تهنئة بمناسبة ثورة 23يوليو ثورة الثورات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 12:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-23-2003, 01:56 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تهنئة بمناسبة ثورة 23يوليو ثورة الثورات

    الأعزاء في مشارق الأرض ومغاربها.. كل عام والجميع بخير بمناسبة ثورة 23 يوليو التي قادت الانتفاضاات العربية ضد المحتلين.. والمؤسف ان الذكرى هذا العام جاءت والوطن العربي يشهد عودة للاستعمار من جديد، والشرق الأقصى اصبح مستباحا للبارجات الامريكية، وقارتنا الحبيبة انهكتها الحروب.... ورغم ذلك تحية للرجل الذي طرد النظام الملكي وسلم الحكم للشعب

    كل عام وانتم بخير
                  

07-23-2003, 02:08 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهنئة بمناسبة ثورة 23يوليو ثورة الثورات (Re: Raja)


    الأستاذة رجاء

    تحية وسلاما

    إنقلابات الجيوش العربية في النصف الثاني من القرن العشرين كانقلاب الجيش المصري، والتي يطلق عليها ثورات، هي تطور طبيعي، وقد كان ضروريا في وقته، ولكني أرى أنها قد أخرّت من التطور نحو ديمقراطية حقيقية في العالم الثالث، خاصة في أفريقيا والدول العربية.. بهذا المعنى أرى أن هذه الثورات قد خدمت غرضها واستنفدته وأصبحت عقبة كبرى في طريق الشعوب نحو الحرية وحقوق الإنسان..

    ولك الشكر

    ياسر

                  

07-23-2003, 05:03 PM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهنئة بمناسبة ثورة 23يوليو ثورة الثورات (Re: Raja)

    التحية والاحترام لذكري ثورة العرب 23\يوليو في هذه الظروف الحالكة
    التحية للفكر القومي العربي المنفتح والانساني الذي درس الواقع وشخصه بدفة لم تخطي ولم يستطيع الزمن تجاوزها. ولكن ينبغي الوقوف مليا امام تجارب الحركات والاحزاب القومية في الحكم والتي تحتاج الي وقفة جادة ومراجعة كبيرة ونقد ذاتي شجاع وتقديم كشف حساب واضح للجماهير العربية.وينبغي ايضاان يبداء الحوار القومي القومي بين التنظيمات ولا سيما بين اكبر حركتين قوميتين هما الناصرية والبعث لمواجهة التحديات التي تواجه الامة العربية
                  

07-24-2003, 11:14 PM

Abd-Elrhman sorkati
<aAbd-Elrhman sorkati
تاريخ التسجيل: 02-21-2003
مجموع المشاركات: 1576

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهنئة بمناسبة ثورة 23يوليو ثورة الثورات (Re: Raja)

    العزيزة رجاء 000لك الود

    التحية والاجلال 00لرجالات ثورة 23 يوليو

    بانجازاتها التى لا تخطئها عين 0000000

    وليت حكامنا يلجئون الى التاريخ ففيه

    الكثير من العبر والتجارب 0000000000
                  

07-24-2003, 11:19 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهنئة بمناسبة ثورة 23يوليو ثورة الثورات (Re: Raja)


    هذا المقال في صحيفة الحياة أرى أنه يستحق القراءة في هذا البوست..

    تبدلات دور مصر في العهد الناصري وما بعده
    سـامح راشـد الحياة 2003/07/21
    بعد نصف قرن ونيف من انقلاب تنظيم "الضباط الأحرار"، تقف السياسة الخارجية المصرية بعيداً تماماً مما كانت عليه في المراحل الأولى "للثورة"، فلأنها لم تكن "ثورة" وإنما انقلاباً كان من السهل الانقلاب عليه داخلياً وخارجياً.

    لم تتخذ مصر موقفاً معادياً أو مناوئاً للدول الغربية إلا بعد رفض البنك الدولي، نتيجة تدخل الولايات المتحدة، تمويل بناء السد العالي، ثم إبرام صفقة الأسلحة التشيخية الشهيرة. وكانت العلاقات اتسمت بنوع من الشد والجذب وإطلاق إشارات اختبار متبادلة بين مصر والغرب لا سيما واشنطن، حتى أن الموقف الأميركي من الغزو الثلاثي في 1956 كان بمثابة فرصة ذهب لتطوير علاقات قوية واستراتيجية بين القاهرة وواشنطن، غير أن الشك المتبادل وعدم الاتفاق على حدود المصالح المتبادلة التي ينبغي مراعاتها حالا دون اغتنام الفرصة.

