ميشاكوس .. سحابة صيف .. وداعاً

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 06:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-17-2003, 05:52 PM

ود شاموق
<aود شاموق
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3605

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ميشاكوس .. سحابة صيف .. وداعاً


    هذا المقال كتبته عشية اتفاق ميشاكوس الأول، نشر بصحيفة الزمان في شهر يناير من هذا العام، ويبدو أن الزمان دار دورته مصداقاً لما توقعت



    مقالات - السودان والخيارات الصعبة - مشاكوس محطة جديدة لقطار الحرب - علاء الدين أحمد شاموق

    اتفاق مشاكوس يبدو نهاية درامية رائعة لحرب الجنوب، ولكن إذا نظرنا إلي ما وراء الأكمة بقليل سنجد أن هناك حرباً جديدة قد فتحت جبهتها بهذا الاتفاق، فهذا الاتفاق بني علي أسس تعتمد علي الواقع السياسي الراهن لا علي ثوابت طويلة المدي وأخشي ألا تصمد أمام رياح الزمان العاتية والتقلبات المفاجئة التي تحدث دون سابق إنذار، حيث تحيط به مؤثرات دولية عديدة من صالحها بقاء الحرب علي المدي البعيد، وليس هناك أدني إلزام دولي سواء من الولايات أو الأمم المتحدة لأطراف الاتفاق علي حتمية التمسك ببنود هذا الاتفاق، وهذا يعني إمكانية أن تتنصل الحكومة أو الحركة منه وقتما تشاء، حيث لا توجد شروط جزائية مضمنة في هذا العقد للطرف الذي ينسحب منه. بالنسبة للجانب الشمالي في هذا الاتفاق يعد نفسه رابحاً لأنه أنهي الحرب بتكاليف قليلة تتمثل في الاعتراف بكيان ــ نلاحظ كلمة كيان وهي كلمة مطاطة جداً ــ جنوبي له قوانينه وتشريعاته الخاصة، وكيان أيضاً مركزي وكيان إسلامي ثالث في الشمال. كلمة كيان في هذا السياق تعني رقعة أرض وسط بين الولاية والدولة أي منطقة ذات حكم كونفيدرالي، وحول هذه الكلمة سينبثق الخلاف من جديد، فالجنوب أو تحديداً حركة التمرد ستنظر إلي هذه الكلمة علي أنها بداية البداية بينما ينظر إليها الشمال متمثلاً في حكومة الإنقاذ علي أنها نهاية البداية، أي باختصار أن الجنوب في المفاوضات القادمة سيبدأ من فكرة الدولة المنفصلة، بينما ستبدأ الحكومة من منطلق الولاية المتحدة، وسيراوح الجانبان حول هذا المفهوم مكانهما لفترات طويلة قد تؤدي إلي هدنة لبعض الوقت تطول أو تقصر ولكن أوار الحرب سيشتعل من جديد حينما لا يصل الطرفان إلي تحديد دقيق لكلمة كيان.
    هذا الاتفاق يطلب تنازلات كبيرة من الجانب الشمالي في الاتفاق، لأن هذا الجانب يضم ولو بصورة نظرية هذه الكيانات الثلاثة بين جنباته في الوقت الراهن، بينما سيطلب منه الاتفاق أن يفرخ طوعاً كيانين جديدين، ينفصلان انفصالا جزئياً منه. وإذا نظرنا إلي الكيان الموحد الذي دوخته الحرب مع الكيان الجنوبي الافتراضي سنجده يعاني معاناة شديدة من مواجهة المتمردين وهم دون شرطة ولا جيش نظامي ولا أدني مقومات الدولة، وهذا الاتفاق سيؤدي إلي تنازله عن جزء كبير من أرضه ومنحها لهؤلاء المتمردين ليكونوا عليها دولتهم المستقلة ويشتد بها عودهم، ربما يكون هناك خلاف حول الجيش، ولكن حركة التمرد لم يعيها أن تكون جيشاً وتحشد الموارد لإطالة حربها مع الحكومة حينما كانت الحركة تهيم علي وجهها في أدغال الجنوب، فكيف سيكون الحال حين تفقد هذه الدولة جزءاً من مواردها لتمنحه لحركة التمرد طوعاً من دون أن تتنازل حركة التمرد عن أي جزء من مواردها لكيان الشمال.

