكد كابتن عادل المفتي في اتصال هاتفي أن مؤسسات الحزب الجديدة سوف تطرق كل الأبواب التي من شانها إعادة العلاقات بين الحزبين إلى عهدها الأول حتى تتحقق المصالح العليا للوطن بتحقيق التماسك بين الأحزاب السياسية الفاعلة في الساحة السياسية السودانية .وشكرا سيادته قيادات الحركة الشعبية لترحيبهم الحار بهذه المبادرة وحسن استقبالهم وضيافتهم .
وأكد المفتي أن الزيارة كانت ناجحة بكل المقاييس مشيرا إلى أن الأيام المقبلة ستشهد تطورات كبيرة في مجال العلاقات المشتركة مع الحركة الشعبية
.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإتفاق على علاقة مستقبلية بين حزب الامة القومي والحركة الشعبية (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
الإتفاق على علاقة مستقبلية بين الحركة والأمة
جوبا: إمانويل تومبي
اتفقت الحركة الشعبية وحزب الأمة القومي بجوبا أمس على اهمية تبني علاقات مستقبلية قوية والتعاون المشترك في المرحلة المقبلة في سبيل دعم مسيرة السلام بالبلاد.وقال نصر الدين الهادي المهدي الذي زار جوبا امس في تصريحات صحفية عقب اجتماعه مع الفريق سلفاكير ميارديت النائب الاول لرئيس الجمهورية، رئيس الحركة الشعبية ان اللقاء كان مثمراً، واشار الى ان سلفاكير أكد موافقته واستعداد حزبه الجاد للتعاون مع حزب الامة وبناء علاقات قوية ومؤثرة لجهة دعم مسار التحول الديمقراطي والاستقرار بالبلاد.وابان ان زيارته هدفت لتمتين العلاقة مع الحركة الشعبية، واضاف ان متانة العلاقات في هذا الوقت تُعد من سياسات اللجنة التنفيذية الجديدة لحزبه.وكشف المهدي عن زيارة سيقوم بها رئيس حزب الامة قريباً لجوبا لاجراء مزيد من المشاورات وبحث آفاق التعاون والعمل المشترك مع رئيس الحركة.
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=496&id=36773
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإتفاق على علاقة مستقبلية بين حزب الامة القومي والحركة الشعبية (Re: lana mahdi)
|
هذا تطور يشرح الصدر وظل غائبا طويلا وسط مواقف التيه الرمادى! فالنبدأ باحياء اتفاق شقدوم. واحياء التواصل بين قيادات الحزبين فى مناطق التماس فى منطقة الرنك وضواحى التى هدفت اتفاقية شقدوم الى جعلها نقطة الارتكاز للقفذ منها الى اعلى. وبوصفى احد ابناء منطقة الرنك والقيقر وجودة سوف اعين على تحقيق هذا التواصل بشرط ان يتركناالمهرولون فى حالنا على حمد ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإتفاق على علاقة مستقبلية بين حزب الامة القومي والحركة الشعبية (Re: Ali Hamad)
|
Quote: في مبادرة هي الأولى من نوعها لمؤسسات حزب الأمة القومي التنفيذية المنتخبة زار القياديان السيد نصر الهادي المهدي وكابتن عادل المفتي مساعد رئيس الحزب لسودان المهجر مدينة جوبا عاصمة حكومة جنوب السودان ,من اجل بحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات المشتركة بين الحزب والحركة الشعبية لتحرير السودان . وقد أمضى القياديان ثمانية أيام في مدينة جوبا التقيا فيها بعدد كبير من قيادات الحركة الشعبية بحثا خلالها مجمل القضايا الوطنية والحزبية المشتركة. واختتما زيارتهما بلقاء رئيس الحركة الشعبية الفريق سلفا كير ميارديت رئيس حكومة الجنوب والنائب الأول لرئيس الجمهورية واتفق الطرفان على فتح صفحة جديدة في العلاقات الايجابية بين الحزبين . من جانبه أكد كابتن عادل المفتي في اتصال هاتفي أن مؤسسات الحزب الجديدة سوف تطرق كل الأبواب التي من شانها إعادة العلاقات بين الحزبين إلى عهدها الأول حتى تتحقق المصالح العليا للوطن بتحقيق التماسك بين الأحزاب السياسية الفاعلة في الساحة السياسية السودانية .وشكرا سيادته قيادات الحركة الشعبية لترحيبهم الحار بهذه المبادرة وحسن استقبالهم وضيافتهم .
وأكد المفتي أن الزيارة كانت ناجحة بكل المقاييس مشيرا إلى أن الأيام المقبلة ستشهد تطورات كبيرة في مجال العلاقات المشتركة مع الحركة الشعبية
. |
الاعزاء
عمر فضل المولى
لنا مهدي
علي حمد.
أنها مبادرة ممتازة من جانب حزب الامة. أرجوا أن تؤدي الى علاقة قوية ومتينة بين الحزبين يستفيد منها
السودان في مواضيع إعادة الحريات والديمقراطيات بالبلاد، لأن السودان في أمس الحاجة الى مثل هذه التحالفت
القوية.
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإتفاق على علاقة مستقبلية بين حزب الامة القومي والحركة الشعبية (Re: Deng)
|
ـــــ
Quote: الشكر للحبيب يعقوب إبراهيم البشير صاحب الفكرة و الشكر للحبيب المفتي الواعي ومنفتح الأفق والذي راقت له و شرع ينفذها بدأب المخلص و للحبيب نصر الدين الهادي المهدي أيضاً
لنا |
التحية للإستاذ القانوني الضليع يعقوب إبراهيم البشير صاحب الفكرة النيرة وحكيمة , والتحية للمنفذين
هذا يوضح بجلاء أن بهذا الحزب كوادر علي قدر من المسؤولية بهموم الوطن , فالتحالف مع الحركة الشعبية من المفترض أن يكون قبل أن توقع إتفاقية السلام فهي شريك أصيل في منازعة الديكاتورية .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإتفاق على علاقة مستقبلية بين حزب الامة القومي والحركة الشعبية (Re: lana mahdi)
|
أردنا أن نفتح ملف هذه العلاقة ونقف على أسباب ذلك من وجهة نظر قيادات في الحزبين ومن وجهة نظر مراقبين مستقلين، وقد بدأنا بتسليط الضوء على فترة ما بعد انقلاب يونيو 1989م ، وفي الجزء الأول من هذا التحقيق عرضنا الخلفية التاريخية لعلاقة حزب الأمة بالجنوب منذ الثورة المهدية ثم سلطنا الضوء على تطورات العلاقة بين حزب الأمة والحركة منذ الثمانينات وحتى الآن، ثم وقفنا على رأي السيد مبارك الفاضل القيادي السابق بحزب الأمة القومي ورئيس حزب الأمة الإصلاح والتجديد حاليا وكانت خلاصة رأيه أن سبب سوء العلاقة بين الحزبين هو العداء الشخصي بين السيد الصادق المهدي والدكتور جون قرنق وعدد مبارك الفاضل مواقف فكرية وسياسية للصادق المهدي أدت لتخريب العلاقة بين الحزبين من وجهة نظره منها دعوة الصادق لأسلمة وتعريب الجنوب في الستينات ومعارضته لاتفاقية نيفاشا حاليا وتبنيه لخطاب استقطابي ضد الجنوب بعد اتفاق التراضي الوطني حيث دعا لتوحيد أهل القبلة وهاجم العلمانية والأفريقانية، وفي هذا الجزء نواصل استطلاع الآراء حول هذه القضية.
عبد الرحمن الغالي نائب الأمين العام لحزب الأمة القومي لا يعتقد أن العلاقة بين حزب الأمة والحركة الشعبية سيئة ودليل ذلك أن حزب الأمة كون لجنة للحوار مع الحركة الشعبية وقد مثل الحركة في هذا الحوار الأمين العام للحركة الشعبية فاقان أموم وأضاف الغالي أن بين حزب الأمة والحركة الشعبية طريق مشترك منذ 1986م، عند اتفاقية كوكادام، وكذلك وقعنا معهم اتفاقية نيروبي وعندما وقع الانقلاب في 1989م جاء بعد ذلك في العام 1994 اتفاق شقدوم وكان حزب الأمة البوابة التي دخلت بها الحركة الشعبية للتجمع الوطني كما ان الامام الصادق وجه قيادات حزب الأمة بأن تجعل العلاقة مع الحركة الشعبية استراتيجية ووقع الوثيقة للعلاقة بخط يده.
