| 
  
  | 
  
  
     وقال قائل من الحيكومة: اذا تاكدنا من انها اسرائيل سنرد 
   | 
   
   
   الخبر كما ورد فى صحيفة الوفاق 
 
  أكد إدريس سليمان، نائب سفير السودان في القاهرة أن القوافل البشرية التي تعرضت للقصف في الصحراء الشرقية بالسودان خلال يناير وفبراير، لم تكن قوافل أسلحة مهربة إلى غزة. وقال سليمان: "لقد كانت قوافل لأفارقة لاجئين كانوا يسلكون الأراضي الصحراوية السودانية رغبة في العبور إلى ليبيا ومنها للبحر المتوسط ثم إلى أوروبا". وفي مؤتمر صحافي للسفارة السودانية أضاف نائب السفير: "هناك تحقيقات ومشاورة تجري بالتعاون مع مصر حول الحادث، وعندما نتأكد أن إسرائيل هي التي ضربت سيكون حق الرد مكفولاً للسودان بجميع الوسائل، ولما كانت الضربة سرية سنرد عليها سرًا أيضًا، كما سنتقدم بشكوى لمجلس الأمن". 
   
   | 
 |  
  
  
  
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |   
  |   
 
 
 
 
 
 
 | 
  
  | 
  
  
     Re: وقال قائل من الحيكومة: اذا تاكدنا من انها اسرائيل سنرد (Re: عبد الحميد حسين)
   | 
   
   
  حكومتنا كما اتضح من الايام السابق تريد ان تهيل كوم من التراب على هذا الموضوع  حتى يمر كما مر غيره * حتى المدعو بالمجلس الوطني وبعد ان اراد بعض اعضائة ان يشربوا لبن السباع وطلبوا استدعاء وزير  ا لدفاع والداخلية لمسالتهم يبدو ان الاشارة وصلت من اعلا فبلعوا السنتهم ** والان يخرج عليهم هذا المسئول الجانبي كما خرج عليهم المبروك بهذا التخريج الجديد والذى من المؤكد لن يتبناه احد الكبار او يعلق عليه كما لم يعلق احد ما على حديث مبروك المشهور كما ان المبروك نفسة لم يفتح الله علية باي اضافات اخري داخليا او خارجيا * اما هذا الجديد ففى مايبدو اتزنق ما مكان ما وانفتحت السيره فكان ولابد ان يقول شئيا وقال سيادته انهم افارقة فى طريقهم الى ليبيا ثم الى اروبا عبر صحراء السودان ثم اننا اي الحكومة السودانية فى طور التاكد من ان اسرائيل هى التى ضربتنا حتى لا نظلمها ساكت وبعدها سنرد لكن سرا كما ضربونا سرا ## بالله شوف 
   
   |  |  
  
  
  
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |   
  |   
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | 
  
  | 
  
  
     Re: وقال قائل من الحيكومة: اذا تاكدنا من انها اسرائيل سنرد (Re: Ahmed Elmardi)
   | 
   
   
  | Quote: لم تكن قوافل أسلحة مهربة  |  
 
 
  جايز.
   كان ما الصور المنشورة عن الموضوع دا.
 
  (لاعلم للحكومة) كان ممكن يكون مخرج أفضل.  (ولارغبة للحكومة في أن تخذ من الأراضي السودانية معبرا للسلاح لأي جهة كانت) مثلا!.. "أبو الدبلوماسية" وين؟
 
  مع ملاحظة إنو اسرائيل سوت السوته، وواضح إنو ما عندها رغبة في إثارة الموضوع علنا (الآن).
  لكن دا حيكون كتاب بعد سنة سنتين.
   
   |  |  
  
  
   
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |   
  |   
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | 
  
  | 
  
  
     Re: وقال قائل من الحيكومة: اذا تاكدنا من انها اسرائيل سنرد (Re: القرشي منعم منصور)
   | 
   
   
  أفاعى الاستفهام والتعجب !! \\علاء الدين حمدى
 
  الغارة على السودثم فجأة ، وقبل أن نفيق من هول التصريح الأول ، يصفعنا السيد ” علي الصادق ” المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية ، بتصريح جديد عجيب أدلى به لوكالة ” رويترز ” فى 27مارس ونقلته عنها صحيفة ” سودانيل ” على موقعها الأليكترونى فى 28 مارس ، يقول فيه بالحرف ( أنها لم تكن غارة واحدة ولكن غارتين ، الأولى ” يُعتقد ” انها كانت فى ” آواخر ” يناير ، والأخرى فى ” منتصف ” فبراير ! وأن الحكومة السودانية ” لم تعرف ” بالهجوم الأول الى أن وقع الهجوم الثانى ) ، أى بعد قرابة العشرين يوما !!! ولا رغبة عندى فى الوقوف تعجبا ، أوالتعليق تهكما ، على اللفظتين ( يُعتَقَد ) و ( لم تعرف ) وكيف وردتا على لسان مسئول رسمى بهذا الحجم ! يتحدث عن كارثة بهذه الضخامة ! واصفا بهما قلة حيلة حكومة السودان ، توأم الروح الغالى ! بحجمه وثقله الكبير اقليميا ودوليا ! اللهم الا أن أطالب بمحاسبته ، مبدئيا ، وبقسوة على تصريحاته المهينة غير الواعية . 
   
   |  |  
  
  
  
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |   
  |   
 
 
 
