الدلع الدولى للانقاذ - الحاج وراق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 10:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-07-2009, 11:56 AM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدلع الدولى للانقاذ - الحاج وراق

    جدير بالقراءة الفاحصة و النقاش


    مسارب الضي
    (الدلع) الدولي للإنقاذ!

    * بدعوة من تحالف منظمات المجتمع المدني العالمية حول دارفور، سافرت الى لندن الاسبوع الماضي، وقد هيأ لنا اصحاب الدعوة جلسة خاصة مع ألكس دوفال ـ اكاديمي بريطاني بارز، مختص في الشؤون السودانية ، وتحديدا في دارفور، ويعتقد بانه المصمم الحقيقي لاتفاقية أبوجا للسلام ـ، ولم افاجأ، حين لقائه، بمعلوماته الغزيرة عن البلاد، فبالتجربة كنت على يقين بأنه في المجتمعات المفتوحة والتنافسية لا احد يتسنم زمام تخصص بالمصادفة، ولكن دهشت لسبب مغاير، فعلى عكس انطباع سائد عنه بين بعض معارفه من السودانيين بأنه متغطرس، فقد وجدت فيه تواضع العلماء.
    * وألكس دوفال بحكم كونه خبيراً في الشأن الدارفوري، متصل بأعلى مستويات اتخاذ القرار السياسي في بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية ـ وليس هذا مجرد استنتاج فقد صرح به شخصيا في مجرى اللقاء ـ، وبالتالي فإنه يصلح كعينة دالة على طرائق تفكير الدوائر النافذة في المجتمع الدولي تجاه بلادنا. وقد خرجت من اللقاء بانطباع أساسي ـ ان هذه الدوائر، وعلى غير ما تزعم ابواق دعاية الانقاذ، حريصة حتى الآن على بقاء الإنقاذ! فمع أنها تود لو تغير بعض ممارساتها بما يجعلها تحسن إدارة أزماتها، إلا أنها لم تضع أبدا في أجندتها الاطاحة بها كليا!.
    ويمكن رد ذلك الى تخوف هذه الدوائر من احتمالات انهيار كامل للسلطة المركزية في البلاد، بما يغرقها في فوضى شاملة، تمتد بآثارها الى عشر دول اخرى تحادد السودان! اضافة بالطبع، الى طبيعة الانقاذ الاجتماعية، فهي وبرغم كل دخان شعاراتها عن (الأصالة) و(استقلال القرار الوطني) ، قد اعتمدت ذات سياسات اقتصاد السوق المتوحش المتبناة في كثير من البلدان الغربية حيث يسود اليمين الجديد. وبالتالي فإنها، ومع كل شعاراتها الطنانة الاكثر قربا لهذه الدوائر، خصوصا وقد فتحت البلاد ـ بصورة لم تعهدها طوال تاريخها الحديث ـ لرأس المال الأجنبي، والاهم، انها ادخلته معها في قدس اقداسها المحصن بالقداسة ـ فليس من نقابات تضرب ولا مظاهرات تخرج، فان حدث وتحرك العاملون ضد المظالم الواقعة عليهم فانها تتعامل مع هذه التحركات بوصفها ضد (شرع الله) وضد (الدولة الاسلامية)! وما من رأسمال يطمع في حجاب اكثر ستراً لمصالحه الاجتماعية من مثل هذا الحجاب المقدس!!
    ولكن للحجاب المقدس كلفته: غياب الشفافية والفساد وضعف سيادة حكم القانون، وهي كلها مما (يرهب) الاستثمارات الغربية، ويجعلها (تتحرق) لاصلاح الإنقاذ!
    * ثم ان الانقاذ، ورغم انها تفرخ الارهاب يومياً، بخطابها الاعلامي ومناهجها التعليمية وسياساتها الاقصائية، الا انها في المقابل، تراجعت عن هوجة التسعينات الاولى، فقطعت دعمها المباشر للحركات الارهابية في المنطقة، بل ووصلت حد التعاون (تحت التربيزة) في مكافحة الارهاب! وهنا، مرة أخرى، وبرغم التحفظات الدافعة لاصلاح السياسات، إلا ان الدوائر النافذة في الغرب، وبعقليتها البراجماتية، تفضل العاجل على الآجل!!
    * إذن فهم يريدون بقاء الإنقاذ، ولكنها يصدق عليها المثل (مرمي الله ما بترفع)! لقد أدارت أزماتها بصورة احرجت كل الدوائر الداعمة لها ـ خذ أزمة دارفور كمثال: فقد أعطيت الضوء الأخضر لاحتواء حركات المعارضة المسلحة في دارفور، ولكن ما من احد من الذين منحوا اشارة التأييد كان يتصور بأن الانقاذ ستستخدم مليشيات منفلتة تعتمد تكتيك الارض المحروقة فترتكب من الفظائع ما يؤلب كل الرأي العام العالمي ويجعل من تأييدها علنا (محرقة) لأي سياسي في الغرب!!
    * قلت لألكس دوفال إنني معني بالاستنتاجات الفكرية مما جرى في دارفور، فأجاب متحفظا عن أية استنتاجات تطال طبيعة الانقاذ كنظام ، ولخص الامر بانه بالنسبة له قضية خطأ في ممارسة الحرب (Conduct of war)! قلت له إن القضية أبعد من ذلك، تتعلق بممارسة للسياسة لها جذورها الفكرية، أي بالتصورات التي تعلي من شأن اهدافها لتبيح كافة الوسائل! أي بالتفكير العقائدي الذي يصور اهدافه كأهداف خيرة خيرا مطلقا، وبالتالي فانه لا يزعج نفسه في البحث في الوسائل، ولهذا، وكما تؤكد الخبرة الانسانية، غالبا ما ينتهي الى ارتكاب شرور توازي حجم ادعاءاته!
    * وقلت له، بعد الحرب العالمية الثانية، والفظائع والمعاناة الناجمة عنها، اخذت الشعوب جائزتها بما يوازي تلك المعاناة، فقد أجيز ميثاق ونظام الامم المتحدة والميثاق العالمي لحقوق الانسان، فلماذا لا يأخذ أهل السودان جائزة شبيهة وقد قدموا تضحيات هائلة في الجنوب ودارفور والشرق والوسط؟! وقلت له بأننا قاربنا نيل الجائزة حين نصت اتفاقية السلام على كفالة حقوق الانسان وفق المواثيق الدولية، ولكن اتضح الآن بأن القوانين التي يسنها المؤتمر الوطني لا تذهب في اتجاه الاتفاقية أو الدستور وانما في الاتجاه المضاد، والسبب واضح: السيطرة شبه الاحتكارية للمؤتمر الوطني، فلماذا لا تقدم اتفاقية دارفور ضمانات بعدم تكرار مآل سلام الجنوب، كأن تُكسر أغلبية المؤتمر الوطني في البرلمان بما يجعله يبحث عن الاجماع والتوافق بدلاً من املاء ارادته عبر أغلبيته الميكانيكية؟!
    أجابني بأن مثل هذا المطلب سياسي وليس قانوني، وهو يتناقض من ناحية مع اتفاقية نيفاشا، ومن الناحية الأخرى مع الوضعية القانونية - فالمجتمع الدولي يتعامل مع حكومة الوحدة الوطنية وليس مع المؤتمر الوطني!! فهل ترى مثل هذا (الدلع ) للمؤتمر الوطني ينطلق من مجرد التخوف على انهيار السلطة المركزية أم يحقق هدفاً استراتيجياً؟ خصوصاً وان استمرار المؤتمر الوطني بطاقمه الحالي وسياساته القائمة حالياً سيؤدي حتماً إلى تنفير الجنوبيين عن الوحدة!!
    * ومن أعمق استنتاجات ألكس دوفال انه قياساً بالتجربة الافريقية وتجارب السلام المختلفة، خصوصاً ما حدث في رواندا، فان أخطر ما يمكن حدوثه في السودان ليس مجرد الانفصال - فبالنسبة له لا يشكل مشكلة انفصالاً آمناً ومتفقاً عليه -، وانما المشكلة الأخطر ان تنتقل الحرب الى المدن - تحديداً إلى العاصمة القومية - حيث عدة ملايين من الجنوبيين، والذين لن يرجع غالبهم الى الجنوب، غض النظر عن نتائج الاستفتاء، فاذا استمرت التوترات الاجتماعية والعرقية فإن ذلك ربما يؤدي الى حرب تطهير عرقي واسعة! ويمكن تصور الآثار الانسانية الكارثية والآثار السياسية لانفجار عرقي في العاصمة!
    ولقد سبق وحذرت شخصياً، مراراً، من مثل هذا السيناريو، ولكن الانقاذ التي لا تملك أية حساسية اجتماعية، تتصور بأنها بمجرد الاجراءات الأمنية و(بالكشات) أو اظهار (العين الحمراء) تستطيع ضبط الأوضاع! ولكن الكثير من الأحداث والشواهد تؤكد بأن مثل هذه الاجراءات تصب المزيد من الزيت على الأوضاع الملتهبة أصلاً! ويبدو أن الدوائر المغلقة في الإنقاذ ستنتظر إلى حين اكتشافها بعد فوات الأوان بأن (العين الحمراء) لوحدها إنما تحول البلاد إلى كتلة من اللهب، وستؤدي في النهاية إلى وضعها تحت الوصاية الكاملة للعيون (الخضراء)!!
    والمؤسي حقاً، أن خبيراً أجنبياً كألكس دوفال، يبدو متخوفاً على مصائر البلاد، بل وعلى الإنقاذ، أكثر من حكومة الإنقاذ على نفسها وعلى البلاد!!
                  

04-07-2009, 12:04 PM

قلقو
<aقلقو
تاريخ التسجيل: 05-13-2003
مجموع المشاركات: 4742

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدلع الدولى للانقاذ - الحاج وراق (Re: esam gabralla)

    Up
                  

04-07-2009, 01:48 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدلع الدولى للانقاذ - الحاج وراق (Re: قلقو)

    السيد / اليكس دوفال مــرة واحدة كــدى مع من ؟


    كاتب هذه المفردات الجميلــة فى الاستماع الى مـــآلات شــان بــلــد عظيـم كســـوداننا

    العنــف اللفظــى بتاعــك ســوف اعرضــه ليـــك على كـــل بوردابـــى لتحســـن من مفرداتــك



    Quote: ثروت لن يتوقف عن الكتابة الليئمة



    Quote: خسة الكيزان نفسها
    قناع الموضوعية و العقلانية الذ ترتديه لن يخفي الخسة
    تحاول ان تتكسب على حساب مشاكل الاخرين ...




    Quote: يا زول لا تكرم لا ما تكرم ....
    الحركة بتاعة وش الحوار و الادب و الاخلاق و التسامح البتركبوها عند الحوجة دى اعملا مع زول تانى و شايف في ناس مشت فيهم. انا ما بتمشي فينى. البتعمل فيهو ده اسمه خسة و هى ليست شتيمة لك -لانك كشخص لا تعنى كثيرا - و لان الحوار الدائر هنا ليس حول اشياء شخصية بل عامة و سياسية , خسة دى وصف لجزء من منهج عمل و تفكير تنظيمك الذى تمثله و تقوم بكل الجوطة دى لصالحه - في المنشط و المكره - بما فيها قتل اخو من تدعى حرصك عليها الان .

    ركبو وشوش زى ما عاوزين , بنقلعن ليكم واحد ورا ...
    و للبتغشو فيكم:
    مدو صباعك السبابي
    قول للغافي يا زول هوووووى



    Quote: لو ما بتعرف الخسة ... عاين للبتعمل فيهو ... احتمال تعرفا ... او عاين لعمايل تنظيمك و حكومتك لعشرين سنة .. احتمال تفهما , لو ده ما ساعدك ما عندى ليك حل , تبقي المشكلة في حتة تانية

    بدلتك سنينة يا ماااان



    رؤية اليكس دوفال حول قرار محكمة الجنائيات الدوليـة :كــما افاد بها د. عبد الوهاب الافندى لتلفزيون القرن الافريقى :

    وبالمقابل فإن أليكس دوفال، الباحث في مجلس بحوث العلوم الاجتماعية في الولايات المتحدة، سفه هذه التوقعات، التي وصفها آخرون بأنها من قبيل التمنيات. ويرفض دوفال كلا الطرحين (كون الخطوة تعتبر إما فتحاً مبيناً لقضية حقوق الإنسان وإما بداية امبريالية قضائية تستهدف فرض الهيمنة على الضعفاء) ويصنفها على أنها أزمة كبرى في طريق بناء نظام عدالة دولي سببها أن مدعي المحكمة مورينو أوكامبو قد ضل طريقه وقفز قفزة في المجهول بعد أن أغوته أضواء الشهرة.

    ويوجه دوفال القسط الأكبر من اللوم في هذه الأزمة إلى مجلس الأمن الذي يعتقد أنه لم يشهد نقاشاً ذا بال لانعكاسات قرار الإحالة على الجنائية على السلام والاستقرار في السودان، كما أنه أصم آذانه عن مطالب الاتحاد الافريقي المتكررة بتأجيل الملاحقة ومراعاة العوامل المتعلقة بالسلام. ويفند دوفال ادعاءات مورينو أوكامبو باستقلال العدالة عن السياسة، مشيراً إلى مثال بريطانيا حيث لا يمكن لأوكامبو التحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبت في أيرلندا الشمالية رغم أن بريطانيا عضو في المحكمة الجنائية الدولية. ويخلص دوفال إلى أن خطوة أوكامبو قد تنعكس سلباً على المحكمة مع تصاعد الدعوات في افريقيا للانسحاب منها، أو على الأقل تجميد التعاون معها.