نقاط الاختلاف بين الحزبين:
النقاط التي وترت هذه العلاقة حسب الغالى هي خلافات موضوعية، فالاختلاف الأول هو النقطة الرابعة في اتفاق شقدوم وهي تقرير المصير لسكان جبال النوبة والانقسنا وكان اعتراض حزب الأمة هو أن هذه المناطق تابعة للشمال بينما ترى الحركة العكس، أما الخلاف حول الكونفدرالية فسببه أن الحركة الشعبية طرحت شيئاً غير المتفق عليه إضافة الى أنها جاءت بخريطة جديدة للسودان لا تحتكم لحدود 1956م.
وهناك اختلاف ثالث كان حول توسيع الايقاد لتشمل القوى السياسية الأخرى فعارضت الحركة ذلك كما ان الخلاف بين الحزبين هو اختلاف في الرؤى وليس شخصي كما قال مبارك الفاضل أما ما رمى به الإمام الصادق في أنه اختلف مع الحركة من أجل قيادة التجمع فهذا حديث ليس صحيحا لأن الإمام منذ البداية لم يكن يسعى لمنصب.
فما قاله مبارك الفاضل ليس صحيحا وهو ليس الشخص المناسب للسؤال عن هذه العلاقة لأن له أجندة شخصية وعلاقته مع الحركة الشعبية هي حرية شخصية وهو حزب قائم بذاته عليه أن يتصالح مع من يريد ونحن لا نحظر على أحد تبعية على ما يريد اضافة الى اننا غير مشغولين بمثل هذه القضايا لاننا مشغولين بالاشياء الكبيرة والحوار الموضوعي.
الغالي لا يعتقد ان النداء بتوحيد أهل القبلة ووجهة النظر في الأفريقانية والعلمانية زهد من حزب الأمة في العلاقة مع الحركة الشعبية لأن حزب الأمة نادى بتوحيد أهل القبلة في أوج العلاقة مع الحركة الشعبية وهو نداء فكري يهدف الى تطوير العلاقة بين المسلمين، ومهاجمتنا للأفريقانية تعني رفض التعصب للعرق والعنصر ولكننا نعترف بالأفريقانية في إطار المفهوم القاري وبالعروبة في إطار الثقافة واللغة، ونرفض العلمانية ولكننا لا نقبل بالدولة الدينية بل نعترف بأسس التعايش على أساس المواطنة والدولة المدنية.
ويواصل الغالي قائلا: أما نيفاشا التي يتهمنا الناس بأننا أعداء لها فنحن أول حزب شمالي قبل بها في مشاكوس في الوقت الذي كان التجمع له تحفظات عليها ونرى ان بها إيجابيات كثيرة ونؤيد فيها المكاسب الجنوبية والمفوضيات والانتخابات والتحول الديمقراطي لكننا نعترض على ثنائيتها وتركيز المكاسب لطرفين فقط ونحن نريد حلا قوميا شاملا، وقد ظهرت عيوب لاتفاقية نيفاشا تثبت صحة نقدنا لها، ويوجد داخل الحركة من يرى أن تعدل نيفاشا في أشياء معينة.
مستقبل العلاقة:
يقول عبد الرحمن الغالي أنهم كحزب حريصون على هذه العلاقة منذ عهد المواطنة وحريصون على العلاقات التاريخية والمصالح المشتركة بين الحزبين حتى لو اختار الجنوب الانفصال ينبغي ان تكون لنا علاقة معه اما ما ورد عن أسلمة الجنوب الذي يعتبره البعض خلق للخلاف هذا الكلام غير صحيح باعتبار ان هذا النداء بدأ منذ عهد عبود في 1964م.
الغالي لا يعتبر ان هذه العلاقة متوترة ويقول لقد رحبنا منذ البداية بوفد المقدمة وفي كل أفراح وأتراح الحركة الشعبية كنا نقف معها ويمثل حزب الأمة وفد من المكتب السياسي للقيام بالواجب.
ويواصل الغالي: نحن نريد طي صفحة الماضي ورحبنا بالحركة الشعبية بلقاء جماهيري في دار حزب الأمة وفي اللجان الخمسة التي شكلناها للتشاور مع القوى السياسية والمؤتمر الوطني والمجتمع الدولي والإقليمي، الحركة الشعبية كانت لها لجنة من هذه اللجان لكن لظروف خاصة بالحركة لم تكتمل هذه اللقاءات بقيادة فاقان أموم.
ويمضي عبد الرحمن في القول ان العلاقة مع الحركة علاقة هامة خاصة أننا نحن الحزبين السياسيين الوحيدين السودانيين وهدفنا وحدة السودان ومصلحته لذلك نحن راكضين لتطوير هذه العلاقة.
مادبو يتفق مع الغالي:
يفترض نائب رئيس حزب الأمة القومي د.آدم موسى مادبو وجوب أن تكون العلاقة مميزة ووثيقة بين حزب الأمة والحركة الشعبية بحكم سياساتهما العامة وأفكارهما المتقاربة عكس حزب المؤتمر الوطني، إضافة إلى أن الحزبين هما الحزبان الرئيسيان في السودان باعتبار ان تأسيسهما كان سودانياً خالصاً دون اية علاقة خارجية مع جهات أجنبية، مادبو اشار الى ان علاقة حزب الأمة بالجنوب كانت مميزة منذ الاستقلال وان الحزب خلال الفترات اللاحقة كان ولايزال يسعى لتحسين هذه العلاقة، ويضيف مادبو ان حزبه سعى منذ ان تم اتفاق نيفاشا إلى مقابلة المسؤولين بالحركة للتفاكر حول توثيق هذه العلاقة ولكن يقول مادبو لسبب أو لآخر لم تتم اللقاءات بين قيادات الحزبين وبعد الفترة التي رحل فيها د. جون قرنق عندما قرر حزب الامة الاتصال بالقوى السياسية الأخرى شكل خمس لجان لجنة للحوار مع المؤتمر الوطني ولجنة للحوار مع القوى السياسية، ولجنة للحوار مع القوى الإقليمية وحاملي السلاح، واللجنة الخامسة كانت للحوار مع الحركة الشعبية وهذه اللجنة عقدت اجتماعا واحدا مع الحركة مثلها فيه الأمين العام باقان اموم، إلا أن الحركة لسبب أو لآخر لم تواصل هذه اللقاءات مادبو يقول ربما يكون الأمر نتيجة لخلافات بين الحركة والمؤتمر الوطني، لكنه أكد أنهم في الحزب لازال الأمل يحدوهم باجتماع اللجنتين حول القضايا المصيرية حتى يكون ذلك ضمانا للوطن وصماما للأمان.
حزب الأمة لا يستهدف جون قرنق:
مادبو نفى أن يكون حزب الأمة في السابق كان يستهدف د. جون أو الحركة الشعبية بل إن الأمر لا يخرج من كونه اختلاف في بعض القضايا التنظيمية.
وأشار إلى أن هذه القضايا يمكن ان يحدث الاختلاف حولها بين الأعضاء أو القيادات لكن في نهاية الأمر حزب الأمة حريص كل الحرص على تحسين هذه العلاقة في المستقبل وذلك لأن الحركة الشعبية لها ثقل في الجنوب وحزب الأمة له ثقل في الشمال إضافة الى المصالح المشتركة بينهما فكرياً وجهويا، وأشار مادبو إلى أن عند حزب الأمة عند وفاة الراحل د. جون أرسل أعضاء من مكتبه السياسي لواجب العزاء والمشاركة في التشييع وأضاف أن مقولة الصادق المهدي بأن اقتراب مبارك الفاضل من الحركة الشعبية هي بعد من حزب الأمة لا تعني استحالة العلاقة بين الحركة وحزب الامة، بل ان مبارك الفاضل له حزب آخر يقرر فيه مع من يتحالف.