    من هنا يمكن القول إن اتجاه مصر إلى التحالف مع المعسكر الشرقي جاء اضطرارياً وليس بدوافع عقيدية أو نتاج فكر سياسي معين، ما يرجح أن الفجوة بين مصر والغرب لم تكن سوى رد فعل على تردد وريبة غير مبررين من الغرب وتحديداً الولايات المتحدة تجاه عبد الناصر وليس العكس.

    الملمح الثاني في الوجه الخارجي لانقلاب تموز هو أن الحضور العالمي لمصر بفضل سياسة دعم حركات التحرير ومكافحة الاستعمار لم يكن بهدف الحصول على مكانة أو ثقل عالمي لمصر وإنما كان نتيجة طبيعية لحرص مصر عبد الناصر على دعم حركات الاستقلال العربية والأفريقية، ولعبت حالات بعينها دوراً مؤثراً في تضخيم صورة نظام ناصر كداعم لحركات التحرير في العالم وأبرز تلك الحالات استقلال الجزائر، فخصوصية الجزائر كمستعمرة فرنسية جعلت لاستقلالها وقعاً وصدى كبيرين في العالم كله، غير أن مقارنة الدعم المصري لاستقلال الجزائر أو بعض الدول الأفريقية بحالات أخرى في أميركا اللاتينية أو آسيا تشير إلى أن توجه مصر نحو دعم حركات الاستقلال والتحرير لم يكن مطلقاً ولا الهدف الأصلي منه ممارسة دور خارجي فاعل على مستوى العالم.

    بدرجة أقل، يبدو التوجه القومي الوحدوي لنظام حكم عبد الناصر متسقاً مع الطابع العام الظاهر وهو مناوأة الاستعمار، فالسعي إلى الاستقلال أو الحصول عليه بالفعل كلاهما يستلزم الاستقواء بالدول العربية الأخرى أو بعضها. غير أن مقاومة الاستعمار أو حتى الخشية من هيمنة الدول الاستعمارية على مستعمراتها السابقة لم تكن كافية بمفردها لإقامة وحدة عربية شاملة ولا حتى كيانات وحدوية ثنائية أو ثلاثية، فمن جهة لم تكن مقاومة الهيمنة الاستعمارية عسيرة بمجرد التنسيق والتعاون السياسي والعسكري والاقتصادي البيني، خصوصاً في وجود المعسكر الشرقي الذي كان يمثل سنداً لتلك التوجهات الراديكالية ويتلقف أي بادرة من دولة صغيرة ابتعاداً عن المعسكر الغربي. ومن ناحية ثانية لم تكن المقومات الذاتية للوحدة متوافرة بما فيها الإرادة السياسية الحقيقية والرغبة الفعلية في التوحد أو الاندماج، فقد كانت الدوافع نحو مختلف تجارب الوحدة إما موازنة تكتلات أخرى مثل حلف بغداد على سبيل المثال، أو تعظيم الثقل الإقليمي لدولة على حساب دولة أخرى، كما حدث خصوصاً بين مصر والسعودية في بداية عقد الـستينات.

    وكان من الطبيعي أن تنكسر الروح القومية مع نكسة 1967، ثم مع النقلة النوعية في شخص القيادة السياسية بحلول أنور السادات مكان جمال عبد الناصر. ففضلاً عن الفوارق الكبيرة في السمات الشخصية لكل منهما، فإن التوجهات الفكرية بل والنسق القيمي والإدراكي يبدوان متباينين تماماً أيضاً. بيد أن التقويم الموضوعي يقتضي الأخذ في الاعتبار اختلاف عوامل عدة ومدخلات أخرى تتجاوز شخص القيادة السياسية، بدءاً من النظام الدولي حيث انفرجت العلاقة بين القوتين العظميين في السبعينات عنها في الستينات فترة التأزم والاستقطاب الحاد، كذلك كان عدد كبير من المستعمرات السابقة قد حصل على الاستقلال، ولم يعد هناك محل أو وجود كبير لحركات التحرير وبالتالي فقدت الاتجاهات الراديكالية المعادية للقوى الاستعمارية السابقة كثيراً من حُجّيتها بل من فلسفة وجودها.

