كنوز مملكة “مروي” مجهولة حتى إشعار آخر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 05:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-21-2003, 05:54 PM

Omar
<aOmar
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كنوز مملكة “مروي” مجهولة حتى إشعار آخر


    آلاف النصوص تنتظر من يفك طلاسمها
    كنوز مملكة “مروي” مجهولة حتى إشعار آخر



    كتب محمد يوسف وردي:

    وصلت محاولات فك طلاسم اللغة المروية إلى طريق مسدود، وبات الأمل معلقا على العثور على دليل مثل حجر رشيد يحل لغز اللغة السودانية العريقة، في وقت تبذل فيه “نشرة المرويات” التي تصدر في فرنسا لتحليل نتائج ابحاث سابقة من شأنها أن تميط اللثام عن واحدة من اقدم اللغات الأفريقية واكثرها غموضا.
    ويتابع معنيون بالتراث الإنساني حاليا محاولات يبذلها الباحث الفرنسي “ريلي” الذي يكثف عمله حاليا في جبل ميدوب (غرب) والبجا (شرق) في محاولة لإيجاد مؤشر يساعد في فك رموز المروية. وقال عالم الآثار السوداني البروفيسور أسامة عبد الرحمن النور -وهو مدير سابق لمصلحة الآثار والمتاحف في السودان- ل”الخليج” إن فك رموز اللغة المروية سيقلب تاريخ السودان رأسا على عقب بحكم أن آلاف النصوص التي كتبها ملوك مروي تنتظر هذا الحدث الذي سيميط اللثام عن حقائق عديدة خافية، فضلا عن أن معرفة النطق الصحيح سيكشف اسماء القبائل والأعلام والأمصار بما يتيح اجراء مقاربات.

    والمعروف أن الكوشيني في المرحلة المروية كانوا قد نجحوا في تطوير الكتابة بعدما انفصلوا عن المؤثرات المصرية. في نقلة حضارية أثبت انها لم تأت من فراغ، بما يعني انهم قاموا بتطوير لغتهم الخاصة القديمة (الكوشية) بنحو 24 حرفا بالاستفادة من الحرف الإغريقي والديموطيقية المصرية.

    وكان عدد من العلماء قد نجحوا في تحليل حروف تلك اللغة دون التمكن من قراءتها، ويعد “هيكوك” أول من أجرى محاولة جادة على ضوء فرضيات تثبت صحتها فهو يقول مثلا إن عددا من الحروف التي يتحدث بها “عرب البطانة” هي مروية وضرب مثلا بكلمة “القعونجة” التي ينطقونها “قعوية”، واكد العلماء انها تعني “الضفدعة المؤلهة” في مروي “كانت تشيد لها المعابد” ومثل كلمة “المك” وهو نفسه الزعيم العشائري في اللغة المروية.

    ويتوقع البروفيسور النور أن يؤدي اكتشاف رموز المروية إلى اعادة النظر في تاريخ السودان القديم وتقديم رؤية جديدة خاصة بالنسبة لشكل الدولة وبنيتها وتركيبتها الإثنية نسبة لوجود دلائل قوية حول امتدادات الدولة الكوشية إلى حدود السودان الحالي حيث ثبت أن قطع الساقية على سبيل المثال تحمل نفس الأسماء النوبية في جبل مرة بدارفور، ما يؤكد انها مروية، كما أن عامة اهل دارفور كانوا يقولون انهم جاءوا من كوش ومنذ العصر الحجري كانت هناك علاقات بين الصحراء والنيل، اما النيليون في الجنوب فإنهم يقولون إن عمرهم هنا الف عام ما يثير التساؤل اين كانوا قبل ذلك؟!

    وحول جدوى المطالبة بإعادة الآثار السودانية في الخارج قال: إن بعض القطع خرجت من السودان قبل الاستعمار الإنجليزي وقبل صدور القانون الإنجليزي الذي نشأت مصلحة الآثار السودانية على اساسه، واشار إلى أن الطبيب الإيطالي “فرليني” -المرافق لجيش محمد علي- وحده اخذ مجوهرات هرم الملكة أماني شخيتي وهي كمية مهولة بعدما فجر اهرامات البجراوية بالديناميت، هذه المجوهرات معروضة اليوم في متحفي ميونيخ وبرلين.. فهل يحق للسودان المطالبة بها ام لا؟! ينبغي على السودان أن يرفع دعوى ويطالب بها باعتبارها خرجت بطريق غير قانوني بواسطة طبيب مرافق لجيش احتلال، واضاف أن آلاف القطع الأثرية السودانية خرجت في اطار سياسة القسمة التي بين السودان وبعثات خاصة في حملة انقاذ آثار النوبة.

    ويرى النور أن بقاء الآثار السودانية في الخارج لا ضرر منه مادام يصنع دعاية للبلاد، خاصة أن الآثار النادرة المهمة لا تزال موجودة في السودان، وفي مقابل هذه الرؤية المثالية يدق العالم الأثري جرس إنذار لحماية الآثار السودانية من السرقات في الداخل، ويطالب بحملة قومية تضم مثقفين ومنظمات مجتمع مدني والمهتمين بالثقافة والتراث لخلق رقابة على هذه الآثار ورفع الوعي الأثري.

    وفي تطور ينذر بكارثة ثقافية يؤكد النور أن لديه معلومات مؤكدة باختفاء آلاف القطع من المتحف القومي في الخرطوم ومتحف “كريمة” في شمال السودان ويقول إن آخر جرد تم في مطلع التسعينات من القرن الماضي بواسطة مصلحة الآثار وبإشراف ديوان المراجع العام وبمشاركة اجهزة الأمن ووزارة الثقافة كانت نتيجته وجود 99 الف قطعة في المتحف القومي “مثبتة في محضر ديوان المراجع العام” غير أن المعلومات تقول انه لا يوجد اليوم غير 46 الف قطعة غير آلاف القطع التي نهبت من متحف “كريمة”. وفيما يبدو فإن السرقات الداخلية قد تمت على يد مجهولين لكن النور له رأي آخر ويقول: طلب مني وزير الثقافة عبد الباسط عبد الماجد في طرابلس وبحضور السفير السوداني أن أعود للمشاركة في البحث عن حل لإشكالية القطع المختفية لكنني اشرت عليه مضاهاة محضر التسليم والتسلم الذي تم بمعرفة ديوان المراجع العام بما هو موجود الآن، وسوف يكتشفون أن كل قطعة كانت مثبته عليها بطاقة تحوي كل المعلومات لأن وجود تلك البطاقة من عدمه هو الذي سيكشف طريقة خروج واختفاء القطع.



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de