|
|
 نص المبادرة الخاصة بالأمم المتحدة لإعادة إعمار ولايات دارفور الكبرى
|
1 - تمثل اتفاقية وقف اطلاق النار الموقعة بين حكومة السودان و (حركة) تحرير السودان في الثالث من سبتمبرالجاري، نافذة لتقديم الاغاثة العاجلة لسكان دارفور الذين مزقهم الصراع الدامي. وفي ذات الوقت، تمثل تلك الاتفاقية سانحة ملائمة لتعزيز السلام من خلال الشروع في الحوار وبداية لمعالجة بعض المظالم الاساسية كتلك المتعلقة بالفقر المزمن والتنمية غير المتكافئة والتنافس علي الموارد الشحيحة، وكذلك قضايا الحكم وحقوق الانسان.
2 - تسعي الامم المتحدة بناء علي هذه الخلفية، لتقديم المساعدات كما هو موضح في هذه المبادرة الخاصة بولاية دارفور الكبري. ويعتبر هذا برنامجا مساعدا في سرعة الحركة والعمل للتدخل الضروري في ولايات دارفور الثلاث بغرض الهدف الشامل المتمثل في مقابلة الاحتياجات الانسانية ورفاهية العيش، وتعزيز السلام هناك.
خلفية دارفورية:
3 - تبلغ مساحة اقليم دارفور 510.888 كلم2، وهي تمثل خمس مساحة السودان، ويقطن الاقليم 20% من جملة سكان السودان تقريبا، اذ يبلغ عدد سكانه 6.770.000 حسب الاحصاء السكاني الرابع لعام 1993م. ويشمل هذا الرقم 400.000 نسمة من النازحين الداخليين، وحوالي 70.000 لاجئون بدولة تشاد المجاورة، (اذ تم تقدير عدد اللاجئين في منتصف سبتمبر الجاري 2003).
4 - اشتهر اقليم دارفور تاريخيا، بممارسة الاقتصاد المحلي الحيوي، ذي الدرجة الكبيرة من التنوع، ويشمل هذا النمط من الاقتصاد الانتاج الزراعي، الثروة الحيوانية، الموارد الغابية، الصناعات الخفيفة، والانشطة المالية والتجارية والنقل والتسويق.
5 - شهد الاقليم في السنوات الاخيرة جفافا قاسيا وتصحرا متناميا، وتدنت سبل كسب العيش التي ادت الي الهجرة الاضطرارية لبعض السكان. ومن ناحية، فان التنافس بين المجتمعات الرعوية والمستقرة حول الموارد الشحيحة، خلق صراعا واحتكاكات بين القبائل زاد من حدتها انعدام الخدمات الاساسية وضعف اجهزة الحكم مع قلة المشاركة الجماعية وضمانات حماية حقوق الانسان.
وهناك عامل اخر زاد من تأجيج النزاعات الا وهو مجاورة الاقليم لثلاث دول، مما ساعد علي نقل وانتشار الاسلحة الخفيفة لداخل الاقليم.
6 - وعلي ذلك، فان ولايات دارفور الثلاث تعتبر الان من بين ولايات السودان الاكثر فقرا وتهميشا، وحيث المؤشرات الادني للتنمية البشرية بحكم مقياس (اهداف التنمية الالفوية).
وقف إطلاق النار:
7 - تم توقيع الاتفاقية المؤقتة بين حكومة السودان وجيش حركة تحرير السودان في 3/9/2003م في مدينة أبشي بجمورية تشاد، وقد وضعت الاتفاقية ذات التسعة بنود موضع التنفيذ في 6 سبتمبر، علي ان تسري لمدة 45 يوما، وقد شملت بنودها التسعة بندا يتعلق بوقف العدائيات، كما تضمنت الاتفاقية ايضا بنودا لمراقبة وضبط القوات المسلحة غير النظامية واطلاق سراح اسري الحرب واعادة قوات جيش التحرير لموقعها، هذا علاوة علي الاجراءات المتعلقة باستحداث التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ومن ناحية، فقد اوكلت مهمة مراقبة تنفيذ الاتفاقية للجنة ثلاثية تتكون من حكومة السودان، حكومة تشاد وجيش التحرير، هذا ومن المتوقع ان تبدأ المفاوضات حول اتفاقية سلام شامل خلال خمسة عشر يوما من بدء توقيع الاتفاقية، وفي الختام تنص الاتفاقية علي نزع سلاح جيش التحرير بناء علي التوصل الي اتفاقية نهائية بين الطرفين المحتربين، وحاليا نشاهد الطرفين يجتمعان في الفاشر، حاضرة شمال دارفور، اذ ان كليهما اقرا سلفا بان كل اسري الحرب تم اطلاق سراحهم من جانب هذا الطرف او ذاك.. وقد تم تحديد مناطق اعادة جيش التحرير التي سيرابط فيها حاليا، كما طرحت الحكومة مقترحات لانسحاب القوات المسلحة والمليشيات غير النظامية.
8 - للامم المتحدة حضور ماثل في الاقليم، لكن هناك قيودا تعيق عملية البرمجة الفاعلة، فالامم المتحدة زارت الاقليم اخيرا ووقفت علي مدي التحسن في تقديرات الالحتياجات وامكانية وصولها، كما اجرت المشاورات مع كلا السلطات المركزية والولائية، وبالتالي عرضت مساعدتها لهم.
المبادرة الخاصة لولاية دارفور الكبري
9 - تتمثل اهداف مبادرة الامم المتحدة المخطط لها في الاتي:
أ/ الاسراع بتقديم الاغاثة والمساعدات الانسانية للمجموعات السكانية الاكثر تضررا.
ب/. المساعدة في اطفاء شرارة العنف من خلال اجراءات اقرار سلام ناجز.
ج/ معاونة الاطراف السودانية في بناء الثقة بينها والشروع في التعاطي مع العوامل الاساسية طويلة المدي التي تولد الصراع.
10/ يقول ملخص الاستراتيجية المقترحة، ان الامم المتحدة - بمساعدة منسق عملياتها الانسانية المقيم في السودان - تعمل علي تكثيف حضورها وابراز شخصيتها في الاقليم، وتحث شركائها المتعاونين ان يحذوا حذوها..
ولذا نأمل ان نكمل ونوحد تقديرات الاحتياجات الانسانية في غضون الايام المقبلة بالتعاون مع السلطات القومية والولائية. وتركز هذه الخطة خصوصا علي النازحين في الداخل، اللاجئين ومضيفيهم الحاليين. وبالاعتماد علي التعاون المستمر حول انسياب العمليات والظروف الامنية فان تقديم الاغاثة سيعجل بتنفيذه مع اعطاء الاولوية للعون الغذائي، الرعاية الصحية، الماءوالصحة، والمأوي، (كل ذلك خلال شهر سبتمبر).
11 - في ذات الوقت، واعتمادا علي اتاحة الموارد، ستشرع الوكالات في تنفيذ اجراءات اقرار اتفاقية السلام الناجز المعد سلفا، وذلك بالتركيز علي الانشطة التي من شأنها توفير سبل كسب العيش والخدمات الاساسية، وفي ذات الاثناء، تعمل على اتاحة الظروف للنازحين واللاجئين لكيما يعودوا طوعيا الي ديارهم. (تبدأ الخطة من نهاية سبتمبر فصاعدا).
12 - بالمثل، فان الامم المتحدة ستبتدر حوارا مع سلطات ولايات دارفور الثلاث ومع السلطات المركزية ذات الصلة (لاسيما وزارات المالية، التعاون الدولي، الشؤون الانسانية والوزارات القطاعية) في اطار العملية المؤقتة للبرنامج، ويشمل ذلك عقد ورش عمل علي المستوي الولائي في الولايات الثلاث، اضافة الي الاستشارية القومية في الخرطوم بين الولايات والحكومة المركزية، وهذا يعني الاصغاءلوجهات النظر المحلية حول الاولويات، تخصيص وتوزيع الموارد، المحاسبة، بناء القدرات والحكم الرشيد الذي يشمل اجهزة حماية وتعزيز حقوق النسان، وسيقدم هذا الحوار علي خطط التنمية التي وضعتها الولايات الثلاث من قبل، والاستفادة من تحليل الدراسة التي وضعها برنامج الامم المتحدة للتنمية حول الاقليم التي هي علي وشك الانتهاء، حيث تم اعداد تلك الدراسة بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي (هذه الخطة اعتبارا من اكتوبر).
13 - بناء علي موافقة الحكومة السودانية، فان الامم المتحدة لعلي استعداد لتقديم الخبرة الفنية والمساعدات العملية مصحوبة باجراءات بناء الثقة التي تشمل، فيما تشمل، مراقبة المحاربين القدامي ونزع سلاحهم وتسريحهم واعادة دمجهم. وتشمل هذه الاجراءات ايضا تقديم المحفزات والمغريات التي من شأنها بناء الثقة واستدامة اتفاقية وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه فعلا (من نهاية سبتمبر اوعند اللزوم).
14 - استصحاب الملخص المبدئى لانشطة المشروع المقترحة.
التمويل:
15 - تسعي الامم المتحدة لرصد 22.8 مليون دولار لهذه المبادرة الخاصة بولاية دارفور الكبري.. وقد تمت الدعوة للمانحين لتوصيل ضماناتهم الاولية من المساعدات مباشرة لمكتب منسق العمليات الانسانية المقيم، وللتفاكر معه حول افضل المخصصات من هذه الموارد، وذلك للتأكيد علي العمل المتسق والمتوازن للاولويات، و من الممكن ان يعتمد. المانحون نماذج التمويل التالية:
أ/ التمويل المباشر للمنظمات العالمية والقومية التي تشارك في هذه المبادرة.
ب/ الاسهامات الموجهة الي صندوق (المبادرة الخاصة لولاية دارفور الكبري) التابع للامم المتحدة، وستدار مساهمات المانحين المالية تحت اشراف مكتب منسق العمليات الانسانية المقيم بالسودان، ويقصد بها الوكالات العاملة التي تعتبر جزءا من هذه المبادرة، اخذين في الاعتبار ما يفضله المانحون في هذا الاتجاه.
فذلكة مختصرة لولايات دارفور
(1) معلومات ديموغرافية «سكانية»:-
(أ) ولاية شمال دارفور : تبلغ مساحتها الكلية، 000ر260كلم2 وتحدها شرقاً الولاية الشمالية وولاية شمال كردفان ، وتحد من الجنوب الشرقى بولاية غرب كردفان وجنوب دارفور، ومن الشمال بالولاية الشمالية وليبيا، ومن الغرب بتشاد ، ومن الجنوب بولاية جنوب دارفور . ويقدر عدد سكان الولاية بما بين 000ر552ر1 الى 000ر603ر1 نسمة ، ويتبنى غالبيتهم (4ر80%) الحياة الريفية . وفي عام 2002م، كانت نسبة الذكور 5ر98 فى مقابلة 100 من نسبة الاناث . وفى الفترة ما بين عامى 1998-2003م، كانت نسبة الوفيات بين الاطفال 116 للذكور و96 للإناث ، كما قدرت نسبة النمو السكانى السنوية بحوالى 23ر2% .
المجموعات العرقية الرئيسية في شمال دارفور هى : الفور والزغاوة و وتشمل المجموعات الاخرى قبائل الميدو ، المساليت ، البرقو ، القمر والبديات .
(ب) ولاية جنوب دارفور :- وتبلغ مساحتها 807ر137 كلم2 وتحد شمالاً بولاية شمال دارفور ، وغرباً بولاية غرب دارفور وتشاد ، وفى الجنوب الغربى بافريقيا الوسطى ، وفى الجنوب بولاية بحر الغزال ، وشرقاً بولايةغرب كردفان . ويقدر عدد سكانها بحوالى 000ر064ر3 نسمة، منهم 000ر250 نسمة في عداد النازحين الداخليين. وبالولاية معدل نمو سكانى سنوى يبلغ 48ر3% (1998-2003) . وتقدر الكثافة السكانية ايضاً بـ 17 شخصا داخل الكيلومتر المربع ، ونسبة المواليد لما بين العامين 1998-2003م هى 41 وللوفيات 11، كما ان معدل الوفيات بين الاطفال هو 120 للذكور و103 للاناث (للعام 1993م) وفى العام 2001م تم تصنيف السكان بحيث كانت نسبة 8ر79% منهم ريفيون ( واغلبهم مزارعون ورعاة) ، ونسبة 2ر20% منهم حضر . وتضم المجموعات العرقية الكبيرة قبائل : الرزيقات ، الهبانية ، الفلاتة ، بى هلبة ، تعايشة والفور ، عـــلاوة على مجموعات اقلية اخرى .
(ج) ولاية غرب دارفور :
تبلغ مساحتها 000ر150 كلم2 وتحدها تشاد وولايتى جنوب وشمال دارفور ، ويقدر عدد سكانها بـ 000ر653ر1 نسمة منهم (00ر627ر1 مستقرون مقيمون ، و 000ر30 منهم نازحون داخلياً وعائدون تقريباً .. وبالولاية معدل نمو سكانى يبلغ 38ر2% في العام ، ونسبة الذكور 2ر100 فى مقابل 100 للاناث ، وغالبية السكان ريفيون بنسبة 4ر87% ويتكونون من مجموعتين عرقيتين كبيرتين وهما الفور والمساليت ، اضافة لقبائل أخرى اصغر حجماً .
(2) النزوح :
* شمال دارفور:- تعتبر سنى الجفاف المتعاقبة والنزاع القبلى الجارى والظروف الاقتصادية المتدهورة، هى اسباب النزوح الرئيسية في الولاية . وتعتبر هجرة الرجال الموسمية بحثاً عن الزراعة والاعمال غير الزراعية في مشاريع الاستزراع بشمال دارفور والمدن الكبرى امراً مألوفاً . وفى سنوات ضعف انتاج المحصول، تبدأ الهجرة مبكراً ويمكن ان تشكل النساء وكل افراد الاسرة . هناك تقريباً 000ر110 نازح داخلي في شمال دارفور بسبب الصراع الناشب اخيراً .
* جنوب دارفور :- ان التحركات السكانية في الولاية، دافعها اما عدم استتباب الأمن ( كما هو الحال لدى النازحين داخلياً) او بسبب الهجرة الموسمية بحثاً عن المهن ذات العائد المادى الافضل في اجزاء البلاد الاخرى .
وكذلك ظروف الجفاف والتصحر والمجاعات جردت عدداً كبيراً من سكان الولاية من ثرواتهم الحيوانية ، حيث اجبرت الكثيرين منهم على مغادرة المنطقة الي ملاذات آمنة اخرى . وحالياً هناك حوالى 000ر250 نازح داخلى يضمون 000ر55 نازح مقيم بالمعسكرات على نطاق الولاية .
* غرب دارفور:-
التحركات السكانية دافعها ايضاً البحث الموسمى عن فرص العمل
والنزوح السكانى بدافع الشعور بانفراط عقد الأمن بالولاية . والحركة الموسمية عادة ما تعنى ان كل فردين او ثلاثة افراد من مجموع الاسرة، يتحركون للولايات المجاورة بحثاً عن العمل الزراعى. اضف لذلك ان هناك هجرة حضرية وريفية ذات طابع اقتصادى تظل مستثمرة . والنزوح الذى يكون من ورائه عدم استتباب الأمن، يتسبب فيه غالباً النهب المسلح والنزاعات العرقية ، فهناك تقريباً 000ر30 نازح داخلى بولاية غرب دارفور . هذا وهناك 000ر5 لاجئ فروا من ولاية غرب دارفور الى تشاد عام 2001م نتيجة لانفراط عقد الأمن في ديارهم في قريتى « اشبارا» و«تندلتى» بمحلية الجنينة .
(3) مستويات التغذية :-
* شمال دارفور :-
اوضح مسح اجتماعى اجرته الامم المتاحدة عام 2001م في شمال دارفور، ان هناك ارتفاعاً شاملاً في معدلات سوء التغذية على نطاق الولاية ، حيث بلغت اعلى نسبة (35%) بالفاشر وسجلت بعدها مليط والصياح نسبة 1ر27% وتلتها أم كدادة بنسبة 4ر25% . وكانت معدلات سوء التغذية في الولاية عالية جداً حيث بلغت نسبة 4ر23% بين السكان المقيمين و 10ر26% بين النازحين ، ولم يستقر الوضع الغذائى رغم دخول وكالات الاغاثة . وبلغت نسبة الاطفال ممن هم دون سن الخامسة وكانوا مصابين بسوء التغذية بصورة حادة او متوسطة نسبياً، حوالى 4ر47% ، كما بلغت نسبة الاطفال الاضعف وزناً ممن هم دون الخامسة حوالى 5ر7% .
* جنوب دارفور :-
كانت نتائج تقديرات سوء التغذية التى اجرتها الأمم المتحدة فى يونيو واغسطس عام 2002م، قد اشارت الي معدل سوء تغذية شامل بلغ نسبة 3ر24% لشهر يونيو و5ر25 لاغسطس ، وذلك في معسكرات النازحين . وكا نت نسبة الاطفال الاضعف وزناً في ولاية جنوب دارفور، حوالى 14% . وبلغت نسبة الاطفال ممن هم دون سن الخامسة وكانوا مصابين بسوء التغذية بصورة حادة او متوسطة نسبياً، حوالى 7ر8% كما بلغت نسبة الاطفال دون سن الخامسة وكانوا مصابين بسوء التغذية الحاد حوالى 3ر5% .
* غرب دارفور :-
ان مسح حالة التغذية الاخير في الولاية والذى اجرته الأمم المتحدة بالتعاون مع وزارة الدولة بالصحة عام 2001م، كشف عن معدل سوء تغذية شامل بلغ 6ر21% .
(4) الوفيات :-
* شمال دارفور :-
تهدف الخطة لتقليل معدل وفيات الاطفال دون سن الخامسة بحوالى الثلثين ، كما تهدف لتقليل نسبة وفيات الامومة بحوالى الثلاثة ارباع . فمعدل وفيات الاطفال بشمال دارفور يبلغ 64، فى الوقت الذى تبلغ فيه نسبة الوفيات للطفال دون سن الخامسة 96 .
* جنوب دارفور :-
فى جنوب دارفور يبلغ معدل وفيات الاطفال دون سن الخامسة 96 في كل 1000 حالة ميلاد، والتى تعتبر أدنى نسبياً مقارنة مع الرقم القومى البالغ 108 حالة . كما تبلغ معدلات وفيات الاطفال 64 لكل 1000 حالة مواليد ، مع فارق قليل بالنسبة للحجم القومى البالغ 66 .
* غرب دارفور :-
يبلغ معدل وفيات الاطفا 71 فى كل 1000 حالة ميلاد، في الوقت الذى يبلغ فيه معدل وفيات الاطفال دون سن الخامسة 104 في كل 1000 حالة ميلاد .
المصدر: مكتب منسق العمليات الإنسانية المقيم بالسودان
تاريخ الإصدارة الأولي: 15/9/2003م
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نص المبادرة الخاصة بالأمم المتحدة لإعادة إعمار ولايات دارفور الكبرى (Re: abuarafa)
|
المملكة المتحدة تخصص مليون جنيه إسترليني لدارفور
أكدت المملكة المتحدة تخصيص مبلغ مليون جنيه إسترليني لتقديم مساعدات إنسانية للمناطق المتأثرة بالحرب بدارفور وذلك استجابة لنداء مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الذي زار السودان مؤخراً وأعلنت فاليري أموس وزير الدولة للتنمية الدولية ترحيب بريطاني بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة وجيش تحرير السودان مؤكدة على دعم بلادها لأي تقدم يحدث في هذا المسار.
من جانبه رحب سفير المملكة المتحدة لدى الخرطوم ولياني باتي بمبادرة الأمم المتحدة الخاصة بدارفور موضحاً أن السلام والاستقرار ركيزتا تحقيق التنمية بدارفور معرباً عن أمله في تمديد وقف إطلاق النار لتقديم المساعدات الإنسانية بالمنطقة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نص المبادرة الخاصة بالأمم المتحدة لإعادة إعمار ولايات دارفور الكبرى (Re: abuarafa)
|
اتهم زعيم حركة تحرير السودان، التي وقعت اتفاق هدنة مع الحكومة اخيرا في أبشي ، المليشيات المتحالفة مع الحكومة بخرق الاتفاق وقتل 31 مدنياً وحرق عشرات القرى في شمال دارفور.
وقال رئيس الحركة عبد الواحد محمد نور ، ان اتفاق وقف اطلاق النار الذي وقع اول سبتمبر الجاري«اصبح بالنسبة للخرطوم لا يساوي المداد الذي كتب به».
وذكر في اتصال مع جريدة (الحياة) اللندنية ، ان الحكومة هدفت من اعلانها وقف اطلاق النار اعطاء المليشيات الموالية لها فرصة مهاجمة قبائل متهمة بالتمرد في دارفور وتوطين اخرى مساندة لها محلها.
واشار نور الى ان 16 ألف مواطن تشردوا خلال الايام الاربعة الماضية نتيجة لغارات المليشيات ، وامهل الحكومة فترة قصيرة لتأكيد التزام وقف اطلاق النار ، وحذر من (ان الصبر قد نفد وسيصبح الاتفاق في مهب الريح وغير ملزم لحركته).
وكان الجانب الحكومي في اللجنة الثلاثية التي تضم الى جانبه الحكومة التشادية و حركة تحرير السودان، اتهم جهات منفلتة بمهاجمة قرى شمال دارفور، وتعهد بملاحقتها ونزع اسلحتها.
ومن جانب اخر بدأ حزب المؤتمر الوطني الحاكم التحرك لتأكيد الاتفاق الذي وقع بين الحكومة ومسلحي دارفور بأبشي مؤخراً ومحاولة التأليف بين العناصر المختلفة وسارع بتشكيل لجنة لتثبيته.
وازاح الامين العام للمؤتمر الوطني بروفسير ابراهيم احمد عمر الستار عن مهمة اللجنة التي قال: «تسعى لتدعيم السلام في دارفور واستقطاب الدعم والعمل في المجال الاجتماعي عبر تسيير قافلة لاهالي المنطقة خلال الايام القادمة».
وابلغ «الصحفيين» سعي الحزب للتحاور مع السياسيين المعارضين للاتفاق ومعرفة أسباب معارضتهم للسلام في دارفور قاطعاً بأنه تسلم رسالة حزب العدالة والمساواة وأن الحزب يعكف على دراستها.
وفي ذات السياق تفقدت اللجنة الثلاثية لمراقبة وقف اطلاق النار بدارفور امس الاول مناطق «الدور» ودار زغاوة والقرى المجاورة والتقت بعدد من المواطنين وتم تنويرهم بأهمية العودة الى مناطقهم وابلغ رئيس الجانب الحكومي في اللجنة اللواء الركن مجذوب رحمة «الاضواء» ان اعضاء اللجنة وجدوا الترحاب والقبول من مواطني تلك المناطق واكدوا استجابتهم للعودة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نص المبادرة الخاصة بالأمم المتحدة لإعادة إعمار ولايات دارفور الكبرى (Re: abuarafa)
|
شرعت الحكومة بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، في توزيع المساعدات الانسانية للمواطنين المتضررين جراء الاحداث التي شهدتها ولايات دارفور في الفترة الاخيرة .
واكد مفوض العون الانساني بولاية شمال دارفور ابراهيم احمد حامد ان قافلتين محملتين بالمساعدات الانسانية توجهتا يوم امس الاول الى كل من كورما الواقعة شمال الفاشر وكتم .
وقال حامد ان فرقاً فنية من الحكومة والامم المتحدة تم تكوينها لاجراء مسوحات ميدانية في منطقة كبكابية والمناطق الواقعة خارج مدينة كتم ، والتي تشمل منطقتي فرس عُمره والحمرة ، توطئة لتقديم الاحتياجات اللازمة في المساعدات الانسانية.
وذكر مفوض العون الانساني بشمال دارفور، ان النازحين بالولاية والبالغ عددهم 110 آلاف نازح يمكن الوصول لحوالى 73 الفاً منهم .
من جانب اخر انضمت حركة العدل والمساواة المعارضة في دارفور برئاسة بشارة بشر جرمه رسمياً الى مظلة وقف الاحتراب وكل مظاهر العنف بدارفور،والعمل على حل كافة المشكلات بالحوار والطرق السلمية ،بعد ابرامها اتفاقاً مع الحكومة على خلفية مباحثات اداراها بالعاصمة الفرنسية باريس آواخر الشهر الماضي .
واتفق الطرفان على ان تكون المواطنة هي اساس الحقوق والواجبات ، واكدا على ضرورة نزع الاسلحة من كافة الاطراف بالمنطقة وتكليف الجهات ذات الصلة بتأمين ان تكون دارفور منطقة منزوعة السلاح، على ان يكون كل السلاح بيد القوات النظامية التي علىها وحدها تقع مسؤولية حفظ الامن وتأمين الانفس والممتلكات .
واتفق الطرفان في محضر الاجتماعات الذي وقعه عن الحكومة الدكتور كمال محمد عبيد امين العلاقات الخارجية بالحزب الحاكم، وعن الحركة رئيسها بشارة بشر ، على حل كافة المشكلات على قاعدة الحوار بالطرق السلمية لتفويت الفرصة على اي طرف داخلي اوخارجي يسعى لتوظيف حالة التوتر في دارفور لصالح اجندته الخاصة، والسعى لوقف مظاهر العنف والاحتراب وتهيئة الاجواء لاحداث التنمية العادلة المستدامة في كل انحاء البلاد .
واكد الطرفان على العمل سوياً في اتجاه تحقيق السلام وتأمين البلاد ووحدة اراضيها ، والاستفادة القصوى من كل الموارد والكفاءات البشرية في كل المواقع، وعلى كافة المستويات لتحقيق الرضا السياسي والمساهمة الفاعلة في الشأن العام .
وكشف الدكتور كمال العبيد النقاب عن فحوى الاتفاق الذي وقع في 18 اغسطس الماضي في مؤتمر صحافي عقده امس ، وارجع تأخير الاعلان عن الاتفاق الى ترتيبات امنية وعسكرية من الطرفين ، وقال ان الطرفين سيجتمعان في موعد ومكان لم يحددا بعد لمناقشة الترتيبات العسكرية والامنية والسياسية الملحقة بالاتفاق ، مشيراً الى ان هناك اتصالات مستمرة بين الطرفين الان لجهة حل الامر .
واوضح ان الاتفاق تم التوصل الىه بعد مباحثات كثيفة مع العسكريين والمدنيين من الحركة تمت بصورة مباشرة دون تدخل اجنبي ، وقال عبيد ان حركة العدل والمساواة التي وقعت الاتفاق مستقلة ولا يمثلها عبدالله ابكر الموقع على اتفاقية ابشي .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نص المبادرة الخاصة بالأمم المتحدة لإعادة إعمار ولايات دارفور الكبرى (Re: abuarafa)
|
اطلقت الحكومة السودانية برنامجا من ثلاثة اقسام في منطقة دارفور (غرب) لتقديم المساعدة الانسانية وتحسين الخدمات وتنمية هذه المنطقة، وفق ما اعلن وزير الشؤون الانسانية ابراهيم محمود حامد.
وقال حامد في تصريح اوردته صحيفة «الأيام» السودانية امس ان القسم الاول من البرنامج يقضي بتوزيع 15 ألف طن من المساعدات الغذائية بشكل عاجل خلال الاشهر الثلاثة المقبلة على 110آلاف شخص في هذه المنطقة. وأوضح ان الحكومة ستؤمن اربعة الاف طن من اصل هذه الكمية، يتم اقتطاعها من الاحتياطي الوطني، في حين سيقدم الاتحاد الأوروبي خمسة آلاف طن والأمم المتحدة والوكالة الأميركية للتنمية الدولية ستة آلاف طن. وتابع حامد ان القسم الثاني من البرنامج يقضي بتحسين المؤسسات التي تتولى الخدمات مثل تأمين المياه والخدمات الطبية والانظمة الصحية والاسكان والتربية. وسيتحتم على سكان المنطقة في هذه المرحلة تسليم اسلحتهم بموجب اتفاق ابيشي (تشاد) الموقع بين الحكومة السودانية ومقاتلي دارفور.
اما المرحلة الثالثة من البرنامج، فتقضي بالدعوة الى مؤتمر لتنمية المنطقة، يأخذ بالاعتبار مبادرة الأمم المتحدة الخاصة لدارفور. واطلقت الأمم المتحدة في 15 سبتمبر (أيلول) مبادرة بقيمة 23 مليون دولار في منطقة دارفور تهدف الى تقديم المساعدة الانسانية والعمل من اجل السلام. وتم تشكيل لجنة تضم عددا من المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية، مكلفة تقييم وتأمين المساعدة الانسانية الضرورية لسكان منطقة دارفور، وفق ما افاد حسن برغو المسؤول في حزب المؤتمر الوطني الحاكم للصحيفة. وقال برغو انه سيتحتم تأمين حوالي 12 مليون دولار خلال المرحلة الأولى من البرنامج لمساعدة 17 ألف عائلة من المنطقة.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
abuarafa
WadalBalad
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست