الاخ الحبيب ود قاسم تحياتي واحترامي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 11:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-24-2003, 04:26 AM

degna
<adegna
تاريخ التسجيل: 06-04-2002
مجموع المشاركات: 2981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاخ الحبيب ود قاسم تحياتي واحترامي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وبعد
    الاخ الحبيب ود قاسم تحياتي واحترامي

    انني انتمي لواحدة من الاحذاب القزمية النكرة التي زكرتها وهاجمتها وادعيت انها تخوض حربا ضد الشعب السوداني وعنوان موضوعك مثير للقرأة والبحث ولكنه زكرني برفع القران علي اسنة الرماح من قبل معكسر معاوية ولي عودة مفصلة لنقاط الاختلاف

    degna
                  

09-24-2003, 04:56 AM

degna
<adegna
تاريخ التسجيل: 06-04-2002
مجموع المشاركات: 2981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاخ الحبيب ود قاسم تحياتي واحترامي (Re: degna)

    مواصلة للحديث

    اخي الحبيب اننا لا نخوض حربا ضد الشعب السوداني الطيب
    بل نحن من مهمشي هذا الشعب المغلوب علي امره
    نحن ابناء هذه القبائل والقوميات المهمشة خرجنا من رحم
    المعاناة والفقر والجهل
    انتم واحذابكم (الكبيرة) هم من اعلنوا الحرب علي الشعب
    السوداني الطيب بتهميشه وزيادة معاناته وتجهيله وافقاره وبروحا باردة وعدم مسئولية
    نعلم ان اغلب من ينتمي من المثقفين والمتعلمين السودانين
    لهذه الاحذاب ماهم الا مرتزقه وخاوي عقول لا ضمير ولا حسا
    وطنيا لهم وهذا برغم حملهم شهادات عليا لم تزيدهم الا تكبرا وعنجهية فارغة وجهلا كبير
    اخي الحبيب المعادلة تغيرت وشعب السودان اصبح اكثر وعيا
    ونضوجا ولن تحكمهم الشعارات الفارغة المحتوي والمضمون
    وشعار البلد بلدنا ونحن اسيادها المتعجرف تكسر علي اسياده المتكبرين المستعلين
    لي عودة
    degna
                  

09-24-2003, 09:13 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاخ الحبيب ود قاسم تحياتي واحترامي (Re: degna)

    الأخ الغالي دقنة
    لك التحية وعميق الود
    كنا دائما متفقين ولم نختلف غير هذه المرة ، وأنا كنت أعلم تماما أن النار ستنفتح علي لأن العديد من الزملاء لن يفهموا ماهو هدفي ، أنا لم أقل أن الأحزاب الكبيرة هي الصواب وما عداها باطل ، أنا أثبت حق كل من يسعى لتكوين حزب ، وأقول أن ذلك حق دستوري له بل هو حق إنساني ، والانسانية أشمل من الدستور ، لكن قلت أنه ليس من حق أحد أن يسئ إلى فكر الآخر أو إلى ثقافة الآخر أو أن يبخس مشاركة الآخر واسهامه في بناء الوطن ، وليس من حق أحد أن يقول أننا لا نريد طائفية فالطوائف جزء من المجتمع السوداني لها جذور عميقة في تاريخه وجغرافيته ، ولم أحصر الطوائف على الطائفتين الأكبر إنما قلت أن المجتمع السوداني ينوء بحمل الكثير من الطوائف ويمتد هذا الحمل ليشمل غير المسلمين وحتى اللادينيين
    البعض يذم هذه الطوائف ويرى أنها لا بد من تجاوزها وإلغائها مرة واحدة لأنها شر بلا خير ، وأنا قصدت أن أقول لهؤلاء أن الواقع السياسي وأن الحق الإنساني وأن الحق الدستوري لن يسمح لهم بفعل ذلك ، وأن التنابذ بالألقاب لا يؤدي إلا إلى المزيد من التنابذ والإساءة ، وها أنت أخي دفنة تستفزك كلمة ( القزمية ) وكلمة القزمية أوردتها أنا قصدا لأدلل للغافلين أن ما يطلقونه من إساءات لغيرهم هي شي مستفز ومنفر وغير مرغوب به إذا أرادوا سودانا جديدا
    فكلمات مثل
    الطائفية البغيضة والأحزاب المترهلة ، والرجعية والتخلف والمرتمين في أحضان الطائفية وغيرها كثير ، كل هذا لا يقودنا إلا إلى احتراب ، وقد شبعنا احترابا بسبب تحقيرنا للآخر
    ناديت أخي دقنة من خلال بوستين وثالث للأخ عادل عبد العاطي ، ناديت ونادى غيري بهزيمة التخلف بالفكر المستنير وهزيمة الجهل بالعلم وهزيمة العنصرية بالقومية الشاملة ، وقلت أن إنشاء الأحزاب الجديدة لن يفيد السودان الجديد شيئا وإنما يزيد أبناءه فرقة ، ولو راجع دعاة الأحزاب الجديدة لوائح وأنظمة وبرامج الأحزاب الموجودة أصلا لوجدوا فيها ما يرجونه من أحزابهم الجديدة ، ولوجدوا في الأحزاب القديمة الفرصة للوصول إلى السلطة أو المشاركة فيها وبالتالي ستتاح لهم الفرصة ليضعوا أفكارهم موضع التنفيذ ، لكن ما فائدة حزب يطرح الشعارات الرنانة ويدغدغ مشاعر البعض ويبقى عشرات السنين بعيدا عن السلطة ولا يجد للتطبيق فرصة ، كون السودان تغير هذه سمعناها كثيرا ، وقد ظن النميري أنه غير السودان ، وظنت الإنقاذ أنها غيرت السودان ، وظن المتعلمون أن السودان هو ما يرونه فقط ، لكن كل هؤلاء لو أرادوا أن يحققوا تغييرا جوهريا في السودان وأن ينقلوه من التخلف إلى التطور عليهم السعي لتطوير الأحزاب الليبرالية الموجودة والقائمة أصلا والتي تمتلك الجماهير التي توصلها إلى السلطة عبر صناديق الاقتراع النزيهة ، اما من يحلم بالانقلاب أو من لا يمل الانتظار أبد الدهر أو من يحلم بتطور تلقائي عبر سنين طويلة فإننا نقول له لك ما ترى وقد بصرناك وأوضحنا لك لكنك آثرت أن تكون منطويا
    وأخشى ما أخشاه أخي دقنة ان يكون انتماءك لحزب جهوي لأن في مثل هذا الحزب إضرار ما بعده إضرار بجهتك التي تناضل من أجلها لأنك تصرخ وتقول أنا أقلية وسأظل أمثل أقلية وسأناضل من أجل أقليتي هذه وسيقول لك الأخرون أننا نحترم أقليتك لكن السودان كله مجموع من الأقليات فإذا كانت كل قبيلة ستنشئ حزبها ووستنغلق على مطالبها الخاصة فعلى الوطن السلام
    لابد أن نكون سودانيون ، لابد أن يكون لنا الوطن كله ، لابد أن نسعى لأن تكون المواطنة هي الأصل ولابد أن نطالب بتنمية متوازنة وبتوزيع عادل ، ليس لقبيلتنا ولكن لكل أبناء وطننا
                  

09-24-2003, 09:13 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاخ الحبيب ود قاسم تحياتي واحترامي (Re: degna)

    (عدل بواسطة ودقاسم on 09-24-2003, 09:15 AM)

                  

09-24-2003, 03:29 PM

degna
<adegna
تاريخ التسجيل: 06-04-2002
مجموع المشاركات: 2981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاخ الحبيب ود قاسم تحياتي واحترامي (Re: ودقاسم)

    الاخ الحبيب ود قاسم سلامي

    نعم هذه هي المرة الاولي التي نختلف فيها واتمني ان تكون
    الاولي والاخيرة.........
    حقيقة انا لم اتصور انك من دهاقنة وجهابذة هذه الاحزاب الفاشلة التي لم يكسب السودان منها غير تضيع الوقت في
    المنافسات الحزبية الضيقة وتضيع فرص السلام والديمقراطية
    وانت تعلم اخي بأن الحزبين (الكبيرين) يستغلون الدين عبر
    زعاماتهم الطائفية لكسب الاصوات الانتخابية فقط لا لكي
    يقدموا لهم خدمات ويلبوا مطالبهم فهم في نظرهم رعاع لا اكثر
    فلا تصور اختلافنا الجزري مع هذه الاحزاب الطائفية الفاشلة
    علي انها حربا علي الشعب وهذه فتنة وتلفيق ليس اكثر
    والشعب السوداني ليس شعبا متجمدا لا يتغير ولا يدري مايجري من حوله والرهان علي انه ماذال نفس الشعب قبل
    89 فااصحوا فأنكم واهمون
    تتحدث عن احزابا ليبرالية قديمة يمكن ان ننضم اليها ,,,,,,
    تري عن احزابا تتحدث? لا تقول لي الامة او الاتحادي
    فهم بعيدين بعد الشمس عن الارض لهذا الشئ
    ثم انك تخشي ان اكون من المنتمين لحزبا جهويا
    نعم انتمي لحزبا جهوي ولا اري عيبا في ذلك ثم انك كعادة
    بعض مثقفي الوسط المستعلين غضضة النظر عن البحث عن جزور نشاة هذه الاحزاب بل تردد النغمة الكلاسكية عن
    الوطنية ووحدة السودان واننا شعبا واحد وكاننا ضد وحدة
    السودان وشعبه وأرضه واننا بلا وطنية او حس قومي وهذا
    خطل واضح في المفاهيم المستعلية والسطحية وهي ايحاءات
    خطيرة جدا واسلوبا بالي قديم عفا عنه الزمن
    ولي عودة
    degna
                  

09-24-2003, 04:23 PM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاخ الحبيب ود قاسم تحياتي واحترامي (Re: degna)

    أخي الحبيب دقنة
    لك التحية
    أخي كيف يستغل قادة الأحزاب الدين لنيل الأصوات وأنت تعلم أن الميرغني وقع اتفاقا مع قرنق سنة تسع وثمانين ينص على تجميد أحكام الشريعة وأن الحزب الاتحادي الديمقراطي كان يرفع صوته بإلغائها ، وأن الصادق المهدي والميرغني وقعا مع قرنق على اتفاق القاهرة الأخير ينادون فيه بالدولة المدنية ، وأنت تعلم أن مقررات أسمرا والتي كان الحزبان من دعائمها تنص على فصل الدين عن الدولة ، أظنك لا تعرف أن الجزيرة بأكملها لا يوجد قيها ختمية ولا يزورها الميرغني لكنها تمنح أصواتها للاتحادي الديمقراطي ، أظنك تعلم أن مدينة مدني ومدينة الفاشر ومدينة بورتسودان والأبيض وغيرها كلها تمنح أصواتها للحزب الاتحادي الديمقراطي دون أن يكون أهلها ختمية ، أظنك تعلم أن القاعدة تقول أن كل أنصاري حزب أمة ولكن ليس كل حزب أمة أنصاري

