ثلاثة ملايين متر مكعب عجز المياه في العاصمة السودانية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 05:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-29-2009, 01:57 PM

Medhat Osman
<aMedhat Osman
تاريخ التسجيل: 09-01-2007
مجموع المشاركات: 11208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثلاثة ملايين متر مكعب عجز المياه في العاصمة السودانية

    Quote: إقالة مدير المياه بعد تصريحات أعلن فيها تفاقم الأزمة



    الخرطوم: الشرق الاوسط



    أقال والي الخرطوم مدير المياه في ولايته، في وقت تشتد فيه أزمة المياه في أغلب أحياء العاصمة السودانية، بصورة تثير استياء السكان، ولم يفصح قرار الإقالة عن الأسباب. فيما تضاعفت أسعار المياه خاصة في الأحياء الطرفية. وكشفت مصادر مطلعة في هيئة المياه بولاية الخرطوم لـ« الشرق الأوسط» أن عجز المياه في العاصمة يبلغ نحو 3 ملايين متر مكعب. وجاء قرار عزل مدير المياه، المهندس خالد علي خالد، في ولاية الخرطوم بعد يومين من تصريحات أطلقها أمام حشد من الصحافيين دعاهم خصيصا لدق ناقوس الخطر مما أسماه تفاقم أزمة المياه في العاصمة، وربط مراقبون في الخرطوم إقالة مسؤول المياه في العاصمة السودانية مباشرة بتصريحاته.


    ويقول سكان تحدثوا لـ «الشرق الأوسط» إنهم يمضون الساعات في الليل أو النهار في سبيل الحصول على ما يحتاجونه من المياه، وأغلب حنفيات المياه في العاصمة السودان لا تتدفق منها المياه إلا عبر طلمبات صغيرة ملحقة معها في المنازل. وقال أحمد عابد، من سكان منطقة «الكلاكة» جنوبي الخرطوم، إنه يستغرق نحو 4 ساعات يوميا في الليل لملء ما لديه من خزانات مياه في المنزل، وأضاف «أبدأ ملء المياه عبر الطلمبة من الساعة العاشرة مساء وأستمر حتى الثانية في الليل». واتفق الجميع على أسعار المياه في الأحياء الطرفية التي لم تصلها خدمات المياه عبر الحنفيات أن برميل المياه بلغ 10 جنيهات سودانية، وهو ما يعادل أكثر من 4 دولارات. وكشفت مصادر مطلعة في هيئة مياه ولاية الخرطوم أن إنتاج المياه في العاصمة يبلغ الآن أكثر من المليون ونصف المليون متر مكعب من مياه الشرب في العام، في حين المتوفر الآن، نحو 850 ألف متر مكعب فقط في العام، مقابل نحو أكثر من 8 ملايين مواطن في العاصمة بالنهار بسكانها وبالذين يأتون لها من المناطق المجاورة ويعودون في اليوم نفسه، ونحو 7 ملايين في الليل. وقبيل إقالته حشد مدير المياه في العاصمة السودانية الصحافيين، ودق أمامهم ناقوس الخطر مما سماه تفاقم أزمة المياه في العاصمة السودانية. وسجل اعترافا بشح في المياه هذا العام في العاصمة، كما أقر بوجود مشكلة العطش، وقال إن السبب «عدم تمكن شبكة المياه بالولاية من تغطية كافة أحياء الخرطوم، بجانب النقص الحاد في الآبار والمولدات الكهربائية لضخ المياه». وقال «حفرنا الآن أكثر من 42 بئرا عميقة في مدينة أم درمان وتم توفير أكثر من 801 بئر بكل محليات الولاية، ولكن دخول فصل الصيف يقلل من المياه داخل هذه الآبار، بجانب أنه يعمل على تقليل إنتاج الماكينات الرافعة للمياه بالآبار». وكشف أن خطة عشرية أعدت للفترة من عام 2001 وحتى العام 2011 «لم تر النور إلا في العام الماضي».

    سؤال.
    لماذا الاصرار علي انشاء سدود علي امتداد النيل شمال الخرطوم؟؟؟؟
    لنفقد كميات كبيرة من مياه النيل بالتبخر اضف الي ذلك التلوث البيئي علي امتداد المنطقة!!!!!
                  

06-29-2009, 01:59 PM

Medhat Osman
<aMedhat Osman
تاريخ التسجيل: 09-01-2007
مجموع المشاركات: 11208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثلاثة ملايين متر مكعب عجز المياه في العاصمة السودانية (Re: Medhat Osman)
                  

06-29-2009, 02:17 PM

Medhat Osman
<aMedhat Osman
تاريخ التسجيل: 09-01-2007
مجموع المشاركات: 11208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثلاثة ملايين متر مكعب عجز المياه في العاصمة السودانية (Re: Medhat Osman)

    منقول من المنتدى النوبى العالمى


    تفيد الانباء الواردة من المنطقة النوبية وجود طحالب غريبة بمجرى النيل وتغيير لون الماء الى لون أزرق وركود المياهـ (وكان النيل تحول بركة راكنة) مما أدى الى انتشار الإسهال لدى الاطفال الصغار ويفيد ذات المصدر ان الاطفال مكدسين بمستشفى عبري وكعادة مستشفياتنا هنالك نقص فى سراير المستشفى

    الله يكون في العون
                  

06-29-2009, 05:12 PM

Medhat Osman
<aMedhat Osman
تاريخ التسجيل: 09-01-2007
مجموع المشاركات: 11208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثلاثة ملايين متر مكعب عجز المياه في العاصمة السودانية (Re: Medhat Osman)

    التخزين فى بحيره السد العالى نتج عنه فى العقود الماضيه تكون بر ك مياه اسنه محصوره بين الجبال مما تسبب فى توالد طحالب واعشاب بكثره اثرت فى نقاء المياه المخزنه وكان هذا واضحا فى جنوب الخط 22 داخل الحدود المصريه ويبدوا نه انتقل الى شمال الخط 22 فى جزء البحيره داخل الاراضى السودانيه

    وللعلم تنتج هذه الطحالب كميات كبيره من الغازات السامه والتى يصل ضررها الى طبقه الاوزون مما يساعد على تفاقم ظاهره الاحتباس الحرارى فى الارض

    وقضيه التلوث فى مياه النيل تناولته بالتفصيل وسائل الاعلام المصريه لان الوضع يبدوا اكثر كارثيه فى شمال السد العالى وحتى مصبى نهر النيل فى البحر الابيض المتوسط



    هذا التلوث لاعلاقه له فى الوقت الراهن بالتخزين فى سد مروى وذلك لحداثه التخزين لان هذه الطحالب تحتاج الى وقت لنموها

    ماحدث فى بحيره السد العالى مؤكد حدوثه فى بحيره سد مروى وباقى السدود

    انقل اليكم هذه المقاله للاحاطه والعلم





    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

    http://forum.sh3bwah.maktoob.com/t49469.html



    2300 ميكروب نشط في مياه الشرب



    تتضارب التصريحات.. وتتوالي حول كوارث تلوث مياه الشرب التي بدأت بمحافظة الدقهلية وحصدت في طريقها الأرواح ثم انتقلت إلي الشرقية، ليخرج لنا الجميع مؤكدا أن المياه تمام وأن البشر هم المخطئون، أكلوا أطعمة ملوثة مرة بالسالمونيلا وأخري بالترمس والبوظة.. أما مياه الشرب فهي 'زي الفل'.. كلام وتصريحات وهمية تخفي قبح الواقع الذي نعيشه بدءا من تلوث نهر النيل من المنبع حتي المصب ثم اختلاط مياه المحطات بالصرف الصحي مرورا بتلوث المياه الجوفية لتكون النتيجة الوحيدة هي أن الحصول علي كوب ماء نظيف أصبح حلما مستحيلا.

    نعم حلم مستحيل بعد أن فرطنا في نهر النيل.. ولوثناه، ذلك النهر الذي قال عنه عمرو بن العاص إنه نهر مبارك الغدوات ميمون الروحات، تعظم أمواجه فتفيض علي الجانبين.





    وهو كما يقول الباحث الدكتور رشدي سعيد ظاهرة جغرافية فريدة في شمال أفريقيا، فهو النهر الوحيد الذي استطاع أن يشق طريقه فيها ويحمل جزءا من مياه أفريقيا الاستوائية إلي البحر المتوسط عبر مسافة 2700 كيلو متر بين العطبرة والبحر المتوسط دون أن يتلق رافدا واحدا أو أي كمية من المياه.. وهي ظاهرة نادرة الحدوث لنهر يجري هذه المسافة الطويلة دون أن تïبدد مياهه.

    هذا النهر يتعرض الآن لأبشع أنواع الإهمال بدءا من 80 نقطة صرف زراعي عليه من أسوان حتي البحر الأبيض المتوسط منها 37 نقطة من أسوان حتي القناطر الخيرية وخمس نقاط علي فرع رشيد وثلاث علي فرع دمياط.

    مياه الصرف الزراعي تلك تحتوي علي أملاح النيتروجين والفوسفور ليس هذا فحسب فهناك 95 نقطة صرف صناعية علي طول مجري النهر تحوي مواد عالقة وموادا صلبة وذائبة تؤثر علي نوعية المياه التي لابد أن تقل نسبة الملوحة بها عن 300 مم/لتر حتي تكون ممتازة أو بين 300 إلي 600مم/لتر إذا كانت جيدة.

    إلا أن أخطر ما يتعرض له النهر العظيم التسمم هو بالنحاس والمعادن السامة والكادميوم والرصاص الذي يشكل خطرا شديدا علي الطفل والجنين في رحم الأم والسيدة الحامل حيث تبين ان زيادة كمية الرصاص من 4 إلي 5 مليجرامات لكل 100 كيلو جرام يؤدي إلي زيادة نسبة الرصاص في الدم إلي أكثر من 300 ميكروجرام لكل 100 سنتيمتر مكعب دم.

    هذه السموم التي نلقيها بأيدينا في نهر النيل تؤدي إلي خسارة الحكومة المصرية سنويا ما يعادل ثلاثة مليارات من الجنيهات وذلك نتيجة لملايين الأطنان من الملوثات الصناعية والزراعية والطبية والسياحية التي تلقي في نهر النيل والتي رصدتها تقارير وزارة البيئة.

    وأشارت إلي أن الملوثات الصناعية غير المعالجة أو المعالجة جزئيا ويقذف بها في عرض النهر تقدر بنحو 4.5 مليون طن سنويا من بينها 50 ألف طن مواد ضارة و35 ألف طن من قطاع الصناعات الكيماوية المستوردة وأوردت التقارير أن نسبة الملوثات العضوية الصناعية التي تصل إلي المجاري المائية وتصل إلي 270 طنا يوميا وتعادل مقدار التلوث الناتج عن (6مليون شخص)، كما تقدر المخلفات الصلبة التي تلقي في النهر سنويا بنحو 14 مليون طن بينما يبلغ حجم الملوثات الناتجة عن المستشفيات سنويا بما يقدر بنحو 120 ألف طن سنويا من بينها 25 ألف طن مواد تدخل في تصنيف المواد شديدة الخطورة.. تقرير وزارة البيئة أكد أن هناك تحديات تواجه نهر النيل بوجود ما بين 2.4 إلي 3 مليارات متر معكب من المياه الناتجة عن معالجة مياه الصرف الصحي.

    وأشار التقرير إلي أن مخلفات المراكب السياحية تلحق ضررا بنهر النيل وخسائر اقتصادية كبيرة تتحملها الدولة وتصل إلي ثلاثة مليارات جنيه سنويا بما يعادل 6% من إجمالي الناتج القومي وقد ترتب علي هذا التلوث إغلاق وتوقف ما يقرب من ثماني محطات لضخ ورفع المياه تبلغ قيمة كل منها أكثر من 20 مليون جنيه وتوقف الاستفادة من 2.4مليار متر 3 من المياه سنويا مما ترتب عليه فاقد زراعي كبير نتيجة إلقاء الملوثات في المصارف والترع المائية.. هذه التحديات تحتاج إلي خطة قومية لمواجهة تلوث نهر النيل وتحتاج لأكثر من 10 مليار جنيه حتي عام 2017 بحسب تصريحات وزير الري الدكتور محمود أبوزيد والذي أوضح أنه تم حصر كافة مصادر التلوث علي النيل وفروعه وكافة المجاري المائية والصرف من خلال 290 موقعا لقياس المياه السطحية و200 نقطة مراقبة للمياه الجوفية التي حدث بها تلوث باعتراف وزارة الري مضيفا أنه يجري إعداد قانون جديد للري والصرف لمواجهة التغييرات الاجتماعية والاقتصادية التي طرأت علي المجتمع المصري تمهيدا لإصدار قانون شامل تكون عقوباته رادعة وشاملة لكافة مصادر التلوث في نهر النيل ما قاله وزير الري عن خطة حماية النهر لن يوقف التجاوزات التي يتعرض لها في الوقت الحالي بدءا من 1500 قرية تلقي بمخلفاتها في النيل مما يهدد صلاحية المياه بعد أن وصلت كمية المخلفات الصناعية الملقاة به إلي2.6 مليار متر مكعب فضلا عن مخلفات الصرف الصحي والمخلفات الآدمية التي يتم إلقاؤها بلا رقيب أو حسب هذا العدد من القري في الوجه القبلي يلقي بمخلفاته في مياه النيل وهو ما جعل وزارة الري تحاول علاج هذا التلوث بإطلاق 110 مليون متر مكعب من المياه في فرعي رشيد ودمياط ورغم هذا مازالت نسبة التلوث في النيل مرتفعة بعد أن أكدت آخر الاحصائيات أن كمية المخلفات الصناعية التي تلقي في نهر النيل بلغت 2.6 مليار متر مكعب سنويا تتصدرها مخلفات الصناعات الغذائية ب200 مليون متر مكعب سنويا ثم مخلفات الصناعة 190 مليون متر مكعب مكعب ثم الصناعات الكيماوية176 مليون متر مكعب ثم النسيج 94 مليون متر3 وبعدها الورق والصناعات الأخري هذا غير المخلفات غير المعالجة (صرف صحي وصناعي) مما أدي إلي تهديد الصلاحية النسبية الحالية لمياه نهر النيل نتيجة استمرار صرف المخلفات السائلة.

    غير صالح

    إذا كان هذا هو حال نهر النيل الذي أصبح ماؤه لا يصلح للاستخدام الآدمي فهل تنجح اختبارات المعالجة في إعطائنا كوب ماء نظيف؟! سؤال صعب كان محور دائرة نقاش علمية أقامتها جمعية مثقفي المعادي برئاسة الدكتور سمير جاد إمام ناقشت الأبحاث كلها خطورة النقص الحاد في مياه الشرب وانخفاض نصيب الفرد من المياه ليصل عام2002 إلي 900 م3 ويصبح عام 2006 400 متر بعد أن انتقلنا من عصر الوفرة إلي عصر الندرة منذ عام 2003 بحسب البحث الذي قدمه د. محمد حلمي بلال رئيس معامل كيمياء البيئة والموارد الطبيعية بجامعة القاهرة والذي أكد فيه أن هناك 1.8 مليار متر من مياه الصرف الصحي يتم إلغاؤها في نهر النيل 40% منها غير معالجة و55? يتم معالجتها بشكل أولي لا يخلصها من العناصر الثقيلة التي تحتويها ويكفي أن نعلم بأن لترا واحدا من مياه المجاري يلوث ثمانية لترات من المياه العذبة التي يزيد من تلوثها العائمات النهرية (357 عائمة) بها وحدات معالجة لا تعمل.

    عوامل كلها تؤدي إلي التدهور البيئي بفعل تلوث المياه بما يوازي ثلاثة مليارات جنيه أي بمعدل1% من الناتج القومي وخسائر تصل إلي 9.5 مليار جنيه عام 2017 قد تنخفض إلي 7.4 مليار جنيه خسارة لو قمنا بخفض الملوثات التي تؤدي إلي وجود ملياري متر مكعب نتيجة وجود ورد النيل في المياه.

    أمراض بالجملة

    ما هي آثار تلك المخلفات علي صحة المواطن؟! والإجابة عند الدكتورة عفاف أمين الأستاذ بالمعهد القومي للتغذية التي أكدت في دراسة لها بعنوان ?الواقع الحالي لمياه الشرب والمعايير الصحية? أن هناك 2300 نوع من بكتريا السالمونيلا توجد في مياه الشرب وتؤدي إلي اصابة الإنسان بالحمي التيفودية والتهاب أغشية الجهاز الهضمي وتسمم الدم.

    ليس هذا فحسب بل تؤدي إلي الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي شديد العدوي والمميت أحيانا وهو الفيروس الذي يصيب 1.4 مليون إنسان علي مستوي العالم سنويا ويمكن قتله في ماء الشرب بإضافة الكلورين ليس هذا فحسب فقد رصدت الدراسة عددا من الميكروبات الممرضة الملوثة لمياه الشرب منها البكتريا مثل ميكروب السالمونيلا والشيجيلا وعصويات القولون السامة والطفيليات مثل الانتا ميبا والجارديا.

    ليس هذا فحسب فقد أكدت الدراسة أن شرب ماء غني بالزرنيخ علي مدي فترة زمنية طويلة يكون له تأثيرات صحية متعددة تشمل مشاكل بالجلد وسرطان الكلية والرئة.

    تلك هي الأمراض التي يسببها التلوث الذي يحدث في نهر النيل وغيره من مصادر المياه التي تحتاج إلي إدارة جيدة للموارد حتي نتخلص من التلوث فهل لدينا خطط فعلية لإدارة المياه العذبة بشكل جيد في مصر سؤال إجابت عنه دراسة للمهندس محمد رجب الرغبي رئيس جمعية وفاء النيل بالدقهلية أول مصدر ظهر فيه تلوث المياه وحدثت حالات الوفاة.

    الدراسة أكدت أن مشكلة إدارة المياه في مصر ناتجة عن عدم وجود خطط مدروسة وواضحة معدة علي أساس علمي، فكميات المياه المتاحة مختلف عليها حتي الآن تبعا لكل مصدر من مصادر البيانات كما أن الاستخدامات المختلفة للمياه سواء كانت للزراعة أو الصناعة أو الشرب لا يسهل الوصول إلي دفة مقبولة في شأن تقدير كمياتها.

