|
من تماضر شيخ الدين الى سعاد ابراهيم احمد: اشتاق لجمهورى الذى ادبنى فأحسن تأ
|
اشتاق لجمهورى الذى ادبنى فأحسن تأديبى... [ من جريدة الايام.. عدد 6757 الاحد 21 مايو 2001. يا صديقتى اللانهائية... لقد حيرتنى بسؤالك عنى! سألتنى عن هويتى .. تجربتى.. اهدافى واحلامى.. فلم اجد حدودا تفصل بين تلك وهذى.. وجدتنى اتليف كوناً وكياناً، فاسمحى لى ان اندلع على صفحة الابيض ولك [كصحفية] ان تحتوينى من بعد... الذى جعلنى احتار حقاً اننى ظللت أُرمى كحجر فى البيداء تتقاذفنى الامكنة.. ولدت بالقضارف ودرست ببربر ورجل الفولة والنهود وام روابة والخرطوم وكسلا وام درمان.. زرت واد مدنى،بورتسودان، الابيض، لقاوة ، كوستى ، عطبرة، حلفا، الباوقة خرجت كمن السودان وزرت مصر العراق اسبانيا اميركا ومازلت اتجول فى انحائها ولاية ولاية... ولم اعرف لى مرفأ بعد.. تخصصت فى الرياضيات والعلوم وتدريسهما.. فى المحاسبه .. المسرح .. لم اتوقف يوماً عن الغناء كتبت الشعر والقصة.. جربت العزف على الآلات.. وحاولت اتقان الرسم. تزوجت مرتين ورزقت بأربع. كنت مهيرة مع تماسيح الحمداب اخرجها كمال فضل.. لحن اغانيها يوسف حسن الصديق.. كنت وقتها طالبة دراما بالمعهد العالى للموسيقى والمسرح.. شاركت بعدها فى عدة اعمال بالبطولة اغلب الوقت[هى وهو] اخرجها مكى سنادة، مع المرحوم محمد رضا حسين وعوض صديق بطولة [ المهدى يحاصر غردون]، الخازوق مع العيرى أخراج عوض محمد على، احلام الزمان هاشم صديق واخراج سعد يوسف.. تقاسمت بطولتها مع عميرى ايضاً.. شاركت فى بعض حلقات محطة التلفزيون الاهلية وتعاونت مع فرقة الاصدقاء فى بداية ظهورهم.. قمت ببطولة مطلقة لمسرحية سقط لقط اخراج مكى سنادة بقاعة الصداقةقدمت اعمالا درامية كثيرة بلأذاعة.. غنيت فى معظم العروض المسرحية التى قمت ببطولنها. تقاسمت بطولة نبتة حبيبتى مع شرحبيل احمد فى مهرجان المسرح بالعراق. اشتهرت فى مسلسل [وادى ام سدر] التلفزيونى اخراج الشفيع ابراهيم الضووفى مسرحية ل[بيت بت المنى بت مسعد] اخراج عماد الدين ابراهيم. شاركت المخرجين والمعدين فى اخراج واعداد معظم الاعمال التى مثلتها. درست التمثيل والاخراج لمعلمى ومعلمات المرحلة المتوسطة بالثورة امدرمان... قدمت حلقات كثيرة فى برنامج حروفنا الجميلة.. كنت اكتبها وامثلها واقدمها.. واستعين بالكثيرين من اصدقائى العازفين بالمعهد العالى للموسيق والمسرح بعزف الآلات المصاحبة. كان النقاش والكتابة واعادة البناء ونقد العادى والتحريض على الممكن بمتسع الامكان هو شاغلى مع اصدقائى وزملائى وزميلاتى.. رفاق الفكرة. اقمت ندوات وليالى ثفافية احلاها سهرة مع محمد الامين وهاشم صديق.. وندوة مع شعراء الحلمنتيش... عندما كنت السكرتير الثقافى لاتحاد طلاب المعهد العالى للموسيقى والمسرح. استضفت فى سهرات تلفزيونية كثيرة... آخرها تلك التى اتوق لمشاهدتها ثانية... سهرة مع عفاف الصادق بعنوان اغانى البنات اخرجتها سهام عثمان... وثانيها كانت حلقة عن الهدهدة. الاشياء التى اتوق لها عى [الجن العفوى] الذى كنت امارسه... مثلاً غنيت مع محمد الامين غير سابق تخطيط فى مسرح الجامعة.. اتوق لمثل هذه المفارقات وافتقدها... مثلت لطالبات جامعة الخرطوم مع صديقاتى خالدة الجنيد والمرحومةنعمات هارون وعائشة المبارك. فى مجال التعليم ونسبة لعدم وجود مناهج موضوعة سلفاً قمت بكتابة منهج لتعليم الدراما استعنت فيه بما درسته والتجربة عبر السنين استلهمت فيه تجربة المخرج فيليب هيدلى الذى زار السودان قبيل التحاقى بلمعهد واقام تجربة مسرحية استعان فيها ببعض المعلمين.. ساعدنى الزملاء فى تجميعمواد الالعاب السودانية والتمارين التى من شانها تهيئة طفل هذه المرحله للانتقال من الممارس فى الاداء اليومى العادى الى الاداء الفنى عبر الالعاب.. وهى تجربة خفيفة الظل وقد احبها طلبة وطالبات المدارس المتوسطة الذين كنت ادرس اساتذتهم. احيت هذه التجربة وانعشت الحركة المسرحية فى المدارس وادى هذا المناخ الحيوي لبناء عشرات المسارح بايدي التلاميذ فى المدارس المتوسطة بالثورة وبافى العاصمة المثلثة. بعد خروجى من السودان علمت ان التجربة قد اندثرت لعدم اكتمال اجراء التصديق على المنهج.
فى اميركا قمت بمحاولات... حتى لا جف ابداعياً..ز كتبت القصة القصيرة... والشعر..ز قمت بكتابة المشهد المسحى [ اسمى عواطف] وتم تسجيله وبثه عبر محطة انـــا ana التلفزيون العربى الامريمىوقد نال فرصة المشاهدة العريضة ونال اهتمام اغلب السودايين فى المهجر وكتب عنه النقاد والمهتمون. ومنها وقد بدأت فى معاودة تجربة مسرح المرأة الواحدة كتبت مسرحية homeless وفيها استعنت براقصات اميريكيات علمتهن القص السودانى واتت التجربة بنتائج ايجابية، علمت ان البعض قد بكى عندما بدأت الفتيات القص الشليقى فى مستهل العرض. قدمت بيت بت المنى بت مساعد وهى مسرحية احببتها كثيراً كنا انا وصديقاتى الممثلات عشة مبارك نعمات هرون توفيت الله يرحمها فى عز شبابها وكانت زوجة الشاعر هاشم صديق فايزة عمسيب ورابحة محمد محمود، سامية عبدالله وغاليه حسن وسعاد الدوش زوجة الشاعر عمر الدوش، اقول كنا نحس بأننا فى بيتنا وليس فى بيت بت المنى بت مساعد. جعلنا المسرحية تمضى طوع خيالنا واسترسالنا ونبدع فى الشخصيات ما نشاء حتى نالت حظا كبيرا من المشاهدة والاعجاب. قمت باعادة كتابتها على اعتبارها مشهدا واحدا تقوم بادائه ممثلة واحدة.. قمت بتقديمها فى بوسطن سان فرانسسكوواشنطن وفيلادلفيا.. واعتقد ان التجربة فيها تحد كبير لى كممثلة... وهو نابع من اعتقادى ان الجمهور فى المهجر له الحق فى ان يرى نفسه معاداً تكوينه فى شخص ممثليه وموسيقييه ورساميه و فى كل اوجه الابداع.
اعتبر نفسى مسئولة عن المسرح السودانى، عن تدريب ممثليه وتربية اجيلو القادمة فى السودان او خارجه، هذه المسئوليه تؤرق مضجعى. لااستطيع ان ارضى نفسى الا بالعمل المضنى لتحقيقها. بدات فى تكوين فرقة مسرحية من شباب يافعين هم ابناؤنا وابناء اصدقاءنا ستسمعون عنها قريباً ساقتل نفسى بالعمل الجهيد حتى يخرج المنهج الى النور. بعض الناس يعتقدون ان الفن المسرحى رفاهية..ز لكن صدقونى انه كالماء والهواء ومثل ما يحتاج المرء للخبز وردة الروح... يحتاج لهذا الشىء الساحر. والدى عمل على تربية طلبته بالمسرح. طلبته اليوم هم اعيان المجتمه ساسته اطباء اقتصاديينه فنانينو يعترفون بأن ما زرعه فيهم شيخ الدين جبريل لايشبه اى شىء نالوه من مؤسسات التربيه والتعليم... انا اعرف هذا السر، انه المسرح. ابى كان يدافع عن الوطن بالمسرح، ساعد فى بناء المدارس الهليه مثل بربر الاهليه القضارف الابيض واستخدموا المسرح فى مواجهة الاستعمار... الله يطول عمره هو مثلى الاعلى. فنه طاغ على الاسلحة الاخرى لمواجهة الضجر والخنوع مولد كل هؤلاء الفنانين من ظهره.. عفاف تعزف العود وتدرس الموسيقى وهى معلمة ايضا... رشأ وقد بدا نبوغها فى الغنا والتاليف الموسيقى... الوافر له معجبون فى اسبانيا... الصادق ماستر فى الميزيكولوجى المقداد المذيع المعروف.. مريم تغنى كالعندليب.. النور اول من ادخل العود فى البيت... تبارك رسام ... همرور معمارى ناجح ابوعبيدة المنبع لكل هذا الجنون المؤدب الساخر ... هشام كان يغنى فى المدارس.
اضافة لازمة: اشتاق لجمهورى وانا ممتنة له... لانه ادبنى فأحسن تأديبي ... علمنى الصمود له ... ملأ وجدانى بالحب الغامر للحياة والناس والوطن... فأنا مازلت اضحك من قلبي ... واكى بدموع حقيقية واغنى... واطلق انكات الصغيرة وافكر ... واقفز فى الهواء كلاطفال... اثلج صدري الفنان محمد الامين عندما زارنى فى منزلى النائى فى ولاية ماسيتشوستس ونقل الى فقدان السودانيين لى، اعاد الى الفخر بنفسى فنان عظيم مثل محمد وردى جاء خصيصا لحضور عرض بيت بت المنى الذى قدمته باللغة الانجليزية بعد ان سمع د. عبدالله على ابراهيم يمتدح العرض. قرت عينى بلامس عندما جاء قادم من السودان وهو يحمل صحيفة اعتقد انها الشارع السياسي وفيها عرض ونقد لمسلسل كتبه الصديق مصطفى احمد الخليفة وشارك فيه الاصدقاء. ابعث بتحياتى لكل الزملاء ولصديقات والاصدقاء والذين يحترقون بشمس الوطن من اجلنا كلنا. اتمنى ان نلتقى ولو عبر الستاليت. اخ تعبت. المهم اعمل Accounting Analyst فى شركة تامين واحضر للماجستير فى الادارة .. ما زلت اقدس الحياة الزوجية ، عندى بوتاجازبأربعة عيون واطفال بأحلى تمانية عيون. تحياتى لتراب الوطن [ النضيف] تماضر شيخ الدين فبراير 2000 [ اضفت معلومات بسيطة عن عروض لم تذكر فى النص المنشور ...تماضر]
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: من تماضر شيخ الدين الى سعاد ابراهيم احمد: اشتاق لجمهورى الذى ادبنى فأحس (Re: Tumadir)
|
الاستاذة تماضر لطول الغيبة من السودان لم نحظ برؤيتكم هناك ...ولكنني رايتك هنا في امريكا ...دعني اقول كماقال منصور ا لرحباني ...رغم ذلك مازال يطلع القمرا......فانت رائعة حين تمثلين وتكونيين اروع حين تكتبين فهذه المواهب لايمكنها ان تجمتع الا بهبة من القادر الخالق فاف للظروف التي قذفتكم خارج مساحتنا الجغرافية فالتمثيل بعدكم كما يقول الاختصاصيون في السودان عبث ..غير أن الكتابة عندكم لها رنيين وصدي حياك الله اختاه ومتعنا بابداعكم في هذا الزمن الجدب .....فلم اقرا لكائن من كان بهذه السلاسلة التي تكتببين بها ...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: من تماضر شيخ الدين الى سعاد ابراهيم احمد: اشتاق لجمهورى الذى ادبنى فأحس (Re: Tumadir)
