|
|
 طالبات جامعة الخرطوم.. قضيتان ومذكرة ..!
|
الخرطوم: شوقي مهدي
جدل كثير صاحب المذكرة التي قامت طالبات جامعة الخرطوم برفعها الى مدير الجامعة الأسبوع الماضي، بعد حدوث مشادات بين الطالبات والحرس، الامر الذي نفته ادارة الحرس الجامعي اثر منع الطالبات من دخول الجامعة بعد السادسة مساء وايضاً منعهن من الدخول الى حرم الجامعة بـ (التي شيرت) . فالطالبات أكدن على ان ادارة الجامعة هي التي اصدرت القرارين بينما نفى عميد شؤون الطلاب ما نسب للادارة ومثله ايضأً فعل مسؤول الحرس الجامعي. الا أن الحقيقة هى ان هناك مذكرة احتجاج رفعت من قبل الطالبات لمدير الجامعة .
«شباب وجامعات» جلست الى الطالبات بجامعة الخرطوم واستمعت اليهم وكذلك تحدثنا الى مسؤول الحرس الجامعي وعميد شؤون الطلاب، وتالياً الحصيلة التي خرجنا بها:
في البداية التقيت بالطالبة وفاء أحمد بكلية العلوم وسألتها عن تفاصيل ما حدث فقالت: (فوجئنا في اواخر الأسبوع الماضي بأن الحرس الجامعي منعنا من الدخول للجامعة وعندما سألنا عن السبب أًُخبرنا بانه يمنع دخول الطالبات (بالتي شيرت) وهي فنيلة عادية كما تقول وفاء تلبسها معظم طالبات الجامعة، ولاحقاً عندما استفسرنا عن القضية عرفنا انه قرار صدر من الجامعة) وتواصل لتقول ان هذا القرار يمس كرامتهم وحقهن كطالبات، خاصة وان ادارة الجامعة قد منعت دخول الطالبات الى الحرم الجامعي بعد السادسة مساء.
اما يسرا طالبة القانون فتقول بانها مثلها وزميلاتها تفاجأنا بالقرار، وعندما سألنا علمنا انه صدر منذ ثلاثة أشهر «حسب افادة مكتب الحرس الجامعي» وبدورها يسرا تساءلت: كيف يصدر قرار وينفذ دون ان يكون للطلاب رأي فيه، فاللائحة التي بها أكثر من (11) بند بها معايير (عائمة) كما تقول يسرا وهي نسبية وخاضعة لنظرة الشخص (الحرس) الموجودة بالباب بمعنى انه قد يتم منع طالبة من الدخول عبر بوابة «المين» بينما تدخل نفس الطالبة بالبوابة الاخرى ولا أحد يسألها. وتواصل «يسرا» قائلة:ان معاملة بعض الحرس الجامعي سيئة تجاه الطالبات .
أما ما يخص منع دخول الطالبات بعد السادسة مساء للجامعة فتقول ان هذا القرار غير موفق من وجهة نظرها فمعظم الطالبات اللائي يدخلن للجامعة هن طالبات الداخليات وكما تعلم ان الداخلية لا تصلح للدراسة (أبداً)، لأن الغرفة الواحدة توجد بها ثمانية طالبات من جامعات وكليات مختلفة بالتالي تبقي مكان للنوم فقط.
وتواصل: القرار هو اجحاف في حقوق الطالبات وتعدي على حرياتهم فعلى الطالبات الوقوف صفاً واحداً لا رجاع حقوقهن.
أما نهلة الامين التي هاجمت منع دخول الطالبات (بالتي شيرت) او (الكارينا) كما تسميه قائلة ان طالبة الجامعة هي عاقلة بالدرجة التي تجعلها تميز ما يناسبها من لبس و(التي شيرت) هذا هي (فانلة) عادية يتراوح سعرها من (7-30) جنيه تلبسها أكثر من 70% من طالبات الجامعة وهي اللبس الاكثر توفراً في السوق وتلبس في الصيف والشتاء وهي ساترة في نظرها، اما منع الطالبات من دخول الجامعة بعد السادسة مساء فهو قرار يحتاج للدراسة في نظرها لأن المتضرر من ذلك هم طالبات الداخليات اللائي يجدن في الجامعة الملاذ الوحيد للدراسة فالغرفة التي بالداخلية بها أكثر من 8 طالبات في بعض الاحيان من كليات وتخصصات مختلفة ان لم يكن من جامعات مختلفة فبعضهم يريد النوم وغيرهم يريد ان يستمع للموسيقى وكل له اهتماماته غير القراءة بالتالي تذهب الطالبات للجامعة للدراسة لأن المكتبات تكون فاتحة والقاعات تكون مضاءة حتى وقت متأخر من الليل.
كلية الهندسة :
وفي مباني كلية الهندسة التقيت بمجموعة من الطالبات فكانت آرائهن مختلفة فاحداهن قالت بانها مع القرار القاضي بمنع دخول الطالبات بـ (التي شيرت) وهو خطوة في الاتجاه الصحيح لأن اللبس هو مظهر الفتاة، بالتالي قرار مثل هذا جاء في وقته المناسب، فعلى الطالبة الجامعية ان تبدى قدراً من الاحترام في مظهرها لأن هنالك بعض الطالبات يرتدين ملابسَ لا تليق بمكانة الطالبة الجامعية، ولكنني اتفق مع زميلاتي في ان أسلوب تطبيق القرار خاطئ خاصة وان الحرس الجامعي دائماً ما يتعامل مع الطالبات بصورة سيئة وهذه قضية تحتاج للوقوف عندها من قبل ادارة الجامعة .
واتفق معظم الطالبات اللاتي التقتهن «شباب وجامعات» من خلال جولتها بكلية بالهندسة ان قرار دخول الطالبات بعد السادسة مساء لا يشكل لهم اي تهديد بمعنى انهن أصلاً يبقين في الجامعة منذ النهار وحتى بعد السادسة او الثامنة مساء، والقرار كما سمعنا به ـ والحديث لطالبات الهندسة ـ يمنع دخول الطالبات بينما يترك الطالبات اللاتي داخل الحرم الجامعي» أي لا يقوم باخراجهن من الجامعة» ، ولكنها عادت لتقول ستكون هنالك مشكلة ايام الامتحانات في حال استمرارهذا القرار لأن الطالبات يضطررن لدخول الجامعة بعد السادسة مساء.
* طالبات لأجل الطالبات:
(طالبات لأجل الطالبات) هي مبادرة كما تقول وفاء قامت بها طالبات جامعة الخرطوم من مختلف الكليات والتخصصات وحتى التنظيمات السياسية، تكونت بهدف (إنتزاع) حقوق الطالبات، وعندما سألت وفاء ماذا تقصدين بعبارة (إنتزاع) هذه، قالت: بأن الحقوق لا توهب ولكنها تنتزع، ومن اهداف المبادرة هو ايقاف المعاملة السيئة التي يجدنها من الحرس الجامعي، وقرار منع دخول الطالبات بعد السادسة مساء لأن الطالبات يشكلن أكثر من 67% من طلاب الجامعة حسب ما تقول وفاء، بالتالي هذه النسبة تكفل لهن الحق في التمتع بالحقوق ذاتها التي يتميز بها الطالب، اضافة الى ان الداخلية غير مهيأة للدراسة وليس بها قاعات أو مكتبات للدراسة، هذا الوضع جعل الطالبات يلجأت لقاعات ومكتبات الجامعة للدراسة .
وبناء على ما تقدم تقول وفاء انهن قمن بجمع توقيعات من طالبات (السنتر) ورفعوا مذكرة الى مدير الجامعة عبر مسيرة حاشدة بها مطالب محددة وهي : (قرار عدم دخول الطالبات بعد السادسة مساء والمعاملة السيئة من الحرس الجامعي) وتابعت لتقول: ذهبنا لمكتب المدير ولم نجده في المكتب، وتركنا المذكرة عند سكرتارية المدير وقالوا لنا ان نأتي في الساعة 12 يوم الاحد الماضي، وبالفعل اتيتا يوم الاحد ولم نجد المدير ايضاً، ووجدنا نائب المدير واخبرنا ان المذكرة مرت عبر السيرك ورفعت بدورها الى عميد شؤون الطلاب. وحتى الآن لم يصلنا رد من ادارة الجامعة بخصوص المذكرة التي قمنا برفعها.
* إدارة الجامعة:
إذن هذا ما حدث بجامعة الخرطوم الأسبوع (بلسان الطالبات)، بخصوص منعهن من الدخول بعد السادسة مساء وعدم الدخول للجامعة (بالتي شيرت). توجهنا الى البروفيسورعوض السيد الكرسني عميد شؤون الطلاب مستفسرين عن صحة القرارين، فأجاب بانه ليس هنالك قرار يمنع الطالبات من دخول الجامعة بعد السادسة مساء، وقال لي عليك ان تحضر في السادسة مساء لتعرف ما اذا كانت ادارة الجامعة قد منعت الطالبات ام لا، ما تتداوله الصحف ليس له أساس من الصحة، سألته وماذا بخصوص المذكرة التي وصلته عبر مكتب مدير الجامعة؟ فقال بأنه فعلاً تسلم مذكرة ولكن ليس بها (تي شيرت) كما تقول ، ولكنه لم يبت فيها بعد. وقال ان اي من القرارين ليس له أساس من الصحة وما تقوم به بعض الطالبات اثارة مقصودة ومنظمة.
* الحرس الجامعي:
الدكتور عبدالحليم عبيد مسوؤل الحرس الجامعي بجامعة الخرطوم عندما سألته عن الضوابط الخاصة بالمظهر العام ودخول الطلاب الى الجامعة قال : ان الضابط لأي طالب جامعي هو البطاقة الجامعية سارية المفعول أو اذن دخول من جهة مختصة من الجامعة. اما ما يخص المظهر فهناك فهم مغلوط فالمظهر العام لا يعني اللبس فقط بل هو ينطبق على الطالبات والطلاب وهو يشمل اللبس والملصقات والمناشط كل هذه تدخل في إطار المظهر العام. اما جزئية اللبس فهي تشمل الطلاب والطالبات لأن الجامعة هي صرح تعليمي يجب احترامه وهذه لوائح تربوية.
سألته عن الاتهامات من قبل الطالبات بخصوص المعاملة السيئة التي يجدها من الحرس؟ فأجاب: نادراً ما تصلنا اشكالات في المكتب من قبل الطالبات وبصفة عامة الطالب الجامعي يحترم الحرس ويعمل بتوجيهاته، بل احياناً تصلنا اشادات من الطلاب انفسهم، ولكن ذلك لا يعني ان الحرس لا يخلو من الهنات التي قد تحدث في أي مكان آخر، فمهمتنا هي توفير جو خالٍ من الضوضاء لا يعكر صفو المناخ التعليمي.
أما بخصوص قرار منع الطالبات من الدخول بعد السادسة مساء فليس هنالك اي قرار صدر بذلك ولم نمنع أي طالبة من دخول الجامعة بل ابواب الجامعة مفتوحة للطالبات حتى العاشرة مساء. وكذلك ليس هنالك قرار جديد بمنع (التي شيرت) فاللائحة الخاصة باللبس والمظهر لها مواصفات معينة فأي زي ساتر فضفاض وغير شفاف يسمح له بالدخول للحرم الجامعي.
وعندما سألته عن المذكرة قال ان لها أبعاد اخرى وغير مرتبطة باللبس وهذا حسب تقديرنا، فلو ان هنالك طالبة منعت من دخول الجامعة فنحن مستعدين لمناقشة قضية منعها من الدخول، بل نقدم لها ارشادات ونصائح حول المظهر ان وجد، وهنا يجب أن أؤكد ان الحرس المختص بالطالبات هو حرس نسائي ويعمل وفق موجهات لائحة المظهر العام، ودائماً في اجراءاتنا نتوخى النواحي الارشادية والتوجيهية والتربوية ونعمل بروح اللائحة وليس بنص اللائحة.
** عدة تساؤلات تجري في ذهن الكثيرين، علي شاكلة هل فعلاً صدر قرار او توجيهات للحرس بمنع الطالبات من دخول الجامعة (بالتي شيرت) وتم ايقافه ، ام ان القضية هي تصعيد من الطالبات للمطالبة بحقوق اخري. وما هو مصير المذكرة التي رفعت لمدير الجامعة ؟ هذا ما ستجيب عليه الايام المقبلة .
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: طالبات جامعة الخرطوم.. قضيتان ومذكرة ..! (Re: شوقي مهدي مصطفي)
|
الأستاذ شوقي تحية طيبة
للأسف السيدالبروفيسورعوض السيد الكرسني عميد شؤون الطلاب كاذب كبير ويريد
أن يفرغ القضية من محتواها كعادة الكيزان
بحديثه عن الضوابط فهو كاذب ولدي الشهود والإثبات
فقد ذهبت العام الماضي في موضوع بحث لدكتور في جامعة الخرطوم
فمنعني الحرس وقال بالحرف الواحد البنطلون وأشباه البنطلون ممنوع
وكنت في الحقيقة ألبس بنطلون مع قميص طويل واسع وفضفاض وطرحة
أصريت على الدخول لأن ملابس تليقب بي كسيدة تحترم نفسها ولا وصاية على أحد علي
المهم أصريت ووصلت لغاية مكتب رئيس الحرس
وتناقشت معه بموضوعية
قال لي بالحرف الواحد والله يا أخت إنت محترمة وملابسك محترمة وما عندي كلام
لكن الناس ديل لو دخلتك حيعملوا لي مشكلة
قلت ليهو أنا شغلي مهم ومافي طريقة يتأجل
قال لي أدخلي بي عربية مافي زول حيسألك
قلت ليهو شكراً أنا ما أتعود أصل لأغراضي بطرق ملتوية لو الدرب العديل ما وصلني أن شاء الله ما أصل
وغادرت
ولو كان عندي وقت ومال كنت يومها رفعت قضية على جامعة الخرطوم لأنها ما بيت زول يمنعوني أدخلوا
بلائحة تنتهك آدميتي
وعن منع البنات من الدخول بعد الساعة السادسة ممكن أنزل لستة بأسما الطالبات اللائي تم منعهن
لأني أم وصديقة لأمهات طالبات تم عليهن هذا التمييز
المهم حقوا الكرسني يقرأ البوست ده ويعرف أن أسلوب الكيزان
في طمس الحقائق والكذب عمروا ما قسممع نساء السودان الواعيات
ولو متخيل بأنهم يستطيعوا إنتهاك كرامة بناتنا وينجوا بذلك
حقوا يتذكر مجذوب الخليفة
ويتذكر أسة المذكرة بتاعة الجنائية قدر ما نبحوا وزيفوا الحقائق
نفع ولا شفع؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: طالبات جامعة الخرطوم.. قضيتان ومذكرة ..! (Re: شادية عبد المنعم)
|
أنسانة ابسط ما يقال
لو صاح
اعز من النساوين الرجال
أنثى ولا دستة رجال
تمشي وما بتطأطي
ما بين بير وشاطي
تطلع عالي واطي
نهارها مع السواقي
وليلها مع الطواقي
وعمرها للجُـهال
المرأة في إطار قمع الدولة!؟!...
في كل يوم تشرق فيه الشمس على بلادنا يتضح لنا مدي عمق الأزمة الماثلة في هذا الوطن، والتي تظهر جلياً في شكل العقلية التي يتم التعامل بها داخل الصروح التعليمية من قبل إدارات الجامعات كامتداد لازمة الوعي في هذا الوطن؛ وبما إن الجامعات السودانية امتداد طبيعي للشارع السوداني، نجد أن الجامعات السودانية تقع ضمن هذه الحلقة في نموذج صارخ لانهيار المؤسسات التعليمة. وتعدى المفهوم لأبعد من الانهيار الخدمي ليكون سقوط آخر عبر الأعراف والقيم التي يتكأ عليها الشعب السوداني من خلال ما يحدث من القوات النظامية والأمنية تجاه الطالبات وعدم المراعاة لخصوصيتهن في تعدي واضح ومنظم ضد كل الأعراف والقيم الإنسانية والدينية من قبل الدولة لسكوتها حول ما يحدث تجاه الطالبات . كل هذا يصب بنظرة عامة في بالضغط على كوابح نمو الحركة النسوية في السودان، بداية بترصدها كل نشاط لهن وحل جميع التنظيمات النسوية والسياسية والنقابية والاتحادات والمنظمات الأخرى!.
إن ما يحدث من عنف ضد الطالبات من تدرج يبدأ بالممارسة عليهن بشكل خاص في شكل الطرق الإجرائية التي يتم التعامل بها معهن من قبل إدارات الجامعات من فصل وتشريد لأنهن قمن بالمشاركة على سبيل المثال في الأنشطة السياسية؛ لهو مزيداً من تكريس إقصاء المرأة بصورة عامة عن المجتمع .الجبهة الديمقراطية حرصت كل الحرص على استيعاب قضية المرأة كجزء أساسي في برنامجها وذلك لاقتناعها بان المرأة السودانية تعانى من الاضطهاد والتخلف وعدم المساواة مع الرجل الآمر الذي يجعلها ترفع شعار مساواتها مع الرجل وإلغاء الإشكال والقوانين التي تقنن اضطهادها كجنس؛ وفيما يخص الطالبات فان الجبهة الديمقراطية تعمل على الدفاع عن حقوقهن في المساواة مع الطلاب وعلى توفير مناخ ديمقراطي معافى لهن للإسهام والانخراط في النشاطات الطلابية والأكاديمية ،الثقافية الاجتماعية والسياسية ولكي يلعبن دوراً كاملاً.
بالرجوع للحديث حول ما يحدث للطالبة السودانية من قبل أجهزة الشرطة في حيال حدوث أي شغب بالجامعات وربطه بفلسفة الأخلاق السودانية والشهامة في أن المرأة السودانية كانت تعيش مكرمة معززة ووصل الأمر معها ألان لدرجة الاعتقال والتعذيب؛ لهو شي غريب على العادات وتقاليد هذا الشعب ، ناهيكم عن ما تنصه الشرائع السماوية من تكريس لتكريم المرأة ؛ وهنا نجد بان الدولة مسئولة مباشرة وضمنياً عن العنف، سواء في اتخاذها للمواقف والسياسيات أو في عدم اتخاذها.وننبه إلى إنه في مقدمة ادوار الدولة في القضاء على العنف ضد النساء تأتي قضية الإصلاح القانوني بما فيها آلياته والمعنيين بإنفاذه، فمن دون الإصلاح الشامل لن تجد النساء الحماية والإنصاف على ما اغُترف في حقهن من إنتهاك.
تحـقيق: طالبات جامعة الخرطوم – الحق ما بنوم!(إهداء للاس...عم والدكتورعوض ) ...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
شوقي مهدي مصطفي
معتز تروتسكى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست