الخارجية الأمريكية: من الممكن إستيراد قطع غيار للطائرات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 12:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-11-2003, 05:40 PM

abuguta
<aabuguta
تاريخ التسجيل: 04-20-2003
مجموع المشاركات: 8276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الخارجية الأمريكية: من الممكن إستيراد قطع غيار للطائرات


    خلال تواجده بالعاصمة الموزمبيقية، مابوتو، لحضور الاجتماعات التحضيرية لقمة الاتحاد الإفريقي، هذا الأسبوع أثار الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل، وزير الخارجية، مسألة العقوبات الأمريكية المفروضة علي السودان، علي خلفية سقوط طائرة البوينج 737، الأمريكية الصنع واستشهاد (115) من ركابها. وقد أثار حديث السيد وزير الخارجية ردود فعل واسعة، لما حمله، ضمناً من إلقاء مسؤولية تلك الكارثة، بشكل أو آخر، علي الولايات المتحدة. وقد وجه الصحافيون أسئلة للدكتور اسماعيل حول الموضوع، الذي فصلت إجاباته كل ما يتصل بالحادث وملابساته وفي ما يلي، نص الحوار، كما نشر علي الانترنت يوم أمس:

    * هل يعني ذلك تحذيراً لنا من ركوب الطائرات السودانية لأنها تفتقر الي الصيانة والي قطع الغيار؟

    - هذا السياق، يقود الي أن نقبل بالعقوبات وأن نلزم الصمت..

    * إذن، هل تتحدثون حول ذلك مع الأمريكيين؟

    - بالطبع، وبشكل مباشر. ففي الشهر الماضي، وخلال لقائي بالسيد كولن باول وزير الخارجية الأمريكي، بمكتبه، طلبت منه رفع العقوبات. وقد طلبنا من أطراف أخري التحدث الي الأمريكيين حول الموضوع.. ونحن، من ناحيتنا، نفعل كل ما بوسعنا لإنهاء هذه العقوبات.

    * الرئيس الأمريكي يقوم بجولة الآن في إفريقيا. هل عبرتم عن رغبتكم في أن يزور السودان، ليقف بنفسه علي ما يجري هناك؟

    - لقد تطلعنا بالدرجة الأولي لأن يقوم بإنهاء العقوبات. فنحن نقر بالدور الذي تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية في عملية السلام في السودان، ونعلم بأنهم في سبيلهم لإنهاء الحظر في الوقت الذي نوقع فيه اتفاق السلام. لكن كم من الوقت سيستغرق الوصول لذلك. وكم من الأرواح التي سنفقدها حتي نصل لمرحلة التوقيع علي اتفاق السلام.

    * هل يقوم الاتحاد الإفريقي، بأية كيفية، في مساعدة السودان، عن طريق الضغط علي الولايات المتحدة لرفع العقوبات المفروضة عليه؟

    - الاتحاد الإفريقي، يقوم بمساعدتنا، عن طريق التحدث الي الأمريكيين.. أعرف أنهم يقومون بذلك. وهذا ما عنيته بالقول لأننا نتحدث اليهم مباشرة وعن طريق طرف ثالث لننقل اليهم حقيقة أن العقوبات تؤثر سلباً علي الأفراد والمدنيين السودانيين أكثر من تأثيرها علي الحكومة.

    * ماذا كانت إجابتهم..؟

    - الحقيقة أننا نلتقي ونجتمع ونتبادل وجهات النظر مع بعضنا البعض، وهم من ناحيتهم، يقومون بدور إيجابي في الوصول لاتفاق سلام وإنهاء الحرب. وتلك حقيقة أيضاً. ونعتقد أن كل ذلك يمثل مؤشراً إيجابياً.

    * ما سبب سقوط الطائرة؟

    - الطائرة من طراز بوينج 737. فهي طائرة أمريكية وكما تعرفون فإننا نعاني من فرض حظر علينا منذ العام 1997م، علي عهد الرئيس كلينتون. فمنذ ذلك الوقت لم يعد بمقدورنا الاستيراد أو الوصول لأية معدات لغرض إعادة تأهيل مثل هذه الطائرات، سواء مباشرة من الأسواق الأمريكية، أو بطريقة غير مباشرة، عبر طرف ثالث. ويؤشر ذلك بوضوح الي أي مدي نتأثر بذلك الحظر، ليس في ما يتعلق بالطائرات وحسب، وإنما القطارات أيضاً وكما تعلمون، أيضاً فإننا نستخدم التكنولوجيا الغربية، ولذلك فإن أهلية قطارانا وطائراتنا، تتأثر مباشرة، عندما يتم حرماننا من الحصول علي قطع الغيار وغيره.

    * بما انكم تردون سبب الحادثة الي حاجة الطائرة للصيانة، الناتجة عن صعوبة الحصول علي قطع الغيار.. ما هو السبب المباشر لتلك الحادثة بالتحديد؟

    - لقد علمت أنه سبب فني، ذلك هو مابلغني مما صدر من السلطات المختصة ومن الخطوط الجوية السودانية.

    * هل هناك ما يمكن أن تضيفه حول سقوط الطائرة؟

    - لقد بدأت الطائرة رحلتها من دنقلا، عاصمة الولاية الشمالية، ثم توقفت في بورتسودان، علي البحر الأحمر، حيث كان من المقررأن تذهب الي الخرطوم. وكان علي متنها (106) ركاب إضافة الي طاقمها المكون من عشرة. وقد استشهدوا جميعاً عدا طفل في الثانية من عمره. فبعد إقلاع الطائرة بدقائق قليلة تم تلقي رسالة من الكابتن يقول فيها إنه يعاني من مشكلة وأنه سيعود راجعاً الي مطار بورتسودان.

    * ما نوع المشكلة؟

    - إنها مشاكل فنية. المعلومات التي تلقيتها من الخطوط الجوية السودانية تفيد بأن الكابتن قال إن لديه مشكلة فنية وأنه يرغب في العودة للمطار لإجراء الفحص والاختبار، لكن، ولسوء الحظ، فإن الطائرة قد هوت قبل أن تهبط الي المطار.

    * لماذا تستمر العقوبات الأمريكية المفروضة علي السودان؟

    - لقد تم فرض قرارات الحظر بسبب الحرب في الجنوب. والآن توقف القتال. وقد وقعنا اتفاقاً لوقف العدائيات. ولدينا -علي الأرض فريق للتحقق والتحري. وهذا ما يدفعنا لدعوة الولايات المتحدة لرفع تلك العقوبات بما يسمح لنا بصيانة وإعادة تأهيل طائراتنا وقطاراتنا وغيرهما. فالتكنولوجيا التي نستخدمها، لحسن الحظ أو لسوئه، لا أدري، هي غربية المنشأ. وبموجب العقوبات الأمريكية فإننا لا نستطيع الحصول علي قطع الغيار مباشرة أو حتي من خلال طرف ثالث.

    * انكم تقدمون صورة كئيبة للوضع؟

    - نعم.. لأننا نريد أن نقول بوضوح إننا بحاجة الي إنهاء العقوبات بحيث يتسني لنا صيانة طائراتنا وقطاراتنا.

    أول رد فعل أمريكي لحديث وزير الخارجية
    الخارجية الأمريكية: من الممكن إستيراد قطع غيار للطائرات

    أثار الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل بحديثه الذي ربط فيه بين سقوط طائرة البوينج 737، الأمريكية الصنع، وبين العقوبات الأمريكية المفروضة علي السودان منذ العام 1997، ردود فعل واسعة، تجاوزت الحادثة نفسها التي أودت بحياة (115). وفي مقدمة ردود الأفعال، تلك، يجئ ما صدر من الخارجية الأمريكية. وفي ما يلي جانب حوار مع السيد فيليب ريكر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الذي تضمن رداً علي حديث وزير الخارجية في العاصمة الموزمبيقية، مابوتو..

    سؤال: نعم حول السودان. لقد سقطت طائرة هذا الصباح في السودان. وتلقي السلطات السودانية اللوم علي الحظر الأمريكي علي قطع الغيار لأغراض الصيانة في مثل هذه الحالة.

    مستر ريكر: أنت إذن تتحدث عن طائرة الخطوط السودانية التي كانت في رحلة من بورتسودان، ثم سقطت وهي في طريقها الي الخرطوم اليوم.

    سؤال: انها من صناعة بوينج!

    مستر ريكر: دعني أولاً أن أسجل وبوضوح عميق عزاءنا لأسر الضحايا. ولم يرد ما يشير الي وجود أمريكيين بين الضحايا.

    أما في ما يتعلق، بالفرضية السابقة، التي اطلعت عليها في بعض وسائل الأعلام فالحقيقة هي كالتالي: مع وجود عقوبات أمريكية ما زالت سارية المفعول علي السودان ودول أخري راعية للإرهاب، فإن من الممكن إصدار رخص خاصة لكل حالة علي حدة، لتصدير البضائع والخدمات والتكنولوجيا، لضمان سلامة الطيران المدني، ولسلامة طائرات نقل الركاب الأمريكية المنشأ. وتلك هي الحقائق كما أعرفها.

    سؤال: هل تقدم السودانيون بطلب ذلك؟

    مستر ريكر: لا أعرف.

    سؤال: أو هل لم يتقدموا بعد بأي طلب؟

    مستر ريكر: لست أدري. ويمكنك طرح العديد من هذه الأسئلة، لكني أعتقد أن المهم هو معاينة الوقائع. فكما تعلم، في مواقف أخري، هناك أقطار تخضع للعقوبات تحت طائلة قوانين الإرهاب التي طلبت، وتم الاستجابة لطلبها بالسماح لها باستيراد قطع غيار للطيران المدني. وأعتقد أن حالة واحدة قد تمت منذ وقت ليس بالبعيد.


    منقول- الراى العام
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de