|
لاشيء عندي أقوله أحياناً تقف الكلمات عاجزة عن التعبير ماقرأته أكثر من رائع محيط من الكفاح وشلالات من التجربة وبحر من العطاء ونهر من التسامح وينابيع من الثقافة والتجربة والعلم واطفال يحملون كل براءة العالم التي تشربوا بها من براءة أمهم وجدت نفسي مجرد قطرة بل ربع قطرة من هذا المحيط الكبير فوقفت مشدوهاً لأتأمل هذه اللوحة الرائعة لوحة الحياة والكفاح والأمل والألم التي رسمتها ريشة تماضر فرحت لأنني اجد نفسي الآن أمام مدرسة متفردة وحزنت لأنني لم أكن من طلاب هذه المدرسة جميل هذا الإبداع المتدفق وجميل هذا العطاء المتألق وكم كنا نود أن ننهل دائماً من هذا العطاء لكن سلوانا في ذلك حقيقة رائعة إن كانت الحقائق تسمو للروعة لاتعتبري أنك بأمريكا بعيدة عن شعبك وجمهورك لن تكوني بعيدة عنهم لن تكوني ولن تكوني ولن تكوني ولن تكوني ولن تكوني ولن تكوني فانتي في قلوب كل السودانيين وفي كل ذرات تراب بلدي وفي كل نخلة باسقة شامخة لاتهزها الريح وفي كل قطرة ماء يشربونها لا بل أنتي جزء من فصيلة دمهم لك التحية وأنتي تتحفينا بهذه الروائع ولك التحية وأنتي تحملين السودان والسودانيين في حدقات عيونك
ابوحراز
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: من تماضر شيخ الدين الى سعاد ابراهيم احمد: اشتاق لجمهورى الذى ادبنى فأحس (Re: ابوحراز)
|
ياااااااااااااااااااااه يا تماضر ... دوما يكبلونا عن تقديم فروض الطاعة والولاء للوطن .. دوما يهدونا المنافى ليرتاحو على هدب الوطن وينهبوه ... دوما يفقد الوطن امثالك فى وقت هو اشد ما يحتاجك ويحتاج جهودك .. سأظل احكى لابنى الاكبر وهو حتى الان فى رحم الغيب كما امه عنك .. وسأظل متظرا يوم ان نعود الى الوطن .. لادخله مدرستك التى اراها امامى حين العوده ... بس انت لقطى الدولارات .. واكيد ح نرجع قريب .. وح نبنيه البنحلم بيهو .. وعندها اكيد حيكون حظهم اولادنا بيك .. وبى الكثيرون من امثالك الذين ينتظرون الفرصه ليقدموا للوطن دون من او انتظار ثناء
لله درك يابت شيخ الدين .. وسحقا لوطن يلفظ امثالك ويحتضن ارجوزات الترابى
ولك مع الموده احترام
| |

|
|
|
|
|
|
Re: من تماضر شيخ الدين الى سعاد ابراهيم احمد: اشتاق لجمهورى الذى ادبنى فأحس (Re: Tumadir)
|
الاخت الصديقة تماضر لك حرف الشفيف و كثيف الود و هميم الاشواق احي فيك هذا النشاط المثمر علي البورد ولا انسي ان اعتذر لعدم ملاحقتي لاسبا ب تتعلق بتفاصيل علاقتي بالكمبيوتر فانا اتعامل مع كمبويوتر المكتبة العامة وهذة اول محاولة لي اخصك بها تماضر انتي نسيتي العفري و نجوي في التحدي و وبعدين هو وهي من اخراج اامرحوم احمد عاطف وليس مكي سنادة و لاشنو تماضر حواري معك بتورنتو محفوظ بس الحقيني بعنوانك البريدي يلا سلام ولدي مشروع كتابي معاك عبر البورد يحي فضل الل
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: من تماضر شيخ الدين الى سعاد ابراهيم احمد: اشتاق لجمهورى الذى ادبنى فأحس (Re: Yahya Fadlalla)
|
لم اذكر التحدى هنا بل ذكرتها فى منبر آخر ... الحقيقة فى لقاء سعاد دة لم اذكر معظم اعمتال التلفزيون وكان تركيزى على الاذاعة وبعض المسرح.... لك الشكر على تكميل الذاكرة التى بدأ ينهشها الخرف من الجنبة الشمال.