    لو أنك عاصرت الانتخابات الأخيرة قبل الانقلاب واسترجعت ذاكرتك لوجدت أن اليسار كان يقترب من الصادق المهدي ، فهل هذا حدث لأن الصادق المهدي استغل اليسار بإسم الدين ؟
    لو تابعت ما يقوم به التجمع لرأيت أن أقرب الناس في التعامل مع الحركة الشعبية هو الميرغني ، فهل استغل الميرغني الحركة بإسم الدين ؟ هناك ختمية وهناك أنصار لكنك لا تعلم كيف يتعامل هؤلاء مع قياداتهم ، ولو رجعت بذاكرتك لما يقوم به حزب الأمة وما يكتنفه من حركة وكيف أن بكري عديل وبشير عمر وغيرهم يسقطون أقرب الناس للصادق المهدي في انتخابات اللجنة المركزية لعرفت أن الجماهير هي التي تخيف الصادق وليس العكس
    قد يكون هناك أناس مستغلون ومثلهم موجود في كل الأحزاب ، وحتى في الأحزاب الجهوية فإن القادة يستغلون عواطف الناس وللأسف على أسس عرقية ويتقدمون صفوفهم وعندما يفوزون في دوائرهم يجدون أن المخرج لهم أن يأتلفوا مع الأحزاب القومية ، وفيهم من ينسى كليا من انتخبوه
    حقيقة أخي دقنة كم كنت أود أن لا تكون عضوا في حزب جهوي ، وما أوردته أنت عن رأي المثقفين حول الأحزاب الجهوية فأنا أحد من يحملون هذا الرأي ، ولم أجد في كل ما اطلعت عليه من فكر إنساني ما يمجد مثل هذه التكوينات
    وأنا أرى أن الاستغلال بإسم الدين - إذا كان فيه خير - فهو أفضل من الاستعلال باسم العرقية والعنصرية ، إذ العنصرية واحدة من أبغض ما أفرزت الإنسانية
    ولكن أخي لك ما تختار ولك مني أن اسمعك وأن أحاورك وأن أقر أننا شركاء في هم واحد رغم اختلاف طرق المسير
                  

09-25-2003, 05:47 AM

degna
<adegna
تاريخ التسجيل: 06-04-2002
مجموع المشاركات: 2981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاخ الحبيب ود قاسم تحياتي واحترامي (Re: ودقاسم)

    الاخ الحبيب ود قاسم

    اري ان هوة الاختلاف بيننا ستزيد وتتسع وهذا نظر لمدي
    تباين الاراء والخلفيات .
    هل تعلم انها كارثة ان لا تعلم بعد كل هذا الزمن والتجارب
    ان الاحزاب الطائفية التي تدافع عنها مستغلة للدين في السياسة ?
    نعم الميرغني ذهب لتوقيع الاتفاق السلام ولكن من اسقطه بالتحالف مع الجبهة?
    ثم من قال لك ان جماهير بورتسودان ليسوا ختمية ?
    جل جماهير الشرق وبالذات من البجا كانوا مستغلين طائفين
    من قبل الحزب الاتحادي والي الان هناك الجيل القديم ماذال
    علي نفس الحال
    نعود للاحزاب الجهوية واتهامها بالتمسك بالقبلية والعنصرية
    واراك مجددا تغافلت الاسباب الجزرية لنشاة هذه الاحزاب
    وهذا هو اسلوب المثقف الذي يجيد دفن رأسه في التراب او
    التجاهل عمدا لهذا الشئ وفي الحالتين انه اسلوبا سلبي وغير امين ولا يليق بمثقف يقرأ الفكر الانساني كله
    واتهامك لهذه الاحزاب مردودا ردا كاملا لان الاحزاب الطائفية التي تنتمي اليها مع طائفيتها قبلية وعنصرية ان كنت
    تعلم او لا تعلم ولا تريد ان تعلم وبل اكثر من ذلك تتحكم فيها
    بيوتات ال الميرغني وال المهدي
    كيف لمثقف مثلك لا يفطن لهذه المسأئل المعروفة ?
    ولي عودة
    degna
                  

09-25-2003, 11:32 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاخ الحبيب ود قاسم تحياتي واحترامي (Re: degna)

    الغالي الأخ دقنة
    ليست هناك خطورة في الاختلاف ما دمنا نتحاور ونتناقش ومادام كل واحد منا يتقبل أن يستمع للآخر ويرد عليه بأدب وبحجة منطقية
    وأعتقد أخي أنني استوعبت اتهاماتك للأحزاب الليبرالية لكني حتى الآن لا أجد في طرحك أي دليل على اتهاماتك ، كيف يستغل الميرغني دينياجماهير البجة في بورتسودان ؟ وهل بورتسودان مدينة بيجاوية مئة في المئة ظ وهل البجا ختمية مائة في المائة ؟
    حسب معلوماتي أن بورتسودان مدينة حديثة جمعت أعدادا من السودانيين من مشارب شتى ومن جميع أنحاء السودان وبها موظفون وتجار وعمال وصيادي أسماك ومهربين وحرامية ، وكل هؤلاء ليسوا من البجا وحدهم وليسوا كلهم ختمية
    ثم لماذا تجاهلت مواطنو الجزيرة ولماذا تجاهلت مواطنو الأبيض والفاشر الذين يصوتون للحزب الاتحادي الديمقراطي وهم ليسوا ختمية . وأنا محاورك لست ختميا ولا أعرف عن الطريقة الختمية شيئا ، وقد أوردت رأيي في الدين عدة مرات في هذا المنبر ، وأنت وغيرك ربما وجدتموني أحيانا أقرب إلى اليسار وربما وجدني آخرون أقرب إلى الجمهوريين ، لكن الميرغني مطلقا لم يستغلني دينيا ولم يستغل أهلي ولا أنا أعرفه ولا هم يعرفونه ، ولو شاركت في انتخاب اللجنة المركزية للحزب ربما لا أمنحه صوتي ، أي أنني قصدت أن الميرغني ليس مالكا للحزب الاتحادي الديمقراطي ليطرد منه كل الذين يعترضون على قيادته أو يختلفون معه في الرأي
    ولا أعلم أيضا لماذا ترى أن السودان تغير بعد تسع وثمانين ولماذا لم يتغير بعد انتهاء مايو ، لماذا أعاد الشعب انتخاب حزب الأمة والاتحادي الديمقراطي ؟ لماذا اختار المثقفون ممثلين في الخريجين مرشحي الجبهة ثم جاؤا ليكتشفوا أنهم أخطأوا في الاختيار وأن العامة كانت تعي الأمر أكثر منهم ؟
    تقول أن الميرغني وقع مع قرنق لكن من أضاعها ؟
    تتساءل دون أن تثبت للميرغني سعيه للسلام وللديمقراطية ، وأنه لا يخلط بين السياسة والدين ؟
    متى كان الميرغني أو الصادق دعاة دولة دينية ؟ متى ألزموا أنفسهم بتطبيق الشريعة أمام جماهيرهم ؟ بالعكس هم وعدوا الجماهير بإلغائها ؟ متى قال الميرغني أو الصادق أنهما يوزعان الجنة أو يدخلان أحدا في النار ؟
    هذه دعاوى عرفها الشعب وعرف من هم الذين يطلقونها ، وقد تقلب هؤلاء في الأحزاب وأنشأوا مئة حزب جديد لكنهم لم يتمكنوا من تكوين قاعدة جماهيرية أبدا ولن يتمكنوا من ذلك
    ربما تكون للحزبين أخطاؤهم وربما يكون للآخرين رأي فيهم وفي قيادتهم ، لكن الحزبان يقولان ألف مرة ومرة من يريد إصلاحا فكلنا آذان صاغية ، والصراع يدور بين أعضاء الحزب على أمور كثيرة وفي العلن ، وكل يدافع عن رأيه وكل يودع فكرة للتطوير وكل يعمل من أجل السودان الواحد
                  

09-26-2003, 07:19 AM

degna
<adegna
تاريخ التسجيل: 06-04-2002
مجموع المشاركات: 2981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاخ الحبيب ود قاسم تحياتي واحترامي (Re: ودقاسم)

    الاخ الحبيب ود قاسم تحياتي

    لم اتحدث عن بقية المدن لاني لست متاكد من انتمائها الطائفي مع اني متاكد تمام التاكيد بان الميرغني لا يستطيع الفوز ولن يستطيع الفوز في الغرب ككل لانه معروف انه منطقة نفوز للصادق المهدي ولا الصادق لا يستطيع ان يفوز باقليم الشرق لانه معروف بنفوز طائفة
    الختمية وال الميرغني فيه ,هذه معلومات يعلمها الجميع ولا
    تحتاج لبرهان لاثباتها
    دعك من هذا الشئ هل اطلعت علي برنامج مؤتمر البجا?
    ولي عودة
                  

09-26-2003, 09:13 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاخ الحبيب ود قاسم تحياتي واحترامي (Re: degna)

    الأخوين العزيزين على آداب وودقاسم،
    لكما الشكر على هذا الحوار الثر. وأخص بالشكر الإبن على فقد بادر بفتح أمر ظل يحيرني في الفترة الماضية. هذا الأمر هو غضبة الأخ ودقاسم المضرية منا. ولأني أكن للأخ ودقاسم الكثير من الاحترام لم أتعمد أن أجابهه دون أ، يحدد هو وبشكل واضح من يعنى في لهجته الغاضبة التي بدا لي أنه يصبها على نقدي الشديد، المستمر، والمتجدد للأحزاب الطائفية الذي يسميها هو لبرالية.
    كلمة ليبرالية يا عزيزي ودقاسم مشتقة من الكلمة الانجليزية Liberty, وهي تعني الحرية، كما تعلم. أي حرية هذه التي اتسمت بها الأحزاب الطائفية منذ فجرها؟ إنك تغالط الواقع، واقع الحرب الأهلية، واقع خيانة العهود، واقع تقطيع الأوصال، واقع الفقر، واقع الكذب المستمر على الشعب السوداني، واقع محاكم التفتيش، واقع محاكم الردة، واقع طرد المنتخبين من البرلمان، واقع تزييف الشريعة وما سمي بالدستور الإسلامي في الستينات، واقع المكابرة، وكأن أحداً لم يخطئ في حق الشعب السوداني من تلك الأحزاب، وبالأخص حزب الأمة.

    دعني أقول، وبصدق من تجمعه بك وشائج إنسانية عميقة، أولاها وليس آخراها بإذن الله وشيجة هذا المنبر: أنني لم أصب بخيبة أمل في هذا المنبر من قبل مثل ما أصبت يوم خرجت أنت، تدافع عن الأحزاب الطائفية، مما يجعلني أظن أنك تنتمي لها، ربما بالمزاج السياسي، وإن لم تكن منظما.
    الحزب الجمهوري تأسس في العام 1945، مناديا بالنظام الجمهوري وبمقاومة الاستعمار في الوقت الذي كان فيه الحزبان الطائفيان الكبيران يناديان بحكم السودان تحت تاجين أجنبيين: التاج المصري والتاج البريطاني. وكان الأستاذ محمودأول سجين سياسي قاوم الاستعمار، وفي نهاية المطاف أصبح السودان حكم السودان "جمهورياً" وليس ملكياً، بفضل المقاومة الصارمة "العملاقة" للمستعمر، والتاثير القوى لنشاط الجمهوريين. العبرة بالنتائج يا ودقاسم. هل هذا حزب قزمي؟ وهل هذا الفعل فعل أقزام؟ أم أنك من أسرى الكم والأرقام؟

    قال الأستاذ محمود: الشعب السوداني شعب عملاق يتقدمه أقزام. وهو بهذا كان يعني المثقفين الذين أخضعوا أنفسهم لسطان الجهل. بهذا المقياس فإن الأحزاب الطائفية أحزاب قزمية -أعني بمقياس النتائج التي بها العبرة. ماذا فعلت تلك الأحزاب لنا حتى الآن؟ لن تجد إجابة مقنعة لي لهذا السؤال. ولكن إذا سألتني ماذا فعلت تلك بنا الأحزاب؟ فساجيبك كما أجبت غيرك من قبل، وكما أجابك الإبن على. وسنجيبك، كما يجب أن يجيبك كل منصف، يرى بقلبه وعقله وعينيه، غير طامع ولا خائف: في مجلدات ضخمة، مثلما فعل الدكتور منصور خالد، أحد "عمالقة" السودان الجديد. والمنصفون غير الطامعين اليوم كثر. هذا ما تغير في السودان يا عزيزي.
    فعلى سبيل المثال، جمعني هذا المنبر بعلى، مثل ما جمعك بنا، وقد أدهشني بنضجه ووعيه على الرغم من أنه في بداية العشرينات من عمره فنشأت بيننا صلة حميمة، كا ترى. ألا تستدعي مثل هذه الظاهرة اهتمامك؟ الا يسترعي انتباهك مثل التنوير الذي يقوم به على، والتنوير الذي يقوم به الأخ عزت الماهري؟
    ألا تعتقد أن هؤولاء يعبرون عن تيار كبير، عميق الأثر، في قواعد الأحزاب التقليدية؟
    إذا كنت تظن بأن الكيانات الصغيرة، مثل الجمهوريين، أو "حق،" أو غيرها قزميه، بميزان العدد، وبأن الأفراد مثل على وعزت، ومثلي، لا يعدو أن يكونوا حالات طارئة سيتم استيعابها في الاطر القديمة، فإنك تحتاج للتأمل في التاريخ مرة أخرى. وهنا لا أعني تاريخنا السوداني -الذي كثيراً ماتغض عنه الطرف- فحسب، ولكن تاريخ التحولات الكبري في العالم، وبالأخص تلك التي حدثت في أوربا والولايات المتحدة حيث صدرت كلمة "الليبرالية،" التي تعتشف معناها اعتسافاً حين تصف بها مواطن الجهل والتخلف في بلادنا وأكبر مصادرها: وهذه بلا شك هي الأحزاب الطائفية وربائبها أحزاب الهوس الديني "مؤتمراً" شعبياً كان أو وطنياً، أو غيره من أركان الطائفية والهوس!
    هل يعني ذلك بأننا نخاصم ونحارب و "نشاتم" كل من ينتمي لهذه الأحزاب، كما يتهمنا البعض زوراً وبهتاناً؟ كلا ثم كلا! فإن هؤلاء بضع منا، لا نرضى لهم ترسيخ الجهل، وإن رضوا هم ذلك لأنفسهم، بعلم كان ذلك، أو بغير علم!