 
 
 
 | 
  
  | 
  
  
     Re: وقال قائل من الحيكومة: اذا تاكدنا من انها اسرائيل سنرد (Re: عبد الحميد حسين)
   | 
   
   
  هذا التصريح ، أدار ساقية الأسئلة ، وأطلق أفاعى علامات الاستفهام والتعجب من شقوقها ، فمع كامل الاحترام والتقدير لجريدة الشروق وسبقها الصحفى .. فلماذا اختار ” المصدر السودانى المطلع ” جريدة مصرية غير رسمية لازالت تسعى بخطوات واثقة الى القمة ، بينما كان الأولى به ، تحت أى ظروف ، أن يسرب الخبر للصحف السودانية الرسمية أولقناة الجزيرة القطرية واسعة الانتشار ، خاصة فى ظل العلاقات فوق الممتازة التى تجمع بين النظامين السودانى والقطرى حاليا ؟! ثم لماذا اكتفى التصريح الأول بأنها غارة واحدة رغم أنه سبق التصريح الثانى عن الغارتين بساعات ؟! وما الصعوبة فى تحديد تاريخ كل غارة بدقة بدلا من التعبير ” المائع ” آواخر ومنتصف ؟! ولماذا صمت السودان أو تكتم الخبر ، حسب تعبير وزيره للنقل هذه المرة ، أكثر من شهرين دون اتخاذ أى إجراء لا على المستوى العربى أو الافريقى أو الدولى حتى لوكان يجهل هوية المعتدى ؟! اذ ماذا منعه من التقدم بشكوى الى الجهات الدولية المعنية لتتحرى عنه بمعرفتها ؟! خاصة وأن حصيلة قتلى الغارتين تجاوزت ” الثمانمائة ” قتيل كما جاء على لسان وزير النقل السودانى ” مبروك مبارك سليم ” فى حديثه مع قناة الجزيرة فى معرض تغطيتها لخبر الشروق المصرية ، ونقلته عن الجزيرة CNN فى 27/3/2009 ! وهو رقم ضخم لمذبحة بشعة ربما يفوق عدد قتلى بعض الحروب الحديثة ! وتمنح ضخامته فرصة ذهبية للسودان لاكتساب تعاطف الرأى العام العالمى ودعمه فى محنته مع المحكمة الجنائية ! ثم لماذا لم يعلن الوزير صورا لأقمار صناعية أو فوتوغرافية أو حتى تليفونية توضح موقع القصف وأثاره وتؤكد صدق الرواية ؟! ولماذا لم تتحرك أى صحيفة مطبوعة أو قناة إخبارية سودانية أو عربية أو عالمية ، حتى جريدة الشروق صاحبة السبق ، لتغطية الكارثة ولتنقل لنا صورا حقيقية لحطام أو دمار ناتج عن الغارتين ، أو لقاءات مع أسر الضحايا ” الثمانمائة ” ، أو كشفا باسمائهم أو بعضها على غرار ما يحدث فى المواقف المشابهة أو تلك التى تقل كثيرا عن ذلك ؟ !أو توفير معلومات واضحة وقاطعة عن مصير جسم الجريمة ، أعنى جثث القتلى ، أين ذهبت ؟! ومن قام بلملمة أشلائها ودفنها ؟! الأهالى أم بطون ذئاب الجبل ؟! كذلك لم نسمع عن احتجاجات رسمية من أى دولة رغم أن الضحايا من عدة جنسيات كما قال الوزير السودانى ! ورغم أن غارة جوية تخلف ورائها أكثر من ” ثمانمائة ” قتيل ، أو حتى ثمانمائة ” خروف ” ، أمر لا يمكن إخفاؤه أو الجهل به أو التعمية عليه أمام ملاحقة الجمعيات الحقوقية الكثيرة ! وفى ظل الثورة التى نحياها فى عالم الاتصالات مع الاحترام للسيد ” على الصادق ” ! كذلك لا مصلحة لأحد فى التعتيم عليه أو الصمت عنه ، فما بالكم والصامت أو المتكتم هو المجنى عليه نفسه كما قال الوزير ” المبروك ” ! ثم لماذا لم يطلب السودان اثارة الموضوع فى مؤتمر القمة العربى بالدوحة ؟! بل لم يمر عليه القادة ولو مرور الكرام ! ولو بتقديم واجب العزاء للبشير أو بالوقوف معه ولو نصف ثانية حداد ! رغم أن الموضوع أخطر على الاطلاق من كل ما تمت مناقشته على طاولة الاجتماعات بما فيها قرار المحكمة الجنائية الخاص بالبشير نفسه !! ولماذا لم ينتهز أى من الصحفيين أو الإعلاميين فرصة وجود الرئيس البشير فى المؤتمر للحصول منه على تصريح بهذا الخصوص ؟! ثم أين المعارضة السودانية من الحدث ، والمستباحة هى أرض السودان لا أرض البشير وحزبه الحاكم ؟ ولماذا لم نسمع منها بيانا يستنكر العدوان ، ويعلن موقفها منه ولو ضد النظام السودانى ؟! ولماذا لم يخرج الشعب السودانى فى مظاهرات احتجاجية ليسمع العالم صوته ورفضه لاستباحة حرمة أراضيه ؟! 
   
   |  |  
  
  
  
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |   
  |   
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
                
                
                    
                 
            
            
 
 
 
 
         
  
  
 | 
 
 
 |