                  

04-07-2009, 03:15 PM

على تاج الدين على
<aعلى تاج الدين على
تاريخ التسجيل: 10-25-2008
مجموع المشاركات: 2213

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدلع الدولى للانقاذ - الحاج وراق (Re: esam gabralla)

    Quote: قلت له إن القضية أبعد من ذلك، تتعلق بممارسة للسياسة لها جذورها الفكرية، أي بالتصورات التي تعلي من شأن اهدافها لتبيح كافة الوسائل! أي بالتفكير العقائدي الذي يصور اهدافه كأهداف خيرة خيرا مطلقا، وبالتالي فانه لا يزعج نفسه في البحث في الوسائل، ولهذا، وكما تؤكد الخبرة الانسانية، غالبا ما ينتهي الى ارتكاب شرور توازي حجم ادعاءاته!
    تعمد الحاج وراق عدم الاتيان بالرؤية الموضوعية للناشط الحقوقى المعروف (الكس دوفال)
    بشان المؤتمر الوطنى كاحد مكونات السلطة السياسية وابرزها ...بجانب رؤيته لطبيعة الصراع
    بين السلطة والمتمردين فى دارفور والذى كتب فيه كتاب مع مراسلة الغارديان (جولى فلنيت)
    يعتبر من اهم المراجع للنزاع فى دارفور ...والذى دحض فيه اكاذيب التمرد وتلفيقات
    الناشطين الذين اوهموا التمرد بدنو التدخل العسكرى واوصلوا القضية لمحكمة الجنايات
    بكل الاكاذيب والتخرصات ..وهاهو الشيوعى العقائدى التائب ...الذى لم يزور دارفور فى حياته
    ولا يعرف عنها شئ ...يختزل الممارسة والاداء السياسى للنظام العقائدى على حد توصيفه بتصوراته
    المثالية ووسائله البرغماتية للوصول للخير المطلق كهدف ....داعما تصوره هذا من واقع التجربة
    والخبرة الانسانية اذ افضت به تصوراته تلك الى ارتكاب اثام توازى حجم ادعاءاته...نسى حضرته
    ان يذكر ايضا ان مفهوم الحداثة الاوربية الذى تناسلت عنه قيم العدل والمساواة والحرية هو ايضا
    نظام عقائدى ...يوله الذات الانسانية الاوربية وثقته فى قدرتها على انتاج الحقيقة المطلقة
    وتفسير الكون ووضع نظم الحياة. اذن السيد الحاج يريد ممارسة سياسية دون مرجعية عقائدية
    ضابطة يؤول اليها امر المختلفين على سبيل الاحتكام...فيصبح التاريخ بذلك عملية بدون ذات
    اى ثمة بنية من الشروط والمحددات المادية هى التى تتحكم فى توجيه حركة التاريخ وتعين اتجاهه
    وهى بنية خارجة عن ارادة الانسان ...كما يقول عمنا(التوسير)
                  

04-07-2009, 09:51 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدلع الدولى للانقاذ - الحاج وراق (Re: على تاج الدين على)

    نحو فتح مســاحات جديدة لمفردات سلــة قمامة عصام جبر الله ..


    كمان جابــت ليها عنف لفظــى شخصــى ...



    Quote: قمامة انت و نظامك و حزبك

    لا شئ غريب ان تاتى في محاولة للتطفل على موائد قضية كهذه مرتديا بذلة الموضوعية و الحياد و العدالة . طبعا ستجد من يعيرك اذنا صاغية لانك شايت في اتجاههم , دى ما بتلقاها منى. تجر شخيت و تقيف بعيد , شخيت يفصل بينكم كنظام و بيننا , و اذا في ناس لدوافع و مصالح دائمة او مؤقتة عاوزين يمسحو الشخيت ده بخيت و سعيد, زى ما حاصا الان . و ثروت ما محتاج منك تحريشة , ثروت غباينو مع الحزب الشيوعى قديمة وكبيرة و تمتد بامتداد عمره السياسي بمختلف الوانو و قزازاتو , ما بحتاج وصية.

    يلا واصل دورك الوسخ ده .... ما تفتكر البدل و الادب الانترنتى ده بينضفو
                  

04-08-2009, 05:47 AM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدلع الدولى للانقاذ - الحاج وراق (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    هام فعلاً يا ود جبر الله،
    مقال ليس للهدر، يحتاج قراءة هادئة و نظر معمق فيه و حواليه.
    اقله أن أخيراً ظهر أليكس دي وال في عمود لكاتب هام و مقروء
    و كان حري بهم ألا يغيبوه عن الصحف و المنابر السودانية أبداً، لولا الهرج العام.
    وعد بعودة إلي هنا في غدٍ متأخر... بتوقيتنا.
    ـــ
    يا بدر الدين، إن لم ترد إلا ما تريد، فلتذكر أن لكل مقام مقال يا أستاذ.

    و شكراً مقدماً.
                  

04-08-2009, 07:07 AM

Badreldin Ahmed Musa
<aBadreldin Ahmed Musa
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 1467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدلع الدولى للانقاذ - الحاج وراق (Re: هاشم الحسن)

    Quote: * ومن أعمق استنتاجات ألكس دوفال انه قياساً بالتجربة الافريقية وتجارب السلام المختلفة، خصوصاً ما حدث في رواندا، فان أخطر ما يمكن حدوثه في السودان ليس مجرد الانفصال - فبالنسبة له لا يشكل مشكلة انفصالاً آمناً ومتفقاً عليه -، وانما المشكلة الأخطر ان تنتقل الحرب الى المدن - تحديداً إلى العاصمة القومية - حيث عدة ملايين من الجنوبيين، والذين لن يرجع غالبهم الى الجنوب، غض النظر عن نتائج الاستفتاء، فاذا استمرت التوترات الاجتماعية والعرقية فإن ذلك ربما يؤدي الى حرب تطهير عرقي واسعة! ويمكن تصور الآثار الانسانية الكارثية والآثار السياسية لانفجار عرقي في العاصمة!
    ولقد سبق وحذرت شخصياً، مراراً، من مثل هذا السيناريو، ولكن الانقاذ التي لا تملك أية حساسية اجتماعية، تتصور بأنها بمجرد الاجراءات الأمنية و(بالكشات) أو اظهار (العين الحمراء) تستطيع ضبط الأوضاع! ولكن الكثير من الأحداث والشواهد تؤكد بأن مثل هذه الاجراءات تصب المزيد من الزيت على الأوضاع الملتهبة أصلاً! ويبدو أن الدوائر المغلقة في الإنقاذ ستنتظر إلى حين اكتشافها بعد فوات الأوان بأن (العين الحمراء) لوحدها إنما تحول البلاد إلى كتلة من اللهب، وستؤدي في النهاية إلى وضعها تحت الوصاية الكاملة للعيون (الخضراء)!!



    عصام جبرالله

    سلامات

    ما عارف ليه المقطع المقتبس اعلاه ارقني جدا! خاصة ما تحته خط.

    ماذا يقصد الحاج وراق؟

    هل يؤلب الحكومة على الجنوبيين في الخرطوم؟ ام هي مجرد اشارة عفوية؟

    هل على الحكومة ان تفعل اكثر قليلا من مجرد العين الحمرا؟

    (معليش لو شت شمال!)
                  

04-08-2009, 07:14 AM

Badreldin Ahmed Musa
<aBadreldin Ahmed Musa
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 1467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدلع الدولى للانقاذ - الحاج وراق (Re: Badreldin Ahmed Musa)

    بدرالدين ود اسحق

    سلام يا زول

    مالك ياخ؟ الخلاف امر عادي و يفترض انه يدفن حيث حدث!

    ما حايفيد الناس نقل الحلاف خارج سياقه و انت كنت بديت تبني لنفسك صورة ايجابية لدى

    الناس، حافظ عليها!

    كلام هاشم الحسن سمح!
                  

04-08-2009, 09:01 AM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكس دي وال .. (Re: Badreldin Ahmed Musa)

    شكرا يا عصام على الإنتباهة .. و مفردة ( الإنتباهة ) دي، رجاءا اقبلا

    عِلة، المعلول / الكس دي وال : هي ذلك الحُلم الأنثروبولوجي - الإجتماعي
    ماركة ( المركز - الاروبي ) و الزاعم بأن المشروع التحديثى الراسمالي في السودان
    يمكن ان يتم عبر تحالف لحركات قومية - برجوازية متطلعة عبر حقوق تاريخية
    مشروعة، مع مركز اوليجاركي - طفيلي فاقد لبوصلة اللحظة و التاريخ معا

    .. يرفع الكس دي وال رغباته الانثربولوجية - الاكاديمية فوق حقائق و معطيات
    الصراع الطبقي المُشتد عوده و اواره في وسط و جهات السودان الاربعة

    بالنسبة ل ( دي وال ) فإن نيفاشا و ابوجا هي قُدس الاقداس !
    و ليست توازنات سياسية - تاريخية و لحظات عوابر في مجرى نضال شعوب
    و قبائل السودان و حركة الجماهير الديمقراطية

    * ليكن هذا البوست مسرحا مفتوحا للصراع الفكري ! صراع الإرادات الوطنية السودانية (بما في ذلك
    تيار الحركة الإسلامية) مع الكس دي وال ، احد اهم طلائع الفتح المركزي - الاروبي - الامريكي
    في دورته التاريخية الجديدة

    Alexander William Lowndes de Waal (22 February 1963) is a British writer
    and researcher on African issues. He is a fellow of the Harvard
    Humanitarian Initiative at Harvard University, as well as
    program director at the Social Science Research
    Council in New York City. De Waal is also a co-director of Justice Africa, London.

    Published works

    Famine that Kills : Darfur, Sudan, Oxford : Clarendon Press, 1989, ISBN 0-19-827749-0 (Revised edition, 2005, ISBN 0-19-518163-8)
    War in Sudan: An Analysis of Conflict, London : Peace in Sudan Group, 1990
    Evil days : thirty years of war and famine in Ethiopia, New York: Human Rights Watch, 1991, ISBN 1-56432-038-3
    Facing Genocide: The Nuba of Sudan, London: African Rights, July 1995, ISBN 1 899 477 04 7
    Famine crimes : politics & the disaster relief industry in Africa, London : African Rights & the International African Institute, 1997, ISBN 0-253-21158-1
    Who fights? who cares?: war and humanitarian action in Africa, Editor, Trenton, NJ: Africa World Press, 2000, ISBN 0-86543-864-1
    The Phoenix State: Civil Society and the Future of Sudan, Editor with A.H. Abdel Salam, 2001, ISBN 1-56902-143-0
    Demilitarizing the mind: African agendas for peace and security, Editor, Trenton, NJ & Asmara, Eritrea : Africa World Press, 2002, ISBN 0-86543-988-5
    Young Africa: realising the rights of children and youth, Editor with Nicolas Argenti, Trenton, NJ: Africa World Press, 2002, ISBN 0-86543-842-0
    When peace comes: civil society and development in Sudan, Editor with Yoanes Ajawin, Trenton, NJ: Africa World Press, 2002, ISBN 1-56902-164-3
    Islamism and its enemies in the Horn of Africa, Editor, Bloomington: Indiana University Press, 2004, ISBN 0-253-21679-6
    Darfur : a short history of a long war, With Julie Flint, New York : Zed Books, 2005, ISBN 1-84277-697-5
    AIDS and power : Why there is no political crisis--yet, New York : Zed Books, 2006, ISBN 1-84277-707-6
    War in Darfur and the search for peace (edited), Cambridge : Harvard University Press, 2007, ISBN 978-0-674-02367-3
     
                  

04-08-2009, 03:13 PM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكس دي وال .. (Re: أحمد طراوه)

    سلام لجميع من مر هنا للمفاكرة

    البوست ده ما عندو سيد , كل من له مساهمة يختها و نتفاهم.

    اعود لاحقا بما تيسر

    سلام
                  

04-08-2009, 04:35 PM

خالد خليل محمد بحر
<aخالد خليل محمد بحر
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 4337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكس دي وال .. (Re: esam gabralla)

    Quote: ..وهاهو الشيوعى العقائدى التائب ...الذى لم يزور دارفور فى حياته
    ولا يعرف عنها شئ ...

    للامانة الاستاذ/ الحاج وراق من أوئل السياسين الذين ذهبوا
    لدارفور عقب إندلاع الازمة ,,,واذكر جيدا أننا نظمنا حملة
    لجمع المعينات الانسانية والمعات الطبية فى جامعة الخرطوم
    وبع إنتهاء تلك الحملة ذهب وفد برئاسة الحاج وراق إلى معسكرات
    النازحيين فى دارفور...وهذا للتأريخ والامانة...
                  

04-09-2009, 10:19 AM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكس دي وال .. (Re: خالد خليل محمد بحر)

    (1)
    سلام تانى للجميع
    مقال وراق في تقديري متعلق بمجموعة قضايا متداخلة و متشابكة لكن يمكن النظر فيهم برضو بطريقة منفصلة لفهمها:
    الاولى هى تعامل الدول المهيمنة و دوائر القرار داخلها مع الانقاذ
    الثانية نظرة بعض المثقفين والناشطين و "الخبراء" للاوضاع في البلاد عموما و نظرتهم في نفس الوقت لدورهم او موقعهم مما يجب ان يفعل في شان البلاد - نموذج اليكس دوفال .
    قضية ثالثة هى دوافع هذا الدلع التى عددها المقال و هى مهمة للغاية لانها ذات صلة ايضا بمواقف كثير من القوى الاجتماعية و السياسية السودانية التى "دلعت" و لا زالت تدلع الانقاذ بخلفيات و دوافع تتفق لحد ما مع بعض ما ورد في المقال.

    قرارات و مواقف الدوائر المتنفذة في الدول هذه تحكمها مصالحها, بالطبع توجد استثناءات لمواقف او حالات خاصة غلب فيها خيار مبدئي , هذه السياسة حالة السودان ليست استثناء فيها, الناظر لطبيعة كثير من الانظمة في المنطقة او في اسيا و امريكا اللاتينية لها سجل و تاريخ متسخ في قمعها لشعوبها و سحلها كما تفعل الانقاذ, بعض هذه الانظمة كان و لا زال حليف اصيل للدوائر المتنفذة في الدول الغربية , لسببين جوهريين, الاول ان هذه الانظمة تخدم مصالح الدوائر و الثانى ان هذه الدوائر ليست لديها بدائل للانظمة تقوم بهذا الدور بهذه الكفاءة , الخيارات المطروحة امامها ليست مضمونة. اثير هذه النقطة "الواضحة" لان بعض النقاشات تعطى الانطباع ان الدوائر النافذة في الغرب تحركها فقط مواقف مبدئية من حقوق الانسان او الديمقراطية. هذا لا يعنى القدح في المواقف المبدئية لجماهير واسعة في هذه الدول و لقطاع واسع لمجتمعها المدنى في دعم قضايا عديدة .
    التمييز ده مهم لنمايز بين ما تسعي له القوى الوطنية و الديمقراطية السودانية في صراعها ضد الانقاذ وان ما تريده لا يتطابق مع ما تسعى له هذه الدوائر الغربية المتنفذة بل و قد يتناقض معها رغم ما يبدو احيانا من اتفاق ظاهرى في الموقف من نظام الانقاذ. و مهم ايضا لكيفية التعامل مع التناقضات البتقوم بين الانقاذ و الدوائر دى و كيفية الاستفادة منها في استعادة الديمقراطية و احلال السلام و العدالة. بي كدة اتفق مع الحاج وراق في مجمل تناوله للجانب ده , اختلف معه قليلا في نقطة ثانوية و هى

    Quote: ولكن للحجاب المقدس كلفته: غياب الشفافية والفساد وضعف سيادة حكم القانون، وهي كلها مما (يرهب) الاستثمارات الغربية، ويجعلها (تتحرق) لاصلاح الإنقاذ!

    على العكس تماما , غياب الشفافية والفساد وضعف سيادة حكم القانون لا ترهب الاستثمارات الغربية لا في بلدانها لا خارجها , ازمة اسواق المال و البنوك الحالية كشفت بجلاء انه حتى داخل هذه البلدان تفرض القوى الاجتماعية المهيمنة غياب الشفافية والفساد وضعف سيادة حكم القانون , بمستوى يهددها هى نفسها , اما عن دول "العالم الاخر" فحدث و لا حرج و الامثلة بالكوم. ما يجعل الاستثمارات الغربية مترددة و مرتبكة في التعامل مع نظام الانقاذ هو عدم الثقة في استقرار و ثبات النظام نفسه رغم القوة الظاهرية , ما تريده الاستثمارات هو نظام قوى و قادر على ضمان نجاح هذه الاستثمارات في جنى ارباحها , هذا لا ينطبق على الصين لان "الدولة" هى التى تقف خلف الاستثمار و ده موضوع خارج عما نتناوله هنا. اخلص الى ان الدوائر الغربية المتنفذة و خاصة في يمين الليبراليون الجدد و القدامى لا مانع لديها في التعامل على كافة المستويات مع الانقاذ ان توفرت ضمانات استقرار و ثبات النظام المطلوبة للاستثمار بمعايير هذه الدوائر, كل الشروط الاخرى المطلوبة للاستثمار لما يعرف بالاقتصاد الحر طبقتها الانقاذ ببشاعة و قسوة تفوق اقصي تصورات و مطالب اشد انصاره في الغرب.

    اواصل لاحقا في النقاط الاخرى و نتفاهم
                  

04-11-2009, 11:45 AM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكس دي وال .. (Re: esam gabralla)

    (2)
    ملاحظات اضافية قبل الانتقال لمحور آخر:
    ويمكن رد ذلك الى تخوف هذه الدوائر من احتمالات انهيار كامل للسلطة المركزية في البلاد، بما يغرقها في فوضى شاملة، تمتد بآثارها الى عشر دول اخرى تحادد السودان
    مخاوف دوائر النفوذ الغربية قائمة و مبررة و في الذهن تجارب الصومال و رواندا و الكونغو. بالمقابل تستغل الانقاذ هذه المخاوف لتقوية موقفها , بشعارها غير المعلن "انا او الفوضي", قادة الانقاذ لم يخفوا ابدا انهم مستعدون لاضرام النار في كل البلاد اذا حاولت جهة ما داخلية او خارجية ازالتهم من السلطة , و بعد قرار المحكمة الجنائية صارت البلاد و الشعب بمثابة دروع بشرية او رهائن يساوم بها. هذا المنهج ترك اثره بقوة ايضا في القوى السياسية الداخلية لانها تتخوف من تهديدات الانقاذ بهدم المعبد على الجميع, ارى ان هذا التهديد لحد كبير غير حقيقي لاسباب لا اعتقد ان هذا النقاش يسمح بها.

    من نقطة "طبيعة الانقاذ الاجتماعية" و هيمنتها الكاملة على موارد البلاد الاقتصادية يجعلها هذا ايضا في موقع قوة اثناء المساومات مع دوائر النفوذ الاقتصادى الغربية فالانقاذ لها ما "تبيعه" و تساوم وتغرى به,

    اواصل لاحقا
                  

04-11-2009, 09:33 PM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكس دي وال .. (Re: esam gabralla)

    (3)
    المحور التالى هونظرة بعض المثقفين والناشطين و "الخبراء" للاوضاع في البلاد عموما و نظرتهم في نفس الوقت لدورهم او موقعهم مما يجب ان يفعل في شان البلاد - نموذج اليكس دوفال .
    اجدنى هنا اتفق مع وجهة احمد طراوة العامة والذي يرتبط بالتحليل العام للطبيعة الاجتماعية لنظام الانقاذ المتفق عليه مع الحاج وراق. مشروع اليكس دوفال ان جاز التعبير او افكاره و اعماله التى هى بالضرورة جزء من مشروع اخذ في التنفيذ و لو جزئيا متعالية على الواقع الذي تتعامل معه , تفترض اصلا انها اتية من مواقع تملك منتهى الحكمة و المعرفة . و لا اعنى هنا ثنائية التواضع و التعالى على مستواها الفردى , بل على مستوى علاقات القوة, و المعرفة واحتكارها جزء من القوة.
    ايضا بناء على جزئية من طراوة و هى :
    Quote: يرفع الكس دي وال رغباته الانثربولوجية - الاكاديمية فوق حقائق و معطيات الصراع الطبقي المُشتد عوده و اواره في وسط و جهات السودان الاربعة

    و ان كنت انزع لتعميم اخر هو معطيات علاقات القوة السائدة و المسيطرة , علاقات القوة على مستوياتها الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و الهويوية و الدينية, اية مساهمات محلية او خارجية لا تضع في افقها مساءلة علاقات القوة هذه و احتمالات تغييرها - لانها هى مصدر الازمة و وقود استمرارها - انما تصب في خانة تجدد الازمة و في احسن الفروض تجميدها .

    نواصل المفاهمة
                  

04-13-2009, 04:33 PM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكس دي وال .. (Re: esam gabralla)

    اقتباسات جيدة تضئ جوانب اخرى من المسألة وتطرح اسئلة اضافية:

    (1)
    Quote: وبدلاً من هذا الفصل القسريّ المقام بين الحرب "الطارئة" والسلْم الذي تكون السيادة والشرعيّة والقانون بعضاً من آثاره، فإنّ فوكو يخلص إلى إمكانية دراسة السلْم والسلطة والقانون على أساس الحرب وحدها، إذ (لا هوبز ولا كلوزفيتز ولا صراع طبقات وإنما الحرب الأهلية ....) هي التي تعطي المضمون الدائم لكلّ المؤسسات المدنية. هذه الحرب التي لا ينبغي النظر إليها بعد الآن باعتبارها مجرد مؤامرة على صفاء المجتمع المسلّح بحقائق القوانين، بل هي الحاضنة الطبيعية لكلّ تشريع. ومنها، من وحلها ودماء ضحاياها وضجيج أسلحتها وُلدت القوانين كلّها، وفي أنقاضها ومدنها المحترقة فتحتْ الحقيقة عينها واستمرّتْ حيّة داخل آليات السلطة.
    ذاك أن الحقيقة التي ينادي بها المتحاربون ، مثلها مثل الحقيقة التي يروم الدستور فرضها، لا عمل لها سوى أن تكون سلاح إخضاعٍ وهيمنة، وفي الحالتين فإنّ أهمية الحقيقة تكمن في قدرتها على أن تكون تبريراً للقوّة وإعداداً لها ومن ثمّ تهيئة لقبول الإكراه والإخضاع.


    (2)
    Quote: ليست الحقيقة التي يرفعها المتحاربون وحدها التي تريد أن تُخفي إفضاءها إلى الهيمنة، بل تلك الحقيقةُ المؤدّاة بقدر وافر من ادعاء الشرعيّة، أي الحقيقة التي ينهض بمهمة التكلّم باسمها دستورٌ يحاول أن يبدو النقيضَ التامّ للحرب وسفك الدماء. فهنا أيضاً، في بقعة السلام هذه لا تعمل الحقيقة إلا كسلاح، وبلغة فوكو فإن للقانون وجهين: (تأكيد انتصار البعض وإخضاع البعض الآخر). ذلك أن تأريخ الحرب لا ينتهي بمجرد عودة المتحاربين إلى بيوتهم وإعلان نهاية المعارك، فإرادة التسلّط تستطيع أن تتخفى وراء الشرعية القانونيّة كتخفّيها من قبلُ وراء الكلمات المؤسسة للهويّة كالإسلام والعروبة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de