    الكيان المركزي
    أما الكيان المركزي، فهو كينونة لشيء مبهم ولكن إذا أريد له أن يولد فإن ذلك يتطلب وجود ديموقراطية تعددية تتولي زمام أموره، حيث أن الوضع فيه سيكون حساساً لدرجة لا تحتمل معها الانهيارات المفاجئة والتقلبات في نظم الحكم كما هو حالنا منذ الاستقلال، ولكن الفرق بين هذا الكيان وبين سودان اليوم، أن هذا السودان كان مسؤولاً عن نفسه فقط، يعني ببساطة أن السودان لم يكن لديه مسؤوليات تجاه أحد، أما هذا الكيان فسيكون قنطرة للعبور بين حضارتين، ولديه مسؤولية مباشرة عن الكيانين الذين يفصل ــ كما يفترض أن يوحد في الوقت نفسه ــ بينهما، ويتوجب عليه في هذه الحالة أن يكون مستقراً تماماً لأن أي اهتزاز أو انهيار في هذا الجسم سيؤدي إلي الانفصال التام بين شطري البلاد، وأغلب الظن أن هذا الكيان المركزي هو حجر عثرة وضعه أحد الطرفين في المفاوضات ليتعثر عليه هو نفسه حينما يستدعي الأمر التعثر، فهذا الكيان المركزي هو كيان علماني مثل الكيان الجنوبي، ولا أظن الحكومة الإسلامية ستكون بهذه الضحالة في التفكير لتسمح لكيانين علمانيين يشكلان دعماً لوجستياً لبعضهما البعض بالتشكل فوق أرضها، وأحد هذه الكيانات وهو الكيان المركزي سيكون علي أرض الشمال وليس علي أرض الجنوب، لأن أرض الجنوب ستكون بمجملها تابعة للكيان الجنوبي، بحيث لن يكون هناك مساحة لصنع هذا الكيان إلا علي أرض الشمال الواسعة. ولكن الأرجح أن يصبح هذا الكيان طي النسيان وأن يمنح المتمردون في الجنوب حكماً كونفيدرالياً أو شبه كونفيدرالي علي أرض الجنوب بوصاية كاملة من الشمال، من دون مساس فعلي بالشمال، وسيتحول هذا الكيان المركزي المزمع إنشاؤه إلي ديوان ربما يكون في أحسن الأحوال مثل ديوان الحكم الاتحادي وتكون وظيفته تنسيقية فقط، من دون أن يكون له رئيس أو كيان حقيقي مثل الشمال والجنوب، أي أن الجبل سيتمخض في النهاية فأراً.
    وبالنسبة للنفط، فستكون غصة في حلق الكيان الجنوبي أن تتوزع الثروة المستخرجة من باطن أرضه علي ثلاثين مليون شخص، ولن ينظر إلي هذا الأمر من منظور الوطنية لأن الوطن أصبح وطنين حقيقة برغم كونهما واحداً علي الأوراق، وسيتمسك أصحاب كل وطن بحقوق وطنهم كاملة، لذلك فإن من أولي الصعوبات التي ستواجه هذا الاتفاق هو كيفية اقتسام العائد من هذا النفط، وحتي قسمته بالتساوي لن ترضي الكيان الجنوبي، وسيظهر هذا الخلاف عندما يرفع علم الكيان الجنوبي لأول مرة ليرفرف في جوبا وملكال ونمولي وترفرف معه تلقائياً الخلافات الكامنة في بواطن النفوس.

    التنازل عن الثوابت
    تغير المعطيات في الساحة السياسية أجبرت حركة التمرد، التي كان يحلم قائدها ذات يوم (بشرب الجَبَنة في أرض المتمَّة والتي وصلت طلائع قواتها ذات يوم إلي مشارف الجزيرة، أجبرتها علي التنازل عن الكثير من ثوابتها، وأيضاً أجبرت الحكومة، التي تسيطر فعلياً علي الجنوب، علي التنازل عن كثير من الثوابت لديها، فمثلاً مسألة الكيان الجنوبي العلماني لم يكن هماً يشغل الحركة ذات يوم ولم يكن أيضاً في خاطر الحكومة، ولكن الطرفين اتفقا عليه لكونه الحل المتاح بين أيديهم في الوقت الراهن، ولا ندري ما يخبئه الدهر. فعندما تتغير المعطيات بعد فترة من الزمن ستظهر كثير من التناقضات التي لا يمكن للعلمانية حلها، ومن بين هذه التناقضات الكامنة مسألة النزوح والسكن والتوزيع السكاني والأداء الاقتصادي وتوزيع الثروات وما إلي ذلك من الكثير غير المنظور، ولكن هذه التناقضات ستطفو علي السطح حتماً لأن دوام الحال علي هذا الوضع رهين بالوضع السياسي في الوقت الحالي، والذي تمثل فيه الولايات المتحدة قطب العالم الأوحد، والتي تعد في محور مضاد للمحور الذي ترتكز عليه حكومة السودان، وبشكل ما تعد نصيراً وحليفاً مادياً ومعنوياً لحركة التمرد المناوئة لحكومة السودان. فإذا نظرنا إلي هذه الظروف التي تشكل اتفاق مشاكوس علي ضوئها، نجدها تصب في مصلحة الطرف الجنوبي في المفاوضات، مشكلة نوعاً من التوازن بين حكومة دولة وحركة تمرد خارجة عليها، ويمكننا أن نتخيل وضع هذا الاتفاق عند زوال هذه الظروف أو تغيرها لصالح الجانب الشمالي ذات يوم.

    غياب القوي السياسية السودانية
    تغييب القوي السياسية في السودان عن هذا الاتفاق يشكل نقطة ضعف كبيرة، لأن أي من هذه القوي مرشح لخلافة أحد أطراف الاتفاق، وعند عدم مشاركتها في اتخاذ قرار ما يؤدي ذلك إلي تعاظم شقة الخلاف بينها وبين الموقعين علي الاتفاق، حيث يمثل الاتفاق اتفاقاً بين الحركة الشعبية لتحرير السودان وحكومة ثورة الإنقاذ الوطني، وعند تغير أحد هذين النظامين في أي وقت وصعود بديل لأحدهما في مكانه، فإن من الوارد أن يكون هذا البديل غير موافق علي بنود هذا الميثاق مما قد يؤدي إلي عودة الحرب من جديد كحل أبدي لهذا الصراع. كان من الأجدي أن يكون الحل وطنياً لا حزبياً، لأن الديمقراطية في السودان هشة وتعتمد علي الأهواء الشخصية أكثر من اعتمادها علي النظم والقوانين التي تسيرها، فغياب شخص قد يؤدي إلي زعزعة نظام بأكمله، لأن أغلب الأنظمة عندنا تصب كقوالب مفصلة علي حجم من يستخدمها، وحينما يخلو هذا القالب من ساكنه يصبح فضفاضاً أو ضيقاً علي من بعده مما يضطره إلي صياغة قوانين ولوائح تناسب حجمه دون مرجعية لقانون ولا دستور.
    برغم كون الحركة الشعبية تمثل تمرداً مسلحاً والإنقاذ تمثل حكومة السودان، إلا أنهما من منظور أبعد قليلاً لا يمثلان سوي أحزاب وطنية بيدها سلطات لا تملكها الأحزاب الأخري مما يخولها تلقائياً، ومن طرف واحد، حق الانفراد بتقرير مصير الأمة بأكملها، وعند انتقال هذه السلطة وهذا الحق إلي يد أحزاب أخري فربما لا يكون هذا الاتفاق مرضياً لها ويكون نتاج ذلك عودة الوضع السابق إلي ما كان عليه ويصبح السلام الذي تحقق مشاكوس حلماً بعيد المنال دونه خرط القتاد.
    في معظم الثقافات تعني كلمة الجنوب المنطقة من الأرض المهملة والتي تعاني البدائية والتخلف، وبنظرة سريعة إلي خارطة العالم يمكننا أن نري ذلك بدءاً من جنوب الشقيقة مصر إلي الجنوب الأمريكي، ولكن هذا لم يؤد في معظم الدول إلي نشوء حروب بهذه القسوة وهذا العنف كما في السودان، فالتهميش المادي ليس هو السبب الرئيس للحرب، وإن كان من أسبابه، إلا أن أسباب الحرب الحقيقية تتمثل في التهميش المعنوي متمثلاً في عدم الاعتراف بالآخر والذي بدأ منذ اليوم التالي لاستقلال السودان عن وصاية التاجين المصري والبريطاني، حينما كان السودان كله جنوباً واحداً لمصر، كان لعدم الاعتراف بالآخر القدح المعلي في الانفصال عن هذين التاجين وكان أيضاً السبب الرئيس في قيام حركة الأنانيا الأولي والثانية في ما بعد، ونجد أن اتفاق مشاكوس قد توصل إلي صلب سبب هذه الحرب، حيث لم يتضمن الاتفاق كلمة واحدة عن التنمية ولا عن الاقتصاد ولا مس شعرة من الوضع الاجتماعي والإثني السائد في البلاد من شمالها إلي جنوبها، ولكنه فقط اعترف بوجود كيان يسمي الجنوب لم تعترف به معظم الإدارات السابقة إلا علي الأوراق، أما هذا الاتفاق فقط اعترف ليس بوجوده فقط، ولكنه اعترف بحقه في الحياة أيضاً، لذلك ليس غريباً أن نري الجانب الجنوبي كما الشمالي في هذه الاتفاقية وقد تهللا فرحاً لنتائج المفاوضات، رغم كونها لم تتعد حبراً علي ورق، ولكنها كانت أشبه باكتشاف لحقيقة غائبة مثل التي اكتشفها ارخميدس حين خرج ناسياً ملابسه صائحاً يوريكا يوريكا، وكأن مندوب الشمال في المفاوضات قد تلمس موطن العلة والداء واستطاع أن يقطع وعداً من الشمال بوقف نزيف جراح الجنوب.
    ينبغي ألا ننسي في غمرة الفرحة ما حل بسالفة الذكر اتفاقية أديس أبابا التي ظللت السودان بظلال سلام مؤقت لفترة قاربت السنوات العشر، وانهارت بعد ذلك بسبب اعتمادها علي العلاج بالمسكنات اللحظية دون مساس بجذور المشكلة الرئيسة، ونخشي أن تصبح هذه الاتفاقية الجديدة حبراً علي ورق كسالفتها، لذلك حتي وإن كان هناك احتمال لانهيار هذه الاتفاقية فالأجدي بنا أن نستثمر وقت السلم والهدوء الذي يعقبها في تعمير وإصلاح ما أفسدته الحرب، وسرعة النهوض بهذه البلاد من كبوتها تحسباً لأي ظروف قد تستجد، وقطع شجرة الزقوم هذه من جذورها قبل أن تجد لها راعياً جديداً يرعاها لتنمو وتستعصي بعد ذلك علي من يريد قطعها.

    المساواة الاجتماعية والاقتصادية
    المساواة الاجتماعية والاقتصادية الكاملة هي الضمان الأمثل لبقاء هذه الاتفاقية حية، فالمتمردون في الجنوب حين رفعوا بنادقهم في جنوب البلاد ما رفعوها لقطع الطريق ولكن الظلم الواقع عليهم والتهميش الذي عانوه علي مر السنين من الإدارات المتعاقبة علي حكم هذه البلاد أدت إلي رفع السلاح ومحاولة انتزاع الحق عنوة واقتداراً ممن حرمهم من هذا الحق، ولئن كان هذا الاتفاق بداية فيجب ألا تكون بداية خاطئة، حيث ينبغي أن توجه التوجيه السليم الذي يضمن أن تؤتي أكلها ولو بعد حين. ينبغي ألا تكون هناك تفرقة في التعليم والصحة والتوظيف والمعاملة بين ابن الشمال وابن الجنوب، حتي لا يحس ابن الجنوب بالغربة في وطنه، ويعيش تائهاً طوال عمره بين أبناء الشمال. هذه التفرقة وإن أنكرها أبناء الشمال علانية فإنهم يقرونها سراً، ويعلمون تمام العلم بوجودها مخفية في الصدور، بعيدة عن الأنظار. ينبغي أن نحرر أنفسنا من الخداع والنفاق والظهور بمظهرين متناقضين في الوقت نفسه، نعلن ما يريده الناس ونخفي ما نريده نحن، نظهر المحبة والتسامح ونخفي أنواع العنصرية الإثنية ورفض الآخر في دواخل ذواتنا المظلمة. إلي أن نقضي علي هذه الآفات ونعقد اتفاقات سلام مع أنفسنا قبل الآخرين تظل مشاكوس مجرد محطة يتوقف عندها قطار الحرب كما توقف قبلها في أديس أبابا، وربما يمضي بعدها بعيداً أو تكون له المحطة الأخيرة.

    جريدة (الزمان) العدد 1407 التاريخ 2003 - 1 - 16
                  

07-17-2003, 06:25 PM

obay_uk
<aobay_uk
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 639

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميشاكوس .. سحابة صيف .. وداعاً (Re: ود شاموق)


    لا لا ياخوي
    دانفورث جا جاري وقال للاعلام والعالم يا جماعه الموضوع ما انتهى لسع
    قرب يقولها بالعربي عدييييل كدا ، عشان يوصل معلومة الأسياد

    أسألني ليه ؟
    حاليا حأرد عليك وأقول
    أسألني دبل

                  

07-18-2003, 00:21 AM

ود شاموق
<aود شاموق
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3605

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميشاكوس .. سحابة صيف .. وداعاً (Re: obay_uk)

    والله يجري ولا ينطط يا صديقي أبي

    القصة باظت وتاني ما بتتلتق

    كدي اها وكان سألت بعدين حيكون الرد شنو ؟

    .
                  

07-17-2003, 07:12 PM

MOHDY
<aMOHDY
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميشاكوس .. سحابة صيف .. وداعاً (Re: ود شاموق)

    أخي ود شاموق

    تحياتي لمقالك المشحون بتحليل ابن الوطن البار....فامريكا كدولة كان لها نصيب في اذكاء هذه الحرب بسبب دعم منظماتها المتواصل للحركة الشعبية و بسبب ضغطها السياسي و الاقتصادي علي بعض الدول المجاورة لتبني الحركة كانشاء مكاتب لها في هذه الدول او بانشاء قواعد عسكرية بها.... و من المؤسف حقا ان العديد من اهل السودان السياسيين ساعدوا في افشال بعض مفاوضات السلام التي جرت في عهود سابقه بعد فشل اديس ابابا

    كهانة السياسة الامريكية ليسوا منزلين من السماء و اراءهم لحل المشكلات الاقليمية دوما ما تنتهي لسلة القمامة او لنيران حرب جديدةا...فقد اعتمدت السياسة الامريكية علي الرشاوي السياسية التي تتمثل في المعونات الاقتصادية و العسكرية و التي تشبه البنج الموضعي المؤقت الذي سرعان ما يتلاشي ليفاقم حجم المشكلة...ان ضغط حكومة الولايات المتحده لانفاذ مشاكوس انما يتمثل في اجنده محددة و هي رفع اسم السودان من لائحة الارهاب العالمي و هذه هي الورقة التي تلعب عليها حكومة السودان الحالية و في اعتقادي الشخصي انها ورقة خاسرة بحجم الاتفاق الذي سيعطي للجزء الجنوبي من الوطن حقوقا سوف تتجاوز حقوق اجزاء الوطن الاخري من شرق و غرب و شمال مما يفتح الباب لثورات جديدة. يجب الا يكون همنا التخلص من الحرب بثمن يفتح النار خلف ظهورنا من جديد فنخسر وحدة السودان

    رؤاي الخاصة جدا:-م

    قد اكون من المناصرين لفصل الجنوب اذا اتيحت الفرصة لابناء الجنوب لاختيار شكل الحكم المناسب لهم و لا يتأتي ذلك في نظري الا بالسماعده في انتشار الوعي المطلوب لمواطن الجنوب....و هذا يضعني في اعتبار ان شخصية جون قرنق قد لا تصلح لقيادة الجنوب

    لانفاذ معني الوحده و للتشديد عليها فانا من انصار انتقال العاصمة من الخرطوم لاحدي مدن الجنوب و لتكن جوبا...فهذا يضمن الاستقرار السياسي في المنطقة و يفتح الفرصة لخلق وعاء وعيي جديد لابناء الجنوب و يفتح الفرصة لابناء الوطن الاخرين للتغلغل في النسيج السياسي الجديد

    ان انتقال العاصمة للجنوب سوف يقتل داخل النفوس الثائرة ضد الهيمنة العربية و الاسلامية طموح التمرد و يفتح الفرصة واسعه للاستفادة من التعدد العرقي و المكاني لتشكيل الهوية السودانية الجديدة التي تعتد بالاصل السوداني كمبدأ لحرية المعايشة و المشاركة في سبل الحكم و استغلال الموارد

    انتقال العاصمة للجنوب يضمن حرية اختيار الولايات ذات الاغلبية الاسلامية لتطبيق نظام الحكم المفضل لها و يضمن للجنوب حرية الرأي من دون الدخول لنزاعات دستورية

    لكم التحية
                  

07-18-2003, 00:23 AM

ود شاموق
<aود شاموق
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3605

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميشاكوس .. سحابة صيف .. وداعاً (Re: MOHDY)

    عزيزي موهدي

    رؤاك عميقة جداً وتستحق الوقوف عندها، وبالنسبة للنقطة المتعلقة بموقع العاصمة فأنا أؤيدك تماماً بشأنها، تصدق نحنا كلنا نقدر نتصور السودان مدينة مدينة وقرية قرية، لكن الجنوب دا الواحد فينا ما يقدر يتصور فيهو أي حاجة، نتيجة للغربة الداخلية التي يعيشها الواحد منا في وطنه.

    التحايا والوداد لك

    علاء

    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de