المهم للقارىء اقول اننى قمت بدور مزدوج لمسرحية التحدى تأليف خطاب حسن احمد هما العفرىـ نجوى وهى مسرحية تحتوى على مسرح داخل مسرح... وقام بالبطولة معى ... عبد العزيز العميري.
طيب انكت المستخبى وكت اصلك جيت لحدى باب البيت.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: من تماضر شيخ الدين الى سعاد ابراهيم احمد: اشتاق لجمهورى الذى ادبنى فأحس (Re: Tumadir)
|
كان وكان وكان...اتعبتني هذه الكان...اليس من مجال لنعيد هذا المجد إلى اراضيه لينمو ويثمر من جديد لا اعتقد ان (للتبلدي) خاصية النمو في غير اراضيه الوعرة...رغم انها وعرة وجافة...لكنه يدرك كيف يستقى ويضرب في العمق العميق لشربة ماء دمتي يا مبدعة وارجوك..عودي للسودان
اسمحي لي ان اتاوق عبر النفاج ل استاذنا المهم خالص يحي فضل الله استغل فرصة وجودك الآن في المكتبة العامة لاقول لك عمري ما احببت قراءة الجريدة واعترف انني اجهل من مشى على وجه الأرض ولست مثقفة ... ومع ذلك...لساني سليط...وناقدة من الدرجة المية تحت الصفر اكره كل صحف بلادي...يصيبني صوت احتكاك ورق الصحف بالحساسية وحمى النفاس رغم ذلك ابحث في كل مكان عن اسم أو لمحة لوجودك الثر... انت علامة يا استاذ..والله يخليك وإن عدت يوما ًإلى هنا من جديد...اعني ارض البورد...فاعلم أن هناك واحدة لا مثقفة وجاهلة يمشي عقلها احياناً على اربع معجبة بك وتحيك وتقول لك عشت وشكراً للاستاذة تماضر التي جاءت بك إلى المكتبة الليلية..لنرى حروفك الوهاجة...إن شاء الله الطاقية تقدر تدخل راسك يوم صلاة الجمعة...واللا انت ما من ناسها؟؟؟ الساعة عندكم بالليل برضو؟؟؟
عشتم اهل بلادي الغبش
| |

|
|
|
|
|
|
Re: من تماضر شيخ الدين الى سعاد ابراهيم احمد: اشتاق لجمهورى الذى ادبنى فأحس (Re: Tumadir)
|
تماضر ..دمك خفيف جداً..وهذه معلومة الصراحة اكتشفتها جديد كاني كده بتلبط فيك وعاملة اني بعرفك من زمان جميل أن نمارس الكلام من القلب للقلب...وهذا ما اكتشفته برضو جديد...انك تملكين خاصية البراحة....براحة دي يعني ماذا؟؟؟ اعني انك تعطيني احساس بالبساطة...خصوصاً اني من يومين اشعر واني ارتدي ربطة عنق وجزمة وشراب...وكاني بتمسح بعد الحمام بالنيفيا...فيلتصق عرقي بلزوجة هذا الكريم المرطب...لا ادري كيف يرطب بكل هذا الثخونة...ثخونة دي من ماذا؟؟؟ عذراً احس بزهج ولدي رغبة كبيرة من خرمجة الكلام غير اني احس عند قراءتي لبعض بوستات البورد...احساس احدهم طلع من حي شعبي وعدل لف على الجامعة ركن النقاشات السياسية الملتهبة ولتقريب الصورة...كأنك دخلت النادي الأمريكي بتوب بولستر وبشتنة لم يضع الله لها رقيب يهذبها يعني بالفصيح بت شماسة وقمت على العلي...قريت ليك (دندنة عاشقة من البلد) ها الرسول فيك...(عليك الله كان ما وريتني الرسول فيك دي كيف يعني)) الرسول فيك...الكلام ده من راسك واللا كراسك؟؟؟ وفي كلتا الإجابتين...زادت عقدتي عقدة بحرية كاملة فتكور قنبور في منتصف القرن القايم من زمان لاني لو فرضا حاولت الكتابة مثلك من راسي...لخرج شبيه بسمك الموردة الساعة الصباح بدري...ولو اني حاولت ان اتي به من كراسي...ويحي سيخرج وهو شبيه بأطفال الصومال..حاجة ذي حنان لابس الكاكي...يا بنات الحلة يا الدايرات هلاكي الشعر الوحيد الذي يمكن أن يخرج من كراسي
جنس طربقة ياخي معليش...نفسيات لس...سنة يا الإنجليزي وبرضو بسل روحك...لسع...ما كفاية...وحاة الله ورسول مكة..إلا كان احك ليك صمغة راسك بالتذكر جاك بلا يا تم الريد
| |

|
|
|
|
|
|
Re: من تماضر شيخ الدين الى سعاد ابراهيم احمد: اشتاق لجمهورى الذى ادبنى فأحس (Re: Tumadir)
|
حبابكم في بيت بت المنا بت مساعد مازالت عالقه بذهني رغم اني كنت حينها في المرحله المتوسطه لا اذكر تقريبا لكن كانت الملامح سوداينه مئه المئه وكنت اكررها داخل البت حبابكم في بيت بت المنى بت مساعد كثيرا حتى مره قالت جارتنا الولد دا مانصيح ههههههههههههههه يكه انسانه متعددة المواهب السودان في حاجة اليك كي تضيفي ابداعاتك وتورثيها اجيال فتعالي الى هنا زاتو
___________
you r the shining star that what's u r
| |

|
|
|
|
|
|
Hi all (Re: Tumadir)
|
Hi all. I am so happy to get here for the first time. Add to my happiness is the advance featuers I see in the board and the type of members here.
Well,I am a major writer in sudan.net and as I get here I just feel as one who spent his nights and days in a countinuos ride on a horse back (sometimes it is a donkey back)and just get off. ya , sudan.net is a sort of countinuos riding.
Tumadir , yahya fadllalah and the other extraordinary poeple in our time I can not tell but it you alone makes life bearable.
Thanx for ya zool ya zool for this chance...
sentimental NB I do not if this post in its proper place or not , please, forgive if not..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: من تماضر شيخ الدين الى سعاد ابراهيم احمد: اشتاق لجمهورى الذى ادبنى فأحس (Re: Tumadir)
|
المبدعه الرائعه تماضر لك كل الود والاحترام اشعر بفخر شديد وانا احاول ان اسطر لك بعض الكلمات .. ولكن وللاسف لست في قامة من يسطرون عن المبدعين فاخاف ان انقصك شئ من حقك...غير ان ما اوردتيه يكفي ..و بما اني ممن افتقدوك في السنوات الاخيره إلا انني محظوظ بمتابعه كتاباتك هنا .. واتمنى ان احظى بمشاهده اعمال جديدة لك .. وحفظك الله واطال في عمر والدك الاستاذ شيخ الدين
| |

|
|
|
|
|
|
Re: من تماضر شيخ الدين الى سعاد ابراهيم احمد: اشتاق لجمهورى الذى ادبنى فأحس (Re: dawash)
|
يا سنتمنتال ... لم اتشرف بقراءتك بعد واتمنى ان يبرنى الزمان بذلك... شكرا لوصفك لى مع اصدقائى باكسترا اوردنرى... هذا كرم منك فقط لاغير ... اما نحن ناس اوردنرى جدا
على العموم مرحبا فى المنتدى بالنيابة عن القائمين بامره... وابن السبيل.
ويا دواش ... لاعليك... فانالااعدو كونى بت بلدك... اتمنى ان ارانا جميعا نقدم للسودان اجمل العطاء ... ودعوتك حقيقة جميلة... الله يقبل.
شكرا لكما.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: من تماضر شيخ الدين الى سعاد ابراهيم احمد: اشتاق لجمهورى الذى ادبنى فأحس (Re: Tumadir)
|
سعاد ابراهيم احمد وتماضر شيخ الدين قامتان قدمتا الكثير للسودان واتمنى أن ينالا بقدر مساهمتهم في خلق وعي واضافة الكثير للمجتمع فتماضر بفنها وحبوبة سعاد بنضالها المستميت في جلب حقوق المرأة وما زلت اذكر حديثها عن تطوعها للتدريس بجنوب السودان ومحاولتةوزير التعليم صديق والدها ابراهيم احمد عدم تحقيق رغبتهافي التطوع ولكن باصرارها حققت رغبتها واتمنى أن تكون حبوبة سعاد قد تماثلت الشفاء وكلي امل أن التقيها في منزلها بنمرة 2 بجوار كمبيوترها .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: من تماضر شيخ الدين الى سعاد ابراهيم احمد: اشتاق لجمهورى الذى ادبنى فأحس (Re: Tumadir)
|
العزيزة تماضر أحييك و أحيي فيك روح البوتجاز أبو أربعة عيون و ثمانية عيون الأطفال أهدي لك ما كتب عنك الشاعر العوض مصطفي العوض "المشرد" بسلطنة عمان هم عصبة هناك و قد دفنوا أحد أعز السودانيين الذين طال بعدهم عن الوطن، دفنوه بعمان، كما صلينا نحن هنا علي بروفيسر معتصم البشير بولاية ميريلاند و كلنا خوف مما كتب د.خالد الكد " أن يصلي عليك باكستاني بالأردو ثم يقدم فاتورته مع الحانوتي" ثم زدت أنا و تدفن علي أطراف شبردبوش ثم لا تنسي و أنت ذاهب للسودان أن تغشي عبد الصمد و تجيب معاك حبتين تلاتة رسالة لندن!! هذه الأحزان الموجعة المخلوطة باللامبالاة هي تجعل الشباب هنا يقولون لك آخر الليل "فلان إتلحس" و ترد بتين يقولوا ليك هسع بس شحنا الكارقو للسودان!! أهديك كلمات العوض و آمل و أصلي أن ينتهي بنا الشتات
بسم الله الرحمن الرحيم هل كان قدر الخنساء أن تحلب مشاعرها لبنا يرضع الحزانى في شعاب الأرض ؟ فحين بكت الأولى صخرا مسخت البكاء ، وحين جاء دور الثانية لم تدع فضلة لمستزيد . كلما مر ذكر عائلة الوالد شيخ الدين جبريل طاف بخاطري ذلك البيت الواقف في الطريق بين داخلية مدرسة بربر الأميرية الوسطى وجامع بربر الكبير – جامع الطرش – آه ما أحلى ذكرى تلك الأيام . كنا نمر عليه وداخلنا شعور غريب ، فالرجل بالرغم من أنه سبق مرحلتنا في الدراسة – كناظر للمدرسة - ببعض الوقت إلا أن مجرد أنه كان ناظرا لتلك المدرسة كان لهذا مذاق خاص . وتشاء الظروف أن ألقى الصادق وألقى تبارك حينما كان معهد الموسيقى والمسرح بقصر الشباب والأطفال ، ثم ألقى تماضر من بعيد ، وفي كل هذه اللقاءات أحس نحوهم ذلك الشعور الغريب نحو أبناء الناظر وفاء وتقديرا لؤلئك الرعيل الذين كان تعليم الناس دينهم وإيمانهم الذي عليه يحيون وعليه يموتون في إخلاص قلَّ أن يجود به الزمان . . طافت بذهني تلك الصور وأنا أقرأ هذا الفيض الزاخر من المشاعر الصادقة ، ولكتابات تماضر طعم خاص فقد قرأت لها في ( الرأي الآخر ) قصتها مع الدجاجة المطهوة على الطريقة الحبشية ، وكيف أنها حينما سئلت من جارتها في المصعد أجابتها أننا نطهو بطريقة أحسن من هذه وقد ذهبت مخيلتها في تلك اللحظة إلى ما عليه حال دجاجنا وهو ينكش في ( الكوم ) .. لتماضر خالص ودي راجيا أن يجمع الله الشمل في وطن نحيا بشميم ترابه وعرق ( ترابلته )
| |

|
|
|
|
|
|
|