|
قراءات فى محاضرة الاستاذ/ مكى حاج عربى عن خلوة الشيخ اسماعيل الولى
|
قبل اسبوعين من الان استضاف النادى السودانى بمسقط الاستاذ الفاضل / محمد المكى الحاج عربى فى ندوة عن خلوة الشيخ اسماعيل وهى عبارة عن تكملة لندوة سابقة تناولت تأملات فى جوارح الانسان : حيث يــرى الشيخ اسماعيل الولى انهما ترسم للانسان طريق حياته ، وتسيره ، وتهديه لي ليختار اما طريق المعاصى أو طريــــــق الخيرات والطاعات . ولقد صنفها الشيخ اسماعيل الولي الى سبعة أمراء : العين – الاذن – اللسان – اليد – الرجل – البطن – الفرج . ولهؤلاء الأمراء قائد ، ومشرف ، وهو القلب ، تؤدي الجوارح المذكورة مهاما مادية ، ومعنوية ، وروحية فى أداء التكاليف – العبادات والمعاملات ) وتمر هده الجوارح – عن طريق التدريب ، والتهذيب ، والرياضات الروحية بثلاث مستويات : الاسلام – الايمان – الاحسان – وتتدرج من اداء المهام الفسيولوجية ، ليتصل الى مستوى عالم المشاهدات ، والكشف والتجليات . ان عملية ترقى الجوارح من مستوى أدنى الى مستوى أعلى ) يحتاج – حسب رؤية الشيخ اسماعيل الولى – الى تدريب ، ومجاهدات ، وتأديب ، وتهديب بشكل مستمر لاينقطع ..... ودلك عن الدخول فى الخلوة ، والذى يمثل موضوع الندوة والتى تناولت لطائف ودقائق جماليات الخلوة .
وللحديث بقية .
كل الود والاحترام
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: قراءات فى محاضرة الاستاذ/ مكى حاج عربى عن خلوة الشيخ اسماعيل الولى (Re: الزاكى عبد الحميد)
|
العزيز باشمهندس / سيف كل التحايا والشكر على المرور والاضافة وان شاء الله سوف تكون هناك لطائف عن هذا الموضوع ، وبالنسبة لسؤالك سوف تكون الاجابة مرحلية من خلال تحليل الموضوع وذلك عن طريق التفسير والتأويل الصوفى ، ولكن الاخ محمد المرتضى وخلال المحاضرة قد قدم مداخلة فيما يتعلق بالمخ والعقل والعلاقة مع القلب وسوف يضيف ذلك فى هذا البوست ز
استاذى العزيز المرهف / الزاكى ولك الشكر ايضا وانت تضيف وتشجع وتسجل دعما لهذا البوست ، استاذنا مكى حاج عربى قد اضاف الكثير ولازال نتمنى له الصحة والعافية ومزيدا من الاسهامات ، اتمنى استاذى بعض الاضافات منك وانت تكتب شعرا ملئ بأزواق العارفين وتقرضه وانت سابرا اغوار قائليه وهو لايخلو من جمال وجلال وتأويلا صوفيا قد يكون موازيا لما يكتب .
كل الشكر لكم واكيد الاحترام
| |

|
|
|
|
|
|
Re: قراءات فى محاضرة الاستاذ/ مكى حاج عربى عن خلوة الشيخ اسماعيل الولى (Re: الرشيد شلال)
|
يقول الشيخ اسماعيل الولى قدس الله سره فى كتابه مشارق شموس الانوار ومغارب حسها فى معنى العلوم الاسرار فى سر القلب واستعداده لتقبل الفيوضات (( فأفهم ايها الابن السالك قويم المسالك فأذا صدقت نيتك وطهرت سريرتك وقد علم الله سبحانه وتعالى صدق عزمك فى الطاعات واهتمامك بأفعال الخيرات فأنه يزجى سحاب عنايتك ثم يؤلف بينه بموافقته لهدايتك ثم يجعله فى اركان قلبك ركاما لتطهير سريرتك فترى حينئذ الودق الذى هو كامن فيه لاجل تطهيره من الحواطر النفسية )) ويقول (( ان العبد الذى قصده الحق سبحانه وتعالى هو الذى تحقق بمقام العبودية حتى اشرقت فى ذاته شمس اسرار الربوبية فصار مظهرا من مظاهر الحق سبحانه وتعالى فلايرى فى الكون فعلا الا فعل الله ولاوصفا ولاموجودا الا وصف الله ووجوده )) ان هذا المقام يسمى مقام الكرامة كما اشار سيدى الشيخ ويندرج فى ذلك الكرامات التى تقع فهى فى الاصل الفاعل لها الله وليس الولى وقد اكرموا بذلك محبة من الله فيهم لتحققهم بالمقام المذكور ، ويقول رمزا فى الابيات التالية :-
ياصاحب القلب ان القلب معمور وسره فى طروس الجسم مسطور فهو الامير على الاعضاء قاطبة وحكمه دائر فــــــى الكل مشهور لــــه التصرف فى عماله وبه تحكيمهم فى القضايا وهو مذكور هـــو الرئيس فلا شئ ينافسه له علـــــــــى الجسم تدبير وتأثير لوح الوجود نظير فيه مستطر ولوحه هــــــــو محفوظ ومستور كل الود والاحترام
ونواصل ....
| |

|
|
|
|
|
|
Re: قراءات فى محاضرة الاستاذ/ مكى حاج عربى عن خلوة الشيخ اسماعيل الولى (Re: الرشيد شلال)
|
نجد ان نعمة البصر فى عرفانيات الشيخ اسماعيل تمثل احد القواعد التى تشكل خلافة الانسان وسوف نشير اليها هنا بعد القلب ، يقول قدس الله سره :- ((فأفهم يابنى ان العبد لايسمى صاحب بصيرة على الحقيقة حتى يكون صارفا بصره فيما اباحه الله له ، وبالتالى فأن تحقيق هذا الامر نتيجته الكرامة والتى يكون تحقيقها المشاهدة والرؤية والمعرفة بالبصيرة وغيرها من الكرامات المتعلقة بعرفانيات البصيرة )) نواصل ...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: قراءات فى محاضرة الاستاذ/ مكى حاج عربى عن خلوة الشيخ اسماعيل الولى (Re: الرشيد شلال)
|
سلام احبابنا ونأسف للتوقف خلال الفترة الماضية لظروف قاهرة ، ونسعد ان يستمر التواصل :- يقول قدس الله سره فى عرفانيات السمع (( اعلم ايها الابن الموافق والسالك الصادق متعك الله بسمعيك واحال نفعمها عليك ، ان هذا امير يحس كوكب فلكه انبجس ، رفع القبس ، تبلج عن الغلس ، ادرك الهمس ، من كل ذى نفس فهو الامير المسمى بالسمع عند كل مستمع . كرامته التحقيق فى اثبات وظيفته وفق التكليف الالهى والنتيجة لاتحجب عن السمع وان طالت المسافة وتغير الزمان والمكان ، فأفهم.
ونواصل ....
| |

|
|
|
|
|
|
|