    فتقرير حالة البيئة في مصر لسنة 2004 الصادر عن جهاز شئون البيئة أورد أن المياه المعاد استخدامها من الصرف الصناعي 7.8 مليار متر مكعب في السنة.

    التقرير تحدث عن محافظة الدقهلية وهي محافظة نصف حضرية يصل الانتاج اليومي من مياه الشرب بها حوالي 850ألف متر3/ يوم في حين ان الكمية المفترض الوصول إليها يجب أن تكون مليون و534 ألف متر في اليوم.

    الدراسة أكدت أن محطات معالجة مياه الصرف الصحي تلقي بالمياه دون معالجة وضربت مثالا بمحطة الجبل الأصفر التي تلقي 4.% من المياه الواردة إليها (مليوني مترا) دون معالجة في بحيرة المنزلة.

    وأشارت الدراسة إلي أن المعالجة تتم فقط في القاهرة والإسكندرية ولاتتجاوز خمسة ملايين مترا يضاف إليها 1.5 مليون مترا يوميا بكافة المحافظات وعليه فإن القيمة الفعلية هي 6.5 مليون مترا في اليوم أي 2.77 مليار/سنة.

    الدراسة أشارت إلي أن المعالجة الفعلية للمياه في محافظة الدقهلية تصل إلي 165 مترا في حين ان مياه الشرب المتاحة 850 ألف متر3 مما يعني أن المياه المعالجة تبلغ 22.8%فقط رغم انفاق خمسة مليارات الجنيهات علي مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة منذ عام 1982 وحتي الآن.

    الدراسة التي تناولت قري محافظة الدقهلية ومحافظات أخري أكدت أن 32%من القري فقط تصلها مياه الشرب وأن 65% من هذه القري تصلها المياه بكميات غير كافية في حين يوجد 6% منها لا تصلها مياه للشرب من الأساس وهذا يعني أن نوعية المياه التي تصل لأكثر من 40 مليون نسمة هي من النوع الرديء.

    فبحسب تقرير لجنة الإسكان ثبت أن عددا كبيرا من المحافظات ترتفع فيها عينات المياه غير المطابقة كيميائيا وبكتريولوجيا وهو مؤشر علي تكون المواد المسرطنة الناشئة عن وجود الكلور مع المواد العضوية ولهذا تقوم الدول التي تحترم آدمية المواطن باستخدام الأوزن في التعقيم المبدئي حتي تقلل من انتشار السرطان وتزيد من معدلات الإجهاض والأجنة المشوهة نتيجة التعرض بكثرة لاستخدام الكلور في المياه.

    الدراسة طالبت بضرورة استخدام الكربون النشط (Activated Carbon) في مرشحات محطات المياه لامتصاص المركبات الثانوية الناتجة.

    والنظر في إمكانية التطهير المبدئي في محطات مياه الشرب بواسطة الأوزون وعمل مسح لشبكات مياه الشرب علي مستوي المدن والقري وتحديد الأماكان الأكثر خطورة ومعرضة لتلوث المياه.

    وضرورة انتاج مياه معبأة في أكياس تباع بسعر اقتصادي للاستخدام في الشرب في المناطق التي يقل فيها ضغط المياه لحين رفع كفاءة نظم الإمداد بالمياه ضمن خطط زمنية مستقبلية محددة وواضحة وملزمة

    المنتدي النوبي
    خليل عيسي
                  

06-29-2009, 10:13 PM

مزمل خيرى
<aمزمل خيرى
تاريخ التسجيل: 03-29-2009
مجموع المشاركات: 5652

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثلاثة ملايين متر مكعب عجز المياه في العاصمة السودانية (Re: Medhat Osman)
                  

06-30-2009, 09:07 AM

Medhat Osman
<aMedhat Osman
تاريخ التسجيل: 09-01-2007
مجموع المشاركات: 11208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثلاثة ملايين متر مكعب عجز المياه في العاصمة السودانية (Re: مزمل خيرى)

    Quote: يمكن شالوهو عشان كدة ..؟

    مزمل
    مسكاقمي
    يمكن مين عارف.
    غايتو الحالة صعبة.
                  

06-30-2009, 12:12 PM

Dr. Abdalla Siddig

تاريخ التسجيل: 10-30-2005
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثلاثة ملايين متر مكعب عجز المياه في العاصمة السودانية (Re: Medhat Osman)

    Quote: أقال والي الخرطوم مدير المياه في ولايته، ]



    هذا الوالي عطش ناس القضارف

    و جاء الدور علي ناس الخرطوم

    اللهم استرنا و إياهم

    بلد كلها انهار واهلها عطشى

    يا عجبي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                  

06-30-2009, 03:57 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثلاثة ملايين متر مكعب عجز المياه في العاصمة السودانية (Re: Dr. Abdalla Siddig)

    Quote: بجانب النقص الحاد في الآبار


    هل يعني هذا ان النهرين او الثلاث (ابيض وازرق والنيل) واجهات مائية فقط ولذا فان العاصمة تشرب مياها جوفيه ؟؟؟
                  

06-30-2009, 06:31 PM

Medhat Osman
<aMedhat Osman
تاريخ التسجيل: 09-01-2007
مجموع المشاركات: 11208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثلاثة ملايين متر مكعب عجز المياه في العاصمة السودانية (Re: abubakr)

    بدء توصيل كهرباء سد مروي لمناطق وادي حلفا
    أكد الزبير أحمد الحسن وزير الطاقة والتعدين، أن الأيام المقبلة ستشهد بدء تشييد أول برج للضغط العالي لكهرباء سد مروي من منطقة أبو فاطمة الى وادي حلفا.وعقد الزبير ومديرو الهيئة القومية للكهرباء لقاءً مع وفد اتحاد أبناء حلفا والمحس والسكوت برئاسة عبد المجيد أحمد عبد المجيد، وقف من خلاله على سير إجراءات المشروع.
    الرأي العام
    عدد اليوم.
    http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=565&id=42438
    ايضا لماذا السدود في كجبار ودال؟؟!!!!!
    السدود لتخزين المياه ؟؟!!
    لمن.؟؟؟
                  

06-30-2009, 09:55 PM

Medhat Osman
<aMedhat Osman
تاريخ التسجيل: 09-01-2007
مجموع المشاركات: 11208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثلاثة ملايين متر مكعب عجز المياه في العاصمة السودانية (Re: Medhat Osman)

    الحكومة تقول ان كهرباء سد مروي سوف تغطي كل قري المحس والسكوت الي وادي حلفا.
    ربما دعاية انتخابية.

    والمؤكد ان الحكومة هددت النوبيين بكل الوسائل لتنفيذ السدود الي وقت قريب.
    قري ومدن نوبية مهددة علي امتداد النيل شمالا بالاغراق والخرطوم عطشانة.
    مياه «سوداء» بالحاج يوسف و «صفراء» بالحسانية!! .. إرتفاع سعر برميل المياه إلى «10 » جنيهات
    العطش يحاصر العاصمة


    تحقيق: نبيل - منال - سلمى - آمنة


    كيف تتجرأ الهيئة وتقوم بإرسال موظفيها لتحصيل فواتير المياه الشهرية من المواطنين بينما شبكتها بدون مياه؟!.. هذا التساؤل الإستنكاري تكرر من معظم المواطنين الذين إستطلعناهم حول أزمة مياه الشرب التي تعاني منها كثير من أحياء العاصمة، والتي تصل أحياناً للإنعدام النهائي للمياه بالشبكة التي أصبحت لا تأتي سوى بـ «الشخير» و «الصفير» .. كيف ولماذا تفاقمت أزمة مياه الشرب بأحياء العاصمة الى هذه الدرجة؟ وبماذا تبرر الهيئة هذه القطوعات المتكررة والتي أصابت سكان العاصمة بالمعاناة والإرهاق النفسي والمادي والسهر إنتظاراً لجرعات قليلة من الماء لا تجود بها الشبكة معظم الأحيان؟
    ------------------------------------------------------------------------------------
    سهر المياه
    معاناة وسهر وإرهاق نفسي وبدني بسبب المياه هذا ما كشفته جولة (الرأي العام) في مدينة ام درمان ومع مواطني ام بدة حي «الصفاء» تحدث الينا المواطن محمد أحمد إسماعيل في تذمر قائلاً: نحن نسهر الليل من أجل لترات من الماء بعد ان عجز الموتور عن سحبها، فشح المياه في محلية ام بدة أصبح على مدار السنة قطوعات متكررة في المياه لذا يستعين معظم السكان بعربات الكارو لشراء الماء وأحياناً يصل سعر البرميل الى «01» جنيهات وقد رجح المواطنون ان السبب في تلك القطوعات يعود لضعف الشبكة وانتهاء صلاحيتها اضافة للتوسع العمراني غير المدروس مما أدى لزيادة في استهلاك الماء.. وقال المواطنون إن الأدهى بل الأمر من ذلك هو ان الهيئة تتحصل على الفواتير الشهرية مقابل ماذا لا ندري ربما صفير الماسورة؟!
    صمت الهيئة
    تتشابه مشكلات المياه على الرغم من اختلاف طرق الحصول عليها، ففي غرب الحارات بالثورة رصدنا تلك المعاناة التي وجدنا فيها المواطنين يقومون بعمل حفرة لانزال الماسورة لعمق معين حتى يتمكنوا من الحصول على ماء خلال ساعة او ساعتين في اليوم قبل ان تعود الماسورة لصمتها الطويل الذي يشبه صمت الهيئة كما وصفها المواطن ماجد حسنين.
    وفي ذات المنطقة توجد حارات حديثة النشأة يصلها الامداد المائي في أوقات معينة معروفة ومحفوظة لدى المواطنين فيسارعون بملء البراميل، ولكن هذه الايام شح امداد المياه فازدادت المعاناة لزيادة المصروفات خارج الحسبان وذلك لشراء جوز الماء بـ «3» جنيهات مع العلم ان الغالبية من السكان هم من الفقراء.
    كما كشفت جولتنا ان كثيراً من مناطق ام درمان يتحصل المواطنون فيها على الماء بالوقوف أمام حنفيات المساجد، فالنساء والأطفال والموظفون «يعافرون» «بجركانتهم» فقد علق احدهم بانه وفي كثير من الاحيان يجد نفسه محتاراً لانه لا يجد ماء للوضوء ناهيك عن الاستحمام وغسل الملابس.. كما تعاني بعض أجزاء من الفتيحاب من قطوعات المياه، إلا ان الهيئة تعزيها للكسورات.. ومن خلال جولتنا داخل بعض أحياء العاصمة اتضح ان كسورات الشبكة الكثيرة والمتكررة سبب رئيسي في قطوعات المياه، خاصة بحي المزاد جنوب وشمال، والشعبية بمدينة الخرطوم بحري.
    الحاج يوسف
    ? الشفيع آدم الشفيع- الحاج يوسف - الشقلة - مربع «8»:
    أقيم في هذه المنطقة منذ زمن بعيد حوالي (9 ) سنوات حتى الآن ومنذ بداية اقامتنا ونحن نعاني من أهم مشكلة وهي مشكلة المياه وهي بالنسبة لنا مشكلة كبيرة جداً ولكن خلال هذه الفترة كانت تأتي المياه أثناء الليل مرات وهي ضعيفة جداً ونحن نسهر الليل من أجلها. وبكل أسف لدينا لجنة شعبية ولكن (أحسن عدمها) لأنها ضدنا وضد أي عمل خيري لسكان المنطقة.
    وأضاف: المياه لا توجد منذ ان أقمت بهذه المنطقة وبعد ثلاث سنوات تم توصيل المواسير في المنازل وحتى الآن لاتوجد بها مياه. وشهرياً ندفع مبلغ «61» جنيهاً وخلال شهر مايو الماضي قام احد السكان بتحصيل مبلغ «02» جنيهاً من كل منزل وقال هذا المبلغ للتوصيلات الجديدة. ان مشكلتنا الاساسية هي اللجنة الشعبية.
    ? المواطنة هبة الحاج: الشقلة مربع «8»:-
    مشكلة المياه مشكلة كبيرة ونحن نعاني منها منذ (4 ) سنوات في هذه المنطقة ولا توجد مياه في المواسير نهائياً ونقوم بشراء المياه من الباعة بالبرميل وسعر البرميل «5» جنيهات.
    وأطلب من صحيفتكم أن تنشر هذا الكلام على لساني الذي اوجهه للمسئولين ليلتفتوا لنا ولمشكلتنا.
    ? المواطنة رميساء مجدي: الشقلة مربع «8»:-
    أقول لكم وبكل صراحة إننا نفتقد لأهم شيء وهو المياه ويقول الله تعالى: (وجعلنا من الماء كل شيء حي).
    وقد قمنا برفع مذكرة لحل مشكلة المياه عدة مرات للجنة الشعبية في المنطقة لتقوم برفعها إلى المسئولين ولكن لم يحدث شيء حتى الآن وأحياناً لا توجد مياه نهائياً حتى إذا أردت شراءها.
    ويبدو أن محلية شرق النيل أصابها اليأس من عدم إنتظام المياه بالشبكة ولذلك عملت على تحويل السوق المركزي للخضر بالحاج يوسف الذي لم يعمل منذ سنوات رغم إكتماله، عمدت إلى تحويله إلى ورشة لتصنيع عربات الكارو الناقلة للمياه داخل السوق المركزي المغلق.
    مياه سوداء
    تعاني مناطق عديدة في محلية شرق النيل من إنقطاع الإمدادين المائي والكهربائي لفترات طويلة خلال هذه الآونة الاخيرة دون سابق إنذار.
    ومن خلال جولتنا في بعض المناطق بالمحلية أكد بعض المواطنين لـ «الرأي العام» بأنهم يعانون من انقطاع المياه لاكثر من ثلاثة أشهر.
    ففي منطقة الحاج يوسف الامتداد مربع «01» التقينا بالمواطن الحاج عبد الوهاب فتحدث لنا قائلاً:
    المياه في هذا المربع وكل المربعات المجاورة مقطوعة بصورة مستمرة ولمدة أسبوع، وفي أوقات محددة نقوم بتشغيل الموتور لأن الامداد الكهربائي كذلك غير مستقر، لكننا فوجئنا بلون المياه الذي تغير الى اللون الاسود مما تترك آثاراً خلال الإستخدام خاصة عند الإستحمام.
    ويضيف: إنقطاع المياه بهذه الصورة يشكل لنا هاجساً كبيراً إذ تعتبر المياه عصب الحياة فيضطر المواطنون لشراء المياه، وسعر برميل المياه يتراوح بين «6-01» جنيهات.
    أما المواطنة «فاطمة محمد» - تسكن الحاج يوسف الامتداد مربع «8»- فأوضحت بأنهم ولمدة أكثرمن ثلاثة أشهر المياه مقطوعة عنهم فهم يجلبون المياه من ابنتهم التي تسكن بجوارهم لانها تمتلك صهريجاً وموتوراً.
    اما المواطنة «شادية عثمان» تسكن الحاج يوسف الشقلة وسط - فأبدت تذمرها من تكرار انقطاع المياه وقالت انها تشتري يومياً «3» براميل مياه بسعر «8» جنيهات للبرميل وتعتبره زيادة في المعاناة والاعباء اذ انها تسكن في منزل بالايجار وتدفع رسوم المياه والكهرباء.
    كما قالت المواطنة آمال عبد الرحمن والتي تسكن حى الشروق بالحاج يوسف من المفترض ان تقدم الهيئة إعتذارها للمواطنين لان المواطن يدفع رسوماً لتقديم الخدمة وأشارت إلى أنها للحاجة الماسة للمياه تقوم بشرائها من أصحاب الكارو بسعر «01» جنيهات للبرميل.
    حتى جزيرة توتي لم تسلم من أزمة المياه، إذ يسهر سكانها الليالي بجانب المواسير لملء الأزيار والبراميل.
    الحسانية بالشقيلاب
    على بعد «3» كيلو مترات من النيل الابيض جنوب منطقة الكلاكلات تقع قرية «الحسانية» التي تجاوز عمرها الـ «003» عام. وبها أكثر من «004» منزل.. القرية تعاني مثلها ومثل بقية الأطراف من تردي الخدمات- وبالأخص من المياه وبما أن منطقة جنوب الكلاكلات تمددت مع الزحف السكاني نحو العاصمة زاد معدل استهلاك المياه بنسبة أكثر من «002%»- إلا أنه لم يطرأ جديد يذكر - ولا يزال اكثر من (002) منزل يعاني من جلب المياه من مصادر أخرى.
    عدد من المواطنين بالمودة مربع «1» تحدثوا لـ «الرأي العام» حول معاناتهم من انقطاع المياه بصورة مستمرة منذ اكثر من «3» أشهر ويعتمدون على الحصول على مياه الشرب والاستخدامات الأخرى من عربات الكارو.. وبلغ سعر البرميل«3» جنيهات ونصف الجنيه - أما مربع «2» فالمواطنون يشترون برميل المياه بـ «8» جنيهات.
    فيما تحدث المواطن سعد بأنهم يتحصلون على مياه الشرب من النيل- وقد أرهقهم هذا الأمر كثيراً.. ولا يدري متى تنتهي هذه المعاناة.
    ولمعالجة أزمة المياه في قرية الحسانية تم إنشاء محطة جديدة جنوب القرية إلا أن المواطنين يشتكون من تغير مياهها- وقد اكد اكثر من مواطن بأن مياه المحطة الجديدة يتحول لونها إلى «أصفر» بعد يوم وكما يلاحظ وجود شوائب أشبه بالفطريات ولكن لونها أصفر.
    وأرجع رئيس اللجنة الشعبية لقرية الحسانية رداءة خدمة المياه لعدم اعتماد خرائط التخطيط من قبل وزارة التخطيط العمراني.. وأضاف بأن الشبكة الحالية عشوائية وأنه لا يمكن معالجة الأمر ما لم تصدر الوزارة خرائط التخطيط.
    كما تحدث لنا عبد الرحمن برير مهدي - مسئول المياه باللجنة الشعبية بقرية الحسانية قائلاً: بالفعل هنالك مشكلة مياه بالقرية وذلك لتوقف إحدى البيارات التي كانت تغذي جزءاً من القرية، وأضاف بأن المشكلة ليست كلية حيث توجد بيارة تعمل يومياً من الساعة (6) صباحاً حتى (21) ظهراً - في الفترة الصباحية ومن (4) مساء إلى (8) مساء في الفترة المسائية وقد قمنا بمخاطبة هيئة مياه ولاية الخرطوم لمعالجة المشكلة وأبدوا موافقتهم فوراً بانشاء بيارة في نفس موقع المتعطلة وسجلوا زيارة ميدانية توطئة لتنفيذها وان شاء الله بعد «84» ساعة من الآن سيشرعون في التنفيذ. وفيما يختص بتأخر المعالجة قال بأن المواطنين لا يدفعون ما عليهم من استحقاقات في المياه وأضاف بأن ما يشاع عن تلوث المياه أمر غير صحيح حيث قمنا باجراء تحاليل للمياه وجاءت النتيجة بأنها صالحة للشرب.
    سوبا غرب
    وأيضاً منطقة «سوبا غرب» تعاني من انقطاع المياه بصورة مستمرة وتحدث المواطنون بأنهم يسهرون الليل للحصول على قدر قليل من المياه، أما في الفترة الصباحية فأنهم لا يسمعون سوى شخير المواسير.
    محطة جبل أولياء
    في حديثه لـ «الرأي العام» قال عثمان البشير بمكتب الاعلام والعلاقات العامة بهيئة مياه ولاية الخرطوم عن أزمة المياه الحالية بجنوب الخرطوم وبالأخص بمحلية «جبل أولياء» بأنه خلال الأشهر القادمة سيتم افتتاح محطة جبل أولياء بانتاجية قدرها «86» الف متر مكعب في اليوم وتغطي جبل أولياء والمناطق المجاورة- والكلاكلات وستمد مناطق جنوب أمدرمان بـ «81» ألف متر مكعب في اليوم وتشمل منطقة المطار الجديد والقرى المجاورة له- وبإذن الله سيتم الافتتاح قبل حلول العام القادم.
    لماذا القطوعات؟
    أكثر من علامة إستفهام تدور حول هيئة مياه الخرطوم التي ظلت عاجزة لسنوات عن اسكات صرخة المواطنين وهم يستغيثون بها.
    (الرأي العام) فتحت باب الأسئلة مشرعاً امام «عثمان البشير عثمان» مسؤول الاعلام والعلاقات العامة بالهيئة القومية للمياه، البداية استفهام عريض: لماذا القطوعات في العاصمة؟
    - فقال الانشطة التي تقوم بها الهيئة تجري على محاور عدة وذلك في اطار السعي لوضع الحلول الجذرية لكل بؤر اختناقات المياه التي تشهدها بعض أحياء ولاية الخرطوم، كما ان الجهود افلحت في تحسين الامداد المائي في محليات الولاية السبع مثل منطقة الشجرة حيث تم حفر بئر وتركيبها وربطها بالشبكة وهذه الاعمال جزء من البرنامج الاسعافي، هذا بجانب «6» آبار جديدة في منطقتي الحاج يوسف وامبدة الحارة «8» والعمل يجري لحفر المزيد من الآبار.
    رغم تلك الجهود التي ذكرتها الا ان مشكلة شح المياه لا تزال قائمة؟!
    - نعم ..لان شحها يرجع في كثير من الاحيان لضعف انسياب المياه في الشبكات اضافة لضعف الشبكات ذاتها فهي لا تقوى على ايصال المياه بالصورة المطلوبة.
    ? لماذا شح المياه في المناطق التي تغذيها مياه الآبار؟
    - الآبار تعاني من مشاكل عدة مثل الطاقة الكهربائية حيث تؤثر القطوعات الكهربائية على عملها، كما ان الآبار التي تعتمد على الديزل تجد أن طاقة تشغيلها لا تزيد عن «51» ساعة في اليوم.
    ? كيف تحل الهيئة تلك المشكلات؟
    - قامت الهيئة باستيراد «05» مولداً تم استلام اغلبها والآن يجري العمل على تركيبها وهنالك مولدات احتياطية تحسباً لانقطاع التيار الكهربائي.
    ? والشبكات القديمة ماذا فعلت بها الهيئة؟
    - الشبكات القديمة ضمن البرامج الاسعافية فتسعى الهيئة لاستبدالها وفقاً لانفاذ الخطة الموضوعة وسيكون الحل الناجز لامبدات وغرب الحارات ودار السلام لمشكلة المياه في الربع الاول من العام المقبل.
    ? تعثرت الهيئة كثيراً في حل أزمة المياه؟
    - السبب الرئيسي لتفاقم أزمة المياه هو أن هنالك دراسات وخططاً تم تصميمها منذ العام 1980 لكنها لم تجد التمويل الذي يضمن التنفيذ وهي خطة عشرية ولم يبدأ العمل فيها الا في العام 2001والهيئة تسعى في تنفيذها منذ ذلك التاريخ حتى عام 2010 وتتضمن خططاً عاجلة وأخرى متوسطة وان الجزء الاول منها يشمل التحديث والتأهيل للمحطات القائمة.
    اما الجزء الثاني من الخطة وهي الاستراتيجية والتي تشمل انشاء «5» محطات جديدة فرغت الهيئة من اثنتين منها وهي محطة الخرطوم الجديدة بانتاجية «100 » ألف متر مكعب كمرحلة أولى، والثانية ببحري بمنطقة الجيلي قرية التمانيات وكمرحلة أولى تنتج «50 » ألف متر مكعب في اليوم وسوف يشهد هذا العام افتتاح كل من محطة جبل اولياء بانتاجية «68 » الف متر مكعب في اليوم اضافة لمحطة مياه المنارة بانتاجية «200 » الف متر مكعب وهذه ستدخل دائرة الانتاج في العام المقبل.
    كما ان العمل سيبدأ في محطة ابو سعد قريباً لتنتج «200 » الف متر، ويباشر العمل خلال الاسابيع القادمة في تشييد محطة التخزين والضخ العالي بمنطقة (عد بابكر) بالحاج يوسف بانتاجيه «05» الف متر مكعب.
    ? خرجنا من مكاتب الهيئة والشوق يسابقنا للعام «2010 » الذي لم يتبق لحلوله سوى بضعة أشهر ننتظر خلالها عام بشريات الهيئة لإنهاء أزمة مياه العاصمة التي تريفت بسببها، فالعام 0102م سيكون الفيصل في حديث الهيئة.
    إقتراح للهيئة
    المواطن محمد الطيب محمد احمد قدم اقتراحاً بحل اسعافي لمشكلة المياه على خلفية الافادات الصحفية التي أدلى بها مسئولو المياه بولاية الخرطوم التي تواجه اشكاليات توفير مياه الشرب النقية عبر الشبكات، ولخص مقترحه في توفير ماء صحي ونقى بسعر رمزي- واختصار طرق توصيل المياه للمواطن، مساهمة المواطن بصورة مباشرة في حل المشكلة ويقول محمد الطيب بأنه أستوحي فكرته من مشهد لأحد المواطنين بالسوق الشعبي أمدرمان كان يقوم بجلب الماء بواسطة تانكر ويقوم ببيعه بواقع «500 » قرش للجركانة سعة «63» رطلاً لسكان الأحياء الطرفية او لمواطنين يعانون من أمراض الكلى او من يرغبون في الماء الصالح للشرب. ويضيف بأن تقوم الهيئة بانشاء محطات في مواقع على شواطئ النيل «محطات تنقية صغيرة» او في المحطات الحالية كمصدر لنقل المياه الى الأحياء بواسطة تناكر بديلاً لمياه الآبار ويكون التوزيع وبيع هذه المياه بواسطة عربات تانكر- يترك أيضاً للمواطنين - شركات أو أفراد بانشاء محطات لتوزيع المياه في الأحياء والأسواق- ويتم هذا العمل بالتنسيق مع السلطات المحلية - وزارة الصحة- هيئة المواصفات. إذا أراد الناس شرب مياه نقية.
    http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=565&id=42473

    الحاصل شنو ياخوانا؟؟؟؟
    تهديد ووعيد واغتيالات واعتقالات ووعود بكهرباء علي امتداد المنطقة.!!!!
    وتلوث وعطش في عاصمتهم.
                  

07-01-2009, 11:26 PM

Medhat Osman
<aMedhat Osman
تاريخ التسجيل: 09-01-2007
مجموع المشاركات: 11208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثلاثة ملايين متر مكعب عجز المياه في العاصمة السودانية (Re: Medhat Osman)

    رشدي سعيد: النيل لا يستوعب أي حصص إضافية من المياه

    مادلين نادر &#1633;&#1636;/ &#1635;/ &#1634;&#1632;&#1632;&#1640;
    حذر الدكتور رشدي سعيد من التجاوزات التي تحدث يومياً علي شاطئ النيل من تلوث وإهدار لمياهه، وقال في الندوة التي نظمها منتدي المشاركة الوطنية بأسقفية الشباب إن مستقبل النيل حالياً مظلم لأن النيل الذي نراه الآن نهر اصطناعي، قمنا بتحديده ببناء السد العالي وسدود أخري، أما نهر النيل القديم فكان يفيض في الصيف ويغرق سهل الفيضان كل عام، حاملاً مياه الخصوبة من مرتفعات إثيوبيا إلي أرض مصر، وكانت الزراعة في مصر مزدهرة.
    وأوضح الدكتور سعيد أن مصر لا يمكنها الحصول علي حصص إضافية من المياه، لأننا حددنا كمياتها ببناء السد العالي والسدود الأخري، وقال إن أي زيادة في معدل تدفق المياه سيتم إهداره في مفيض توشكي، لأن النهر بوضعه الحالي لن يستوعبها، وأي كلام عن زيادة حصتنا من المياه لا يمكن تنفيذه علي أرض الواقع، وليس له أساس علمي، وعلينا التعايش والتصرف في حدود كميات المياه المتاحة حالياً، من خلال ترشيد المياه واستخدام طرق حديثة للري.
    وقال الدكتور سعيد إن كثيراً من الذين يديرون شؤون مصر يعتقدون أن البناء علي الأراضي الزراعية ليس بالأمر الخطير، وأن الزراعة في الصحراء أفضل، لأنها تحتاج مياهاً أقل، وهذا غير صحيح، لأن هناك مسحاًَ تم للصحراء المصرية والأراضي القابلة للزراعة فيها، وتبين أنها لا تزيد علي مليون ونصف المليون فدان في شرق وغرب الدلتا، إضافة إلي أن البناء علي الأرض الزراعية الخصبة يجعلها غير صالحة للسكن، حيث يتراكم الصرف الصحي تحتها وتحتاج مياه الشرب إلي تكرير خاص وهي عملية صعبة.
    وفي إشارة إلي مشروع «ممر التنمية»، الذي اقترحه الدكتور فاروق الباز ووافقت عليه الحكومة قال الدكتور سعيد إن المشروع تم عرضه من قبل علي مجموعة من الخبراء والعلماء، كان هو أحدهم، ولم يوافق عليه أحد، لأن المشروع فكرته مبنية علي عمل طريق من العلمين إلي توشكي، ومعه خط سكة حديد، وأنبوب مياه من توشكي وحتي الشمال، بالإضافة لطرق عرضية تصل بين مدن صعيد مصر والصحراء الغربية،
    وهي فكرة لتجربة أمريكية غير قابلة للتنفيذ في مصر، لأن التعمير في أمريكا حدث حول الطرق التي بجانبها أراض بكر، بينما الوضع مختلف في مصر، حيث لا توجد مصانع أو أراض زراعية لجذب الناس، والوضع معكوس عندنا، بمعني أننا نحتاج أولاً إلي خلق صناعة في الصحراء وبعدها تأتي الطرق.
    ويضرب مثلاً بالطرق التي تتخلل الصحراء الغربية، بينما لا يوجد حولها سكان أو أنشطة تعميرية، ويري أن الدولة يجب أن تشجع النشاط الصناعي والزراعي أولاً، ثم تمد الطرق للمساهمة في حركة التعمير، ويقول الدكتور رشدي سعيد إنه تقدم منذ &#1633;&#1634; عاماً بمشروع لمجلس الشعب لعمل صناعات جديدة في الصحراء المصرية لتخفيض كثافة السكان بمنطقة وادي النيل، لكنه ذهب دون جدوي.


    http://www.almasry-alyoum.com/articl...07&IssueID=979
                  

07-02-2009, 07:40 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثلاثة ملايين متر مكعب عجز المياه في العاصمة السودانية (Re: Medhat Osman)

    الاخ مدحت.

    طيب الخزانات البنوها دي مخزنين بيها قات ولا شنوا ؟

    دينق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de