    (عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 09-26-2003, 09:18 PM)

                  

09-27-2003, 10:05 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاخ الحبيب ود قاسم تحياتي واحترامي (Re: degna)

    أخي الكريم حيدر
    أخي الكريم دقنة
    لكما التحية وعميق الود
    كما تذكر أخي حيدر بأخطاء الأحزاب الليبرالية فأنا هنا أود أن أذكر بالاسترقاق والعنصرية البغيضة في أمريكا ، أذكر باللوردات والشيوخ والإقطاع والاستغلال في أوروبا ، أذكر بالعنصرية البغيضة في جنوب أفريقيا وأنجولا . أذكر بكل ماضي الإنسانية الممتلئ بالحروب الأهلية والغزو والاستعمار الذي صنع لبريطانيا إمبراطورية لا تغيب عنها الشمس ، أذكر بالقهر الذي مورس باسم الاشتراكية والشيوعية في الاتحاد السوفييتي وأوربا الشرقية . أذكر بالفتوحات الإسلامية والحروب الصليبية وقيام دولة الأندلس العربية في أوروبا .
    وقد انطلقت الديمقراطية والحريات من هذا الواقع الأليم وتقدمت خطوة خطوة ، لم يتم إلغاء الرق في الولايات المتحدة إلا بعد أن قامت الحروب وانطلق المناضلون يجوبون كل أنحاء البلاد ينادون بإلغاء العبودية ومنهم من فقد روحه فداء لما ينادي به ، وأعتقد أنكما والاخوة المطلعين على هذا المنبر تعلمون أن مجلس اللوردات هو الذي كان يقود الشأن السياسي في بريطانيا وبدأ الأمر يتطور شيئا فشيئا إلى أن أصبح مجلس العموم يتدم مجلس اللوردات في الشأن السياسي في حين يتجه مجلس اللوردات إلى الشكلية البحتة . لكن كل ذلك يحدث دون كره ودون قسر وبطريقة سلمية فترسخ المبادئ السلمية بين أبناء الوطن حتى يصبح السلم ديدن الحياة كلها . حتى من يظن أنه سيصل إلى هدفه بالعنف البحت فإننا نذكره بالحرب الأهلية في بلادنا ونذكره بالجيش الجمهوري ونذكره بالحركات المسلحة في كل العالم ، فهي وإن أرغمت الحكومات على الجلوس معها على طاولة المفاوضات إلا أنها لم تصل إلى ذلك إلا بالتضحيات والممارسات غير الإنسانية ، ثم تعود لتعترف أن التفاوض والحوار هو الذي يجب أن يسود ، وهو العمل الإنساني الذي تعلو قيمته فوق أي عمل آخر .
    أعلم أن المرحوم محمود قد ناضل ضد الاستعمار ، ولا أنكر دور الشعب السوداني كله في محاربة الاستعمار ، وأنت لا تعرف العم ( دوكا ) ولن تسمع به إن لم أحكي لك عنه ، فهو نشأ رقيقا أيام الرق ، والمفتش الإنجليزي بمشروع الجزيرة يعرف ذلك ، فطلب من العم دوكا أن يحمله فوق كتفه ليعبر الترعة بدلا من أن يلف بحصانه لفة بعيدة ، فبرك العم دوكا على الأرض وحمل الخواجة على كتفه وهو كان قادرا على حمله تماما ، لكنه عندما توسط الترعة ترنح عنوة وقذف بالخواجة في وسط الماء ، وعوقب العم دوكا على ذلك بالسجن عدة شهور لكنه صمد في سجنه كمل كان صامدا خارجه . إذا ذهبت للأرياف وجلست إلى الكثيرين من كبار السن الذين عاصروا الاستعمار فستستمع إلى حكايات لا تنتهي ، لكني رغم كل هذا لا أعلم أن للحزب الجمهوري القدح المعلى في طرد الاستعمار ، ولا أقبل أن يلغي أحد دور أحد لمجرد أن هذا قد خالفه الرأي أو حتى أنه يرى أنه أضر به في مرحلة من مراحل عمله . ولم أعلم مطلقا أن الحزبان كانا يريدان السودان أن يظل تحت التاجين ، ما أعرفه أن الحزب الاتحادي كان يسعى للاتحاد مع مصر وأن حزب الأمة كان ينادي بالسودان للسودانيين ، ولا أري خطأ في السعي لتحقيق أي من الشعارين .
    أخي حيدر سبق أن ذكرت أنني ألقيت كلمة القزمية حتى أؤكد لمن يرمي كلمات مثل الطائفية البغيضة والرجعية والتخلف والجهل في وجه الآخرين ، أن الأخرين أيضا يمكنهم أن يعرضوا رؤيتهم لك بهذا الشكل وأنا ضد هذه الكلمات عموما ، وهذا أسلوب اتبعته أمريكا والاتحاد السوفييتي في الحرب الباردة ثم بعد أن أنكشفت غمة الحرب الباردة اتضح أن كل هذا كان مجرد تهاويش لا تقدم ولا تؤخر ، واتضح أن حجم الظلم في الاتحاد السوفييتي ودول أوروبا الشرقية كان أكبر بكثير مما هو عليه في الغرب ، كما اتضح أن قيم العدالية التي كان ينادي بها الغرب إنما هي وجه واحد من العملة وأن الوجه الآخر سئ لأخر حد .
    أنا لست ضد التنوير ، وقد ناديت بأعلى صوت أن الجهل يهزم بالعلم وأن الظلم يهزم ببسط العدل وأن الشتائم لا تقودنا إلا للإحتراب وقلت أننا شبعنا احترابا ولم نجن منه شيئا ، وقلت أن الطائفية موجودة لكن وجهها ليس شائها بالشكل الذي يدفعنا لتسميتها بالبغيضة ، هذه الطائفية جزء من تكوين الشعب وجزء من حكمته وجزء من تاريخه وقد لعبت دورا كبيرا في تاريخ السودان وفي تعليم الناس وفي بسط الأمن وفي تهذيب الشخصية السودانية وفي تثبيت كثير من الفضائل ، ومن يريد أن يلغيها بجرة قلم فهو يناطح صخرة ومن يريد أن يلغيها عبر الزمن وبنشر العلم والمعرفة والتنوير وبطول بال وبنفس بارد فإن هذا هو المطلوب .
    لكن هذا لن يتم عبر الأحزاب التي تأمل في الحصول على السلطة بعد مائة عام أو أكثر ، والله أعلم إن كان ذلك سيتحقق لها أم لا ، ولن يتم عبر إعلان العداوات ، من يريد أن يصلح الحال فعليه أن يعمل بهدوء ومن داخل هذه المؤسسات ، وهذه ليست ليست دعوة للمعترضين على هذه التكوينات لدخولها والانخراط فيها ، لكنها دعوة للعديد من المثقفين المنضوين تحت لواء هذه الأحزاب للعمل على التطوير والعمل على هزيمة الجهل بالعلم وهي أيضا دعوة للوسطيين لإيقاف العمل عن استيلاد أحزاب جديدة لأنها لن تفيد مطلقا في التقدم نحو تحقيق الغايات ، وكثير من الناس يقول لك دعني أعبر عن رأيي ، وأنا أقول لا أمانع ، وقد أشاركك الرأي ، لكن هل هذا الرأي قابل للتطبيق في الظروف التي نعيشها .
    أخشى أن نكون نحن كمثقفين من الذين ينظرون لواقع السودان بمنظار أوروبي أو أمريكي أو بمنظار العالم المتقدم عموما ، ونظل نأمل أن يتقبل الشعب السوداني منا – دفعة واحدة – أحدث ما وصل إليه الفكر الإنساني .
    أخوتي الكرام ، الأحزاب الليبرالية حكمت السودان في فترات متقطعة ، وكانت في كل تلك الفترات تأمل أن يسود السلم أنحاء الوطن وأن تترسخ الممارسة الديمقراطية ، وهي أبدا لم تحكم لأكثر من خمس سنوات متتالية ، ولم تتيسر لأي منها الأغلبية المطلقة التي تتيح لها الحكم منفردة وإنما كانت الأحزاب دائما تلجأ للتحالفات ، وصحيح أن اهناك أخطاء وقصور ، لكني أرى أن تلك أخطاء الممارسة وعلى الشعب والصحافة والمنظمات المدينة أن تقوم بدورها في التقويم والتصحيح بالتعبير السلمي وبالضغوط السياسية المتعارف عليها .
    لكن هذه الأحزاب لم تمارس الهوس الديني أبدا ، ولم تجعل برامجها دينية بل ظلت علمانية ، وطرح الشريعة في البرلمان السوداني أمر عادي ما دامت الأحزاب الحاكمة تمثل ثقلا مسلما ، وللبرلمان أن يناقش مشروع أي قانون لكن إقراره أو رفضه شئ آخر ، وكما قلت ففي الديمقراطية وسائل عديدة لمنع البرلمانات أو السلطة التنفيذية من اتخاذ أي خطوة يرى الشعب أنها ليست صحيحة .
    وحقيقة أنا أرغب في المزيد من الأخوين دقنة وأبنوس ، لكني ما زلت أصر على أن الأحزاب الجهوية هي الأسوأ في مجموعة الأحزاب الجديدة وهي تكريس لما نرفضه لرؤيتنا أن الجهوية لا تخدم أهداف الوطن .
    أما أن يكون كل هذا الموضوع مقصود به ما تكتبه أخي حيدر فهذا غير وارد في ذهني إطلاقا ، لكني لاحظت نبرة من البعض وأنت منهم تتجه إلى استعداء جماهير طائفتي الأنصار والختمية وأحببت أن أذكر أن مجتمعنا كله عبارة عن مجموعة طوائف ، وإذا نظرتم إلى السودان أنه تغير وأن السودان الجديد كله أبنوس ودقنة فأنا لن أستطيع أن أقنعكم بالعكس حاليا ، غير أنني أكرر أن هذه النغمة قد تم ترديدها عدة مرات واتضح أنها ليست صحيحة ، وقد قلت أن السياسة السودانية ستصبح فقط عرقا قديما في زجاجات جديدة ، ولن يتغير هذا الواقع إلا بدفع المثقفين رؤاهم من خلال الأحزاب التي تمتلك القواعد الجماهيرية .
    وقد طالبت أنا قبل هذا الإخوة الجمهوريين بالانتقال من مرحلة التنظير لمرحلة التطبيق ، وقلت هاتوا وسائلكم لهذا العمل فإنه عمل بحجم الوطن وهو ليس في العاصمة وحدها وإنما هو عمل يشمل كل مدن وقرى وفرقان السودان . وهو لا يصل إلى كل الناس عن طريق الإنترنت أو الكتاب أو المنشورات ، لأن شعبنا يعاني من الأمية ، وتتفوق الطائفية على الآخرين بمقدرتها للوصول إلى أقصى أصقاع السودان ومخاطبة أهله والجلوس معهم على بروشهم وعناقريبهم .
                  

09-27-2003, 11:37 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاخ الحبيب ود قاسم تحياتي واحترامي (Re: ودقاسم)

    أخي ودقاسم،
    أحييك على استعادة نبرتك الهادئة. وسابدأ بالرد على فقرتك الأخيرة. الجمهوريون ليسوا منظرون فحسب كما تشير. نحن نعمل في أصعب حقل، وهو الصراع السلمي ضد الجهل، بالعمل الدؤوب في مجال التنوير الذي لا تملك قيادات الاحزاب الطائفية وأحزاب الهوس أدواته الفكرية ولا التأهيل الخلقي الذي يتطلبه.
    لم يتوقف الجمهوريون مطلقا، حتى في قمة أوقات معاناتهم التاريخية، من العمل الدؤوب على تأهيل أنفسهم بالخلق القويم والفكر السديد، والصدحان بالحق، دون طمع، أو رغبة في مغنم، أو خوف من متسلط. نسلم بأننا بعيدون عما نطمح به في هذا الشأن، لان ما نطمح به جد كبير: وهوتثوير الفكر والشعور في العالم لياتي الإنسان الذي يكون فكره وقوله وعمله، كله، خيراً وبراً بالأحياء والأشياء. ولكنا، على الرغم من أننا بعيدون، قد حققنا منه قدراً لا يحلم به المتطاولون من قيادات الأحزاب التقليدية، طائفية ومهووسة. وما تراه الآن من نشاط دؤوب في هذا المنبر، ومنابر أخرى، إليكترونية وغير إليكترونية، داخل وخارج السودان، هو القطرة، التي هي أول الغيث.
    سترى ما نعنيه، يوم يكون الغيث، يوم تبدأ ثورة ثقافية وفكرية لم تشهدها بلادنا من قبل!
    قد يبدو لك هذا الحديث حالماً، ولكن خبرني بأي من مكتسبات حضارتنا الراهنة لم تبدأ بحلم من البعض، وباستهزاء من سدنة القديم. أما بخصوص دور الحزب الجمهوري في الأربعينات، فإني لم أقل بأن له القدح المعلى في تحقيق الاستقلال. ولكن الشئ المؤكد هو أن له قصب السبق في المناداة الحازمة بأن يكون السودان جمهورية، غير خاضعة لا للتاج البريطاني ولا للتاج المصري. وهو أول حزب نادىً بالمقاومة الصارمة، الصامدة ضد الإستعمار مما غير المناخ الفكري والسياسي في تلك الفترة. كان للجمهوريين، دون كل القوى الأخرى، أهم دور في تكييف هذا المناخ .
    تأثير هذا المناخ على المثقفين، بالأخص الذي تفاعلوا بأجواء مؤتمر الخريجين-الذي كان يضم عددا من المنتمين للحزبين الكبيرين- هو الذي نتج عنه في نهاية المطاف إعلان السودان كجمهورية، وكان هذه أولى نجاحات الحزب الجمهوري في رسم الخارطة الفكرية والسياسية في السودان. هذا النجاح غطاه ركام من الفشل بعد ذلك، ولكن ظل الجمهوريين يكتبون تاريخ الفكر السياسي القويم في السودان بأحرف من نور، يتوهج الآن عند من يراه، وسيراه، قريباُ بإذن الله، من لا يراه.

    أرجو أن تراجع معلوماتك عن تلك الفترة التاريخية. فقد كان
    التنافس المخزي بين قيادات الحزبين هو أن نكون إما تحت التاج البريطاني، أو تحت التاج المصري. وقد كانت هناك مغريات للقيادات من حكومتي التاجين، ولم تعف تلك القيادات عن اهتبال تلك المغريات والتمتع بها، مما ترك آثاره علينا كشعب حتى اليوم. مواقف الأستاذ محمود وكتاباته القوية في تلك الفترة، ثم سجنه، هي التي غيرت نغمة "التاجين" في ذلك الزمان. أرجو أن تطلع على كتب الجمهوريين حول تلك الفترة، وعلى تاريخ نضال الجمهوريين في تلك الفترة وماتلاها في www.alfikra.org.
    تاريخ السودان في تلك الفترة يحتاج إلى إعادة قراءة، وإعادة كتابة. وسيعيد كتابته المنصفون. ولكن إلي ذلك الحين أسألك هذه الأسئلة عن فترة من التاريخ شهدتها أنت بأم عينيك، كما شهدتها أنا، كل من زاويته: هل تعتقد بأن إسقاط نظام مايو وكسر هيبة الهوس الديني والمهووسين، كانا ممكنين لولا موقف الأستاذ محمود في يوم 18يناير 1985؟ كتبت كثيراً عما حدث في ذلك اليوم. و قد شرفني الله بأن كنت طرفاً في التنظيم للندوة التي قامت مسأء نفس اليوم مع رئيس إتحاد طلبة جامعة الخرطوم. هل قرأت ما كتب في هذا السياق؟ مأرأيك في الفكر الجمهوري، واتساق سلوك الأستاذ محمود والجمهوريين مع فكرهم؟ هل كل هذا تنظير؟ وهل تيسر في تاريخ السودان، للسودان والسودانيين، فكر وعمل بمقتضى الفكر بفضل الله عليهم وعلى الناس، بمثل ما تيسر لهم من خلال الجمهوريين؟
    الأزمان الماضية يا عزيزي، أزمان لم تكن للفكر خلالها في السودان كرامة. ألا تعلم بأن الطائفيين دبروا محكاكمة الفكر يوم دبروا محكمة الردة للاستاذ محمود؟ ألا تعرف بأن المهووسين نفذوا ذلك الحكم المبيت في يناير 1985؟ على ماذا يدل كل ذلك؟
    لهذا فإنا قلنا ونقول بأن المثقفين، من أمثالك، حين يغضون الطرف عن كل هذا، فإن يوم تجريمهم سيأتي. ماذا لقيت من البعض -أنت يا ودقاسم- حين تجرات وقلت بأنك لا ترى غضاضة في أن يكون الدكتور قرنق رئيساً للجمهورية؟ الم تنتاشك بعض السهام الصدئة، التى إذا تمعنت في مصدرها، ستجد أنها صنعت في أرضية "غض الطرف" هذه: غض الطرف عن التاريخ، وغض الطرف عن انتهاك الحريات. ثم بعد غض الطرف عن أهم فصول حركة التنوير في البلاد، يأتي مثلك من المثقفين، بوعي أو بغير وعي، ممن مازلت أفجع فيهم، ليقوم بالتبرير للطائفية بحجج غريبة.
    فأنت تقارن الأحزاب الطائفية، حديثة النشأة، والتي مازال صناع بعض مخازيها أحياء، ويتطلعون للقفز للسطلة (للمرة الرابعة!) بالأحزاب الليبرالية في الغرب التي وصلت إلى ماوصلت إليه بعد مئات السنين. كنا نحسب أن القبيح من الميراث البشري لن يتكرر بنفس القبح في السودان، لأننا كنا نظن ببعض مثقفينا أنهم استوعبوا تجارب الآخرين وسيبدأون من حيث انتهوا. ولا تقل لي بأن ظروف الأمية والجهل والتخلف تتطلب تنازلات. أنظر إلى التجربة الهندية، فهي ناجحة بكل المقاييس رغم الكثير من معايبها. ولا أظنك لا تعرف بقرار المحكمة التي حكمت مؤخرا بإدانة أعضاء في حزب رئيس الوزراء الراهن هناك في قضية مسجد بابرى الشهيرة. الهند، يا عزيزي، أكثر تعقيداً من السودان. ولكن قادتها كان أكثر رشداً من قادتنا الذين أشبعونا فشلأً.
    لقد ابتلانا الله بأمثال الصادق المهدي والترابي، ربما ليخلصنا من الطائفية والهوس الديني إلى الأبد بعد أن نجرب سؤهما تجربة حسية. فإن لله الكثير من الحكم التي كثيراُ ما تغيب علينا. وللتاريخ، الذي هو مظهر من مظاهر إرادته، حكمه ومنطقه أيضاَ. منطق التاريخ الآن يقول بأن الطائفية والهوس من مخلفات الماضي التي يجب أن تجابه بحزم. ولا يعني ذلك أن نمحو الحزبين الكبيرين، ولا الأحزاب المهووسة من الخارطة السياسية بفعل قمعي، ولكن يعنى أن نجابه طائفيتها، و هوسها، إلى أن تصبح أحزاباً سويةً، أو تندثر. وإني أميل للقول بأن حركة التاريخ تشير إلى أنها ستندثر، وسيذوب أهلها في تكوينات جديدة تمحو عنهم عار الماضي. وسنرى وترى! ولكن إلى أن يحدث ذلك فإنا لم ولا ولن نكره أحداً لتركها، ولن ولا ولم ننادي أحداً بإكراه من ينتسبون إليها بتركها. كل ما نفعله الآن هو الحوار الناقد الراشد، والقوي، المؤدب بأدب الدين وبروح الديمقراطية وبفكر عتيد، وقراءة متأنية للتاريخ لكل موروثاتنا. ولا يقول بأننا نريد أن نمحو الآخرين من الساحة محواً قمعياًمتسلطاً، إلا من لا يعرفنا ولا يعرف الأساس الفكري والديني الذي نستند عليه.
    لقد ثبت للعقلاء وراجحي الرأي بأن العمل من داخل الأحزاب التقليدية لتحديثها ودمقرطتها عبث لا طائل تحته. مع ذلك فإنا لا نشجع الآخرين على التخلي عن هذه الوسيلة الهامة في تفكيك القديم. أسأل بكري عديل في حزب الامة، وأسأل فتحي شالا في الحزب الأتحادي عن تجاربهما في هذا التفكيك، ثم دعنا نتحدث بعد ذلك. أقول هذا عن الحزبين الكبيرين، مع علمي بان الحزب الاتحادي بدأ يدرك، على استحياء، المعضلة التاريخية التي تواجهه، وبدأ يعمل، في اتجاه تصحيح مواقفه التاريخية المخزية في الماضي. ودونك مواقف السيد محمد عثمان الميرغني في انحيازه غير المشروط لقوى السودان الجديد، رغم أثر ذلك على تفكيك النفوذ الطائفي له ولحزبه.
    الانشقاقات المبكرة في الحزب الاتحادي كانت بوادر وعي مبكر بين كوادره بأن السلوك الطائفي لقادتهم ماعاد يفي بتطلعاتهم ولا تطلعات الشعب. وقد تفهمت القيادة مغزى ذلك، وإن لم تصرح -بعد- بانتهاء دورها الطائفي، وبداية دورها التاريخي المناهض لظلامات الماضي. هنا يمكننا أن نقول الكثير، ولكن دعنا ننمسك عنان الحرف الآن ونترك كل مسألة لوقتها.
    الانشقاقات الراهنة في حزب الامة، والاحتقانات داخل كل جناح منشق، تشير إلى أن سنن الله في الكون لن تتخلف، فالأيام دول. وقد بدأنا نستشرف، بفضل الله، نهاية عهد هيمنة الطائفية والهوس الديني على حركة التاريخ في بلادنا. الغريب في الأمر أن السيد الصادق المهدي كان أول ثائر على الطائفية في حزب الأمة يوم كان يتطلع للزعامة الحداثية، والآن أصبح مرزوءاً بالإمامة الطائفية يوم أراد أن يحقق بها نفس الزعامة. وقد أبان ذلك أن مطمحه في البدء والمنتهى كان مطمحاً شخصياً محضا. هل تعرف تفاصيل ذلك يا وقاسم؟ أم أن هذه أيضاً أصابتها ظاهرة غض الطرف؟
    وقبل الختام أود أن أوضح لك ولقراءنا الكرام بأنك تخلط بين الطائفية والتصوف في بلادنا. فإن ظاهرة التصوف والطرق الصوفية قديمة في بلادنا. ولكن ظاهرة الطائفية جديدة نسبية. والطائفية هي تسخير الولاء الديني لصالح منافع دنيوية-سياسية، وهذه تناقض روح التصوف وتهزم أهدافه. فإن مشايخ الطرق الصوفية كانوا، ومازال بعضهم، من أزهد الناس في دنيا الناس. ومع ذلك فإنا قد أحلنا الناس لطريقة الطرق كما هو مبين في كتاب "محمود محمد طه يدعو إلى طريق محمد" والذي ستجده في موقع الفكرة. وسيبين لك ذلك الكتاب نظرتنا لكيفية استيعاب الميرات الصوفي وتوظيفه، بالطريق النبوي، في سبيل تحقيق ثورة فكرية وثقافية كبري في سياق السودان وأمتنا الإسلامية. ولم نتوقف نحن الجمهوريين، منذ التزامنا بالفكر الجمهوري، عن المحاولة الدوؤبة، التي تقض مضاجعنا، في تنزيل النموذج النبوي الشريف على الأرض.
    ختاماً، أرجو أن تعرف بأني لا أكن لك غير المحبة الخالصة، والتقدير الكبير، على الرغم من خيبة ظني فيك في بعض الأوجه. ولتعلم بأن خيبة ظني هذه لا تشملك وحدك، فإن علاقتنا جديدة، وحية، ومتنامية بفضل الله علينا، وبفضل تيسيره لنا لوسائل الاتصال الحديثة. خيبة ظني هذه تحكي خيبة ظن الشعب السوداني في بنيه المثقفين عامة، وأنا من هؤلاء. وسعيى كله الآن هو أن أخرج نفسي من هذه الخيبة، وأشكرك إذ أتحت لي الفرصة لفعل ذلك. مع ذلك فإني لا أتعامل معك باعتبارك وسيلة، فأنت غاية في ذاتك، كما أني غاية في ذاتي لذاتي. ولهذا فإني حريص كل الحرص على أن يعين االذاتي - وهو محبتنا وتقديرنا لعضناالبعض- الموضوعي- وهو حوارنا الفكري.
    ولأن الفكر وسيلة للحياة، وليس غاية في ذاته، فإني أرجو أن يبقى الود لتعميق الحياة: حياتي وحياتك، وحياة منجبينا الطبيبين وأهليهم الأبرار. ولا أريد لهذا الود ان يتكدر بالذاتي-الغضب غير الرشيد، وباللا موضوعية.
    سلمت أخي ودقاسم. ومرة أخرى أحيي الإبن على أداب، على شجاعته وصدقه، وعلى اتاحته لنا لهذه الفرصة الطيبة في الحوار.
                  

09-28-2003, 02:07 AM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاخ الحبيب ود قاسم تحياتي واحترامي (Re: degna)

    د.حيالاخوه المتحاورون د.حيدر.دقنه.ود قاسم
    تحيه
    دعوني اعيد ما سبق ان قلته
    اولا لا احد ينكر وجود الاميه والجهل والتخلف في
    مجتمعاتنا لا ينكر ان هناك من يدلي بصوته من قراه
    او حتي سماع البرنامج الانتخابي لدي النائب
    ثانياـ دعني اثبت خطاء مجاره احزاب الوسط امه
    واتحادي للجماعات الاسلامويه في طرحها القائم علي
    الدستور والقوانين ذات الطابع الذي يزج بالدين في
    السياسه وفي عدم الغاءقوانين سبتمبر والاستجابه لشعارات
    الانتفاضه ...
    ولكني دعني اثبت الاتي ان الحزب الاتحادي يضم في داخله
    قادريه وسمانيه وغيرها من الطرق الصوفيه وفيه مثقفين
    لا ينتمون للطرق الصوفيه فمثلا علي محمود حسنين ينتمي
    لطريقه الادارسه حاج مضوي قادري سيد احمد الحسين
    ليس ختميا والامين العام السابق للحزب ليس ختميا
    كذلك لم يكن الشهيد حسين الهندي ختميا
    اهل الجزيره ليسوا ختميه ولكنهم اتحاديين كذلك
    معظم الروابط الشبابيه والطلابيه للحزب اتحاديين
    وليسوا ختميه بل معظم متعلمي ومثقفي الحزب ليسوا
    ختميه وهم علي خلاف معلن مع الميرغني يسعي كل هولاء
    للموسسيه واشاعه الديموقراطيه داخل الحزب واعاده
    بناء هياكله ... أنا من دعاه دعم حركات الاصلاح
    داخل هذا الحزب ومساعده العناصره التي تسعي للتغير
    فيه فلهذا الحزب مواقف مشرفه علي مدي تاريخ السودان
    الحديث مع التسليم باخطائه وتعسراته فهو عموما اقرب
    لاحترام الرأي الاخر و التعائش السلمي
    اما النقطه التي أريد انبه ود قاسم هي النقد
    الهادف لقيادات احزاب الوسط مطلوب ومرغوب وهو يقوي
    من موقف العناصر الاصلاحيه داخل هذه الاحزاب كما
    اني افهم تماما موقف من يأسو من تغير احزابنا هذه
    مما دعاهم لتبني اطروحات ثوريه او اصلاحيه من مواقع
    ومنابر سياسيه اخري مهما كان صغر هذه الاحزاب
    لان العبره بالاهداف والمستقبل ومتطلباته
    اذن علي احزاب الوسط اعاده قراءه وتحليل الواقع
    والعمل تطوير بنيتها والالياتها حتي تحقق طموح الاجيال
    الجديده والمتغيرات المحليه والاقليميه والعالميه والالتفات
    لمطالب المناطق المهمشه حتي لاتقع صيدا لمن يستغلها
    لتمزيق النسيج الاجتماعي للوطن
    اذن اخوتي ان الهدف واحد وهو التطوير والتغير
    والتحديث واشاعه ثقافه الاستناره والتعائش السلمي
    فلنسعي اليه كل من خلال موقعه الفكري والسياسي

    (عدل بواسطة kamalabas on 09-28-2003, 02:10 AM)

                  

09-28-2003, 10:42 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاخ الحبيب ود قاسم تحياتي واحترامي (Re: degna)

    الدكتور حيدر
    الأستاذ دقنة
    الأستاذ كمال عباس
    لكم جميعا التحية والمودة
    أولا د. حيدر أعيد التنبيه عن أن الموضوع لا يهدف مطلقا إلى إدانة شخص بعينه ، أو هدم علاقة أخوية ، كما أنه لا يصل إلى حجم أن يسمى خلافا ، لأنني كل ما قرأت ردك أو رد الأخ دقنة فإنني أجد أننا نحمل نفس الهم وربما نختلف في وسائل وطرق المعالجة .
    وأنا يا حيدر لا أندم مطلقا لمجرد معرفتي أن زيدا من الناس يختلف معي في رؤيته ، لأنني دائما أقول أنه ما دام التعايش ممكنا وأن الحوار قائم وأن الاحتراب مدفون في مقبرة لا تنبش فإن الأمر يكون طبيعيا ، لأن الناس لا يمكن أن يجمعوا على رؤية واحدة ، وحتى وهم مجمعون على ضرورة إسعاد الإنسانية فإن بعضهم لأسباب نفسية خاصة به ربما يرى أن إسعادها في قتلها .
    لن أجادلك أخي حيدر في تاريخ السودان ، لأن ما أعرفه منه هو ما عايشته وما قرأته فيما أتيح لي من كتب ، ووجدت الكثير من الناس يطالبون بإعادة كتابة التاريخ ويتهمون المؤرخين بالغرض والهوى والتجاهل المتعمد ، لكني أرى أن لا مانع من أن يكتب كل حزب أو جماعة تاريخهم وتاريخ البلاد برؤيتهم ومن الممكن أن يفتح هذا الأمر حوارا بين المؤرخين أنفسهم وربما يفضي بنا هذا الحوار إلى الحقيقة أو يقنع من كان يرى رؤية مختلفة ، أو أن المعلومات ربما تكمل بعضها بعضا ، لكني أؤكد مرة ثانية أن الاستعمار كان من أبغض العصور وأن شعبنا السوداني كله كان يشارك في محاربته ، وأن الشعب السوداني هو الذي أنجز الاستغلال مهما اختلفت مستويات مشاركة الأفراد .
    وقد تحدثت في أكثر من مرة في هذا المنبر عن ما يطرحه المرحوم محمود ، وقد أشدت بالإخوة الجمهوريين وبأدبهم وبعلمهم وبصبرهم وسعة صدرهم ولي منهم عدد من الأصدقاء تعرفت عليهم في هذا المنبر ، وأنا عندما أتحدث عن التنظير لا أتحدث عنه كمذمة ، أي أنني لا أقصد أن أقول أن فلانا ينظر دون عمل ، فقد قصدت أن العمل النظري الذي بين يديهم عمل كبير لكن التطبيق ، ليس على المستوى الشخصي ، بل الانتقال لإيجاد كيفية لنقل النظرية وإيصالها للمجتمع ، أي انطلاق الثورة ، من أين نبدأ ؟ وأنا حقيقة ما زلت أصر أن العمل في فيافي السودان ومدنه وقراه ما يزال بعيدا عن حاملي الفكر المستنير وعن عموم المثقفين ، فالناس في منطقتي – ولا أقول قريتي – لم يروا في حياتهم جمهوريا ، ولم يقابلوا عضوا من حق أو مؤتمر البجا ، كما لم يقابلوا عضوا من الحزب الشيوعي ، ويتهمون القلة من أعضاء الجبهة الذين نقلوا الفكرة من المدارس ، يتهمونهم بأنهم منافقون ، ولم يزرهم إلا ناس الاتحادي الديمقراطي والأمة ، فكيف تريدهم أن يمنحوا صوتهم لغائب لينقلهم عما هم فيه ليبدءوا من حيث انتهت الإنسانية ، هو نحن وصلنا أصلا إلى حيث انتهت الإنسانية يا د. حيدر .
    أخشى أن يكون بعض الناس لا يعرفون ما يدور خارج الخرطوم أو حتى خارج كتم أو حتى خارج بورتسودان ، وقد تحدثت لك عن الجهل كعائق أساسي ، لكنك رأيت أن مجتمعنا يجب أن يبدأ من حيث انتهت الإنسانية ، لكنك لم تقل لي كيف يمكن أن ننفذ هذا ، قل لي وسيلتك وأنا معك من اليوم ، أما وسيلتي أنا فلن أمل من تكرارها ، وهي العمل من داخل الأحزاب والمنظمات المدنية القائمة والتي تمتلك السند الجماهيري والسعي خطوة خطوة لهزيمة الطائفية التي تخشاها أنت ، ولهزيمة الجهل والفقر والمرض . لكنني مطلقا لن أشارك في عمل يفترض صاحبه أن لديه المقدرة السحرية لحرق المراحل والانتقال الفجائي من الواقع المتخلف إلى واقع متقدم ، والسبب في ذلك أنني مقتنع تماما أن مثل هذا العمل غير ممكن التنفيذ .
    وقد تلمست لهجة جديدة في آخر مداخلة لك وهي ما يتعلق بالميرغني ، وأنا هنا أريد أن أقول أن ما يحدث للميرغني هو نتاج لعمل مضني يقوم به مثقفو وجماهير الحزب ، وقد قلت أكثر من مرة أن الطائفية تخشى الجماهير ويمكن أن تستجيب لتطلعاتها ،
    لكن كما أورد الأستاذ كمال عباس فإن الحزب الاتحادي يضم جماهير ويضم مثقفين لا علاقة لهم بالختمية ولا علاقة لهم بالطائفية بل ربما يكونون ضدها ، وأنا لا أخلط بين الطرق الصوفية والطائفية ، لكن أقول أن الختمية في الأصل طريقة صوفية لكنكم فضلتم أنتم إطلاق كلمة طائفة عليها ويمكنك أن ترجع لأدبياتهم فهم صوفيون لا شك في ذلك ولا أعلم لماذا تم إطلاق كلمة طائفة عليهم ، ولذا تجدني دائما أقول أنه لا توجد طائفية بتعريفها الصحيح في السودان ، أما الهوس الديني فلم أرى من يمارسه غير الجبهة الإسلامية ، وربما يكون قد تم تحريض للأنصار هنا أو هناك فارتكبوا بعض الحماقات لكنها لا ترقى إلى أن نعتبرها هوسا دينيا ملازما لهم . وأنا لا أسكت على محكمة الردة وطرد الشيوعيين من البرلمان وغيرها من الممارسات ، لكني أقول أنها أخطاء والكل يعترف بها ، لكنها أيضا لا يمكن أن تكون أخطاء يلوح بها البعض ويستخدمها كورقة ضد الآخر كلما اقتضى الظرف ، وكأنه هو بلا خطيئة
    ما أود أن أقوله أخي حيدر أننا نعمل من أجل قهر الظلام وأنت قد أقررت بالتحول الذي لاحظته على الميرغني ، وهو إن لم يستجب لتطلعات الجماهير فإنه سيجد نفسه خارج الحزب ، وقد عرضنا عليكم أن تعملوا معنا على التطوير من الداخل لكنكم فضلتم أن تعملوا بمفردكم ونقول لكم لا بأس انطلقوا ، انطلقوا إلى الواقع لأن منابر الإنترنت والكتيبات التي توزع في وسط الخرطوم لا تصل إلى جبل الأولياء
                  

09-28-2003, 08:12 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاخ الحبيب ود قاسم تحياتي واحترامي (Re: ودقاسم)


    الأخوين ودقاسم وكمال،
    يسرني مستوى الحوار، وعمقه. ولا أزكي نفسي على الله يا ودقاسم، ولا أزكي إخواني الجمهوريين وأخواتي الجمهوريات عليه سبحانه وتعالي. ولكني أقول لك بأنني، وبفضل الله علي، زرت في وفود جمهورية مالا يقل عن 70 قرية ومدينة، معظمها قرى، في شمال السودان وشرقه وغربه ووسطه. ولم يشرفني الله بزيارة الجنوب، ولكن زاره أخوة لي في وفود هامة. هذه الوفود لم تذهب "للانتخابات" ثم تختفي عن الصورة تماماً، كما كانت تفعل كوادر الأحزاب التقليدية. ركبنا الدواب، وتندات اللواري، وشربنا الماء المختلط "بملاح الخدرة" لأن الذي وهبنا المأء ونحن عطشى من أهلنا الطيبين لم يكن له غير إناء واحد للأكل والشرب. ولان الماء كانت به ندرة عنده، فلم يكن يتيسر الكثير منه في الغسل، فتبقى بعض بقايا من الوجبة السابقة في الإناء. هذا نموذج لتعاطينا مع أهلنا الطيبين.
    وماذا كنا نحمل لهم؟
    كنا نحمل لهم فكرة، نناقشهم فيها، ونعرض لمن يقرأ منهم كتبنا ليطلع عليها، وكذلك كنا نقوم بتأدية صنوف من الإنشاد العرفاني، والمديح النبوي، كانت تجد وقعاً طيباً في النفوس. كنا نوعيهم عن خطورة الطائفية واستغلالها لهم، كما نوعيهم عن خطورة الهوس الديني. ونبسط لهم المفاهيم من ديننا التي ترفض استخدام الدين لأغراض الدنيا. كنا نفعل ذلك وفينا الطبيب والمعلم والأستاذ الجامعي والمحامي، ولا نستنكف أن نكون منهم، فنحن فعلاً منهم، ونعتز بأن نكون. وبفضل الله علينا تعلمنا منه كما علمناهم.
    بالطبع كانت هناك، في ظل الظروف التي كنا نعمل فيها، وفي ظل أوضاع السودان المزرية خلال عقود ما بعد الاستقلال، أن نغطي كل قرية وكل مدينة في السودان. ولكنا الهدف الرئيس من تلك التجارب كان قد تحقق لنا، وهو أن نعرف بأننا من صلب هذا الشعب، و بأن لا نتعالي على أحد من بنيه وبناته، إن كنا نريد أن نغير. أما الهدف الآخر وهو التنوير فقد قمنا بما استطعناه، ولكن تنوير أنفسنا كان له الأولوية، وما زال، رغم ما نقوم به من جهد في تنوير الآخرين.
    هذا ما تريده أنت، وهذا ما يجب أن نتمثله جميعاً في حركة تنوير شاملة لكل المنتمين، وغير المنتمين، للأحزاب. هذا ما أعنيه بالثورة الثقافية والفكريةالقادمة. وسنوفر للناس من تجاربنا نحن الجمهوريين، ما قد يعين غيرنا من الراغبين في ثورة التنوير هذه، مثلما أسسنا للمنابر الحرة "اركان النقاس" التي توجد في كل مؤوسسات التعليم العالي في البلاد الآن..
    هناك الكثير مما يستلزم التعليق، ولكني أكتفي بهذا القدر فإن هناك واجباً آخر يلح على الآن. ولكن قبل أن أذهب فإني أحب أن أطلع القراء هنا على مساهمة أخرى ذات صلة كتبتها اليوم في واحدة من خيوطك ياود قاسم.
    ********************************
    أحييكما يا بكري وودقاسم على هذا الحوار المفيد. وأقول للأخ بكري أن استنادك على التاريخ في فهم الحاضر يعجبني، ويشعرني بأننا قد أصبحنا أمة لها ذاكرة.
    والملاحظ أن معظم كوادر الحركة الشعبية السياسية لديها هذا الحس التاريخي المرهف.
    وهذه ظاهرة جديدة في العمل السياسي في السودان يا ودقاسم، وللأسف الشديد فإنها كانت، ومازالت غائبة عن الساسة الشماليين، إلا من رحم ربي. وهذا ما عنيته، من ضمن ما عنيت، في موضع آخر، حين قلت بأن دخول الحركة الشعبية في المسرح السياسي القومي سيساهم في تغيير كمياء الأداء السياسي والديمقراطي في السوداني. وسيحدث دخول هذا العنصر، مع العناصر المعاضضة لها من جيبوب المجتمع المدني المختلفة تغييراً جذرياً في المعادلات على مستوى القطر.
    أتوقع أن ينتج عن هذا ظهور كتلتين "تاريخيتين" كبيريتين جديدتين، واحدة منهما أكثر حداثة من الأخرى. الحركة الشعبية، وكل القوى الجديدة الأخرى، والاتحادي وجماهيره في جهة، وحزب الأمة والجبهة وجماهير أحزاب الهوس في جهة. وهذا بطبيعة الحال لا يعني أن كل المنتمين الحاضرين للأحزاب السياسية الراهنة سيظلون "كلهم" في مواقعهم الراهنة، فإن الحراك الآن دائب لإعادة الفرز. وهذا الفرز التاريخي يشير بأن هذا أمر حتمي. وأتمنى أن ينتج عن ذلك وجود كيانين حزبيين كبيرين يتنافسان على تطوير رؤاهما عن السودان الجديد سلمياً، وبصورة من التوادد والتنافس الديمقراطي الحر.
    ولهذا فإني لست منزعجاً، حتى وإن شاركت الحركة الشعبية، وحدها، نظام الجبهة المتسلط في الحكم لفترة وجيزة. فإنه ليس مهماً من يحكم السودان؟ ولكن المهم كيف يكم السودان؟ والمؤسف في الوقت الراهن هو أن الاحزاب الكبيرة تفكر بنفس المنطق القديم حين تنشغل بالكراسي عن جوهر الحكم والرؤى التي يجب أن تسود خلال الفترة الانتقالية.
    ربما يكون من الخير أن لا تنشعل الأحزاب السياسية الشمالية بالحكم الآن فإن مشوارها في نقد الذات، وتمحيص التاريخ، والاعتذار عن أخطاء الماضي، وتبني رؤي جديدة، ودمقرطة العمل بداخلها، و..و....الخ سيضع في يدها من المهام ما يجب أن يستغرقها استغراقاً كاملاً، وإلا فإنها تنحو ناحية فناءها الحتمي، في ظل التثوير العميق الذي يتم الآن في اطار "رؤى السودان الجديد،" ليس بمنظق الحركة فحسب، ولكن بمنطق كل قوى السودان الجديد، التي لا تشكل الحركة إلا فصيلاً واحداً منها

    (عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 09-28-2003, 08:16 PM)
    (عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 09-28-2003, 08:22 PM)

                  

09-28-2003, 08:41 PM

ahmed babikir

تاريخ التسجيل: 08-22-2003
مجموع المشاركات: 1183

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاخ الحبيب ود قاسم تحياتي واحترامي (Re: ودقاسم)

    الاخوه المتحاورون
    تحياتى واحترامى
    ماوددت ان اكون غير الرجل الذى يرقد تحت
    جلدى والذى لابد ان اعرفه
    (اوديب - مسرحية سوفوكليس)
    فالنتفق جميعا ان بلادنا الان تمر بازمة هويه حادة
    يمكن ان تؤدى الى تمزق هذا الوطن الذى انهكته الحروب
    وادمته جراح لاتندمل ,اتبع كل ذلك حالة من فقدان الثقه
    مابين شماله وجنوبه, وتوجت حكومه الجبهه برنامجها التدميرى
    بخلق فجوه مابين مناطق القطر الواحد(مركز وهامش) مما ادى هذا
    لان يتقوقع الفرد ويحتمى بالقبيله ادى ذلك الى تراجع
    قيمه الوطن داخل الفردومن ثم يحاول ان يعلن عن نفسه
    كهويه لهاا وجودهابما فيها من جنس وعرق ونوع وثقافه ودين
    وهو حق مشروع وطبيعى) ولكن ان تكون للغه هى السلاح فهذا غير الطبيعى
    ولكن هذا ما اجبرت حكومه الجبهه الاخر على فعله
    حتى يكون الصوت مسموعا
    ولكن الخطر الحادق هو ان يكون البديل للصراع الثقافى المشروع
    صراع مسلح وشروع فى تكوين تنظيمات سياسيه
    ذات عمق قبلى وهنا تكمن المصيبه
    وعلى السودان السلام
    ثانيا درجت بعض الفئات فى نشر سموم وافكار
    عن الطائفية -- سيطرة الحزبين الكبيرين
    ضياع الديمقراطيه -- ةغير ذلك من الالفاظ التى يرددونها
    ونحن نفتكر ان من حق اى فرد ان ينتقد ويعبر عن رائه بكل حريه
    ولكن تحرى الدقه والموضوعيه مسأله مهمه جدا
    القطاع الساحق من الشعب السودانى هم عبارة عن متصوفه
    (ليس شرطا الختميه او الانصار)
    وهذه هى تركيبه الشعب السودانى شئنا ام ابينا
    وهذة الاحزاب هى جزء من هذا النسيج
    وان يكون داخلها حركات انشقاق اصلاحيه فهذا
    شكل صراع وتطور طبيعى صحى ومطلوب
    ولاكنها لم تؤد الديمقراطيه ولم يكن لا فرصه حتى لممارسه الديمقراطيه
    لمحولات بعض التنظيمات القفز على حاجز الزمن
    وتجاوز التتطور الطبيعى مما ادى الى مانحن فيه الان
    حاله انكفاء على الذات وتقوقع قبلى ياخذنا مئات السنين
    الى الوراء

    )
                  

09-28-2003, 09:53 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاخ الحبيب ود قاسم تحياتي واحترامي (Re: degna)

    اخي د. حيدر
    تحيه طيبه
    دهشت لاستعراضك لنشاط الاخ الجمهوريين فيما مضي أي
    بالتحديد قبل كارثه اغتيال الاستاذ ...مصدري دهشتي
    ان نضالكم ومجاهداتكم في الماضي لا ينكرها الا مكابر
    وهي لاتحتاج لهذاالتذكير... كم أن اسباب ضمور النشاط
    بعد جريمه اغتيال الاستاذ مفهومه تماما...
    هذا من ناحيه ومن ناحيه اخري انا حوجه السودان
    والمنطقه العربيه والاسلاميه لفكركم المستنير متصاعده
    ومتزايده لانها الترياق المضاد للهوس ولافكار تجار
    الدين ولعلك لا تعدني مبالغا لو قلت ان العالم
    الحر بما فيه غير المسلمين بحاجه لفهم الاسلام فهما صحيحا
    وهو ما يوفره الفكر الجمهوري للأن كثير من الغربيين
    فهم الاسلام فهما مغلوطا من خلال غلو وشطط وهوس
    كثير من الجماعات او ممارسات اصحاب الاسلام السياسي
    وفوق هذا ان نقدك وامثالك يا دكتور لهو خير معين
    وزاد لقوي الحداثه والتجديد داخل الحزب الاتحادي
    وغيره ... واخيرا اذكر الاخ ود قاسم بأن الطريق امام
    قوي التحديث داخل قوي الوسط طريق شاق وطويل
    يتطلب الاعتراف بالاخطاء والسلبيات وعدم تقديس
    القيادات فهي ليست معصومه ومحصنه اذن لابد من وضعها
    تحت مطرقه النقد والتقييم
                  

09-29-2003, 02:21 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاخ الحبيب ود قاسم تحياتي واحترامي (Re: kamalabas)

    الأخ الكريم أحمد بابكر،
    تحية وشكر على المساهمة المتميزة القيمة. وقد ذكرتني بنقطة هامة لم يتح لي الوقت نهار اليوم للتعليق عليها وقد وردت في العديد من مساهمات الأخ ود قاسم. و هذه النقطة تتناول التمييز الذي يجب أن يكون بين المتصوفة والطائفيين. مع أني قد تناولت هذا الموضوع في واحدة من المساهمات بعاليه إلا أنني أشعر بأني احتج إلى توضيح نفسي أكثر للأخ ودقاسم ولك.
    الطرق الصوفية لعبت دوراً هاما في تاريخ تطور ما أسميه بالذات السودانية. ولكن الطائفية لعبت دوراً مغايراً، فقد أبرزت الإسلام وكأنه أفق ضيق لا يأتيه من يأتيه إلا بالاكراه، أو بالتضليل. وقد كانت المهدية أول مبتدع لظاهرة الطائفية في السودان بعد أن حرمت وحاربت الطرق الصوفية بلا هوادة مما أكسبها عداًْء سافراً للمهدية. وقد كانت البيعة للمهدي، ومن بعده للخليفة، ملزمة لكل شيخ طريقة في السودان. وكان هذا أول حكم من نوعه يوحد بين النفوذ الديني والنفوذ السياسي-الدنيوي- في السودان.
    وفي وقت متأخر من تاريخ السودان الحديث بدات "الطريقة الختمية،" وهي طريقة صوفية كبيرة، تجاري كيان الانصار، للحفاظ على التصوف، وعلى الصوفية. وهذا هو سر انضواء عدد كبير من الطرق الصوفية الاصغر حجماً تحت لوائها. ولكن الطريقة الختمية بدأت في شخص السيد محمد عثمان الميرغني، وفي الكثير من كوادرها على كافة "مشتقاتهم" الحزبية، تدرك خطل طرائق الماضي. ولذلك فقد انحازت مجموعات كبيرة منها لقوى التحديث. مع ذلك، فإنه لن يعصمها من تلك الطرائق غير الفهم الصحيح للإسلام، الذي لا تملك أدواته في الوقت الراهن، مثل ما يملكه الجمهوريون.
    أما قيادات طائفة الأنصار، في شخص "إمامها" السيد الصادق المهدي، وبعض كوادرها القيادية، والوسطية، في الجانب الآخر، فإنها مثل أل بوربون قبيل الثورة الفرنسية وبعدها، لم ينسوا شيئاً ولم يتعلموا شيئاً. ظلت القيادة تحسب نفسها ملهمةً وتسعى للنفوذ والجاه والمال باسم الدينن ولا تعترف بخطايا الماضي التي لا يحصيها العد.
    ولهذا فإني لا أرى في السودان اليوم طائفة بالمعنى الحرفي للكلمة مثل ما أرى في حالة كيان الأنصار، الذي يستخدمه آل المهدي الراهن في خدمة أهداف دنيوية محضة. ولهذا فإني أركز على أنه يجب علينا أن ننبه لخطورة استمرار استخدام آل المهدي لهذا الكيان. هذا لا يعنى بالطبع بأنه ليس هناك عمل يعمل في التنوير في جانب الختمية. هناك الكثير مما يجب أن يعمل. ولكن الواضح لي هو أن "التواءات" السيد الصادق المهدي وقدرته على المناورة والخداع "باسم الدين" كان لها أثر كبير في تسميم أجواء العمل السياسي في السودان. خاصة وأنه قد جرب الحكم، وجربه الحكم، مما لا ينطبق على آل الميرغني، إلا في حالة واحدة، هي حالة أحمد الميرغني، التي لا يجادل أحد في أنها لم تكن ذات بال، ولا تأثير على مجريات الأحداث، لأنه لم يكن أصلاً في وضع تنفيذي. ولأني أرى أن الصادق المهدي كظاهرة، وليس كشخص، في منتهى الخطورة على الوضع الديمقراطي القادم، فإني أوظف من الوقت ما وأوظف لمجابهته، مستهدياً براينا، كجمهوريين، فيه وفي الطائفية.
    -هذا لا يعني بأنني أبرئ الحزب الاتحادي. فإن كثيراً من أوجه الفساد -التجاري مثلاً وغيرها قد جاءتنا من تحت طيات من ينتسبون لهذا الحزب. ولكني أعد الهوس الديني من أكبر مسببات جل أنواع الفساد الأخرى لأنه متاجرة بأهم مقدساتنا، وفي هذا المجال برع السيد الصادق، كما برع صهره الدكتور الترابي. وكل هذا ما كان ليكون لولا ظهور المزايدة باسم الدين التي ابتدعتها المهدية. هذا أمر يطول فيه الحديث، وساكتفي بهذا القدر هنا.
    عموماً، أشكرك أجزل الشكر على المساهمة.

    الأخ العزيز كمال عباس،
    أوافق على كل ما تقول. ولكني اخترت أن أخرج من عباءة أهلي الختمية، لاني وجدت الفكرة الجمهورية، وهي أعمق فهم علمي يستطيع أن يبذ أعتى الأفكار والفلسفات المعاصرة، ويظهر تفوق الإسلام عليها. كما أنني تركتهم لأنهم كانوا مشغولين بالكراسي، بل أرادوا لي أن يوقعوني في شراك واحدٍ منها فأبيت. وماكنت سافعل ذلك لولا أني جمهوري لم يهمه يوماً المغنم مثله ما يهمه دائما "كيف سيحكم السودان" وبأي رؤية.
    وقد حكيت في مرة سابقة في هذا المنبر بأن الدائرة -دائرة حلفا الجديدة- التي أراد أهلي أن ينزلوني فيها -بشرط أن أترك الجمهوريين- نزل فيها الأستاذ محمد توفيق، الذي أصبح فيما بعد وزيراً للإعلام. ولا مانع من اختصارها هنا.
    كنت وقتها حديث التخرج من الجامعة، وكان جدي -خال والدتي- هو الفائز "المستمر" بتلك الدائرة منذ أن عرفت تلك المنطقة التصويت. ولأنه كان معجباً بقدراتي في الحديث، على تواضعها، ولأنني كنت من الخريجين القلائل وقتها بين أهلنا ممن له اهتمام بالشأن العام، كان ذاك الاقتراح، وذلك الشرط. لم أقبل، رغم أن ذلك كان عقب استشهاد الأستاذ محمود باقل من عام، ورغم أنني كنت أمر بمرحلة من الضيق بحالي وبحال السودان، ومن الشك في قدرته على النهوض بعد أن طعنا في صميمنا.
    وفات على جدي، وأهلي المتحلقين حولي في مجلس من أهم وأمتع مجالسي معهم، أن نموذج الأستاذ محمود كان قد أنغرس عميقاً في وجداني. وأنني، على بعدي من ذلك النموذج وتحقيقه الفذ، كنت محصناً بفضل الله علي من مزالق الجاه والسطان والمال، ومهاويها. لا أريد أن أزكي نفسي، والله على ما اقول وكيل. وإن كانت هناك دسيسية من حظ النفس في هذا الحديث فإني أسال الله أن يزكيه من كل شائبة اندست من اللاشعور.
    أريد أن أقول بأننا تركنا، مثلكم، طرائق التفكير في السودان القديم لأننا نهفو لوضع جديد وطرائق تفكير جديدة. ونرجو رجاء عميقاً أن تكون التراكيب القديمة قد تفككت تفككاً تاماً في الحزب الاتحادي، كما نأمل ونزعم. حتى العام 1998 لم يكن ذلك قد حدث. فقد تيسرت لي في سياق عملي العام مقابلات هامة مع بعض الكوادر الهامة في الحزب، وكانت ملاحظاتى تشير إلى أن الحزب قد تفكك، ولكن هناك مجموعات من المثقفين حول السيد محمد عثمان تريد أن توظف قربها منه لمطامحها الشخصية، وهذا وضع لا يختلف كثيراً عما يدور من الصادق المهدي وحوله.
    نرجو أن يستمر التفكيك للقديم في حزب الأمة، وهذا ما نراه ما ثلاً للعيان الآن. في نشاطنا الدائب لهذا التفكيك فإننا لا نترصد لشخص بعينه ولا لجماعة بعينها ولكنا نترصد لطرائق تفكير بعينها، ولا نجد مهرباً في الكثير من الأحيان لتناول أشخاص يحملونها. ولا نبتغي في ذلك أذيً للاشخاص بقدر ما نريد أن نصلح وننصح، فإن الدين النصيحة. وإن كان هذا يؤلم البعض فإننا لا نصدر إلا عن محبة، وطرائق التفكير القديمة وحدها هي موضع حربنا.
                  

09-29-2003, 07:56 AM

ahmed babikir

تاريخ التسجيل: 08-22-2003
مجموع المشاركات: 1183

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاخ الحبيب ود قاسم تحياتي واحترامي (Re: Haydar Badawi Sadig)

    تحيه واحترام لكل المشاركين في هذا البوست بصوره عامه وللاشقاء بصوره خاصه
    اولا ابداء بتعريف الطائفه وهي كلمه اطلقت علي الذين يدافعون عن معتقداتهم بقوة السلاح وهؤلاء موجودون في الواقع السياسي السوداني والحزب الاتحادي الديمقراطي و حزب الامه ليس لهم اي علاقه بهذا المعني، وبخصوص موضوع التاج المصري والتاج البريطاني والسودان المستقل هي بعض الخيارات السياسيه التي تم بواسطتها نيل الاستقلال الكامل والعبره بالنهايات كما اشرت سابقا وليس في القول والاشعار، فكثيرين من هم عارضوا المستعمر وكثيرين من هم طالبوا بخروجه من الاراضي السودانيه ولكن الاكثر هم الذين عملوا ونفذوا وخططوا وتابعوا واستغلوا كل المهارات التكتيكيه للحصول علي الاهداف النهائيه. اما عن الجود في المناطق النائيه او التواجد فيها، فقد سبقناكم بها من بعيد الزمان ومنذ وجود جمعية الاتحاد السودانيه واللواء الابيض ومن ثم مؤتمر الخريجين الذي اسس مدارس المؤتمر والمدارس الاهليه ومعهد القرش ونحن كحزب اتحادي توجد لدينا عضويه في اي شبر في السودان الجديد كان او القديم وذلك ليس بصنيعة يوم وليله ولا هي باستغلال كما تقدمت اخي الدكتور ولكن بفعل اقتناع ومشاركه حقيقيه قد تضعف وقد تقوي نسبتا للظروف التي نمر بها ولكنها لن تلغي ولن تنحرف ولن تعدم. واشكر المتقدمين الذين اوردوا قيادات الحزب الاتحادي وهي علي التوالي الازهري والهندي والميرغني(رغم خلافنا في احقيته لهذا المنصب او اهليته ) وهي كما يتضح للجميع من انسابها ليس لها رابط اذا كان ذلك عن طريق الطريقه الدينيه او المناطق او الانساب كما المحنا. هذا جانب اما الجانب الاخر فيتعلق بجانب الفساد التجاري وهو اتهام ذو راسين فاما الفساد المقصود به السرقه او فساد السياسات اما عن السرقه فهذا اتهام طفولي فما اكثر الذين اتهمونا بهذا الاتهام واكثرهم النظام الحاكم وليس اولهم ولم يستطيع اثبات اي تهمة اتهمها لجميع وزراءنا او ممثلينا في اي حقل من الحقول التي عملوا بها ولو كان يستطيع لما تاخر هو او غيره في تقديم ما يثبت مثل هذه الاتهامات لشئ في نفس يعقوب، والتحليل الاخر هو يعني فساد السياسات التجاريه اي ان البرنامج التجاري الموضوع ليس بالكفاءه المطلوبه وهذا في حد ذاته غير صحيح لان الحكومات التي قامت هي حكومات حد ادني اي حكومات قائمه علي الشراكه الحزبيه فالبرنامج المعمول به يجب ان يتوافق مع جميع المشاركين في الحكم وهو علي كل حال افضل من البرنامج المطبق اليوم من قبل الكيزان. اماوصف الذي يصوت للحزب الاتحادي بالجاهل او المستغل فيا سيدي نحن لا نسيطر عليهم بالسحر والدجل وان الميدان السياسي السوداني يستطيع ان يتحمل الجميع وكما اشرت فقد سافرت وقد وصلت ومن معك الي قري ومدن بعيده في السودان فواصلوا تجربتكم ونحن لنا تجربتنا ايضا وسنواصلها وازيدك علما بان الحزب الاتحادي (وهو صاحب الاغلبيه التصويتيه في الانتخابات الاخيره وذلك نسبة للخلافات الحزبيه الشديده ويحاسب عليها لانها اوهنت الديمقراطيه الاخيره وجعلتها بعيده اشد البعد عن الحقيقه الشعبيه كما كان ايضا لتقسيمات الدوائر الانتخابيه غير العادل ايضا ابلغ الاثر في عدم عكس الرؤيه السودانيه الحقيقيه) اغلب دوائره بمدينة الخرطوم وود مدني وهي علي ما اعتقد اوعي الجماهير في السودان من حيث المعلومه اذا افترضنا بعد تلك المناطق عن الاحداث وخلوها من الاحزاب غير المستطيعه لضيق ذات اليد او لضيق ذات الجماهير والعضويه.0
    الشقيق كمال وودقاسم نعم لهذه الاحزاب الكبيره التجربه الثره والقدح المعلي في صياغة تاريخ السودان وغيرها يملك الاقوال، نعم لنا تجاربنا المعروفه ولنا ايضا سلبياتنا وايجابياتنا فالذي لا ينظر اليهما بعينيه فهو اعور ولا يري الا ما تريده عينه الواحده فلا يمكن ان يصف اي شخص ايا كان بالتجربه الوطنيه لهذه الاحزاب السياسيه بانها كانت ضاله وانها غير قويمه، فالايدوا في النار ليس كمن يده في المويه او كما يقول المثل، والذي قيل فكثير جدا والذي فعل فهو قليل فان كان عندكم ما تقدموه للشعب السوداني وفقراءه فقدموهوا اليه فهو ينتظركم ونحن سنقدم ما عندنا والعبره بالنتائج وكما هو شائع دائما صاحب التجربه معرض للهجوم والنقد وهذا شئ عادي لانه يملك ما يوجد هذا الانتقاد وهو الفكره المدعومه بالعمل والممارسه. وبالنسبه لنا نرجوا ان يكون هذا النقد هادفا وبنائا، ليثري علينا فكرنا ويضيف المعلومه الحقيقية. واشكر الجميع مره اخري ولنا عوده
                  

09-29-2003, 08:26 AM

degna
<adegna
تاريخ التسجيل: 06-04-2002
مجموع المشاركات: 2981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاخ الحبيب ود قاسم تحياتي واحترامي (Re: ahmed babikir)

    العم الفاضل د.حيدر تحياتي واحترامي

    نعم كما قلت نحن لسنا ضد اشخاصا بعينهم ولا الشعب السوداني الحبيب الذي نكن له كل الاحترام والاعزاز والتقدير بل نحن ضد الافكار الطائفية الهدامة والمعيقة للافكار النبيلة والهادفة
    ولن اضيف كثيرا لتعليقاتك الثرة الغنية
    المفيدة
    الاخ الحبيب كمال عباس تحية مؤدة واحترام

    كلنا ننشد وطنا جديد معافئ يعيش شعبه في حرية وسلام وامن وقد تختلف وسائلنا ولكن نلتقي في الهدف وهذا امر هام للغاية , تسلم لاضافاتك الثرة

    الاخ الفاضل احمد بابكر تحياتي

    السودان يمر بمرحلة جديدة وقفزة كبيرة نحو الديمقراطية الحقيقية والحرية الكاملة اي انه يسير في طريقا صحيحا بعد ان كان اثير الفشل الدائم والحروب والتراجع دائما للخلف
    ونامل جميعنا ان يكون الوطن دائما موحدا وفي سلام وامن واعتقد ان شعبنا يستحق ان يعيش في سلام دائم وديمقراطية دائمة متجددة بعد كل هذا العناء الذي سببته له تلك الحكومات الضيقة الافق العنصرية

    اخي الحبيب ودقاسم تحياتي لك

    الحوار معك ذو شجون وممتع
    وقبل ان اذيد كثيرا هل اطلعت علي البرنامج السياسي
    لمؤتمر البجا?
    لك كل الؤد والاحترام
    degna
                  

09-29-2003, 11:00 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاخ الحبيب ود قاسم تحياتي واحترامي (Re: degna)

    أخي الغالي دقنة
    والإخوة المتحاورين
    أشهد أنكم قدمتم حوارا جادا ومفيدا وآمل في مزيد ، وسوف أستمر في حواري معكم وسأرد على كثير من المداخلات والنقاط والتساؤلات حسب رؤيتي للأمور ، وأود أن أعلن من خلال هذا البوست أنني أنتمي للوسط وأميل إلى يساره وأحاول أن أؤثر على يمينه بالفكر والطرح المستنير وبالعلم ، وأتعايش مع هذا اليمين بروح سوداني سمح ولن أرفع صوتي إلا بمنطق وحجة عقلانية وأجد هذا متاحا لي في الحزب الاتحادي الديمقراطي وسأسعى من داخله ومع العديد من المثقفين للوصول إلى أهدافنا عبر التنوير والحوار وتبادل المعلومات والضغط السياسي السلمي على بعض ما يمكن اعتبارهم تقليديون لينتقلوا إلى مراحل متقدمة من العمل السياسي والعطاء الوطني ، ولا نرفض مطلقا كل من يسعى لتطور السودان وانتشال أهلة من وهدة الجهل والتخلف والفقر بل نعاضده ونعينه ونشجعه ، وقد يلاحظ الكثيرون أننا نتفق معهم في كثير من ما يذهبون إليه من أفكار وآراء ومعالجات ، والحزب صدره مفتوح للتعاون مع منظمات المجتمع المدني كلها لأنه يرى في نفسه وعاء يتسع للجميع دونما وصاية ودون أي محاولات لتذويب الآخر
    وسترون إخوتنا أننا الأقرب إلى وجدان الشعب والأكثر قربا منه ومن قضاياه ونظل نفخر بأننا الأكثر نفسا في محاربة الديكتاتوريات والأنظف يدا إذا أتينا للسلطة ، والكل يعلم أن قادتنا الأزهري ، يحي الفضلي ، مبارك زروق ، ابراهيم المفتي ، شيخ علي عبد الرحمن ، حسن عوض الله ، الشريف حسين ، عبد الماجد أبو حسبو ، وغيرهم كثير هؤلا من أطهر من عملوا في الساحة السياسية في السودان ، ومن أكثر الناس تشبعا بروح الوطنية
    ولا تنسوا أبدا أن الحزب الاتحادي الديمقراطي هو من أنجب شخصا لا مثيل له في عصاميته وفي قوة نضاله وفي أمانته وفي صموده وفي تحديه لكل الديكتاتوريات وهو الأب الحاج مضوي محمد أحمد
    أخطاء حزبنا لا ننكرها وهي أخطاء ممارسة لا أخطاء خسة أو خيانة أو تآمر ، وإسهاماتنا هي اسهامات شعبنا لن نزايد عليه ولن ننسب شيئا لأنفسنا فالتاريخ سيكتب وسيجد من ينصف ويقول الحق عاجلا أم آجلا ، ولا نريد جزاء ولا شكورا من أحد ، فقط نعمل بما تمليه علينا ضمائرنا ووفقا لما يرضاه ربنا خدمة لتطلعات شعبنا ، ولله حمدنا ، وشعبنا فقط هو الذي يمتن علينا بالقيادة والتوجيه والإلهام
    لا ندين بالولاء لشخص ولا لطائفة ولا يوجد بيننا من يطلب منا أو يأمرنا بذلك ، وكل عضو في حزبنا يعرف سعة وعائنا ويعرف أنه منتدى جامع يحوي أصنافا من البشر ومن الأفكار ومن الرؤى ويحوى طرقا صوفية وجماعات دينية يربط بينها رابط حب الوطن والرغبة في تطويره وطنا ديمقراطيا حرا يتسع للجميع ، والكل ينظر إلى حزبه على أنه هو الوطن بجميع فئاته

    أخي دقنة أكون ممتنا إذا منحتنا الفرصة للإطلاع على برنامج مؤتمر البجا
    والمؤتمر تاريخيا هو حليف حزبنا
                  

09-30-2003, 06:50 AM

degna
<adegna
تاريخ التسجيل: 06-04-2002
مجموع المشاركات: 2981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاخ الحبيب ود قاسم تحياتي واحترامي (Re: ودقاسم)

    الاخ الحبيب ودقاسم تحياتي

    الاختلاف مع بقاء الود والاحترام سمة حضارية جميلة

    الطائفية واحدة من اخطر افات السودان القديم ولكنها ليست اخطر من الهوس والتطرف الديني لحزب الجبهة الاسلامية
    ويمكن القضاء عليها بالتعليم والوعي ومن خلال ثورة ثقافية ضخمة تنطلق من عمق الريف والاطراف في السودان ثم
    تمتد الي مركزه القومي
    وهذا ماسيحدث قريبا جدا
    اخي العزيز ودقاسم البرنامج السياسي هنا نشر في البورد وساحاول اعادته قريبا
    degna
                  

10-04-2003, 04:08 AM

degna
<adegna
تاريخ التسجيل: 06-04-2002
مجموع المشاركات: 2981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاخ الحبيب ود قاسم تحياتي واحترامي (Re: degna)

    up up

    degna
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de