وجهة نظر الحركة الشعبية:
يقول أتيم قرنق دينق نائب رئيس المجلس الوطني والقيادي بالحركة الشعبية إن علاقة حزب الأمة بالحركة الشعبية بدأت منذ العام 1989م حيث اختار حزب الأمة موقف المعارض مع العلم أن المعارضة في مواجهة النظام العسكري كانت تحتاج الى تسليح لذا تحالف حزب الأمة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان بعد أن وقع حزب الأمة اتفاقية شقدوم التي كان يمثلها من طرف حزب الأمة مبارك الفاضل المهدي حتى جاء اتفاق جيبوتي بعد خروج الصادق من التجمع ونقضه للاتفاق معنا، وبالرغم من أن الصادق هو أول من وقع اتفاقا ثنائيا مع نظام الإنقاذ عندما جاءت نيفاشا عاب علينا هذه الثنائية .
أسباب الخلاف:
يقول أتيم قرنق بعد خروج حزب الأمة من التجمع افترضنا نحن ان خروجه إضعاف للمعارضة وكسر لشوكة النضال لذلك بنى حزب الامة موقفه بناء على هذا الرأي وبعدها كتب الصادق المهدي مقالات ينتقد فيها الدكتور جون قرنق وألحق بالراحل صفات لا توجد فيه، لكننا تجاوزنا هذه الخلافات لأن الراحل جون قرنق والصادق تفهما أن الشجار بين القادة لا يجدي بشئ، ويضيف أتيم: إن الحركة الشعبية لن تخوض في الماضي طالما أن المصالحة الوطنية لم تأتي بأكملها بعد، وعندما يحدث ذلك سنتحدث لماذا استهدف الصادق المهدي د. جون في خطاباته.
أتيم يعتقد أن حزب الأمة سيساهم في عملية التحول الديمقراطي في البلاد لكن حزب الأمة إذا كان لا يحسب حسابا للحركة الشعبية ويتجاوزها تكون قراءته للأوضاع غير صحيحة باعتبار أن الحركة أصبحت رقما لا يمكن تجاوزه.
أتيم ينظر لمستقبل العلاقة بين الحركة وحزب الأمة في إطار عدم وجود خصومة دائمة ويقول يمكن أن يكون هنالك فتور لكن ليس هنالك فرقة دائمة في السياسة لأن ليس هنالك صداقة دائمة، السياسة تحتمل الصفاء والتعكر ويعتقد أتيم أن القبائل الرعوية ليست كلها حكرا على حزب الأمة بل لجميع الأحزاب السياسية.
وجهة نظر من خارج الحزبين:
الأستاذ محمد علي جادين الأمين العام لحزب البعث السوداني حلل العلاقة بين حزب الأمة والحركة الشعبية بأنها راكدة وتفتقر الى الثقة نسبة للصراعات القديمة منذ العام 1999م ومن قبل خروج الصادق من التجمع.
وعلى حسب مراقبة جادين لهذه العلاقة يلاحظ انه ليس هنالك جهود بذلت لإرجاع العلاقة من جانب حزب الأمة أوالحركة الشعبية، والصادق المهدي ظل ينتقد الاتفاقية بثنائيتها واختلافاتها كما أن الحركة الشعبية لا تقبل النقد للاتفاقية لأنها تعتبر أن هذا الأمر ينقلب عليها وهذا سبب شرخا في العلاقة.
جادين يرى أن أقصى توترات هذه العلاقة تمثلت في المساجلات بين الطرفين ويقول بالرغم من أن هذه العلاقة كانت جيدة قبل ذلك ولكن بعد خروج الصادق من التجمع وشق المعارضة استهدف الصادق د. جون قرنق لأنه كان العمود الفقري للتجمع لامتلاكه للجيش والسلاح والمهدي كان يريد قيادة التجمع ود.جون لم يسمح له بذلك .
وتخوفات الصادق المهدي يرجعها جادين الى إحساسه باحتضان الحركة الشعبية لمبارك الفاضل الذي قاد انشقاقا ضد حزبه لذلك يشك الصادق في نوايا الحركة تجاهه .
ويعتقد جادين أن هنالك تناقضات بالنسبة للصادق صاحب اتفاقية التراضي مع المؤتمر الوطني شريك الحركة الشعبية في الحكم.
وبذلك لا يرى جادين مستقبلا مشرقا لهذه العلاقة الا بحدوث متغيرات لكنه يفترض وجوب ان يتعاون الجميع من أجل مصلحة البلاد في الوقت الراهن وأن يكون التعامل بمسؤولية تجاه الوطن باللجوء لصوت العقل.
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/archive/news/save/244.html
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإتفاق على علاقة مستقبلية بين حزب الامة القومي والحركة الشعبية (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
ليس صحيحا ان الحركةرفضت قيادةالسيد الصادق للتجمع لأنالسيد الصادق لم يطلب هذا الموقع بل ان السيد الميرغنى عرض على السيدالصادق الرئاسة المشتركةةمعه للتجمع فرفض السيد الصادق وقال انه زاهد فى رئاسة التجمع او فى غيره هذه حقائق يعرفه القريبون من الاحداث . العلاقة الاستراتيجية الصحيحة كان يجب ان تكون مع الحركة قبل كل شئ لأن مثل هذه العلاقة تؤمنالبلد ضد عوامل التمزق وتالجعل الوحدة جاذبة لاهلنا فى الجنوب . كلام جادين ليس صحيحا . السياسة ليس فيها عداوات دائمة ولكن فيها مصالح دائمة والمصالح المشتركة بين حزب الامة والحركة والاحزاب الديمقراطيةالكبيرة كثيرة ومفيدة للوطن قبل هذه الاحزاب . . اتصور ان حلفا بين الحركة والامة والاتحادى يمكن ان يهد الجبال ويحقق ويحافظ على الديمقراطيةعن طريق القوة السياسية او حتى القوة غير السياسية. وعلى الحركة ان لاتنخدع بالكلام المعسول الذى ستعرف يوما انه من قبيل كلام الليل الذى يمحوه النهار. النقطة السوداء فى علاقة الامة والحركة كانت هى المساجلات فى الصحف بين السيد الصادق والدكتور قرنق والخطا كان مشتركا وتلك نار اججها بعض الانتهازيين الشماليين والحركة تعرف التفاصيل اكثر من غيرها . لقدكان الوفدالضخم الذى قاده الاخ ياسرعرمان من رجالات الحركة وشبابهاللعزاء فى المرحوم دكتور عبد النبى كان مضمدا للجراح وقدكنت من ضمن الذين حضروا ذلك اللقاء واشتركوا فى الترحيب بتلك الاعداد الكبيرة من المعزين وكنا منشرحى الصدور وعرفنا يومها ان ذلك اللقاء سيكون له ما بعده . على الحركة ان تعلم ان كوادر صامدة فى حزب الامة لن تسمح بتخريب علاقات حزب الامة مع الحركة مهما بذل الآخرون من جهد معاكس . اعلم الكثير الذى تلوم فيه قيادة حزب الامة الحركة من تصرفات تعتبرها القيادة ماسة بكرامة حزب كبير قد تختلف معه ولكن لا يمكنك ان تبكر شعبيته وجماهييريت واسهامه فى كتابة تاريخ هذه الامة مما لا تجهله الحركة ولكن تلك ملاومات مان مضابط الحزبين السرية وليس الصحافة الاسفيرية . المهم نحن نعايش حماهير الحركة فى شمال اعالى النيل ونحن اعلم باهمية هذه العلاقة من غيرنا ولن نسمح بتخريبها
على حمد ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإتفاق على علاقة مستقبلية بين حزب الامة القومي والحركة الشعبية (Re: Deng)
|
Quote: لا أعتقد أن الحديث عن خلافات الماضي قد يفيد المستقبل كثيرا. من الافضل للحزبين وللسودان أن يفتحوا صفحة جديدة كما زكرت الاخبار والنظر لمشاكل السودان بطريقة أكثر عمقا والاستفادة من تجارب الماضي.
دينق |
الاخ / دينق
تحياتي واحترامي
نعم يجب طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة لان العلاقة بين الحزبين يجب ان تكون استراتيجية .
يتوقع ان يزور الامام الصادق المهدي رئيس الحزب مدينة ابيي ومنها الى جوبا للالتقاء برئيس الحركة الشعبية في الايام القليلة القادمة .
وشكرا
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عمر عبد الله فضل المولى
lana mahdi
Deng
emad altaib
رغيم عثمان رغيم الحسن
فتحي الصديق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست