جديد كونديرا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-22-2024, 12:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-31-2003, 06:02 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جديد كونديرا





    الاحد 27 تموز 2003



    --------------------------------------------------------------------------------






    هنا وهناك

    الظلمة تعمّ المكان فضح السجن السياسي بهدف تدميره - عبد الرحمن منيف

    المثقفون ومنابر السلطان - حبيب صادق

    هل السافل من شؤون الدنيا نقيض الخير؟ - فواز طرابلسي

    الشعراء سيعودون في أحد الأيام - عقل العويط

    التلفزيون مصدراً للمعرفة طبقات المعاناة - بلال خبيز

    جديد كونديرا يكرر نفسه - ملاك جعفر

    متى نخرج من عُـزلة التاريخ الى المعاصرة - الياس الزيات

    عن فضائح "المدينة" وافلاس اهلها - زياد ماجد

    أحياناً أتحشّر بما لا يعنيني - ريمون جبارة

    على الاقل



    الدليل

    الملحق الثقافي

    سلامتك

    الاغتراب اللبناني


    --------------------------------------------------------------------------------

    الصفحة الرئيسية

    مساعدة




    دعــابــات تــمــزق الــسـتــارة الــمــقــدســة

    جـــديـــد كــــونــــديـــرا يــكــــرر نــفــســــه

    مـلاك جـعـفـر



    خص الروائي التشيكي ميلان كونديرا مجلة "لو موند ديبلوماتيك" بمقاطع من كتابه النقدي "الستارة الممزقة" الذي لم ينشر بعد. تأتي المقاطع المنتقاة تحت عنوان "مسرح الذاكرة" ضمن ستة أبواب هي: أعداء الهزل، الفكاهة، ماذا لو تخلت عنا التراجيديا؟، النسيان الذي لا ينسى، مسرح الذاكرة، المصباح الذي يدور حول الوجود. هنا قراءة نقدية لمضمون هذه المقاطع مقارنة مع بعض ما سبق لكونديرا نشره في هذا المجال للوقوف على تطور نظرية الرواية الكونديرية.



    أين يبدأ المقدّس وأين ينتهي؟



    " الجزيرة الحميمة"، لوحة لـ كارميلو بونجيورنو.

    كتب كونديرا هذا البحث وفي نيته شرح المصادر التي استلهم منها روايته الاخيرة "الجهل". عادةٌ درج عليها الروائي التشيكي بعدما سئم القراءات السياسية والتاريخية لرواياته بأقلام النقاد والصحافيين، فشرع يكتب كتاباً نظرياً يؤسس فيه لنظرياته الادبية التي اعتمد عليها، وهو بذلك يضع بين يدي القارئ كتاب تعليمات لكيفية النظر الى كتبه على غرار الكتيّبات التي ترافق طرائق استعمال الآلات الحديثة والمعقدة.

    لا يترك كونديرا للقارئ براءة القراءة الأولى وحرية القراءة الثانية ومتعة التفتيش عن المعاني الجديدة غير المقصودة في الرواية. فقد كان من الممكن رؤية الأمور من منظار مختلف، الا أن موقف كونديرا المشكك في الصحافة وامتناعه عن الادلاء بأية تصريحات للصحافة ورفضه كل أنواع المقابلات يجعلنا نعتقد أنه يرفض ان يُسأل عن اعماله مفضلاً تقديم شروح جاهزة ونهائية لـ"قرائه". الا أنه يبقى من حقنا رغم كل شيء ان نقرأ كتبه بالطريقة التي تعجبنا وتقنعنا.



    أعداء الضحك

    يتمحور موضوع الباب الأول من المقتطفات المنشورة حول الأشخاص الذين سمّاهم كونديرا أعداء الضحك. وهؤلاء يأخذون كل الأمور على محمل الجد.

    أعداء الضحك تسمية اقتبسها كونديرا عن رابليه، مؤسس الكوميديا الحديثة في الرواية على حد قوله: "كان رابليه يكره هؤلاء كرهاً شديدا وبسببهم كاد ألا يكتب إيوتا (كلمة) واحدة". ويشارك كونديرا رابليه إحساسه هذا فيقول:"هناك أناس أحترم ذكاءهم وأقدّر نزاهتهم، إلا أنني أشعر بالضيق معهم، فأراقب أقوالي كي لا يساء فهمي وكي لا أبدو وقحاً وكي لا أجرحهم بكلمة خفيفة. فهم لا يعيشون في سلام مع الهزل وأنا لا ألومهم على ذلك، فعدم قدرتهم على الضحك كامن في أعماقهم ولا يستطيعون شيئاً إزاءه. إلا أنني وفي المقابل لا أستطيع شيئاً إزاءهم، ومن دون أن أكرههم أحاول أن أتجنبهم. فأنا لا أريد أن ينتهي بي المطاف كالقس يوريك"، الذي أغمد السيف في قلبه لان أحداً لم يقدر فكاهته.

    بهذا يقسّم كونديرا الناس متحزبين لمعسكرين متناقضين: معسكر الهزلي ومعسكر المقدس: "هناك تناقض يصعب تجاوزه بين الهزلي والمقدس. ولا يمكننا إلا أن نتساءل عندئذٍ أين يبدأ المقدس وأين ينتهي؟ هل إن حدوده تقتصر على المعبد وحده أم أن مداه يتسع إلى ما هو أبعد من ذلك ليشمل القيم الدنيوية الكبرى كالأمومة والحب والوطنية والكرامة الإنسانية؟ فالأشخاص الذين يقدّسون الحياة بكل ما فيها بشكل مطلق يردّون بغضب ظاهر أو ضمني على أي نكتة لأن الهزل يظهر في كل نكتة كإهانة لطابع الحياة المقدس".

    يتمحور الباب الثاني حول ماهية الفكاهة باعتبارها "الابتكار الكبير للروح الحديثة والفضل في ذلك يعود لسرفانتس ولولادة فن الرواية". يعتبر كونديرا (نقلاً عن أوكتافيو باث) أن "الفكاهة لم تولد مع الإنسان إنما هي من مكتسبات ثقافة الزمن الحديث، الأمر الذي يعني أنها لا تزال حتى اللحظة بعيدة عن متناول الجميع وان أحداً لا يعرف كم من الزمن سيرافقنا هذا الابتكار العظيم". تعريف الفكاهة بحسب كونديرا لا يكمن في تحويل أحدهم أضحوكة أو في السخرية منه أو في هجائه بل نحن نضحك "لان حقيقة ما كانت خافية عنا وتكشفت فجأة فأفقدت الأشياء معناها الظاهري وكشفت حقيقة الأشخاص مغايرة تماماً لما كانوا يعتقدونه عن أنفسهم".



    ماذا لو تركتنا التراجيديا؟

    يطرح كونديرا في الباب الثالث السؤال الآتي:"ماذا لو تركتنا التراجيديا؟"، محددا مفهوم التراجيديا انطلاقاَ من مسرحية "أنتيغون": "عندما يتواجه خصمان يلتصق كل منهما بحقيقة جزئية ونسبية (تناقض الحقيقة التي يتمسك بها الآخر) في المطلق إلا أنها في حد ذاتها ومن وجهة نظر صاحبها مبررة ونهائية. ويبدو كل منهما مستعداً للتضحية بحياته من أجل إثبات هذه الحقيقة ولا سبيل له للانتصار إلا إذا دمّر خصمه تدميرا كلياً. لأن الاثنين محقان ومذنبان في الوقت عينه". ويعتبر كونديرا أن هذا المفهوم لم يعد سائداً منذ أن دمر هتلر أوروبا في الحرب العالمية الثانية وبعد كل الثورات والثورات المضادة التي قامت منذ ذلك الحين. ففظاعة الدمار وهول الكارثة ألغيا النسبية وقسّما المفاهيم الجديدة خيراً وشراً في المطلق مما أفقد التراجيديا معناها وسبب وجودها فتركتنا وهذا هو جزاؤنا لأننا أسأنا فهم التاريخ. وهكذا يعتبر كونديرا أن "الإدراك العميق للذنب وحده يجعل المصالحة المستقبلية ممكنة (مع التراجيديا)".



    النسيان المقلق

    إن الآلام الفظيعة التي يعانيها شعب ما بعد فترة طويلة من القهر تدفعه في بعض الأحيان إلى محاولة طي صفحة الماضي ووضع الذاكرة في غياهب النسيان. وبعد مرور الزمن يصحو هذا الشعب من سكرة السلام أو الحرية، يبحث عن ماضيه فيصطدم بحائط النسيان. النسيان الذي لا ينسى هو موضوع الباب الرابع من الأبواب الستة. هذا النسيان المقلق الذي يقض مضاجع الأجيال الصغيرة معذِّب وصعب لأن الفرد يعيش في حال دائمة من البحث عن ماضيه الضائع ليكتشف عند كل محاولة أن لا ماضي له لأنه في مرحلة معينة رفض هذا الماضي وألغاه. ويعرف بعد فوات الأوان ان الحل الموقت الذي اعتمده ليرتاح بعض الوقت أصبح هو القاعدة والتاريخ.



    مسرح الذاكرة

    ويرفع النسيان الذي لا ينسى الستارة عن مسرح الأحلام أو بالأحرى "مسرح الذاكرة"، الباب الخامس من مقتطفات "الستارة الممزقة". في مسرح الذاكرة يعيد المخرج إحياء التاريخ تبعاً لأحلامه الخاصة. وهذه فكرة استلهمها كونديرا من رواية Terra Nostra لكارلوس فوينتس. وتحكي الرواية قصة عالم مجنون يمتلك مختبراً غريباً أطلق عليه اسم مسرح الذاكرة هو شاشة كبيرة تعرض كل الأحداث التي حصلت على مر التاريخ وكل تلك التي كان من الممكن أن تحصل. فبالإضافة إلى الذاكرة العلمية يعتبر فوينتس أن هناك ذاكرة موازية لها هي ذاكرة الشاعر. تحتوي ذاكرة الشاعر- بالاضافة الى التاريخ الحقيقي- المعرفة الكاملة بالماضي الكامل. أي بكل ما كان ممكناً أن يحدث. وهنا دور الروائي.

    في المحور السادس يشرح كونديرا علاقة الروائي بالتاريخ. فالروائي ليس خادماً للمؤرخين فالتاريخ يسحره ويلهمه: "التاريخ بالنسبة للروائي مصباح يدور حول الوجود فينير الاحتمالات غير المعروفة وغير المتوقعة والتي لا تتكشف إلا في أوقات السلام والهدوء".

    في النظر إلى محاور الكتاب الستة نستطيع تبيان أن ثمة تقارباً بينها وبين محاور كتاب "الوصايا المغدورة". فحديث كونديرا عن روح الفكاهة في وصفها وليدة الرواية الحديثة والذكرى كشكل من أشكال النسيان في "الوصايا المغدورة"، يشكل في واقع الأمر النسخة الأولى لما أوردته صحيفة "لو موند ديبلوماتيك" كنص لم ينشر من قبل وقدمه كونديرا على انه أجدد جديده. ففي الصفحة 11 من "الوصايا المغدورة" يكتب كونديرا: "يقول أوكتافيو باث الفكاهة هي الابتكار العظيم للروح الحديثة. فكرة أساسية: ليست الفكاهة ممارسة عريقة للإنسان، إنها ابتكار مرتبط بولادة الرواية. ليست الفكاهة إذن الضحك والسخرية والهجاء، إنما نوع خاص من الهزل يقول عنه باث (وهذا هو المدخل لفهم جوهر الفكاهة) إنه يجعل كل ما يلمسه غامضاً". وفي الصفحة 14 من الكتاب عينه يقول كونديرا:" ان نستكشف تاريخياً ودنيوياً الأساطير والنصوص المقدسة يعني أن نجعلها دنيوية وأن ندنسها. وكلمة دنيوي Profane مشتقة من اللاتينية Profanum أي المكان أمام المعبد، خارج المعبد. التدنيس اذاً نقل المقدس خارج المعبد، الى مجال خارج الدين. ويغدو التدنيس الروائي أسوأ ما يمكن في نطاق يتبعثر فيه الضحك خفية في جو الرواية لأن الدين والفكاهة متعارضان".

    بالإضافة الى هذا التطابق بين مقتطفات "الستارة الممزقة" وبعض ما جاء في "الوصايا المغدورة"، هناك اعادة صياغة لأفكار أخرى كثنائية الذاكرة والنسيان وعلاقة التاريخ بالرواية وذاكرة الشاعر أو الروائي التي تعيد خلق الماضي وردت في الفصل الثامن من الوصايا المغدورة "دروب في الضباب" .



    هل من جديد؟

    السؤال البديهي: ما الجديد الذي يقدمه كونديرا في كتابه الجديد؟ بعد المناقشة المطولة والمعمقة والممتعة التي أجراها كونديرا لهذه الأفكار في "الوصايا المغدورة" ما الفائدة من إعادة لوكها بشكل مختصر؟ هل أصبح كونديرا يلهث وراء كمية ما ينشره بعدما اصطفاه النقاد من بين الروائيين المعاصرين؟

    لا بد من الاشارة الى الثيمات المتكررة ايضاً من رواية الى أخرى. ففي روايته الأخيرة "الجهل" يعالج كونديرا مسألة الهجرة والعودة الى الوطن وعلاقة هوية الفرد بالمكان الذي ينتمي اليه. أو بالأحرى مسألة تغيّر شخصية الفرد بتغيّر خياراته. فـ إرِنا في "الجهل" كانت لها عادات البوهيميين عندما كانت تعيش في بوهيميا، وعندما فرت الى فرنسا حيث عاشت زمناً طويلاً تطبعت بطبائع الفرنسيين وعاداتهم وأصبحت فرنسية الانتماء. وعندما تعود الى موطنها الأول تكتشف الشرخ الحاصل بينها وبين رفاق الصبا أي بين الأنا الراهنة والانا الماضية. وفي رواية "الهوية" تكتشف شانتال الشرخ بين أناها الراهنة واناها الماضية عندما تلتقي بأخت، زوجها السابق، والتي تعني ماضي شانتال. وهذا الصراع بين الأنوين يشكل أحد المحاور العامة التي يعالجها كونديرا في "الوصايا المغدورة"وهو أيضاً إحدى الثيمات الثابتة لديه.

    في "الجهل" يعالج كونديرا موضوعاً عزيزاً عليه هو "الحياء" في وصفه مفهوماً جوهرياً لعصر مؤسس على الفرد في مقابل عدم التحفظ الذي ينبىء بزوال الفردانية بعدما أصبح عادة وقاعدة". في رواية "خفة الكائن التي لا تحتمل"، يقول كونديرا في الصفحة 74 (النسخة الفرنسية - فوليو): "كانت تصر أن تبقى معها ابنتها في عالم عدم الاحتشام حيث الشباب والجمال لا يعنيان أي شيء حيث لا يكون الكون سوى معسكر اعتقال شاسع من الأجساد المتشابهة ذات الأرواح غير المرئية". وفي "الهوية" تعيش شانتال هاجس الحياة في عالم يعريها من كل خصوصياتها. وأم إرنا في "الجهل" تشكل مصدر قلق وإزعاج لابنتها لأنها رمز لعدم التحفظ واستعراض فتوة الجسد الذي بات القاعدة والهدف.

    بالإضافة الى هذا التشابه على مستوى المضمون (وهناك تشابهات كإرادة الموت الغامضة التي تسيطر على الشخصيات المحورية في الروايات والتركيز على بعض الوجوه المعروفة في عالم الموسيقى والعلم مثل آينشتاين في "الهوية"وشونبرغ وسكاسل في "الجهل"وبيتهوفن في "خفة الكائن التي لا تحتمل"). هناك تطابق في الاسلوب (خاصة بين الروايات المكتوبة أصلاً بالفرنسية). يعتمد كونديرا كثيراً على تداخل المستويات الزمانية بعضها بالبعض. فبينما يتحدث على أساس أنه ينتقل في الزمن الحالي مباشرة ومن دون أي إشارة الى الماضي البعيد ليقفز بعدها الى مساحة الحلم أو الفانتازيا أو الهذيان فيفتح أفقاً في كل مكان، تزيد متعة القراءة الانية للرواية. الا أن هذا التكرار للاسلوب نفسه واعتماد التقسيم نفسه يحملان الملل الى نفس القارئ الذي تعوّد نفَس كونديرا وألاعيبه. فهو غالباً ما يعتمد على رد قصتين متوازيتين تلتقيان في النهاية بضرب من اللاواقعية أو من أحتمال الواقعية، كقصة إرنا وجوزف في "الجهل" وقصة شانتال وجان مارك في "الهوية" وغيرها. يسرد كونديرا مقطعاً هنا ومقطعاً هناك لتصبح الرواية رزمة من أوراق اللعب من لونين مختلفين تمّ تكديسها بعضها فوق البعض الآخر في مجموعة واحدة. إنه فن المونتاج الذي يبرع فيه كونديرا والذي يطلق على مسبّبه اسم "سينمائي اللاوعي". فهذا السينمائي المسؤول عن تواتر الأفكار والرؤى بشكل لا منطقي ظاهرياً، ومنطقي جداً باطنياً يعمل بطريقة مؤلفه. فالفصول التي تبدو متنافرة لأول وهلة، توضّح في نهاية الرواية نسقاً شيقاً ومحفزاً للفكر.

    ان الالتباس (في كل شيء) الذي تقوم على أساسه الرواية الكونديرية بالاضافة الى الأمور التي ذكرنا، تجعل رواياته لا بل كتبه كلها كتاباً أو رواية واحدة أعاد صياغتهما بأقنعة مختلفة (أو متطابقة) في كل مرة.





    --------------------------------------------------------------------------------



    PDF Edition (Arabic) | HTML Edition (Arabic) | Listen to An-Nahar | Ad Rates | naharpost | Classified Ads | Archives | Contact us | Feedback | About us | Main | Help


    --------------------------------------------------------------------------------




    Copyright © 2003 An-Nahar Newspaper s.a.l. All rights reserved.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de