    المفارقة الواضحة في الدور الخارجي لمصر بين عهدي ناصر والسادات، أن الأول ذهب بالدور المصري إلى أبعد مدى، فتجاوز سريعاً النطاق الإقليمي إلى الدائرة العالمية سواء بتأييد حركات التحرير والاستقلال عموماً، أو بالمشاركة في تزعم حركة عدم الانحياز ومحاولة إلباسها ثوب قطب عالمي ثالث. بينما قصر الثاني محددات السياسة الخارجية المصرية في المصلحة المصرية على أضيق نطاق لها.

    وتزداد هذه المفارقة وضوحاً بالنظر إلى المرحلة الثالثة، مرحلة مبارك الذي التزم الوسطية بين هذا وذاك، فلا سخّر المجتمع والدولة كلها لدور خارجي، ولا انكفأ على مصلحة قُطرية خالصة. فاختار مبارك النأي بمصر عن إلباسها ثوباً أوسع منها، والحرص في الوقت ذاته على استعادة روابطها مع محيطها العربي حيث انتماءها الطبيعي بحكم التاريخ والجغرافيا.

    ويمكن اعتبار تلك الوسطية ترشيداً للبعد الخارجي في النظام المصري المحسوب - لا يزال - وريثاً لتركة تموز، والأهم من ذلك أن هذا التسلسل في تحولات السيــاسة الخارجية المصرية في ظل نظم خرجت كلها من عباءة تموز 1952 يشير إلى أنها بالــفعل لم تكن ثورة وإلا لخضعت سياساتها الخارجية لمقتضيات النظم الثورية ولتطورت بحسب مراحلها.


    كاتب وباحث مصري.
                  

07-25-2003, 12:58 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعترافات رئيس عربي (Re: Raja)


    رؤساء الأنظمة الثورية والجمهورية وملوك الدول يجب أن يدركوا أن أول ما يجب عليهم عمله هو إرساء الديمقراطية الحقيقية.. وهذا يحتم عليهم حل أنظمتهم والرجوع إلى الشعوب، وتحريم الانقلابات العسكرية.. وعلى الأمم المتحدة ألا تقبل الدول الدكتاتورية في عضويتها مهما كان..
    المقال التالي في القدس العربي لعبد الباري عطوان، وهو يعبر عما قلته بأعلاه::

    اعترافات رئيس عربي2003/07/18

    عبد الباري عطوان

    يواجه النظام الرسمي العربي محنة حقيقية، فهو بات عاجزاً عن تحقيق طموحات شعوبه في الديمقراطية والحياة الكريمة من ناحية، وغير قادر على نيل ثقة المعلم الأكبر في البيت الابيض وتلبية جميع مطالبه في مكافحة الارهاب.
    الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، أحد اطول المعمرين في نادي الزعماء العرب، كشف في مقابلة تلفزيونية لقناة الجزيرة أحد أبرز مواقع الخلل في هذا النظام ومؤسسة القمة التي تمثله، عندما قال ان نظيره المصري محمد حسني مبارك بعث اليه برسالة يطلب فيها مقترحات لتعديل ميثاق جامعة الدول العربية وكيفية تطوير العمل العربي المشترك.
    فالزعماء العرب، ومن واقع هذه الرسالة، يعتقدون ان المشكلة هي في الجامعة العربية، وميثاقها، وانها يمكن ان تحل بتعديل هذا الميثاق وتفعيل العمل العربي المشترك، وهو اعتقاد يكشف عن مدى ضحالة تفكير مؤسسة القمة العربية وسذاجة معظم اعضائها.
    المشكلة لم تكن ابداً في الجامعة، ولا في ميثاقها، وانما في الزعامات العربية، وأي تعديل في هذا الميثاق سيجعل من اداء الجامعة أكثر سوءاً، ومن أمينها العام أقل فاعلية. فالجامعة هي انعكاس حقيقي للنظام العربي وأحواله، وربما لا نبالغ اذا قلنا ان بقاء الميثاق دون تعديل هو افضل من تعديله، لأن هذا الميثاق عندما جرى وضعه كان يعكس واقعاً رسمياً عربياً نموذجياً بالقياس للواقع الراهن، حيث كانت هناك طموحات كبرى بالاستقلال والتحرر والوحدة العربية، كما ان الانظمة التي وضعت ميثاق الجامعة وأقرته، كانت تتمتع بالحد الأدنى من المؤسسات الدستورية، وفصل شبه كامل بين السلطات، واحترام لحقوق الانسان، وصحافة أقرب الى الحرية، وبرلمانات منتخبة. وفوق كل هذا وذاك ان فلسطين لم تكن مغتصبة، والعراق لم يكن محتلاً، والقوى الوطنية فيه لا تمول من قبل المخابرات المركزية الامريكية.
    الأنظمة العربية في معظمها فاقدة السيادة والقرار المستقل، وتتعاون بالكامل مع الأجهزة الأمنية الامريكية ضد شعوبها، تحت ذريعة مكافحة الارهاب، ويحركها البيت الابيض بالروموت كونترول.
    الرئيس اليمني قال بصراحته المعهودة ان المخرج الوحيد من حال الانهيار العربي الراهن هو باتباع الخطوات نفسها التي اتبعتها الدول الاوروبية وتوصلت من خلالها الى وحدتها الحالية. ولكنه ينسى، ونفترض حسن النية هنا، ان المقارنة في غير مكانها، ونلخص اسبابنا في النقاط التالية:
    أولاً: الدول الاوروبية التي تبنت فكرة الوحدة كانت تعد على الاصابع، وركزت في البداية على التجانس الاقتصادي والديمقراطي كأساس لهذه الوحدة. ولذلك لم تسمح لدول ديكتاتورية أو محكومة من قبل انظمة عسكرية مثل اليونان واسبانيا والبرتغال بالانضمام اليها مباشرة. والعنصران غير متوفرين في معظم الانظمة العربية، فالغالبية الساحقة من الحكام وصلوا الى الحكم إما عبر الانقلابات، أو من خلال عمليات التوريث غير الشرعية، سواء من الأب للابن، أو من الرئيس لنائبه.
    ثانياً: جميع رؤساء الحكومات الاوروبية وصلوا الى السلطة في ظل تعددية سياسية حزبية، وعبر صناديق الاقتراع، وهي حالة نادرة ومنعدمة في معظم بلداننا العربية.
    ثالثاً: لا يوجد زعيم اوروبي فوق الستين، أو في حال من الخرف أو العجز الكامل، أو حال من التحنيط، مثل نسبة كبيرة من الزعماء العرب. كما ان أطول فترة حكم لأي زعيم لم تتعد عشرة اعوام، لأن تجديد الدماء وتغييرها، والدفع بوجوه جديدة، ومن خلال العملية الديمقراطية، هو النهج المتبع.
    رابعاً: القبيلة لا تحكم في اوروبا، ولن تحكم، والاعتبارات الاقليمية والمناطقية ليس لها أي مكان، والحدود الجغرافية ليست من الأمور المقدسة.
    خامساً: الدول المؤسسة للاتحاد الاوروبي اصرت على الغاء عقوبة الاعدام في تركيا واصلاح سجلات حقوق الانسان فيها قبل السماح لها بالتقدم، مجرد التقدم بطلب العضوية، واستثمرت أكثر من خمسين مليار دولار في اسبانيا والبرتغال (قبل عشرين عاماً) لتأهيلهما اقتصادياً للانضمام الى السوق الاوروبية.
    هذه الحقائق ربما تكون معروفة جزئياً أو كلياً للكثيرين، وأي منها غير متوفر في الغالبية الساحقة من الحكومات العربية. فالقبيلة هي التي تحكم، والحريات معدومة بالكامل، ونهب ثروات البلاد هو القاسم المشترك الذي يجمع الزعماء العرب وأسرهم وأبناءهم.
    يتحدثون باسهاب عن عدي صدام حسين وفجوره، ويعرضون الاشرطة عن حفلاته الماجنة، نعم عدي صدام حسين كان فاجراً، ولكن ماذا عن الحفلات الماجنة لزعماء عرب ما زالوا في السلطة، وانفقوا عشرات مليارات الدولارات في بناء القصور في اوروبا وغيرها، وعلي موائد القمار؟
    ماذا عن ابناء الحكام وازواج بناتهم واصهارهم، ماذا عن عمولات الاسلحة الضخمة، وماذا عن المقابر الجماعية في أكثر من بلد عربي. والسجون والمعتقلات الطافحة بالمعارضين الذين لا يعرف بعضهم تهمته؟!
    الرئيس علي عبد الله صالح قال ساخراً انه مستعد للاستقالة، ولكن لا يعرف لمن يقدم استقالته للأمين العام للجامعة أو للرئيس بوش. ونحن نقول له لا هذا ولا ذاك، وانما للشعب اليمني. فنحن نريد ان نرى زعماء عربا يعترفون بالفشل ويستقيلون بفروسية ورجولة، مسجلين سابقة تذكرها الاجيال المقبلة بفخر، ولكنهم لا يستقيلون ويخططون لتوريث ابنائهم حتى يحملوا راية الفساد والديكتاتورية والقمع من بعدهم.
    الرئيس اليمني يريد ان يبايع الرئيس مبارك زعيماً للعرب، والدولة العربية الكبرى الموحدة، ونحن نقول له ان الوحدة هي اختيار شعبي، والبيعة هي للقائد الذي يقود الأمة نحو الديمقراطية وحقوق الانسان، والعدالة الاجتماعية، والقضاء المستقل، والتوزيع العادل للثروة، والقرار العربي المستقل، ولا نعتقد ان هذه الصفات، أو نصف واحدة منها، تتوفر في أي زعيم عربي، بمن في ذلك الرئيس مبارك نفسه الذي يريد الرئيس اليمني مبايعته.
                  

07-25-2003, 10:08 PM

سودانوبس


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهنئة بمناسبة ثورة 23يوليو ثورة الثورات (Re: Raja)

    أول ما قرأت للأخت رجاء كان ذلك قبل اشهر.. وأول ما طالعني فيها رصانة قلمها وملكة تعبيرها...وبعدها عن الهزل.. ثم اضافت صورتها لي بعداً في قوة الشخصية..والثقة .والزكاء والذكاء الذي تنضح به صورة رسمها..وانا محلل جيد للشخصيات حسب معطيات من حولي من الأصدقاء... ولكني أختلف معها الآن قليلاً في أم الثورات كما تفضلت هي.... في البدء يجب أن نقرر هي إنقلاباً وليست بثورة.. والثورة تعريفها أنها تأتي من القواعد بإجماع شعبي ساحق..تكون النتيجة الطبيعية أن يصعد الي السلطة برأى الأغلبية الديموقراطية.. وإن كانت الأغلبية الميكانيكية... وعندي أن أم الثورات هي ثورة أكتوبر السودانية وليست ثورة يوليو في مصر.. وإن إنحرفت ثورة أكتوبر عن مسارها بعد ذلك بتكالب الطائفية عليها....ولكن يبقي الإجماع العاطفي في ثورة أكتوبر ماثلاً حياً في توحد المستوي العاطفي. وإن كان وقتها لايملك المستوى الفكري كأداة من أدوات التغير...
    أما إنقلاب يوليو فقد اضاع الوقت في تحالفات وافكاراقعدت الشقيقة مصر كثيراً وكل العالم كان ينظر اليها وقتها كمخرج جديد...خاصة العالم العربي... وقد كانت كل الإمكانيات متاحة
    ولكن يظل مبدأ العنف في التغير قاصراً كوسيلة وإن شرفت الغاية.يا استاذة رجاء
    خير ختام السلام
    منصوري
                  

07-26-2003, 01:10 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهنئة بمناسبة ثورة 23يوليو ثورة الثورات (Re: Raja)

    الأعزاء ياسر الشريف ومنصوري
    اقدر واحترم للنهاية اختلاف وجهات نظرنا حول ثورة يوليو.. وارجو ان تروا زاويتي هذه وهي ان ثورة يوليو ليست انقلابا كما عهدناه في بلادنا تذهب طغمة ليأتي غيرها او انقضاض طغمة على نظام ديموقراطي اتينا به
    ففي مصر لم يكن النظام الذي ثار عليه عبدالناصر وضباطه الاحرار ديموقراطيا ، وانما كان ملكيا تابعا لتركيا وانجلترا وفرنسا... الخ من الدول التي سادت ثم بادت في ارض الكنانة
    وعليه فان يوليو لم يكن انقلابا على ديموقراطية ، او انه جاء ليستعبد الناس حتى ولو حاولت بعض عناصره فيما بعد ان تسلك نفس سلوك الملوك والبشوات والبكوات
    ثورة يوليو بالنسبة لي هي ثورة الثورات لأنها الرائدة لجميع ثوراتنا، وكنا نستمد من تنظيمها وغاياتها ما يقوينا في تحقيق وانجاح ثوراتنا.. ولن اشطح اذا قلت اننا جميعا نعجب بالثورة الفرنسية ونؤمن بشعارها الثلاثي، بالرغم من انها ارتبطت عند اهل فرنسا واوروبا جميعها بالدماء والثأر والقوة والتسلط.. ولكن تبقى الحقيقة الوحيدة لتعريف الثورات وهي: الدفاع عن الغلابة والمستضعفين وتغيير وضع ظالم موجود إلى وضع نتخيله في البداية انه مثالي .. ولكن سرعان ما نصطدم بتغيير الجلد عند البعض بعض ضمان الحصول على السلطة
    ....
    كل عام ونحنا جميعا بخير
                  

07-26-2003, 01:32 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهنئة بمناسبة ثورة 23يوليو ثورة الثورات (Re: Raja)

    الحبيبة رجاء
    اوحشتنى اولا
    ثانيا لو لم يفعل ناصر شيئا سوى التخلص من المستعمر هو ورفاقه الضباط الاحرار لكفاهم ذلك
    محبتى
                  

07-26-2003, 02:09 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهنئة بمناسبة ثورة 23يوليو ثورة الثورات (Re: Raja)

    ويكفي النهضة والتطور الصناعي الذي شهدته وتشهده مصر منذ ذلك الحين..
    ويكفي الأساس المتين والبني التحتية التي وضعت وما زالت تحمل مصر لأنه وفي عصر مثل هذا كان شعب مثل المصريين يعانون من تفجر سكاني ان يضيعو دون ذلك الأساس

    لنا يا مهدي حمدالله على السلامة يا آية الله لنا المهدي
    منتظرين تطلعين من الجراب
                  

07-27-2003, 09:54 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهنئة بمناسبة ثورة 23يوليو ثورة الثورات (Re: Raja)

    بت العباسي ، مليون سلام
    مع قبولي لرأي ألأخ ياسر الشريف ، فان يوليو أحدثت تغيير كبير في بنية المجتمع ونهاية ألإقطاع ، لكن مآلات يوليو اللاحقة والتي أمكن ألإرتداد عن إنجازاتها من قبل السادات وظهور أغنياء ألإتفتاح اللذين كانوا أشد ضراوة من ألإقطاعيين ، يؤكد ان يوليو لم تكن سوى إنقلاب ، وان تلك ألإنجازات ما كان ممكن تكون لولا شخصية عبدالناصر ذي الكاريزما ، فهو القائد الفرد ألأحد ، ما إن غاب حتى إنهار كل البناء ، والثورات لا تذوب هكذا ولا يتحدد مصيرها بمصير القائد ، بل يكون حراسها الشعوب التي تحمي إنجازاتها العائدة لهم ، إنهار النظام الناصري بغياب عبد الناصر دونما مقاومة ،فلقد كان النظام معزولآ عن الجماهير ولذلك وجد السادات الطريق معبدآ لفلتفاف على إنجازات يوليو الفوقية ، التي تمت بقرارات الدولة وزخمها وليس بفعل الشعب وتطور قواه المنتجة وتنظيماته القائدة ، فلو لم تكن يوليو لأنتج الشعب المصري ثورته ولعرف كيف يحميها من أمثال السادات
    ويوليو ام الهزائم الكبرى ، التي توجت بهزيمة ألأيام الست من يونيو67 في ستة ايام تهاوى كل شيء ، وبدات الدولة البوليسية التي تعتمد على أجهزة ألأمن ، والصحافة المدجنة ، وتمامآ مثل الحركة النازية أستخدم ألأعلام لتزييف وعي الشعب وبناء الهالة الزائفة للزعيم الفرد حتى أختصرت الفكرة والدولة في شخص الزعيم بل واختزل التاريخ وكأنه لم يبدأ الياريخ المصري إلا من يوليو
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de