.. والهندي عز الدين .. معارك دون كيشوت!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-15-2024, 03:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-12-2009, 02:53 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
.. والهندي عز الدين .. معارك دون كيشوت!

    افتعل الزميل "الهندي" معركة مع زميل في صحيفة منافسة وكتب مايلي في زاويته "شهادتي لله"!


    «تختخ».. صبي الأخبار المنفية!

    * هل تذكرون شخصية «تختخ» في قصص «المغامرون الخمسة» البوليسية؟ إنهم خمسة (أطفال) يعشقون المغامرات، ويجتهدون في متابعة العصابات، والمساعدة في إلقاء القبض على المجرمين، لكنهم كثيراً ما يقعون في (ورطات)، ومواقف محرجة لا قِبَل لهم بها، فأحياناً يجدون أنفسهم في قبضة العصابات، وأحياناً أخرى تضطر الشرطة لإلقاء القبض عليهم لتدخُّلهم - غير الموفَّق - في أعمال ليست من إختصاص (الأطفال)!!
    * و«تختخ» زعيم المجموعة هو طفل بدين، منتفخ الأوداج، كبير الكرش، يحاول دائماً - في كل المغامرات - أن يكون صاحب (السبق) في فك طلاسم الجريمة، بينما يلعب الأربعة الآخرون (نوسة، لوزة، عاطف ومحب) دور الكومبارس..!!
    * وفي السودان يصفون الشخص البدين الغبي بـ(التُخة)، فيقولون :(ده زول تخة ساكت)..!!
    * و«تختخ» الصحافة السودانية وقع في شر أعماله، وإنحشر بلحمه الغزير وشحمه الوفير في حفرة ملغومة عندما حاول إفتعال المعارك مع صحيفة الجماهير.. صاحبة السيادة والريادة.. متباهياً بما يعتقد أنه (سبق) صحفي، تلك الأخبار (البايتة) على صفحات المواقع الإلكترونية الأجنبية..!
    * ومن نوادر أحد ظرفاء «أم درمان» وهو صاحب بقالة بحي «بيت المال» العريق - مسقط رأسي وحيث دُفنت صرَّتي - أن إحدى «زبوناته» من نساء الحي سألته وهي تقلِّب قطع الخبز ذات اليمين وذات اليسار :(الرغيف ده جديد.. يا فلان.. وللاَّ بايت؟!) فرد عليها صاحب البقالة وهو منهمك في (مبايعة) زبون آخر :(آي.. بايت.. لكن ما بايت بره)..!! ولا شك أنكم تعلمون - سادتي - دلالات المبيت (بره البيت).
    * ولهذا، فإن (آخر لحظة) لا تتعامل مع الأخبار (البايتة في الانترنت).. بره السودان.. مثل خبر الغارات الأمريكية أو الإسرائيلية - لا يهم - على شرق السودان. وقد فصلَّت في هذه المساحة من قبل - وليومين متتالين - في سرد الأسباب والدواعي (الوطنية) و(المهنية) التي دعتنا إلى قذف «خبر الغارات» في سلة المهملات.
    * أما خبر سفر الرئيس البشير إلى الدوحة فقد التقطته (صحيفة تختخ) من الأنترنت نقلاً عن «الأهرام القاهرية» منسوباً إلى سفير السودان في القاهرة، بينما إستندت (آخر لحظة) إلى سفير آخر هنا في الخرطوم.. مدير إدارة مرموقة في الخارجية.. وكنا نظن أن السفراء في الرئاسة أعلم من سفرائنا بالخارج.. وقد صادف (الحظ).. أن صدق الانترنت هذه المرة.. ولم يصدق «تختخ» - الذي أكد باعتماده المستمر على الشبكة العنكبوتية - أن مصادره الرسمية وغير الرسمية في الخرطوم هي (صفر كبير) على شمال (الدسك) المضطرب الذي يشهد ارتباكاً مضطرداً منذ أن غادره الرقيق الدقيق «البدوي يوسف»، وفارقه - بالتآمر - الزميل المهني الحصيف «إسماعيل آدم»!!
    * وعلى كلٍ، نحن نترك المجال واسعاً «لتختخ» وأخوانه أن يفرحوا ويرقصوا - حتى الصباح - على طاولة رئيس مجلس الإدارة، إحتفالاً بأخبار الانترنت، ناسين أو متناسين قائمة (الأخبار المنفية) الطويلة التي تصدت (آخر لحظة) - من واقع مسؤوليتها تجاه الرأي العام - أن تصوبها كاشفة الحقائق من أجل المصلحة العامة.
    * فقد خرجوا علينا ذات يوم أغبر يبهتون الدكتور «علي السيد» المحامي، يقوِّلونه - عمداً - ما لم يقله، ويزعمون أنه طالب «مولانا الميرغني» بالتفرغ للسجادة الختمية ومغادرة مقعد الزعامة السياسية!! ومنذ الوهلة الأولى كنتُ متيقناً أنه خبر (ضارب ومضروب)، وأن مصيره إلى (قائمة النفي)..!! وقد كان! لكن (إدارة تختخ) رفضت بشدة أن تمنح القيادي الإتحادي البارز حق التوضيح الذي يكفله له القانون!! فكانت «آخر لحظة» عند الحدث.. أسرع من إجراءات القانون.. تسترد للرجل حقوقه عندما جاءها مستجيراً من ظلم (المغامرين).
    * ثم أخذتهم العزة بالإثم فخرجوا في اليوم التالي بمانشيت يقول :(الحزب الإتحادي يجمِّد عضوية «علي السيد»)!! وهو ما لم يحدث حتى الآن..!! وما زال «علي السيد» المحامي عضواً قيادياً بالحزب الإتحادي وقريباً ومقرباً من (مولانا) حتى موعد كتابة هذه الزاوية.
    * ثم بهتوا السيدة الفضلى «ربيكا قرنق» وقالوا إنها إتهمت «رياك مشار» بالفساد داخل قاعة برلمان الجنوب!! فعقدت الحركة الشعبية مؤتمراً صحفياً مخصصاً لنفي هذا الخبر (المثقوب) الذي إعتمدوا فيه على (غواصة) عائمة في بحيرات الإستوائية!! وقائمة الهرجلة.. تطول.. وما أوردناه للمثال.. لا للحصر.
    * غير أن ما يدهشني أن «تختخ» وأخوانه - وهنا لابد من تأكيد إحترامي وتقديري لأخوان وأخوات آخرين رفيعي المستوى يعملون تحت هذه الإدارة وهم أكثر منهم كفاءة وجدارة غير أنهم مظلومون ظلم الحسن والحسين - ما يدهشني حقيقة أنهم يتوهمون أنهم ينافسون (آخر لحظة) رغم أن الفارق بيننا وبينهم محسوب بـ(25) ألف نسخة.. «25» ألف قارئ محترم ،«25» ألف ميل ..بل «25» ألف سنة ضوئية..!! فعلام يتبجحون.. ويتطاولون؟!
    * لابد لي من الإستشهاد هنا بمقولة منسوبة للسيد الزعيم «إسماعيل الأزهري» أطلقها أثناء الحملة الإنتخابية في الستينيات من القرن المنصرم في ليلة سياسية بإحدى دوائر أم درمان الجغرافية قائلاً :(لو جبنا غنماية ونزَّلناها مرشحة باسم الإتحاديين في الدائرة دي.. لفازت)!!
    * ونحن نقول لو خرجت «آخر لحظة» بدون «مانشيت».. وتركنا مساحته خالية.. بيضاء.. لكانت الأولى.. أيضاً.. نحن نعرف ماذا يريد منا القاريء المحترم.. سافر الرئيس إلى الدوحة أو لم يسافر.. فلن ينقص توزيعنا نسخةً واحدة.. ولعلكم تعقلون.
    * غفر الله.. لنا.. ولكم... سبحانك اللهم وبحمدك.. استغفرك وأتوب إليك.
    ____________________________________________________________

    تعليق:
    هل هكذا تكون الزمالة والمنافسة ؟
    اذا جاز له ان يوزع الصفات بماذا يمكن وصفه؟
    هل مثل هذه المعارك مفيدة واهم من قضايا الوطن والمهنة مثل قانون الصحافة؟
    لماذا ذكر اسماء زملاء بصورة فيها كثير من الفتنة؟

    اخر لحظة ليست منزهة من العيوب ؟
    كيف تم تجاوز قانون الصحافة ليصبح "الكاتب" نائب رئيس تحرير، فاين هي شروط هذا المنصب؟

    (عدل بواسطة Faisal Al Zubeir on 04-12-2009, 02:54 PM)
    (عدل بواسطة Faisal Al Zubeir on 04-12-2009, 03:11 PM)

                  

04-12-2009, 06:03 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. والهندي عز الدين .. معارك دون كيشوت! (Re: Faisal Al Zubeir)

    وهذا ما جاء في "استراحة"
    Quote: الأخبار فى (الشرق)... (وهو فى الغرب)... شعيرية... والفيلم (الهندي)!!

    محمد عبد القادر

    حينما كلف رئيس التحرير أحد المحررين الاغبياء بتغطية حدث ما فى احدى المدن ، استقل ذلك الصحفي القطار وذهب للتنفيذ غير انه عاد خالي الوفاض من امر التكليف (ايد ورا وايد قدام) وعندما سأله رئيس التحريرعن سر العودة بـ (خفي حنين) ابلغه ان حادثا اعترض سير القطار الذى كان يستقله اسفرعن وفاة واصابة العشرات لذلك لم يستطع تنفيذ التكليف، (طيب وين خبر الحادث) ، هرش الصحفي رأسه وقال انه لم يكن مكلفا بتغطيته.
    مثل هذا الصحفي يذكرني بحارس المرمى (شعيرية) الشخصية الشهيرة للفنان الجميل جمال حسن سعيد فقد كان والعهدة على الاستاذ نبيل متوكل (كان شاتو فيهو عنقريب بخش) رغم ادعاءاته المتكررة بانه تدرب على حراسة المرمى ب(ودابرق).
    فالغباء وعدم التقدير السليم وبرود الحس المهني يمكن ان يجعل من اي صحفي (شعيرية) فيكون فى اقصي الغرب حينما يكون الخبر فى ( الشرق) ، فالغرق فى شبر(الادعاء) يزحم فى مخيلة الاخر طاقة الاعتداد بالسراب الذى يفقده القدرة على التركيز والقراءة الجيدة للمفردات فتستحيل كلمة (مبروك) الى (مفردة عزاء) فى اليوم التالي لاسباب تتعلق بسوء التقدير وضعف التقييم وفقدان الحساسية المطلوبة فى التعامل مع مهنة دائما ما تضع ثلج الادعاءات تحت حرارة الاحداث .
    بالمناسبة قصة الصحفي اعلاه ليست من محيط صحافتنا المحلية، فالصحافة السودانية ذكية ولماحة و(بتفهما طائرة) فهي مع (الاحداث) و(اللا شنو يا عادل الباز) سواء كانت غارة امريكية على (الشرق) اوازمة فى الغرب او (سد) بالشمال او (سلام) بالجنوب، ولا اذكر عزيزي القارئ ما اذا كان هذا الصحفي المذكور قد راى ان يمارس تحسره على تسرب الخبر من بين ادعائه بانتقاد العقلاء والمهنيين الذين نشروه فى اليوم التالي ام لا؟، لكنني (قاطع الشك) من انه حاول الاستناد على حجج واهية لتبرير عدم التقدير الجيد للخبر من شاكلة انه (قديم).. فكان حاله اشبه ب (الكديس) الذى فشل فى الوصول الى الحليب فصار (يشنف) الى إن قال (هو ذاتو مقطع).
    وحالة الصحفي السابق لا تختلف كثيرا عن الصحفي الرياضي الذى تم تكليفه بتغطية مباراة كانت هي الاولى بعد تعيينه فطفق يحسب فى الجمهور حتى فاتته تغطية المباراة.. وخرج من الاستاد لا (كمل العدد)، ولا (جاب خبر الكورة) التى شهدت اهدافا واحداث شغب مرت على صحيفته مرور الكرام...
    صحافتنا ليست بحاجة الى الفيلم (الهندي) الذى يوثق لاخفاق (اللحظات الاخيرة) و يدلل على محن ادعياء (المهنية) وتبريراتهم الماسخة وتطاولهم على الاخرين، ناسين ان قمة الغباء (افتراض انك اذكي الناس) استنادا على معايير متوهمة .
    اسوأ ما يمكن ان اتخيله فى سيناريو هذا الفيلم ان تفقد وقارك ومصداقيتك كصحفي وليومين متتالين ثم تعود لتهاجم من تفوقوا عليك بالسبق والمتابعة وتشتم الجميع دون ان يتملكك ( الخجل ) على ما اقترفته من تجاوزات بحق المهنة فى اليوم الاول وانت فى الغرب مع ان الجميع فى (الشرق) وما تسببت فيه من تضليل للراي العام فى اليوم التالي حينما تاه حسك فى (يوم الزيارة): اكاد لااصدق ان يقترف صحافي كل هذه الحماقات خلال يومين ثم ياتي لتبرير فعلته ب(شتيمة الاخرين) ، ان كان هنالك ثمة تحية فى هذا الصباح فهي للمفترى عليها الصحافة السودانية التى ظلت تدلل على وعيها فى كل يوم، ودعوني اوجه اشادة كبيرة بالزملاء فى اقسام ( الانترنت) داخل الصحف.. فانهم يحترقون حتى (اللحظات الاخيرة) واخر دعواي (اللهم لا تجعل بين زملائي الصحافيين (شعيرية)..ولا صحفي (ماسورة).حقوق (تصنيف المواسير) محفوظة لصاحب الشريان الأزرق الرشيد علي عمر.
                  

04-12-2009, 06:05 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. والهندي عز الدين .. معارك دون كيشوت! (Re: Faisal Al Zubeir)

    وهنا مداخلة اخرى :

    Quote: شهادتي لله

    محمد عبد القادر

    من حق القارئ الكريم علينا احترام سعيه المقدر لاقتناء صحيفة تساوي قيمتها سعر (5) رغائف بامكانها ان تسد رمق اسرته فى زمن عزت فيه (الالف جنيه) ،ومن حقه علينا ان لا نبتذل عقله في ما لا يفيد ونذهب ببصره الى ما لا يجدي،وان نعصمه واسرته التى وثقت فى الصحيفة و(ادخلتها البيت) من ان يكونوا طرفا فى تصفية خلافات شخصية .
    اكتب هذا الحديث تعليقا- وليس نفياً- على ما اوردته الزميلة (اخر لحظة) فى اخيرتها امس عن (مصالحة) تمت بيني ونائب رئيس تحريرها الهندي عزالدين، وبواعث تعليقي عزيزي القارئ ليس التمرد على الصلح كقيمة دينية واجتماعية حبيبة ولكن لقناعتي التامة بان ماتم فى (النادي العائلي) لايرقى الى وصفه بالمصالحة لسببين:
    اولهما أن (طبيعة الخلاف) لم تكن شخصية وان كانت كذلك فهنالك متسع لادارتها بعيدا عن صفحات الجرائد.
    ثانيا- ان الخلاف مع الهندي لم يكن على (طين ولا وزين) وانما اردت ان افتح معه بابا للمساجلة المهنية ولعبت معه فى (الكرة) لكنه آثر ان يلعب على (الاجسام)، وهذا شأن آثرنا ان لا نجاري فيه حفاظا على قداسة ورصانة المنبر واحتراما للقارئ الكريم.
    ولهذين السببين أرى أن فى الحديث عن(مصالحة) شخصنة زائدة لموضوع الخلاف وقفزاً بالمواجهة الى دائرة (تسطيح) لا يرضينا الدخول فيها لاننا أصحاب (مهنة) لا (سدنة) مهاترات .
    ما أردنا تثبيته حرصا على قيم الصحافة يجعلنا ندعو دوما الى (تحرير) الخلافات عن (الذاتية) لان (صفحات الجرائد) ليست هي المكان المناسب لتصفية الاجندة الذاتية.
    كذلك حمل الخبر - رغم النوايا الحسنة المبذولة فى عنوانه- اختزالاً للمؤسستين فى شخصينا أنا والهندي وعمد ايضا لإظهار الخلاف وكأنه عداء بين مؤسستي (الرأي العام) و(آخر لحظة) وفى هذا الامر تضخيم لذواتنا لا نستحقه، لان المؤسسات الصحفية فوق الأفراد وهي ملاذات راكزة تسمو عن الانجراف وراء الخلافات العارضة ،واكثر ما هالني فى الأمر محاولة اظهارما كتبت باعتباره خلافاً مع (آخر لحظة) فهذا أمر غير صحيح لأنها مؤسسة اكن احتراماً كبيراً لقيادتها والزملاء الموجودين فيها وعلى رأسهم الاستاذ مصطفى ابو العزائم (اعاده الله بالسلامة). كما ان القول بان ما خططته بشأن الهندي تعبير عن موقف مؤسسة (الرأي العام) خطاب يقدح فى رصانة هذا المنبر التاريخي الذي ظل ناظما مركزيا لحركة الأفراد بقيمه ورصانته وتقاليده المرعية ولم يتعود ان يستخدمه منسوبوه لتصفية حسابات خاصة .
    وربما تصلح هذه المناسبة لان تكون سانحة للدعوة الى بعث المفاهيم والتقاليد الصحفية التى غابت كثيراً وراء (شخصنة) المواجهات، فالصحافة بحاجة الى (مهنيين) يعتمدون (أصولها) مدخلاً للتأثير على الواقع والآخرين.
    وكم كنت سعيداً حينما اورد الهندي مثالين بعد حصر قامت به لجنة شكلّها لرصد تجاوزات تطعن فى مصداقية (الرأي العام)، سعدت لان البحث عن اخفاق صحيفتي يحتاج لتكوين لجنة ولأن الهندي حاول اللعب على الكرة لكن سرعان ما خذلته (اللياقة).. وتضاعفت سعادتي حينما اعتمد على مثالين (مضروبين) أولهما حول - هجوم علي السيد القيادي بالحزب الاتحادي علي الميرغني- وقد كان التصريح موثقا وما زال الكاسيت طرف الصحيفة، اما امر هجوم ربيكا على مشار فقد وثقته مضابط مجلس تشريعي الجنوب وهو أمر ليس جديدا.
    ومع كل تجدني شاكرا لـ (آخر لحظة) على الخبر الذى حمل قدراً كبيراً من التسامح ولابد من ان اشكر الهندي على امنياته بالتقدم (المضطرد) لديسك (الرأي العام) واقول ليهو (ابشر) طالما ظللنا نقتسمه انا والحبيب ضياء الدين بلال (احلى ثمار) الصحافة السودانية.
                  

04-12-2009, 11:36 PM

mutwakil toum

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 2327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. والهندي عز الدين .. معارك دون كيشوت! (Re: Faisal Al Zubeir)

    تحيات للصحفي الجد جد الاستاذ محمد عبد القادر، على قدراته الصحفية وأمانته وامكانياته الذي برزت في هذا الخلاف على كيفية ادارة الخلاف بشكل اخلاقي.
    الهندي لا مقدرة له على الالتزام بالشروط الاخلاقية، هذا خلاف ان قبوله يعمل بوظيفة صحفي تعتبر اكبر جريمة اخلاقية، فمن المؤكد انه يعلم جيداً ان قدراته الكتابية والتحليلية و التحريرية والحوارية لا ترقى لمؤهلات باشكاتب . بالاضافة الي ذمتها الرخيصة والتي تتبع السلطة كظل منتفع لا نفع منه.
    كلما تحدث الهندي عن جريدته كتب عن عدد اصدارهامما يؤكد على دخوله الصحافة بالسلالم الخفية بحكمة (القرش خير من قعاد البرش) ولكنه كحال الصحفي الفاشل لا يرصد أمر التوزيع الذي يدعيه بدراسة survey يعزز بها ادعاءاته. فالهندي لم يمشي في المدارس بالشكل الذي يكفي لتوسيع مداركه بشكل اوسع فالمدارس الثانوية والغاز المغامرون الخمسة والثلاثة والشياطين ال13 و ارسين لوبين لا تصنع منك صحفي يكفي

    جيت من السودان قبل اسبوعين ورصدت اهنمام الناس بالجرايدلاحصر نفسي في جرايد بعينها. لم يكن من بين من رصدت آخر لحظة وكانت بينهم الراي الآخر وصدرت بعضهم الي حيث انا هسة.
                  

04-13-2009, 09:48 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. والهندي عز الدين .. معارك دون كيشوت! (Re: mutwakil toum)

    أستاذ فيصل

    تحية واحترام

    حقيقة هذه مأساة ، لقد اطلعت على ماخطه هذا الهندى وشعرت بقرف حقيقى واستدعيت لذاكرتى ما قاله لى أحدهم فى سوق السجانة وأنا اتبضع فى أحد متاجرها ، دار الحديث عن الحكومة وما تفعله كما يدور يوميا فى اى مكان يجتمع فيه سودانيان ، سأل مرافقى من كان فى المتجر ( أوع تكون انقاذى ؟ ) استنكر ذلك الرجل الاشتباه فى أنه انقاذى فرد بسرعة وحزم وقال ( لا ، ياخى ديل اطمموا بطن الليمونة )

    الشاهد ، أن الهندى عزالدين يطمم بطن الليمونة بمثل هذه الكتابات الانصرافية .

    هى ازمة ، ازمة ضمير قبل ان تكون ازمة صحفى مأزوم أو أزمة صحافة اختارت الهندى عزالدين فى هذا المنصب ليتحدث عن صحفى زميله ويعيره بكثرة الشحم واللحم .

    بئس الصحفى والصحيفة
    .
                  

04-13-2009, 02:22 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. والهندي عز الدين .. معارك دون كيشوت! (Re: wadalzain)

    Quote: بئس الصحفى والصحيفة

    ود الزين : تحياتي:

    إذن ليس على متحصل"النفايات" حرج!
                  

04-13-2009, 02:27 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. والهندي عز الدين .. معارك دون كيشوت! (Re: Faisal Al Zubeir)

    الهجوم غير مبرر على الزميل محمد عبد القادر"ابن المهنة" المحترف، وعلى "مدرسة" الراي العام،هي غيرة التي لم تعد موجودة حتى في قاموس "الستات"!


    قال "اخر لحظة" فاتها خبر الغارات الاسرائيلية،والعالم كله - ارض وفضاء- يتحدث عنها، وبعد ذلك يتطاول على الصحف التي نشرت الخبر، اين يعيش هذا "الصبي" الذي لم يتجاوز "الالغاز" في ثقافته.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de